تويت
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين ...
ان من الاحداث المهمة في تأريخ المسلمين والعالم اجمع والتي خلدها التأريخ رغما على انوف المجرمين من آل أمية والتابعين لهم لعنة الله عليهم اجمعين حادثة لن يسبق لها مثيل في التأريخ ألا وهي واقعة الطف على رمضاء كربلاء في عام الحادي والستون هجرية وفي شهر محرم الحرام وفي العاشر منه حيث جرت ابشع جريمة على مدى التأريخ وهي قتل الامام الحسين ابن علي (عليه السلام) ابن بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وآله على يد جيش يزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان وبأمرة عبيد الله بن زياد بن ابيه وبقيادة عمر بن سعد لعنة الله عليهم اجمعين ...
حدثا لم يكن عاديا في تأريخ الاسلام بل الإنسانية جمعاء بل ارتبطة القضية بأهل السماء لبكاء الملائكة عند مقتل سيد الشهداء الحسين (عليه السلام) حتى الانبياء سلام الله عليهم اجمعين من آدم الى خاتم الانبياء والرسل وحسب ما روت الاحاديث الصحيحة انهم بكو لتلك الفاجعة الأليمة ....
حادثة اتسعت لأكثر من بكاء دموع الى مطرا من السماء دما ومما يدلل ذلك قول السيدة زينب الكبرى (عليها السلام ) وهي تخاطب القوم في يوم عاشورا ( او عجبتم ان مطرت السماء دما ) ... ومنها احاديث ما جاء في كتب العامة... أنبأنا خلف بن خليفة عن أبيه، قال: لما قتل الحسين اسودّت السماء، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رأيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر» (تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين) .... وفي حديث آخر ...عن زين بن عمرو الكندي، قال: حدثتني أم حيان، قالت: يوم قتل الحسين اظلمت علينا ثلاثاً، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه إلا احترق، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط» (تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين).
والكارثة الكبرى ان بنو امية ابتدعت البدع لتغطي على فضيحتها فراحت تدس الاحاديث الوضيعة مثل صوم يوم عاشرواء ادعائهم ان موسى (ع) نجى في ذلك اليوم وسفينة نوح (ع) رست في ذلك اليوم على الجودي ... والله عجبي وكل العجب لمن صام ذلك اليوم ... لنتسائل قليلا من الاسئلة ... ألم نقرأ القرآن حيث يؤكد لنا ان الصيام واجبٌ ونذرٌ ألم يكن في الصيامين فرحة واحدة عند الافطار والثانية عند ملاقاة ربه ... اذا كان فيه فرح فكيف تصومون يوم عاشوراء وقد بكت السماء دما والملائكة تبكي في سمائها ولم يكن هناك حجر إلا وكان تحته دم ؟؟؟
لنتسائل .... ألم تكن رسالة الرسول محمد صلى الله عليه وآله خاتمة الرسالات السماوية ألم يكن الجدير بنا ان نحزن لأبن بنت نبينا (ص) ألم يكن هو الحدث الأهم والحدث الاحدث ألم ينسخ الله تعالى الرسلات والاديان برسالة رسوله محمد(ص) ... والله انه لعار على بني امية على ما ابتدعتة من خرافة واوهمت بعض المسلمين على صيام ذلك اليوم لتغطي عيوبها ولكن يأبى الله ذلك ليخلد عليكم لعنات الدهر الى يوم يبعثون كرامة لسيد شباب اهل الجنة الحسين(عليه السلام) ...
ألم يذكر ويروي لنا التأريخ ان بنو أميه اتخذو يوم مقتل الحسين (عليه السلام) عيدا لهم ؟؟؟
ألم تكن الشام في ذلك الحين معلنة العيد عند دخول حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وهم سبايا ومكبلين بالسلاسل والاغلال واوهمهم يزيد بإن هؤلاء خوارج ؟؟؟؟
سبحان الله اهل الرسالة سبايا ... واولاد الطلقاء خلفاء ...
ان كنت تعلم فهي تلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم
والله ان التأريخ لشيئ عجيب وغريب عندما يلعن الواحد منا بني اميه يقوم الآخر بالاعتراض على اللعن ... وما سبب اعتراضه يقول كيف تلعن خليفة المسلمين ... اي خليفة واي مسلمين الذين يقودهم يزيد لعنة الله والملائكة والناس اجمعين عليه وعلى آبائه ألم تخجلو من فعلته التي فعلها بكل قباحة ... ما ضنكم غدا يوم يقف الرسول وابنته الزهراء صلوات الله عليهم بين يدي اعدل العادلين واحكم الحاكمين جل علاه للمطالبة بدم ابنهم وبأي ذنب قتلوه
هل بذنبا اقترفه ام لأصلاح دين جده الذي كان يريد الحفاظ عليه من الخونة والمتآمرين ؟؟؟
الكل يحضر جوابه غدا امام خالق الخلق ...
وأذكر واقول ان الحق والباطل لا يجتمعان ... وان المرء يحشر مع من يحب ...
في القلب ما يقرح ...
