قال البخاري : كان مرجئا, سكتوا عن رأيه وعن حديثه < التاريخ الكبير 8/81> (ولا يخفى على احد ان البخاري ومسلم لم يأخذا عن ابو حنيفة )
قال ابن عبد البر في كتاب الانتقاء : ممن طعن عليه وجرحه ابو عبد الله بن اسماعيل البخاري, فقال في كتابه من الضعفاء و المتروكين : ابو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي, قال نعيم بن حماد : ان يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ, سمعا سفيان الثوري يقول : قيل : استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين ( ذكر ذلك ايضا الخطيب في تاريخ بغداد).
وقال نعيم عن الفزاري : كنت عند سفيان بن عيينة, فجاء نعي ابو حنيفة, فقال لعنه الله, كان يهدم الاسلام عروة عروة, ما ولد في الاسلام مولود اشر منه. هذا ما كره البخاري.< الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء, من ص 149-15
وقال : قال بن جارود في كتابه في الضعفاء والتروكين : النعمان بن ثابت جل حديثه وهم وقد اختلف في اسلامه.
وقال: وقد روي عن مالك انه قال في ابي حنيفة نحو ما ذكر سفيان انه شر مولود ولد في الاسلم, وانه لو خرج على هذه الامة بالسيف كان اهون. <الانتقاء>
ورواه الخطيب البغدادي كذلك عن الاوزعي وحماد ومالك.<في تاريخ بغدادج13/415-42 >
سمعنا الثوري يقول: استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين. حدثنا نعيم ثنا الفزاري, قال: كنت عند الثوري، فنُعي أبو حنيفة، فقال: الحمد لله، وسجد، قال: كان ينقض الإسلام عروة عروة، وقال يعني الثوري: ما ولد في الإسلام مولود أشأم منه.
حدثنا صاحب لنا عن حمدويه قال: قلت لمحمد بن مسلمة: ما لرأي النعمان دخل البلدان كلها إلا المدينة؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخلها الدجال ولا الطاعون، وهو دجال من الدجاجلة".
قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : " اذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَاسْأَلْهُ عَنْ عِدَّةِ أُمِّ الْوَلَدِ إِذَا مَاتَ عَنْهَا سَيِّدُهَا ، فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : لَيْسَ عَلَيْهَا عِدَّةٌ ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى سُفْيَانَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ هَذِهِ فُتْيَا يَهُودِيٍّ "
سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : " ضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَبْرِ أَبِي حَنِيفَةَ طَاقًا مِنَ النَّارِ "
وقال الذهبي ضعفه النسائي , وابن عدي و اخرون < الكامل 7/5-12....تاريخ بغداد 13/45 -451>
سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ ، يَقُولُ : " مَا وَضَعَ أَحَدٌ فِي الإِسْلامِ مَا وَضَعَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلا أَنْ يَكُونَ أَبُو الْخَطَايَا "
وعند احمد بن حنبل ابن حنبل رأيه مذموم. .. عن احمد بن حنبل ان ابا حنيفة ذكر عنده فقال : رأيه مذموم, وبدنه لا يذكر. وعن محمد بن جابر اليامي أنه قال : سرق أبو حنيفة كتب حماد مني. <الجرح و التعديل 8/45 >
رأي مالك بن أنس فيه. .ذكر أبو نعيم في حلية الاولياء, والخطيب في تاريخه أن مالك بن انس ذكر ابا حنيفة فقال : كاد الدين ومن كاد الدين فليس من اهله.
