السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برغمِ تحفظنا على ما قام به ثائر الدراجي.. لكنه يبقى مجرد شخص بسيط لا يمثل اي موقع سياسي او ديني او اجتماعي، بينما احمد العلواني عضو برلماني لدورتين متتاليتين وعضو بارز في كتلة حزبية وهو يمثل دستوريا مئة الف مواطن عراقي من ابناء المنطقة الغربية حسب قسمة اعضاء البرلمان العراقي بأن يكون كل واحد منهم ممثلا عن مئة الف، فمن يتحمل مسؤولية اكثر؟ ومن يمثل شارعه اكثر او حتى يمثل مذهبه اكثر؟ صال و جال العلواني على مدى الاشهر العشرة الماضية وسب وشتم ولعن وهدد بالقتل وقطع الرقاب ولم ينتقده احد بل لم يحاسب ولم يطرد من البرلمان بل التمس له البعض الاعذار المرضية كما فعل رئيس البرلمان العراقي! ما هو الأسوأ؟ ما فعله ثائر الدراجي ام عشرات خطباء جمع التظاهرات الذين فعلوا الاعاجيب من فنون السب والشتم والتسقيط والاعتداء المعنوي على الآخرين والتحريض على الفتنة والمطالبة بتقسيم العراق والتماهي مع المؤمرات الخارجية والتهجم على القيادات الشيعية وسب الشيعة عامة ووصفهم بالصفويين والكسرويين، ومعلوم ضمنا ان سب الشيعة يستبطن سب اهل البيت عليهم السلام بالجملة بما فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فمن هو الملام خطباء جمع التظاهرات اصحاب العمائم وأئمة الجماعة ام ثائر الدراجي الشاب البسيط صاحب القميص والبنطلون؟ ثائر الدراجي الذي لايمثل الا نفسه مسؤول عن تصرفه الشخصي، لكن هل شخص مثل الشيخ رافع الرافعي الذي يصف نفسه لوحده بأنه مفتي الديار العراقية والذي لو رجع البعض وعمل جردة بسيطة لما قاله ويقوله من كلام واشارات وتلميحات بل تصريحات حول شيعة العراق وتحريض للمؤسسات الاسلامية العالمية ضدهم جميعا كمذهب وسياسة فهل يمثل هذا نفسه ام يمثل الديار التي يصف نفسه بإنه مفتٍ لها؟ لم يستدعِ ثائر الدراجي وسيلة اعلامية لكي تصوره ولم ينصب منصة لكي يلقي من خلالها كلامه ولم يضع قبل اسمه اي عنوان ديني او سياسي فيما ان ما يفعله امثال احمد العلواني وهم كثر وما يفعله خطباء جمع التظاهرات وبقية الجمع وما يفعله اشخاص آخرون يستدعون فيه وسائل الاعلام وتنصب له المنصات ويقف خلفهم المئات بل الآلاف ويضع كل واحد منهم امام اسمه عنوانه الواسع الاجتماعي او السياسي او الديني ويسبون ويشتمون على رؤوس الاشهاد، فمن هو القاصد المتعمد بفعله الدراجي ام العلوني؟ رفضت الاوساط الدينية فعلة الدراجي ورفضها الشارع الشيعي على الاعم الاغلب نخبا ثقافية وفكرية وسياسية واجتماعية ليس خوفا من احد ولكن ليس من شأن شيعة العراق (السب والشتم واللعن) على مر التاريخ وان وجود عشرة او مئة ممن تظهر عليهم امارات التطرف لايعني ان اولئك يمثلون مذهبا يمثل غالبية في بلده، بينما لو جمعت في كل جمعة عدد المتظاهرين والمصلين لاصبح العدد واضحا امامك آنذاك يمكن ان تحكم وبسهولة من هي البيئة التي من شأنها السب والشتم واللعن والتجاوز على الآخرين ومن هي الفئة التي ترفض ذلك بالغالبية المطلقة؟..
