تويت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
-------------------------------------------------------------------------------------
القاريء الكريم ..
شاهدنا خلال الأيام الماضية في هذا المنتدى الكريم صراعاً بين من أيدوا تظاهرات طائفية في العراق وبين العقلاء ممن عارضوها وهم الأغلبية ولله الحمد والمنة , وقلنا ساعتها ولا زلنا نقول بأنه بدلاً من الشحن الطائفي والدفع نحو الحرب الأهلية المذهبية المقيتة التي ستدمر العراق فليلتفت الجميع لبناء الجمهورية العراقية على أسس جديدة وفي القلب منها القوات المسلحة العراقية صاحبة التاريخ المشرف والصلابة المعروفة , وأن هذا لن يكون دون تغيير حقيقي في مستوى القيادة العليا للجيش الذي يجب أن يقوم على شؤونه رجال يحملون من الخبرة العسكرية والكفاءة الميدانية الكثير ...
فصاح البعض وصرخوا ... واليوم وبعد هذه الضجة لابد من حسم هذا النقاش بتوضيح صورة الوضع العسكري العراقي على حقيقته - وإن كانت مرة مرارة العلقم - ومقارنتها بقوة الطامعين لكي يفيق كل من أخذته الغفلة واندفع نحو الطائفية بدلاً من الوطنية ونحو التشرذم بدلاً من التلاحم .. ونحو التبرير للفشل بدلاً من محاربته !!
تتكون القوات المسلحة العراقية من أفرع ثلاثة :
1- القوات البرية :
- 17 فرقة مشاه
- 4 ألوية مدرعة رئيسية تضم 700 دبابة إبرامز أمريكية .
- 5 كتائب مدفعية هاون تضم 1130 مدفعاً عيار 60 ملم ( للقاريء هذا لا يصلح حتى لحرب الشوارع ومداه حوالي 700 متر)
ملاحظة :
لا يتمتع الجيش العراقي الآن بسلاح مدفعية ثقيلة صاحب مدى ناري متوسط أو بعيد المدى وهذا يفسر استخدام الجيش التركي في عدوانه على شمال العراق خلال السنتين السابقتين لمدفعيته الثقيلة بشكل مكثف كما أن الدفاعات الجوية العراقية تعتبر غير موجودة أصلاً نظراً سواء الثابتة أو المحمولة أو ذاتية الحركة .
2- القوات الجوية العراقية :
- 96 طائرة F16 .
- 24 طائرة تدريب تشيكية ( بحالة جيدة وكفاءتها متوسطة)
3- القوة البحرية :
- 5 قطع بحرية رئيسية أغلبها مستورد من إيطاليا
- 85 زورق ( طوربيد - صواريخ - رشاشات متوسطة وثقيلة)
هذا هو وضع القوات المسلحة العراقية كما رصدته أكثر من جهة عسكرية وأكثر من مركز استراتيجي في العالم العربي منها مركز الجمهورية و جلوبال فاير باور - مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية - موقع ويكيبيديا - وبعض الدوريات العسكرية العربية والعالمية .
تعليق