إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سوال ارجو الاجابة حول النجاسة المعنوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوال ارجو الاجابة حول النجاسة المعنوية

    السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم
    سوال / يقول السيد السيستانيى في كتاب منهاج الصالحين
    ( مسالة 410 ) : الجسم الطاهر اذا لاقى الجسم النجس لا تسري
    النجاسة اليه الا اذا كان في احدهما رطوبة مسرية

    هل المجنب نجس ؟؟ حسب فتاوى السيد انه نجس لكن معنويا لذلك لاينقل النجاسة سواءا برطوبة او بدونها ؟؟ سوالي هو ان الكافر ايضا نجس معنويا فعلى هذا هو ايضا لاينقل النجاسة سواءا برطوبة او بغيرها فلماذا اعتبرنا المجنب لاينقل النجاسة بالرطوبة وبينما الكافر ينقل بالرطوبة مع العلم ان كليهما نجس معنويا ؟؟
    حيث يوجد في فتاوى السيد السيستاني مايدل على هذا

    ( مسالة 475 ) : الحلي الذي يصوغها الكافر اذا لم يعلم ملاقاته لها
    مع الرطوبة يحكم بطهارتها وان علم ذلك يجب غسلها ويطهر ظاهرهاويبقي باطنها على النجاسة واذا استعملت مدة وشك في ظهور الباطنلم يجب تطهيرها .


    المفروض انه كليهما نجس معنويا فلماذا المجنب لاينقل النجاسة في حال ملامستة الاشياء ووجود رطوبة مسرية والكافر ينقل النجاسة عند ملامستة الاشياء ووجود رطوبة مسرية ؟؟

    ارجوا ان لايكون الجواب نفذ ثم ناقش لان اغلب الشيوخ اجابوني بهذا الجواب مع العلم ان سوالي ليس فيه تنفيذ وانما مجرد شبهه تطرا في الذهن وهي اكيد لها جواب في علم الاصول او الفقة لكنني لا اعرفة
    والسلام

  • #2
    بصراحة هذا سؤال يجيبك عليه طلاب الحوزة والشيوخ ولا أستطيع انا المقلد أن اجيبك عليه
    لكن لماذا تعتب الكافر نجسا معنويا؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابوالقاسم رحيم
      السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم
      سوال / يقول السيد السيستانيى في كتاب منهاج الصالحين
      ( مسالة 410 ) : الجسم الطاهر اذا لاقى الجسم النجس لا تسري
      النجاسة اليه الا اذا كان في احدهما رطوبة مسرية

      هل المجنب نجس ؟؟ حسب فتاوى السيد انه نجس لكن معنويا لذلك لاينقل النجاسة سواءا برطوبة او بدونها ؟؟ سوالي هو ان الكافر ايضا نجس معنويا فعلى هذا هو ايضا لاينقل النجاسة سواءا برطوبة او بغيرها فلماذا اعتبرنا المجنب لاينقل النجاسة بالرطوبة وبينما الكافر ينقل بالرطوبة مع العلم ان كليهما نجس معنويا ؟؟
      حيث يوجد في فتاوى السيد السيستاني مايدل على هذا

      ( مسالة 475 ) : الحلي الذي يصوغها الكافر اذا لم يعلم ملاقاته لها
      مع الرطوبة يحكم بطهارتها وان علم ذلك يجب غسلها ويطهر ظاهرهاويبقي باطنها على النجاسة واذا استعملت مدة وشك في ظهور الباطنلم يجب تطهيرها .


      المفروض انه كليهما نجس معنويا فلماذا المجنب لاينقل النجاسة في حال ملامستة الاشياء ووجود رطوبة مسرية والكافر ينقل النجاسة عند ملامستة الاشياء ووجود رطوبة مسرية ؟؟

      ارجوا ان لايكون الجواب نفذ ثم ناقش لان اغلب الشيوخ اجابوني بهذا الجواب مع العلم ان سوالي ليس فيه تنفيذ وانما مجرد شبهه تطرا في الذهن وهي اكيد لها جواب في علم الاصول او الفقة لكنني لا اعرفة
      والسلام


      الاخ الفاضل السلام عليكم
      المسألة سهلة ولا تحتاج الى علم اصول او فقه
      بمراجعة الرسالة العملية لاي مرجع وفهمها جيدا يتضح الجواب

      ولكن لا بد من بعض التفصيل لكي تتضح مكان الشبهة عندك

      اخي الفاضل هناك نوعان من النجاسة
      1- النجاسة الحقيقية او الفعلية
      2-النجاسة المعنوية


