بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمار بن ياسر من الاصحاب الاجلاء المعروفين بالورع والايمان والثبات من أوائل المسلمين حتى يعده بعض اصحاب السير من السبعة الاوائل والسبقة الى الاسلام والايمان شهد الهجرتين وبدر وأحد وحنين وبيعة الرضوان واليمامه والحروب والمغازي ?حتى قبض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ومن ثم تولى علي عليه السلام وشهد معه الجمل . وصفين .حتى استشهد عليه سلام الله وكان عمره الشريف في معركة صفين اربعة وتسعون عام قضاها في الجهاد والايمان .
قال فيه سيد الخلق (صلى الله عليه واله وسلم )
لقد ملئ عمار إيماناً من قرنه إلى قدمه واختلط الإيمان بلحمه ودمه
وقال: إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان.
وقال لعمار: إنك من أهل الجنة.
وقال: ابن سمية لم يخيّر بين أمرين قط إلا اختار أرشدهما، فالزموا سمته.
وقال : ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار .
وبعد هذا البيان في حق هذا الصحابي الجليل المؤمن وما قاله سيد الخلق في حقه من بيان ايمانه ورسخه وبيان لزومه للحق
وهو من اهل الرشد فلا يصدر منه الا الحق والصدق لقوله صلى الله عليه واله وسلم ملئ ايمان ولم يخير بين امرين الا اختار ارشدهما ؟؟؟؟؟
فهذا الصحابي الجليل كان يطعن في عثمان ويشتمه لكون عثمان من اهل الباطل والضلال وعمار كما قال فيه سيد الخلق من اهل الايمان وما خير بين امرين الا اختار ارشدهما
فلنقراء معاً ما كان يصنع عمار بن ياسر رضوان الله عليه في المدينة
عن أبي غاديةَ قال [highlight=#00bf00]سمعتُ عمَّارَ بنَ ياسرٍ يقعُ في عثمانَ يشتُمُه بالمدينةِ[/highlight] قال فتوعَّدتُه بالقتلِ قلتُ لئن أمكنَني اللهُ منكَ لأفعلنَّ فلما كان يومُ صِفِّينَ جعل عمارٌ يحملُ على الناسِ فقيل هذا عمَّارٌ فرأيتُ فُرجةً بين الرِّئتينِ وبين السَّاقَينِ قال فحملتُ عليه فطعنتُه في رُكبته قال فوقع فقتلتُه فقيل قتلتَ عمَّارَ بنَ ياسرٍ وأُخبِر عمرو بنُ العاصِ فقال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول قاتِلُ عمارٍ وسالبُه في النارِ فقيل لعمرو بنِ العاصِ هو ذا أنت تُقاتِلُه فقال إنما قال قاتِلَه وسالبَه
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/19
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الخلاصة
اولا
عمار يقع في عثمان ويشتمه فهل سئل المخالف نفسه لماذا يفعل عمار هذا الفعل فهل بعد هذا الفعل يثبت ان عثمان من اهل الايمان
والحق والصدق .
ثانيا
هل فهم عمار حسب قول المخالفين ان الصحابة المنحرفين والمنقلبين على الاعقاب لا يجوز الطعن فيهم ولا النيل منهم ولا الشتيمه
اين فهم واعتقاد عمار بهذه المزعومة كون كل الصحابة عدول .
ثالثا هل كان يعتقد عمار بن ياسر ان جميع الصحابة عدول ولا يجوز التكلم فيهم ويجب ان نكتم ما حصل بينهم
فما يدل في الرواية ان عمار لم يكن يعلم هذا فضلا عن ايمانه بها فلماذا المخالف لا يقتدي بفعل عمار ؟.
رابعا
هل تسقط عدالة عمار بن ياسر ويكفر كما كُفر الشيعة لكونهم طعنو في عثمان كما يفعل عمار .
خامساً
هل يجب ان نعمل ونقتدي بفعل عمار ونشتم عثمان كما كان يفعل الصحابي الجليل ام لا يجوز
فان قلتم ان من فعل هذا الفعل كفر او قدح بعدالته فنقول اسقطتم عدالة الصحابة بأسقاطكم عدالة عمار
وان قلتم جاز كما جاز لعمار فنقول ايضا سقطت عدالة الصحابة باسقاط عمار لاحد الاصحاب وهو عثمان .
