مظاهرة الاعظمية كشفت حقيقة بعض القيادات الدينية إذ انها تسعى لارضاء الاقلية السنية
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان قتل المئات من أبناء الوسط والجنوب بسبب مفخخات الاقلية السنية فمن الطبيعي ان تخرج مظاهرة كما حصل في الاعظمية تندد بهذه الأعمال وتلعن عمر أو غير عمر من رموز العامة وهذا الشيء طبيعي ولا شائبه فيه ...
ولنفرض ((جدلاً)) أن من خرج في المظاهرة هم أعوان للقوى الخارجية يسعون إلى تشتيت الكلمة وزرع الفتنة بين أبناء آية الله العظمى الصنم الأوحد العراق الواحد !!! ...
أن هؤلاء الذين وصفهم البعض بالجهلة وضعوكم يا من تدعون القيادة أمام أمرين :
الأمر الأول : ان تستنكر القيادات ذلك الفعل وتستهجنه ...
والأمر الثاني : ان تسكت عنه وتتجاهله ...
وكما هو واضح ما أن تفعل أي من الأمرين حتى تسقط في الفخ فأن فعلت الأول فستكون معادياً لأبناء جلدتك منسلخ عن عقيدتك ، وأن فعلت الثاني اتهموك بالتأييد والدعم لمن يفعل هذه الأمور ..
ولو كانت القيادات حكيمة وواعية لسلكت طريق ثالث وهو لا اتهجم على المتظاهرين ولا استنكر فعلتهم وهتافاتهم بل اكتفي بالقول أن ما فعله هؤلاء الشباب ما هو إلا رأيهم ونحن نعيش في عراق ديمقراطي لكل شخص الحرية أن يعبر عن ما يعتقد بصحته فكما هم اليوم لعنوا عمر فانتم بالامس القريب وإلى الآن تترحمون على صدام وتدعمون الأرهاب و .. و .. و ...
وفق الله جميع أهلنا في الوسط والجنوب لأن يكونوا متحابيين متراحمين متوحدين فيما بينهم انه ارحم الراحمين
والحمد لله رب العالمين
5 ذو الحجة / 1434 هـ
11 / 10 / 2013 م
صفاء علي حميد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان قتل المئات من أبناء الوسط والجنوب بسبب مفخخات الاقلية السنية فمن الطبيعي ان تخرج مظاهرة كما حصل في الاعظمية تندد بهذه الأعمال وتلعن عمر أو غير عمر من رموز العامة وهذا الشيء طبيعي ولا شائبه فيه ...
ولنفرض ((جدلاً)) أن من خرج في المظاهرة هم أعوان للقوى الخارجية يسعون إلى تشتيت الكلمة وزرع الفتنة بين أبناء آية الله العظمى الصنم الأوحد العراق الواحد !!! ...
أن هؤلاء الذين وصفهم البعض بالجهلة وضعوكم يا من تدعون القيادة أمام أمرين :
الأمر الأول : ان تستنكر القيادات ذلك الفعل وتستهجنه ...
والأمر الثاني : ان تسكت عنه وتتجاهله ...
وكما هو واضح ما أن تفعل أي من الأمرين حتى تسقط في الفخ فأن فعلت الأول فستكون معادياً لأبناء جلدتك منسلخ عن عقيدتك ، وأن فعلت الثاني اتهموك بالتأييد والدعم لمن يفعل هذه الأمور ..
ولو كانت القيادات حكيمة وواعية لسلكت طريق ثالث وهو لا اتهجم على المتظاهرين ولا استنكر فعلتهم وهتافاتهم بل اكتفي بالقول أن ما فعله هؤلاء الشباب ما هو إلا رأيهم ونحن نعيش في عراق ديمقراطي لكل شخص الحرية أن يعبر عن ما يعتقد بصحته فكما هم اليوم لعنوا عمر فانتم بالامس القريب وإلى الآن تترحمون على صدام وتدعمون الأرهاب و .. و .. و ...
وفق الله جميع أهلنا في الوسط والجنوب لأن يكونوا متحابيين متراحمين متوحدين فيما بينهم انه ارحم الراحمين
والحمد لله رب العالمين
5 ذو الحجة / 1434 هـ
11 / 10 / 2013 م
صفاء علي حميد
تعليق