إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مأزق الشيرازى والشيرازيين _ منقول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مأزق الشيرازى والشيرازيين _ منقول

    هل سيتفكك الخط الشيرازي؟!


    يأتي الخط الشيرازي كواحد من أقوى الخطوط والتيارات التي برزت على الساحة الشيعية طيلة الزمن.
    وقد استطاع أن يشق له مكانة واسعة في صف مراجع كبار كالإمام الخميني والسيد الخوئي، والشهيد محمد باقر الصدر، والسيد الشريعتمداري، والسيد الكلبايكاني، والسيد المرعشي النجفي.
    غير أن مجموعة من الأمور التي برزت في الآونة الأخيرة تمثل نذرا وملامح تفكك آت لا محالة إن لم يتم إصلاح الوضع الداخلي للبيت الشيرازي، ومنها:


    1- المرجعية التقليدية:
    شهد الواقع الشيعي مع مرجعية الإمام الراحل السيد محمد الشيرازي (قده) مرجعية مثقفة نهضوية عملية نشطة فاعلة، سابقة لزمانها، وفريدة في عطائها الثقافي الواسع في كل الحقول: بدءا من القرآن الكريم، والحديث والأصول والفقه، وانتهاء بالفكر والسياسة والاقتصاد، والاجتماع والإدارة وغير ذلك، وصاحبة فكر رائد في الأمة الواحدة، ودولة ألف مليون مسلم، والاكتفاء الذاتي، واللاعنف، والوعي السياسي والاجتماعي، والشورى، والحديث للصغار وللغرب وغير ذلك.
    بينما مرجعية السيد صادق الشيرازي تمثل مرجعية تقليدية في اهتماماتها وفكرها وعطائها ونشاطها معا، وبعد مضي أكثر من اثني عشر عاما من تصديها للمرجعية (1422- 1434ه) لم تقدم في الساحة الفكرية والعملية عطاء متميزا كالذي قدمه أخوها السيد الراحل، حتى غدا أقرب المقربين منها لا ينتظرون منها إلا الطرح التقليدي في الأصول والفقه والأخلاق، ولا ينتظر منها حديثا حول الفكر والثقافة، والتنظير للدولة والسياسة والمجتمع.
    وهكذا غدا الخط الشيرازي سابقا لمرجعيته ومتقدما عليها في الفكر والعطاء والعمل، ولم يعد السيد صادق الشخص السابق لتياره وخطه والملهم الذي يشد الخط للأعلى والأمام على عكس أخيه الراحل الذي أبدع نظريات سبقت العالم.
    وأمسى بعض مقلدي السيد صادق أكثر قناعة بكفاءات مراجع آخرين كالسيد المدرسي والسيد الخامنئي.


    2- ظهور التشدد والصدام والتكفير في الخط الشيرازي:
    استطاع الخط الشيرازي - بحكمة مؤسسه السيد الراحل محمد الشيرازي - أن يمثل خط التسامح والاعتدال واللاعنف والأخلاق السامية؛ مما جعله الخط الأخلاقي المناقبي الأول في الساحة الشيعية.
    بيد أن وفاة السيد محمد الشيرازي، والاهتمامات التقليدية لأخيه السيد صادق، وعدم فاعليته في ضبط الخط الشيرازي، وبروز أشخاص تياريين شيرازيين متطرفين للساحة، وإمساكهم بأزمة أمور الخط الشيرازي؛ أمور تضافرت على ظهور الخط الشيرازي الجديد بوصفه خطا صداميا مغاليا في التشدد والعنف الفكري والاجتماعي والسياسي، ورائدا في خلق الفتن الاجتماعية.
    ومن الأمور التي تبين ذلك:


    أ. الاتجاه المتشدد التكفيري للسيد مجتبى الشيرازي والشيخ ياسر الحبيب.
    فقد شن السيد مجتبى حربا شعواء على السيدين الخميني والخامنئي، ووصف الخميني ب (صاحب وحدة الوجود، والكافر، والناصبي)، ووصف الخامنئي ب (الظالم، ويزيد، وشمر، وصدام).
    أما الشيخ ياسر الحبيب فقد كفر الإمام الخميني، والشيخ المنتظري، والسيد الطباطبائي، والسيد الخامنئي، والسيد فضل الله، ووصف كثيرا من هؤلاء - إلى جانب الكفر - بالنواصب والبترية، وسخف طروحات السيد محمد باقر الصدر، وسمى الشيخ حسن الصفار (سامري القطيف)، وشن اتباعه في محطته (فدك) حربا ضروسا على الشيخ سعيد المعاتيق، وصفوه فيها ب (العميل، والمتكسب بالحسين بصوته).


