إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف تحافظ على صحتك أيام التوتر والحروب؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تحافظ على صحتك أيام التوتر والحروب؟

    يصارع معظم الناس حتى في أفضل الأوقات للمحافظة على صحتهم، ولكن عندما يتراكم التوتر في المنزل، العمل وفي العالم من حولك وخاصة أثناء الحروب فإن ذلك يجعلك مريضا بالفعل. وقد أظهرت الأبحاث أن التعرض للتوتر بسبب آثاراً كبيرة على الصحة الجسدية والنفسية.

    ولكن ليس أمرا حتميا حيث أن هناك طرقا كثيرة لتخفيف التوتر دون الحاجة إلى تغيير العالم.
    ويمكن للشخص أن يجري بعض التغييرات البسيطة في نمط حياته وتحديد أولوياته لتحقيق ذلك.

    كيف يؤثر التوتر؟

    تظهر الأبحاث أن الأشخاص المصابين بأمراض مثل أمراض القلب، الأمراض النفسية والأمراض المزمنة الأخرى هم الأكثر عرضة للآثار السلبية للتوتر ولكن الأشخاص الأصحاء هم أيضا عرضة كذلك.

    وقد تمت دراسة العلاقة بين التوتر والمشاكل الصحية في القلب بشكل موسع. ويقول الباحثون إن التوتر يزيد من حاجة الجسم إلى الأكسجين من خلال ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وبالنسبة لأولئك الذين يعانون فعليا من أمراض القلب، فإن هذا العبء الإضافي يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، السكتة الدماغية أو حتى الموت.

    كذلك يمكن للتوتر أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو جلطة دماغية لدى أشخاص لم يتم تشخيصهم بمرض في القلب، حسب الدكتور ديفيد كرانتز، رئيس دائرة الصحة النفسية في جامعة يونيفورمد في بثيسدا بالولايات المتحدة الأميركية.

    يقول كرانتز إن التوتر يمكن أن يحدث لأشخاص لا يعلمون أنهم في المراحل الأولى لتضيق الشرايين أو تصلبها. ويمكن لهذه التمزق تؤدي إلى أوضاع تهدد الحياة.
    يقول ستيفن توفان، مدير الصحة النفسية في مركز الرعاية الصحية في إيفانستون إن التوتر يؤثر مباشرة على أجزاء من الجهاز العصبي التي تؤثر على الغدد، القلب، الجهاز الهضمي، الجهاز التنفسي والجلد.

    ويعني هذا أن الشخص إذا كان يعاني من حالات مرضية من جراء ردة فعل الجهاز العصبي لديه كالآلام المزمنة، القولون العصبي، اضطرابات الجهاز الهضمي أو الصداع فإن التوتر يفاقم من هذه الأعراض حيث يتعرض جهازه العصبي لمزيد من الضغوط والتوتر.

    ويقول توفيان إن إي شخص يعاني من مرض نفسي كالاكتئاب أو القلق يكون عرضة أيضاً لتفاقم هذه الأعراض في أوقات التوتر.

    ولكن المرء ليس بحاجة إلى أن يكون مريضا يعاني من آثار التوتر على صحته الجسدية والنفسية. فالتوتر يمكن أن يعرض الأصحاء إلى الإصابة بالمرض عن طريق إضعاف جهاز المناعة لديهم حيث يتعرضون لأمراض كالإنفلونزا وغيرها من الأمراض المعدية الأخرى.

    ويقول الأطباء إن ما يحدث هو أن بعض أجزاء جهاز المناعة يصبح أقل فعالية في محاربة الأمراض خاصة تلك التي تسببها الفيروسات عندما يتعرض الشخص للتوتر لعدة أيام أو أسابيع.
    ولكن موقف الشخص يلعب دوراً رئيسياً في تطويع ردة الفعل تلك.

    ويقول الخبراء إن القاعدة الرئيسية في هذا المجال هي أن تأثير جهاز المناعة ليس عاملا لما يحدث في البيئة بل لمدى إدراكك له. فكلما كانت درجة الشعور لديك بأنك مهدد، كلما كان تأثير جهاز المناعة لديك أكبر.

    تخفيف التوتر

    ينصح الخبراء بما يلي من أجل تخفيف التوتر والمحافظة على حياة متوازنة:
     حاول المحافظة على روتين عادي حيث أن التقيد ببرامج معينة يساعدك في الشعور بالتحكم بشكل أكبر في حياتك حتى حين تختلط الأمور من حولك.
     حافظ على اتصالات مع الأصدقاء، العائلة، والأشخاص الآخرين الذين تثق بهم. إن الدعم الاجتماعي يشكل حائلا أمام التوتر.
     خصص بعض الوقت للترفيه مهما كان نوعه بما في ذلك مداعبة الأطفال، الرياضة وقراءة الكتب وغيرها.
     أعط نفسك قسطا من الراحة وابتعد عن الأشياء التي تثير الغضب في أوقات التوتر. حدد اتصالاتك بالناس أو الأشياء التي تسبب التوتر خاصة قبل موعد النوم.
     شارك في الأنشطة التطوعية ومساعدة الآخرين في أوقات الحاجة حيث أن ذلك يعطيك القوة.
     قم برعاية نفسك ولا تدع التوتر يؤثر على غذائك، مواعيد نومك وعادات ممارسة الرياضة.

    ويقول توفيان إن هناك أيضا العديد من إشارات التحذير التي يجب النظر إليها عندما يصل التوتر إلى مستويات عالية، وتشمل أعراض التوتر العالي ما يلي:
     إحداث خلل في مواعيد النوم.
     إحداث تغييرات في الشهية أو التغذية.
     تغيير المزاج مثل فقد التفاؤل أو الشعور بالإحباط.
     زيادة الغضب أو الهياج.

    يقول الخبراء إن الشخص الذي يعاني من هذه الأعراض عليه التواصل مع أفراد عائلته وأصدقائه وإذا استمرت الأعراض، عليه مراجعة طبيب نفسي متمرس لمعالجة هذه القضايا.

    وتستهدف طرق المعالجة لمساعدة الناس على محاربة التوتر إما تغيير العوامل البيئية التي تسبب التوتر أو تغيير الكيفية يدركها هؤلاء والاستجابة للتوتر من خلال استشارة المختصين حول التنظيم، تعلم التحكم بضربات القلب أو العمليات التي يؤثر على الصحة الجسدية أو النفسية أو تناول الأدوية




    منقووووووووووووووووووول
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X