العفو صفه الهيه , ويذكر الله بهذه الصفه في مقام الثناء والحمد له ..
وهو ضد الانتقام وهو اسقاط ما يستحقه الغير من قصاص او غرامه وايضآ هو محو الشيء وازالته ويقال عفا عن الذنب اي لم يعاقب عليه ..
قال رسول الله _ صل الله عليه واله _ (( الا ادلكم على خير اخلاق الدنيا والاخره ؟ تصل من قطعك , وتعطي من حرمك , وتعفو عمن ظلمك )) ..وعنه (( العفو احق ما عمل به )) (( تعافوا تسقط الضغائن بينكم )) (( عليكم بالعفو , فان العفو لا يزيد العبد الا عزآ )) ..
وروي عن علي بن الحسين _ عليه السلام _ قوله : (( وانت الذي سميت نفسك بالعفو فاعف عني )) ..
اعلم ان الذنب كل ما كان كبيرآ فان فضيلة العفو عنه ستكون اكبر :
روى ان مالك الاشتر _ رضوان الله عليه _ مارآ في سوق الكوفه وعليه خام وعمامه ايضآ , فراه شخص يغلب عليه الطيش فاحتقره لثيابه العاديه هذه ورماه ببندقة طين فلم يلتفت اليه الاشتر ومضى , فقيل له : هل تعرف من رميت ؟ قال : لا . قيل : هذا مالك الاشتر صاحب امير المؤمنين _ عليه السلام _ . وقد كان حديث مالك بين الناس على كل شفه . فارتعد الرجل وتبع الاشتر ليعتذر اليه . فوجده قد دخل مسجدآ وهو قائم يصلي _ فلما فرغ من صلاته وقع الرجل على قدميه ليقبلها فقال مالك : ما هذا ؟ قال اعتذر اليك مما صنعت .. قال مالك : لا باس عليك فو الله ما دخلت المسجد الا لاستغفر لك ..
وقد قيل :
الاساءه الى المسيء امر سهل .. اذا كنت رجلآ حقآ احسن الى من اساء .. والحمد لله رب العالمين
وهو ضد الانتقام وهو اسقاط ما يستحقه الغير من قصاص او غرامه وايضآ هو محو الشيء وازالته ويقال عفا عن الذنب اي لم يعاقب عليه ..
قال رسول الله _ صل الله عليه واله _ (( الا ادلكم على خير اخلاق الدنيا والاخره ؟ تصل من قطعك , وتعطي من حرمك , وتعفو عمن ظلمك )) ..وعنه (( العفو احق ما عمل به )) (( تعافوا تسقط الضغائن بينكم )) (( عليكم بالعفو , فان العفو لا يزيد العبد الا عزآ )) ..
وروي عن علي بن الحسين _ عليه السلام _ قوله : (( وانت الذي سميت نفسك بالعفو فاعف عني )) ..
اعلم ان الذنب كل ما كان كبيرآ فان فضيلة العفو عنه ستكون اكبر :
روى ان مالك الاشتر _ رضوان الله عليه _ مارآ في سوق الكوفه وعليه خام وعمامه ايضآ , فراه شخص يغلب عليه الطيش فاحتقره لثيابه العاديه هذه ورماه ببندقة طين فلم يلتفت اليه الاشتر ومضى , فقيل له : هل تعرف من رميت ؟ قال : لا . قيل : هذا مالك الاشتر صاحب امير المؤمنين _ عليه السلام _ . وقد كان حديث مالك بين الناس على كل شفه . فارتعد الرجل وتبع الاشتر ليعتذر اليه . فوجده قد دخل مسجدآ وهو قائم يصلي _ فلما فرغ من صلاته وقع الرجل على قدميه ليقبلها فقال مالك : ما هذا ؟ قال اعتذر اليك مما صنعت .. قال مالك : لا باس عليك فو الله ما دخلت المسجد الا لاستغفر لك ..
وقد قيل :
الاساءه الى المسيء امر سهل .. اذا كنت رجلآ حقآ احسن الى من اساء .. والحمد لله رب العالمين
تعليق