إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بيان الاصفي حول المستجدات السياسية في العراق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان الاصفي حول المستجدات السياسية في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان سماحة الشيخ محمد مهدي الآصفي
    حول المستجدات السياسية في الساحة العراقية

    لم يخرج العراق من محنة الدكتاتورية والفساد والإرهاب الصدّامي ، حتى دخل في محنة
    الحضور والبطش والتخريب الأمريكي .. والله اعلم أيهما اكثر فسادا وشرا للعراق …
    وكان الله تعالى عونا للعراق وأهله في هذه المحنة وتلك .
    ونحن لن نتردد لحظة واحدة في شجب ورفض التدخل الأمريكي السافر وأعمالها العسكرية
    التخريبية الواسعة في العراق ، بأي حجة كانت ، وبأي ثمن . ونعتقد أن العدوان
    الأمريكي – الإنكليزي على العراق انتهاك فظيع لقرارات الأمم المتحدة ، والرأي
    العالمي الإنساني وتحدّ سافر وخطير لكل القرارات الدولية ، التي استقرت عليها
    الحالة العالمية بعد الحربين العالميتين .
    وان أمريكا ببطشها وغرورها وكبريائها العسكري والسياسي تدفع البشرية إلى حافة حرب
    كونية ثالثة ، وتتحمل مسئوليتها في التاريخ …
    إن الضمير الإسلامي والضمير العربي والعالمي قد أعلن في اكثر من تظاهرة واحتجاج
    وتصريح رفضه القاطع للزحف العسكري الأمريكي من الجو والبر والبحر على بلد يعاني
    ثلاثة عقود من الزمان أو اكثر من استبداد وفساد وإرهاب صدام وسلفه وجلاوزته وجلاديه
    .. والشعب يعلم علم اليقين : أن أمريكا وأوروبا هما المسؤولتان عن هذه المحنة
    الطويلة والعذاب الطويل الذي تحمله العراق على يد صدام وجلاوزته ، ولم ينس الشعب
    العراقي الدعم الذي تلقاه صدام من أمريكا وأوربا خلال سني الحرب الثمانية الطويلة
    مع إيران لتحقيق الغايات التي كان يتطلع إليه في تحجيم الجمهورية الإسلامية أو
    القضاء عليها .
    ويعلم الشعب العراقي أن أمريكا غير صادقة فيما تقول من العمل على تحرير العراق من
    دكتاتورية وإرهاب وفساد صدام ، وإنما تعمل أمريكا وإنكلترا لتحقيق السيطرة على آبار
    النفط في العراق ، ولحماية أمن إسرائيل كما يصرح بذلك بلر رئيس الوزراء الإنكليزي
    عنه وعلى لسان الرئيس الأمريكي بوش .
    ولسوف تلقى أمريكا في العراق أضعاف ما تلقته أمريكا من قبل في فيتنام من مقاومة
    الشعب العراقي المسلم وصموده … وسوف ترتطم أمريكا بصخرة صمود هذا الشعب ومقاومته .
    * * *
    إن هذه المعركة معركة معقّدة في الساحة العراقية قلما تشاهد الساحات الإسلامية
    المعاصرة نظيرا لها والشعب العراقي يواجه في هذه المعركة طرفين يتقاتلان كل منهما
    قد تسبب في محنة هذا الشعب وعذابه خلال هذه السنوات الصعبة وهما يتقاتلان الآن على
    ارض العراق ،ويتناوبان على خرابه وإفساده . وثوابتنا في هذه المعركة هي :
    1 – لن يغير قتال أمريكا لصدام وزمرته وعداؤها له ، من موقفنا المبدئي والاستراتيجي
    من الحضور والتدخل الأمريكي العسكري في العراق ، وفي أي بلد مسلم آخر .
    وموقفنا ورأينا في هذه المسألة يتبع الحكم الشرعي بشكل دقيق . وقد حرّم الله تعالى
    على المؤمنين قبول نفوذ الكافر الأجنبي والرضوخ له ، يقول تعالى ( وَلَا تَرْكَنُوا
    إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ
    مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ) والركون هو قبول نفوذ الظالم وسلطته
    والرضوخ له . وأمريكا دولة مستكبرة ظالمة شرسة .
    كما نفى الله تعالى في كتابه أي سلطان وسبيل للكافر على المؤمنين ، يقول تعالى
    (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ) والسبيل
    هو النفوذ والسلطة . وقد نفاه الله تعالى في كتابه ، ونفيه بمعنى تحريمه وإلغائه
    شرعا . ويجب التعامل معه كما نتعامل مع أي شيء حرمه الله تعالى .
