* ظريف يرد على رسالة ’الجمهوريين’: اتفاقنا مع مجموعة 5=1 وليس مع واشنطن فقط
رسالة الجمهوريين إلى القيادة الإيرانية تشعل الصراع بين التنفيذية والتشريعية في أميركا حول النووي الإيراني
في أول ردّ إيراني رسمي على رسالة الـ 47 سيناتوراً جمهورياً الموجّهة للقيادة الإيرانية، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه "من وجهة النظر الإيرانية فإن هذه الرسالة لا قيمة قانونية لها وهي في غالبيتها دعائية".

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
وقال ظريف إنه "من المثير للإهتمام أنه بينما ما تزال المفاوضات جارية، وفيما لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق، تتخوف بعض جماعات الضغط من إمكانية التوصل إلى اتفاق محتمل استناداً إلى أسس غير منطقية ومغايرة للأعراف الديبلوماسية، وهذا يشير إلى أنهم كما (رئيس الوزراء الصهيوني بينيامين) نتنياهو يعتبرون السلام تهديداً وجودياً لذلك هم يعارضون أي اتفاق بغض النظر عن محتوياته".
واستغرب ظريف كيف أن بعض أعضاء الكونغرس يجدون أنه من الملائم كتابة رسالة لقادة دولة أخرى ضد رئيس إدارتهم، مشيراً إلى أنه "في ما يتعلق بالرسالة المفتوحة،ـ فإن كاتبيها لا يفهمون القانون الدولي ولا يدركون التفاصيل الدقيقة لدستورهم عندما يتعلق الأمر بصلاحيات الرئيس في الشؤون المتعلقة بالسياسة الخارجية".
وذكّر ظريف كاتبي الرسالة المفتوحة بأن الادارة الجديدة التي ستشطب اتفاقات سابقة بجرة قلم كما يفترضون، تقوم بانتهاك صارخ للقانون الدولي، كما اكد أن المفاوضات الجارية حاليا هي مع دول 5+1 اثمرت خطة عمل شاملة مشتركة، وهي ليست اتفاقاً ثنائياً بين ايران والولايات المحتدة الاميركية فقط، بل هي اكثر من ذلك شراكة مع خمسة دول اخرى هم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي الذي سيؤيد بقراراته اي اتفاق محتمل.
وخلص ظريف إلى القول بأن ايران قد دخلت المفاوضات مؤمنة بأنه بالسياسة يمكن التوصل الى اتفاق وأنه من واجب شركائنا تأكيد ايمانهم بانه بالارادة السياسية يمكن التوصل الى اتفاق محتمل.
البيت الابيض يندّد بالموقف "المنحاز" لأعضاء مجلس الشيوخ

وجاءت رسالة ظريف غداة تنديد البيت الابيض بشدة بالموقف "المنحاز" لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين وجهوا رسالة مفتوحة الى طهران حذروا فيها من ان اي اتفاق حول البرنامج النووي لن يصبح دائما إلا بعد موافقة الكونغرس.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم الرئاسة الأميركية ان هذه الرسالة تشكل "استمراراً لجهد منحاز يهدف الى اضعاف قدرة الرئيس (باراك اوباما) على قيادة السياسة الخارجية" للولايات المتحدة.
ويشير نشر 47 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الاميركي رسالة مفتوحة إلى القادة الايرانيين يحذرونهم فيها من التوصل إلى اتفاق نهائي حول برنامج طهران النووي إلى سعيهم الحثيث لافشال المفاوضات النووية الجارية، وإلى التجاذب والحاد بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في أميركا حول الإتفاق النووي المحتمل مع إيران.

الكونغرس الأميركي
ففي الوقت الذي اقر أوباما في مقابلة مع قناة "سي بي اس" بأن الإتفاق مع إيران بات ملحاً بعد أكثر من عام من المفاوضات، مشيراً إلى أن "الخبر الجيد هو أن إيران التزمت خلال هذه الفترة ببنود الإتفاق" الإنتقالي الذي أبرم في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، ولم تطور برنامجها النووي خلال تلك الفترة، نشرت وسائل إعلام أميركية رسالة موقعة من 47 سيناتورا من بينهم رئيس الغالبية الجمهورية ميتش ماكونيل تؤكد أن غالبية كبرى في الكونغرس يجب أن تتبنى اي اتفاق دولي مع ايران، كما يجب الاخذ بالاعتبار فترة ولاية أعضاء مجلس الشيوخ، إذ ان المجلس المقبل قد يعدل شروط الاتفاق في اي وقت.
وجاء في الرسالة "نحن نعتبر اي اتفاق يتعلق ببرنامجكم للسلاح النووي بدون ان ينال موافقة الكونغرس وكأنه ليس سوى اتفاق تنفيذي بين الرئيس اوباما و(سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي) الخامنئي". وتابعت الرسالة ان "الرئيس المقبل قد يبطل اتفاقا تنفيذيا من هذا النوع بجرة قلم كما أن اعضاء الكونغرس الجدد قادرون على تعديل شروطه في اي وقت".
واوضح الموقعون ان ولاية الرئيس اوباما تنتهي في كانون الثاني/يناير العام 2017 "فيما الكثيرون من بيننا باقون في مناصبهم لفترة ابعد من ذلك، وربما لعقود"، كما جاء في الرسالة التي وقعها غالبية المرشحين لنيل تسمية الحزب الجمهوري من اجل خوض السباق الرئاسي في العام 2016.
تجدر الاشارة الى ان العلاقات مع الحكومات الخارجية من مسؤولية السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة وليس التشريعية.
إستئناف المفاوضات النووية
في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي نظيره الايراني في 15 الجاري في لوزان لإستكمال مشاورات النووي.
وشهدت طهران صباح الإثنين جولة جديدة من المفاوضات النووية بين وفدي الوكالة الدولية وإيران تهدف لتسوية المسألتين المتبقيتين من المرحلة الثالثة من التعاون الثنائي بين الجانبين، حسبما أوردت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
وانطلقت المحادثات بحضور وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 5 اعضاء برئاسة مساعد المدير العام للوكالة في شؤون اجراءات الضمان ترو فاريورانتا ومسؤولي منظمة الطاقة الذرية الايرانية وممثلين عن وزارة الخارجية الايرانية. ويضم وفد الوكالة الذرية ايضا مدير شؤون اجراءات الضمان في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ماسيمو ابارو.
ويأتي هذا الاجتماع قبل مهلة نهاية مارس/آذار الجاري المحددة للتوصل إلى اتفاق إطار بشأن البرنامج النووي الإيراني بين طهران والدول الست الكبرى.
وذكرت وكالة الأنباء أن الاجتماع ناقش أيضاً مواضيع مثل اختبارات المتفجرات وحسابات النيوترون.
واعلن سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي ان الاجتماع القادم بين ايران والوكالة سيعقد منتصف الشهر المقبل.

سفير ومندوب ايران الدائم في الوكالة الذرية رضا نجفي
واشار نجفي الى انه تم الاتفاق على مواصلة التعاون ودراسة التسريع في هذا التعاون، واصفاً اجتماع اليوم بأنه كان جاداً بالاجمال وتناول القضايا الفنية، معتبراً أن الاسئلة والردود اثبتت بأن الطرفين عازمان جديا على التعاون من أجل تحقيق تقدم اكبر في المستقبل.
وجرى لغاية الان طرح 18 قضية بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم الانتهاء من 16 منها وسيتم البحث في القضيتين المتبقيتين المشار اليهما، علما بأن ايران قدمت التوضيحات اللازمة بشأنهما من قبل.
شمخاني: لا اتفاق نووي بدون الغاء الحظر
وفي موازاة ذلك، وصف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني الحظر المفروض على ايران بأنه ظالم ولا شرعي وغير مؤثر، مؤكدا بأن السبيل الوحيد للوصول الى الاتفاق النووي يتمثل بالمصلحة المتبادلة والغاء الحظر بأكمله.

امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني
وقال شمخاني في كلمة له خلال مراسم انضمام المدمرة التدريبية "دماوند" للقوة البحرية الايرانية في ميناء "انزلي" بمحافظة "جيلان" شمال ايران، ان ايران منحت الطرف الاخر الفرصة في المفاوضات ليعمل على أساس المنطق وفي اطار القانون الدولي لانهاء هذه الازمة المصطنعة.
***
* محلل أميركي لـCNN: لا تشابه بين داعش وإيران و20 ألف يهودي فيها لديهم معابدهم

قال بيتر بينارتن محلل الشؤون السياسية لدى CNN، إن الأميركيين لا يصدقون وجهة نظر رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي تساوي بين داعش وإيران.
ورأى هذا المحلل أن المصالح الأميركية تبدو متقاطعة مع طهران التي ذكر أنها لا تزال تحتضن آلاف اليهود، في حين أن الأقليات تطرد من مناطق سيطرة داعش.
وقال بينارتن، في مقابلة مع برنامج "فريد زكريا" على شاشة CNN، ردا على سؤال حول حقيقة اعتماد أمريكا على إيران تكتيكيا في الحرب على داعش بالعراق: "إذا كان هذا الأمر صحيحا فهو لن يفاجئني لأن هناك حالة من تقاطع المصالح بين الجانبين."
وتابع بينارتن قوله بطريقة فيها تناقض فاضح في محاولته التخفيف من اعترافه بحقيقة ما تعيشه الأقليات في إيران من تسامح وحرية :" "أظن أن ما قاله بنيامين نتنياهو عن مساواة أخلاقية بين داعش وإيران هو أمر غير صحيح، النظام الإيراني نظام وحشي وخبيث وسيء، ولكنه ليس مثل داعش، البلاد قادرة على أن تتحول إلى دولة ديمقراطية مستقرة."
وفي هذا القول يبدو الخبث واضحاً امام صعوبة الاعتراف للجمهورية الإسلامية بتطبيقها للإسلام الأصيل وغير الذي تدعيه داعش.
وفي تأكيد على تناقضه هو يضطر لتكملة اعترافه بالقول : "لو أن إيران كانت مثل داعش لما كان هناك 20 ألف يهودي يعيشون في إيران اليوم ولديهم 11 كنيسا، وبالتالي لدينا قواسم مشتركة مع الإيرانيين أكثر مما لدينا مع داعش على المستوى الاستراتيجي، ومن بين أكبر المشاكل التي يواجهها نتنياهو هي أن الأمريكيين أنفسهم لا يرون أي تشابه في الخطر الناجم عن داعش وذلك الناجم عن إيران."
***
* مخاوف اسرائيلية من الصاروخ الايراني الباليستي ’سومار’
’إسرائيل’ تتخوف من ’سومار’ والرد على هذا التطور لن يكون جاهزاً قبل سنة
اثار كشف إيران عن تطوير صاروخ "سومار" الذي يصل مداه لغاية 2500 كيلومتر مخاوف حقيقية لدى الكيان الإسرائيلي، لما يتميز به هذا الصاروخ من خصائص تتعلق بمداه الطويل ودقة الإصابة.
وقال محلل الشؤون العسكرية في "القناة العاشرة" الإسرائيلية ألون بن دافيد إن "خطوة ايران هذه كانت متوقعة، وهي خطوة مهمة جداً"، وأضاف أن "ما عرضته إيران اليوم هو صاروخ اسمه "سومار"، صاروخ جوّال مؤسس على صاروخٍ روسي قديم "خي - 55"، وهي صواريخ اشترتها من أوكرانيا قبل 14 سنة. استغرق الإيرانيون 14 سنة كي يقوموا بما يسمى "هندسة عكسية" لهذه الصواريخ".

صاروخ سومار الإيراني
وأشار بن دافيد إلى أن "الإيرانيين عرضوا نسخة بريّة لصاروخٍ جوّال يبلغ مداه 2500 كيلومتر. أي أن هذا الصاروخ يغطّي أيضاً جنوب شرق أوروبا، بل ويصل حتى إلى موسكو وهو يتجاوز كثيراً إسرائيل".
وتابع محلل الشؤون العسكرية الإسرائيلية أنه "من النظر إلى الصور التي نشروها فإننا نرى أنه صاروخ رأسه الحربي صغير نسبياً، مقارنةً بالنسخة الأصلية الروسية؛ أقل من 200 كيلوغراماً، أي أنه لا يمكنه حمل سلاحٍ نووي.
نحن لا نعلم إن كان لديه فعلاً المدى الكامل. كما نرى أن لديه أيضاً جهاز استشعار في طرفه، أي أنه صاروخ موجّه عبر الـ "GPS"، ما يجعله أكثر دقة في الاصابة"، معتبراً أن "دخول هذا السلاح الى المنطقة بالنسبة لـ"إسرائيل" هو امر مهم وعلى تل أبيب أن تستعد لمواجهته".
ولفت بن دافيد إلى أن "الرد الإسرائيلي على هذا الصاروخ هو منظومة "العصا السحرية" المخصصة لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى، وهي لا زالت قيد التطوير، ويأمل الجيش الإسرائيلي أن تحقق قدرة عملية أوليّة في آخر السنة الحالية، 2015، وربما في مطلع 2016".
وخلص بن دافيد الى أن "هذا الصاروخ بعيد المدى، ولديه دقة اصابة، ليست بمستوى اصابة بيت ، لكن دقة بمستوى هامش خطأ يبلغ عشرات الأمتار فقط. وهذا بالنسبة لإيران خطوة مهمة جداً يضع سباق التسلح في الشرق الأوسط في مكانٍ جديد".
***
* رئيس الموساد السابق: "اسرائيل تعاني أخطر أزمة قيادة منذ "قيامها"

قال رئيس الموساد الإسرائيلي السابق مئير داغان إن الكيان الإسرائيلي يمر بأزمة قيادة لم يشهدها منذ قيام هذا الكيان في فلسطين المحتلة، مشيرا الى أن الحرب الاخيرة في غزة انتهت بصفر من الانجازات السياسية.
وأضاف داغان أمس الاحد خلال التظاهرة التي دعت إليها "حركة مليون يد" تحت عنوان، "إسرائيل تريد التغيير" وأمام أكثر من 50 ألف متظاهر: انا لست خائفا من الأعداء المحيطين بـ"اسرائيل" لكن أنا خائف من قيادتنا، و"اسرائيل" تمر بأزمة قيادة لم تشهدها منذ قيامها"، داعيا الإسرائيليين إلى تغيير حكومة الليكود بحكومة "تخدم الجمهور أكثر من خدمتها لنفسها.
وتابع، إن الحرب الأخيرة في قطاع غزة، "انتهت بصفر من الردع وبصفر من الإنجازات السياسية". ودعا الإسرائيليين للذهاب إلى صناديق الاقتراع والانتخاب بطريقة أخرى "أمر 8 مدني"، بحسب أقواله.
وقال إنه يخاف من "انعدام الرؤيا، فقدان الطريق، فقدان الإصرار وفقدان النموذج الشخصي. أنا أتخوف من التردد والجمود. أنا أخاف فوق كل ذلك من أزمة القيادة. الأزمة التي نمر بها اليوم، وهي الأخطر التي أذكرها منذ قيام +دولة إسرائيل+".
وأردف قائلا: "لمدة 6 سنوات متواصلة، يشغل نتنياهو منصب رئيس الحكومة. خلال السنوات الستة الماضية كانت +إسرائيل+ عالقة أكثر من أي مرة سابقة. خلال السنوات الـ 6 الماضية لم يقم نتنياهو بقيادة أي عمل حقيقي من أجل تغيير شكل المنطقة أو العمل لخلق مستقبل أفضل".
وقال داغان: خلال ولايته (نتانياهو)، أدارت "إسرائيل" أطول معركة منذ حرب "الاستقلال" والتي أدخلت الجبهة الداخلية تحت النار. خلال صيف كامل جلس سكان دولة "إسرائيل" في الملاجئ في الوقت الذي سقطت فيه آلاف الصواريخ عليهم!. دفعنا ثمنا دموياً كبيراً. هذه المعركة انتهت بصفر من الردع وبصفر من الإنجازات السياسية.
***
* ايران: الطاقة للجميع... لا للسلاح النووي
مراحل البرنامج النووي الايراني
تصميم: أحمد أبو عباس

***
* خلال مراسم تسليم مدمرة "دماوند" المتطورة..
شمخاني: حققنا انجازات نووية كبيرة رغم الحظر الجائر
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في مراسم تدشين مدمرة دماوند محلية الصنع والمتطورة ببحر قزوين ايران حققت خلال هذه البرهة انجازات نووية كبيرة.
ووصف الادميرال شمخاني في مراسم تسليم مدمرة "دماوند" المتطورة الى سلاح البحر في الجيش الايراني بصورة رسمية حركة التنمية في ايران على الرغم من الحظر الجائر بانها تبعث على الفخر.
وتابع قائلا ان الجمهورية الاسلامية في ايران رسمت كل خططها التسليحية والاقتصادية على اساس وجود هذا الحظر .
شمخاني: بعض الدول ارتكبت أخطاء في حساباتها تجاه سوريا والعراق