      1-اما النجاسة الحقيقية او الفعلية فهي عين النجاسة كالبول والغائط اي العذرة ، والميتة والدم ولحم الخنزير ، والكافر ، والناصبي ( وليس كل مسلم )وغيرها ، حتى الكتابي عند البعض من العلماء يعتبر نجس عينا

      2-اما النجاسة المعنوية فهي كل ما يمنع المسلم من العباد ة سواء كان شيعي ام سني
      فالمسلم بقسميه عند الشيعة الشيعي والسني ( وليس الناصبي منهم ) يعتبر طاهر العين ، ولكنه يتنجس نجاسة معنوية عندما يحدث ، والحدث قسمان اصغر واكبر وسيأتي تفصيلهم


      1- اما التجاسة الحقيقية اي عين النجاسة فقسمان ايضا ، جامد ومائع اي رطب بذاته
      فالكافر نجس عينا وعندما تكون يده ناشفة وليس عليها رطوبة فإنه عند ملامسة يده يدي او ملابسي فإن يدي لا تتنجس لانه لم يحصل سريان للنجاسة .
      اما إذا كانت يده رطبة فعند مماسة يده يدي او ملابسي ينجسها وينجس كل شيء يلمسه بيده الرطبة كالاكل واثاث المنزل
      وايضا الكلب او الخنزير فهو كله نجس فإذا مسست ظهر الكلب او وبره الخارجي وكانت يدي ناشفة ووبره ناشف فلا ينجس لانه لا يوجد رطوبة تسريالنجاسة
      اما إذا كانت يدي رطبة او وبر الكلب رطب فإن النجاسة تسري واتنجس

      اما البول والدم فهو بذاته رطب ، فبجرد المماسة معه يجصل التنجس
      وايضا الميتة ( اي كل ما ذبح على غير الطريقة الاسلامية سواء كان كلب او غنم او غيره ) فإذا مسست لحم الغنم الغير مذبوح على الطريقة الاسلامية وبطبيعته اللحم رطب فإنني اتنجس ، اما إذا لمست عظم الغنم النجس وكان ناشف ويدي ناشفة فلا تسري النجاسة

      الخلاصة ان النجاسة إذا كانت جامدة وملابسي او يدي ليست رطبة فلا اتنجس
      اما إذا كانت النجاسة او يدي رطبة فتسري النجاسة

      2-ناتي الان الى تفصيل النجاسة المعنوية
      فانا وانت وكل مسلم وليس كل ناصبي نعتبر طاهرون ذاتا ، ولكن إذا مست يدي او يدك عين النجاسة كالبول او الدم فتعتبر يدي متنجية بسبب النجاسة التي لامتستها وليست نجسة ذاتا
      فالمسلم ذاتا طاهر ، ولكن هناك امور تحدث له لا بد ان يتطهر معنويا إذا اراد ان يقوم بالعبادات الواجبة كالصلاة المشروطة بالطهارة المخصوصة

      فالمسلم طاهر ذاتا فعندما تمس يدي يدك وإن لم نكن على وضوء فلا نجاسة تسري في البين
      إما اذا اردنا ان نصلي فلا بد من طهارة معنوية
      فهناك امور تنجس المسلم معنويا وليس ظاهريا تمنعه من الصلاة ولا بد ان يتطهر لها
      فالنجاسة المعنوية هي كل ما يمنع من الصلاة ، وهي قسمان او حدثان :
      اصغر واكبر
      اما الحدث الاصغر وهو خروج البول او الغائط او الريح او النوم ، فكل ما يحدث من هذه الامور للمسلم يعتبر نجس معنويا وليس نجس حقيقيا
      وإذا اراد ان يصلي لا بد ان يتطهر طهارة معنوية وهي الوضوء لان الصلاة مشروطة بالطهارة المعنوية
      أما أذا كنت انا او انت محدثين بالحدث الاصغر من ريح او غائط وغيره ، وسلمنا على بعضنا البعض فلا يوجد نجاسة حقيقية تسري في ما بيننا ،فنحن طاهرون ذاتا بعكس الكافر النجس ذاتا ، إنما هي نجاسة معنوية تمنع من الصلاة فقط ، او مس كلمات القرآن الكريم ، فلا بد إذا اردنا ان نصلي ان نتوضأ ، اما إذا لم نريد انصلي ، فنحن طاهرون ذاتا ولا ننجس اي شيء نلامسه سواء برطوبة ام بعدمها
      اما الحدث الاكبر وهو كالجنابة للرجل والمرأة ، والحيض او الاستحاضة الكبرى للمرأة فقط
      فبعض العبادات كالصلاة مثلا مشروطة ايضا بعدم الحدث الاكبر ، فعندما اجنب انا او انت فنحن طاهرون ذاتا وظاهرا ، اما معنويا فنعتبر نجسون لاننا لا يمكننا ان نصلي إلا إذا اغتسلنا
      يعني خلاصة النجاسة المعنوية هي ما تمنع المسلم عن الصلاة وليست نجاسة حقيقية