    وعلى المسلمين أن يقفوا موقفا واحدا في رفض هذا الانتهاك الأمريكي الخطير ، فان هذا
    الانتهاك يذلل الطريق لأمريكا لانتهاكات أخرى في العالم الإسلامي ، ويحقق لأمريكا
    ما تسعى إليه من فرض النظام العالمي الوحداني بالقوة والعنف .
    والشعب العراقي ، بمفرده ، وبسواعد أبنائه قادر على إزالة كابوس النظام التكريتي من
    صدر العراق لو كان يجد دعما ومؤازرة من الأسرة الدولية في محنته الطويلة ، أو حتى
    لو لم تنتصر هذه الدول لصدام وزمرته في المواقف والمواجهات الصعبة بين الجمهور
    والنظام المتسلط على العراق ،ومن ذلك الإسناد الواسع الذي تلقاه النظام من بعض
    الدول وفي مقدمتها أمريكا في الانتفاضة الشعبانية سنة 1991 عندما تهاوت وتساقطت
    قلاع النظام بيد الناس قلعة بعد قلعة ، فأسندته هذه النظم ودعمته في أحرج الظروف ،
    ومكّنته من استعمال مروحياته ومدرعاته لقتل الناس في الشوارع ، فكانت مأساةً ومحنةً
    من أقسى ما مرّ على العراق من المآسي على يد طغمة ( قرية العوجة ) في العراق .
    2 – إن الشعب العراقي لن يقف إلى جانب صدام في أي حال ، ولن ينتصر له ، مهما كان
    السبب ويرفض أي مشروع للمصالحة الوطنية مع العتلّ الزنيم ، مهما كانت الأولويات
    ويعمل للإجهاز عليه وإزالته والقضاء عليه ومكافحته من غير تردد ولا توقف ،لا لأن
    الشعب العراقي لا يعرف التسامح والتفاهم ، ولا لأن هذا الشعب لا يعرف حسابات
    الأولويات السياسية في الظروف الحرجة ، ولكن لان تفويت الفرصة أية فرصة للقضاء على
    هذه الثلة المجرمة التي يتزعمها صدام يعود بالشر والخراب والفساد والظلم على هذا
    الشعب خصوصا ، وعلى المنطقة عموما .
    فلا يجوز الاصطفاف مع الزمرة المتسلطة على العراق ،ولا الانتصار لها ، ولا الوقوف
    إلى جانبها بحال من الأحوال . وإذا كان الرأي العام الإسلامي والعالمي لا يعلم ماذا
    جنت أيدي هذه الثلة المجرمة بحق هذا الشعب ، فإن الشعب العراقي لا ينسى ولا تغيب عن
    ذاكرته جرائم هذه الثلة المجرمة التي عاثت في العراق فساداً وأهلكت الحرث والنسل .
    وسجون العراق شاهدة صدق على المؤمنين الذين ادخلوا فيها في سن المراهقة ، ولا
    يزالون فيها ، وقد غطّى الشيب رؤوسهم ووجوههم . إن الموقف الشرعي من هذه الزمرة
    واضحة لن تتبدل ولن تتغير ، ولن يتغير الموقف من هذه الزمرة المجرمة في حال من
    الأحوال ، حتى يأخذهم الله اخذ عزيز مقتدر ويحشرهم في سقر .

  • #2
    تكملة

    3 – الحضور الواعي والفاعل في الساحة في كل الأحوال فان الساحة هي ساحتنا ، والذي
    يصيبها من خير أو شر يصيبنا ، والالتفاف والتآمر على هذا الساحة التفاف وتآمر علينا
    ،واستغلال هذه الساحة استغلال لنا ، والغياب عن الساحة غياب عن مصالح هذه الأمة ليس
    في الحاضر فقط ،وإنما في حاضر هذه الأمة ومستقبلها . فان الأخطاء التي تحصل في
    منعطفات التاريخ في غياب أبناء الأمة تدوم وتبقى آثارها للأجيال القادمة ، ويتجرع
    الأبناء نتائج أخطاء وغياب الآباء .
    وسلام الله على السيد المسيح عيسى بن مريم حيث يقول - كما يروى عنه –الآباء يأكلون
    الحصرم والأبناء يتضرسون …
    إن غياب الجمهور عن الساحة ، واللاموقف في المنعطفات السياسية الخطيرة ، انتحار
    سياسي ، وهو يساوي حضور الانتهازيين المحترفين للسياسة في الساحة ، ولا تخلو أية
    ساحة من هذا النمط من الناس .
    ولسنا نستطيع أن نحصن ساحتنا الإسلامية من الفتن والضعف والعجز والحالات الغوغائية
    والانفراط الاّ بحضور الجمهور المؤمن حضورا واعيا فاعلا مسؤولا ، في كل مراحل
    المخاض السياسي العسير الذي نمرّ به .
