روى ابن سعد في طبقاته عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنّه قال : يا رسول الله إنّي أسمع منك أحاديث أحب أن أعيها فأستعين بيدي مع قلبي يعني أكتبها قال : نعم .
http://www.alwaraq.com/Cgi-bin/DocCg...h=1&storeId=-1

سِيَرُ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ، الإصدار 2.02 - للإمام الذَّهبي
المُجَلَّدُ الثَّالِثُ >> بَقِيَّةُ كُبَرَاءِ الصَّحَابَةِ >> 17 - عَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ العَاصِ بنِ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ (ع)
--مزيد-- الَ:
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَكْتُبُ مَا أَسْمَعُ مِنْكَ؟
قَالَ: (نَعَمْ).
قُلْتُ: فِي الرِّضَى وَالغَضَبِ؟
قَالَ: (نَعَمْ، فَإِنِّي لاَ أَقُوْلُ إِلاَّ حَقّاً).
http://www.alwaraq.com/Cgi-bin/DocCg...h=1&storeId=-1

الرّسول صلى الله عليه وآله يأمر بكتابة حديثه حيث لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى كما قال لعبد الله بن عمرو بن العاص ولكن نرى في عكس هذا الكلام عمر بن الخطّاب يسجن بعض الصحابة لا لشيء إلاّ أنّه يحدُّ بأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله .

العواصم من القواصم، الإصدار 2.01 - للقاضي أبي بكر بن العربي
قاصمة: المظالم والمناكير التي ادعوها على عثمان >> عاصمة
. . . . فقد روي أن عمر [ص 76] ابن الخطاب رضي الله عنه سجن ابن مسعود في نفر من الصحابة سنة بالمدينة حتى استشهد، فأطلقهم عثمان، وكان سجنهم لأن القوم أكثروا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. . .

عذر أقبح من ذنب

منار الحق