إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مثال عن الاسرائيليات في تفسير الطبري... افضل التفاسير عند بن تيميه؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مثال عن الاسرائيليات في تفسير الطبري... افضل التفاسير عند بن تيميه؟؟؟

    القول في تأويل قوله تعالى : ( ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ( 34 ) قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ( 35 ) )

    يقول - تعالى ذكره - : ولقد ابتلينا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا شيطانا متمثلا بإنسان ، ذكروا أن اسمه صخر . وقيل : إن اسمه آصف . وقيل : إن اسمه آصر . وقيل : إن اسمه حبقيق .

    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

    ذكر من قال ذلك :

    حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله ( وألقينا على كرسيه جسدا ) قال : هو صخر الجني تمثل على كرسيه جسدا .

    حدثني محمد بن سعد قال : ثنى أبي قال : ثني عمي قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله ( ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ) [ ص: 197 ] قال : الجسد : الشيطان الذي كان دفع إليه سليمان خاتمه ، فقذفه في البحر ، وكان ملك سليمان في خاتمه ، وكان اسم الجني صخرا .

    حدثنا ابن بشار قال : ثنا أبو داود قال : ثنا مبارك ، عن الحسن ( وألقينا على كرسيه جسدا ) قال : شيطانا .

    حدثنا ابن بشار قال : ثنا أبو داود قال : ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ( وألقينا على كرسيه جسدا ) قال : شيطانا يقال له آصر .

    حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله ( على كرسيه جسدا ) قال : شيطانا يقال له آصف ، فقال له سليمان : كيف تفتنون الناس ؟ قال : أرني خاتمك أخبرك . فلما أعطاه إياه نبذه آصف في البحر ، فساح سليمان وذهب ملكه ، وقعد آصف على كرسيه ، ومنعه الله نساء سليمان ، فلم يقربهن ، وأنكرنه قال : فكان سليمان يستطعم فيقول : أتعرفوني أطعموني أنا سليمان ، فيكذبونه ، حتى أعطته امرأة يوما حوتا يطيب بطنه ، فوجد خاتمه في بطنه ، فرجع إليه ملكه ، وفر آصف فدخل البحر فارا .

    حدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بنحوه ، غير أنه قال في حديثه : فيقول : لو تعرفوني أطعمتموني .

    حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله ( ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ) قال : حدثنا قتادة أن سليمان أمر ببناء بيت المقدس ، فقيل له : ابنه ، ولا يسمع فيه صوت حديد قال : فطلب ذلك فلم يقدر عليه ، فقيل له : إن شيطانا في البحر يقال له صخر شبه المارد قال : فطلبه ، وكانت عين في البحر يردها في كل سبعة أيام مرة ، فنزح ماؤها [ ص: 198 ] وجعل فيها خمر ، فجاء يوم وروده فإذا هو بالخمر ، فقال : إنك لشراب طيب ، إلا أنك تصبين الحليم ، وتزيدين الجاهل جهلا قال : ثم رجع حتى عطش عطشا شديدا ، ثم أتاها فقال : إنك لشراب طيب ، إلا أنك تصبين الحليم ، وتزيدين الجاهل جهلا قال : ثم شربها حتى غلبت على عقله قال : فأري الخاتم أو ختم به بين كتفيه ، فذل قال : فكان ملكه في خاتمه ، فأتى به سليمان ، فقال : إنا قد أمرنا ببناء هذا البيت . وقيل لنا : لا يسمعن فيه صوت حديد قال : فأتى ببيض الهدهد ، فجعل عليه زجاجة ، فجاء الهدهد ، فدار حولها ، فجعل يرى بيضه ولا يقدر عليه ، فذهب فجاء بالماس ، فوضعه عليه ، فقطعها به حتى أفضى إلى بيضه ، فأخذ الماس ، فجعلوا يقطعون به الحجارة ، فكان سليمان إذا أراد أن يدخل الخلاء أو الحمام لم يدخلها بخاتمه ، فانطلق يوما إلى الحمام ، وذلك الشيطان صخر معه ، وذلك عند مقارفة ذنب قارف فيه بعض نسائه قال : فدخل الحمام ، وأعطى الشيطان خاتمه ، فألقاه في البحر ، فالتقمته سمكة ، ونزع ملك سليمان منه ، وألقي على الشيطان شبه سليمان قال : فجاء فقعد على كرسيه وسريره ، وسلط على ملك سليمان كله غير نسائه قال : فجعل يقضي بينهم ، وجعلوا ينكرون منه أشياء حتى قالوا : لقد فتن نبي الله ، وكان فيهم رجل يشبهونه بعمر بن الخطاب في القوة ، فقال : والله لأجربنه قال : فقال له : يا نبي الله ، وهو لا يرى إلا أنه نبي الله ، أحدنا تصيبه الجنابة في الليلة الباردة ، فيدع الغسل عمدا حتى تطلع الشمس ، أترى عليه بأسا ؟ قال : لا قال : فبينا هو كذلك أربعين ليلة حتى وجد نبي الله خاتمه في بطن سمكة ، فأقبل فجعل لا يستقبله جني ولا طير إلا سجد له ، حتى انتهى إليهم ( وألقينا على كرسيه جسدا ) قال : هو الشيطان صخر .