وصف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني الحظر المفروض على إيران بأنه "ظالم ولاشرعي وغير مؤثر"، مؤكداً بأن "السبيل الوحيد للوصول إلى الاتفاق النووي يتمثل بالمصلحة المتبادلة والغاء الحظر كلّه".وقال شمخاني في كلمة له الإثنين خلال مراسم انضمام المدمرة التدريبية "دماوند" للقوة البحرية الايرانية في ميناء انزلي بمحافظة جيلان شمال البلاد، إن "إيران منحت الطرف الآخر الفرصة في المفاوضات ليعمل على اساس المنطق وفي اطار القانون الدولي لإنهاء هذه الأزمة المصطنعة".
المسؤول الإيراني أكد على دعم بلاده لكا تحرك في مواجهة الإرهاب، معتبراً أن "بعض الدول ارتكبت أخطاء في حساباتها تجاه سوريا والعراق".
وأشار إلى أن "الإنتصارات الأخيرة التي حققها العراق هي نتيجة الإتكاء على القدرات الداخلية".
***
* لاريجاني يزور الكويت وقطر لبحث القضايا الاقليمية والاقتصادية

بدأ رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني، علي لاريجاني، مساء اليوم الاثنين جولة اقليمية تشمل الكويت وقطر لدراسة تنمية العلاقات الاقتصادية والتطورات الهامة في المنطقة.
وقال لاريجاني في تصريح للصحفيين قبيل مغادرته مطار "مهرآباد" بطهران متوجها الى الكويت ان الزيارة تستهدف اجراء مباحثات مع كبار المسوولين في الكويت وقطر بشان العلاقات الاقتصادية الثنائية ودراسة التطورات الاقليمية الهامة.
واعتبر قطر والكويت بلدين جارين صديقين لايران وقال: "ان ايران ترتبط منذ فترة طويلة بعلاقات وثيقة مع هاتين الدولتين وكانت هنالك الكثير من المشاورات السياسية والاقتصادية معهما".
واضاف، انه لهذا السبب ستتركز محادثاتنا حول تنمية العلاقات الاقتصادية وبحث القضايا المهمة في المنطقة وكذلك تبادل الافكار مع الاصدقاء.
واوضح بانه سيلتقي خلال الزيارة كبار المسؤولين في الكويت وقطر ومن ضمنهم رئيسا برلماني البلدين، معربا عن امله باللقاء ايضا مع الايرانيين المقيمين وكذلك رفع مستوى التعاون الثنائي.
***
* طهران تهنىء الشعب العراقي بالانتصارات في صلاح الدين

هنأت طهران الشعب العراقي بالانتصارات التي حققتها قواته المسلحة على الإرهابيين بمدينة تكريت ومحافظة صلاح الدين.
وقال مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، ان انقاذ تكريت من مخالب الارهابيين سيمهد الطريق لتحرير مدينة الموصل ومناطق أهل السنة الاخرى في العراق من المجموعات الارهابية والتكفيرية.
واضاف في تصريح لوكالة أنباء فارس، بالتأكيد ان تطهير العراق من الارهابيين يعد ضرورة وعنصراً مهماً في ضمان أمن المنطقة.
وشدد على ان جمهورية ايران الاسلامية تقف بقوة الى جانب البلدان التي تواجه التهديدات الارهابية.
***
* بالفيديو... تشكيل فريق صداقة برلمانية بين ايران وموريتانيا

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1683644
نواكشوط ( العالم ) 9-3- 2015- أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط عن تشكيل فريق صداقة برلمانية بين موريتانيا وايران والذي يتكون من 22 عضوا برلمانيا من البلدين . وستكون مهمة هذا الفريق تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبعد مرور عدة اشهر على تشكيل فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية في مجلس الشوري الاسلامي الايراني تشكل فريق الصداقة مع ايران في البرلمان الموريتاني .
وقال محمد ولد فال رئيس فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية مع ايران في كلمة له في حفل تشكيل الفريق : ان الفريق يهدف الى توطيد العلاقات البرلمانية اولا ومن ثم العلاقات الايرانية الموريتانية بشكل عام وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والاقتصادي والسياسي بين البلدين .
ويتكون فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية الإيرانية من اثنين وعشرين عضوا يتقاسمهم البلدان بالتناصف بمعدل احد عشر برلمانيا لكل منهما، وسط توقعات بان يلعب الفريق المذكور دورا محوريا في تقوية أواصر التعاون والصداقة بين البلدين.
وقال علي أصغر ناصري سفير ايران في موريتانيا في كلمة له في الحفل : هذه اللجنة الجديدة ستقوم بنفس الدور وستكون عنصرا فعالا ومحوريا في تطوير العلاقات على كافة الاصعدة . كما انها ستمكن البرلمانيين في البلدين الشقيقين من تبادل الرؤى والتجارب في مجالات شتى .
الصداقة البرلمانية الموريتانية الإيرانية يراد منها ان يكون لها ما بعدها فيما يتصل بتبادل الخبرات والتجارب وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال الصحفي والمحلل السياسي الموريتاني سعيد حبيب في تصريح للعالم : هناك اكثر من قاسم مشترك يجمع مابين ايران وموريتانيا بحيث ان كلاهما جمهورية اسلامية اضافة الى انهما تشتركان في موقف موحد ازاء معاداة الكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية من اجل تحرير القدس وكامل فلسطين .
العلاقات الموريتانية الإيرانية والتي استؤنفت بعد طرد سفير الكيان الصهيوني من نواكشوط قبل سبعة أعوام شهدت تطورا ملحوظا تعززت بتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في طهران ونواكشوط؛ وما رافق ذلك من اتفاقيات تعاون أثمرت في مختلف المجالات.
***
* ’رسالة عمان’ في طهران؛ استدراك التحوّلات الإقليمية
ناهض حتر - صحيفة الأخبار
فجأة، بعد ثماني سنوات من القطيعة، أرسلت عمّان وزير الخارجية، ناصر جودة، في زيارة وصفها مصدر رسمي بأنها «بروتوكولية وودّية»، إلى طهران، حاملاً عدة رسائل، مضمونها الرئيسي هو الاتجاه إلى «إدارة الاختلافات في الرؤى والمواقف، بإيجابيّة، وعبر الآليّات التوافقيّة، لضمان أمن واستقرار المنطقة، وحماية مستقبل شعوبها، وتجنيبها المزيد من عوامل الاضطراب وعدم الاستقرار».
الدعوة الإيرانية لوزير الخارجية الأردني، ظلت في أدراجه، منذ أيار 2013، حين بادر الوزير علي أكبر صالحي، إلى زيارة عمّان لافتتاح المبنى الدائم لسفارة الجمهورية الإسلامية. في تلك الزيارة، كان لقاءا صالحي بالملك ورئيس الوزراء، عبدالله النسور، بروتوكوليين حقا، خرج منهما الرجل، الذي يرأس الآن وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بانطباعات إيجابية؛ في حين تم إسناد مهمة «تظهير الخلافات»، إلى جودة الذي بدا، في مؤتمر صحافي مع ضيف رسمي رفيع المستوى، مقاتلاً وهابياً؛ فطرح ملفات «الجزر الإماراتية» و»دور طهران في البحرين» و»اعتراضها عملية السلام مع إسرائيل»، بل وطالب، علناً، بتوضيح «التهديدات التي أطلقها قياديون في الحرس الثوري» إزاء أي تدخّل أردني في سوريا.

