أنقل التالي :
يزيد وجيشه أخاف رسول الله " صلى الله عليه وآله "
صحيح الترغيب والترهيب – الألباني " ج 2 ص 30 "
1213 - ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن أميرا من أمراء الفتنة قدم المدينة وكان قد ذهب بصر جابر فقيل لجابر لو تنحيت عنه فخرج يمشي بين ابنيه فانكب فقال تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابناه أو أحدهما يا أبتاه وكيف أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مات فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسن صحيح )
من أخاف أهل المدينة أخافه الله
النبي الاكرم " صلى الله عليه وآله " يصف فاجعة وقعة الحرة للصحابي أبي ذر الغفاري "رضوان الله عليه "
سنن ابن ماجه " ج 2 ج 1308 "
3958 - حدثنا أحمد بن عبدة . حدثنا حماد بن زيد عن أبي عمران الجوني عن المشعث ابن طريف عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: ( كيف أنت يا أبا ذر وموتا يضيب الناس حتى يقوم البيت بالوصيف ؟ ) ( يعني القبر ) قلت ماخار الله لي ورسوله ( أو قال الله ورسوله أعلم ) قال ( تصبر ) قال ( كيف أنت وجوعا يصب الناس حتى تأتي مسجدك ؟ ) قال قلت الله ورسوله أعلم ( أو ماخار الله لي ورسوله ) قال ( عليك بالعفة ) ثم قال ( كيف أنت وقتلا يصيب الناس حتى تغرق حجارة الزيت بالدم ؟ ) قلت ماخار الله لي ورسوله . قال ( الحق بمن أنت منه ) قال قلت يا رسول الله أفلا آخذ بسيفي فأضرب به من فعل ذلك ؟ قال ( شاركت القوم إذا . ولكن ادخل بيتك ) قلت يا رسول الله فإن دخل بيتي ؟ قال ( إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق ردائك على وجهك فيبوء بإثمه وإثمك فيكون من أصحاب النار )
[ ش - ( حتى نقوم ) من التقويم أي يقوم البيت بالوصيف . ( بالوصيف ) المراد بالبيت القبر وبالوصيف الخادم والعبد . أي يكون العبد قيمة القبر بسبب كثرة الأموات . وقيل المراد بالبيت المتعارف . والمعنى أن البيوت تصير رخيصة لكثرة الموت وقلة من يسكنها . فيباع البيت بعبد . ( حجارة الزيت ) موضع بالمدينة في الحرة سمى بها لسواد الحجارة . كأنها طلبت بالزيت أي الدم يعلو حجارة الزيت ويسترها لكثرة القتلى . وهذا إشارة إلى وقعة الحرة التي كانت زمن يزيد . ( بمن أنت منه ) أي بأهلك وعشيرتك
( إن خشيت ان يبهرك شعاع السيف ) أي إن غلبك ضوء السيف وبريقه وفغط وجهك حتى يقتلك . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح
الكعبه لم تسلم ورميت بالمنجنيق حتى احترقت :
فتح الباري - ابن حجر " ج 8 ص 327 "
وذلك أن بن الزبير حين مات معاوية أمتنع من البيعة ليزيد بن معاوية وأصر على ذلك حتى أغرى يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة بالمدينة فكانت وقعة الحرة ثم توجه الجيش إلى مكة فمات أميرهم مسلم بن عقبة وقام بأمر الجيش الشامي حصين بن نمير فحصر بن الزبير بمكة ورموا الكعبة بالمنجنيق حتى احترقت ففجأهم الخبر بموت يزيد بن معاوية فرجعوا إلى الشام
سرقة أموال الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الانصاري
صحيح البخاري " ج 2 ص 920 "
2463 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن محارب سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول : بعت من النبي صلى الله عليه و سلم بعيرا في سفر فلما أتينا المدينة قال ( ائت المسجد فصل ركعتين ) . فوزن قال شعبة أراه فوزن لي فأرجح فما زال معي منها شيئا حتى أصابها أهل الشأم يوم الحرة
[ ر 432 ]
[ ش ( منها ) من الثمن الذي أعطاه إياه . ( أصابها ) أخذها . ( يوم الحرة ) يوم الوقعة التي حصلت حوالي المدينة عند حرتها والحرة أرض ذات حجارة سوداء ]
ووردت بلفظ آخر :
مسند أبي يعلى " ج 3 ص 413 " برقم " 1898 "
فقلت : لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : فكان في كيس لي فأخذه أهل الشام يوم الحرة
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