والحمد لله على نعمة الولاية
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمار بن ياسر من الاصحاب الاجلاء المعروفين بالورع والايمان والثبات من أوائل المسلمين حتى يعده بعض اصحاب السير من السبعة الاوائل والسبقة الى الاسلام والايمان شهد الهجرتين وبدر وأحد وحنين وبيعة الرضوان واليمامه والحروب والمغازي ?حتى قبض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ومن ثم تولى علي عليه السلام وشهد معه الجمل . وصفين .حتى استشهد عليه سلام الله وكان عمره الشريف في معركة صفين اربعة وتسعون عام قضاها في الجهاد والايمان .
قال فيه سيد الخلق (صلى الله عليه واله وسلم )
لقد ملئ عمار إيماناً من قرنه إلى قدمه واختلط الإيمان بلحمه ودمه
وقال: إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان.
وقال لعمار: إنك من أهل الجنة.
وقال: ابن سمية لم يخيّر بين أمرين قط إلا اختار أرشدهما، فالزموا سمته.
وقال : ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار .
وبعد هذا البيان في حق هذا الصحابي الجليل المؤمن وما قاله سيد الخلق في حقه من بيان ايمانه ورسخه وبيان لزومه للحق
وهو من اهل الرشد فلا يصدر منه الا الحق والصدق لقوله صلى الله عليه واله وسلم ملئ ايمان ولم يخير بين امرين الا اختار ارشدهما ؟؟؟؟؟
فهذا الصحابي الجليل كان يطعن في عثمان ويشتمه لكون عثمان من اهل الباطل والضلال وعمار كما قال فيه سيد الخلق من اهل الايمان وما خير بين امرين الا اختار ارشدهما
فلنقراء معاً ما كان يصنع عمار بن ياسر رضوان الله عليه في المدينة
عن أبي غاديةَ قال [highlight=#00bf00]سمعتُ عمَّارَ بنَ ياسرٍ يقعُ في عثمانَ يشتُمُه بالمدينةِ[/highlight] قال فتوعَّدتُه بالقتلِ قلتُ لئن أمكنَني اللهُ منكَ لأفعلنَّ فلما كان يومُ صِفِّينَ جعل عمارٌ يحملُ على الناسِ فقيل هذا عمَّارٌ فرأيتُ فُرجةً بين الرِّئتينِ وبين السَّاقَينِ قال فحملتُ عليه فطعنتُه في رُكبته قال فوقع فقتلتُه فقيل قتلتَ عمَّارَ بنَ ياسرٍ وأُخبِر عمرو بنُ العاصِ فقال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول قاتِلُ عمارٍ وسالبُه في النارِ فقيل لعمرو بنِ العاصِ هو ذا أنت تُقاتِلُه فقال إنما قال قاتِلَه وسالبَه
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/19
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الخلاصة
اولا
عمار يقع في عثمان ويشتمه فهل سئل المخالف نفسه لماذا يفعل عمار هذا الفعل فهل بعد هذا الفعل يثبت ان عثمان من اهل الايمان
والحق والصدق .
ثانيا
هل فهم عمار حسب قول المخالفين ان الصحابة المنحرفين والمنقلبين على الاعقاب لا يجوز الطعن فيهم ولا النيل منهم ولا الشتيمه
اين فهم واعتقاد عمار بهذه المزعومة كون كل الصحابة عدول .
ثالثا هل كان يعتقد عمار بن ياسر ان جميع الصحابة عدول ولا يجوز التكلم فيهم ويجب ان نكتم ما حصل بينهم
فما يدل في الرواية ان عمار لم يكن يعلم هذا فضلا عن ايمانه بها فلماذا المخالف لا يقتدي بفعل عمار ؟.
رابعا
هل تسقط عدالة عمار بن ياسر ويكفر كما كُفر الشيعة لكونهم طعنو في عثمان كما يفعل عمار .
خامساً
هل يجب ان نعمل ونقتدي بفعل عمار ونشتم عثمان كما كان يفعل الصحابي الجليل ام لا يجوز
فان قلتم ان من فعل هذا الفعل كفر او قدح بعدالته فنقول اسقطتم عدالة الصحابة بأسقاطكم عدالة عمار
وان قلتم جاز كما جاز لعمار فنقول ايضا سقطت عدالة الصحابة باسقاط عمار لاحد الاصحاب وهو عثمان .
والحمد لله على نعمة الولاية
تعليق