يزيد بن معاوية رمى الكعبة بالمنجنيق وكان يقول عندما ادخلوا عليه رأس الحسين ع (لعبت هاشم بالملك فلا.... خبر جاء ولا وحي نزل).
وحدثنا التاريخ ان المنافق ابو سفيان قد قال عندما سمع ان الخلافة وصلت الى عثمان بعد وفاة عمر ("يا بني أمية تلقفوها تلقف الكرة، فوالذي يحلف به أبو سفيان ما زلت أرجوها لكم، ولتصيرن إلى صبيانكم وراثة" . وفي رواية أخرى: "تلقفوها تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار)
وكذلك قال ابنه المنافق معاوية ((يقول المطرف بن المغيرة بن شعبة:
دخلت مع أبي على معاوية، فكان أبي يأتيه، فيتحدّث معه، ثمّ ينصرف إليَّ فيذكر معاوية وعقله، ويعجب بما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء، ورأيته مغتمّاً، فانتظرته ساعة، وظننت أنّه لأمر حدث فينا، فقلت: ما لي أراك مغتمّاً منذ الليلة؟ فقال: يا بنيّ، جئت من عند أكفر الناس وأخبثهم. قلت: وما ذاك؟ قال: قلت له وقد خلوتُ به: إنّك قد بلغت سنّاً يا أمير المؤمنين، فلو أظهرت عدلاً، وبسطت خيراً، فإنّك قد كبرت، ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم، فوصلت أرحامهم فوالله ما عندهم اليوم شيء تخافه، وإنّ ذلك مما يبقى لك ذكره وثوابه. فقال:
هيهات هيهات! أيّ ذكر أرجو بقاءه! ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره، إلاّ أن يقول قائل: أبو بكر، ثمّ ملك أخو عدي، واجتهد وشمّر عشر سنين، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره، إلاّ أن يقول قائل: عمر، وإنّ ابن أبي كبشة ليصاح به كلّ يوم خمس مرات: (أشهد أنّ محمداً رسول الله) فأيّ عمل يبقى، وأيّ ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك! لا والله إلاّ دفناً دفناً))
والتاريخ يحدثنا ان الخليفة الاموي الوليد بن عبد الملك رمى المصحف بالسهام و مزقه وقال( تتوعد كل جبار عنيد وها أنذا جبار عنيد... اذا لقيت ربك يوم حشر فقل ياربي مزقني الوليد)
وحدثنا التاريخ ان المنافق ابو سفيان قد قال عندما سمع ان الخلافة وصلت الى عثمان بعد وفاة عمر ("يا بني أمية تلقفوها تلقف الكرة، فوالذي يحلف به أبو سفيان ما زلت أرجوها لكم، ولتصيرن إلى صبيانكم وراثة" . وفي رواية أخرى: "تلقفوها تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار)
وكذلك قال ابنه المنافق معاوية ((يقول المطرف بن المغيرة بن شعبة:
دخلت مع أبي على معاوية، فكان أبي يأتيه، فيتحدّث معه، ثمّ ينصرف إليَّ فيذكر معاوية وعقله، ويعجب بما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء، ورأيته مغتمّاً، فانتظرته ساعة، وظننت أنّه لأمر حدث فينا، فقلت: ما لي أراك مغتمّاً منذ الليلة؟ فقال: يا بنيّ، جئت من عند أكفر الناس وأخبثهم. قلت: وما ذاك؟ قال: قلت له وقد خلوتُ به: إنّك قد بلغت سنّاً يا أمير المؤمنين، فلو أظهرت عدلاً، وبسطت خيراً، فإنّك قد كبرت، ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم، فوصلت أرحامهم فوالله ما عندهم اليوم شيء تخافه، وإنّ ذلك مما يبقى لك ذكره وثوابه. فقال:
هيهات هيهات! أيّ ذكر أرجو بقاءه! ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره، إلاّ أن يقول قائل: أبو بكر، ثمّ ملك أخو عدي، واجتهد وشمّر عشر سنين، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره، إلاّ أن يقول قائل: عمر، وإنّ ابن أبي كبشة ليصاح به كلّ يوم خمس مرات: (أشهد أنّ محمداً رسول الله) فأيّ عمل يبقى، وأيّ ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك! لا والله إلاّ دفناً دفناً))
والتاريخ يحدثنا ان الخليفة الاموي الوليد بن عبد الملك رمى المصحف بالسهام و مزقه وقال( تتوعد كل جبار عنيد وها أنذا جبار عنيد... اذا لقيت ربك يوم حشر فقل ياربي مزقني الوليد)