دكتور
أخي الدكتور
قلت :
فديننا الاسلامي هو أول من نادى بالديمقراطية .. قال تعالى ( وأمرهم شورى بينهم ) وقال ايضاً ( وشاورهم في الامر)
والاسلام هو اول من نادى بالليبرالية . قال تعالى ( لا إكراه في الدين ) الليبراليه كلمه فرنسية مأخوذه من libre يعني حر .. فبرأيك أختي هل الاسلام مع أم ضد الحرية؟
أقول لك:
حرام عليك يا رجل
لا تحمل الاسلام ما ليس فيه
الاسلام ليس ديمقراطيا ولا يقر الديمقراطيّة أبدا وهذه ليست مثلبة فيه أو عيب
وسأوضح لك ذلك.
الديمقراطية تعريفا: مأخوذة من كلمتين لاتينيتيّن هما ديموس وكراتيا وتعني: حكم الشعب للشعب بالقوانين التي يرتضيها الشعب....فهل هذا ينسجم مع الاسلام؟
كلا بالطبع لان الاسلام ينص على أن السيادة للشرع والسلطان للأمة.
أما في الديمقراطية فيجوز للأمة أن تسن القوانين وتقرها ما دامت بالأغلبية والأمثلة عديدة كالسماح بالزواج للشاذين جنسيا تم اقراره من قبل بعض البرلمانات الاوروبيّة...فهل هذل ينسجم مع الاسلام؟
ثم ان الحريّات الاربع الموجوده في فكر الديمقراطيّة وهي:
حرية العقيدة:هل المسلم حر في عقيدته؟ ((من بدّل دينه فأقتلوه))
حريّة التملك: لا يجوز للمسلم تملك الخنزير أو الخمر
حرية الرأي: المسلم مقيد بآرائه بما يراه الشرع وفق مفاهيم الحلال والحرام
الحرية الشخصيّة:مقيّدة وفقا للشرع وغير مطلقة على عواهنها.
من هنا يتبين لنا منافاة الاسلام للديمقراطية المأخوذة من الفكر الليبرالي كأبر ما فيه وهو من وضع مصلحين اجتماعيين ومفكرين وفلاسفة غربيين نتيجة كرههم لاضطهاد الكنيسة فأرادوا التحرر من قيود الدين.وذلك في القرن التاسع عشر.
أما من يقول بان الاسلامي ديمقراطي محاولا _عن جهل _الدفاع عن الاسلام فأقول له الاسلام جميل من دون هذه الترقيعات الفكرية ومحاولة تشبيهه بالديمقراطية هي كمن يقول بأن الفأر له اذنان والفيل له اذنان الفأر له أربع قوائم والفيل كذلك فهل نقول بأن الفأر هو نفسه الفيل؟
تذكر يا (دكتور)ان الديمقراطية من وضع البشر
والاسلام من لدن عليم خبير
والسماء والارض لا يمكن أن يلتقيا في صعيد واحد
أخي الدكتور
قلت :
فديننا الاسلامي هو أول من نادى بالديمقراطية .. قال تعالى ( وأمرهم شورى بينهم ) وقال ايضاً ( وشاورهم في الامر)
والاسلام هو اول من نادى بالليبرالية . قال تعالى ( لا إكراه في الدين ) الليبراليه كلمه فرنسية مأخوذه من libre يعني حر .. فبرأيك أختي هل الاسلام مع أم ضد الحرية؟
أقول لك:
حرام عليك يا رجل
لا تحمل الاسلام ما ليس فيه
الاسلام ليس ديمقراطيا ولا يقر الديمقراطيّة أبدا وهذه ليست مثلبة فيه أو عيب
وسأوضح لك ذلك.
الديمقراطية تعريفا: مأخوذة من كلمتين لاتينيتيّن هما ديموس وكراتيا وتعني: حكم الشعب للشعب بالقوانين التي يرتضيها الشعب....فهل هذا ينسجم مع الاسلام؟
كلا بالطبع لان الاسلام ينص على أن السيادة للشرع والسلطان للأمة.
أما في الديمقراطية فيجوز للأمة أن تسن القوانين وتقرها ما دامت بالأغلبية والأمثلة عديدة كالسماح بالزواج للشاذين جنسيا تم اقراره من قبل بعض البرلمانات الاوروبيّة...فهل هذل ينسجم مع الاسلام؟
ثم ان الحريّات الاربع الموجوده في فكر الديمقراطيّة وهي:
حرية العقيدة:هل المسلم حر في عقيدته؟ ((من بدّل دينه فأقتلوه))
حريّة التملك: لا يجوز للمسلم تملك الخنزير أو الخمر
حرية الرأي: المسلم مقيد بآرائه بما يراه الشرع وفق مفاهيم الحلال والحرام
الحرية الشخصيّة:مقيّدة وفقا للشرع وغير مطلقة على عواهنها.
من هنا يتبين لنا منافاة الاسلام للديمقراطية المأخوذة من الفكر الليبرالي كأبر ما فيه وهو من وضع مصلحين اجتماعيين ومفكرين وفلاسفة غربيين نتيجة كرههم لاضطهاد الكنيسة فأرادوا التحرر من قيود الدين.وذلك في القرن التاسع عشر.
أما من يقول بان الاسلامي ديمقراطي محاولا _عن جهل _الدفاع عن الاسلام فأقول له الاسلام جميل من دون هذه الترقيعات الفكرية ومحاولة تشبيهه بالديمقراطية هي كمن يقول بأن الفأر له اذنان والفيل له اذنان الفأر له أربع قوائم والفيل كذلك فهل نقول بأن الفأر هو نفسه الفيل؟
تذكر يا (دكتور)ان الديمقراطية من وضع البشر
والاسلام من لدن عليم خبير
والسماء والارض لا يمكن أن يلتقيا في صعيد واحد
تعليق