الفقه الوهابي
التحايل على الزنا
ابن باز ودوران الأرض
فتوى الدش
الحركة في الصلاة
أسعار النساء
الفقه الوهابي أعرابي ، وذلك أحسن ما نستطيع وصفه به ، بل هو مضحك في كثير من جوانبه ، وإليك الأمثلة
التحايل على الزنا
يحارب الوهابية زواج المتعة ، الذي قال بنسخه طائفة من الأمة ، وعارض النسخ آخرون وفي مقدمتهم الشيعة ، وهو زواج مؤقت باتفاق الطرفين ، ويشنِّع الوهابية على الشيعة في ذلك تشنيعاً كبيراً ، ويتهمونهم بإشاعة الفاحشة في الأمة ، ولكن الذي يجهله كثيرون خارج ديار الحرمين أن الوهابية بل كبار علمائهم يحِلُّون ما يسمونه بزواج المسيار ، وقد تداولت ذلك وسائل إعلامهم المختلفة ، ونشرت فتوى جوازه أيضا- وعلى لسان الشيخ ابن باز في باب (واسألوا أهل الذكر) - المجلة العربية ، الرياض ، عدد 232 ، جمادى الأولى 1417هـ .
وطريقة هذا النكاح أن يتزوج رجل امرأة بعقد يستوفي الشروط المشروعة ولكن في نيته المسبقة أنْ يطلقها بعد أمدٍ ، من غير أن تدري هي بذلك !!!! ، ليحلوا بذلك ما حرَّم الله.
أولا: إنَّ الله سبحانه وتعالى يقول (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمةً إنَّ في ذلك لآيات لقومٍ يتفكرون) وأي سكن ذلك الذي بُيِّتتْ له نيةُ الهدم !، وأية مودة ورحمة تلك التي يكِنُّها من يعبث بشرف النساء ليستمتع بهن وهو لهنَّ خادع !.
ثانياً: أبغض الحلال عند الله الطلاق بنص الحديث النبوي الشريف ، وضع لإنهاء علاقة الزوجية عند فشل جدوى باقي السبل ، وهذا الزواج إن لم نقل إنه مبني على الطلاق فهو مآله المعلوم ، فهؤلاء القوم لم يتزوجوا إلا ليذوقوا عسائل النساء ، فهو استخدام غير شرعي للطلاق.
ثالثاً: هذا غشٌ للمرأة الحالمة بالبيت الهانيء المستقر ، في ظل الزواج الشرعي الصحيح ، فهذا الزوج قد غشَّها بزواج حدَّ له أمداً معلوماً قبل أن يكون وهي لا تدري به ؛ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم (من غشَّ فليس مني).
رابعاً: فوق أنَّ هذا الزواج غشٌ ، وهو كافٍ لحرمته ؛ فهو كذلك استغلال بشعٌ أناني للمرأة الغافلة العفيفة ، التي لا تدري بأن هذا الزوج ما هو إلا ذئبٌ جاء لينهش لحمها ثمَّ يرميها هيكلاً محطماً ليعدوا على أخرى.
خامساً: هذا تشويهٌ لصورة الزواج الشرعي ، الذي هو رباط قدسي ، جعل الله فيه حماية للمرأة وصيانةً لها ، وهذا التلاعب سيسقط هيبته عند الآباء وعند النساء ، ويجعلهم يتوجسون الغدر في كل متقدمٍ للزواج.
سادساً: ما هو التيس المستعار؟ هو رجل يتزوج امرأة زواجاً مؤقتاً ، ليحللها لغيره ، وهذا الزواج محرم بالسنَّة الشريفة . وأحد أسباب كونه تيساً مستعاراً أنه قد تزوج المرأة لأمدٍ معلوم ، وهذه تسمية نبوية لهذا الزوج.
