ابن حبان لم ينفرد بهذه القاعدة فقد سبقه ابن حنيفة اليها
ابن حبان لم ينفرد بهذه القاعدة فقد سبقه غيره فيها
فهذا الإمام أبي حنيفة يقبل رواية المستور، فقد قال الملا علي القاري: > واختار هذا القول، ابن حبان تبعا للإمام الأعظم؛ إذ العدل عنده: من لا يعرف فيه الجرح، قال: والناس في أحوالهم على الصلاح والعدالة حتى يتبين منهم ما يوجب القدح، ولم يكلف الناس ما غاب عنهم، وإنما كلفوا الحكم للظاهر<([18]). فأبو حنيفة قد سار على هذا المنهج وهو أن الناس على الصلاح والعدل لا سيما انه لم يُجرح، وهذا ما كلفنا به الشارع الحكيم .
ابن حبان لم ينفرد بهذه القاعدة فقد سبقه غيره فيها
فهذا الإمام أبي حنيفة يقبل رواية المستور، فقد قال الملا علي القاري: > واختار هذا القول، ابن حبان تبعا للإمام الأعظم؛ إذ العدل عنده: من لا يعرف فيه الجرح، قال: والناس في أحوالهم على الصلاح والعدالة حتى يتبين منهم ما يوجب القدح، ولم يكلف الناس ما غاب عنهم، وإنما كلفوا الحكم للظاهر<([18]). فأبو حنيفة قد سار على هذا المنهج وهو أن الناس على الصلاح والعدل لا سيما انه لم يُجرح، وهذا ما كلفنا به الشارع الحكيم .
تعليق