اكتفي بهذا القول
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جابر الحامدي \ بقلمي
ان من الاحداث المهمة في تأريخ المسلمين والعالم اجمع والتي خلدها التأريخ رغما على انوف المجرمين من آل أمية والتابعين لهم لعنة الله عليهم اجمعين حادثة لن يسبق لها مثيل في التأريخ ألا وهي واقعة الطف على رمضاء كربلاء في عام الحادي والستون هجرية وفي شهر محرم الحرام وفي العاشر منه حيث جرت ابشع جريمة على مدى التأريخ وهي قتل الامام الحسين ابن علي (عليه السلام) ابن بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وآله على يد جيش يزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان وبأمرة عبيد الله بن زياد بن ابيه وبقيادة عمر بن سعد لعنة الله عليهم اجمعين ...
حدثا لم يكن عاديا في تأريخ الاسلام بل الإنسانية جمعاء بل ارتبطة القضية بأهل السماء لبكاء الملائكة عند مقتل سيد الشهداء الحسين (عليه السلام) حتى الانبياء سلام الله عليهم اجمعين من آدم الى خاتم الانبياء والرسل وحسب ما روت الاحاديث الصحيحة انهم بكو لتلك الفاجعة الأليمة ....
حادثة اتسعت لأكثر من بكاء دموع الى مطرا من السماء دما ومما يدلل ذلك قول السيدة زينب الكبرى (عليها السلام ) وهي تخاطب القوم في يوم عاشورا ( او عجبتم ان مطرت السماء دما ) ... ومنها احاديث ما جاء في كتب العامة... أنبأنا خلف بن خليفة عن أبيه، قال: لما قتل الحسين اسودّت السماء، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رأيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر» (تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين) .... وفي حديث آخر ...عن زين بن عمرو الكندي، قال: حدثتني أم حيان، قالت: يوم قتل الحسين اظلمت علينا ثلاثاً، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه إلا احترق، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط» (تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين).
والكارثة الكبرى ان بنو امية ابتدعت البدع لتغطي على فضيحتها فراحت تدس الاحاديث الوضيعة مثل صوم يوم عاشرواء ادعائهم ان موسى (ع) نجى في ذلك اليوم وسفينة نوح (ع) رست في ذلك اليوم على الجودي ... والله عجبي وكل العجب لمن صام ذلك اليوم ... لنتسائل قليلا من الاسئلة ... ألم نقرأ القرآن حيث يؤكد لنا ان الصيام واجبٌ ونذرٌ ألم يكن في الصيامين فرحة واحدة عند الافطار والثانية عند ملاقاة ربه ... اذا كان فيه فرح فكيف تصومون يوم عاشوراء وقد بكت السماء دما والملائكة تبكي في سمائها ولم يكن هناك حجر إلا وكان تحته دم ؟؟؟
لنتسائل .... ألم تكن رسالة الرسول محمد صلى الله عليه وآله خاتمة الرسالات السماوية ألم يكن الجدير بنا ان نحزن لأبن بنت نبينا (ص) ألم يكن هو الحدث الأهم والحدث الاحدث ألم ينسخ الله تعالى الرسلات والاديان برسالة رسوله محمد(ص) ... والله انه لعار على بني امية على ما ابتدعتة من خرافة واوهمت بعض المسلمين على صيام ذلك اليوم لتغطي عيوبها ولكن يأبى الله ذلك ليخلد عليكم لعنات الدهر الى يوم يبعثون كرامة لسيد شباب اهل الجنة الحسين(عليه السلام) ...
ألم يذكر ويروي لنا التأريخ ان بنو أميه اتخذو يوم مقتل الحسين (عليه السلام) عيدا لهم ؟؟؟
ألم تكن الشام في ذلك الحين معلنة العيد عند دخول حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وهم سبايا ومكبلين بالسلاسل والاغلال واوهمهم يزيد بإن هؤلاء خوارج ؟؟؟؟
سبحان الله اهل الرسالة سبايا ... واولاد الطلقاء خلفاء ...
ان كنت تعلم فهي تلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم
والله ان التأريخ لشيئ عجيب وغريب عندما يلعن الواحد منا بني اميه يقوم الآخر بالاعتراض على اللعن ... وما سبب اعتراضه يقول كيف تلعن خليفة المسلمين ... اي خليفة واي مسلمين الذين يقودهم يزيد لعنة الله والملائكة والناس اجمعين عليه وعلى آبائه ألم تخجلو من فعلته التي فعلها بكل قباحة ... ما ضنكم غدا يوم يقف الرسول وابنته الزهراء صلوات الله عليهم بين يدي اعدل العادلين واحكم الحاكمين جل علاه للمطالبة بدم ابنهم وبأي ذنب قتلوه
هل بذنبا اقترفه ام لأصلاح دين جده الذي كان يريد الحفاظ عليه من الخونة والمتآمرين ؟؟؟
الكل يحضر جوابه غدا امام خالق الخلق ...
وأذكر واقول ان الحق والباطل لا يجتمعان ... وان المرء يحشر مع من يحب ...
في القلب ما يقرح ...
اكتفي بهذا القول
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جابر الحامدي \ بقلمي
تعليق