سابعًا: هذا تحايلٌ على ما حرَّم الله ، وهو نفس أسلوب اليهود الذين حذَّرنا القرآن من اتباع خطواتهم ، والذين رمَوا شباكهم يوم الجمعة ليلتقطوها يوم الأحد ، ظانين بذلك أنهم قد تحايلوا على الله الذي حرَّم عليهم الصيد يوم السبت ، وسبحان الله!لكأن الوهابية لم يكتفوا بتقليد اليهود في العقائد فهاهم يقلدونهم حتى في الفقه ، ولكن لا عجب فالمقصد متفِق وهو خراب ديار الإسلام ، فعقيدتهم لسان حالها يقول العقيدة أيها الناس اسرقوا وازنوا واشربوا الخمر بل وافعلوا كلَّ موبقة ولكن قولوا فقط لا إله إلا الله وستدخلون الجنة بعد عذاب قليل ، فيا بشرى المنافقين عند هؤلاء ، والله يقول (ومن يعص الله ورسوله ويتعدَّ حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين) ، ذاك في العقيدة أما في الفقه فهاهم يتحايلون على الحرام لِيحلُّوه !.
ثامناً: إنَّ هذا السِّفاح الذي يدعونه زواجا لَيدلُّ على الفهم الأحمق لدى هؤلاء المتعفنة فطرهم لمفهوم الزواج ، فهو يدلُّ بوضوح على أنهم يفهمون الزواج على أنه متعة جنسية للرجل ، متى ما تحققت وشبع من المرأة فله أن يرمي بها ويذهب إلى أخرى يتلذذ بها وهكذا دواليك ، وليس الزواج الإسلامي كذلك فهو علاقة مقدسة بين الرجل والمرأة فيه السكن والمودة ، وبناء الأسرة المسلمة وإنجاب الذرية الصالحة التي هي أساس المجتمع الصالح ، وانظر بنفسك لترى إن كان زواج الوهابية هذا يحقق شيئاً من تلك المطالب!.
تاسعاً: أنَّ زواج المتعة خيرٌ ألف مرَّة مقارنةً بزواج الوهابية هذا ، فليس فيه غِشٌ للمرأة ولا استغلالٌ ، فهو لا يكون إلا برضا الطرفين ، وزواج الوهابية تكون فيه المرأة آمنة تحلم بالمستقبل السعيد مع من تظنه شريك عمرها ، مخلصةً له ، ثمَّ لا تتبين إلا وكلمة طالق تحلُّ على مسامعها كالصَّاعقة المدوِّية من دون سبب تعلمه ، أو جرمٍ ترتكبه!
عاشراً: سمى الرسول الكريم الطلاق أبغض الحلال ، فهو آخر ما يُلجأ إليه ، وهذا الزواج الوهابي سيجعل الطلاق أحبَّ الحلال عند رجالهم السفهاء.
حادي عشر: هؤلاء الحشوية يدَّعون السلفية ، وحاشا السلف الصالح عنهم ، فمن أين لهم بالدليل من السُّنَة على جواز فعلتهم ، ووالله إن هي إلا بدعةٌ لهم وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.إنه الفهمُ الأعرابي للدين ، ولا غرو فقد قال الله سبحانه وتعالى فيهم ( الأعرابُ أشدُّ كفراً ونفاقا ، وأجدر ألا يعلموا حدودَ ما أنزل اللهُ على رسوله والله عليمٌ حكيم ) إنهم يقلبون المفاهيم ، ولا تنفعهم المواعظ ، ويشوهون الحدود والشريعة الغراء ، فكان الأجدر بهم والأحرى أن لا يعلموا الشريعة السمحة والدِّين الحنيف.