    حدثنا محمد بن الحسين قال : ثنا أحمد قال : ثنا أسباط ، عن السدي في قوله ( ولقد فتنا سليمان ) قال : لقد ابتلينا ( وألقينا على كرسيه جسدا ) قال : الشيطان حين جلس على كرسيه أربعين يوما قال : كان لسليمان مائة امرأة ، وكانت امرأة منهن يقال لها جرادة ، وهي آثر نسائه عنده ، وآمنهن [ ص: 199 ] عنده ، وكان إذا أجنب أو أتى حاجة نزع خاتمه ، ولم يأتمن عليه أحدا من الناس غيرها ، فجاءته يوما من الأيام ، فقالت : إن أخي بينه وبين فلان خصومة ، وأنا أحب أن تقضي له إذا جاءك ، فقال لها : نعم ، ولم يفعل ، فابتلي وأعطاها خاتمه ، ودخل المخرج ، فخرج الشيطان في صورته ، فقال لها : هاتي الخاتم ، فأعطته ، فجاء حتى جلس على مجلس سليمان ، وخرج سليمان بعد ، فسألها أن تعطيه خاتمه ، فقالت : ألم تأخذه قبل ؟ قال : لا وخرج مكانه تائها قال : ومكث الشيطان يحكم بين الناس أربعين يوما . قال : فأنكر الناس أحكامه ، فاجتمع قراء بني إسرائيل وعلماؤهم ، فجاءوا حتى دخلوا على نسائه ، فقالوا : إنا قد أنكرنا هذا ، فإن كان سليمان فقد ذهب عقله ، وأنكرنا أحكامه . قال : فبكى النساء عند ذلك قال : فأقبلوا يمشون حتى أتوه ، فأحدقوا به ، ثم نشروا التوراة ، فقرءوا قال : فطار من بين أيديهم حتى وقع على شرفة والخاتم معه ، ثم طار حتى ذهب إلى البحر ، فوقع الخاتم منه في البحر ، فابتلعه حوت من حيتان البحر . قال : وأقبل سليمان في حاله التي كان فيها حتى انتهى إلى صياد من صيادي البحر وهو جائع ، وقد اشتد جوعه ، فاستطعمهم من صيدهم قال : إني أنا سليمان ، فقام إليه بعضهم فضربه بعصا فشجه ، فجعل يغسل دمه وهو على شاطئ البحر ، فلام الصيادون صاحبهم الذي ضربه ، فقالوا : بئس ما صنعت حيث ضربته قال : إنه زعم أنه سليمان قال : فأعطوه سمكتين مما قد مذر عندهم ، ولم يشغله ما كان به من الضرر ، حتى قام إلى شط البحر ، فشق بطونهما ، فجعل يغسل . . . ، فوجد خاتمه في بطن إحداهما ، فأخذه فلبسه ، فرد الله عليه بهاءه وملكه ، وجاءت الطير حتى حامت عليه ، فعرف القوم أنه سليمان ، فقام القوم يعتذرون مما صنعوا ، فقال : ما أحمدكم على عذركم ، ولا ألومكم على ما كان منكم ، كان هذا الأمر لا بد منه قال : فجاء حتى أتى ملكه ، فأرسل إلى الشيطان فجيء به ، وسخر له الريح والشياطين يومئذ ، ولم تكن سخرت له قبل ذلك ، وهو قوله ( وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ) قال : وبعث إلى الشيطان ، فأتي به ، فأمر به فجعل في صندوق من [ ص: 200 ] حديد ، ثم أطبق عليه فأقفل عليه بقفل ، وختم عليه بخاتمه ، ثم أمر به ، فألقي في البحر ، فهو فيه حتى تقوم الساعة ، وكان اسمه حبقيق .

