أين قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن العرش لايهتز لموت أحد حتى يصح حديث ان الشمس لاتتكسف لموت أحد ؟
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمانأين قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن العرش لايهتز لموت أحد حتى يصح حديث ان الشمس لاتتكسف لموت أحد ؟قال ان العرش اهتز لموت سعد
اذا العرش يهتزلموت سعد وغير سعد وهذا ممكن
والنبي قال ان الشمس والقمر لاينكسفان ولاينخسفان لموت احد
فلايمكن للشمس ان تنكسف لموت الحسين او علي او عمر او عثمان اوالرسول
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
علي بن مسهر ، حدثتني جدتي أم حكيم قالت : قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جويرية ، فمكثت السماء أياماٌ مثل العلقة
الهيتمي في ( مجمع الزوائد ) ج 9 ص 196. روى الحديث عن الطبراني ، ثم قال : ورجاله رجال الصحيح
وعن ابن سيرين: لم تبك السماء على أحد بعد يحيى عليه السلام إلا على الحسين .
عثمان بن أبي شيبد: حدثنا أبي، عن جدي، عن عيسى بن الحارث الكندي، قال: لما قتل الحسين، مكثنا أياما سبعة، إذا صلينا العصر، فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا .
المدائني: عن علي بن مدرك، عن جده الاسود بن قيس، قال: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر ترى كالدم.
هشام بن حسان، عن محمد، قال: تعلم هذه الحمرة في الافق مم ؟ هو من يوم قتل الحسين.
الفسوي: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثتنا أم سوق العبدية، قالت: حدثتني نضرة الازدية، قالت: لما أن قتل الحسين، مطرت السماء ماء، فأصبحت وكل شئ لنا ملآن دما.
جعفر بن سليمان الضبعي: حدثتني خالتي قالت: لما قتل الحسين، مطرنا مطرا كالدم.
سير أعلام النبلاء 2/312
يحيى بن معين: حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، قال: قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة، وصار الورس الذي كان في عسكرهم رمادا، واحمرت آفاق السماء، ونحروا ناقة في عسكرهم، فكانوا يرون في لحمها
النيران .
ابن عيينة: حدثتني جدتي قالت: لقد رأيت الورس عاد رمادا، ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين .
حماد بن زيد: حدثني جميل بن مرة، قال: أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل، فطبخوا منها، فصارت كالعلقم.
قرة بن خالد: سمعت أبا رجاء العطاردي قال: كان لنا جار من بلهجيم، فقدم الكوفة، فقال: ما ترون هذا الفاسق ابن القاسق قتله الله - يعني الحسين رضي الله عنه - فرماه الله بكوكبين من السماء، فطمس بصره .
قال عطاء بن مسلم الحلبي: قال السدي: أتيت كربلاء تاجرا، فعمل لنا شيخ من طي طعاما، فتعشينا عنده، فذكرنا قتل الحسين، فقلت: ما شارك أحد في قتله إلا مات ميتة سوء.
فقال: ما أكذبكم، أنا ممن شرك في ذلك.
فلم نبرح حتى دنا من السراج وهو يتقد بنفط، فذهب يخرج الفتيلة بأصبعه، فأخذت النار فيها، فذهب يطفئها بريقه، فعلقت النار في لحيته، فعدا، فألقى نفسه في الماء، فرأيته كأنه حممة
حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم نصف النهار، أشعث أغبر، وبيده قارورة فيها دم.
قلت: يا رسول الله، ماهذا ؟ قال: هذا دم الحسين وأصحابه، لم أزل منذ اليوم التقطه.
فأحصي ذلك اليوم، فوجدوه قتل يومئذ
أبو خالد الاحمر: حدثنا رزين، حدثتني سلمى قالت: دخلت على أم سلمة وهي تبكي، قلت: ما يبكيك ؟ قالت: رأيت رسول الله صلى الله عيله وسلم في المنام، وعلى رأسه ولحيته التراب، فقلت: مالك يا رسول الله ؟ قال: " شهدت قتل الحسين آنفا " .
حماد بن سلمة: عن عمار بن أبي عمار، سمعت أم سلمة تقول: سمعت الجن يبكين على حسين، وتنوح عليه.
سويد بن سعيد: حدثنا عمرو بن ثابت، حدثنا حبيب بن أبي ثابت، أن أم سلمة سمعت نوح الجن على الحسين .