إنَّ هذا الامتهان لشقائق الرجال ، ما هو إلا دليلٌ على خِسَّة طباع هؤلاء القوم المتعطشين إلى سفك الدماء وانتهاك الأعراض ، فبالله عليكم انظروا كم من فتاة محطمة سيترك هؤلاء الوحوش بأفعالهم هذه ، وفتاويهم الضالة ، وأية ثقة ستبقى للرجال في قلوب النساء؟
ومن المضحكات المبكيات التي أذكرها أنه عندما حاصرت الحجة أحدهم - وهو في أوربا - قال: دعنا نخرِّب بيوت اليهود والنصارى ! وهو عذرٌ أقبح من ذنب ، فلقد جاء الإسلام رحمةً للعالمين ؛ لينقذ الإنسانية من ضيق الدنيا فيخرجها إلى سعة الدنيا والآخرة ، وأية حضارة بل وأي دين سيقدِّم هؤلاء لإنقاذ الإنسانية المتعطشة للمنقذ ؟! إنَّ هؤلاء يرون جهادهم في الحرب قتل المسلمين وهم يفتون بقتال مخالفيهم ليل نهار وينادون بأن ذلك مقدم على قتال اليهود والنصارى ، أما جهادهم في السلم فكما ترون : الزِّنا والعياذ بالله !.
إنها وأيم الحق لنظرة ضيِّقة حتى لو حسبناها بالمقياس المادي البعيد عن الإسلام ، فالطلاق إن كانت له تبعاته في مجتمعاتنا المسلمة ، فتبعاته شاقَّة في المجتمعات الغربية ، ويكفي أنَّهُ لِزامٌ على المطلِّق أن ينفق على مطلقته مدى حياتها إن لم تتزوج من بعده ، وهو الأمر الشائع معهم الآن قاتلهم الله حيث تعترف الدول الغربية رسمياً بما يسمَّى (أسرةَ العائل الواحد) فتعيش المرأة وعشيقها وتنجب من غير زواج ، وعلى مطلِّقها أن يدفع لها من المال ما يكفل لها عيشاً رغيداً ، فأبشروا يا أيها الوهابية بالإنفاق على اليهود والنصارى في أوربا وأمريكا ، وأبشروا داخلياً بخراب مجتمعكم ، وتحطُّم قلوب نسائكم.
فهل عرفت الآن أيها القارئ سرَّ كثرة تواجدهم بلحاهم الطويلة وثيابهم القصار في أوربا وشرق آسيا ؟!
التحايل على الزنا
ابن باز ودوران الأرض
فتوى الدش
الحركة في الصلاة
أسعار النساء
الفقه الوهابي أعرابي ، وذلك أحسن ما نستطيع وصفه به ، بل هو مضحك في كثير من جوانبه ، وإليك الأمثلة
التحايل على الزنا
يحارب الوهابية زواج المتعة ، الذي قال بنسخه طائفة من الأمة ، وعارض النسخ آخرون وفي مقدمتهم الشيعة ، وهو زواج مؤقت باتفاق الطرفين ، ويشنِّع الوهابية على الشيعة في ذلك تشنيعاً كبيراً ، ويتهمونهم بإشاعة الفاحشة في الأمة ، ولكن الذي يجهله كثيرون خارج ديار الحرمين أن الوهابية بل كبار علمائهم يحِلُّون ما يسمونه بزواج المسيار ، وقد تداولت ذلك وسائل إعلامهم المختلفة ، ونشرت فتوى جوازه أيضا- وعلى لسان الشيخ ابن باز في باب (واسألوا أهل الذكر) - المجلة العربية ، الرياض ، عدد 232 ، جمادى الأولى 1417هـ .
وطريقة هذا النكاح أن يتزوج رجل امرأة بعقد يستوفي الشروط المشروعة ولكن في نيته المسبقة أنْ يطلقها بعد أمدٍ ، من غير أن تدري هي بذلك !!!! ، ليحلوا بذلك ما حرَّم الله.
أولا: إنَّ الله سبحانه وتعالى يقول (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمةً إنَّ في ذلك لآيات لقومٍ يتفكرون) وأي سكن ذلك الذي بُيِّتتْ له نيةُ الهدم !، وأية مودة ورحمة تلك التي يكِنُّها من يعبث بشرف النساء ليستمتع بهن وهو لهنَّ خادع !.