    ب. وإذا تجاوزنا السيد مجتبى والشيخ ياسر الحبيب، وقبلنا أنهما لا يمثلان المرجعية الشيرازية والخط الشيرازي، فسوف نواجه الدعم الواضح من السيد صادق وابنه السيد حسين لأسبوع (البراءة)، ووضعه في صف وزمن (أسبوع الوحدة) الذي دعا له الإمام الخميني. فضلا عن المدح والثناء من قبل السيد أحمد ابن السيد صادق للشيخ ياسر الحبيب - وبالاسم -، فضلا عن الطرح المتشدد للسيد أحمد الشيرازي نفسه.


    ج. كما شهدت مرجعية السيد صادق تنامي فتح جبهات الحرب مع التيارات الشيعية الأخرى بتبني أمور خلافية حدية كالتطبير وفرحة الزهراء، اللذين أصبحا عنصرا للحرب الاجتماعية والاحتراب الداخلي.


    د. الطرح الخرافي النسقي للقنوات الشيرارية:
    كان ينتظر من خط فاعل نشط مثقف كالخط الشيرازي أن تكون طروحاته رائدة سباقة ومؤثرة، لكن الواقع الذي أبدته قنواته واقع خرافي غريب يرتكز على الأحلام، والمبالغات العقدية، والطرح الصدامي، تشهد على ذلك قنواته: الأنوار، والزهراء، والمهدي، والحسين وغيرها، لاسيما طروحات الشيخ عبد الحميد المهاجر، والسيد الفالي.
    أما قناته (فورتين) فقد نحت منحى الصوت، وتكاد تكون خالية من الفكر إلا من كلمات يسيرة للمشايخ حسن الصفار والشيخ الشيخ الخويلدي والشيخ فيصل العوامي ونزر قليل غيرهم..
    فأين الفكر العظيم للسيد محمد الشيرازي في هذه القنوات وطرحها؟!!!


    3- تزلزل قناعات الوكلاء والمقلدين:
    يرى بعض وكلاء السيد صادق وبعض مقلديه أن وفاة السيد محمد الشيرازي وتصدي السيد صادق شكلت (انعطافة) و(نكسة) كبيرة وخطيرة للخط المثقف الحيوي النشط الذي أبدعه السيد محمد الشيرازي الراحل، جعلت الخط الشيرازي الجديد خطا تقليديا كلاسيكيا نمطيا، يعنى بالأمور الخلافية والهامشيات، ولا يجدد في الفكر والعمل، بخلاف مرجعيات أخرى كالسيد المدرسي، والسيد الخامنئي، والسيد فضل الله، ومن ثم انتقل بعض المقلدين إلى تقليد هؤلاء، وعزم على ذلك كثيرون لو انتقل السيد صادق لجوار الباري (بعد عمر طويل لا سمح الله).
    كما رأى آخرون الأعلمية والبعد عن الصراع أجلى في السيد السيستاني، فانتقلوا لتأييد مرجعيته أو تقليده كالشيخ حسن الصفار، والشيخ فوزي السيف.
    ورأى آخرون ضعف السيد صادق في مواجهة المتشددين كأخيه السيد مجتبى والشيخ ياسر الحبيب، وفسروه بأحد تفسيرات، منها:
    الأول: الخوف من المواجهة ورهبة التسقيط، والضعف أمام قوة الخصم.
    الثاني: التأييد الداخلي الضمني لطروحاتهم، الذي تؤيده بعض محاضرات السيد صادق، كمحاضرته الفارسية عن (فرحة الزهراء)، ودعوته لأسبوع البراءة.
    هذا فضلا عن تذبذب موقف الوكلاء والمقلدين في جبهات الخلاف والصراع، كذاك الذي حصل فيما عرف ب (الوفد العلمائي)، الذي صدر بيان مجهول خال من الاسم يصف رحلته إلى قم، ولقاءه بالسيد صادق ونجله السيد حسين، ونقله لهما الامتعاض من طروحات السيد مجتبى الشيرازي، والشيخ ياسر الحبيب، والسيد أحمد الشيرازي، ثم تكذيب شخصيات الوفد للبيان، ونفيها للقاء جملة وتفصيلا، أو إثباتها للقاء ونفي التعرض لأسماء وطروحات هؤلاء - كما فعل الشيخ صالح المنيان -، ثم صدور رد على الشيخ المنيان ذكر فيه أسماء الوفد (الشيخ جواد جضر، والشيخ حسن الخويلدي)، وتطرقه لطروحات هؤلاء، وتأكيده لكلام السيد صادق ونجله السيد حسين، وتبريهم من طروحات السيد مجتبى والشيخ ياسر الحبيب والسيد أحمد الشيرازي.