    وقوله ( ثم أناب ) سليمان ، فرجع إلى ملكه من بعد ما زال عنه ملكه فذهب .

    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

  • #2
    نقلا عن تفسير الجلالين
    .........................................

    (ولقد فتنا سليمان) ابتليناه بسلب ملكه وذلك لتزوجه بامرأة عشقها وكانت تعبد الصنم في داره من غير علمه وكان ملكه في خاتمه فنزعه مرة عند إرادة الخلاء ووضعه عند امرأته المسماة بالأمنية على عادته فجاءها جني في صورة سليمان فأخذه منها (وألقينا على كرسيه جسدا) هو ذلك الجني وهو صخر أو غيره جلس على كرسي سليمان وعكفت عليه الطير وغيرها فخرج سليمان في غير هيئته فرآه على كرسيه وقال للناس أنا سليمان فأنكروه (ثم أناب) رجع إلى ملكه بعد أيام بأن وصل إلى الخاتم فلبسه وجلس على كرسيه

    تعليق


    • #3
      نقلا عن تفسير الامثل
      ....................................





      ((وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَـنَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ (34)قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَهَبْ لِى مُلْكاً لاَّ يَنبَغِى لاَِحَد مِّن بَعْدِى إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِى بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصابَ (36) وَالشَّيَـطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاص (37) وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِى الاَْصْفَادِ (38) هَـذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَاب (39) وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَئَاب (40)))







      التّفسير

      الإمتحان الصعب لسليمان وملكه الواسع:

      هذه الآيات تتحدّث عن أحداث اُخرى من قصّة سليمان، وتبيّن أنّ الإنسان مهما إمتلك من قوّة وقدرة، فإنّها ليست منه، بل إنّ كلّ ما عنده هو من الله سبحانه وتعالى، هذا الموضوع يزيل حجب الغرور والغفلة عن عين الإنسان، ويجعله يشعر بصغر حجمه قياساً إلى هذا الكون.



      القسم الأوّل من الآيات يتطرّق إلى أحد الإمتحانات التي إمتحن الله بها عبده



      [ 505 ]

      سليمان، الإمتحان في ترك العمل بالأولى، وكيف توجّه بعدها سليمان بقلب خاشع إلى الله سبحانه وتعالى طالباً منه العفو والتوبة لتركه العمل بالأولى.



      إيجاز محتوى الآيات، سمح مرّة اُخرى لناسجي قصص الخيال أن ينسجوا قصصاً خيالية وهمية اُخرى، ويلصقوا التّهم بهذا النّبي الكبير ما لا يليق بالنبوّة، ويتنافى مع مقام العصمة، ويتنافى أساساً مع المنطق والعقل، وهذا بحدّ ذاته إمتحان للمحقّقين في علوم القرآن، فلو أنّنا إكتفينا بما تطرحه آيات القرآن لما بقيت ثغرة لنفوذ الخرافات والأباطيل.