الكاتب الصحفي ناهض حتر
الحرس الثوري الآن، يرابط على مسافة بضعة كيلومترات من الحدود السورية ــــ الأردنية. وهو ــــ كما الجيش السوري وحزب الله ــــ مشغول بتصفية الجيب الإرهابي العميل لإسرائيل في الجولان وغربيّ درعا، بينما لم تقترب قوات حلف المقاومة من شرقي المدينة، حيث توجد المجموعات المسلحة المرتبطة بعمّان، كما أن هذه المجموعات بقيت، باستثناءات محدودة، في منأى عن القتال الدائر في المنطقة. أتكون هذه بداية للتفاهم على ترتيبات مصالحة محلية، تسمح بإعادة سيطرة الحكومة السورية على الشريط الحدودي مع الأردن، بما ينسجم مع «روح التوافق» الجديدة لدى السلطات الأردنية؟
الرئيس حسن روحاني، أدلى، لدى استقباله جودة واستلامه رسالة من الملك عبدالله الثاني، بتصريحات غير مسبوقة، إيرانيا، في امتداح المملكة. وفي اللقاء المطوَّل بين وزيريّ خارجية البلدين، استمع محمد جواد ظريف إلى خطاب أردني جديد، مشوب بالتذكير، مراراً، بأن الملك الأردني هو «عميد آل البيت» الملتزم نهج «مكافحة الأفكار المتطرفة، ونبذ التعصّب وإثارة الفرقة بين مكوّنات الأمة الإسلامية، والتنوير والانفتاح واحترام التنوّع والحوار».
من الأدراج أيضاً، أخرج وزير الخارجية الأردنية، وثيقة رسمية هي «رسالة عمّان،» التي سبق إقرارها في اجتماع واسع للعلماء المسلمين من كل المذاهب، في العام 2005، وأقرها شيخ الأزهر وآية الله علي السيستاني معا، وتنص على «أنّ كل من يتّبع أحد المذاهب الأربعة من أهل السنّة والجماعة (الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي) والمذهب الجعفري، والمذهب الزيدي، والمذهب الإباضي، والمذهب الظاهري، فهو مسلم، ولا يجوز تكفيره. ويحرم دمه وعرضه وماله». وينطبق ذلك على «الأشعرية والصوفية والسلفية الصحيحة»، و»كل فئات المسلمين، الملتزمة أركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان».
عمل الملك الأردني على تبني هذه الوثيقة بعد تسعة أشهر من تصريحه الذي لقي أصداء سلبية للغاية، حول «الهلال الشيعي». لكن ما لبثت السياسة الأردنية أن طوت صفحة هذه المبادرة التصالحية، في العام 2006، بعيد صعود نجم حلف المقاومة، إثر انتصار حزب الله على العدوان الإسرائيلي في حرب تموز، والتوتر المذهبي في لبنان، واشتعال الحرب المذهبية في العراق. إلا أن الانزلاق إلى سياسات جيوسياسية مذهبية، تعمق منذ 2011، في مرحلة ما سُمي «الربيع العربي» الذي بدا وكأنه إيذان بهيمنة الخليج الوهابي على العالم العربي.
اليوم، في ربيع 2015، بدأت تتضح ملامح نتيجة الصراع الدائر في المنطقة، لمصلحة حلف المقاومة. وهو ما تنبئ به التطورات في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين. وبينما تبتعد السعودية عن مصر، لصالح تركيا وقطر والإخوان، بما مؤداه تراجع الدور الأردني المستند إلى تحالف الرياض والقاهرة، تخشى عمّان من احتمالٍ يؤرّقها؛ وهو أن يضحي الأميركيون بالأردنّ لحساب حل إسرائيلي للقضية الفلسطينية، يكون تعويضا لتل أبيب عن تسوية الملف النووي الإيراني. لذلك، طرقت الدبلوماسية الأردنية ــــ البراغماتية والشديدة الحساسية للتحولات في السياسة الدولية والإقليمية ــــ باب طهران، للحصول على تأييدها في الآتي: (1) الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين، (2) والأردن شريك أساسي في كل قضايا الحلّ النهائي، «بما فيها القدس واللاجئون والحدود والمياه والأمن»؛ في مسعى يشير إلى معطيات متوفرة، لدى المسؤولين الأردنيين، حول تبلور مناخ في الولايات المتحدة لعقد تسويات إقليمية كبرى، تبدأ، جميعها، بتفاهمات مأمولة مع إيران؛ فإذا حدثت تلك التفاهمات، ترنو المملكة إلى استرجاع «هوية هاشمية» مضادة للمذهبية والتكفير، ما يؤهّلها للبقاء لاعباً إقليمياً، ووسيطاً للمصالحة السنية ـ الشيعية.
***
* مخطط سعودي لتشكيل محور إقليمي بوجه إيران
الرياض تجهد للحد من النفوذ الإيراني
مصعب قشمر
تتطلع السعودية الى أن يكون لها دور متقدم في منطقة الشرق الاوسط، لكن ما يحول دون تحقيق طموحها وجود الجمهورية الاسلامية الايرانية على الضفة الاخرى من الخليج. ومن أجل تحقيق الهدف السعودي خطرت على بال الولايات المتحدة خطة جهنمية، فأوحت الى حليفتها الخليجية بتشكيل مكون من لون معين يقف بوجه النفوذ الإيراني، وأنّ الجدير بالقيام بهذه المهمة هو المملكة نفسها. تلقفت الرياض الفكرة وبدأت العمل على تشكيل تحالف من بعض الدول ممن تعتبرهم يشاركونها هواجسها، بمباركة أميركية.
كيف بدأت التحضير لإنشاء مثل هذا التحالف؟
يقول مصدر مطلع لموقع "العهد الاخباري"، "إن السعودية لم تتأخر في بلورة الطرح الاميركي، وبدأت سريعا في إخراج الفكرة الى العلن، عبر تحويل الرياض الى محطة للقاءات سياسية متعددة".
كان لافتا الحراك الذي شهدته الرياض خلال الأيام الماضية، فاستقبلت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الاردني عبد الله الثاني والأمير القطري تميم بن حمد ورئيس الوزراء الباكستاني. عدا عن هذه الزيارات لفت لقاء الملك السعودي مع رئيسة كوريا الجنوبية في الرياض، وما أعقبه من توقيع اتفاقيات نووية بين البلدين، وهي بحسب المصدر شبه رسالة الى أن إيران نووية يعني فتح الباب أمام تسلح دول المنطقة بالتقنية النووية.

ايران والسعودية
سرعة اللقاءات التي حصلت في الرياض عزاها المصدر الى أن السعودية أرادت حصولها قبيل الحديث عن قرب الإنتهاء من الموضوع النووي الايراني وإعلان الاتفاق بين إيران ومجموعة 5+1، لأن السعودية تتخوف من أن يؤدي هذا الاتفاق الى مزيد من التمدد في النفوذ الإيراني.
وبحسب المصدر، فإن الهدف السعودي من هذه اللقاءات هو تشكيل حلف عسكري يقف بوجه النفوذ الايراني ويكون قوة ضاربة تستفيد منه دول الخليج وتحديدا السعودية لتحسين دورها واستعادة ما خسرته من نفوذ، فتحاول السعودية الاستفادة من القوة العسكرية التركية والمصرية والاردنية على أن تكون قيادة هذا التحالف في السعودية.
لكن هل يمكن لهذا التحالف أن ينجح ويرى النور؟
المصدر يقول: "لا شيء يضمن نجاح هذا المحور على اعتبار أن الموقف المصري هو موقف متوازن، إذ حرص الرئيس المصري قبل توجهه الى الرياض على القول إن أي قوة عربية ستتشكل لن تكون موجهة ضد أي طرف، في رد غير مباشر على المعلومات التي تقول إنها موجهة ضد إيران".
أما بالنسبة الى تركيا فإن موقفها غير واضح، فمن جهة هناك تقاطع مصالح بين البلدين، ومن جهة أخرى هناك اختلافات حول بعض المسائل.
برأي المصدر هناك نقطتان يمكن أن تجمعهما:
أولا: هناك تخوف من كلا البلدين من النفوذ الايراني المتمدد في المنطقة خاصة في سوريا والعراق، باعتبار أن هناك توافقا على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
ثانيا: الرياض وأنقرة قلقتان من طبيعة بلديهما الديمغرافية، فالأولى ترتاب من تحركات الشيعة في المنطقة الشرقية، فيما الثانية تخشى من تحرك العلويين على أرضها، خاصة الذين يعيشون على الحدود مع سوريا ، لانهما تعتبران أنه يمكن لإيران تحريك الشيعة والعلويين في كلا البلدين.
وفي المقابل هناك أسباب وجيهة لا تجعل الاتفاق يحصل بينهما. ووفق المصدر فانه على مدى العقود التي مرت كان واضحا أن تمدد النفوذ التركي يقابله تلقائيا انحسار النفوذ السعودي، باعتبار أن الصحن الذي يلعبان فيه هو الصحن السني، وأن تزايد شعبية الأتراك سيأخذ من الحصة السعودية.
على أنه يوجد اختلاف في النظرة الى موضوع الاخوان المسلمين، يوضح المصدر نفسه. يرى أن السعودية تريد تفرقة الاخوان المسلمين من أجل السيطرة عليهم، بينما الهدف التركي هو تقويتهم وجعلهم يتولون السلطة ليكونوا سندا لها، ويخلص إلى القول: إن أنقرة تعتقد أن الرياض تريد محو التراث العثماني في مكة، إذ يوجد ممتلكات ومبانٍ من عهد السلطة العثمانية في مكة، وتريد المملكة إزالتها من دون التنسيق مع تركيا، وهذا ما يستفزالأخيرة ولا يمكن أن تقبل به
رسالة الجمهوريين إلى القيادة الإيرانية تشعل الصراع بين التنفيذية والتشريعية في أميركا حول النووي الإيراني
في أول ردّ إيراني رسمي على رسالة الـ 47 سيناتوراً جمهورياً الموجّهة للقيادة الإيرانية، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه "من وجهة النظر الإيرانية فإن هذه الرسالة لا قيمة قانونية لها وهي في غالبيتها دعائية".

