مشكلة ياسر الحبيب و اتباعه انهم يختارون روايات و قصص لم ترد بطرق معتبرة و يستدلون بها على طريقتهم التي شذوا بها عن سائر شيعة أهل البيت (ع) ، و في ما يأتي بعض الروايات التي تدل على انهم يعملون على خلاف ما أمر به الائمة :
1 ـ صحيحة معاوية بن وهب قَالَ قُلْتُ لَهُ ـ أي لابي عبد الله (ع) ـ [ كَيْفَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا وَ بَيْنَ خُلَطَائِنَا مِنَ النَّاسِ مِمَّنْ لَيْسُوا عَلَى أَمْرِنَا ؟قَالَ تَنْظُرُونَ إِلَى أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تَقْتَدُونَ بِهِمْ فَتَصْنَعُونَ مَا يَصْنَعُونَ فَوَ اللَّهِ إِنَّهُمْ لَيَعُودُونَ مَرْضَاهُمْ وَ يَشْهَدُونَ جَنَائِزَهُمْ وَ يُقِيمُونَ الشَّهَادَةَ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ وَ يُؤَدُّونَ الْأَمَانَةَ إِلَيْهِمْ. الكافي ج 1 ص 6362
2ـ صحيحة هشام الكندي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِيَّاكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا عَمَلًا يُعَيِّرُونَّا بِهِ فَإِنَّ وَلَدَ السَّوْءِ يُعَيَّرُ وَالِدُهُ بِعَمَلِهِ كُونُوا لِمَنِ انْقَطَعْتُمْ إِلَيْهِ زَيْناً وَ لَا تَكُونُوا عَلَيْهِ شَيْناً صَلُّوا فِي عَشَائِرِهِمْ وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ لَا يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى شَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِهِ مِنْهُمْ. الكافي ج 1 ص 219 .
3ـ خبر مرازم قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي الْمَسَاجِدِ وَ حُسْنِ الْجِوَارِ لِلنَّاسِ وَ إِقَامَةِ الشَّهَادَةِ وَحُضُورِ الْجَنَائِزِ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكُمْ مِنَ النَّاسِ إِنَّ أَحَداً لَا يَسْتَغْنِي عَنِ النَّاسِ حَيَاتَهُ وَ النَّاسُ لَا بُدَّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ .[][الكافي ج1 ص 635
4 ـ صحيحة هشام بن سالمعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَمَاأَيْسَرَ مَا رَضِيَ بِهِ النَّاسُ عَنْكُمْ كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنْهُمْ[ الكافي ج 8 ص 341 [
5ـ خبرابْنُ مُسْكَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي لَأَحْسَبُكَ إِذَا شُتِمَ عَلِيٌّ ع بَيْنَ يَدَيْكَ لَوْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَأْكُلَ أَنْفَ شَاتِمِهِ لَفَعَلْتُ فَقُلْتُ إِي وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي لَهَكَذَا وَ أَهْلَ بَيْتِي قَالَ فَلَا تَفْعَلْ فَوَ اللَّهِ لَرُبَّمَا سَمِعْتُ مَنْ يَشْتِمُ عَلِيّاً ع وَ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ إِلَّا الْأُسْطُوَانَةُ فَأَسْتَتِرُ بِهَا فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ صَلَاتِيفَأَمُرُّ بِهِ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ أُصَافِحُهُ . السرائر ج3 ص 647 ]
فيلاحظ ان الائمة عليهم السلام حثوا شيعتهم على التواصل مع المخالفين بعيادة مرضاهم و تشييع جنائزهم و نحوذلك ، و بربك هل يمكن التواصل اذا كنا نصيح صباحاً و مساءً ان ابا بكر و عمر كفار و عائشة فاحشة ! ولو كان القوم يعملون مثل ذلك بالنسبة الى علي و فاطمة عليهما السلام فهل كنا نقبل بتواصلهم معنا ؟