      الآية الاُولى في بحثنا هذا تقول: (ولقد فتنّا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً ثمّ أناب).



      «الكرسي» يعني الأريكة ذات الأرجل القصيرة، ويبدو أنّه كان للسلاطين نوعان من الكراسي، الأوّل: له أرجل قصيرة يستخدم في الأوقات العادية، والثاني: له أرجل أطول يستخدمها السلاطين في إجتماعاتهم الرسمية، ويطلق على الأوّل اسم (كرسي) وعلى الثاني اسم (عرش).



      «الجسد» يعني الجسم الذي لا روح فيه، وكما يقول الراغب في مفرداته: إنّ لها مفهوماً أكثر محدودية من مفهوم الجسم، لأنّ كلمة الجسد لا تطلق على غير الإنسان إلاّ نادراً، ولكن كلمة الجسم لها طابع عام.



      يستفاد من هذه الآيات بصورة عامّة أنّ موضوع إمتحان سليمان كان بواسطة جسد خال من الروح اُلقي على كرسيّه وأمام عينيه، أمر لم يكن يتوقّعه، وآماله كانت متعلّقة بشيء آخر، والقرآن لا يعطي تفصيلات اُخرى في هذا المجال.



      وقد أورد المفسّرون والمحدّثون تفسيرات متعدّدة في هذا المجال، أفضلها وأوضحها ما يلي:



      إنّ سليمان (عليه السلام) كان متزوجاً من عدّة نساء، وكان يأمل أن يُرزق بأولاد صالحين شجعان ليساعدوه في إدارة شؤون البلاد وجهاد الأعداء، فحدّث نفسه



      [ 506 ]

      يوماً قائلا: لأطوفنّ على نسائي كي اُرزق بعدد من الأولاد لعلّهم يساعدونني في تحقيق أهدافي، ولكونه غفل عن قول (إن شاء الله) بعد تمام حديثه مع نفسه، تلك العبارة التي تبيّن توكّل الإنسان على الله سبحانه وتعالى في كلّ الاُمور والأحوال، فلم يرزق سوى ولد ميّت ناقص الخلقة جيء به واُلقي على كرسي سليمان (عليه السلام).



      سليمان (عليه السلام) غرق ـ هنا ـ في تفكير عميق، وتألّم لكونه غفل عن الله لحظة واحدة وإعتمد على قواه الذاتية، فتاب إلى الله وعاد إليه.



      وهناك تفسير آخر يمكن طرحه بعد التّفسير الأوّل وهو: إنّ الله سبحانه وتعالى إمتحن سليمان بمرض شديد، بحيث طرحه على كرسيه كجسد بلا روح من شدّة المرض، وعبارة (جسد بلا روح) مألوفة ودارجة في اللغة العربية إذ تطلق على الإنسان الضعيف والعليل.



      وفي نهاية الأمر تاب سليمان إلى الله، وأعاد الله إليه صحّته، وعاد كما كان قبل مرضه (والمراد من (أناب) هنا عودة الصحّة والعافية إليه).



      بالطبع هناك إشكال ورد على هذا التّفسير إذ أنّ عبارة (ألقينا) كان يجب أن تأتي بصورة (ألقيناه) حتّى تتناسب مع التّفسير المذكور أعلاه، يعني أنّا ألقينا سليمان على كرسيّه جسداً بلا روح، في حين أنّ هذه العبارة لم ترد في الآية بتلك الصورة، وتقديرها مخالف للظاهر.



      عبارة (أناب) في هذا التّفسير جاءت بمعنى عودة الصحّة والعافية إليه، وهذا أيضاً مخالف للظاهر، أمّا إذا اعتبرنا أنّ معنى (أناب) هو التوبة والعودة إلى الله، فإنّها لا تلحق أي ضرر بالتّفسير، ولهذا فإنّ الشيء الوحيد المخالف لظاهر الآية ـ هنا ـ هو حذف ضمير عبارة (ألقيناه).