عبيد بن جناد: حدثنا عطاء بن مسلم، عن أبي جناب الكلبي قال: أتيت كربلاء، فقلت لرجل من أشراف العرب: بلغني أنكم تسمعون نوح الجن.
قال: ما تلقى حرا ولا عبدا إلا أخبرك أنه سمع ذلك.
سير أعلام النبلاء 316/3
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيد راكعالنبيقال ان العرش اهتز لموت سعد
اذا العرش يهتزلموت سعد وغير سعد وهذا ممكن
والنبي قال ان الشمس والقمر لاينكسفان ولاينخسفان لموت احد
فلايمكن للشمس ان تنكسف لموت الحسين او علي او عمر او عثمان اوالرسول
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال محمد بن سيرين: ما رؤيت هذه الحمرة في السماء إلا بعدما قتل الحسين، عليه السلام، ولم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلا أصابها وضح. فكتب ملك الروم إلى ملك العرب: قتلتم نبيا أو ابن نبي.
البيهقي في ( المحاسن والمساوي )
http://islamport.com/d/3/adb/1/106/604.html
لما قتل الحسين مكثنا شهرين أو ثلاثة كأنما لطخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر إلى غروب الشمس .
سبط ابن الجوزي في ( تذكرة الخواص ) ص 284 ط الغري
ابن الأثير الجزري في ( الكامل ) ج 3 ص 301 ط المنيرية بمصر قال : ومكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع .
ابن كثير الدمشقي في ( البداية والنهاية ) ج 8 ص 171 ط السعادة بمصر .
http://www.islamasil.com/pages/page.php?id=1113
.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
رُوِّينَا أَنَّ صَخْرَةً وُجِدَتْ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثِ مِائَةِ سَنَةٍ وَعَلَيْهَا مَكْتُوبٌ بِالْيُونَانِيَّةِ:
(أَيَرْجُو مَعْشَرٌ قَتَلُوا حُسَيْنًا ... شَفَاعَةَ جَدِّهِ يَوْمَ الْحِسَابِ)
وَيْحَ قَاتِلِ الْحُسَيْنِ كَيْفَ حَالُهُ مَعَ أَبَوَيْهِ وَجَدِّهِ
(لا بُدَّ أَنْ تَرِدَ الْقِيَامَةَ فَاطِمُ ... وَقَمِيصُهَا بِدَمِ الْحُسَيْنِ مُلَطَّخُ)
(وَيْلٌ لِمَنْ شُفَعَاؤُهُ خُصَمَاؤُهُ ... وَالصُّورُ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ يُنْفَخُ)
التبصرة لابن الجوزي 15/2
http://library.islamweb.net/hadith/d...137&startno=15
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
» التبصرة لابن الجوزي » فِي ذِكْرِ عَاشُورَاءَ وَالْمُحَرَّمِ
وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَجِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَارَ مَعَ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَكَانَ صَاحِبَ مَطْهَرَتِهِ فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَى ، وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ نَادَى عَلِيٌّ : اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِشَطِّ الْفُرَاتِ.
قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؛ أَغْضَبَكَ أَحَدٌ ، مَا شَأْنَ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ ؟ قَالَ : قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ قَبْلُ ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، وَقَالَ لِي : هَلْ لَكَ أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ ، قُلْتُ : نَعَمْ.
فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ ، فَأَعْطَانِيهَا فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ أَنْ فَاضَتَا.
وَرَوَى عَمَّارُ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ نِصْفَ النَّهَارِ أَشْعَثَ أَغْبَرَ مَعَهُ قَارُورَةٌ فِيهَا دَمٌ يَلْتَقِطُهُ أَوْ يَتَتَبَّعُ فِيهَا شَيْئًا ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا هَذَا ؟ قَالَ : دَمُ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِهِ لَمْ أَزَلْ أَتَتَبَّعُهُ مُنْذُ الْيَوْمِ.
قَالَ عَمَّارٌ : فَحَفِظْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ ، فَوَجَدْنَاهُ قُتِلَ ذَلِكَ الْيَوْمَ.
إِنَّمَا رَحَلَ الْحُسَيْنُ إِلَى الْقَوْمِ ؛ لأَنَّهُ رَأَى الشَّرِيعَةَ قَدْ رُفِضَتْ ، فَجَدَّ فِي رَفْعِ قَوَاعِدِ أَصْلِهَا الْجَدُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا حَضَرُوهُ حَصَرُوهُ ، فَقَالَ : دَعُونِي أَرْجِعُ.
