المالكي بـ"الجاهل" ويحذر من "غضب العراقيين"
بغداد/ المدى برس
دافع نجل مؤسس حزب الدعوة الإسلامية محمد باقر الصدر، امس الاربعاء، عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كما هاجم رئيس الحكومة نوري المالكي على خلفية بيانه "القبيح والجاهل والمسيء للصدر"، محذرا من "استفزاز مشاعر العراقيين وغضبهم من هكذا مغامرات".
وقال جعفر محمد باقر الصدر في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه، إن "مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي تصرف بجهل شديد بقواعد الخطاب الرسمي وغير الرسمي بين الدولة والمواطن، بعد أن أطل علينا من جديد ببيان لا يمت للحقيقة بصلة ولا للواقع ولا لخطاب الوفاء لمن كان أهلاً لرد الفضل والجميل".
وأضاف الصدر أن "بيان مكتب رئيس الوزراء يأتي بعد أن وصل إليه المتنفذون بالحكم برفعهم شعار الانتماء لعائلة آل الصدر ومواقفها عنوانا لمواقفهم في مناسبات عديدة"، مشيرا إلى أن "مكتب المالكي خرج بكلمات تعبر عن حالة العمى التي أصابت كاتبها والانحلال الذي يعاني منه بين معاني وعناوين أخرى مختلفة تسيء لسماحة حجة الإسلام والمسلمين المجاهد السيد مقتدى الصدر".
وتابع الصدر "نعلن بملء الفم استنكارنا لصدور بيان بمثل هذه اللهجة الوقحة والموجهة لشخصية عراقية وطنية، يعد المسُّ بها والنيل منها إساءة للعراق ولآل الصدر العائلة التي لها مكانتها ومواقفها الوطنية والإنسانية"، لافتاً إلى أن "كيل الاتهامات يحتاج إلى دليل لجانب الادعاءات الباطلة التي لا تخفى على احد". وعدَّ الصدر أن "اللعب على وتر تأجيج الفتن والنعرات في الوقت الذي يقود سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر راية الوحدة والتضامن، هو أمر يدل على إفلاس كاتب البيان"، محذراً "من استفزاز مشاعر العراقيين الشرفاء من هكذا مغامرات ومن غضبتهم إزاء موقف كالذي جاء به البيان القبيح.
واعرب نجل مؤسس حزب الدعوة الإسلامية عن آمله "من رئيس الوزراء بمراجعة موقف مكتبه وتصحيح هذا الخطأ الجسيم والذي نظن أنه صدر من دون علمه".
بغداد/ المدى برس
دافع نجل مؤسس حزب الدعوة الإسلامية محمد باقر الصدر، امس الاربعاء، عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كما هاجم رئيس الحكومة نوري المالكي على خلفية بيانه "القبيح والجاهل والمسيء للصدر"، محذرا من "استفزاز مشاعر العراقيين وغضبهم من هكذا مغامرات".
وقال جعفر محمد باقر الصدر في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه، إن "مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي تصرف بجهل شديد بقواعد الخطاب الرسمي وغير الرسمي بين الدولة والمواطن، بعد أن أطل علينا من جديد ببيان لا يمت للحقيقة بصلة ولا للواقع ولا لخطاب الوفاء لمن كان أهلاً لرد الفضل والجميل".
وأضاف الصدر أن "بيان مكتب رئيس الوزراء يأتي بعد أن وصل إليه المتنفذون بالحكم برفعهم شعار الانتماء لعائلة آل الصدر ومواقفها عنوانا لمواقفهم في مناسبات عديدة"، مشيرا إلى أن "مكتب المالكي خرج بكلمات تعبر عن حالة العمى التي أصابت كاتبها والانحلال الذي يعاني منه بين معاني وعناوين أخرى مختلفة تسيء لسماحة حجة الإسلام والمسلمين المجاهد السيد مقتدى الصدر".
وتابع الصدر "نعلن بملء الفم استنكارنا لصدور بيان بمثل هذه اللهجة الوقحة والموجهة لشخصية عراقية وطنية، يعد المسُّ بها والنيل منها إساءة للعراق ولآل الصدر العائلة التي لها مكانتها ومواقفها الوطنية والإنسانية"، لافتاً إلى أن "كيل الاتهامات يحتاج إلى دليل لجانب الادعاءات الباطلة التي لا تخفى على احد". وعدَّ الصدر أن "اللعب على وتر تأجيج الفتن والنعرات في الوقت الذي يقود سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر راية الوحدة والتضامن، هو أمر يدل على إفلاس كاتب البيان"، محذراً "من استفزاز مشاعر العراقيين الشرفاء من هكذا مغامرات ومن غضبتهم إزاء موقف كالذي جاء به البيان القبيح.
واعرب نجل مؤسس حزب الدعوة الإسلامية عن آمله "من رئيس الوزراء بمراجعة موقف مكتبه وتصحيح هذا الخطأ الجسيم والذي نظن أنه صدر من دون علمه".
تعليق