ثانياً: أبغض الحلال عند الله الطلاق بنص الحديث النبوي الشريف ، وضع لإنهاء علاقة الزوجية عند فشل جدوى باقي السبل ، وهذا الزواج إن لم نقل إنه مبني على الطلاق فهو مآله المعلوم ، فهؤلاء القوم لم يتزوجوا إلا ليذوقوا عسائل النساء ، فهو استخدام غير شرعي للطلاق.
ثالثاً: هذا غشٌ للمرأة الحالمة بالبيت الهانيء المستقر ، في ظل الزواج الشرعي الصحيح ، فهذا الزوج قد غشَّها بزواج حدَّ له أمداً معلوماً قبل أن يكون وهي لا تدري به ؛ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم (من غشَّ فليس مني).
رابعاً: فوق أنَّ هذا الزواج غشٌ ، وهو كافٍ لحرمته ؛ فهو كذلك استغلال بشعٌ أناني للمرأة الغافلة العفيفة ، التي لا تدري بأن هذا الزوج ما هو إلا ذئبٌ جاء لينهش لحمها ثمَّ يرميها هيكلاً محطماً ليعدوا على أخرى.
خامساً: هذا تشويهٌ لصورة الزواج الشرعي ، الذي هو رباط قدسي ، جعل الله فيه حماية للمرأة وصيانةً لها ، وهذا التلاعب سيسقط هيبته عند الآباء وعند النساء ، ويجعلهم يتوجسون الغدر في كل متقدمٍ للزواج.
سادساً: ما هو التيس المستعار؟ هو رجل يتزوج امرأة زواجاً مؤقتاً ، ليحللها لغيره ، وهذا الزواج محرم بالسنَّة الشريفة . وأحد أسباب كونه تيساً مستعاراً أنه قد تزوج المرأة لأمدٍ معلوم ، وهذه تسمية نبوية لهذا الزوج.
سابعًا: هذا تحايلٌ على ما حرَّم الله ، وهو نفس أسلوب اليهود الذين حذَّرنا القرآن من اتباع خطواتهم ، والذين رمَوا شباكهم يوم الجمعة ليلتقطوها يوم الأحد ، ظانين بذلك أنهم قد تحايلوا على الله الذي حرَّم عليهم الصيد يوم السبت ، وسبحان الله!لكأن الوهابية لم يكتفوا بتقليد اليهود في العقائد فهاهم يقلدونهم حتى في الفقه ، ولكن لا عجب فالمقصد متفِق وهو خراب ديار الإسلام ، فعقيدتهم لسان حالها يقول العقيدة أيها الناس اسرقوا وازنوا واشربوا الخمر بل وافعلوا كلَّ موبقة ولكن قولوا فقط لا إله إلا الله وستدخلون الجنة بعد عذاب قليل ، فيا بشرى المنافقين عند هؤلاء ، والله يقول (ومن يعص الله ورسوله ويتعدَّ حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين) ، ذاك في العقيدة أما في الفقه فهاهم يتحايلون على الحرام لِيحلُّوه !.
ثامناً: إنَّ هذا السِّفاح الذي يدعونه زواجا لَيدلُّ على الفهم الأحمق لدى هؤلاء المتعفنة فطرهم لمفهوم الزواج ، فهو يدلُّ بوضوح على أنهم يفهمون الزواج على أنه متعة جنسية للرجل ، متى ما تحققت وشبع من المرأة فله أن يرمي بها ويذهب إلى أخرى يتلذذ بها وهكذا دواليك ، وليس الزواج الإسلامي كذلك فهو علاقة مقدسة بين الرجل والمرأة فيه السكن والمودة ، وبناء الأسرة المسلمة وإنجاب الذرية الصالحة التي هي أساس المجتمع الصالح ، وانظر بنفسك لترى إن كان زواج الوهابية هذا يحقق شيئاً من تلك المطالب!.