فَقَالُوا : لا ، انْزِلْ عَلَى حُكْمِ ابْنِ زِيَادٍ ، فَاخْتَارَ الْقَتْلَ عَلَى الذُّلِّ ، وَهَكَذَا النُّفُوسُ الأَبِيَّةُ.
تَأْبَى الدَّنَاءَةَ لِي نَفْسٌ نَفَاسَتُهَا تَسْعَى لِغَيْرِ الرِّضَا بِالرِّيِّ وَالشِّبَعِ فَلاكْتِسَابِ الْعُلا حِلِّي وَمُرْتَحَلِي وَفِي حِمَى الْمَجْدِ مُصْطَافِي وَمُرْتَبَعِي لِي هِمَّةٌ مَا أَظُنُّ اللَّحْظَ يُدْرِكُهَا إِلا وَقَدْ جَاوَزَتْ فِي كُلِّ مُمْتَنَعِ لا صَاحَبَتْنِي نَفْسٌ إِنْ هَمَمْتُ بِأَنْ أَرْمِي بِهَا لَهَوَاتِ الْمَوْتِ لَمْ تُطِعِ وَلَقَدْ تَبِعَ طَرِيقَ الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، فَإِنَّ الْحَجَّاجَ عَرَضَ عَلَيْهِ الأَمَانَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ ؛ لَضَرْبَةٌ بِسَيْفٍ فِي عِزٍّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَيَاةٍ فِي ذُلٍّ ! وَكَانَ يُحَارِبُهُمْ وَيُنْشِدُ : اصْبِرْ عِصَامُ إِنَّهُ شِبْرَاقْ قَدْ سَنَّ أَصْحَابُكَ ضَرْبَ الأَعْنَاقْ وَقَامَتِ الْحَرْبُ بِنَا عَلَى سَاقْ فَقِيلَ لَهُ : قَدْ لَحِقَ فُلانٌ وَفُلانٌ بِالْحَجَّاجِ ، فَأَنْشَدَ : فَرَّتْ سَلامَانُ وَفَرَّتِ النَّمِرُ قَدْ نَتَلاقَى مَعَهُمْ فَلا نَفِرُّ وَكَانُوا يَرْمُونَ بِالْحِجَارَةِ ، فَيُقَالُ لَهُ : مَا تَأْمَنُ أَنْ يُصِيبَكَ حَجَرٌ ؟ فَيَقُولُ : هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنَّ الأُمُورَ بِكَفِّ الإِلَهِ مَقَادِيرُهَا فَلَيْسَ بِآتِيكَ مَنْهِيُّهَا وَلا قَاصِرٌ عَنْكَ مَأْمُورُهَا وَلَبِسَ دِرْعًا وَجَاءَ يُوَدِّعُ أُمَّهُ أَسْمَاءَ ، فَقَالَتْ : مَا هَذَا الدِّرْعُ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا لَبِسْتُهُ إِلا لأُقَوِّيَ نَفْسَكِ ! فَإِنِّي لَيُغْنِينِي عَنِ السَّيْفِ عَزْمَتِي فَهَلْ فِيهِ مَا يُغْنِيهِ عَنْ كَفِّ ضَارِبِ إِذَا عَرَضُ الدُّنْيَا أَلانَ صِلابَهَا شَمَخْتُ بِأَنْفِي عَنْهُ وَازْوَرَّ جَانِبِي فَلا تَنْتَسِبُ إِلا إِلَى بُعْدِ هِمَّةٍ وَلا تَكْتَسِبُ إِلا بِحُرِّ الْمَقَانِبِ فَإِنَّ دَنِيَّاتِ السَّجَايَا إِذَا هَوَى بِهَا الْمَرْءُ لَمْ يَنْفَعْهُ عِزُّ الْمَنَاصِبِ للَّهِ دَرُّ هَذِهِ الأَنْفُسِ فَمَا أَعَزَّهَا وَهَذِهِ الْهِمَمِ فَمَا أَرْفَعَهَا ! وَلَمَّا رَأَوْا بَعْضَ الْحَيَاةِ مَذَلَّةً عَلَيْهِمُ وَعِزَّ الْمَوْتِ غَيْرَ مُحَرَّمِ أَبَوْا أَنْ يَذُوقُوا الْعَيْشَ وَالذَّمُّ وَاقِعٌ عَلَيْهِ ، وَمَاتُوا مِيتَةً لَمْ تُذَمَّمِ وَلا عَجَبٌ لِلأُسْدِ إِنْ ظَفِرَتْ بِهَا كِلابُ الأَعَادِي مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ فَحَرْبَةُ وَحْشِيٍّ سَقَتْ حَمْزَةَ الرَّدَى وَحَتْفُ عَلِيٍّ فِي حُسَامِ ابْنِ مُلْجَمِ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السُّرِّيُّ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُطَّةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ هِلالِ بْنِ ذَكْوَانَ ، قَالَ : لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ، مُطِرْنَا مَطَرًا بَقِيَ أَثَرُهُ فِي ثِيَابِنَا مِثْلَ الدَّمِ.
