تويت
الظلم ...
اعلم يا اخي ان عند زلل القلب يتحول الانسان الى ظالم , وذلك بسبب الخروج عن صراط الله تعالى القويم , وبالتالي سوف يخسر هذا الانسان العطايا الالهيه قال الله تعالى : { لا ينال عهدي الظالمين } .. وقال سبحانه : { والله لا يحب الظالمين } .. وقال عز من قائل : { ومن اظلم ممن افترى على الله كذبآ او كذب باياته انه لا يفلح الظالمون } ..
اول البذور التي تنتج الظلم , هي بذرة ( الشك ) , والاستخفاف بالافكار السماويه او اتخاذ الافكار البديله , قال الله سبحانه : { فبدل الذين ظلموا قولآ غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا رجزآ من السماء بما كانوا يفسقون } ..
مجرد ان يتخذ الانسان افكارآ بديله عن الافكار السماويه فان ذلك يعني تحوله الى ظالم .
وبمجرد ان يشك فيها فان هذا يعني الدخول الى ( الكفر ) !!!!!
قال الله تعالى : { وقالوا انا كفرنا بما أرسلتم به وانا لفي شك مما تدعوننا اليه مريب } ..
الظلم بما هو ظلم ينقسم الى قسمين :
اولآ : ظالم عالم بالظلم , فهو يعلم بظلمه ولكنه يرتكبه قال الله سبحانه : { ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه } .
ثانيآ : ظالم جاهل بالظلم , فلا يعلم انه ظالم وهو من يلبس ايمانه بظلم فايمانه غير خالص فهو مخلوط بالظلم , قال تبارك وتعالى : { الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون } ..
واما من لبس ايمانه بظلم فلا يؤمن عليه الضلال الا اذا تاب ورجع الى الله تبارك وتعالى ومن مصاديق لبس الايمان بالظلم هو الشك , والاستخفاف بمقامات اهل البيت _ صلوات الله عليهم _ عن ابي خالد الكابلي قال : سالت ابا جعفر _ عليه السلام _ عن قول الله عز وجل : { فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي انزل والله بما تعملون خبير } . فقال : { يا ابا خالد النور والله الائمه _ عليهم السلام _ من ال محمد _ صل الله عليه واله _ الى يوم القيامه , وهم والله نور الله الذي انزل , وهم والله نور الله في السموات والارض والله يا ابا خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين انور من الشمس المضيئه بالنهار , وهم والله ينور قلوب المؤمنين , يحجب الله عز وجل نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم , والله يا ابا خالد لا يحبنا عبد ويتولانا حتى يطهر الله قلبه ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا , ويكون سلمآ لنا , فاذا كان سلمآ لنا سلمه الله من شديد الحساب , وامنه من فزع يوم القيامه الاكبر } غاية المرام /338
وقال عليه السلام : { القلوب ثلاثه , قلب منكوس لا يعي شيء من الخير , وهو قلب الكافر , وقلب فيه نكته سوداء فالخير والشر يعتلجان , فمن كان منهم اقوى غلب عليه , وقلب مفتوح فيه مصباح يزهر , ولا يطفىء نوره الى يوم القيامه وهو قلب المؤمن }
من الروايتين يتبين ان افضل القلوب هو القلب الذي يتزين بنور الائمه _ صلوات الله عليهم _ وهذا القلب هو اسرع الى الخير والى قبوله والى التصديق والاعتقاد بالحقائق السماويه , وخصوصآ التي لها علاقه باهل البيت _ عليهم السلام _
ومن مزاياه ايضآ : ان هذا القلب قد خلق من عليين , فعن ابي حمزه الثمالي قال ابا جعفر _ عليه السلام _ : { ان الله عز وجل خلقنا من اعلى عليين } ... وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه , ثم تلا هذه الايه { كلا ان كتاب الابرار في عليين وما ادراك ما عليين كتاب مرقوم يشهده المقربين } ..اي خلقت القلوب مرفوعه بحب محمد وال محمد _ صلوات الله عليهم _
فحافظوا على نور الولايه في قلوبكم حتى يثمر شيئآ فشيئآ الى ان يغير دنياكم واخرتكم , واياكم والخطيئه فانها تخرج هذا النور من قلوبكم , ومن ثم يتحول القلب الى بيت مظلم خرب , فعن الامام الصادق _ عليه السلام _ { ما من شيء افسد للقلب من الخطيئه ان القلب ليواقع الخطيئه فلا تزال به حتى تغلب عليه فيصير اعلاه اسفله } وعنه ايضآ { كل قلب فيه شرك او شك فهو ساقط } . والحمد لله رب العالمين
اعلم يا اخي ان عند زلل القلب يتحول الانسان الى ظالم , وذلك بسبب الخروج عن صراط الله تعالى القويم , وبالتالي سوف يخسر هذا الانسان العطايا الالهيه قال الله تعالى : { لا ينال عهدي الظالمين } .. وقال سبحانه : { والله لا يحب الظالمين } .. وقال عز من قائل : { ومن اظلم ممن افترى على الله كذبآ او كذب باياته انه لا يفلح الظالمون } ..