ثم ان الائمة وضحوا ان ما يرضي المخالفين عن الشيعة هو ان يكفوا السنتهم عنهم ، ألا يعني هذا ان يكف الشيعة عن الطعن في رموزهم و مقدساتهم جهاراً ؟
1 ـ صحيحة معاوية بن وهب قَالَ قُلْتُ لَهُ ـ أي لابي عبد الله (ع) ـ [ كَيْفَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا وَ بَيْنَ خُلَطَائِنَا مِنَ النَّاسِ مِمَّنْ لَيْسُوا عَلَى أَمْرِنَا ؟قَالَ تَنْظُرُونَ إِلَى أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تَقْتَدُونَ بِهِمْ فَتَصْنَعُونَ مَا يَصْنَعُونَ فَوَ اللَّهِ إِنَّهُمْ لَيَعُودُونَ مَرْضَاهُمْ وَ يَشْهَدُونَ جَنَائِزَهُمْ وَ يُقِيمُونَ الشَّهَادَةَ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ وَ يُؤَدُّونَ الْأَمَانَةَ إِلَيْهِمْ. الكافي ج 1 ص 6362
2ـ صحيحة هشام الكندي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِيَّاكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا عَمَلًا يُعَيِّرُونَّا بِهِ فَإِنَّ وَلَدَ السَّوْءِ يُعَيَّرُ وَالِدُهُ بِعَمَلِهِ كُونُوا لِمَنِ انْقَطَعْتُمْ إِلَيْهِ زَيْناً وَ لَا تَكُونُوا عَلَيْهِ شَيْناً صَلُّوا فِي عَشَائِرِهِمْ وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ لَا يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى شَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِهِ مِنْهُمْ. الكافي ج 1 ص 219 .
3ـ خبر مرازم قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي الْمَسَاجِدِ وَ حُسْنِ الْجِوَارِ لِلنَّاسِ وَ إِقَامَةِ الشَّهَادَةِ وَحُضُورِ الْجَنَائِزِ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكُمْ مِنَ النَّاسِ إِنَّ أَحَداً لَا يَسْتَغْنِي عَنِ النَّاسِ حَيَاتَهُ وَ النَّاسُ لَا بُدَّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ .[][الكافي ج1 ص 635
4 ـ صحيحة هشام بن سالمعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَمَاأَيْسَرَ مَا رَضِيَ بِهِ النَّاسُ عَنْكُمْ كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنْهُمْ[ الكافي ج 8 ص 341 [
5ـ خبرابْنُ مُسْكَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي لَأَحْسَبُكَ إِذَا شُتِمَ عَلِيٌّ ع بَيْنَ يَدَيْكَ لَوْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَأْكُلَ أَنْفَ شَاتِمِهِ لَفَعَلْتُ فَقُلْتُ إِي وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي لَهَكَذَا وَ أَهْلَ بَيْتِي قَالَ فَلَا تَفْعَلْ فَوَ اللَّهِ لَرُبَّمَا سَمِعْتُ مَنْ يَشْتِمُ عَلِيّاً ع وَ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ إِلَّا الْأُسْطُوَانَةُ فَأَسْتَتِرُ بِهَا فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ صَلَاتِيفَأَمُرُّ بِهِ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ أُصَافِحُهُ . السرائر ج3 ص 647 ]
فيلاحظ ان الائمة عليهم السلام حثوا شيعتهم على التواصل مع المخالفين بعيادة مرضاهم و تشييع جنائزهم و نحوذلك ، و بربك هل يمكن التواصل اذا كنا نصيح صباحاً و مساءً ان ابا بكر و عمر كفار و عائشة فاحشة ! ولو كان القوم يعملون مثل ذلك بالنسبة الى علي و فاطمة عليهما السلام فهل كنا نقبل بتواصلهم معنا ؟
ثم ان الائمة وضحوا ان ما يرضي المخالفين عن الشيعة هو ان يكفوا السنتهم عنهم ، ألا يعني هذا ان يكف الشيعة عن الطعن في رموزهم و مقدساتهم جهاراً ؟