تويت
قبل أكثر من مائتي سنة لم يكن للتطبير أثر في عالم التشيع كما هو حال من يمشون على الجمر اليوم فهؤلاء بعد مائتي سنة سيكونون لهم أتباعاً وستكون سنة المشي على الجمر المقدسة أو أكل الزجاج المقدس وهكذا فمادام هناك باسم الكربلائي وياسر الحبيب وثائر الدراجي وهم يفتون بحلية ما تشتهي أنفسهم فسنجد بعد مائتي سنة أن هناك شعائر حسينية جديدة لم تكن موجودة ولن يستطيع أحد إنكارها في ذلك الوقت حتى مراجع التقليد. وبالطبع مادام هؤلاء يجدون من يصغي إليهم وهناك أبواق يحتمون بها وهناك الخط الأحمر وهو أن كل من يتعدى على الشعائر الحسينية فهو كافر ترى من أوجد هذه الشعائر هل أوجدها الأئمة المعصومين أن أنهم سيقولون (إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون) فالويل ثم الويل لمن يخالفهم فسيلعنونه على المنابر ويرمونه بأبشع التهم مهما كان مرجعاً أو إماماً أو قائداً فهذا ياسر الحبيب لم يسلم من لسانه القذر لا مرجع ولا قائد فالسيد الخميني والسيد الخامنائي والسيد فضل الله والسيد كمال الحيدري والسيد حسن نصر الله والشيخ الوائلي والشيخ اليعقوبي وهكذا فكل هؤلاء على ظلال كفار منافقين لأن ياسر الحبيب لا يرضى بهم وبدأ يحذو حذوه كل من باسم الكربلائي صاحب أقوى بوق ومن ثم ثائر الدراجي وغيرهم من النكرات وأشباه الرجال. فياسر الحبيب وباسم الكربلائي وثائر الدراجي هم مراجع الأمة وأئمتها ونواب الإمام وأبواب الله إليهم يلجأ الغالي وبهم يلحق التالي لا يقاس بهم أحد يقولون فيطاعون ويأمرون فلا يعصون فأن قالوا هذه شعائر فلا يعترض عليهم أحد !!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم عليك بهم خذهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم فإنهم استخفوا بحرمتك وحرمة نبيك وحرمة أوليائك المعصومين بإنتهاكهم لحرمات نواب الإمام بحجج واهية فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
اللهم عليك بهم خذهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم فإنهم استخفوا بحرمتك وحرمة نبيك وحرمة أوليائك المعصومين بإنتهاكهم لحرمات نواب الإمام بحجج واهية فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.