# قُلْتُ : لَمَّا كَانَ الْغَضْبَانُ يَحْمَرُّ وَجْهُهُ ، فَيَتَبَيَّنُ بِالْحُمْرَةِ تَأْثِيرُ غَضَبِهِ ، وَالْحَقُّ - سُبْحَانَهُ - لَيْسَ بِجِسْمٍ ، أَظْهَرَ تَأْثِيرَ غَضَبِهِ بِحُمْرَةِ الأُفُقِ حِينَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ.
وَبِالإِسْنَادِ قَالَ ابْنُ بُطَّةَ : وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : لَمْ تُرَ هَذِهِ الْحُمْرَةُ فِي السَّمَاءِ حَتَّى قُتِلَ الْحُسَيْنُ.
# قَالَ ابْنُ بُطَّةَ : وَحَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ الْبَاغَنْدِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ ابْنَ أَخِي شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ يَقُولُ : نَاحَتِ الْجِنُّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَقَالَتْ جِنِّيَّةٌ : جَاءَتْ نِسَاءُ الْحَيِّ يَبْكِينَ شَجِيَّاتِ وَيَلْطُمْنَ خُدُودًا كَالدَّنَانِيرِ نَقِيَّاتِ وَيَلْبَسْنَ ثِيَابَ السُّودِ بَعْدَ الْقَصَبِيَّاتِ وَرُوِّينَا فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ حُفِظَ مِنْ قَوْلِ الْجِنِّ : مَسَحَ النَّبِيُّ جَبِينَهُ فَلَهُ بَرِيقٌ فِي الْخُدُودِ أَبَوَاهُ مِنْ عَلْيَا قُرَيْشٍ وَجَدُّهُ خَيْرُ الْجُدُودِ وَقَالَ جِنِّيٌّ آخَرُ : أَبْكِي قَتِيلا بِكَرْبَلاءَ مُضَرَّجَ الْجِسْمِ بِالدِّمَاءِ أَبْكِي قَتِيلا بَكَى عَلَيْهِ حُزْنًا بَنُو الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ أَبْكِي قَتِيلَ الطُّغَاةِ ظُلْمًا بِغَيْرِ جُرْمٍ سِوَى الْوَفَاءِ هُتِّكَ أَهْلُوهُ فَاسْتَحَلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِي الإِمَاءِ يَا بِأَبِي جِسْمُهُ الْمُعَرَّى إِلا مِنَ الدِّينِ وَالْحَيَاءِ كُلُّ الرَّزَايَا لَهَا عَزَاءٌ وَمَا لِذَا الرُّزْءِ مِنْ عَزَاءِ # وَرُوِّينَا أَنَّ صَخْرَةً وُجِدَتْ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثِ مِائَةِ سَنَةٍ ، وَعَلَيْهَا مَكْتُوبٌ بِالْيُونَانِيَّةِ : أَيَرْجُو مَعْشَرٌ قَتَلُوا حُسَيْنًا شَفَاعَةَ جَدِّهِ يَوْمَ الْحِسَابِ وَيْحَ قَاتِلِ الْحُسَيْنِ ! كَيْفَ حَالُهُ مَعَ أَبَوَيْهِ وَجَدِّهِ ! لا بُدَّ أَنْ تَرِدَ الْقِيَامَةَ فَاطِمُ وَقَمِيصُهَا بِدَمِ الْحُسَيْنِ مُلَطَّخُ وَيْلٌ لِمَنْ شُفَعَاؤُهُ خُصَمَاؤُهُ وَالصُّورُ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ يُنْفَخُ إِخْوَانِي : بِاللَّهِ عَلَيْكُمْ مَنْ قَبَّحَ عَلَى يُوسُفَ بِأَيِّ وَجْهٍ يَلْقَى يَعْقُوبَ ! لَمَّا أُسِرَ الْعَبَّاسُ يَوْمَ بَدْرٍ ، سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِينَهُ فَمَا نَامَ ، فَكَيْفَ لَوْ سَمِعَ أَنِينَ الْحُسَيْنِ ؟ لَمَّا أَسْلَمَ وَحْشِيٌّ ، قَالَ لَهُ : غَيِّبْ وَجْهَكَ عَنِّي.
