عليك السلام

انت اخي في الدين وبارك الله فيك لان الرسول ص اخبرنا ان كل من يتشهد الشهادتين هو مسلم... على العكس من منهج الوهابية والتكفيريين الذين يقتلون كل من تشهد الشهادتين


لكن الموضوع موجه للزملاء الشيعة فقط ... وانا عندي قصد من الموضوع.... اريد بعض انصاف المتعلمين ان يفهموا ويدركوا ان في كتبنا احاديث موضوعة ... وكذلك في كتب السنة ايظا... ويجب تنقية الموروث الحديثي منها... لكن الحق يقال... بعض الاحاديث ظاهرها يوحي انها موضوعة لكن لها تفسير وتوجيه معين يعرفه اهل العلم

ارجع الى كتاب بحار الانوار وستجد الكثير من الروايات التي لاتصح انها صدرت عن اي امام معصوم

الاخ عادل
السلام عليكم
انت تعرف الاجابة جيداً
واما بخصوص البعض الذين يعتاشون على الازمات لو فتحت الف موضوع لا تصل لاصلاحهم
هذا ما ابتليت به الامة الاسلامية عموماً فأقول خذها مدوية من الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر(قدس سره)‬
"إنّ من يرى الإسلام وما يتعرّض له من دسٍّ وكيدٍ وتآمر وتشهير وتشويه مبادئه كيف تطيب نفسه بالقعود وترك المطالعة والعمل الجاد المتواصل؟!"
حفظكم الله

ليست كل الروايات قد تكون صحيحة سواء من عند الشيعة او السنة

المشاركة الأصلية بواسطة علي عز الدين

ليست كل الروايات قد تكون صحيحة سواء من عند الشيعة او السنة

بعض انصاف المتعلمين او ممن يعتبرون انفسهم متعلمين او من اهل العلم اقاموا الدنيا ولم يقعدوها على السيد كمال الحيدري لانه اشار الى وجوب تنقية الموروث الحديثي من الموضوعات... هؤلاء لا يعرفون كم من الاحاديث موضوعة في كتبنا وكتب السنة

لكن لكي لا يتقول علينا احد ما لم نقله.... الاحاديث التي اوردناها في المشاركة الاولى توجد احاديث صحيحة كثيرة مناقضة لها في كتبنا وهي التي يعتمد عليها اما نسبة الاحاديث الموضوعة في كتبنا الى الاحاديث الصحيحة فهي قليلة نسبيا

.
.

وماذا يفعل المجتهدون من 1300 سنة أي من زمن غيبة الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه

يبدو أنهم كانوا منشغلين باستنساخ الطبري وترويجه بالوسط الشيعي على أنه تفسير شيعي وكلام أهل البيت عليهم السلام
.
ويبدو أنهم كانوا منشغلين بمدح بعضهم البعض عن تذاكر روايات أهل بيت العصمة سلام الله عليهم أجمعين
ويبدو أنه كانو منشغلين بتحريم طبع بعض أجزاء الكافي الشريف
ويبدو أنهم كانو منشغلين بدفن أموال الخمس تحت التراب
.
ويبدو أنهم كانوا منشغلين بعلم الرجال وكيف يقطعون به أحاديث أهل البيت تقطيعا لا رحمة به
ويبدو أنهم كانوا منشغلين بآراء النواصب البنّا والغزّالي والذهبي وأضرابهم والتي حشوا بها كتب التفسير التي من المفترض أنها كتب شيعية
.
ويبدو أنهم كانوا منشغلين بتفسيق بعضهم البعض
ويبدوا أنهم كانوا منشغلين بحسد بعضهم البعض
ويبدوا أنهم كانوا منشغلين بأحكام البئر
.
ووووووووووو
.
ويبدو أنهم كانوا منشغلين بكل شيء الا كلام أهل البيت عليهم السلام، الذي أخذوا منه أحكام الحيض والنجاسة وأهملوا كل ما عداه واتهموا رواته بالغلاة
.

[QUOTE]

لا تتحامل هكذا....الغالبية العظمى الساحقة من علماؤنا هم ناس اتقياء اجلاء مخلصون للمذهب.... لكن لكل منهم علمه واجتهاده

إن الشيعة ـ واقتداءً بأئمتهم (عليهم السلام) الذين أسّسوا علم الدراية وعلم الرجال ـ باب الاجتهاد عندهم مفتوح على مصراعيه, ولم يقف على عالم أو شخص, والائمة (عليهم السلام) بينوا الضوابط التي تؤخذ بها الرواية عند توفرها, وترد عند عدم وجودها, كقولهم (عليهم السلام) : ( ما خالف قول ربنا فهو زخرف ), وكقوله (عليه السلام) عند تعارض الروايات : ( خذ بالمجمع عليه بين اصحابك واترك الشاذ النادر ), وغير ذلك من الروايات التي أوضحت بأن هناك من يكذب على الأئمة, وأن هناك من يدس ويزور .
فألّف علماء الشيعة ـ في الزمن القديم المتاخم لزمن الأئمة, وبعضهم في زمن الأئمة ـ كتب الرجال لبيان الثقة من غيره, وبيان الرواة واحوالهم .
وبما أن باب الاجتهاد مفتوح عند علماء الشيعة, والعالم الشيعي له رأيه في كل راوي وكل رواية, فكان هناك اختلاف في النظر والتوثيق والتضعيف, فقد يوثق أحد العلماء راو معين لأدلة خاصة عنده, بينما نرى عالماً آخر لا يوثق هذا الراوي أو يتوقف فيه, لأدلته الخاصة ومناقشته أدلة من وثقه, وهكذا إذا كثر العلماء تكثر الآراء وتختلف تبعاً لطبيعة الاجتهاد الذي فتحه الأئمة لعلماء الشيعة, الذين يتولون الامور بعدهم.
فعلى ذلك, إذا أراد عالم من العلماء تأليف كتاب صحيح, كصحيح الكافي مثلاً, فلا يمكنه أن يلزم به علماء الشيعة الآخرين, لأن كل عالم له نظره الخاص واجتهاده المبني على الأصول والقواعد الذي قد يخالف فيه ذلك العالم, وبالتالي فما يراه ذلك العالم الذي ألّف صحيح الكافي صحيحاً لا يرى العالم الآخر صحة كل ما فيه, بل يرى فيه بعض الروايات الضعاف, وترجع المسألة إلى عدم صحة هذا الكتاب من أوله إلى آخره عند العلماء, ولا يمكن الزام العلماء بمبنى واحد, لأن معنى ذلك غلق باب الاجتهاد الذي فرغنا عن كونه لم يغلق .
أضف إلى ذلك : أن هناك روايات صحيحة عند علماء الشيعة كثيرة ومتفقين على صحتها, وهي أكثر من روايات أهل السنة, فهذا (الكافي) الذي يحتوي على أكثر من (16) ألف رواية, يصرح العلماء بوجود روايات صحيحة فيه أكثر من (4) الاف رواية, وهذا الكافي لوحده ! بينما إذا رجعنا إلى صحيح البخاري وجدنا فيه (4) آلاف رواية مع حذف المكرر, فما بالك بكتب الرواية الأخرى كالاستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه وغيرها من كتب الحديث