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
وقال ظريف إنه "من المثير للإهتمام أنه بينما ما تزال المفاوضات جارية، وفيما لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق، تتخوف بعض جماعات الضغط من إمكانية التوصل إلى اتفاق محتمل استناداً إلى أسس غير منطقية ومغايرة للأعراف الديبلوماسية، وهذا يشير إلى أنهم كما (رئيس الوزراء الصهيوني بينيامين) نتنياهو يعتبرون السلام تهديداً وجودياً لذلك هم يعارضون أي اتفاق بغض النظر عن محتوياته".
واستغرب ظريف كيف أن بعض أعضاء الكونغرس يجدون أنه من الملائم كتابة رسالة لقادة دولة أخرى ضد رئيس إدارتهم، مشيراً إلى أنه "في ما يتعلق بالرسالة المفتوحة،ـ فإن كاتبيها لا يفهمون القانون الدولي ولا يدركون التفاصيل الدقيقة لدستورهم عندما يتعلق الأمر بصلاحيات الرئيس في الشؤون المتعلقة بالسياسة الخارجية".
وذكّر ظريف كاتبي الرسالة المفتوحة بأن الادارة الجديدة التي ستشطب اتفاقات سابقة بجرة قلم كما يفترضون، تقوم بانتهاك صارخ للقانون الدولي، كما اكد أن المفاوضات الجارية حاليا هي مع دول 5+1 اثمرت خطة عمل شاملة مشتركة، وهي ليست اتفاقاً ثنائياً بين ايران والولايات المحتدة الاميركية فقط، بل هي اكثر من ذلك شراكة مع خمسة دول اخرى هم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي الذي سيؤيد بقراراته اي اتفاق محتمل.
وخلص ظريف إلى القول بأن ايران قد دخلت المفاوضات مؤمنة بأنه بالسياسة يمكن التوصل الى اتفاق وأنه من واجب شركائنا تأكيد ايمانهم بانه بالارادة السياسية يمكن التوصل الى اتفاق محتمل.
البيت الابيض يندّد بالموقف "المنحاز" لأعضاء مجلس الشيوخ

وجاءت رسالة ظريف غداة تنديد البيت الابيض بشدة بالموقف "المنحاز" لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين وجهوا رسالة مفتوحة الى طهران حذروا فيها من ان اي اتفاق حول البرنامج النووي لن يصبح دائما إلا بعد موافقة الكونغرس.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم الرئاسة الأميركية ان هذه الرسالة تشكل "استمراراً لجهد منحاز يهدف الى اضعاف قدرة الرئيس (باراك اوباما) على قيادة السياسة الخارجية" للولايات المتحدة.
ويشير نشر 47 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الاميركي رسالة مفتوحة إلى القادة الايرانيين يحذرونهم فيها من التوصل إلى اتفاق نهائي حول برنامج طهران النووي إلى سعيهم الحثيث لافشال المفاوضات النووية الجارية، وإلى التجاذب والحاد بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في أميركا حول الإتفاق النووي المحتمل مع إيران.

الكونغرس الأميركي
ففي الوقت الذي اقر أوباما في مقابلة مع قناة "سي بي اس" بأن الإتفاق مع إيران بات ملحاً بعد أكثر من عام من المفاوضات، مشيراً إلى أن "الخبر الجيد هو أن إيران التزمت خلال هذه الفترة ببنود الإتفاق" الإنتقالي الذي أبرم في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، ولم تطور برنامجها النووي خلال تلك الفترة، نشرت وسائل إعلام أميركية رسالة موقعة من 47 سيناتورا من بينهم رئيس الغالبية الجمهورية ميتش ماكونيل تؤكد أن غالبية كبرى في الكونغرس يجب أن تتبنى اي اتفاق دولي مع ايران، كما يجب الاخذ بالاعتبار فترة ولاية أعضاء مجلس الشيوخ، إذ ان المجلس المقبل قد يعدل شروط الاتفاق في اي وقت.
وجاء في الرسالة "نحن نعتبر اي اتفاق يتعلق ببرنامجكم للسلاح النووي بدون ان ينال موافقة الكونغرس وكأنه ليس سوى اتفاق تنفيذي بين الرئيس اوباما و(سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي) الخامنئي". وتابعت الرسالة ان "الرئيس المقبل قد يبطل اتفاقا تنفيذيا من هذا النوع بجرة قلم كما أن اعضاء الكونغرس الجدد قادرون على تعديل شروطه في اي وقت".
واوضح الموقعون ان ولاية الرئيس اوباما تنتهي في كانون الثاني/يناير العام 2017 "فيما الكثيرون من بيننا باقون في مناصبهم لفترة ابعد من ذلك، وربما لعقود"، كما جاء في الرسالة التي وقعها غالبية المرشحين لنيل تسمية الحزب الجمهوري من اجل خوض السباق الرئاسي في العام 2016.
تجدر الاشارة الى ان العلاقات مع الحكومات الخارجية من مسؤولية السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة وليس التشريعية.
إستئناف المفاوضات النووية
في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي نظيره الايراني في 15 الجاري في لوزان لإستكمال مشاورات النووي.
وشهدت طهران صباح الإثنين جولة جديدة من المفاوضات النووية بين وفدي الوكالة الدولية وإيران تهدف لتسوية المسألتين المتبقيتين من المرحلة الثالثة من التعاون الثنائي بين الجانبين، حسبما أوردت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
وانطلقت المحادثات بحضور وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 5 اعضاء برئاسة مساعد المدير العام للوكالة في شؤون اجراءات الضمان ترو فاريورانتا ومسؤولي منظمة الطاقة الذرية الايرانية وممثلين عن وزارة الخارجية الايرانية. ويضم وفد الوكالة الذرية ايضا مدير شؤون اجراءات الضمان في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ماسيمو ابارو.
ويأتي هذا الاجتماع قبل مهلة نهاية مارس/آذار الجاري المحددة للتوصل إلى اتفاق إطار بشأن البرنامج النووي الإيراني بين طهران والدول الست الكبرى.
وذكرت وكالة الأنباء أن الاجتماع ناقش أيضاً مواضيع مثل اختبارات المتفجرات وحسابات النيوترون.
واعلن سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي ان الاجتماع القادم بين ايران والوكالة سيعقد منتصف الشهر المقبل.

سفير ومندوب ايران الدائم في الوكالة الذرية رضا نجفي
واشار نجفي الى انه تم الاتفاق على مواصلة التعاون ودراسة التسريع في هذا التعاون، واصفاً اجتماع اليوم بأنه كان جاداً بالاجمال وتناول القضايا الفنية، معتبراً أن الاسئلة والردود اثبتت بأن الطرفين عازمان جديا على التعاون من أجل تحقيق تقدم اكبر في المستقبل.
وجرى لغاية الان طرح 18 قضية بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم الانتهاء من 16 منها وسيتم البحث في القضيتين المتبقيتين المشار اليهما، علما بأن ايران قدمت التوضيحات اللازمة بشأنهما من قبل.
شمخاني: لا اتفاق نووي بدون الغاء الحظر
وفي موازاة ذلك، وصف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني الحظر المفروض على ايران بأنه ظالم ولا شرعي وغير مؤثر، مؤكدا بأن السبيل الوحيد للوصول الى الاتفاق النووي يتمثل بالمصلحة المتبادلة والغاء الحظر بأكمله.

امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني
وقال شمخاني في كلمة له خلال مراسم انضمام المدمرة التدريبية "دماوند" للقوة البحرية الايرانية في ميناء "انزلي" بمحافظة "جيلان" شمال ايران، ان ايران منحت الطرف الاخر الفرصة في المفاوضات ليعمل على أساس المنطق وفي اطار القانون الدولي لانهاء هذه الازمة المصطنعة.
***
* محلل أميركي لـCNN: لا تشابه بين داعش وإيران و20 ألف يهودي فيها لديهم معابدهم

قال بيتر بينارتن محلل الشؤون السياسية لدى CNN، إن الأميركيين لا يصدقون وجهة نظر رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي تساوي بين داعش وإيران.
ورأى هذا المحلل أن المصالح الأميركية تبدو متقاطعة مع طهران التي ذكر أنها لا تزال تحتضن آلاف اليهود، في حين أن الأقليات تطرد من مناطق سيطرة داعش.
وقال بينارتن، في مقابلة مع برنامج "فريد زكريا" على شاشة CNN، ردا على سؤال حول حقيقة اعتماد أمريكا على إيران تكتيكيا في الحرب على داعش بالعراق: "إذا كان هذا الأمر صحيحا فهو لن يفاجئني لأن هناك حالة من تقاطع المصالح بين الجانبين."
وتابع بينارتن قوله بطريقة فيها تناقض فاضح في محاولته التخفيف من اعترافه بحقيقة ما تعيشه الأقليات في إيران من تسامح وحرية :" "أظن أن ما قاله بنيامين نتنياهو عن مساواة أخلاقية بين داعش وإيران هو أمر غير صحيح، النظام الإيراني نظام وحشي وخبيث وسيء، ولكنه ليس مثل داعش، البلاد قادرة على أن تتحول إلى دولة ديمقراطية مستقرة."
وفي هذا القول يبدو الخبث واضحاً امام صعوبة الاعتراف للجمهورية الإسلامية بتطبيقها للإسلام الأصيل وغير الذي تدعيه داعش.
وفي تأكيد على تناقضه هو يضطر لتكملة اعترافه بالقول : "لو أن إيران كانت مثل داعش لما كان هناك 20 ألف يهودي يعيشون في إيران اليوم ولديهم 11 كنيسا، وبالتالي لدينا قواسم مشتركة مع الإيرانيين أكثر مما لدينا مع داعش على المستوى الاستراتيجي، ومن بين أكبر المشاكل التي يواجهها نتنياهو هي أن الأمريكيين أنفسهم لا يرون أي تشابه في الخطر الناجم عن داعش وذلك الناجم عن إيران."
***
* مخاوف اسرائيلية من الصاروخ الايراني الباليستي ’سومار’
’إسرائيل’ تتخوف من ’سومار’ والرد على هذا التطور لن يكون جاهزاً قبل سنة
اثار كشف إيران عن تطوير صاروخ "سومار" الذي يصل مداه لغاية 2500 كيلومتر مخاوف حقيقية لدى الكيان الإسرائيلي، لما يتميز به هذا الصاروخ من خصائص تتعلق بمداه الطويل ودقة الإصابة.
وقال محلل الشؤون العسكرية في "القناة العاشرة" الإسرائيلية ألون بن دافيد إن "خطوة ايران هذه كانت متوقعة، وهي خطوة مهمة جداً"، وأضاف أن "ما عرضته إيران اليوم هو صاروخ اسمه "سومار"، صاروخ جوّال مؤسس على صاروخٍ روسي قديم "خي - 55"، وهي صواريخ اشترتها من أوكرانيا قبل 14 سنة. استغرق الإيرانيون 14 سنة كي يقوموا بما يسمى "هندسة عكسية" لهذه الصواريخ".

صاروخ سومار الإيراني
وأشار بن دافيد إلى أن "الإيرانيين عرضوا نسخة بريّة لصاروخٍ جوّال يبلغ مداه 2500 كيلومتر. أي أن هذا الصاروخ يغطّي أيضاً جنوب شرق أوروبا، بل ويصل حتى إلى موسكو وهو يتجاوز كثيراً إسرائيل".
وتابع محلل الشؤون العسكرية الإسرائيلية أنه "من النظر إلى الصور التي نشروها فإننا نرى أنه صاروخ رأسه الحربي صغير نسبياً، مقارنةً بالنسخة الأصلية الروسية؛ أقل من 200 كيلوغراماً، أي أنه لا يمكنه حمل سلاحٍ نووي.
نحن لا نعلم إن كان لديه فعلاً المدى الكامل. كما نرى أن لديه أيضاً جهاز استشعار في طرفه، أي أنه صاروخ موجّه عبر الـ "GPS"، ما يجعله أكثر دقة في الاصابة"، معتبراً أن "دخول هذا السلاح الى المنطقة بالنسبة لـ"إسرائيل" هو امر مهم وعلى تل أبيب أن تستعد لمواجهته".
ولفت بن دافيد إلى أن "الرد الإسرائيلي على هذا الصاروخ هو منظومة "العصا السحرية" المخصصة لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى، وهي لا زالت قيد التطوير، ويأمل الجيش الإسرائيلي أن تحقق قدرة عملية أوليّة في آخر السنة الحالية، 2015، وربما في مطلع 2016".
وخلص بن دافيد الى أن "هذا الصاروخ بعيد المدى، ولديه دقة اصابة، ليست بمستوى اصابة بيت ، لكن دقة بمستوى هامش خطأ يبلغ عشرات الأمتار فقط. وهذا بالنسبة لإيران خطوة مهمة جداً يضع سباق التسلح في الشرق الأوسط في مكانٍ جديد".
***
* رئيس الموساد السابق: "اسرائيل تعاني أخطر أزمة قيادة منذ "قيامها"

قال رئيس الموساد الإسرائيلي السابق مئير داغان إن الكيان الإسرائيلي يمر بأزمة قيادة لم يشهدها منذ قيام هذا الكيان في فلسطين المحتلة، مشيرا الى أن الحرب الاخيرة في غزة انتهت بصفر من الانجازات السياسية.
وأضاف داغان أمس الاحد خلال التظاهرة التي دعت إليها "حركة مليون يد" تحت عنوان، "إسرائيل تريد التغيير" وأمام أكثر من 50 ألف متظاهر: انا لست خائفا من الأعداء المحيطين بـ"اسرائيل" لكن أنا خائف من قيادتنا، و"اسرائيل" تمر بأزمة قيادة لم تشهدها منذ قيامها"، داعيا الإسرائيليين إلى تغيير حكومة الليكود بحكومة "تخدم الجمهور أكثر من خدمتها لنفسها.
وتابع، إن الحرب الأخيرة في قطاع غزة، "انتهت بصفر من الردع وبصفر من الإنجازات السياسية". ودعا الإسرائيليين للذهاب إلى صناديق الاقتراع والانتخاب بطريقة أخرى "أمر 8 مدني"، بحسب أقواله.
وقال إنه يخاف من "انعدام الرؤيا، فقدان الطريق، فقدان الإصرار وفقدان النموذج الشخصي. أنا أتخوف من التردد والجمود. أنا أخاف فوق كل ذلك من أزمة القيادة. الأزمة التي نمر بها اليوم، وهي الأخطر التي أذكرها منذ قيام +دولة إسرائيل+".
وأردف قائلا: "لمدة 6 سنوات متواصلة، يشغل نتنياهو منصب رئيس الحكومة. خلال السنوات الستة الماضية كانت +إسرائيل+ عالقة أكثر من أي مرة سابقة. خلال السنوات الـ 6 الماضية لم يقم نتنياهو بقيادة أي عمل حقيقي من أجل تغيير شكل المنطقة أو العمل لخلق مستقبل أفضل".
وقال داغان: خلال ولايته (نتانياهو)، أدارت "إسرائيل" أطول معركة منذ حرب "الاستقلال" والتي أدخلت الجبهة الداخلية تحت النار. خلال صيف كامل جلس سكان دولة "إسرائيل" في الملاجئ في الوقت الذي سقطت فيه آلاف الصواريخ عليهم!. دفعنا ثمنا دموياً كبيراً. هذه المعركة انتهت بصفر من الردع وبصفر من الإنجازات السياسية.
***
* ايران: الطاقة للجميع... لا للسلاح النووي
مراحل البرنامج النووي الايراني
تصميم: أحمد أبو عباس

***
* خلال مراسم تسليم مدمرة "دماوند" المتطورة..
شمخاني: حققنا انجازات نووية كبيرة رغم الحظر الجائر

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في مراسم تدشين مدمرة دماوند محلية الصنع والمتطورة ببحر قزوين ايران حققت خلال هذه البرهة انجازات نووية كبيرة.
ووصف الادميرال شمخاني في مراسم تسليم مدمرة "دماوند" المتطورة الى سلاح البحر في الجيش الايراني بصورة رسمية حركة التنمية في ايران على الرغم من الحظر الجائر بانها تبعث على الفخر.
وتابع قائلا ان الجمهورية الاسلامية في ايران رسمت كل خططها التسليحية والاقتصادية على اساس وجود هذا الحظر .
شمخاني: بعض الدول ارتكبت أخطاء في حساباتها تجاه سوريا والعراق

