يا عمي العيب ليس عيب السياسيين وحدهم .... بل هو عيب النظام السياسي الذي أسسه الاحتلال الامريكي
ومن جاءوا معه ....
لذا قلنا لابد من خريطة مستقبل للعراق يفرضها الشعب بمساعدة الجيش وبنودها معروفة :
1- استقالة الحكومة الفاشلة وحل البرلمان الفاشل وتعطيل العمل بدستور الاحتلال .
2- يتولى رئيس مجلس القضاء الأعلى إدارة شئون البلاد لحين إقرار الدستور الجديد وإجراء الانتخابات الرئاسية .
3- يحث لرئيس الجمهورية المؤقت إصدار إعلانات دستورية وإصدار قرارات لها قوة القانون وتعرض على المجلس النيابي فور انعقاده .
4- يصدر رئيس الجمهورية قراراً بقانون يشكل جمعية تأسيسية تتكون من رؤساء أقسام القانون الدستوري في جامعات العراق
إضافة لممثل عن كل هيئة قضائية وممثل عن كل مرجعية دينية في العراق لكتابة دستور جديد للبلاد خلال 6 أشهر
من صدور قرار التشكيل على أن يكون هذا الدستور ضامناً للمواطنة والوحدة والعروبة والمركزية والديمقراطية
وتوازن السلطات وأن يكون النظام السياسي نظاماً مختلطاً ( فرنسياً ) .
5- يكلف الرئيس شخصية وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والخبرة والحيادية بتشكيل حكومة تكنوقراط عل ىأن
يكون المكلف شيعياً لطمأنة الأغلبية .. وتكون الحكومة فنية لا حزبية .
6- يعين رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع من بين أقدم قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة
7- يجرى الاستفتاء على مشروع الدستور خلال 15 يوماً من تاريخ انتهاء اللجنة من أعمالها ورفعها لرئيس الجمهورية
ليدعو الشعب للإستفتاء .
8- تجرى الانتخابات البرلمانية خلال 60 يوماً من تاريخ إقرار الدستور .
9- تجرى الانتخابات الرئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ انعقاد أولى جلسات البرلمان .
10- يقسم الرئيس المؤقت اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس القضاء الأعلى في جلسة علنية تبثها وسائل الاعلام .

اي ها هي حل استاذ كرار بعشر نقاط وفضها
يمعود (انت وين عايش) !!!
كرار هذا العراق مو.........................
كل العالم ضده حتى ابناؤه؟؟؟؟

العراق لن ينصلح حاله إلا بسواعد العراقيين
لو اعتمد العراقيون هذه الخارطة سيصلون حتماً ... العراقي ليس أقل قوة وعزيمة وإرادة من المصري أو التونسي بل هو أقوى وأكثر احتمالاً في تقديري

لن يستقيم حال العراق مادامت الكتل السياسية الكبيرة ( دولة القانون و الائتلاف العراقي الموحد والعراقية والتحالف الكردستاني ) يحكمه ، فمتى ما تخلص الشعب العراقي من عقدة ( انصر اخاك وان كان ظالما وفاسقا ولصا ) ستنتهي معاناة الشعب العراقي ...

صدقت .... لكن ليت المبرراتيه يفهمون هذا

عايش في الخرافة المصرية

وعقله الصغير يرى ان كل العالم عبارة عن قرية صغيرة في الصعيد!

كرار لا يستطيع الخروج من تجارب مصر ولن يستطيع

نحن لسنا أسرى التجربة المصرية .... بل هكذا تؤسس كل الدول التي تريد النهوض ...
تبدأ بالدستور ... ثم الانتخابات البرلمانية ... ثم الرئاسية ...
وبعد زوال أي طغيان أو نيل أي استقلال يأتي الدستور ... ويطالب الشعب بالاصلاحات ...
العراق سقط طاغيته ... وزال عنه الاحتلال تقريباً .. فما الذي يبقي على دستور الاحتلال ؟
ما الذي يبقي على حكومة أتت مع الاحتلال ... وياليتها ناجحة ... لقد شهد العراقيون أنفسهم قبل العالم بفشل المالكي السياسي والاقتصادي والأمني .