إعـــــــلان

**الطالب313** · 30-10-2013, 11:38 AM

المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر

حدثنا جعفر بن الحسين، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى عن يونس، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ارتد الناس بعد الحسين عليه السلام إلا ثلاثة: أبو خالد الكابلي ويحيى بن أم الطويل وجبير بن مطعم ثم إن الناس لحقوا وكثروا وكان يحيى بن أم الطويل يدخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ويقول: " كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء " ........ الإختصاص للشيخ المفيد الصفحة 64

تساؤلات أطرحها للإخوة الشيعة الكرام وهي كالتالي :

1) هل صحيح أن هذا الكتاب غير ثابت للشيخ المفيد لأني وجدت تباين في قول المثبت والنافي للكتاب ؟؟

2) إن صح الكتاب وصحت الرواية فهل مثلا جابر بن عبدالله الانصاري الصحابي الجليل رضي الله عنه قد إرتد و كفر بعد إستشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه علما بأنه من الصحابة المنتجبين لدى الإخوة الشيعة ؟؟

3) إن صح الكتاب وصحت الرواية فهل بعض أبناء الإمام علي رضي الله عنهم وكل أبناء الإمام الحسن رضي الله عنهم وبعض أبناء الإمام الحسين رضي الله عنهم قد كفروا وإرتدوا بعد إستشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه ؟؟

4) لو فرضا لم تصح الرواية عندكم فلماذا بعض الشيعة وأخص بالذكر المعممين منهم يستدلون بهذه الرواية من على المنابر في ذكرى إستشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه مع كونها لم تصح ؟؟

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وذريته وسلم تسليما كثيرا

عجيب والله يسال وويجبيب

اولا- ماذا قال الخوئي

معجم رجال الحديث للسيد الخوئي
ج 8 ص 355

وروي أن عائشة كتبت من البصرة إلى زيد بن صوحان إلى الكوفة: (من عائشة زوج النبي إلى ابنها زيد بن صوحان الخالص. أما بعد: فإذا أتاك كتابي هذا، فاجلس في بيتك، وخذل الناس عن علي بن أبي طالب حتى يأتيك أمري !) فلما قرأ كتابها، قال: أمرت بأمر، وأمرنا بغيره، فركبت ما أمرنا به، وأمرتنا أن نركب ما أمرت هي به، أمرت أن تقر في بيتها وأمرنا أن نقاتل، حتى لا تكون فتنة والسلام ". أقول: الرواية الاولى تتضمن مدحا بليغا له من أمير المؤمنين عليه السلام إلا أنها ضعيفة السند بجهالة عدة من رواتها، ورواها في الاختصاص في ترجمة زيد بن صوحان بسند آخر وفيه أيضا عدة من المجاهيل. وروى في ترجمة مالك الاشتر بسنده عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام، من التابعين ثلاثة نفر بصفين، شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وآله بالجنة ولم يرهم: أويس القرني، وزيد بن صوحان العبدي، وجندب الخير الازدي، رحمة الله عليهم، وهي أيضا ضعيفة ولا أقل من جهة عمرو بن شمر،

على أن كتاب الاختصاص لم يثبت اعتباره في نفسه.

هذا ويكفي في جلالة الرجل وعظمته مضافا إلى شهادته بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام، شهادة الشيخ بأنه من الابدال. 4871 زيد بن عاصم: ابن المهاجر الناعظي الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (21). 4872 زيد بن عبد الرحمان: الاسدي الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (6).

ثانيا- في السند يونس ابن ظبيان ----------------- وهو ضعيف جدا

ثالثا- حتى لو قبلنا بالحديث والكتاب فما فيه شي لان الارتداد لايعني انهم امسوا كفار بل والارتداد هوالتقهقر من مرتبه الى ادنى يعني ممكن انهم ارتدوا من الايمان الى الاسلام

وانتهى عندك شي بعد

**سلفي وأفتخر** · 30-10-2013, 12:37 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الطالب313

عجيب والله يسال وويجبيب

اولا- ماذا قال الخوئي

معجم رجال الحديث للسيد الخوئي
ج 8 ص 355

وروي أن عائشة كتبت من البصرة إلى زيد بن صوحان إلى الكوفة: (من عائشة زوج النبي إلى ابنها زيد بن صوحان الخالص. أما بعد: فإذا أتاك كتابي هذا، فاجلس في بيتك، وخذل الناس عن علي بن أبي طالب حتى يأتيك أمري !) فلما قرأ كتابها، قال: أمرت بأمر، وأمرنا بغيره، فركبت ما أمرنا به، وأمرتنا أن نركب ما أمرت هي به، أمرت أن تقر في بيتها وأمرنا أن نقاتل، حتى لا تكون فتنة والسلام ". أقول: الرواية الاولى تتضمن مدحا بليغا له من أمير المؤمنين عليه السلام إلا أنها ضعيفة السند بجهالة عدة من رواتها، ورواها في الاختصاص في ترجمة زيد بن صوحان بسند آخر وفيه أيضا عدة من المجاهيل. وروى في ترجمة مالك الاشتر بسنده عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام، من التابعين ثلاثة نفر بصفين، شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وآله بالجنة ولم يرهم: أويس القرني، وزيد بن صوحان العبدي، وجندب الخير الازدي، رحمة الله عليهم، وهي أيضا ضعيفة ولا أقل من جهة عمرو بن شمر،

على أن كتاب الاختصاص لم يثبت اعتباره في نفسه.