تاسعاً: أنَّ زواج المتعة خيرٌ ألف مرَّة مقارنةً بزواج الوهابية هذا ، فليس فيه غِشٌ للمرأة ولا استغلالٌ ، فهو لا يكون إلا برضا الطرفين ، وزواج الوهابية تكون فيه المرأة آمنة تحلم بالمستقبل السعيد مع من تظنه شريك عمرها ، مخلصةً له ، ثمَّ لا تتبين إلا وكلمة طالق تحلُّ على مسامعها كالصَّاعقة المدوِّية من دون سبب تعلمه ، أو جرمٍ ترتكبه!
عاشراً: سمى الرسول الكريم الطلاق أبغض الحلال ، فهو آخر ما يُلجأ إليه ، وهذا الزواج الوهابي سيجعل الطلاق أحبَّ الحلال عند رجالهم السفهاء.
حادي عشر: هؤلاء الحشوية يدَّعون السلفية ، وحاشا السلف الصالح عنهم ، فمن أين لهم بالدليل من السُّنَة على جواز فعلتهم ، ووالله إن هي إلا بدعةٌ لهم وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.إنه الفهمُ الأعرابي للدين ، ولا غرو فقد قال الله سبحانه وتعالى فيهم ( الأعرابُ أشدُّ كفراً ونفاقا ، وأجدر ألا يعلموا حدودَ ما أنزل اللهُ على رسوله والله عليمٌ حكيم ) إنهم يقلبون المفاهيم ، ولا تنفعهم المواعظ ، ويشوهون الحدود والشريعة الغراء ، فكان الأجدر بهم والأحرى أن لا يعلموا الشريعة السمحة والدِّين الحنيف.
إنَّ هذا الامتهان لشقائق الرجال ، ما هو إلا دليلٌ على خِسَّة طباع هؤلاء القوم المتعطشين إلى سفك الدماء وانتهاك الأعراض ، فبالله عليكم انظروا كم من فتاة محطمة سيترك هؤلاء الوحوش بأفعالهم هذه ، وفتاويهم الضالة ، وأية ثقة ستبقى للرجال في قلوب النساء؟
ومن المضحكات المبكيات التي أذكرها أنه عندما حاصرت الحجة أحدهم - وهو في أوربا - قال: دعنا نخرِّب بيوت اليهود والنصارى ! وهو عذرٌ أقبح من ذنب ، فلقد جاء الإسلام رحمةً للعالمين ؛ لينقذ الإنسانية من ضيق الدنيا فيخرجها إلى سعة الدنيا والآخرة ، وأية حضارة بل وأي دين سيقدِّم هؤلاء لإنقاذ الإنسانية المتعطشة للمنقذ ؟! إنَّ هؤلاء يرون جهادهم في الحرب قتل المسلمين وهم يفتون بقتال مخالفيهم ليل نهار وينادون بأن ذلك مقدم على قتال اليهود والنصارى ، أما جهادهم في السلم فكما ترون : الزِّنا والعياذ بالله !.
إنها وأيم الحق لنظرة ضيِّقة حتى لو حسبناها بالمقياس المادي البعيد عن الإسلام ، فالطلاق إن كانت له تبعاته في مجتمعاتنا المسلمة ، فتبعاته شاقَّة في المجتمعات الغربية ، ويكفي أنَّهُ لِزامٌ على المطلِّق أن ينفق على مطلقته مدى حياتها إن لم تتزوج من بعده ، وهو الأمر الشائع معهم الآن قاتلهم الله حيث تعترف الدول الغربية رسمياً بما يسمَّى (أسرةَ العائل الواحد) فتعيش المرأة وعشيقها وتنجب من غير زواج ، وعلى مطلِّقها أن يدفع لها من المال ما يكفل لها عيشاً رغيداً ، فأبشروا يا أيها الوهابية بالإنفاق على اليهود والنصارى في أوربا وأمريكا ، وأبشروا داخلياً بخراب مجتمعكم ، وتحطُّم قلوب نسائكم.
فهل عرفت الآن أيها القارئ سرَّ كثرة تواجدهم بلحاهم الطويلة وثيابهم القصار في أوربا وشرق آسيا ؟!
تعليق