مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 10 - ص 223
( باب منه في الرياء وخفائه ) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا . رواه البزاز وفيه عبد الأعلى بن أعين وهو ضعيف .
( باب ما يقول إذا خاف شيئا من ذلك ) عن أبي على رجل من بنى كاهل قال خطبنا أبو موسى الأشعري فقال يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقام إليه عبد الله بن حزن وقيس ابن المضارب فقالا والله لتخرجن مما قلت أو لنأتين عمر مأذونا لنا أو غير مأذون فقال بل أخرج مما قلت خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقال له من شاء الله أن يقول وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله قال قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه . رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبى على ووثقه ابن حبان .
وعن حذيفة عن أبي بكر إما حضر حذيفة ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم وإما أخبره أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل قال قلنا يا رسول الله وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله أو ما دعى مع الله شك عبد الملك قال ثكلتك أمك يا صديق الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره أو صغيره وكبيره قلت بلى يا رسول الله قال تقول كل يوم ثلاث مرات اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلم والشرك أن تقول أعطاني الله وفلان والند أن يقول الانسان لولا فلان قتلني فلان . رواه أبو يعلى من رواية ليثت بن أبي سليم عن أبي محمد عن حذيفة وليث مدلس وأبو محمد إن كان هو الذي روى عن ابن مسعود أو الذي روى عن عثمان بن عفان فقد وثقه ابن حبان وإن كان غيرهما فلم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح . وعن معقل بن يسار قال شهدت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر أو حدثني أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ثم قال ألا أدلك على ما يذهب صغير ذلك وكبيره قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم . رواه أبو يعلى عن شيخه عمرو ابن الحصين العقيلي وهو متروك .
تعليق