    إن مجموع هذه الأمور وغيرها أفقدت البعض رغبة الانتماء للخط الشيرازي الحالي، وأمسوا يرون فيه (انقلابا) على الخط الشيرازي الأصلي (خط السيد محمد) وفكره وطروحاته وطبيعة فكره ورؤاه، وطبيعة نشاطه، وأنهم إنما يمثلون ذاك الخط المشرق الوضاء، لا هذا الخط المسخ!!
    كما مل بعضهم من توارث المرجعية ضمن البيت الشيرازي، ومضوا يبحثون عن مرجعيات أخرى خارج دائرته يرون فيها تحقق الشروط المطلوبة وفك الاحتكار.
    ومن ثم فتصدع الخط الشيرازي وتشققه وتشظيه وتمزقه، واصطلامه في أتون حرب داخلية هو أمر آت لا محالة إن لم يتم التدارك المبكر.
    والحقيقة أن كثيرا من الشيرازيين فقد الثقة في إمكانية هذا التدارك وسط مرجعية تقليدية، وفتح باب الحروب والصراعات الاجتماعية والسياسية والفقهية التي لا مبرر لها، ولا نهاية لأمدها، والتي تتجدد كل عام وحين (كالتطبير في محرم)، وفقدان بعض الوكلاء وبعض المقلدين للقناعة بالخط الشيرازي الحالي.


    كتبه: محمد سعيد
    (شيرازي غيور على الانعطافة والتفكك).

  • #2
    انت ما عندك مواضيع غير ياسر الحبيب والشيرازي والشيرازيين خلاص درينا بانك ما تعترف فيهم وإنهم ليسوا باهل علم خلاص كافي افتهمنا . اما بخصوس المقال فكاتب الموضوع اقص يدي إذا مو تابع لفضل الله او حسن الصفار والتيار البتري المنحرف فهم يستخدمون نفس اللغة في الكتابة ضد الخط الشيرازي نتيجة للحقد والكراهية والحسد الذي ملا صدورهم نتيجة وقوف هذا الخط في وجه الإنحرافات والتشكيكات في مذهب اهل البيت الذي حاول فضل الله والمؤيدين له من بالونات إلى تمييعه . هذا رابط المقال وهو قديم https://groups.google.com/forum/m/#!topic/gallaf/0p8ewdBYf-Y

    تعليق


    • #3
      https://groups.google.com/forum/m/

      تعليق


      • #4
        انظروا كيف يكذب صاحب المقال يقول بانه شيرازي في اخر مقاله ولكن هذه الفقرة من المقال تفضحه /// السيد مجتبى والشيخ ياسر الحبيب، وقبلنا أنهما لا يمثلان المرجعية الشيرازية والخط الشيرازي، فسوف نواجه الدعم الواضح من السيد صادق وابنه السيد حسين لأسبوع (البراءة)، ووضعه في صف وزمن (أسبوع الوحدة) الذي دعا له الإمام الخميني . /// إذا يتبين بان صاحب المقال لييس شيرازي كما يقول بل هو تابع لخط الوحدة الإسلامية والصلاة خلف القرضاوي .

        تعليق


        • #5
          ذا يتبين بان صاحب المقال لييس شيرازي كما يقول بل هو تابع لخط الوحدة الإسلامية والصلاة خلف القرضاوي


          قلت لك انك جاهل وامعه ولكنك لا تصدقنى
          ولا اعرف لماذا

          (( فقد أحكم البعث ربط عجلة العراق بالدوائر الاستعمارية في ثوب مزيف مهلهل يسمى بـ (الوحدة والحرية والاشتراكية) فتحت شعار (الوحدة) حاربوا الوحدة الإسلامية التي هي آمال كل مسلمي العالم ))


          (( (البعثية: أيام البكر وصدام) كانت كلها خلاف الإسلام، ولتحطيم الأمة ....وهل تقدم العراق في ميدان (الوحدة الإسلامية) حتى بمقدار أنملة؟ ))

          (( فاللازم أن تؤسس الحكومة على هذا الأساس، وإلا لم تكن حكومة إسلامية. وعلى المسلمين أن لا يؤيدوا أية حكومة لا تجعل الوحدة الإسلامية جزءاً من كيانها، ولا يفيد الاكتفاء بالشعارات أو ما أشبه. ))

          http://alshirazi.com/compilations/patg/mihna/3.htm

          هل صدقة انك امعه جاهل

          هل تريد ان اسود وجهك باكثر من موضوع حول الوحدة الاسلاميه للشيرازى ؟
          انت بس تددل

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          9 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X