القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة
العجيب أن قائل هذه الأرجوزة قالها وهو شاهر سيفه يدافع عن دينه وعرضه ونفسه وعن أمة الاسلام كلها
ولكنها أصبحت اليوم وسيلة لإقناع الشعب العراقي الشيعي المظلوم لان يقبل الموت بصمت وان يُذبح ذبح الخرفان على يد التكفيريين وحكومته التي لا تحرك ساكنا من اجل حمايته
ولا اعلم لماذا يردد خطباء المنابر والسياسيين هذه الأيام فقط هذه الجملة التي تقول لهم أرضوا بصمت بالذبح والقتل والظلم الذي يقع عليكم، ولا يكملون بقية أقوال الامام الحسين عليه السلام مثل
لا وَالله ، لا أُعطِيكُم بِيَدي إعطَاءَ الذَّليل ، وَلا أفِرُّ فِرارَ العَبيد
هَيْهَات مِنَّا الذِّلَّة ، يَأبى اللهُ لَنا ذَلكَ وَرَسولُهُ والمؤمِنون .
لماذا فقط يرددون تلك الجملة ولا يأتون على ذكر البقية؟
فهل هناك اتفاق بين الدين والسياسة على تخدير الشيعة باسم الدين وجعلهم يقبلون بالموت الصامت ؟
تعليق