هذا ويكفي في جلالة الرجل وعظمته مضافا إلى شهادته بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام، شهادة الشيخ بأنه من الابدال. 4871 زيد بن عاصم: ابن المهاجر الناعظي الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (21). 4872 زيد بن عبد الرحمان: الاسدي الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (6).

ثانيا- في السند يونس ابن ظبيان ----------------- وهو ضعيف جدا

ثالثا- حتى لو قبلنا بالحديث والكتاب فما فيه شي لان الارتداد لايعني انهم امسوا كفار بل والارتداد هوالتقهقر من مرتبه الى ادنى يعني ممكن انهم ارتدوا من الايمان الى الاسلام

وانتهى عندك شي بعد

حياك الباري

عزيزي أنا سألت لأني وجدت بعض خطباء المنابر يستدلون بهذه الرواية على تكفير الأمة الإسلامية بعد إستشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه ولذلك وضعت أول سؤال في مستهل الموضوع عن المؤلف صاحب الكتاب هل ثبت هذا الكتاب لمؤلفه من عدمه وحضرتك أجبت عن ذلك هذا أولا ........ ثانيا هناك عزيزي رواية في كتاب الكافي صححها المجلسي في كتابة مرآة العقول تثبت أن الله تعالى غضب على أهل الأرض بسبب إستشهاد سيدنا الحسين رضي الله عنه فكيف نوفق بين الأمرين ؟؟ ........ ثالثا تقول حضرتك بأنهم إرتدوا من الإيمان إلى الإسلام فهل ينطبق عليهم عزيزي القول بأنهم مؤمنوا الدنيا كفار الآخرة أم ماذا بالضبط ؟؟

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وذريته وسلم تسليما كثيرا

**الطالب313** · 31-10-2013, 06:31 PM

المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر

حياك الباري

ثانيا هناك عزيزي رواية في كتاب الكافي صححها المجلسي في كتابة مرآة العقول تثبت أن الله تعالى غضب على أهل الأرض بسبب إستشهاد سيدنا الحسين رضي الله عنه فكيف نوفق بين الأمرين ؟؟

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وذريته وسلم تسليما كثيرا

الاجابه عن ثانيا- تفضل هذا ما اتي به الالباني في سلسلته الصحيحه

سلسله الاحاديث الصحيحه للالباني
حديث2729(كأن لايخيل علي من راه)باسناد حسن وبلفظه اخرى(من راني بالمنام فانا الذي رأني فان الشيطان لايتخيل بي)
في نهايته تخاريجه لهذا الحديث بطرقه يروي روأيا عن عامر بن سعيد البجلي قال(لما قتل الحسين ابن علي رأيت رسول الله.ص.في المنام فقال ان رأيت البراء ابن عازب فاقرأه السلام واخبره ان قتله الحسين ابن علي في النار وان كادا الله ان يسحق اهل الارض منه بعذاب اليم قال فاتيت البراء فاخبرته
فالحديث كما يقول الالباني قبل ايراده الحديث يقول وهو من مصدر عزيز من كتب السنه وهو مسند الروياني
من طريق يحيى بن ابي بكير-ناعلي-ويكنى ابا اسحاق - عن عامر بن سعد البجلي

قال فصدق رسول الله قال رسول الله(من راني في المنام فقد رأني فان

الشيطان لايتصور بي)

وهذا قول ابن حجر على من راى النبي-ص-

قال ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري ج16 ص334-335) بعد ذكر عدَّة أقوال في معنى الحديث :

"قلت: ويظهر لي في التوفيق بين جميع ما ذكروه، أن من رآه على صفة أو أكثر مما يختص به فقد رآه ولو كانت سائر الصفات مخالفة، وعلى ذلك فتتفاوت رؤيا من رآه فمن رآه على هيئته الكاملة فرؤياه الحق الذي لا يحتاج إلى تعبير وعليها يتنزل قوله: "فقد رأى الحق"، ومهما نقص من صفاته فيدخل التأويل بحسب ذلك، ويصح إطلاق أن كل من رآه في أي حالة كانت من ذلك فقد رآه حقيقة".

اما قولك فهل هو مؤمن بالدنيا كافر بالاخره اقول -------لالالالالالالالالالالالالالالا

كان مؤمنا ونزل من مرتبت الايمان الى الاسلام وكلها في الدنيا -وهذا معنى الارتداد وهناك روايات في البخاري تعضد كلامي

والسلام