لقاء مع صاحب الزمان عجل الله فرجه
أن سبب قراءة دعاء الندبة في مشهد و كيف أصبح سنة للجميع هة الحكاية
التالية .
يحكى أن أحد تجار مدينة أصفهان الثقات ، نقل حكاية عن نفسة
فقال : كنت منذ مدة قد خصصت غرفة كبيرة في داري لإقامة مراسم العزاء الحسيني
، و في أحد الليالي رأيت في المنام و كأني خرجت من الدار قاصدا السوق
، و في الطريق شاهدت مجموعة من علماء أصفهان و هم يتقدمون إلي و يقولون :
أين أنت ذاهب يا شيخ ؟ ألا تعلم بأن مراسم العزاء الحسيني قد أقيمت في منزلك
فقلت لهم كلا ليس هناك عزاء في منزلي . فقالوا : أجل هناك مراسم للعزاء و إن بقية الله في أرضه (ع) سيحضر إلى المجلس .
ثم أردت أن أرجع إلى المنزل بسرعة فقالوا لي : ادخل البيت بكل أدب و رصانة . و عندم دخلت الدار وجدت مجموعة من العلماء و قد
توسطهم الحجة بن الحسن (ع) .
فدققت في سيمائة الشريف فبدا لي و كأني رأيتة في مكان ما فقلت له : سيدي
ألم أرك سابقا ؟
فقال روحي له الفداء : نعم في هذه السنة و أثناء الحج حيث كنت في المسجد الحرام و أردت الوضوء فتركت ملابسك عندي و حينها
قلت لك : ضع المفاتيح تحت الملابس .
و لما قال هذا الكلام ، تذكرت فعلا أنني في موسم الحج في هذا العام أصبت في احد الليالي بالأرق فقلت في نفسي
:الأفضل أن أقضي الليلة في المسجد الحرام ، و عندما دخلت أردت الوضوء فبحثت عن شخص لأترك عنده ملابسي فشاهدت ذلك السيد الشريف
فتركتها عنده ، و عندما أردت أن أضع مفاتيح حجرتي فوق ملابسي قال : ضع المفاتيح تحت الملابس ! على أية حال ثم سألتة : يا سيدي و مولاي متى الفرج ؟
فقال : قريبا إن شاء الله و عليك أن تقول لشيعة علي (ع) أن يقرأوا دعاء الندبة في يوم الجمعة .
و هكذا أصبحت قراءة الدعاء في مشهد سنة يقتدي بها المؤمنون .
مؤلف الكتاب : السيد حسن أبطحي
مترجم الكتاب: السيد هادي سليماني
أن سبب قراءة دعاء الندبة في مشهد و كيف أصبح سنة للجميع هة الحكاية
التالية .
يحكى أن أحد تجار مدينة أصفهان الثقات ، نقل حكاية عن نفسة
فقال : كنت منذ مدة قد خصصت غرفة كبيرة في داري لإقامة مراسم العزاء الحسيني
، و في أحد الليالي رأيت في المنام و كأني خرجت من الدار قاصدا السوق
، و في الطريق شاهدت مجموعة من علماء أصفهان و هم يتقدمون إلي و يقولون :
أين أنت ذاهب يا شيخ ؟ ألا تعلم بأن مراسم العزاء الحسيني قد أقيمت في منزلك
فقلت لهم كلا ليس هناك عزاء في منزلي . فقالوا : أجل هناك مراسم للعزاء و إن بقية الله في أرضه (ع) سيحضر إلى المجلس .
ثم أردت أن أرجع إلى المنزل بسرعة فقالوا لي : ادخل البيت بكل أدب و رصانة . و عندم دخلت الدار وجدت مجموعة من العلماء و قد
توسطهم الحجة بن الحسن (ع) .
فدققت في سيمائة الشريف فبدا لي و كأني رأيتة في مكان ما فقلت له : سيدي
ألم أرك سابقا ؟
فقال روحي له الفداء : نعم في هذه السنة و أثناء الحج حيث كنت في المسجد الحرام و أردت الوضوء فتركت ملابسك عندي و حينها
قلت لك : ضع المفاتيح تحت الملابس .
و لما قال هذا الكلام ، تذكرت فعلا أنني في موسم الحج في هذا العام أصبت في احد الليالي بالأرق فقلت في نفسي
:الأفضل أن أقضي الليلة في المسجد الحرام ، و عندما دخلت أردت الوضوء فبحثت عن شخص لأترك عنده ملابسي فشاهدت ذلك السيد الشريف
فتركتها عنده ، و عندما أردت أن أضع مفاتيح حجرتي فوق ملابسي قال : ضع المفاتيح تحت الملابس ! على أية حال ثم سألتة : يا سيدي و مولاي متى الفرج ؟
فقال : قريبا إن شاء الله و عليك أن تقول لشيعة علي (ع) أن يقرأوا دعاء الندبة في يوم الجمعة .
و هكذا أصبحت قراءة الدعاء في مشهد سنة يقتدي بها المؤمنون .
مؤلف الكتاب : السيد حسن أبطحي
مترجم الكتاب: السيد هادي سليماني
تعليق