وصف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني الحظر المفروض على إيران بأنه "ظالم ولاشرعي وغير مؤثر"، مؤكداً بأن "السبيل الوحيد للوصول إلى الاتفاق النووي يتمثل بالمصلحة المتبادلة والغاء الحظر كلّه".وقال شمخاني في كلمة له الإثنين خلال مراسم انضمام المدمرة التدريبية "دماوند" للقوة البحرية الايرانية في ميناء انزلي بمحافظة جيلان شمال البلاد، إن "إيران منحت الطرف الآخر الفرصة في المفاوضات ليعمل على اساس المنطق وفي اطار القانون الدولي لإنهاء هذه الأزمة المصطنعة".
المسؤول الإيراني أكد على دعم بلاده لكا تحرك في مواجهة الإرهاب، معتبراً أن "بعض الدول ارتكبت أخطاء في حساباتها تجاه سوريا والعراق".
وأشار إلى أن "الإنتصارات الأخيرة التي حققها العراق هي نتيجة الإتكاء على القدرات الداخلية".
***
* لاريجاني يزور الكويت وقطر لبحث القضايا الاقليمية والاقتصادية

بدأ رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني، علي لاريجاني، مساء اليوم الاثنين جولة اقليمية تشمل الكويت وقطر لدراسة تنمية العلاقات الاقتصادية والتطورات الهامة في المنطقة.
وقال لاريجاني في تصريح للصحفيين قبيل مغادرته مطار "مهرآباد" بطهران متوجها الى الكويت ان الزيارة تستهدف اجراء مباحثات مع كبار المسوولين في الكويت وقطر بشان العلاقات الاقتصادية الثنائية ودراسة التطورات الاقليمية الهامة.
واعتبر قطر والكويت بلدين جارين صديقين لايران وقال: "ان ايران ترتبط منذ فترة طويلة بعلاقات وثيقة مع هاتين الدولتين وكانت هنالك الكثير من المشاورات السياسية والاقتصادية معهما".
واضاف، انه لهذا السبب ستتركز محادثاتنا حول تنمية العلاقات الاقتصادية وبحث القضايا المهمة في المنطقة وكذلك تبادل الافكار مع الاصدقاء.
واوضح بانه سيلتقي خلال الزيارة كبار المسؤولين في الكويت وقطر ومن ضمنهم رئيسا برلماني البلدين، معربا عن امله باللقاء ايضا مع الايرانيين المقيمين وكذلك رفع مستوى التعاون الثنائي.
***
* طهران تهنىء الشعب العراقي بالانتصارات في صلاح الدين

هنأت طهران الشعب العراقي بالانتصارات التي حققتها قواته المسلحة على الإرهابيين بمدينة تكريت ومحافظة صلاح الدين.
وقال مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، ان انقاذ تكريت من مخالب الارهابيين سيمهد الطريق لتحرير مدينة الموصل ومناطق أهل السنة الاخرى في العراق من المجموعات الارهابية والتكفيرية.
واضاف في تصريح لوكالة أنباء فارس، بالتأكيد ان تطهير العراق من الارهابيين يعد ضرورة وعنصراً مهماً في ضمان أمن المنطقة.
وشدد على ان جمهورية ايران الاسلامية تقف بقوة الى جانب البلدان التي تواجه التهديدات الارهابية.
***
* بالفيديو... تشكيل فريق صداقة برلمانية بين ايران وموريتانيا

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1683644
نواكشوط ( العالم ) 9-3- 2015- أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط عن تشكيل فريق صداقة برلمانية بين موريتانيا وايران والذي يتكون من 22 عضوا برلمانيا من البلدين . وستكون مهمة هذا الفريق تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبعد مرور عدة اشهر على تشكيل فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية في مجلس الشوري الاسلامي الايراني تشكل فريق الصداقة مع ايران في البرلمان الموريتاني .
وقال محمد ولد فال رئيس فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية مع ايران في كلمة له في حفل تشكيل الفريق : ان الفريق يهدف الى توطيد العلاقات البرلمانية اولا ومن ثم العلاقات الايرانية الموريتانية بشكل عام وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والاقتصادي والسياسي بين البلدين .
ويتكون فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية الإيرانية من اثنين وعشرين عضوا يتقاسمهم البلدان بالتناصف بمعدل احد عشر برلمانيا لكل منهما، وسط توقعات بان يلعب الفريق المذكور دورا محوريا في تقوية أواصر التعاون والصداقة بين البلدين.
وقال علي أصغر ناصري سفير ايران في موريتانيا في كلمة له في الحفل : هذه اللجنة الجديدة ستقوم بنفس الدور وستكون عنصرا فعالا ومحوريا في تطوير العلاقات على كافة الاصعدة . كما انها ستمكن البرلمانيين في البلدين الشقيقين من تبادل الرؤى والتجارب في مجالات شتى .
الصداقة البرلمانية الموريتانية الإيرانية يراد منها ان يكون لها ما بعدها فيما يتصل بتبادل الخبرات والتجارب وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال الصحفي والمحلل السياسي الموريتاني سعيد حبيب في تصريح للعالم : هناك اكثر من قاسم مشترك يجمع مابين ايران وموريتانيا بحيث ان كلاهما جمهورية اسلامية اضافة الى انهما تشتركان في موقف موحد ازاء معاداة الكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية من اجل تحرير القدس وكامل فلسطين .
العلاقات الموريتانية الإيرانية والتي استؤنفت بعد طرد سفير الكيان الصهيوني من نواكشوط قبل سبعة أعوام شهدت تطورا ملحوظا تعززت بتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في طهران ونواكشوط؛ وما رافق ذلك من اتفاقيات تعاون أثمرت في مختلف المجالات.
***
* ’رسالة عمان’ في طهران؛ استدراك التحوّلات الإقليمية
ناهض حتر - صحيفة الأخبار
فجأة، بعد ثماني سنوات من القطيعة، أرسلت عمّان وزير الخارجية، ناصر جودة، في زيارة وصفها مصدر رسمي بأنها «بروتوكولية وودّية»، إلى طهران، حاملاً عدة رسائل، مضمونها الرئيسي هو الاتجاه إلى «إدارة الاختلافات في الرؤى والمواقف، بإيجابيّة، وعبر الآليّات التوافقيّة، لضمان أمن واستقرار المنطقة، وحماية مستقبل شعوبها، وتجنيبها المزيد من عوامل الاضطراب وعدم الاستقرار».
الدعوة الإيرانية لوزير الخارجية الأردني، ظلت في أدراجه، منذ أيار 2013، حين بادر الوزير علي أكبر صالحي، إلى زيارة عمّان لافتتاح المبنى الدائم لسفارة الجمهورية الإسلامية. في تلك الزيارة، كان لقاءا صالحي بالملك ورئيس الوزراء، عبدالله النسور، بروتوكوليين حقا، خرج منهما الرجل، الذي يرأس الآن وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بانطباعات إيجابية؛ في حين تم إسناد مهمة «تظهير الخلافات»، إلى جودة الذي بدا، في مؤتمر صحافي مع ضيف رسمي رفيع المستوى، مقاتلاً وهابياً؛ فطرح ملفات «الجزر الإماراتية» و»دور طهران في البحرين» و»اعتراضها عملية السلام مع إسرائيل»، بل وطالب، علناً، بتوضيح «التهديدات التي أطلقها قياديون في الحرس الثوري» إزاء أي تدخّل أردني في سوريا.