اول البذور التي تنتج الظلم , هي بذرة ( الشك ) , والاستخفاف بالافكار السماويه او اتخاذ الافكار البديله , قال الله سبحانه : { فبدل الذين ظلموا قولآ غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا رجزآ من السماء بما كانوا يفسقون } ..
مجرد ان يتخذ الانسان افكارآ بديله عن الافكار السماويه فان ذلك يعني تحوله الى ظالم .
وبمجرد ان يشك فيها فان هذا يعني الدخول الى ( الكفر ) !!!!!
قال الله تعالى : { وقالوا انا كفرنا بما أرسلتم به وانا لفي شك مما تدعوننا اليه مريب } ..
الظلم بما هو ظلم ينقسم الى قسمين :
اولآ : ظالم عالم بالظلم , فهو يعلم بظلمه ولكنه يرتكبه قال الله سبحانه : { ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه } .
ثانيآ : ظالم جاهل بالظلم , فلا يعلم انه ظالم وهو من يلبس ايمانه بظلم فايمانه غير خالص فهو مخلوط بالظلم , قال تبارك وتعالى : { الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون } ..
واما من لبس ايمانه بظلم فلا يؤمن عليه الضلال الا اذا تاب ورجع الى الله تبارك وتعالى ومن مصاديق لبس الايمان بالظلم هو الشك , والاستخفاف بمقامات اهل البيت _ صلوات الله عليهم _ عن ابي خالد الكابلي قال : سالت ابا جعفر _ عليه السلام _ عن قول الله عز وجل : { فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي انزل والله بما تعملون خبير } . فقال : { يا ابا خالد النور والله الائمه _ عليهم السلام _ من ال محمد _ صل الله عليه واله _ الى يوم القيامه , وهم والله نور الله الذي انزل , وهم والله نور الله في السموات والارض والله يا ابا خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين انور من الشمس المضيئه بالنهار , وهم والله ينور قلوب المؤمنين , يحجب الله عز وجل نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم , والله يا ابا خالد لا يحبنا عبد ويتولانا حتى يطهر الله قلبه ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا , ويكون سلمآ لنا , فاذا كان سلمآ لنا سلمه الله من شديد الحساب , وامنه من فزع يوم القيامه الاكبر } غاية المرام /338
وقال عليه السلام : { القلوب ثلاثه , قلب منكوس لا يعي شيء من الخير , وهو قلب الكافر , وقلب فيه نكته سوداء فالخير والشر يعتلجان , فمن كان منهم اقوى غلب عليه , وقلب مفتوح فيه مصباح يزهر , ولا يطفىء نوره الى يوم القيامه وهو قلب المؤمن }
من الروايتين يتبين ان افضل القلوب هو القلب الذي يتزين بنور الائمه _ صلوات الله عليهم _ وهذا القلب هو اسرع الى الخير والى قبوله والى التصديق والاعتقاد بالحقائق السماويه , وخصوصآ التي لها علاقه باهل البيت _ عليهم السلام _
ومن مزاياه ايضآ : ان هذا القلب قد خلق من عليين , فعن ابي حمزه الثمالي قال ابا جعفر _ عليه السلام _ : { ان الله عز وجل خلقنا من اعلى عليين } ... وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه , ثم تلا هذه الايه { كلا ان كتاب الابرار في عليين وما ادراك ما عليين كتاب مرقوم يشهده المقربين } ..اي خلقت القلوب مرفوعه بحب محمد وال محمد _ صلوات الله عليهم _
فحافظوا على نور الولايه في قلوبكم حتى يثمر شيئآ فشيئآ الى ان يغير دنياكم واخرتكم , واياكم والخطيئه فانها تخرج هذا النور من قلوبكم , ومن ثم يتحول القلب الى بيت مظلم خرب , فعن الامام الصادق _ عليه السلام _ { ما من شيء افسد للقلب من الخطيئه ان القلب ليواقع الخطيئه فلا تزال به حتى تغلب عليه فيصير اعلاه اسفله } وعنه ايضآ { كل قلب فيه شرك او شك فهو ساقط } . والحمد لله رب العالمين