عَنْ سَعْد بن أبي وقَّاص قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَّا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَسَمَّاهُمْ وَابْنُ أَبِي سَرْحٍ ، قَالَ : وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بَايِعْ عَبْدَ اللَّهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ ( أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ ) فَقَالُوا : مَا نَدْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ أَلَا أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ قَالَ ( إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ )
X
-
عزيزي لا وجه للمقارنة بين الاثنين فالقبطي كان في الاصل بريئاالمشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم شكان مصيبا كما عندما أمر علي بن أبي طالب بأن يقتل جريح القبطي
اما الاخر فقد كان مذنبا و ايما ذنب
المهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح كما تقولون تاب ثم حسن اسلامه
فلو ان الصحابة امتثلوا لامر رسول الله
وقتلوه لكان مصيره النار ولكان الرسول
قد حرم انسانا من التوبة ودخول الجنة مع العلم ان الرسول
كان مصرا على قتله فلقد اهدر دمه حتى وان تعلق بالكعبة ثم لما اتاه مع عثمان عاتب الرسول
الصحابة على عدم الامتثال لامره بالقتل
فكيف توفقون بين ان الرسول
جاء ليبين للناس طريق الجنة و بين ان يحرمهم منها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
القبطي كان بريئا لكن النبي أمر عليا بقتله فلو تم ذلك لزم ان النبي قتل نفسا بغير حق ولزم لعنه لأنه ارتكب الفاحشة في بيت النبي لكن الظروف التي أرادها الله تمت لتبرئة الاول وهداية الثاني فأنتم من يجب الاشكال عليه لأننا نقول باجتهاد النبي وبأنه يخطئ أما أنتم فلاالمشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائريعزيزي لا وجه للمقارنة بين الاثنين فالقبطي كان في الاصل بريئا
اما الاخر فقد كان مذنبا و ايما ذنب
المهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح كما تقولون تاب ثم حسن اسلامه
فلو ان الصحابة امتثلوا لامر رسول الله
وقتلوه لكان مصيره النار ولكان الرسول
قد حرم انسانا من التوبة ودخول الجنة مع العلم ان الرسول
كان مصرا على قتله فلقد اهدر دمه حتى وان تعلق بالكعبة ثم لما اتاه مع عثمان عاتب الرسول
الصحابة على عدم الامتثال لامره بالقتل
فكيف توفقون بين ان الرسول
جاء ليبين للناس طريق الجنة و بين ان يحرمهم منها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
من عادة الصحابة انه اذا امرهم في قتل احد لايكونون كالسكة المحماة بل يتيقنون من امر المامورين في قتله فان وجدوا في عدم قتله خيرا اجتهدوا رايهم واخبروا الرسول صلى الله عليه وسلم
فعلي اجتهد وظن ان الرجل بريء فلم يقتله مباشرة ولعلي اجر في اجتهاده
وعثمان اجتهد وتفرس الهداية لعبدالله بن ابي سرح ولعثمان اجران في اجتهاده
ولا ادري لما لايكون فعل وقول الرسول النهائي هو المقياس عند البعض من الشيعة ولا ادري لما بعضهم يقدم قوله على قول الرسول اجتهادا منهم وهم في اجتهادهم يعيبون اجتهاد الصحابة ولايعيبون اجتهادهمالتعديل الأخير تم بواسطة سيد راكع; الساعة 22-10-2013, 09:24 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-03-2016, 02:42 AM
|
ردود 26
7,666 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
04-11-2025, 05:46 AM
|
تعليق