قال احمد بن حنبل : ما رأي ابي حنيفة والبعر عندي الا سواء +<تاريخ بغداد13/439>
قال الشافعي : نظرت في كتاب لابي حنيفة في عشرون ومائة, او ثلاثون ومائة و رقة, فوجدت فيه ثمانين و رقة في الوضوء والصلاة, ووجدت فيه اما خلافا لكتاب الله او لسنة رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم-او اختلاف قول او تناقض او خلاف قياس. <حلية الاولياء 1 /1 3>
وروى الخطيب عن ابي بكر ابن ابي داود أنه قال لاصحابه : ما تقولون في مسألة اتفق عليها مالك و اصحابه, و الشافعي و اصحابه, والاوزعي و اصحابه و الحسن بن صالح و اصحابه وسفيان الثوري و اصحابه واحمد بن حنبل و اصحابه ؟ فقالوا : يا ابا بكر, لا تكون مسألة أصح من هذه. فقال : هولاء كلهم اتفقوا على تضليل ابي حنيفة. <تاريخ بغداد 13/394>
الحلقة الثانية ( في بعض ما قيل في مالك ):
ذكر الذهبي في تذكرة الحافظ ان الذهبي لم يشهد الجماعة خمسا و عشرين سنة
وذكر ابن سعد ان مالكا ترك الصلاة في المسجد والجمعة < تذكرة الحافظ 1/12 , شذرات الذهب 1/289-29 , وفيات الاعيان 4/136.>
وذكر انه بكى في مرض موته, وقال والله لوددت اني ضربت في كل مسالة افتيت بها, وليتني لم أفت بالرأي <شذرات الذهب 1/292.. وفيات الاعيان 4/137. . الاحكام في اصول الأحكام 6/224 >
وروى الخطيب عن احمد بن حنبل انه سئل عن مالك فقال : حديث صحيح ورأي ضعيف <تاريخ بغداد 13/445>
ونقل ابن عبد البر عن الليث بن سعد أنه قال أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلها مخالفة لسنة رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم-
مما قال فيه برأيه, قال ولقد كتبت اليه اعظه في ذلك. <جامع بيان العلم و فضله 2/1 8 ط محققه >
وهذا رأي محمد ابن اسحاق فيه كذلك (ذات المصدر)
وقال سلمة بن سليمان انه لا يراه بعالم <المصدر السابق 2/11 9>
الحلقة الثالثة ( بعض ما قيل في الشافعي) :
قيل ليحيى بن معين : والشافعي كان يكذب ؟ قال : ما احب حديثه ولا ذكره <جامع بيان العلم >
كما قال عنه انه ليس بثقة
وأخرج ابن حجر في توالي التأسيس عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم انه قال : ان الشافعي قد مرض من هذا الباسور مرضا شديدا حتى ساء خلقه فسمعته يقول : اني لأتي الخطأ وانا اعرفه. <توالي التأسيس 177>
ذكر ابن حجر في لسان الميزان عن معمر بن شبيب انه سمع المأمون يقول: امتحنت الشافعي في كل شيء فوجدته كاملا, وقد بقيت خصلة وهو ان اسقيه من الهندبا تغلب على الرجل الجسيد العقل. فحدثني ثابت الخادم انه استدعى به فاعطاه رطلا فقال : يا امير المؤمنين ما شربته قط. فعزم عليه فشربه, ثم والى عليه عشرين رطلا فما تغيره عقله, ولا زال عن حجة. <لسان الميزان 6/67>
قال ابن عبد البر في كتاب الانتقاء : ممن طعن عليه وجرحه ابو عبد الله بن اسماعيل البخاري, فقال في كتابه من الضعفاء و المتروكين : ابو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي, قال نعيم بن حماد : ان يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ, سمعا سفيان الثوري يقول : قيل : استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين ( ذكر ذلك ايضا الخطيب في تاريخ بغداد).
وقال نعيم عن الفزاري : كنت عند سفيان بن عيينة, فجاء نعي ابو حنيفة, فقال لعنه الله, كان يهدم الاسلام عروة عروة, ما ولد في الاسلام مولود اشر منه. هذا ما كره البخاري.< الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء, من ص 149-15
وقال : قال بن جارود في كتابه في الضعفاء والتروكين : النعمان بن ثابت جل حديثه وهم وقد اختلف في اسلامه.
وقال: وقد روي عن مالك انه قال في ابي حنيفة نحو ما ذكر سفيان انه شر مولود ولد في الاسلم, وانه لو خرج على هذه الامة بالسيف كان اهون. <الانتقاء>
ورواه الخطيب البغدادي كذلك عن الاوزعي وحماد ومالك.<في تاريخ بغدادج13/415-42 >
سمعنا الثوري يقول: استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين. حدثنا نعيم ثنا الفزاري, قال: كنت عند الثوري، فنُعي أبو حنيفة، فقال: الحمد لله، وسجد، قال: كان ينقض الإسلام عروة عروة، وقال يعني الثوري: ما ولد في الإسلام مولود أشأم منه.
حدثنا صاحب لنا عن حمدويه قال: قلت لمحمد بن مسلمة: ما لرأي النعمان دخل البلدان كلها إلا المدينة؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخلها الدجال ولا الطاعون، وهو دجال من الدجاجلة".
قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : " اذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَاسْأَلْهُ عَنْ عِدَّةِ أُمِّ الْوَلَدِ إِذَا مَاتَ عَنْهَا سَيِّدُهَا ، فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : لَيْسَ عَلَيْهَا عِدَّةٌ ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى سُفْيَانَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ هَذِهِ فُتْيَا يَهُودِيٍّ "
سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : " ضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَبْرِ أَبِي حَنِيفَةَ طَاقًا مِنَ النَّارِ "
وقال الذهبي ضعفه النسائي , وابن عدي و اخرون < الكامل 7/5-12....تاريخ بغداد 13/45 -451>
سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ ، يَقُولُ : " مَا وَضَعَ أَحَدٌ فِي الإِسْلامِ مَا وَضَعَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلا أَنْ يَكُونَ أَبُو الْخَطَايَا "
وعند احمد بن حنبل ابن حنبل رأيه مذموم. .. عن احمد بن حنبل ان ابا حنيفة ذكر عنده فقال : رأيه مذموم, وبدنه لا يذكر. وعن محمد بن جابر اليامي أنه قال : سرق أبو حنيفة كتب حماد مني. <الجرح و التعديل 8/45 >
رأي مالك بن أنس فيه. .ذكر أبو نعيم في حلية الاولياء, والخطيب في تاريخه أن مالك بن انس ذكر ابا حنيفة فقال : كاد الدين ومن كاد الدين فليس من اهله.
قال احمد بن حنبل : ما رأي ابي حنيفة والبعر عندي الا سواء +<تاريخ بغداد13/439>
قال الشافعي : نظرت في كتاب لابي حنيفة في عشرون ومائة, او ثلاثون ومائة و رقة, فوجدت فيه ثمانين و رقة في الوضوء والصلاة, ووجدت فيه اما خلافا لكتاب الله او لسنة رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم-او اختلاف قول او تناقض او خلاف قياس. <حلية الاولياء 1 /1 3>
وروى الخطيب عن ابي بكر ابن ابي داود أنه قال لاصحابه : ما تقولون في مسألة اتفق عليها مالك و اصحابه, و الشافعي و اصحابه, والاوزعي و اصحابه و الحسن بن صالح و اصحابه وسفيان الثوري و اصحابه واحمد بن حنبل و اصحابه ؟ فقالوا : يا ابا بكر, لا تكون مسألة أصح من هذه. فقال : هولاء كلهم اتفقوا على تضليل ابي حنيفة. <تاريخ بغداد 13/394>
الحلقة الثانية ( في بعض ما قيل في مالك ):
ذكر الذهبي في تذكرة الحافظ ان الذهبي لم يشهد الجماعة خمسا و عشرين سنة
وذكر ابن سعد ان مالكا ترك الصلاة في المسجد والجمعة < تذكرة الحافظ 1/12 , شذرات الذهب 1/289-29 , وفيات الاعيان 4/136.>
وذكر انه بكى في مرض موته, وقال والله لوددت اني ضربت في كل مسالة افتيت بها, وليتني لم أفت بالرأي <شذرات الذهب 1/292.. وفيات الاعيان 4/137. . الاحكام في اصول الأحكام 6/224 >
وروى الخطيب عن احمد بن حنبل انه سئل عن مالك فقال : حديث صحيح ورأي ضعيف <تاريخ بغداد 13/445>
ونقل ابن عبد البر عن الليث بن سعد أنه قال أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلها مخالفة لسنة رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم-
مما قال فيه برأيه, قال ولقد كتبت اليه اعظه في ذلك. <جامع بيان العلم و فضله 2/1 8 ط محققه >
وهذا رأي محمد ابن اسحاق فيه كذلك (ذات المصدر)
وقال سلمة بن سليمان انه لا يراه بعالم <المصدر السابق 2/11 9>
الحلقة الثالثة ( بعض ما قيل في الشافعي) :
قيل ليحيى بن معين : والشافعي كان يكذب ؟ قال : ما احب حديثه ولا ذكره <جامع بيان العلم >
كما قال عنه انه ليس بثقة
وأخرج ابن حجر في توالي التأسيس عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم انه قال : ان الشافعي قد مرض من هذا الباسور مرضا شديدا حتى ساء خلقه فسمعته يقول : اني لأتي الخطأ وانا اعرفه. <توالي التأسيس 177>
ذكر ابن حجر في لسان الميزان عن معمر بن شبيب انه سمع المأمون يقول: امتحنت الشافعي في كل شيء فوجدته كاملا, وقد بقيت خصلة وهو ان اسقيه من الهندبا تغلب على الرجل الجسيد العقل. فحدثني ثابت الخادم انه استدعى به فاعطاه رطلا فقال : يا امير المؤمنين ما شربته قط. فعزم عليه فشربه, ثم والى عليه عشرين رطلا فما تغيره عقله, ولا زال عن حجة. <لسان الميزان 6/67>