العبرة في الكلام المبني على الدليل الصحيح وليس العبرة في الكلام المرسل
وكلام العلماء يستدل عليه ولايستدل به
فهات لنا الادلة الصحيحة نتبعك ونميل معك حيث تميل

سبحان الله
تقولون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد
وهذا الكلام عند إبن الخطاب عندما كان النبي صلى الله عليه اله وسلم يهذي والعياذ بالله...
هذا اولا
ثانيا: النصارى ليس عندهم قبور أنبياء لأن نبيهم حي يرزق..

كان يجب أن يكون في الحديث لعن الله المسلمين أتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
لأن عائشة لم تكن تسجد على قبر أو قبران بل كانت تسجد على 3 قبور

الغريب في الأمرأن المسجد النبوي الشريف عند بناءه كان مليئا بقبور المشركين وما زال.....

والقرآن يقول عن الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا...

الأرض ملئية بالقبور والناس يصلون عليها
فأف لكم وتف لعقولكم العفنة


الغريب في الأمر والمخزي أنهم يقولون ان عمر وافق ربه في 3
واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى؟؟؟؟
عمر طلب أن يجعل مقام إبراهيم مصلى فوافقه الله العياذ بالله..

والمقام الذي أقام به الرسول صلى الله عليه واله وسلم ورضي عن المسلمين تحت الشجرة إذا يبايعونه فعلم ما في قلوبهم فأثابهم فتحا محى عمر اثره وقطع الشجره....
حلوه هذه
يقول اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى
ويمنع الناس من الصلاة في مقام خير خلق الله المصطفى صلى الله عليه واله وسلم...

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دحيت
الأرض من مكة فمدها الله تعالى من تحتها فسميت أم القرى وأول جبل وضع في
الأرض أبو قبيس وأول من طاف بالبيت الملائكة قبل أن يخلق الله تعالى آدم
عليه الصلاة والسلام بألفي عام وما من ملك يبعثه الله تعالى من السماء إلى
الأرض في حاجة الا اغتسل من تحت العرش وانقض محرما فيبدأ ببيت الله تعالى
فيطوف به أسبوعا
ثم يصلي خلف المقام ركعتين ثم يمضي لحاجته وما بعث
إليه وكل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إذا كذبه قومه خرج من بين أظهرهم
إلى مكة وما من نبي هرب من أمته الا هرب إلى مكة فعبد الله تعالى بها عند
الكعبة حتى أتاه اليقين وهو الموت وان حول الكعبة قبر ثلثمائة نبي وما بين
الركن اليماني والركن الأسود قبر سبعين نبيا كلهم قتلهم الجوع والقمل وقبر
إسماعيل وأمه هاجر صلى الله عليهما وسلم في الحجر تحت الميزاب وقبر نوح وهود
وشعيب وصالح صلى الله على نبينا وعليهم وسلم فيما بين زمزم والمقام وما على وجه
الأرض بلدة وقد إليها جميع النبيين والملائكة والمرسلين أجمعين وصلاح عباد الله
من أهل السماوات والأرض والجن إلا مكة
المصدر : فضائل مكة والسكن فيها : الحسن البصري:19