تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم .......
الظلاميون ومشكلة الفهم الاعوج للنص الاسلامي القراني مشكلة ليست حديثة الولادة والانبثاق كما يتصورها البعض , بل هي متجذرة مع اول انطلاقة الرسالة وذلك بسبب الفهم المتفاوت للعقل , ولكن بما ان النبوة كانت الحاضرة فتغطي هي المساحه المظلمة بنورها فتكشف الظلمة وتزيلها من دياجيرها وتستقر النفس الحائرة بعطرها وضيائها
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم .......
الظلاميون ومشكلة الفهم الاعوج للنص الاسلامي القراني مشكلة ليست حديثة الولادة والانبثاق كما يتصورها البعض , بل هي متجذرة مع اول انطلاقة الرسالة وذلك بسبب الفهم المتفاوت للعقل , ولكن بما ان النبوة كانت الحاضرة فتغطي هي المساحه المظلمة بنورها فتكشف الظلمة وتزيلها من دياجيرها وتستقر النفس الحائرة بعطرها وضيائها
هناك فئة ظلامية لا تستطيع العيش والديمومة الا على دماء العلم والعلماء وتصب جام غضبها على ادوات المعرفة والفكر ولا هم لها سوى تجريد الانسان من عقله وإنسانيته وأحاسيسه ومشاعره التي بداخله ليعيش فارغ منهما جميعا وهي فئة المذهبيين الذين يرفضون الفكر الاخر والذي يعطون لأنفسهم الحق بطمس و مسخ تراث الامة وقتل رجالاتها ومفكريها وهدم اثارها والغاء الاخر وتكفيره وجعله في صف اصحاب جهنم او حتى يوافق تطلعاتهم المذهبية والعقدية ومن اهم مساوئ هذه المذاهب (الرزايا ) هو اللي والتحريف للنص التاريخي المنقول من التراث فلقد اخذ اتباع كل مذهب يلوي النص التاريخي ليا شاذا لينطبق على واقع معتقده المذهبي حتى لوا عارض النص الواقع للواقع النصي الحق لتبرير مايذهب اليه من اعتقاد في مجهدهم العقلي المبذول وبالتالي كانت الرؤيا الى مشاهدة مشهد هزيل في قضايانا التاريخية الموثقة من خلال اللي الاعوج للنصوص والوقائع الإسلامية بما يزيد به الشبهات والمتناقضات بين المجموعات المسلمة والأخرى الغير مسلمة حتى ، وزادوا في اتباع ذلك بتقريرات معايير لهذه الهفوة المميتة والتي بمرور الزمن سوف تقوض العقل المستقيم لتجعله عقل اعوج لايستطيع ان يتوصل الى نتائجه الحقة.
لانها لن تخلف للأمة والواقع سوى انطباعات لرؤيا هزيلة وصور مهزوزة للدارس والمحقق التاريخي للأمة بينما يبقى الواقع الحقيقي للنص التاريخي كامنا ينتظر العقل الذي يمتلك ادوات المعرفة الكاملة والمتحرر من قيود المذهبية وقنواتها الضيقة الحرجة ،ليترجم مفهومه الحق.
هذا جانب من الواقع الذي نعيشه اليوم والذي أضاف على الرؤية التاريخية تشويهاً كبيراً وهكذا لم يعد الانسان البسيط قادرا على ان يصوب قراءاته من المراجع الناقلة للنصوص واستنتاجاتها العقلية بسبب هذه القنوات المذهبية التي خطت حروفها السوداء فوق نصوص النور لترسم صورتها الطائفية الضيقة وتوزعها عدة نسخ وبصيغ مختلفة وعناوين هي الاخرى مختلفة ليبقى هذا الانسان حائرا مع كل هذا الكم من الصور والحروف ورزم الورق المشدود .