هَذَا - وَاللَّهِ - وَالْمُسْلِمُ لا يُؤَاخَذُ بِمَا كَانَ فِي الْكُفْرِ ، فَكَيْفَ يَقْدِرُ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبْصِرَ مَنْ قَتَلَ الْحُسَيْنَ ؟ قَوْلُهُ - تَعَالَى - : وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا سورة الإسراء آية 33 .
لَقَدْ جَمَعُوا فِي ظُلْمِ الْحُسَيْنِ مَا لَمْ يَجْمَعْهُ أَحَدٌ ، وَمَنَعُوهُ أَنْ يَرِدَ الْمَاءَ فِيمَنْ وَرَدَ ، وَأَنْ يَرْحَلَ عَنْهُمْ إِلَى بَلَدٍ ، وَسَبُّوا أَهْلَهُ وَقَتَلُوا الْوَلَدَ ، وَمَا هَذَا حَدُّ دَفْعٍ عَنِ الْوِلايَةِ هَذَا سُوءُ مُعْتَقَدٍ.
نَبَعَ الْمَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ جَدِّهِ فَمَا سَقَوْهُ مِنْهُ قَطْرَةً ! كَانَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حُبِّ الْحُسَيْنِ يُقَبِّلُ شَفَتَيْهِ ، وَيَحْمِلُهُ كَثِيرًا عَلَى عَاتِقَيْهِ ، وَلَمَّا مَشَى طِفْلا بَيْنَ يَدَيِ الْمِنْبَرِ نَزَلَ إِلَيْهِ ، فَلَوْ رَآهُ مُلْقَى عَلَى أَحَدِ جَانِبَيْهِ ، وَالسُّيُوفُ تَأْخُذُهُ وَالأَعْدَاءُ حَوَالَيْهِ ، وَالْخَيْلُ قَدْ وَطِئَتْ صَدْرُهُ وَمَشَتْ عَلَى يَدَيْهِ ، وَدِمَاؤُهُ تَجْرِي بَعْدَ دُمُوعِ عَيْنَيْهِ لَضَجَّ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَغِيثًا مِنْ ذَلِكَ وَلَعَزَّ عَلَيْهِ.
كَرْبَلاءُ زِلْتِ كَرْبًا وَبَلا مَا لَقِيَ عِنْدَكِ أَهْلُ الْمُصْطَفى كَمْ عَلَى تُرْبِكَ لَمَّا صُرِّعُوا مِنْ دَمٍ سَالَ وَمِنْ دَمْعٍ جَرَى يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ عَايَنْتَهُمْ وَهُمُ مَا بَيْنَ قَتْلٍ وَسِبَا مِنْ رَمِيضٍ يُمْنَعُ الظِّلَّ وَمِنْ عَاطِشٍ يُسْقَى أَنَابِيبَ الْقَنَا لَرَأَتْ عَيْنَاكَ فِيهِمْ مَنْظَرًا لِلْحَشَا شَجْوًا وَلِلْعَيْنِ قَذَى لَيْسَ هَذَا لِرَسُولِ اللَّهِ يَا أُمَّةَ الطُّغْيَانِ وَالْمَيْنِ جَزَا غَارِسٌ لَمْ يَأْلُ فِي الْغَرْسِ لَهُمْ فَأَذَاقُوا أَهْلَهُ مُرَّ الْجَنَى جَزَرُوا جَزْرَ الأَضَاحِي نَسْلَهُ ثُمَّ سَاقُوا أَهْلَهُ سَوْقَ الإِمَا هَاتِفَاتٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي بُهَرِ السَّعْيِ وَعَثَرَاتِ الْخُطَا قَتَلُوهُ بَعْدَ عِلْمٍ مِنْهُمُ أَنَّهُ خَامِسُ أَصْحَابِ الْكِسَا يَا جِبَالَ الْمَجْدِ عِزًّا وَعُلا وَبُدُورَ الأَرْضِ نُورًا وَسَنَا جَعَلَ اللَّهُ الَّذِي نَالَكُمْ سَبَبَ الْوَجْدِ طَوِيلا وَالْبُكَا لا أَرَى حُزْنَكُمْ يُنْسَى وَلا رُزْءَكُمْ يُسْلَى وَلَوْ طَالَ الْمَدَى سُبْحَانَ مَنْ رَفَعَ لِلْحُسَيْنِ بِقَتْلِهِ مَكَانًا ، وَدَمَغَ مَنْ عَادَاهُ فَعَادَ بَعْدَ الْعِزِّ مُهَانًا ، مَا ضَرَّهُ حِينَ الشَّهَادَةِ مَنْ أَوْسَعَهُ خِذْلانًا وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا سورة الإسراء آية 33 هَلَكَ أَهْلُ الزَّيْغِ وَالْعِنَادِ ، وَكَأَنَّهُمْ مَا مَلَكُوا الْبِلادَ وَعَادَ عَلَيْهِمُ اللَّعْنُ كَمَا عَادَ عَلَى عَادٍ ، أَيْنَ يَزِيدُ أَيْنَ زِيَادٌ ، كَأَنَّهُمَا مَا كَانَا لا كَانَا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا سورة الإسراء آية 33 .
