نحن نتكلم عن اشتداد المرض ولانتكلم عن اعراض المرض
لان الانسان يتعرض لاعراض المرض في حياته مرات ومرات دون ان تنهار صحته ويظهر عليه ذلك بل هو يتحرك ويجيءويذهب ويتكلم ربما دون ان يلحظ الناس فيه ذلك
انت افترضت ان الصديق لم يكن موجودا يوم الخميس يوم اشتد برسول الله المرض وهو اليوم الذي انهارت فيه صحة الرسول فجأة وهو لو حصل في يومنا هذا لاستوجب استدعاء الاسعاف ونقله للمستشقى
فاذا كان ابو بكر في بيته في يوم انهيار صحة الرسول فهذا يكون باذن منه صلى الله عليه وسلم لاننا وجدنا ان ابا بكر لايتحرك في مرض الرسول الا باذن منه كما ثبت في الاحاديث الصحيحة
وهذا لايعتبر طعنا في ابي بكر عند العقلاء وركز على كلمة العقلاء هنا
وحتى لو ان ابا بكر ذهب الى بيت زوجته الثانية من دون ان يعلم بمرض الرسول او علم به ولكن لم يظن انه مرض الموت فهذا غير طاعن بابي بكر عند العقلاء لان ان ابا بكركان يؤدي واجبا شرعيا يفرضه عليه الشرع
لكن بالنتيجة ان الرسول لما اشتد به المرض وادرك انه مرض موته الذي سيموت به لم يفكر باحد من الصحابة لا علي ولا عهمر ولا عثمان بل فكر بابي بكر الصديق وقال لهم مروا ابو بكر فليصل بالناس مروا ابو بكر فليصل بالناس يابى الله والمؤمنون الا ابي بكر
اما سؤالك عن بيت عائشة فلا ارى له وجها في الموضوع اما ان كنت تقصد انه هل بدء اشتداد المرض كان في بيتها فاقول لا بل ان اشتداد المرض كان في بيت ميمونة رضي الله عنها بدليل ان الرسول لما طلب منهم ان ينقلوه الىبيت عائشة مباشرة لم يقوى على السير حتى خرج بين رجلين ورجلاه تخطان بين الفضل وعلي رض
لان الانسان يتعرض لاعراض المرض في حياته مرات ومرات دون ان تنهار صحته ويظهر عليه ذلك بل هو يتحرك ويجيءويذهب ويتكلم ربما دون ان يلحظ الناس فيه ذلك
انت افترضت ان الصديق لم يكن موجودا يوم الخميس يوم اشتد برسول الله المرض وهو اليوم الذي انهارت فيه صحة الرسول فجأة وهو لو حصل في يومنا هذا لاستوجب استدعاء الاسعاف ونقله للمستشقى
فاذا كان ابو بكر في بيته في يوم انهيار صحة الرسول فهذا يكون باذن منه صلى الله عليه وسلم لاننا وجدنا ان ابا بكر لايتحرك في مرض الرسول الا باذن منه كما ثبت في الاحاديث الصحيحة
وهذا لايعتبر طعنا في ابي بكر عند العقلاء وركز على كلمة العقلاء هنا
وحتى لو ان ابا بكر ذهب الى بيت زوجته الثانية من دون ان يعلم بمرض الرسول او علم به ولكن لم يظن انه مرض الموت فهذا غير طاعن بابي بكر عند العقلاء لان ان ابا بكركان يؤدي واجبا شرعيا يفرضه عليه الشرع
لكن بالنتيجة ان الرسول لما اشتد به المرض وادرك انه مرض موته الذي سيموت به لم يفكر باحد من الصحابة لا علي ولا عهمر ولا عثمان بل فكر بابي بكر الصديق وقال لهم مروا ابو بكر فليصل بالناس مروا ابو بكر فليصل بالناس يابى الله والمؤمنون الا ابي بكر
اما سؤالك عن بيت عائشة فلا ارى له وجها في الموضوع اما ان كنت تقصد انه هل بدء اشتداد المرض كان في بيتها فاقول لا بل ان اشتداد المرض كان في بيت ميمونة رضي الله عنها بدليل ان الرسول لما طلب منهم ان ينقلوه الىبيت عائشة مباشرة لم يقوى على السير حتى خرج بين رجلين ورجلاه تخطان بين الفضل وعلي رض
تعليق