أدى رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس صلاة عيد الأضحى في مسجد في دمشق كما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، فيما استمرت آلته العسكرية في قتل السوريين في أنحاء متفرقة من البلاد، وبث التلفزيون السوري صورًا للأسد يدخل مسجد حسيبة وأم الصلاة الإمام توفيق البوطي نجل محمد سعيد البوطي رجل الدين المؤيد للنظام الذي قتل في اعتداء في آذار/مارس الماضي، وفي 8 آب/أغسطس شارك الأسد في صلاة عيد الفطر في مسجد بدمشق أيضًا، وسقطت قذائف هاون في المنطقة نفسها أنذاك كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فيما قال ناشطون: إن هذه القذائف «استهدفت» الموكب الرئاسي، وقد أوقع النزاع في سوريا أكثر من 115 ألف قتيل في سنتين ونصف السنة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وتسبب بنزوح مليوني سوري.
إلى ذلك دعت منظمة «أطباء بلا حدود» جميع الأطراف في سوريا والدول النافذة إلى بذل أقصى ما في وسعها للسماح للعاملين الإنسانيين بنقل المواد الغذائية والأدوية إلى المناطق المنكوبة وتسهيل وصولها فورًا وتحصين العاملين الإنسانيين من العمل بأمان ودون عراقيل، ودعت المنظمة إلى الاستفادة من دخول مفتشي الأمم المتحدة إلى سوريا لتسهيل المساعدة الإنسانية التي سيقوم بها العاملون الإنسانيون، وأشارت المنظمة إلى أن المساعدة الإنسانية يجب أن تنتشر على وجه السرعة في كل مناطق البلد، وخاصة تلك الواقعة تحت الحصار، وقال المدير العام للمنظمة كريستوفر ستوكس في بيان: «إن أطباء بلا حدود تدعو السلطات السورية ومجموعات المعارضة والدول التي تتمتع بنفوذ في هذا النزاع، إلى أن تضمن كلها تمكين العاملين الإنسانيين من العمل في أمان ودون عراقيل»، وأضاف ستوكس أن «المساعدة الإنسانية يجب أن تنتشر فورًا في كل مناطق البلد التي تحتاج إليها»، مشيرًا إلى أن «التحرك السياسي المكثف» بشأن الأسلحة الكيمياوية سمح بإرسال مفتشين إلى مناطق لا يمكن للعاملين الإنسانيين أن يدخلوها.
وشددت المنظمة على وجوب دخول المساعدات الإنسانية بشكل ملح إلى المناطق التي تم استخدام السلاح الكيمياوي فيها بسبب شح الأدوية وفقدان الغذاء، وطالبت أيضًا بالسماح لسيارات الإسعاف بالوصول إلى مناطق النزاع وتسهيل حرية التنقل لتقديم العون إلى المصابين، وأوضحت المنظمة أن حجم المخاطر التي يواجهها المسعفون الإنسانيون يوميًا في سوريا كثيرة جدًا، خاصة عمليات الخطف التي يتعرضون لها، وفي الثاني من أكتوبر، تبنى الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن الدولي إعلانًا بالإجماع يطالب دمشق بتوفير ممر أفضل لوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمواجهة «حجم المأساة الإنسانية»، وقد نزح خمسة ملايين سوري أو لجأوا بسبب النزاع الدامي، لكن الأمم المتحدة تقول: إن الحكومة السورية قلصت التأشيرات لوكالات الأمم المتحدة الإنسانية ووضعت شروطًا صارمة على تسليم المساعدات للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
إلى ذلك دعت منظمة «أطباء بلا حدود» جميع الأطراف في سوريا والدول النافذة إلى بذل أقصى ما في وسعها للسماح للعاملين الإنسانيين بنقل المواد الغذائية والأدوية إلى المناطق المنكوبة وتسهيل وصولها فورًا وتحصين العاملين الإنسانيين من العمل بأمان ودون عراقيل، ودعت المنظمة إلى الاستفادة من دخول مفتشي الأمم المتحدة إلى سوريا لتسهيل المساعدة الإنسانية التي سيقوم بها العاملون الإنسانيون، وأشارت المنظمة إلى أن المساعدة الإنسانية يجب أن تنتشر على وجه السرعة في كل مناطق البلد، وخاصة تلك الواقعة تحت الحصار، وقال المدير العام للمنظمة كريستوفر ستوكس في بيان: «إن أطباء بلا حدود تدعو السلطات السورية ومجموعات المعارضة والدول التي تتمتع بنفوذ في هذا النزاع، إلى أن تضمن كلها تمكين العاملين الإنسانيين من العمل في أمان ودون عراقيل»، وأضاف ستوكس أن «المساعدة الإنسانية يجب أن تنتشر فورًا في كل مناطق البلد التي تحتاج إليها»، مشيرًا إلى أن «التحرك السياسي المكثف» بشأن الأسلحة الكيمياوية سمح بإرسال مفتشين إلى مناطق لا يمكن للعاملين الإنسانيين أن يدخلوها.
وشددت المنظمة على وجوب دخول المساعدات الإنسانية بشكل ملح إلى المناطق التي تم استخدام السلاح الكيمياوي فيها بسبب شح الأدوية وفقدان الغذاء، وطالبت أيضًا بالسماح لسيارات الإسعاف بالوصول إلى مناطق النزاع وتسهيل حرية التنقل لتقديم العون إلى المصابين، وأوضحت المنظمة أن حجم المخاطر التي يواجهها المسعفون الإنسانيون يوميًا في سوريا كثيرة جدًا، خاصة عمليات الخطف التي يتعرضون لها، وفي الثاني من أكتوبر، تبنى الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن الدولي إعلانًا بالإجماع يطالب دمشق بتوفير ممر أفضل لوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمواجهة «حجم المأساة الإنسانية»، وقد نزح خمسة ملايين سوري أو لجأوا بسبب النزاع الدامي، لكن الأمم المتحدة تقول: إن الحكومة السورية قلصت التأشيرات لوكالات الأمم المتحدة الإنسانية ووضعت شروطًا صارمة على تسليم المساعدات للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
تعليق