تَمَتَّعُوا أَيَّامًا يَسِيرَةً ، ثُمَّ عَادَتْ أَجْنِحَةُ الْمُلْكِ كَسِيرَةً ، وَبَقِيَتْ سِيرَةُ الْحُسَيْنِ أَحْسَنَ سِيرَةٍ ، وَمَنْ عَزَّتْ عَاقِبَتُهُ وَالسِّيرَةُ فَكَأنَّهُ لَمْ يَلْقَ هَوَانًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا سورة الإسراء آية 33 .
مُزِّقُوا - وَاللَّهِ - كُلَّ مُمَزَّقٍ ، وَتَفَرَّقُوا بِالشَّتَاتِ أَيَّ مُتَفَرَّقٍ ، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ رَفُّوا مَا جَنَوْا فَتَخَرَّقَ ، إِنَّ نَاصِرَ الْمَظْلُومِ لا يَتَوَانَى فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا سورة الإسراء آية 33 .
تَعَزَّزُوا عَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ وَطَالُوا ، وَظَنُّوا بَقَاءَ الْمُلْكِ لَهُمْ بِمَا احْتَالُوا ، وَكِيلَ لَهُمْ مِنَ الذَّمِّ أَضْعَافُ مَا كَالُوا ، وَعُجِّلَ قَلْعُهُمْ مِنَ السُّلْطَةِ فَزَالُوا سُلْطَانًا سُلْطَانًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا سورة الإسراء آية 33 .
وَيْلَهُمْ لَوْ دَبَّرُوا أَمْرَهُمْ لَرَفَعُوا بِطَاعَةِ الْحُسَيْنِ قَدْرَهُمْ ، مَلَكُوا أَيَّامًا ثُمَّ بَقِيَ الْخِزْيُ دَهْرَهُمْ ، اشْتَغِلُوا الْيَوْمَ بِتَسْبِيحِكُمْ وَدَعُوا ذِكْرَهُمْ أَهْوَانًا وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا سورة الإسراء آية 33 .
http://library.islamweb.net/hadith/d...137&startno=15
وَصَلَّ اللَّهُم عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ .
====
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
» التبصرة لابن الجوزي » فِي ذِكْرِ عَاشُورَاءَ وَالْمُحَرَّمِ
رقم الحديث: 128
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَيْطَةَ إِذْنًا ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : كَانَ جِبْرِيلُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحُسَيْنٌ مَعِي ، فَبَكَى فَتَرَكْتُهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخَذْتُهُ فَبَكَى ، فَأَرْسَلْتُهُ فَذَهَبَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : أَتُحِبُّهُ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ : نَعَمْ . فَقَالَ : إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ ، فَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ تُرْبَةَ أَرْضِهِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا : فَبَسَطَ جَنَاحَهُ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا ، يُقَالُ لَهَا : كَرْبَلاءُ ، وَأَخَذَ بِجَنَاحِهِ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ . قَالَ حَمَّادٌ : فأَخْبَرَنِي أَبَانٌ أَوْ غَيْرُهُ أَنَّ الْحُسَيْنَ لَمَّا نَزَلَ كَرْبَلاءَ شَمَّ الأَرْضَ وَسَأَلَهُمْ عَنِ اسْمِهَا ، فَقَالُوا : كَرْبَلاءُ ؛ فَقَالَ : كَرْبٌ وَبَلاءٌ ، فَقُتِلَ بِهَا . .
