عندما يستيقظ الضمير المسلم في صدر الجندي الأمريكي.. »السيرجنت حسن أكبر « المتهم بقتل وإصابة زملائه.. بين ادعاءات الجنود وتبرئة الأم »قرآن«!! دعاة مسلمون :التحول من معسكر الباطل إلى معسكر الحق مشهد تكرر في تاريخ السيرجنت حسن اكبر هو الجندي الأمريكي المسلم الذي يعمل بوحدة تابعة لسلاح المهندسين المتهم بقتل زميل له( كريستوفر سيفيرت) وجرح 15 آخرين في معسكر بنسلفانيا التابع للقوات الأميركية في الكويت، هل كان يعاني فعلا من من ''مشكلة في التعامل'' كما ادعى مسؤولون أمركييون؟ أم أن ضميره استيقظ فجأة فلم يسكت على الظلم الذي يراه ويشاهده فيما يفعله زملاؤه الأمريكيون ضد إخوانه المسلمين البرءاء من أبناء الشعب العراقي؟ العسكريون مثل جورج هيث، نائب مدير قسم العلاقات العامة بفورت كامبل، ادلى بتفاصيل محدودة حول السيرجنت حسن اكبر، واشار الى انه عمل في الجيش فترة طويلة الى ان وصل الى رتبة سيرجنت، وانه كان يقود عددا يتراوح بين اربعة الى ثمانية جنود. وأضاف أنه كان يعاني من مشكلة في التعامل، لكنه رفض الادلاء بمزيد من التفاصيل. ورد سبب الانتقام إلى أنه سمع من البعض يتحدث عن احتمال ان يكون الهجوم بدافع الانتقام. هذا ما نشرته( نيويورك تايمز) ونقلته عنها (الشرق الأوسط ) كاملا.. وإذا كان هذا هو كلام العسكريين فالحديث على مستوى أسرة اسيرجنت حسن أكبر كان يختلف تماما، وتعالوا نعرف رأيهم في القضية.. د.محمد طرهوني: ليس للأمريكان قضية عادلة في العراق حتى يستنكروا ما فعله الجندي الأمريكي د. صالح أبو عراد: كل من رفض الأكاذيب وعارض سياسات القوى الظالمة يتهمونه في عقله **ويليام بلال، زوج والدة اكبر أبدى دهشته إزاء ما حدث، مؤكدا ان زوجته ايضا تفاجأت بما حدث ولا تصدق ان ابنها هو الذي ارتكب ما حدث. وأضاف بلال انه لا يقصد ان يكذب ما نقل اليه لكنه لا يعرف الجوانب المحيطة بالحادثة ويريد ان يعرف ملابسات الحادثة. ** قرآن بلال، أم الجندي وتعمل سائقة، تتذكر أن ابنها كان يشكو خلال فترة اعياد الميلاد اواخر العام الماضي من ازدواجية المعايير في الجيش الاميركي، وأضافت انه قال لها انه من الصعب على شخص اسود الوصول الى رتبة كبيرة في الجيش، وقالت ايضا انه كان بصورة عامة يشعر بالضيق. وأشارت والدة اكبر الى انها لم تبلغ بواسطة أي جهة في الجيش بالتهم الموجهة الى ابنها. وفي مقابلة هاتفية اجريت معها من منزلها في بولتون روج بولاية لويزيانا الاميركية، قالت قرآن بلال ان هذه التهم وجهت الى ابنها فقط لأنه مسلم. وأوضحت ان ابنها ليس ممن يمكن ان يرتكب مثل هذا العمل، مؤكدة انه قال لها انه متوجه مع القوات الاميركية الى منطقة الخليج لأداء عمله كجندي في كتيبة المهندسين. وقالت قرآن بلال انها فخورة بابنها مؤكدة انه لا يمكن ان يحاول قتل احد. وتقول عنه والدته انه كان طالبا جادا ومستقيما وذكيا. وكان اكبر قد تحدث مع والدته في وقت سابق حول مخاوفه وقلقه ازاء كونه مسلما في الجيش الاميركي. وقال لها في وقت سابق انه يشعر بأنهم سيلقون القبض عليه بسبب اسمه. وأضافت ان ابنها لم يشارك في حرب الخليج السابقة عام 1991 لأن ديانته تسببت في خلق تناقض بين مصالحه الخاصة وواجباته الرسمية. رأي مهم جدا هو رأي الإمام عبد الكريم حسن، إمام ''مركز بلال الاسلامي'' بلوس انجليس الذي يواظب اكبر واسرته على الذهاب اليه، وصف اكبر بأنه ''شخص هادئ ولطيف''. وأوضح انه كان يعرف اكبر منذ ان كان فتى وحتى سنوات دراسته، وقال انه لا يمكن ان يصدق ان اكبر هو الذي ارتكب الحادثة الاخيرة إلا اذا حدث ذلك أمام عينيه، مؤكدا ان مثل هذا العمل ليس جزءا من طبيعة شخصيته. فقد كان اكبر، كما يقول إمام المركز، بعيدا باستمرار عن المشاكل وأي من انواع الشجارات التي تحدث بين الفتيان. ويصفه ايضا بأنه خلال دراسته كان طالبا ''ذكيا ومثابرا''. فزت ورب الكعبة هذه نظرة الأمريكيين للقضية،

[MARQ=RIGHT]منقول[/MARQ]