يزيد وجيشه أخاف رسول الله " صلى الله عليه وآله "
صحيح الترغيب والترهيب – الألباني " ج 2 ص 30 "
1213 - ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن أميرا من أمراء الفتنة قدم المدينة وكان قد ذهب بصر جابر فقيل لجابر لو تنحيت عنه فخرج يمشي بين ابنيه فانكب فقال تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابناه أو أحدهما يا أبتاه وكيف أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مات فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسن صحيح )
من أخاف أهل المدينة أخافه الله
النبي الاكرم " صلى الله عليه وآله " يصف فاجعة وقعة الحرة للصحابي أبي ذر الغفاري "رضوان الله عليه "
سنن ابن ماجه " ج 2 ج 1308 "
3958 - حدثنا أحمد بن عبدة . حدثنا حماد بن زيد عن أبي عمران الجوني عن المشعث ابن طريف عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: ( كيف أنت يا أبا ذر وموتا يضيب الناس حتى يقوم البيت بالوصيف ؟ ) ( يعني القبر ) قلت ماخار الله لي ورسوله ( أو قال الله ورسوله أعلم ) قال ( تصبر ) قال ( كيف أنت وجوعا يصب الناس حتى تأتي مسجدك ؟ ) قال قلت الله ورسوله أعلم ( أو ماخار الله لي ورسوله ) قال ( عليك بالعفة ) ثم قال ( كيف أنت وقتلا يصيب الناس حتى تغرق حجارة الزيت بالدم ؟ ) قلت ماخار الله لي ورسوله . قال ( الحق بمن أنت منه ) قال قلت يا رسول الله أفلا آخذ بسيفي فأضرب به من فعل ذلك ؟ قال ( شاركت القوم إذا . ولكن ادخل بيتك ) قلت يا رسول الله فإن دخل بيتي ؟ قال ( إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق ردائك على وجهك فيبوء بإثمه وإثمك فيكون من أصحاب النار )
[ ش - ( حتى نقوم ) من التقويم أي يقوم البيت بالوصيف . ( بالوصيف ) المراد بالبيت القبر وبالوصيف الخادم والعبد . أي يكون العبد قيمة القبر بسبب كثرة الأموات . وقيل المراد بالبيت المتعارف . والمعنى أن البيوت تصير رخيصة لكثرة الموت وقلة من يسكنها . فيباع البيت بعبد . ( حجارة الزيت ) موضع بالمدينة في الحرة سمى بها لسواد الحجارة . كأنها طلبت بالزيت أي الدم يعلو حجارة الزيت ويسترها لكثرة القتلى . وهذا إشارة إلى وقعة الحرة التي كانت زمن يزيد . ( بمن أنت منه ) أي بأهلك وعشيرتك
( إن خشيت ان يبهرك شعاع السيف ) أي إن غلبك ضوء السيف وبريقه وفغط وجهك حتى يقتلك . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح
الكعبه لم تسلم ورميت بالمنجنيق حتى احترقت :
فتح الباري - ابن حجر " ج 8 ص 327 "
وذلك أن بن الزبير حين مات معاوية أمتنع من البيعة ليزيد بن معاوية وأصر على ذلك حتى أغرى يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة بالمدينة فكانت وقعة الحرة ثم توجه الجيش إلى مكة فمات أميرهم مسلم بن عقبة وقام بأمر الجيش الشامي حصين بن نمير فحصر بن الزبير بمكة ورموا الكعبة بالمنجنيق حتى احترقت ففجأهم الخبر بموت يزيد بن معاوية فرجعوا إلى الشام
سرقة أموال الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الانصاري
صحيح البخاري " ج 2 ص 920 "
2463 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن محارب سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول : بعت من النبي صلى الله عليه و سلم بعيرا في سفر فلما أتينا المدينة قال ( ائت المسجد فصل ركعتين ) . فوزن قال شعبة أراه فوزن لي فأرجح فما زال معي منها شيئا حتى أصابها أهل الشأم يوم الحرة
[ ر 432 ]
[ ش ( منها ) من الثمن الذي أعطاه إياه . ( أصابها ) أخذها . ( يوم الحرة ) يوم الوقعة التي حصلت حوالي المدينة عند حرتها والحرة أرض ذات حجارة سوداء ]
ووردت بلفظ آخر :
مسند أبي يعلى " ج 3 ص 413 " برقم " 1898 "
فقلت : لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : فكان في كيس لي فأخذه أهل الشام يوم الحرة
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
تعليق