بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله اجركم بمصاب ابا عبد الله عليه السلام ...
الصحيفة الملعونة
كتب المنافقون الصحيفة الملعونة الثانية والتي تعاقدوا عليها في الكعبة : ( إن قتل الله محمداً أو مات لتزوون هذا الأمر عن أهل البيت ) وكان هذا أساس الظلم لأهل بيت العصمة والطهارة ومقدمة لإغتصاب الخلافة وأخذ البيعة
عن أبى بصير عن أبى عبدا لله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (ما يكون من نجوى ثلاثة ألا هو رابعهم ولا خمسة ألا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر ألا وهو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة أن الله بكل شئ عليم) قال: نزلت هذه الآية في أبي بكر و عمر و عثمان وأبى عبيدة الجراح وعبد الرحمان بن عوف وسالم مولى أبى حذيفة والمغيرة بن شعبة حيث كتبوا الكتاب بينهم وتعاهدوا و تواثقوا لئن مضى محمد لا يكون الخلافة في بني هاشم ولا النبوة أبدا فأنزل الله عز وجل فيهم هذه الآية قال: قلت: قوله عز وجل: (أم أبرموا أمرا فانا مبرمون أم يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون) قال: وهاتان الآيتان نزلتا فيهم ذلك اليوم
قال أبو عبد الله (عليه السلام): لعلك ترى أنه كان يوم يشبه يوم كتب الكتاب ألا يوم قتل الحسين (عليه السلام) وهكذا كان في سابق علم الله عز وجل الذي أعلمه رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن أذا كتب الكتاب قتل الحسين (عليه السلام) وخرج الملك من بني هاشم فقد كان ذلك كله ... الحديث
كتاب بحار الأنوار ج 28 ص 123
فلعن الله الامة التي شايعت وبايعت وجاهدت على قتلك يا ابن رسول الله
لعن الله امة قتلتك ولعن الله امة ظلمتك ولعن الله امة سمعت بذلك ورضيت به يا مولاي يا ابا عبد الله
لقد عظمت الرزية وجلت المصيبة بك علينا وعلى اهل السماوات والارض
لعن الله ابو بكر وعمر ويزيد ومعاويه والشمر....
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله اجركم بمصاب ابا عبد الله عليه السلام ...
الصحيفة الملعونة
كتب المنافقون الصحيفة الملعونة الثانية والتي تعاقدوا عليها في الكعبة : ( إن قتل الله محمداً أو مات لتزوون هذا الأمر عن أهل البيت ) وكان هذا أساس الظلم لأهل بيت العصمة والطهارة ومقدمة لإغتصاب الخلافة وأخذ البيعة
عن أبى بصير عن أبى عبدا لله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (ما يكون من نجوى ثلاثة ألا هو رابعهم ولا خمسة ألا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر ألا وهو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة أن الله بكل شئ عليم) قال: نزلت هذه الآية في أبي بكر و عمر و عثمان وأبى عبيدة الجراح وعبد الرحمان بن عوف وسالم مولى أبى حذيفة والمغيرة بن شعبة حيث كتبوا الكتاب بينهم وتعاهدوا و تواثقوا لئن مضى محمد لا يكون الخلافة في بني هاشم ولا النبوة أبدا فأنزل الله عز وجل فيهم هذه الآية قال: قلت: قوله عز وجل: (أم أبرموا أمرا فانا مبرمون أم يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون) قال: وهاتان الآيتان نزلتا فيهم ذلك اليوم
قال أبو عبد الله (عليه السلام): لعلك ترى أنه كان يوم يشبه يوم كتب الكتاب ألا يوم قتل الحسين (عليه السلام) وهكذا كان في سابق علم الله عز وجل الذي أعلمه رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن أذا كتب الكتاب قتل الحسين (عليه السلام) وخرج الملك من بني هاشم فقد كان ذلك كله ... الحديث
كتاب بحار الأنوار ج 28 ص 123
فلعن الله الامة التي شايعت وبايعت وجاهدت على قتلك يا ابن رسول الله
لعن الله امة قتلتك ولعن الله امة ظلمتك ولعن الله امة سمعت بذلك ورضيت به يا مولاي يا ابا عبد الله
لقد عظمت الرزية وجلت المصيبة بك علينا وعلى اهل السماوات والارض
لعن الله ابو بكر وعمر ويزيد ومعاويه والشمر....
تعليق