    وهذا الحضور ، عند الله تعالى ، من العبادة والجهاد في سبيل الله تعالى ، والحضور
    العبادي يستنزل رحمة الله تعالى ونصره على المؤمنين .
    والحضور الواسع والواعي لجمهور المؤمنين يوسع دوائر الوفاق والتفاهم في العمل ،
    ويقلص دوائر الاختلاف في الرأي .
    4 – يختلف الرأي في ساحة المعارضة الإسلامية في أمر المشاركة وعدم المشاركة في
    المشاريع السياسية المطروحة على الساحة إلى شريحتين اثنتين ، شريحة تشارك وشريحة لم
    تشارك .
    ومهما كان التبرير والتفسير للمشاركة أو عدم المشاركة … فمما لا يجوز وما لا يصح أن
    يكون ، على كل حال ، أن يؤدي هذا الاختلاف في الرأي إلى إضعاف الساحة الإسلامية
    وانقسامها والتفريط في وحدة الساحة . فأن وحدة الساحة والتأكيد والتركيز على النقاط
    المشتركة في المواقف العملية ، والشعارات والخطاب السياسي ، وهي كثيرة جدا ، من أهم
    المسؤوليات الشرعية …والحذر الشديد من الذين يثيرون الفتن السياسية بين الناس في
    هذا المنعطف الخطير في تاريخ الأمة .
    إن اجتماع الساحة الإسلامية وتوافقها على الخطط والمواقف والخطابات المشتركة يستنزل
    الرحمة والنصر من عند الله تعالى ، وبعكسه الاختلاف والتنابذ وإثارة الفتن ، تبعد
    النصر والرحمة الإلهية من الساحة وتشتت الساحة ، وتعطي الفرصة للأمريكان لتنفيذ
    وتحقيق غاياتهم الشيطانية في تحكيم قبضتهم على مصادر الثروة الطبيعية وعلى مواقع
    القوّة والنفوذ في العراق .
    5 – إن الساحة الإسلامية العراقية في الخارج وفي الداخل أقوى وأوسع المساحات
    وأكثرها عطاءا خلال هذه السنوات الصعبة وهذا الموقع والتقدم الكيفي والكمي يحمّل
    الساحة الإسلامية المسؤولية الكبرى تجاه مستقبل العراق . إن المشروع السياسي
    الإسلامي يجوز ترحيله وفق مقتضيات ومصلحة الساحة في مراحل من العمل والزمن ، ولكن
    لا يجوز إحباطه وإلغاؤه . فإن إحباط وإلغاء هذا المشروع خيانة لدماء الشهداء وعذاب
    السجناء الذين تقبلوا الشهادة وعذاب السجون من اجل إعلاء كلمة الله تعالى على الأرض
    وإقامة دين الله في حياة الإنسان …
    والتفريط في استقلالية القرار السياسي العراقي والتبعية للإرادة التي تمليها القوى
    الكبرى على ساحتنا إحباط كامل لهذا المشروع وخيانة للتضحيات … إن الترحيل للمشروع
    الإسلامي أمر ممكن وجائز في بعض الحالات ،ضمن الثوابت الشرعية التي لا يمكن التنازل
    عنها بأي حال من الأحوال ولكن مع الاحتفاظ على القرار السياسي المستقل لساحتنا
    وشعبنا … إن النقطة الفارقة الأساسية في استقامة وانحراف المشاريع السياسية الحاضرة
    والمستقبلية وجود وغياب الإرادة السياسية المستقلة للجمهور ومن يمثلهم في اتخاذ
    القرار … وهو السبيل الصحيح لترحيل المشروع السياسي الإسلامي والاحتفاظ به ضمن الخط
    الاستراتيجي لعملنا ومواقفنا .
    6 – إن الموقف والخطاب السياسي في الظروف الحرجة الحاضرة لا يتقرر من خلال التنظير
    ، بعيدا عن الساحة ، ولا يصح التنظير بالمطلقات في الظروف السياسية المتغيرة ،
    وإنما يتحدد الموقف من خلال الحضور الواعي والفاعل في الساحة ، ومحاولة استثمار
    الظروف المتغيرة لمصلحة شعبنا وامتنا وقضايانا المصيرية ، ضمن الثوابت التي تقدم
    الحديث عنها .
