تويت
كلام بن تيمية مشاركة 20
كلام بن عثمين مشاركة 40
ما قاله الشيخ العثيمين: ...فلا يصح أن تفضل إحداهما على الأخري تفضيلاً مطلقاً، بل نقول: هذه أفضل من وجه، وهذه أفضل من وجه، ونكون قد سلكنا مسلك العدل، فلم نهدر ما لهذه من المزية، ولا ما لهذه من المزية، وعند التفصيل يحصل التحصيل. وهما وبقية أزواج الرسول في الجنة معاً
فكلاهما متناغمان على وتيرة واحدة والتي تقول وبشكل مختصر
أن خديجة عليها السلام عليها لها فضل
قبل الهجرة
وعائشة لها فضل بعد الهجرة
وبل فضل عائشة بعد الهجرة أعظم من فضل خديجة عليها السلام قبل الهجرة ولم تنتفع الأمة بخديجة قدر ما إنتفعت من عائشة هذا قول بن تيمية وغيره
أقول طيب ومع كل هذا نجد رسول الله قد جعل السيدة خديجة سلام الله عليها التي لم ينتفع منها الأمة قدر إنتفاعها من عائشة رغم أنوفكم جعلها سيدة نساء العالمين وسيدة نساء الجنة ولم يذكر عائشة بشئ أبدا
أما كان من الإنصاف من النبي أن يتم ذكر عائشة كذلك ليحشرها معهن
وأما مقولتهم في علمها وفهمها وكونها هي مدرّسة الصحابة لفنون الحديث والفقه والسيرة والتفسير وووو
وهنا أتسائل كذلك
أقول أن الزهراء عليها السلام لا نجد لها عندكم حديث أو أحاديث بقدر مالعائشة صاحبة الألاف
فلماذا باتت الزهراء عليها السلام سيدة نساء والدنيا والاخرة {لعلمها القليل } مقابل عائشة التي إنتفعت منها الأمة بعلمها الوارف
هل من مجيب
لأن خديجة نفعته في أول الإسلام نفعا لم يقم غيرها فيه مقامها فكانت خيرا له من هذا الوجه لكونها نفعته وقت الحاجة لكن عائشة صحبته في اخر النبوة وكمال الدين فحصل لها ن العلم والإيمان ما لم يحصل لمن لم يدرك إلا
http://islamicweb.com/arabic/books/t...ok=365&id=2009
أول زمن النبوة فكانت أفضل بهذه الزيادة فإن الأمة انتفعت بها أكثر مما انتفعت يغيرها وبلغت من العلم والسنة ما لم يبلغه غيرها فخديجة كان خيرها مقصورا على نفس النبي صلى الله عليه وسلم لم تبغ عنه شيئا ولم تنتفع بها الأمة كما انتفعوا بعائشة ولا كان الدين قد كمل حتى تعلمه ويحصللها من كمال الإيمان به ما حصل لمن علمه وامن به بعد كماله ومعلوم أن من اجتمع همه على شيء واحد كان أبلغ فيه ممن تفرق همه في أعمال متنوعة فخديجة رضي الله تعالى عنها خير له من هذا الوجه ولكن أنواع البر لم تنحصر في ذلك ألا ترى أن من كان من الصحابة أعظم إيمانا وأكثر جهادا بنفسه ومال كحمزة أن من كان من الصحابة أعظم إيمانا وأكثر جهادا بنفسه وماله كحمزة وعلي وسعد بن معاذ وأسيد بن حضير وغيرهم هم أفضل ممن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وينفعه في نفسه أكثر منهم كأبي رافع وأنس بن مالك وغيرهما
وفي الجملة الكلام في تفضيل عائشة وخديجة ليس هذا موضع استقصائه لكن المقصود هنا أن أهل السنة مجمعون على تعظيم عائشة ومحبتها وأن نساءه أمهات المؤمنين اللاتي مات عنهن كانت
http://islamicweb.com/arabic/books/t...ok=365&id=2010
http://islamicweb.com/arabic/books/t...ok=365&id=2009
أول زمن النبوة فكانت أفضل بهذه الزيادة فإن الأمة انتفعت بها أكثر مما انتفعت يغيرها وبلغت من العلم والسنة ما لم يبلغه غيرها فخديجة كان خيرها مقصورا على نفس النبي صلى الله عليه وسلم لم تبغ عنه شيئا ولم تنتفع بها الأمة كما انتفعوا بعائشة ولا كان الدين قد كمل حتى تعلمه ويحصللها من كمال الإيمان به ما حصل لمن علمه وامن به بعد كماله ومعلوم أن من اجتمع همه على شيء واحد كان أبلغ فيه ممن تفرق همه في أعمال متنوعة فخديجة رضي الله تعالى عنها خير له من هذا الوجه ولكن أنواع البر لم تنحصر في ذلك ألا ترى أن من كان من الصحابة أعظم إيمانا وأكثر جهادا بنفسه ومال كحمزة أن من كان من الصحابة أعظم إيمانا وأكثر جهادا بنفسه وماله كحمزة وعلي وسعد بن معاذ وأسيد بن حضير وغيرهم هم أفضل ممن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وينفعه في نفسه أكثر منهم كأبي رافع وأنس بن مالك وغيرهما
وفي الجملة الكلام في تفضيل عائشة وخديجة ليس هذا موضع استقصائه لكن المقصود هنا أن أهل السنة مجمعون على تعظيم عائشة ومحبتها وأن نساءه أمهات المؤمنين اللاتي مات عنهن كانت
http://islamicweb.com/arabic/books/t...ok=365&id=2010
كلام بن عثمين مشاركة 40
ما قاله الشيخ العثيمين: ...فلا يصح أن تفضل إحداهما على الأخري تفضيلاً مطلقاً، بل نقول: هذه أفضل من وجه، وهذه أفضل من وجه، ونكون قد سلكنا مسلك العدل، فلم نهدر ما لهذه من المزية، ولا ما لهذه من المزية، وعند التفصيل يحصل التحصيل. وهما وبقية أزواج الرسول في الجنة معاً
أن خديجة عليها السلام عليها لها فضل
قبل الهجرة
وعائشة لها فضل بعد الهجرة
وبل فضل عائشة بعد الهجرة أعظم من فضل خديجة عليها السلام قبل الهجرة ولم تنتفع الأمة بخديجة قدر ما إنتفعت من عائشة هذا قول بن تيمية وغيره
أقول طيب ومع كل هذا نجد رسول الله قد جعل السيدة خديجة سلام الله عليها التي لم ينتفع منها الأمة قدر إنتفاعها من عائشة رغم أنوفكم جعلها سيدة نساء العالمين وسيدة نساء الجنة ولم يذكر عائشة بشئ أبدا
أما كان من الإنصاف من النبي أن يتم ذكر عائشة كذلك ليحشرها معهن
وأما مقولتهم في علمها وفهمها وكونها هي مدرّسة الصحابة لفنون الحديث والفقه والسيرة والتفسير وووو
وهنا أتسائل كذلك
أقول أن الزهراء عليها السلام لا نجد لها عندكم حديث أو أحاديث بقدر مالعائشة صاحبة الألاف
فلماذا باتت الزهراء عليها السلام سيدة نساء والدنيا والاخرة {لعلمها القليل } مقابل عائشة التي إنتفعت منها الأمة بعلمها الوارف
هل من مجيب
تعليق