علي الخيام
من الأسوأ ؟ ما فعله ثائر الدراجي ام مايفعله احمد العلواني ؟برغمِ تحفظنا على ما قام به ثائر الدراجي.. لكنه يبقى مجرد شخص بسيط لا يمثل اي موقع سياسي او ديني او اجتماعي، بينما احمد العلواني عضو برلماني لدورتين متتاليتين وعضو بارز في كتلة حزبية وهو يمثل دستوريا مئة الف مواطن عراقي من ابناء المنطقة الغربية حسب قسمة اعضاء البرلمان العراقي بأن يكون كل واحد منهم ممثلا عن مئة الف، فمن يتحمل مسؤولية اكثر؟ ومن يمثل شارعه اكثر او حتى يمثل مذهبه اكثر؟ صال و جال العلواني على مدى الاشهر العشرة الماضية وسب وشتم ولعن وهدد بالقتل وقطع الرقاب ولم ينتقده احد بل لم يحاسب ولم يطرد من البرلمان بل التمس له البعض الاعذار المرضية كما فعل رئيس البرلمان العراقي! ما هو الأسوأ؟ ما فعله ثائر الدراجي ام عشرات خطباء جمع التظاهرات الذين فعلوا الاعاجيب من فنون السب والشتم والتسقيط والاعتداء المعنوي على الآخرين والتحريض على الفتنة والمطالبة بتقسيم العراق والتماهي مع المؤمرات الخارجية والتهجم على القيادات الشيعية وسب الشيعة عامة ووصفهم بالصفويين والكسرويين، ومعلوم ضمنا ان سب الشيعة يستبطن سب اهل البيت عليهم السلام بالجملة بما فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فمن هو الملام خطباء جمع التظاهرات اصحاب العمائم وأئمة الجماعة ام ثائر الدراجي الشاب البسيط صاحب القميص والبنطلون؟ ثائر الدراجي الذي لايمثل الا نفسه مسؤول عن تصرفه الشخصي، لكن هل شخص مثل الشيخ رافع الرافعي الذي يصف نفسه لوحده بأنه مفتي الديار العراقية والذي لو رجع البعض وعمل جردة بسيطة لما قاله ويقوله من كلام واشارات وتلميحات بل تصريحات حول شيعة العراق وتحريض للمؤسسات الاسلامية العالمية ضدهم جميعا كمذهب وسياسة فهل يمثل هذا نفسه ام يمثل الديار التي يصف نفسه بإنه مفتٍ لها؟ لم يستدعِ ثائر الدراجي وسيلة اعلامية لكي تصوره ولم ينصب منصة لكي يلقي من خلالها كلامه ولم يضع قبل اسمه اي عنوان ديني او سياسي فيما ان ما يفعله امثال احمد العلواني وهم كثر وما يفعله خطباء جمع التظاهرات وبقية الجمع وما يفعله اشخاص آخرون يستدعون فيه وسائل الاعلام وتنصب له المنصات ويقف خلفهم المئات بل الآلاف ويضع كل واحد منهم امام اسمه عنوانه الواسع الاجتماعي او السياسي او الديني ويسبون ويشتمون على رؤوس الاشهاد، فمن هو القاصد المتعمد بفعله الدراجي ام العلوني؟ رفضت الاوساط الدينية فعلة الدراجي ورفضها الشارع الشيعي على الاعم الاغلب نخبا ثقافية وفكرية وسياسية واجتماعية ليس خوفا من احد ولكن ليس من شأن شيعة العراق (السب والشتم واللعن) على مر التاريخ وان وجود عشرة او مئة ممن تظهر عليهم امارات التطرف لايعني ان اولئك يمثلون مذهبا يمثل غالبية في بلده، بينما لو جمعت في كل جمعة عدد المتظاهرين والمصلين لاصبح العدد واضحا امامك آنذاك يمكن ان تحكم وبسهولة من هي البيئة التي من شأنها السب والشتم واللعن والتجاوز على الآخرين ومن هي الفئة التي ترفض ذلك بالغالبية المطلقة؟..
تعليق