    وقد حضر الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام ظروف انتقال الحكم من بني أمية إلى
    بني العباس ، ومن دولة ظالمة إلى أخرى ، واستفادا من هذه الفترة الانتقالية في
    التاريخ الإسلامي افضل ما يمكن ، وتمكنا من توسعة مساحة الولاء لأهل البيت عليهم
    السلام ومساحة مدرسة أهل البيت عليهم السلام في هذه الفترة بأحسن ما يمكن ، واستقرت
    في هذه الفترة أسس مجتمع ومدرسة أهل البيت عليهم السلام في العالم الإسلامي يوم ذاك
    ، بأفضل الصور ، ولم يتمكن حكام بني العباس بعد هذا التاريخ من زعزعة هذه الأسس أو
    تقليص هذه المساحة التي امتدت إليها ولاية أهل البيت عليهم السلام في هذه الفترة .
    وخلال هذه الفترة الانتقالية ، وخلال هذا الجهد العظيم الذي بذله الإمامان الباقر
    والصادق عليهما السلام لاستثمار هذه الفرصة لم ينطق أي من الإمامين عليهما السلام
    بكلمة واحدة في تأييد هذه الدولة الظالمة أو تلك ولم يتنازلوا ، ولا مرة واحدة عن
    الثوابت الشرعية في التعامل مع الظالمين ، ولم يقفوا وقفة واحدة إلى جانب هذا
    الظالم أو ذاك .
    إن المواقف المبدئية الرافضة للظالم لا تمنع من استثمار الظروف السياسية المتغيرة
    لصالح قضايا المستضعفين والمحرومين من المؤمنين .
    وليس معنى الالتزام بالمبدئية والثوابت الإسلامية التفريط في الفرص ، وعدم
    الاستفادة منها . واكثر ما نخشاه أمران الانفراط من الأسس والمبادئ وثوابت العمل
    السياسي اولاً ، والانكفاء على الذات والغياب عن الساحة والتفريط في الفرص ثانيا …
    وكل منهما غير صحيح . والصحيح هو المنهج العملي الذي سلكه أئمة أهل البيت عليهم
    السلام في ظروف سياسية مشابهة .
    7 – الوعي السياسي للأحداث ، وهذا هو شرط الحضور الفاعل في الساحة . فإن ( الحضور
    في الساحة ) إن لم يقترن بالوعي السياسي يتعرّض لكثير من الهزّات والزّلات . والوعي
    السياسي هو الذي يضمن سلامة الموقف والخطاب والشعار ، ويحصّن الجمهور في مقابل
    العناصر التي تحاول أن تثير الفتنة في صفوف الجمهور ، وتجردهم عن عنصر ( الثقة ) و
    ( الأمل ) و ( الثبات على الثوابت المبدئية ) … إن وعي الجمهور يصادر كل الاغراءات
    والتضليل الإعلامي التي يوظفها الاستكبار العالمي وعملاؤه لتفتيت الساحة وتضليلها ،
    وإثارة الفتن فيها .
    وقد تعلمنا من مدرسة أهل البيت عليهم السلام أن نأخذ ( الوعي السياسي ) من العلماء
    الصالحين المتصدّين للساحة وشؤون السّاحة . وأن نأخذ الخطوط العريضة للحركة والعمل
    السياسي من الفقهاء المتصدين لشؤون الساحة الإسلامية .
    إنّ تاريخنا السياسي المعاصر حافل بشواهد كثيرة من الانضباط السياسي الواعي لجماهير
    شعبنا وأمتنا بموجب مواقف وخطابات العلماء العاملين المتصدين للساحة … كالموقف من
    الاحتلال الإنكليزي في ثورة العشرين وسائر المقاطع الحسّاسة من تاريخنا السياسي
    المعاصر .
    وهذا الانضباط والوعي السياسي ، من أهم عوامل إنجاح حركة الساحة الإسلامية في
    الظروف الحاضرة .
    وبعد :
    فإنّ الظروف الحرجة التي تمر بها الأمّة تتطلب الكثير من الثّقة بالله تعالى ،
    والاطمئنان إلى وعد الله تعالى ، والاتكال على الله تعالى ، والدعاء والتضرّع إلى
    الله تعالى ، وذكر الله تعالى ، فإنّ الله تعالى هو مصدر النصر ، ومنه النصر ،
    ومنه كلّ حول وقوّة ، والأمّة التي تلجأ إلى الله تعالى في الظروف الصعبة ، وتعمل
    وتتحرك وتضحّي وتجاهد في سبيل الله تعالى يرزقها الله تعالى النصر ، (وَمَا
    النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ) (يَا أَيُّهَا
    الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
    ) .
    فالأيمان بالله تعالى وذكره أولاً ، والوعي ثانياً ، والحضور والحركة والعطاء
    ثالثاً ، والتفاهم والتعاون رابعاّ ، من عناصر النصر ، ومن منازل النصر والرحمة
    الإلهية في ساحات الصراع .
    والحمد لله رب العالمين
    محمد مهدي الآصفي
    17 محرم الحرام 1424

    ملاحظة منقول من سفينة النجاة
    ..............................................

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X