الكاتب الصحفي ناهض حتر
الحرس الثوري الآن، يرابط على مسافة بضعة كيلومترات من الحدود السورية ــــ الأردنية. وهو ــــ كما الجيش السوري وحزب الله ــــ مشغول بتصفية الجيب الإرهابي العميل لإسرائيل في الجولان وغربيّ درعا، بينما لم تقترب قوات حلف المقاومة من شرقي المدينة، حيث توجد المجموعات المسلحة المرتبطة بعمّان، كما أن هذه المجموعات بقيت، باستثناءات محدودة، في منأى عن القتال الدائر في المنطقة. أتكون هذه بداية للتفاهم على ترتيبات مصالحة محلية، تسمح بإعادة سيطرة الحكومة السورية على الشريط الحدودي مع الأردن، بما ينسجم مع «روح التوافق» الجديدة لدى السلطات الأردنية؟
الرئيس حسن روحاني، أدلى، لدى استقباله جودة واستلامه رسالة من الملك عبدالله الثاني، بتصريحات غير مسبوقة، إيرانيا، في امتداح المملكة. وفي اللقاء المطوَّل بين وزيريّ خارجية البلدين، استمع محمد جواد ظريف إلى خطاب أردني جديد، مشوب بالتذكير، مراراً، بأن الملك الأردني هو «عميد آل البيت» الملتزم نهج «مكافحة الأفكار المتطرفة، ونبذ التعصّب وإثارة الفرقة بين مكوّنات الأمة الإسلامية، والتنوير والانفتاح واحترام التنوّع والحوار».
من الأدراج أيضاً، أخرج وزير الخارجية الأردنية، وثيقة رسمية هي «رسالة عمّان،» التي سبق إقرارها في اجتماع واسع للعلماء المسلمين من كل المذاهب، في العام 2005، وأقرها شيخ الأزهر وآية الله علي السيستاني معا، وتنص على «أنّ كل من يتّبع أحد المذاهب الأربعة من أهل السنّة والجماعة (الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي) والمذهب الجعفري، والمذهب الزيدي، والمذهب الإباضي، والمذهب الظاهري، فهو مسلم، ولا يجوز تكفيره. ويحرم دمه وعرضه وماله». وينطبق ذلك على «الأشعرية والصوفية والسلفية الصحيحة»، و»كل فئات المسلمين، الملتزمة أركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان».
عمل الملك الأردني على تبني هذه الوثيقة بعد تسعة أشهر من تصريحه الذي لقي أصداء سلبية للغاية، حول «الهلال الشيعي». لكن ما لبثت السياسة الأردنية أن طوت صفحة هذه المبادرة التصالحية، في العام 2006، بعيد صعود نجم حلف المقاومة، إثر انتصار حزب الله على العدوان الإسرائيلي في حرب تموز، والتوتر المذهبي في لبنان، واشتعال الحرب المذهبية في العراق. إلا أن الانزلاق إلى سياسات جيوسياسية مذهبية، تعمق منذ 2011، في مرحلة ما سُمي «الربيع العربي» الذي بدا وكأنه إيذان بهيمنة الخليج الوهابي على العالم العربي.
اليوم، في ربيع 2015، بدأت تتضح ملامح نتيجة الصراع الدائر في المنطقة، لمصلحة حلف المقاومة. وهو ما تنبئ به التطورات في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين. وبينما تبتعد السعودية عن مصر، لصالح تركيا وقطر والإخوان، بما مؤداه تراجع الدور الأردني المستند إلى تحالف الرياض والقاهرة، تخشى عمّان من احتمالٍ يؤرّقها؛ وهو أن يضحي الأميركيون بالأردنّ لحساب حل إسرائيلي للقضية الفلسطينية، يكون تعويضا لتل أبيب عن تسوية الملف النووي الإيراني. لذلك، طرقت الدبلوماسية الأردنية ــــ البراغماتية والشديدة الحساسية للتحولات في السياسة الدولية والإقليمية ــــ باب طهران، للحصول على تأييدها في الآتي: (1) الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين، (2) والأردن شريك أساسي في كل قضايا الحلّ النهائي، «بما فيها القدس واللاجئون والحدود والمياه والأمن»؛ في مسعى يشير إلى معطيات متوفرة، لدى المسؤولين الأردنيين، حول تبلور مناخ في الولايات المتحدة لعقد تسويات إقليمية كبرى، تبدأ، جميعها، بتفاهمات مأمولة مع إيران؛ فإذا حدثت تلك التفاهمات، ترنو المملكة إلى استرجاع «هوية هاشمية» مضادة للمذهبية والتكفير، ما يؤهّلها للبقاء لاعباً إقليمياً، ووسيطاً للمصالحة السنية ـ الشيعية.
***
* مخطط سعودي لتشكيل محور إقليمي بوجه إيران
الرياض تجهد للحد من النفوذ الإيراني
مصعب قشمر
تتطلع السعودية الى أن يكون لها دور متقدم في منطقة الشرق الاوسط، لكن ما يحول دون تحقيق طموحها وجود الجمهورية الاسلامية الايرانية على الضفة الاخرى من الخليج. ومن أجل تحقيق الهدف السعودي خطرت على بال الولايات المتحدة خطة جهنمية، فأوحت الى حليفتها الخليجية بتشكيل مكون من لون معين يقف بوجه النفوذ الإيراني، وأنّ الجدير بالقيام بهذه المهمة هو المملكة نفسها. تلقفت الرياض الفكرة وبدأت العمل على تشكيل تحالف من بعض الدول ممن تعتبرهم يشاركونها هواجسها، بمباركة أميركية.
كيف بدأت التحضير لإنشاء مثل هذا التحالف؟
يقول مصدر مطلع لموقع "العهد الاخباري"، "إن السعودية لم تتأخر في بلورة الطرح الاميركي، وبدأت سريعا في إخراج الفكرة الى العلن، عبر تحويل الرياض الى محطة للقاءات سياسية متعددة".
كان لافتا الحراك الذي شهدته الرياض خلال الأيام الماضية، فاستقبلت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الاردني عبد الله الثاني والأمير القطري تميم بن حمد ورئيس الوزراء الباكستاني. عدا عن هذه الزيارات لفت لقاء الملك السعودي مع رئيسة كوريا الجنوبية في الرياض، وما أعقبه من توقيع اتفاقيات نووية بين البلدين، وهي بحسب المصدر شبه رسالة الى أن إيران نووية يعني فتح الباب أمام تسلح دول المنطقة بالتقنية النووية.

ايران والسعودية
سرعة اللقاءات التي حصلت في الرياض عزاها المصدر الى أن السعودية أرادت حصولها قبيل الحديث عن قرب الإنتهاء من الموضوع النووي الايراني وإعلان الاتفاق بين إيران ومجموعة 5+1، لأن السعودية تتخوف من أن يؤدي هذا الاتفاق الى مزيد من التمدد في النفوذ الإيراني.
وبحسب المصدر، فإن الهدف السعودي من هذه اللقاءات هو تشكيل حلف عسكري يقف بوجه النفوذ الايراني ويكون قوة ضاربة تستفيد منه دول الخليج وتحديدا السعودية لتحسين دورها واستعادة ما خسرته من نفوذ، فتحاول السعودية الاستفادة من القوة العسكرية التركية والمصرية والاردنية على أن تكون قيادة هذا التحالف في السعودية.
لكن هل يمكن لهذا التحالف أن ينجح ويرى النور؟
المصدر يقول: "لا شيء يضمن نجاح هذا المحور على اعتبار أن الموقف المصري هو موقف متوازن، إذ حرص الرئيس المصري قبل توجهه الى الرياض على القول إن أي قوة عربية ستتشكل لن تكون موجهة ضد أي طرف، في رد غير مباشر على المعلومات التي تقول إنها موجهة ضد إيران".
أما بالنسبة الى تركيا فإن موقفها غير واضح، فمن جهة هناك تقاطع مصالح بين البلدين، ومن جهة أخرى هناك اختلافات حول بعض المسائل.
برأي المصدر هناك نقطتان يمكن أن تجمعهما:
أولا: هناك تخوف من كلا البلدين من النفوذ الايراني المتمدد في المنطقة خاصة في سوريا والعراق، باعتبار أن هناك توافقا على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
ثانيا: الرياض وأنقرة قلقتان من طبيعة بلديهما الديمغرافية، فالأولى ترتاب من تحركات الشيعة في المنطقة الشرقية، فيما الثانية تخشى من تحرك العلويين على أرضها، خاصة الذين يعيشون على الحدود مع سوريا ، لانهما تعتبران أنه يمكن لإيران تحريك الشيعة والعلويين في كلا البلدين.
وفي المقابل هناك أسباب وجيهة لا تجعل الاتفاق يحصل بينهما. ووفق المصدر فانه على مدى العقود التي مرت كان واضحا أن تمدد النفوذ التركي يقابله تلقائيا انحسار النفوذ السعودي، باعتبار أن الصحن الذي يلعبان فيه هو الصحن السني، وأن تزايد شعبية الأتراك سيأخذ من الحصة السعودية.
على أنه يوجد اختلاف في النظرة الى موضوع الاخوان المسلمين، يوضح المصدر نفسه. يرى أن السعودية تريد تفرقة الاخوان المسلمين من أجل السيطرة عليهم، بينما الهدف التركي هو تقويتهم وجعلهم يتولون السلطة ليكونوا سندا لها، ويخلص إلى القول: إن أنقرة تعتقد أن الرياض تريد محو التراث العثماني في مكة، إذ يوجد ممتلكات ومبانٍ من عهد السلطة العثمانية في مكة، وتريد المملكة إزالتها من دون التنسيق مع تركيا، وهذا ما يستفزالأخيرة ولا يمكن أن تقبل به
تعليق