http://library.islamweb.net/hadith/d...669861&hid=128
========
السلام عليك يا ابا عبدالله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله ابدا مابقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله بأخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
تحياتنا والسلام على من اتبع الهدى
وصل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيِّبين الطاهرين،وسلم تسليما كثيرا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الجودي12» التبصرة لابن الجوزي » فِي ذِكْرِ عَاشُورَاءَ وَالْمُحَرَّمِ
رقم الحديث: 128
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَيْطَةَ إِذْنًا ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : كَانَ جِبْرِيلُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحُسَيْنٌ مَعِي ، فَبَكَى فَتَرَكْتُهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخَذْتُهُ فَبَكَى ، فَأَرْسَلْتُهُ فَذَهَبَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : أَتُحِبُّهُ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ : نَعَمْ . فَقَالَ : إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ ، فَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ تُرْبَةَ أَرْضِهِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا : فَبَسَطَ جَنَاحَهُ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا ، يُقَالُ لَهَا : كَرْبَلاءُ ، وَأَخَذَ بِجَنَاحِهِ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ . قَالَ حَمَّادٌ : فأَخْبَرَنِي أَبَانٌ أَوْ غَيْرُهُ أَنَّ الْحُسَيْنَ لَمَّا نَزَلَ كَرْبَلاءَ شَمَّ الأَرْضَ وَسَأَلَهُمْ عَنِ اسْمِهَا ، فَقَالُوا : كَرْبَلاءُ ؛ فَقَالَ : كَرْبٌ وَبَلاءٌ ، فَقُتِلَ بِهَا . .
http://library.islamweb.net/hadith/d...669861&hid=128
========
بغض النظرعن بقية السند الا ان اصله هوالكذاب ابان بن ابي عياش الوضاع الكذاب المتفق على انه كذاب وضاع عن السنة والشيعة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بواسطة سيد راكع
بغض النظرعن بقية السند الا ان اصله هوالكذاب ابان بن ابي عياش الوضاع الكذاب المتفق على انه كذاب وضاع عن السنة والشيعة
عزيزي الاخ الناصبي الممتاز ,
أنظر توثيق أبان بن ابي عياش ( عليه الرحمة والرضوان ) في موضوعنا ( أبان بن ابي عياش شيخ الامام الاعظم ) ,
فقد وثقه كل من : أيوب ( السختياني ) وسهل العلوي وحماد بن سلمة ومالك بن دينار و الحميدي ونقل عنه أبو داوود وأحمد في مسنده والنسائي وغيرهم وهذا كله قد أظهرته بفضل الله وهو ما أخفيتموه عن هذا الرجل الجهبذ ,
أما تضعيفه من قبلنا , فما ضعفه إلا بعض وليس كلهم إعتمادا على بعض النقول منكم ولا عبرة فيها بعد التحقيق ,
ولا نطيل عنه فقد تكلمنا فيه طويلا ولله الحمد على منه وفضله وإظهار الحق ,
ونعود للموضوع الاصلي والذي حرفته بكل مكر ودهاء عزيزي المخالف ,
نكرر المصادر لعل وعسى يستيقظ النائم من غفلته قبل الفوت ,
مآثر الإنافة في معالم الخلافة - (1 / 54)
وقد حكى صاحب درر السمط في خبر السبط أنه وجد على حجر مكتوب تاريخه قبل البعث بألف سنة هذا البيت أترجوا أمة قتلت حسينا
شفاعة جده يوم الحساب
ذيل تاريخ بغداد - (4 / 159)
991 - علي بن نصر، أبو الحسن الشوكي: حدث عن: سليم بن منصور بن عمار الواعظ، روى عنه: أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الانباري.
أنبأنا عبد الوهاب الامين، عن محمد بن عبد الباقي الشاهد: أن الحسن بن علي الجوهري أخبره، أنبأنا أبو عمر محمد بن العباس بن حبويه قراءة عليه، حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الانباري، حدثنا أبو الحسن علي بن نصر الشوكي في مجلس الكريمي، حدثنا سليم بن منصور بن عمار، حدثنا أبي، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي عليهما السلام وحملوا رأسه جلسوا يشربون ويحيي
بعضهم بعضا بالرأس، فخرجت يد فكتبت بقلم حديد بدم على الحائط: أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب ؟ فتركوا الرأس وهربوا.