      القصص الكاذبة والقبيحة التي تحدّثت عن فقدان خاتم سليمان، وعثور أحد الشياطين عليه، وجلوس ذلك الشيطان على عرش سليمان، كما ورد في بعض الكتب التي لا يستبعد أن يكون مصدرها هو كتاب (التلمود) اليهودي المليء



      [ 507 ]

      بالخرافات الإسرائيلية بما لا يتناسب مع العقل والمنطق.



      وهذه القصص ـ في حقيقة الأمر ـ دليل إنحطاط أفكار مبتدعيها، ولهذا فإنّ المحقّقين المسلمين أينما ذكروها أعلنوا بصراحة زيفها وكونها مجرّد إختلاقات، وقالوا: إنّ مقام النبوّة والحكومة الإلهية غير مرتبط بالخاتم، ولم يستردّ الباري عزّوجلّ النبوّة من أحد أنبيائه بعد أن بعثه بها، حتّى يبعث الشيطان بصورة نبي ليجلس مكان سليمان (40) يوماً يحكم فيها بين الناس ويقضي بينهم(1).



      على أيّة حال، فإنّ القرآن الكريم ـ من خلال الآية التالية ـ يكرّر الحديث بصورة مفصّلة حول قضيّة توبة سليمان التي وردت في آخر عبارة تضمّنتها الآية السابقة: (قال ربّ اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنّك أنت الوهّاب).



      * * *


      تعليق


      • #4
        افضل التفاسير لا يعني ان كل شيء فيه صحيح
        بل لانه افضل الموجود في ذلك العصر
        فحتى الطبري نفسه ينقل اقوالا وروايات قد لا يحتج بها هو نفسه ولكن ينقلها من باب ما ذكر اهل التفسير

        فالاسرائيليات تذكر من باب الرواية وليس من باب الحجة
        التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 11-10-2013, 09:37 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
          افضل التفاسير لا يعني ان كل شيء فيه صحيح
          بل لانه افضل الموجود في ذلك العصر
          فحتى الطبري نفسه ينقل اقوالا وروايات قد لا يحتج بها هو نفسه ولكن ينقلها من باب ما ذكر اهل التفسير

          فالاسرائيليات تذكر من باب الرواية وليس من باب الحجة





          نعم بعض المفسرين يوردون بعض الروايات الباطلة اجمالا لينفيها مثل تفسير الامثل هنا


          لكن الطبري اوردها بكل تفاصيلها ولم ينفيها ابدا


          كذلك تفسير الجلالين اوردها معتقدا صحتها


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم


            نعم بعض المفسرين يوردون بعض الروايات الباطلة اجمالا لينفيها مثل تفسير الامثل هنا
            لكن الطبري اوردها بكل تفاصيلها ولم ينفيها ابدا
            كذلك تفسير الجلالين اوردها معتقدا صحتها
            الاسرائيليات تروى ... ولكن لايحتج بها
            وعدم نفيه لايعني انه يؤمن بصحتها
            لانه ينقل من باب الرواية

            واما عند الاحتجاج .. فيتم النظر في صحتها
            التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 13-10-2013, 04:52 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
              الاسرائيليات تروى ... ولكن لايحتج بها
              وعدم نفيه لايعني انه يؤمن بصحتها
              لانه ينقل من باب الرواية

              واما عند الاحتجاج .. فيتم النظر في صحتها

              اللف والدوران لا ينفع... لو كنت تبحث عن الحقيقة لقلت ان الروايات موضوعة


              الطبري اوردها كتفسير للاية ولم ينفيها وهذا يعني انه مقتنع بصحتها وهذا اسلوب المفسرين

              ولو كان غير مقتنع بها لنفاها ولكنه لم يفعل

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X