      وبعد هذا يتضح لدينا عدة امور :
      منها لو انني او احد المسلمين اجنبت او اخرجت ريح او غائط ، ولكنني لم اتتطهر ، فانا ذاتا طاهر ، وظاهرا طاهر فكل ما امسه يبقى طاهر ويصح مصافحتي والاكل من يدي ومن ذبيحتي ولو كانت رطبة لانني نجس معنويا وليس ذاتيا ،
      فقط لا يمكنني ان اصلي او احج لانني معنويا نجس واحتاج ان اتطهر الطهارة المخصوصة من غسل او وضوه
      نعم إذا تنجست يدي بالنجاسة العينية فإنيي انجس ما الامسه لانني انقل النجاسة ، مثل البول او الدم مثلا فلو اننا يدي تنجست بالبول او الدم فكل ما المسه انقل إليه النجاسة
      إما إذا لم يكن هناك نجاسة على يدي ولكنني كنت مجنبا ولم اغتسل فكل ما المسه طاهر وانا طاهر ويدي طاهر لانني نجس معنويا وليس ذاتيا

      وبعد هذا الشرح الطويل والممل الذي ارجوا ان يكون واضحا يتضح مكان الشبهة عندك اخي الفاضل
      فإنه لا يقال للكافر انه نجس معنويا لانه ذاتا نجس كالكلب والخنزير والبول والدم
      سواء اجنب او احدث الكافر فهو نجس عينا
      وحتى لو فرضنا ان البعض ربما يعتبره نجس معنويا فهو ذاتيا قبل المعنوية نجس ،
      سواء توضأ او اغتسل الكافر فهو كالكلب نجس ومنجس لما يلامسه برطوبة
      وايضا ذبيحة الكافر ولو كانت يده ناشفة ولو توضأ فإنها لا تصح وتعتبر كالميتة لانه نجس عينا
      الكافر اجنب ام لم يجنب نجس
      ولو فرضنا انه اغتسل كالمسلم من الجنابة او توضا يبقى نجس ولا يصح غسله او وضوءه ويبقى على نجاسته

      اما المسلم فهو طاهر ذاتا ولو اجنب وتصح ذبيحته والسلام عليه ولو كان مجنب ويصح الاكل من يده الرطبة وإن كان مجنب او محدث بالاصغر ولم يتوضأ او يغتسل


      فقط صلاته لا تصح إلا إذا توضأ او اغتسل للصلاة

      وبعد هذا كله يتضح ايضا جواب مسألتك الاخرى :


      ( مسالة 475 ) : الحلي الذي يصوغها الكافر اذا لم يعلم ملاقاته لها
      مع الرطوبة يحكم بطهارتها وان علم ذلك يجب غسلها ويطهر ظاهرهاويبقي باطنها على النجاسة واذا استعملت مدة وشك في ظهور الباطنلم يجب تطهيرها .


      فإذا علمنا ان الكافر عندما صاغ الحلي كانت يده ناشفة غير رطبة وكانت الحلي ايضا ناشفة فتبقى الحلي ظاهرها وباطنها على طهارة
      أما إذا علمنا ان الكافر حين صياغته للحلي كانت يده رطبة أو الحلي رطبة فإن الحلي تكون نجسة ، ويكفي تطهير ظاهرها لانها اصبحت جامدة بعد الصياغة ،كالخاتم مثلا
      فتطهير ظاهره يطهره من نجاسة الكافر

      اما إذا لم اعلم وهو الاعم الاغلب لاكثرنا ان الكافر حين صياغته للحلي اكانت يده رطبة ام لا فالاحتياط ان اطهر ظاهرها
      وبعد ان طهرت ظاهره يصبح طاهر الظاهر ويصحب لبسه ولا ينجس ، ولكنه انكسر وبان باطنه فيكفي تطهير ما ظهر من الباطن

      ارجوا ان تكون المسألة وضحت لك اخي الفاضل بتفاصيلها
      واسألكم الدعاء

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        اضافة بسيطة على ما تفضل به استاذنا العزيز
        "انا عبد عينك يا علي"
        وهي يوجد فرق بين النجس والمتنجس
        فالاول وهو عين نجاسة كبول والغائط وووو
        والمتنجس وهو ما وقعت عليه النجاسة ويطهر عند رفعها
        اي ان النجس ثابت عليه وبطبيعته
        واما
        المتنجس يكون طارئ عليه
        واعتذر لكم

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X