تاريخ دمشق - (14 / 242)
أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد الحلواني أنا أبو بكر بن خلف أنا السيد أبو منصور ظفر بن محمد بن أحمد الحسيني أنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بالكوفة نا أبو عمرو احمد بن حازم الغفاري أنا أبو سعيد التغلي نا أبو اليمان عن إمام لبني سليم عن أشياخ له قالوا غزونا بلاد الروم فوجدنا في كنيسة من كنائسها مكتوبا
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب
فقلنا للروم من كتب هذا في كنيستكم قالوا قبل مبعث نبيكم بثلاثمائة عام كذا قال وإنما هو يحيى بن اليمان
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري إملاء أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد العسكري نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا محمد بن الجنيد نا أبو سعيد التغلبي نا يحيى بن يمان أخبرني إمام مسجد بني سليم قال غزا أشياخ لنا الروم فوجدوا في كنيسة من كنائسهم كيف
ترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب
فقالوا منذ كم وجدتم هذا الكتاب في هذه الكنيسة قالوا قبل أن يخرج نبيكم بستمائة عام
وأخبرناه أبو محمد عبدان بن رزين المقرئ أنا نصر بن إبراهيم الزاهد أنا عبد الوهاب بن الحسين الغزال أنا الحسين بن محمد بن عبيد العسكري أنا محمد بن عثمان يعني ابن أبي شيبة عن محمد بن الجنيد نا أبو سعيد التغلبي نا يحيى بن يمان أخبرني إمام مسجد بني سليم قال غزا أشياخ لنا الروم فوجدوا في كنيسة من كنائسهم
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب
فقالوا منذ كم وجدتم هذا الكتاب في هذه الكنيسة قالوا قبل أن يخرج نبيكم بستمئة عام
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد وجماعة إذنا قالوا أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة أنا سليمان بن أحمد نا زكريا بن يحيى الساجي نا محمد بن عبد الرحمن بن صالح الأزدي نا السري بن منصور بن عمار عن أبيه عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال لما قتل الحسين احتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ وينحتون الرأس فخرج عليهم قلم من جديد من حائط فكتب بسطر دم
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب
وهربوا وتركوا الرأس ثم رجعوا
______________________
وأما البكاء عليه من السماء فههنا :
تفسير القرطبي - (16 / 141)
قيل: من هم يا رسول الله ؟ قال - هم الذين إذا فسد الناس صلحوا - ثم قال - ألا لا غربة على مؤمن وما مات مؤمن في غربة غائبا عنه بواكيه إلا بكت عليه السماء والارض - ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم - " فما بكت عليهم السماء والارض " - ثم قال - ألا إنهما لا يبكيان على الكافر).
قلت: وذكر أبو نعيم محمد بن معمر قال: حدثنا أبو شعيب الحراني قال حدثنا يحيى بن عبد الله قال حدثنا الاوزاعي قال حدثني عطاء الخراساني قال: ما من عبد يسجد لله سجدة في بقعة من بقاع الارض إلا شهدت له يوم القيامة وبكت عليه يوم يموت.
وقيل: بكاؤهما حمرة أطرافهما، قاله علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وعطاء والسدي والترمذي محمد ابن علي وحكاه عن الحسن.
قال السدي: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما بكت عليه السماء، وبكاؤها حمرتها.
وحكى جرير عن يزيد بن أبي زياد قال: لما قتل الحسين بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما احمر له آفاق السماء أربعة أشهر.
قال يزيد: واحمرارها بكاؤها.
وقال محمد بن سيرين: أخبرونا أن الحمرة التي تكون مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وقال سليمان القاضي: مطرنا دما يوم قتل الحسين.
قلت: روى الدارقطني من حديث مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال قال النبي
صلى الله عليه وسلم: (الشفق الحمرة).
وعن عبادة بن الصامت وشداد بن أوس قالا: الشفق شفقان، الحمرة والبياض، فإذا غابت الحمرة حلت الصلاة.
وعن أبي هريرة قال: الشفق الحمرة.
وهذا يرد ما حكاه ابن سيرين.
وقد تقدم في " سبحان " عن قرة بن خالد قال: ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكرياء والحسين بن علي، وحمرتها بكاؤها.
__________
أقول : على الرغم من ان الحديث ( الشفق الحمرة ) موجود فأحاديث احمرار السماء بكاءا على الحسين من المتواتر عند الجميع وهو أقوى من هذا الحديث لتواتره عند المؤرخين ,
وأما ما نقلته من أنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فالحديث عن الحسين ( عليه السلام ) يخصصه ,
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
9 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق