إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * ممثل قائد الثورة الاسلامية في الحرس الثوري..

    العدو غير مسموح له دخول قطاع الصواريخ الاستراتيجية



    اكد ممثل قائد الثورة الاسلامية في الحرس الثوري علي سعيدي ان الشعب الايراني يمنع الاعداء منعا باتا من الدخول في قطاع اسلحة الصواريخ الاستراتيجية للبلاد.

    واشار سعيدي ، في تصريحات ادلى بها لوكالة فارس في مدينة سمنان (شرق ايران) يوم السبت، الى البرنامج النووي الايراني وقال ان الجميع يتبعون توجيهات قائد الثورة حيال هذا الموضوع، وقال: "العدو غير مسموح له بدخول قطاع الصواريخ الاستراتيجية الايرانية".

    وشدد ان الاعداء يمنعون من الدخول في العمق الاستراتيجي للبلاد، وكذلك فان الشعب لايسمح لهم بالدخول الى المنشآت العسكرية.

    * ايران تعتمد قوة المنطق والغرب يتحرك بمنطق القوة



    قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايراني علي اكبر صالحي ان الغرب ومنذ البداية كان بصىدد اعتماد منطق القوة واستعراض العضلات فيما كانت ايران ولازالت تعتمد قوة المنطق والعقلانية.

    واضاف صالحي في تصريح له على هامش مشاركته في مراسم اليوم الوطني للثقافة البهلوانية والرياضة التقليدية،اضاف: حينما نتابع القصص الملحمية ندرك ان هناك فروقا كبيرة بين الثقافة المعدة بيد الشعب الايراني والثقافة الغربية ففي الوقت الذي يتمتع تاريخ الملحمة الايرانية، بالثقافة البهلوانية والمروءة، نرى الثقافة الغربية بانها قائمة على قوة العضلات وتسعى لتبني منطق القوة الا ان ايران سعت ولازالت تسعى لاعتماد قدرة المنطق والعقلانية.

    وأكد صالحي ان الشعب الذي يتحرك في مسار الحق لايعتريه الاحباط واليأس قط، مضيفا: من دواعي الفخر باننا ايرانيون ولدينا تاريخ شامخ ووشعب عظيم وكذلك نفتخر باسلامنا وشعبنا المسلم والابي الذي أنعمه الله بان يكون حاملا حقيقيا لراية الاسلام في العالم.


    وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان الشعب الايراني وانطلاقا من عبقريته وريادته في مختلف المجالات، تقدم بعد انتصارالثورة الاسلامية، باسلوب جديد في الحكم للعالم قيل في الايام الاولى من الثورة انه لن يدوم طويلا الا انه ظل صامدا ولم يستسلم امام العواصف حتى يومنا هذا.

    * نجفي: أوضحنا للوكالة ماذا يعني الكشف عن وثائق سرية



    قال ممثل ایران الدائم فی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة رضا نجفي ، لقد اوضحنا للوکالة ماذا یعنی الکشف عن وثائق سریة.

    واضاف رضا نجفی في حدیث لوكالة ارنا ، انه في الوقت الذي لا تصل النصوص السریة الخاصة بایران مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، الی الحکومة الاميرکیة فانه من المؤکد انها لن تصل الی اعضاء الکونغرس الاميرکي.

    وحول دعوة الکونغرس الاميرکي للمدیر العام للوکالة للدولیة للطاقة الذریة، یوکیا امانو، بزیارة واشنطن واحتمال افشاء اسرار خاصة بایران خلال هذه الزیارة، قال نجفي: ان دعوة برلمان احدی الدول الاعضاء في الوکالة للمدیر العام للوکالة بزیارتها، یعود لامانو قبولها او رفضها، ولکن في حال قبولها فانه سیحاول اقناع الکونغرس الاميرکي بالمواقفة علی برنامج العمل الشامل المشترك (الذی تم التوصل الیه بین ایران ومجموعة 5+1).

    هذا ومن المقرر ان یقوم امانو بزیارة واشنطن فی الخامس من اب/ اغسطس الحالي تلبیة لدعوة من الکونغرس الاميرکي.

    * عبداللهيان: عناصر متطرفة في حكومة #البحرين أحدثت شرخاً بين الحكومة والشعب



    أسف مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان، لما وصفه بـ "السلوك الطائفي لبعض العناصر المتطرفة داخل الحكومة البحرينية وتوجيههم الإساءة المتعمدة للعقائد الدينية للمسلمين" وهو ما أدى إلى "حدوث شرخ عميق بين الحكومة والشعب".

    واعتبر عبداللهيان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية أن "استمرار الانتهاك المبرمج لحقوق الإنسان وتصعيد الأجواء الأمنية في البحرين سوف يؤدي إلى تفاقم الأوضاع أكثر".

    ونصح اللهيان وزير خارجية البحرين "بالاضطلاع بدور إيجابي وبناء تجاه الأمن الشامل في المنطقة، وإقرار المصالحة الوطنية بين حكومة البحرين وشعبها بدلا من إثارة وتشجيع الفتن الطائفية في البحرين والمنطقة". وفي تصريح تلفزيوني لقناة "الميادين، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني إن "طهران تدعم فقط الحل السياسي في البحرين" نافياً الاتهامات التي وجهتها المنامة لبلاده بإرسال أسلحة ومتفجرات للبحرين.

    وختم عبداللهيان تصريحه مخاطباً وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة بالقول "ننصح وزير خارجية البحرين بالتفكير بإيجاد مصالحة بين الشعب والحكومة، ولعب دور إيجابي وبناء تجاه الأمن الاجماعي للمنطقة بدل العمل على تحريك الفتنة" على حد وصفه.

    * حداد عادل: اسلام داعش المزيف يتعارض مع الاسلام الاصيل



    اكد غلام علي حداد عادل المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية، بان اسلام "داعش" المزيف يتعارض مع الاسلام الاصيل.

    وافادت وكالة انباء "فارس " نقلا عن حداد عادل خلال كلمته القاها، السبت، خلال المراسم الختامية للمؤتمر الدولي لاطباء العالم الاسلامي، المنعقد بمدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية (شمال شرقي ايران): ان ما يحدث في الشرق الاوسط بظهور التيارات الارهابية امثال داعش يهدف لتقديم صورة خاطئة ومشوهة عن الاسلام والدول الاسلامية للعالم، وان الاسلام الذي يتم تقديمه من قبل داعش وسائر التيارات المتطرفة يتعارض مع الاسلام الاصيل.

    وتابع النائب في مجلس الشورى الاسلامي، قائلا: ان الكثير من المثقفين والذين تعرفوا على التعليم الحديث (في عقود مضت) كانوا يعتقدون بان مفتاح السعادة هو بيد الدول الغربية وانه على الشعوب والدول الاسلامية تقليد الغرب.

    واضاف: ان المثقفين الذين يحملون شهادات عالية في الدول الاسلامية اليوم لا يفكرون كما كان البعض يفكر قبل مائة عام ولنا اليوم رؤية انتقادية لحضارة الغرب وهو امر مهم للغاية.

    واوضح حداد عادل بان مسلمي العالم اليوم يرغبون بالادارة الاسلامية في بلدانهم، واضاف: ان هذا الامر هو ما ينوه له سماحة قائد الثورة الاسلامية بعنوان طراز الحياة الاسلامية.

    وقال: ان جهودا كبيرة تشاهد اليوم في جميع الدول الاسلامية للتعريف بالثقافة الاسلامية استلهاما من المجتمع الايراني، وان هذا التغيير الكبير جدا في هذا السياق يعد تجربة جيدة لسائر الدول الاسلامية في القرن الراهن.

    وأضاف: المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية: ان العلمانية تحاول الترويج في الدول الاسلامية لفصل الحياة الاجتماعية عن الدين، وان ما نراه في العالم المعاصر الان هو ان العلمانية ساعية لاضعاف الاسلام السياسي والاجتماعي في البلدان الاسلامية.

    * العميد شريف: لا امان للصهاينة وحرق الاطفال مصداق للارهاب



    اعتبر رئيس لجنة الانتفاضة والقدس العميد رمضان شريف، حرق الاطفال مصداقا للارهاب الحديث وهدية حقوق الانسان المدعومة اميركيا، مؤكدا بان المقاومة الاسلامية سوف لن تجعل اي صهيوني ينعم بالامان.

    واشار العميد رمضان شريف الى الجريمة الاخيرة التي ارتكبها الصهاينة بحرقهم للطفل الفلسطيني الرضيع علي سعد الدوابشة حين اعتدائهم على منزل اسرته في قرية الدوما قرب نابلس، ان هذه الجريمة اثبتت بان الصهاينة مروجون عمليا لشعار "الغاية تبرر الوسيلة" وهم من اجل الوصول الى اهدافهم الشيطانية البغيضة لا يتوانون عن ارتكاب اي جريمة وحتى انهم يحرقون الطفل الرضيع حيا بالنار ليظهروا مدى حقدهم تجاه المقاومة المشروعة التي يخوضها الفلسطينيون.

    واعتبر ان جميع الحكومات والمنظمات والمحافل الدولية التي التزمت الصمت حيال جرائم الكيان الصهيوني هي اليوم مسؤولة امام هذه الجريمة الكبرى، متسائلا عن رد المجتمع الدولي الذي تدعي اميركا انها رافعة لوائه تجاه هذه الجريمة المروعة وما هي الاجراءات التي وضعها في جدول اعماله للتصدي لهذا العمل الاجرامي.

    واعتبر جريمة احراق الاطفال بالنار مصداقا للجاهلية والارهاب الحديث والذي مصدره الكيان الصهيوني والداعم الرئيس له هو البيت الابيض والقوى التابعة لنظام الهيمنة الصهيونية في العالم.

    وصرح بانه لو كانت وسائل الاعلام العالمية والمجتمع العالمي قد تدارسوا بصورة صحيحة جذور الجرائم الصهيونية والمطالبة والمتابعة جديا بمعاقبة الجناة، لربما لم نشهد اليوم ارتكاب مثل هذه الجريمة المروعة.

    واعتبر رئيس لجنة الانتفاضة والقدس مبادرة بعض مسؤولي الكيان الصهيوني لادانة هذه الجريمة حركة استعراضية وهروبا من تداعيات الغضب والاحتجاج العالمي واضاف، لقد حان الوقت لتكسر الاوساط الدولية صمتها وان تعمل عبر بلورة ارادة جادة ومؤثرة لاتخاذ القرار الحقيقي لانهاء هذه الجرائم الفظيعة وانهاء الاحتلال والظلم والممارسات الوحشية في ارض فلسطين.

    واشار الى جرائم الكيان الصهيوني على مدى 70 عاما منذ احتلال ارض فلسطين وقال، ان ارض فلسطين قد تحولت الى ساحة لعرض الجاهلية الحديثة وارهاب الدولة اللذين تروج لهما اميركا والكيان الصهيوني.

    واكد بان لهيب غضب المقاومة الاسلامية بل الامة الاسلامية ستطال تاليا المحتلين وحماتهم الاقليميين والدوليين وقال، ان المقاومة الاسلامية الفلسطينية تحتفظ لنفسها بحق الرد على هذه الجريمة الكبرى وستعاقب المجرمين بكل قوة وسوف لن ينعم اي صهيوني بامان في الاراضي المحتلة.

    ***
    * جولة ظريف في الخليج: آفاق تعاون في مواجهة التعنت السعودي

    محمود ريا

    تلعب إيران الدبلوماسية كما يجب أن تكون: تعظيم المشتركات بين الدول، وتهميش الخلافات، أو تأجيلها، كي تأتي الظروف المناسبة لحلّها.

    هكذا نسجت إيران الكثير من العلاقات، وحوّلت الهجمات الدبلوماسية عليها إلى علاقات دبلوماسية لمصلحتها، وربطت النزاع مع العديد من الدول.. وتوصلت إلى أهم اتفاق دبلوماسي دولي في الفترة الأخيرة ـ بحسب شهادة الكثير من الخبراء ـ ألا وهو اتفاق فيينا حول برنامجها النووي.

    لقد كانت الجمهورية الإسلامية عرضة للهجمات العسكرية والسياسية والدبلوماسية منذ نشأتها، وكان هناك جهود كثيرة كي لا تنشأ أصلاً. ولكن عندما باتت هذه المؤسسة قائمة واقعاً، واستعصت على كلِّ محاولات إسقاطها، التفت قادتها إلى القوى الصغرى التي شاركت في محاولات الإسقاط، فاستوعبوها وبنوا معها علاقات أعلى من علاقات الحد الأدنى، فيما وقفت في موقف الندّ للدول الكبرى المسيّرة للمخططات التآمرية عليها، فلجمتها، وأوقفتها عند حدّها، وها هي تعمل على بناء مسارات علاقات معها، قائمة على مبدأ "رابح ـ رابح"، والندية في العلاقات.

    من هذا المنطلق يمكن النظر إلى الجولة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في منطقة الخليج، والتي زار خلالها كلا من الكويت وقطر، ومن ثم العراق.



    وزير الخارجية الايراني


    في الكويت والدوحة، كان ظريف يعبّر عن حالة انفتاح كاملة على شعبي البلدين، ومن خلالهما على كل شعوب الخليج، متجاوزاً كل المحاولات التي تبذلها دوائر سياسية وإعلامية معادية ومستفيدة من استمرار النزاع بين دول المنطقة.


    رسالة ظريف كانت رسالة سلام ودعوة إلى التعاون وصولاً إلى التكامل بين شاطئي الخليج، في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، وأيضاً في مواجهة المخاطر الأمنية الكبيرة التي تهدد دول المنطقة كلها، دون أي تمييز بين دولة وأخرى.

    لقد أوصلت جولة ظريف الرسالة إلى من يريد استيعابها، وكان الرد عليها من سنخها، حيث كانت التصريحات المقابلة تحمل الأفكار التعاونية والتشاركية نفسها، ما يكشف عن رغبة حقيقية لإيجاد حلول للمشاكل والخلافات لدى معظم دول المنطقة.

    بالمقابل، هناك من لا يزال ينتظر، ويضع العراقيل خلال مرحلة الانتظار. أما إذا كان السؤال عمّا ينتظره.. فربما لا يكون هناك أي جواب.

    هو يقف على قارعة الطريق، يرى قافلة الاتفاقات تسير، بينما هو ما يزال واقفاً عند عتبة الماضي. يشعر أن الأحداث تتجاوزه، والتطورات تقفز فوقه، وهو مسمّر في مكانه، ولذلك تراه ينتفض، يتخبط يميناً ويساراً، ويضع العراقيل في وجه أية محاولة لترتيب الأوضاع وتخفيف الاحتقان فيها.

    "الشقيقة الكبرى"، الغاضبة كثيراً، المتهورة أكثر، ما تزال تعاند الأجواء الإيجابية التي بدأت تجد طريقها إلى المنطقة، ولذلك تجدها تقف حجر عثرة في وجه كل محاولات تطبيع العلاقات على مستوى الإقليم، وتوغل في زرع الأجواء التشكيكية والفتنوية، من خلال تحركاتها السياسية، ومن خلال الإعلام المأجور الذي يعمل تحت أمرتها أو وفق أهوائها، مقابل الدعم المادي الهائل الذي تقدمه له.

    ولذا كان من اللافت أن يقوم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بزيارة إلى الدوحة عشية زيارة ظريف إليها، في محاولة فُهم منها العمل على فرملة أي توافق قد يسود زيارة الوزير الإيراني إلى العاصمة القطرية، فيما كان الإعلام السعودي والموالي له يشكك بالجولة وبأهدافها وبنتائجها، في تصرف طفولي يُظهر الـ"حرد" السعودي إزاء مبادرة الوزير الإيراني، وأيضاً إزاء التلقف الخليجي لها.

    ولعل ما يبرز هنا أن الطرف الذي كان إلى يمين الموقف السعودي من هذه الجولة يمثل فصائل مما يسمى بـ "المعارضة السورية"، وقد عبر عن هذا التطرف "المعارض السوري" ماجد حمدون الذي اعتبر في تصريحات له أن هذه الزيارة " تأتي من منطلق شق وحدة الصف بين دول مجلس التعاون الخليجي فيما يخص المشروع الإيراني في المنطقة"!

    وكان حمدون أكثر صراحة في التعبير عن الموقف السعودي الناقم على الجولة من خلال تعبيره أن الهدف الخفي من الجولة "هو الضغط على الموقف الحاسم للمملكة العربية السعودية تجاه المشروع الفارسي الذي يستهدف الهيمنة على المنطقة".

    إن موقفاً كهذا يشكل دليلاً على كيفية نظر السعودية وأذنابها إلى التحرك الناجح الذي يقوده ظريف، والذي يشكل تجسيداً للدبلوماسية الإيرانية العريقة والمثمرة، والتي تقوم على الوضوح في عرض الموقف، وفي السعي إلى جسر الخلافات وتقريب وجهات النظر مع من يملك قابلية التفاوض للوصول إلى نتائج مفيدة للطرفين.

    وفيما تواصل إيران حراكها الفعّال، وتستمر السعودية في جمودها القاتل، تتوالى النجاحات السياسية والاقتصادية والديبلوماسية الإيرانية، في موازاة الفشل والحنق والحقد السعودي الذي يتصاعد، إلى أن تصل الرياض إلى أحد خيارين لا ثالث لهما: إما أن تسير في الطريق الصحيح المتمثل في التخلي عن العنجهية والتجبّر والسعي لفرض الموقف على الحلفاء والخصوم دون امتلاك أي مقوّمات تسمح لها بهذا الفرض، وإما أن تسير باتجاه فقدان التأثير على الأحداث وعلى الأحلاف.. وحتى على الحلفاء في الجوار وفي كل مكان.

    ***
    * ثلاثة وزراء اسبان يزورون ايران قريبا




    قال السفیر الاسباني لدی طهران، ان ثلاثة وزراء اسبان سیقومون في السابع من سبتمبر/ ایلول القادم بزیارة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

    واضاف بدرو ویینا، السبت، في حدیث للمراسلين ان زیارة وزراء الخارجیة والصناعة والطرق و بناء المدن الاسبان لایران تأتي في اطار تحسین العلاقات التجاریة و الاقتصادیة بین البلدین، بحسب وكالة "ارنا".

    وصرح ویینا ان بلاده تحرص على تنمية العلاقات مع ايران في جميع المجالات ومنها التجارية.

    * فيديو.. صراع علني بين الامريكيين وتل ابيب.. فماذا فعل اوباما؟

    نتنياهو يحرض يهود الولايات المتحدة ضد الاتفاق النووي




    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1725663

    طهران (العالم) 2015/8/1-

    توقع وزير الطاقة الأميركي ارنست مونيز موافقة الكونغرس على الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1، فيما يبدأ رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي نتنياهو حملة هذا الاسبوع لإقناع قادة اليهود الأميركيين لإحباط الاتفاق. وترددت أنباء عن نية المتطرفين الجمهوريين في الكونغرس الطلب من مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا مانو الحضور الى واشنطن لمناقشته بشأن الاتفاق.

    صراع علني بين الإدارة الأميركية ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو ومن خلفه اللوبيات اليهودية في الولايات المتحدة ذاتها حول الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد.

    صراع استدعت فيه اللوبيات نتنياهو لمخاطبة الاميركيين مباشرة ولكن عبر الانترنت الاسبوع المقبل، وسيبث في الكنيس اليهودي الاميركي بحسب ممثلي اكثر من 100 مجموعة يهودية.

    وسيجيب نتنياهو أيضا عن اسئلة خلال مداخلة ينظمها مؤتمر رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأميركية والجمعيات اليهودية في اميركا الشمالية.

    لكن الرئيس الاميركي باراك اوباما وفي حملة مضادة كلف وزير خارجيته جون كيري التحاور مع تلك المنظمات التي سيخاطبها نتنياهو لتقديم الصورة لها كما تراها الإدارة.


    من المقرر ان يجيب نتنياهو عن اسئلة خلال مداخلة ينظمها مؤتمر رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأميركية

    معركة يشارك فيها أيضا وزير الطاقة الاميركي الذي أعرب عن ثقته بأن الكونغرس سيصادق على الاتفاق النووي وتنفيذه، الا اذا كان عدد من وصفهم بضيقي الافق اكثر مما تتصوره الإدارة، محذرا في الوقت نفسه من تداعيات سريعة لفشل الاتفاق.

    في هذا الوقت تقول أنباء إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو سيزور واشنطن لتقديم تقرير بخصوص الاتفاق مع ايران، فيما تؤكد مصادر مطلعة أن امانو لن يخضع لتأثير الجماعات السياسية في إشارة إلى حرصه على استقلالية وحيادية الوكالة.

    ومن طهران قال رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي: ان التفاهم النووي ليس معاهدة دولية حتى يحتاج إلى تصديق من البرلمان. خطوة المراد منها حماية الاتفاق واحتفاظ وزارة الخارجية بتقرير مصيره.

    * ملكة الاردن السابقة: تصف معارضي الاتفاق النووي ب"حمير وأغنام"!



    تغريدة للملكة نورالحسين تثير عاصفة جدل في الأردن..إتهامات وتساؤلات بعد تأييدها الإتفاق النووي بين ايران و5+1 والخروج عن موروث العائلة المالكة ورأي في "حمير وأغنام" عمان العاصمة.

    وبحسب صحيفة "رأي اليوم"، عادت الملكة نور الحسين، زوجة العاهل الاردني السابق الحسين بن طلال، الى واجهة الاهتمام المحلي، الا انه اهتمام على غير العادة ومثير للجدل وذلك على خلفية تغريدة نشرتها عن الحمير وموقفها من الاتفاق النووي الإيراني.

    فلم تمض ايام على انتقاد ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ظهور سيدة الاردن الاولى السابقة في اعلان فكاهي الى جانب نجوم هوليود لاقناع المشاهدين بأهمية الاتفاق النووي الإيراني، حتى عادت الملكة نور لتشعل مواقع التواصل مجددا بسبب تغريدة عن الحمير نشرتها في حسابها على تويتر.

    اعلان الملكة نور موقفا مؤيدا للاتفاق النووي عده مراقبون خرقا للأعراف والتقاليد الملكية، اذ من غير المألوف بالنسبة للأردنيين ان يعلن فرد من أفراد العائلة المالكة موقفه السياسي صراحة او يعبر عن آرائه في القضايا السياسية "خاصة الشائكة منها".

    المراقبون اعتبروا ان الملكة نور الحسين أحرجت النظام والحكومة في ظل تردد الاردن في اعلان موقف صريح حيال الاتفاق، وهذا ما يفسر انضمام الناشطين المقربين من النظام لمنتقدي موقف الملكة ولكن بتحفظ.

    غير ان هذا التحفظ سرعان ما تحول الى جرأة غير مسبوقة في تناول من كانت تشارك الحسين عرشه بالنقد اللاذع والتهكم من قبل من يصنفون على انهم "موالون" على خلفية تغريدة مثيرة للملكة في حسابها على "تويتر" مرفقة بصورة إلتقطتها لحيوانات (حمير وأغنام) ترعى وسط منطقة ما في العاصمة الاردنية عمان.. وعلقت على تلك الصورة بالانجليزية بما مضمونه : "ذوات الأربعة تلك التي تبحث عن الطعام في هذا الموقع، ذكرتني بما يشبه المنظر قبل اربعين عاماً عند وصولي للاردن لأول مرة "!.

    * كاتب مصري: الغرب بدأ يعي أهمية دور ايران بتسوية الازمات



    أكد الكاتب الصحفي المصري محمد الفوال نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية أن الغرب بدأ يعي أهمية دور إيران في تحقيق تسويات سياسية للأزمات في المنطقة وفي مقدمتها الأزمتان في سوريا واليمن والقضية الفلسطينية والحرب على الإرهاب والتطرف.

    وأوضح الفوال في مقال له اليوم في جريدة الجمهورية المصرية أن إيران لم تجلس على مائدة المفاوضات النووية مع مجموعة خمسة زائد واحد بسلاح العلم فقط وإنما كانت مدعمة باستقلال قرارها الوطني وبجبهة داخلية متماسكة ومتمسكة بإنجازات ثورتها العلمية وغير مستعدة للتفريط فيها أو القبول بشروط الاستسلام التي تريد أميركا و"إسرائيل" فرضها عليها.

    وقال الفوال.. بعد أن كانت الدول الإمبريالية والاستعمارية هي التي تفرض شروطها وإرادتها علي دول العالم الثالث وتحصل على كل ما تريد بالحرب أو بالسياسة، جاءت إيران وفرضت هي شروطها وإرادتها على الدول الكبرى وبسلاح جديد لم يوضع على موائد المفاوضات من قبل، وهو سلاح التطور العلمي وحققت به ما تريد وحمت به نهضتها .

    وتسائل الكاتب المصري في ختام مقاله: هل سيظل الموقف العربي من ايران كما هو متجمدا ومتحجرا ومتمسكا بشروط تجاوزتها الأحداث والأوضاع المستجدة رغم القواسم المشتركة الكثيرة التي يمكن البناء عليها لإقامة علاقات جديدة مع إيران؟

    ***
    * وفد تجاري عراقي يزور مدينة خرمشهر الايرانية



    زار وفد تجاري واقتصادي عراقي برئاسة رئیس غرفة تجارة مدینة البصرة ، مدینة خرمشهر جنوب غربي ایران، واطلع عن کثب علی الامکانیات الاقتصادیة والتجاریة للمدینة في مجال النقل والتجارة والصناعة.

    واکد اعضاء الوفد علی ضرورة التعاون الثنائي بشان تجریف نهر اروند (شط العرب) لتعزیز طاقته لاستیعاب السفن، وکذلك في مجال تعزیز التعاون التجاري.

    واعتبر رئیس غرفة تجارة خرمشهر احمد حسینی فر، ان من اهم اهداف الزیارة هو التشاور بشان تعزیز التعاون في مجال الصادرات بین ایران والعراق خاصة بین مدینتي خرمشهر والبصرة.

    واضاف انه تم الیوم عقد الاجتماع المشترك الاول بین غرفتي تجارة خرمشهر والبصرة، بهدف تطویر التبادل التجاري بین المدینتین.

    تعليق


    • * الرئيس روحاني: وصلنا الى كل ما نريده من الاتفاق النووي



      قال الرئيس الايراني حسن روحاني مساء الاحد اننا وصلنا الى كل ما نريده من الاتفاق النووي ولا نزعم أن الطرف الآخر سيلتزم بكل ما تعهد عليه مئة بالمئة.

      وقال الرئيس روحاني في مقابلة مع التفزيون الايراني حول المستجدات المحلية والدولية "ان خروجنا من قرارات الفصل السابع للأمم المتحدة بشكل سلمي والغاء الحظر عن البلاد انجاز عظيم".

      واضاف روحاني اننا وصلنا الى كل ما نريده من هذا الاتفاق ولا نزعم أن الطرف الآخر سيلتزم بكل ما تعهد عليه مئة بالمئة لافتا الى ان الطرف المقابل يعلن أنه "منعنا من الحصول على القنبلة النووية" ونحن لم نسع بالاصل لذلك وهذه كذبة.

      وصرح أنهم يعرفون جيدا أننا لسنا ذاهبون الى صناعة وامتلاك الأسلحة النووية، مشيرا الى ان الاشاعات التي تم ترويجها خلال الحقبة الماضية بان ايران تبحث عن سلاح نووي أخر الاتفاق النووي.

      واكد الرئيس الايراني ان مقاومة الشعب الايراني مقاومة شريفة وانه لم يسع لتصنيع أسلحة الدمار الشامل رغم أن نظام صدام حسين استخدمها ضده في الحرب.

      واضاف الرئيس روحاني: قمنا بتخزين الأسلحة وطورنا قدراتنا العسكرية والبرنامج النووي والجيل الثامن لجهاز ار اي للطرد المركزي خلال هذه الحكومة قائلا: الانجازات التي حققتها الحكومة خلال العامين الماضين لم تتحقق طيلة 8 سنوات من عمر الحكومة الماضية.

      * عراقجي: انتصار الفريق النووي حصيلة 10 أعوام من المقاومة



      اعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي انتصار الفريق النووي بانه حصيلة لـ 10 اعوام من مقاومة الشعب الايراني امام الحظر الظالم.

      وقال عراقجي في تصريح لوكالة انباء "الاذاعة والتلفزيون" الايرانية: "ان المنجزات النووية وانتصار الفريق المفاوض يعودان للشعب الايراني كله".

      واضاف: "ان انتصار الفريق النووي هو حصيلة لـ 10 اعوام من مقاومة الشعب امام الحظر الظالم المفروض من قبل القوى العالمية الكبرى، والذي افضى الى توفير الحقوق المشروعة وصون المنافع والمصالح الوطنية".

      وتابع عراقجي: "ان ما حدث خلال المفاوضات النووية متطابق مع المطالب العينية والمشروعة للشعب الايراني الواعي."

      واكد بان شجاعة ودعم الشعب الايراني للفريق المفاوض اديا في ظل توجيهات قائد الثورة الاسلامية الحكيمة، الى ان تدرك اطراف التفاوض الاخرى بان لا احد يمكنه ان يصرخ بوجه اي ايراني.

      * كمالوندي: على أمانو صيانة استقلال الوكالة الذرية وحياديتها



      اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي ان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو يعد الضامن لاستقلال هذه المنظمة الدولية وحياديتها.

      وقال كمالوندي ردا على قرار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الحضور في لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الاميركي: "يجب وفقا للنظام الداخلي للوكالة واتفاقية اجراءات الامان النووي الاخذ بنظر الاعتبار الملاحظات الامنية لايران.

      واضاف ردا على سؤال حول قرار امانوا تناول الاتفاق السري بين ايران والوكالة امام مجلس الشيوخ: "بعيدا عن قرار مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفر الى اي مكان يريد، ان ما يهمنا هو استقلال الوكالة وحياديتها وان مدير عام الوكالة يعد الضامن لاستقلال هذه المنظمة وحيادتها".

      وتابع كمالوندي: "استنادا الى هذه الخطوة فان تصرفات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتصريحاته تؤثر على انطباع الدول عن استقلال هذه المنظمة الدولية وان ما يهمنا في هذا المجال هو استقلال الوكالة او عدمه وهذا يتوقف على تصريحات واجراءات مدير عام الوكالة".

      واشار الى فحوى الاتفاق الاخير بين ايران والوكالة، قائلا "ان هذا الاتفاق هو امتداد لبيان طهران الذي توصل اليه صالحي وامانو للتعاون خطوة خطوة بين طهران والوكالة وذلك بهدف توضيح القضايا العالقة وانهاء ماراثون تساؤلات الوكالة دفعة واحدة والى الابد".

      واوضح كمالوندي انه واستنادا لهذا الاتفاق فانه تقرر ان تطرح الوكالة جميع اسئلتها في برهة زمنية قصيرة وان تتلقى اجابات ايران على ذلك ولهذا السبب تم التوقيع على اتفاق في هذا الاطار يتضمن 10 بنود.

      واشار الى ان من اهم خصوصيات هذا الاتفاق هو تحديد فترة زمنية للجانبين ومن جانبنا يتعين علينا تقديم اجاباتنا على تساؤلات الوكالة حتى 15 اب/اغسطس، وفي المقابل تقوم الوكالة بدراسة الاسئلة المحتملة اللاحقة حتى 15 كانون الاول/ديسمبر كحد اقصى وان تنهي قبل نهاية العام الجاري عملها فيما يتعلق بدراسة القضايا السابقة لايران.

      واوضح قائلا "نتوقع استنادا للنظام الداخلي للوكالة واتفاقية اجراءات الامان النووية ان تؤخذ بنظر الاعتبار الملاحظات الامنية لبلدنا، كما جاء في البند 10 من الاتفاق الاخير حيث اتفق الجانبان في هذا الاطار الاخذ بنظر الاعتبار الملاحظات الامنية ومخاوف ايران".

      * الجيش الايراني يحذر العدو من ارتكاب اي خطأ والا...



      أكد قائد القوات البرية للجيش الايراني العميد احمد رضا بوردستان ان الجيش الايراني يراقب بدقة تحركات الاعداء قرب الحدود الايرانية، مشددا على انه اذا قام العدو بارتكاب أي خطأ فإنه سيتلقى ردا مدمرا.

      وافادت وكالة "مهر" ان بوردستان قال في تصريحات له اليوم الاحد: "ان أبناء ايران الشجعان في الجيش وباقي القوات المسلحة يراقبون بدقة وبيقظة كاملة كل تحركات ضامري السوء وفي حال رؤية اي تحرك يهدد أمن ايران، فأننا سنتدخل بكل اقتدار".

      واضاف: "ان الاعداء يعرفون جيدا اقتدار القوات المسلحة والشعب الايراني وان حرب الثمانية سنوات خير دليل على ذلك".


      وتابع بوردستان: "ان الاعداء لا يدخلون الحرب بشكل مباشر اليوم مع ايران بل انهم يتبعون سياسة دعم الجماعات التكفيرية والارهابيين في المنطقة من اجل مواجهة نفوذ ايران الاسلامية في المنطقة".

      واشار الى تسجيل الجيش الايراني نجاحا كبيرا في مجال انتاج المعدات الحربية والتكنولوجيا العسكرية.


      * العميد جواني: امريكا لا تجرؤ على مهاجمة ايران



      اكد المستشار الاعلى لممثل الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية في ايران العميد يدالله جواني ان اميركا لا تملك الجرأة على تنفيذ التهديدات التي توجهها الى ايران، مشيرا الى انها ادركت ان الخيار العسكري لن يجدي نفعا.

      واشار جواني الى ادعاءات الرئيس الاميركي باراك اوباما انه بعد 15 عاما من فرض القيود والحصار على طهران اميركا لديها فرصة افضل للقيام بعمل عسكري ضد ايران، معتبرا ان استخدام خطاب التهديد من قبل واشنطن يرجع الى ماهيتها الاستكبارية.

      وقال: "اليوم نشاهد ان الاميركيين يواصلون تهديداتهم ضد ايران بعد ابرام الاتفاق النووي وهذا يدل على ان اميركا لن تتخلى عن سياساتها السابقة في استخدام اي وسيلة لتحقيق اهدافها.

      واعتبر جواني ان الطمع والغطرسة من خصائص الولايات المتحدة، وهو ما يجعلها تقوم بتهديد اي دولة او شعب لا تخضع لهيمنتها.

      واكد ان المسؤولين والمحللين الاميركيين ادركوا انه ليس لديهم خيار سوى التوافق مع ايران معترفين بعدم قدرتهم على مواجهتها.

      واوضح جواني ان اميركا خلال السنوات العشر الماضية تشهد ضعفا لقوتها في الشرق الاوسط، فيما تصاعد نفوذ ايران الاقليمي، ما خيب امال الاميركيين في المنطقة، وفي هذا الوضع فان اميركا لا تتجرأ على الدخول في معركة مع ايران.

      واضاف: "ان تهديدات واشنطن حول احتمال عمل عسكري ضد ايران تندرج في سياق الحرب النفسية لأنه لا تتجرأ أي دولة في العالم على مهاجمة ايران".

      وشدد على ان التغييرات في المنطقة ستؤدي الى خسارة اميركا، وبالنظر الى تطور القوة الايرانية ان اميركا لن تجد طريقا سوى الهروب من المنطقة.

      ***
      * كيري: الاتفاق النووي مع ايران سيجعل المنطقة اكثر اماناً




      أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأحد أن الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني سيجعل "بلا شك" منطقة الشرق الأوسط أكثر اماناً في حال تطبيقه.

      وقال كيري في مؤتمر صحافي في العاصمة المصرية القاهرة، "لا شك على الاطلاق أنه اذا تم تطبيق اتفاق فيينا بالكامل، فإنه سيجعل مصر وجميع دول المنطقة اكثر اماناً، فيما لو لم يكن (هناك اتفاق) أو مما كانوا عليه قبله".

      ***
      * ماذا قال زنكنه عن دخول شركات امريكية قطاع النفط الايراني؟



      قال وزير النفط بيجن زنكنه، انه لايوجد مايمنع دخول الشركات الاميركية لقطاع النفط الايراني، فيما أكد ان رفع الحظر، سينعش حصة ايران التي خسرتها باسواق النفط، وأن طهران ستسعيد حصتها السوقية باي طريقة.

      جاء ذلك في تصريح للوزير بيجن زنكنه خلال مقابلة مع التلفزيون الايراني مساء السبت بحسب وكالة "فارس".

      وتوقع زنكنه رفع الحظر كليا عن ايران في ديسمبر/كانون الاول او يناير/كانون الثاني المقبلين، والذي سيشمل اجراءات حظر مؤثرة في صناعة النفط، من المبيعات وحجم التصدير الى الشحن والنقل والتأمين بجانب التصرف بالعوائد النفطية.

      وبيّن أن رفع قيود الاجراءات المذكورة، من شانه انعاش حصة ايران التي خسرتها باسواق النفط، والتي تتجاوز مليون برميل يوميا، مؤكدا أن طهران ستسعيد حصتها السوقية باي طريقة.

      تفاصيل العوائد النفطية المجمدة

      وأوضح الوزير زنكنه، بأن الارصدة المالية المجمدة تنقسم الى عدة اقسام، جزء منها يتعلق بعوائد نفطية مودعة في حسابات البنك المركزي في اليابان وكوريا الجنوبية و الهند.

      واضاف الجزء الآخر من هذه العوائد، لم تودع بحسابات المركزي الايراني، مثل مبلغ 6 مليارات دولار مودعة في حسابات الهند بعملة اليورو وبمجرد رفع الحظر ستودع بالخزانة.

      وتابع: فيما يعود جزء آخر، لشركة النفط الوطنية الايرانية، وتبلغ 5.2 ملياردولار.

      2.5 مليار دولار اموال ايرانية في ايطاليا واليونان وانجلترا

      وأكد وزير النفط بيجن زنكنه، وجود أرصدة مالية ايرانية بنحو 2.5 مليار دولار في ايطاليا وانجلترا واليونان.

      ولفت الى أن شركات، على غرار شركة شل مستعدة للافراج عن الارصدة المجمدة لديها مع احتمالية بعض التأخير بهذا الخصوص، عند رفع الحظر.

      لن نطلب الاذن لاستعادة حصة ايران السوقية

      وبيّن أن انتاج ايران قبل الحظر يبلغ 3.9 مليون برميل يوميا، انخفض حجم انتاج النفط الخام اكثر من واحد مليون برميل بعد الحصار.

      واشار زنكنه الى أن ايران اخطرت منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك"، بان الحظر في طور الالغاء وستعود ايران الى حصتنا الانتاجية، مشددا على أن العودة لمستوى الانتاج لايتطلب الاذن من أحد.

      ايران سترفع الانتاج 500 الف برميل يوميا على الاقل

      وبيّن وزير النفط أن الجهود تبذل حاليا، لتسويق الخام الايراني، وأن حجم الانتاج سيشهد زيادة بواقع 500 الف برميل يوميا على الاقل.

      ثمة ارادة سياسية لاتريد ارتفاع اسعار النفط

      واشار زنكنه الى انعدام قابلية عزل السياسة عن النفط، واذا ما اراد بلد ما رفع صادراته النفطية او تخفيض السعر، ليس بالمقدور اقناعه العدول عن قراره.

      واضاف: البعض يقول اننا من تسبب بانخفاض اسعار النفط واذا ما اتخذت ايران موقفا صارما في اوبك لما شهدت الاسعار انخفاضا، الا ان هذا الكلام لايتسم بالانصاف، حيث انه لايتسنى لايران الحفاظ على اسعار النفط في الاسواق العالمية بمفردها، والتحدث بهذه الطريقة تسطيح لقضايا معقدة.

      وتابع : إن موضوع النفط معقد للغاية وعلى نحو اعتبره البعض مؤمراة ضد ايران،فيما عزا البعض الاخر الانخفاض، الى الخلافات القائمة بين روسيا والغرب، ومشاكل دول الجوار مع ايران والمفاوضات النووية، مؤكدا الى انه ثمة ارادة سياسية قوية لاتريد ارتفاع اسعار النفط.

      دخول الشركات الاميركية قطاع النفط الايراني

      واكد زنكنه ان ايران لاتضع قيودا على اي بلد او شركة، وأن الاميركيين منعوا من التعاون الاقتصادي مع ايران، اثر قرار من حكومة بلادهم، الا أن التنافسية ستصب بمصلحة الشعب الايراني ولانمنع دخول الشركات الاميركية بقطاع النفط الايراني.

      * طهران تخطط لشراء 90 طائرة سنويا



      تعتزم إيران شراء نحو 90 طائرة سنويا لتحديث أسطول طائراتها المتقادم فور رفع الحظر الغربي المفروض على ايران فيما يتعلق بشراء الطائرات وقطع التبديل.

      وبحسب وكالة "مهر" قال محمد خداكرمي القائم بأعمال رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية: "ستشتري إيران 80-90 طائرة سنويا في المرحلة الأولى لتحديث أسطولها، وسنخرج عددا من الطائرات القديمة من الخدمة لخفض عمر الاسطول ".

      وأضاف خداكرمي: ان كلا من شركتي "هما" وآسمان" بحاجة الى 100 طائرة في الوقت الحالي، وبحسب تقديرات هيئة الطيران الايرانية فإن ايران تحتاج إلى 400 طائرة في السنوات العشر القادمة، حيث ستخرج 100 طائرة من الخدمة ليكون مجموع الطائرات العاملة بذلك 300 طائرة جديدة بعد 10 سنوات.

      واوضح المسؤول الايراني ان إيران ستمول مشترياتها من الطائرات بواسطة الإيجار والقروض الأجنبية والأموال الحكومية، مضيفا: علينا الانتظار حتى الاسابيع القادمة لنرى كم من السيولة لدى المؤسسات المعنية كي تقوم الدولة بتامين ماتبقى بأسرع وقت ممكن.

      وحول نوع الطائرات التي سيتم شراؤها وفيما اذا كان سيتم شراء طائرات روسية قال خداكرمي: "لقد منع استخداف طائرة توبولوف 154 منذ 5 سنوات في ايران ولم يعد استيرادها مسموحا، الاقبال العام لمسافري خطوطنا الجوية يميل نحو الطائرات الغربية ونتوقع ان تتجه خطوط الطيران نحو شراء طائرات غربية.

      وأوضح خداكرمي: لدينا الآن 257 طائرة 150 منها تعمل و96 منها بانتظار قطع التبديل وحال وصول القطع سيتم اعادة ضمها الى الاسطول.

      تعليق


      • * "الجار ثم الدار"...

        مقالة لوزير الخارجية الايراني في "السفير"

        في مبادرة لافتة للانتباه تأتي في توقيتها غداة التفاهم النووي وزيارته التي شملت الكويت وقطر والعراق، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في مقالة خص بها "السفير" بعنوان "الجار ثم الدار"، إلى البحث عن آليات تساعد جميع دول المنطقة على اجتثاث جذور التوتر وعوامله وغياب الثقة فيها.

        واقترح ظريف تشكيل مجمع حواري إقليمي ومن ثم إسلامي يرتكز على جملة أهداف ومبادئ أبرزها: احترام سيادة ووحدة تراب جميع الدول واستقلالها السياسي وعدم انتهاك حدودها، الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، تسوية الخلافات سلمياً، منع التهديد أو استخدام القوة، والسعي لإحلال السلام والاستقرار وتحقيق التقدم والسعادة في المنطقة.

        وقال ظريف في مقالته ـ رسالته بوجوب عدم إنكار الحاجة إلى إجراء تقييم ذكي للتعقيدات القائمة في المنطقة بهدف انتهاج سياسات مستديمة لمعالجتها وأحدها موضوع محاربة الإرهاب.

        واعتبر ظريف أن اليمن يمكن أن يشكل نموذجاً جيداً للخوض في ما أسماها "مباحثات جدية" بين طهران ودول الجوار، وذكّر بخطة بلاده هناك وقبلها بخطة إيران لحل الأزمة السورية، وقال إنه يمكن استخدام هذه المباحثات الإستراتيجية لتسوية قضايا كالإرهاب والتطرف ومنع نشوب حروب مذهبية وطائفية والارتقاء بالعلاقات بين الدول الإسلامية في المنطقة.




        وفي ما يلي النص الكامل لمقالة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف:

        "في تقاليدنا العريقة وفي ديننا الإسلامي الحنيف (الذي يجمعنا معا) توصية حكيمة تقول: الجار ثم الدار، وهي توصية أخلاقية ذات رؤية عميقة، وصلتنا عبر القرون، وباتت ضرورة لا يمكن إنكارها في عالمنا المعاصر؛ إن الرفاه والأمن يتحققان فقط في البيئة التي يمكن أن تحظى بهاتين النعمتين العظيمتين.

        إن أولى أولويات إيران منذ البداية، هي أنها تنشد علاقات طيبة ووطيدة مع جيرانها، وهذا ما أُعلن عنه بصراحة وتمت متابعته على الأخص منذ تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة، وان جولتي الإقليمية إلى ثلاث دول جارة هي الكويت وقطر والعراق مباشرة بعد حصول الاتفاق النووي التاريخي بفيينا بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، إنما جاءت تأكيدا لهذه الإستراتيجية التي توليها السياسة الخارجية الإيرانية اهتمامها.

        إن منطقتنا في الوقت الراهن تمر في اضطرابات، وتواجه مخاطر جدية تهدد أسس المجتمع والثقافة فيها. ومع أن إيران التي تعتمد على شعب يمتاز بالمرونة والصمود في مواجهة النزعة السلطوية، تعيش بفضل الله في استقرار وأمن، وقدمت آفاقاً جديدة عن التعامل البناء، فإنها لا يمكنها الوقوف موقف اللامبالاة أمام الدمار الهائل في أطرافها، لا سيما أن التجربة تقول لنا إن الفوضى والاضطرابات لا تعرف حدوداً، وانه من غير الممكن ضمان أمن أي بلد في بيئة مضطربة في هذا العالم السائر نحو العولمة.

        إن اتفاق فيينا كان بداية ضرورية للمنطقة، فهو ليس فقط لا يشكل أي ضرر لجيراننا، بل إنه مكسب لمنطقتنا برمّتها لأنه وضع نهاية لتوتر كنا في غنى عنه دام اثني عشر عاما، هدد المنطقة أكثر من غيرها، وقد حان الوقت للتفرغ الى أعمال أهم وفي مقدمتها البحث عن آليات، تساعد جميع بلدان المنطقة على اجتثاث جذور التوتر وعوامله وغياب الثقة فيها.

        إن تشكيل مجمع للحوار الاقليمي في منطقتنا ومن ثم بين جميع الدول الإسلامية في الشرق الأوسط، لغرض تسهيل التعامل، حاجة ماسة كان ينبغي المبادرة اليه قبل هذا بكثير، ولا بد من أن يكون الحوار الإقليمي وفق أهداف مشتركة ومبادئ عامة تعترف بها دول المنطقة، وأهمها:

        احترام سيادة ووحدة تراب جميع الدول واستقلالها السياسي وعدم انتهاك حدودها، الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، تسوية الخلافات سلميا، منع التهديد أو استخدام القوة، والسعي لإحلال السلام والاستقرار وتحقيق التقدم والسعادة في المنطقة.

        علينا جميعا أن نقبل حقيقة انقضاء عهد الألاعيب التي لا طائل تحتها، واننا جميعا إما رابحون معاً أو خاسرون معاً، فالأمن المستدام لا يتحقق بضرب أمن الآخرين، وان أي شعب لا يمكنه تحقيق مصالحه من دون الأخذ بالاعتبار مصالح الآخرين، وهذا هو مصيرنا شئنا أم أبينا: (..وَلا تَنازَعوا فَتَفشَلوا وَتَذهَبَ ريحُكُم وَاصبِروا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ) (الانفال، الآية 46).

        وبالطبع إن هذا التعاون الذي لا بد منه، ليس من نوع التعامل المرّ مع الأعداء، بل هو مسار ذو مذاق حلو للإصلاح والمودة بين إخوة وأعضاء أسرة واحدة ابتعدوا عن بعضهم البعض منذ فترة: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ..) (الحجرات، الآية 10).

        أهمية ممارسة هذه الآليات في منطقتنا، ثم في الشرق الاوسط عامة تفوق أهميتها في أية منطقة في العالم. ولا يمكن إنكار الحاجة الى إجراء تقييم ذكي للتعقيدات القائمة في المنطقة بهدف انتهاج سياسات مستديمة لمعالجتها، ومحاربة الإرهاب واحد من هذه المواضيع. فلا أحد بمستطاعه أن يحارب الجماعات المتطرفة، كالتي تسمى "الدولة الإسلامية" ـ التي لا هي بدولة ولا هي بإسلامية ـ في العراق، في حين تنتشر في اليمن وسوريا.

        واذا كان مقرراً أن نختار موضوعاً من بين الفجائع في المنطقة للبدء في مباحثات جدية، فإن اليمن سيكون نموذجاً جيداً، وقد اقترحت إيران حلا معقولا وعمليا لتسوية هذه الأزمة المؤلمة وغير الضرورية. فالخطة الرباعية التي قدمتها تدعو الى وقف إطلاق النار فوراً، وإرسال مساعدات إنسانية الى المدنيين اليمنيين، وتسهيل الحوار بين المجموعات اليمنية داخل البلاد، وفي نهاية الأمر توجيههم الى تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة.

        وقبل عامين ايضاً، تم اقتراح خطة مماثلة بعد مشاورات مع سوریا وبعض الدول المجاورة وسائر الفاعلين من أجل إعادة السلام والأمن الى سوريا، بالإمكان إدراجه على جدول الأعمال، الى جانب الجهود المبذولة لتسوية الازمة اليمنية، وذلك بالتعاون مع الدول الإسلامية الاخرى وتحت إشراف آليات منظمة الامم المتحدة.

        وتزامنا مع ذلك، يمكن استخدام هذه المباحثات الإستراتيجية، للقيام بخطوات محددة لتحقيق تفاهم أفضل لدراسة ولتسوية قضايا كالإرهاب والتطرف، ومنع نشوب حروب مذهبية وطائفية، ولتنويع أشكال التعاون العلمي والصناعي والتنموي وللارتقاء بمستوى العلاقات بين الدول الإسلامية في المنطقة.

        وقد يكون التعاون النووي للأغراض السلمية، نموذجا بارزا لمثل هذا النمط من التعاون، فمن حق إيران وجميع الدول الإسلامية في الشرق الأوسط الحصول على فوائد التقنية النووية السلمية طبقا للمقررات الدولية، ولا بد من أن تتعاون جميع دول المنطقة من أجل بلوغ هذه الأهداف، ومن الحالات التي يمكن متابعتها في هذا النمط من التعاون يشار الى:
        ـ الإفادة من إمكانيات التخصيب، على شكل مركز إقليمي لتوليد الوقود النووي عبر تعاون الدول الإسلامية بالمنطقة في الجانب التقني، وفي الجانب السياسي تكثيف الجهود الدولية لإقامة منطقة منزوعة أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

        في الخاتمة: إننا، بلدان هذه المنطقة والشرق الأوسط، الذين تشدنا قواسم مشتركة كثيرة ومتنوعة في الدين والثقافة والسياسية والجغرافيا، نملك جميع المستلزمات لإقامة تعاون بناء ومفيد لجميع شعوبنا وشعوب العالم. فالتحديات الكثيرة القائمة في منطقتنا، مهمة وخطيرة الى درجة لا ينبغي لنا معها أن ننشغل بمجادلات مذهبية وخلافات شخصية وان نقدم بشجاعة وبصيرة على مثل هذا التعاون الحيوي لمعالجة جذور الازمات في منطقتنا، وان لا نعقد الآمال على ان يحل مشاكلنا من كان لهم الدور الأساس في خلقها.

        إنها الفرصة الوحيدة للتعامل، وشعوبنا تنتظر منا عن حق بأن لا نضيّع هذه الفرصة: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ..) (التوبة، الآية 105).".

        ***
        * "تخريب" آخر مساجد "السنة" في طهران!



        مسجد اهل السنة في ايران

        مروة ابومحمد هذا العنوان استعرته من موقع سعودي ـ بالارتزاق ـ وقد أضاف عليه موقع سعودي (وهابي) آخر، بأن ايران توفر معابد لليهود والنصارى وتستهدف مساجد السنة!

        نعم.. في ايران معابد لليهود والنصارى، وأزيد على ذلك لمن لا يعرف، للزرادشتيين (المجوس).. لكن فيها ايضاً آلاف المساجد التي يديرها ابناء المذاهب الاسلامية من غير اتباع أهل البيت (ع) وفيها عشرات المدارس الدينية للأحناف والشوافع، تمتد من شرق البلاد الى غربها ومن شمالها الى جنوبها.. فهذه هي الصورة الكاملة للوضع الديني في ايران لمن لا يعرفها.. تعددية واحترام للخصوصية، وهو أمر متجذر في عمق النسيج الاجتماعي.

        دعوني انقل لكم مشاهدة حصلت لي في عطلة عيد الفطر المبارك الأخير، سافرنا الى محافظة كيلان على ساحل بحر الخزر ( قزوين) وفي أحد الايام كنا خرجنا من بلدة تسمى "اسالم" بأتجاه أخرى تدعى "خلخال" والطريق بينهما سياحي جميل للغاية ادعو كل من يزور ايران ان يقضي يوماً فيه.. على بعد بضعة كيلومترات من بلدة اسالم حل موعد اذان الظهر، فتوقفنا للصلاة عند مسجد قريب من الطريق العامة بانت مأذنته الذهبية اللون والمرتفعة نسبيا من بعيد، وكانت الكثير من السيارات متوقفة للغرض ذاته.. عشرات الناس (وجميعهم من الشيعة حسب التقسيم الطائفي والمذهبي لأمة الاسلام، لأنهم كانوا يبحثون عن ترب واحجار للصلاة عليها) صلّوا في ذلك المسجد الذي كان اسمه "مسجد جامع حضرت ابوبكر صدّيق رضي الله عنه "، حسب ما كتب على واجهة المسجد.

        علماً انني لم اسمع في يوم من الايام بوجود ولو أقلية من الاخوة السنة في تلك المناطق.. ولم اسمع أيضاً ان أحداً رفض الصلاة في مسجد ابوبكر أو احتجّ على أسمه، رغم وجود مسجدين آخرين على بعد بضعة كيلومترات، أحدهما يحمل اسم الامام علي (ع) والآخر السيدة فاطمة الزهراء (س).

        أما "مسجد" بونك في شمال غرب طهران والذي أثار ضجة الاعلام الوهابي حتى وصل الأمر الى مريم رجوي زعيمة المنافقين الملطخة ايديهم بدماء الشعبين الايراني والعراقي، التي وصفت الأمر بأنه مناف للقيم الأسلامية! ولم يسأل أحد مريم رجوي، هل لها أن تحدثنا كيف تزوجت من رجوي بعد ان أهداها زوجها السابق ابريشمجي الى زعيم عصابته.. هل صبرت على عدّة الطلاق أم أن العدة ليست من القيم الأسلامية؟!

        ومع ان الموضوع لا يخلو من شبهة قانونية فقد ادانه مجمع التقريب بين المذاهب وهي أقرب مؤسسة لمكتب قائد الثورة الاسلامية في ايران وطالب المجمع في بيان له بالتروّي في مثل هذه الامور والأخذ بنظر الاعتبار للمصالح العامة.. الّا ان جهاز البلدية لا يسمع لمثل هذه الدعوات وحجته.. لولا الانضباط القانوني لما حافظت طهران التي يزيد سكانها على عشرة ملايين نسمة، على جماليتها ولأصبحت غير ما هي عليه.

        والى جانب هذا الخلاف المستمر منذ خمس سنوات بين البلدية والمسؤولين عن مصلى بونك (هو مصلى وليس مسجداً )، لابد من التأكيد على بعض الحقائق:

        1 - المكان الذي قامت بلدية طهران بتخريبه، هو مصلى وليس مسجداً.. اي مجرد مكان تم تغير شروطه القانونية من طرف واحد لأجل تحويله الى محل عبادة!

        2 - هناك في محافظة طهران ما بين 25-30 مصلى لأهل السنة وليس هذا الوحيد او الاخير.. كما يدعي مرتزقة الاعلام الوهابي.

        3 - اصل الخلاف بين البلدية وادارة المصلى يقوم على:

        أ‌. تغيير البناء من سكني الى عبادي واداري.
        ب‌. تحويل المرآب الى مرافق صحية.

        ج. بناء سقف كاذب في اجزاء من البيت دون رخصة بناء.
        د. تمدد البناء لاجزاء اخرى من الموقع بما يخالف الشروط (60%) الهندسية التي تفرضها البلدية على البناء، أي 60% من مساحة الارض فقط للبناء.

        ولمن لايعرف البلدية في ايران، فأن واحدة من هذه المخالفات تكفي لهدم اكبر عمارة حتى لو كان صاحبها سيداً علوياً!!

        وأنقل لكم حادثاً من هذا القبيل طال قبل سنوات مسجداً معروفاً في مدينة قم المقدسة يعرف بمسجد (ابوالفضل العباس ـ ع ـ) في منطقة "خاك فرج" وقد جرى هدم المسجد لانه لم يشيدّ بموافقة البلدية رغم أنه كان قد مضى عليه أكثر من عشرين عاما.. كما ان الاوقاف في محافظة كيلان وحدها ازالت قبل سنوات 18 مزاراً لانها لم تسجل في دائرة الاوقاف.. ولو أردنا ان نحصي مثل هذه الامور فهناك الكثير..

        اذن، القضية ليست مذهبية ولاطائفية واتصور ان الذين صالوا وجالوا في الأمر تحدثوا بجهل أو قصد عن المنطق الذي يعانون منه هم وعن عيوب عقولهم الفاسدة هم، على قاعدة "رمتني بدائها وانسلت" أو كما قالت أحدى الصديقات: "العاهر تبالغ في الحديث عن الشرف"!

        ومثل هذه الاقلام والافواه الرخيصة لن تكف عن بذائتها.. فمرّة تتحدث عن البطيخ النووي الايراني والمحقون بمواد مسرطنة وتدعو الى مقاطعة البضائع الايرانية وهي التي تعج أسواقها ببضائع الكيان العبري، ومرة أخرى تتحدث عن ريحانة "العربية!" التي دافعت عن شرف عروبتها في مواجهة نزق "فارسي"!.. واليوم عن تدمير آخر مساجد أهل السنة في طهران.. وسيبقون على هذا المنوال مادام هناك من يرتزق من أموال البترودولار النجدي!

        ومن الطبيعي ان يؤتي شراء الذمم والمرتزقة أُكله في الاعلام بعد هذه السنوات الطويلة من الدفع والارتزاق، وفقاً لما كشفته وثائق ويكيليكس مؤخراً.. والقارئ اللبيب يعرف ان هؤلاء الطبالين لايعزفون بدون ثمن.

        وما أقترحه على هذا الاعلام (المرتزق) ان يهتم بقضايا اخرى تعاني منها مملكة "خادم الحرمين" وينشغل بها عن غيرها، قضايا مثل التحرش الجنسي التي اصبحت مادة لقنوات الاعلام الصديقة لحكومة آل سعود واعدائها..

        ولمن يستصرخ أمريكا وعملائها للوقوف بوجه "هدم" النظام في ايران لمساجد السنة!.. أقول:

        ترى كم مسجد هدم عدوانكم على اليمن، الذي لم تسلم منه حتى قبور الاولياء والشهداء والآثار التاريخية؟

        وكم طفل وشيخ وأمرأة قتلت قنابلكم في ذاك البلد، الذي كان سعيداً حتى قامت دويلتكم المتوحشة بجواره فسلبته أرضه وقراره؟

        وكم مسجد ومزار دمر مرتزقة بندركم وبني عمومته في سوريا والعراق، حتى طال الأمر قبور الأنبياء؟!

        وكم سيارة مفخخة فجر أتباع قرن الشيطان النجدي في بلاد المسلمين والعالم من اندونيسيا حتى نيويورك؟!

        يكفيكم انكم اصبحتم منفورين مقززين حتى من اقرب "اشقائكم".. فهذه هي الكويت تفرض شروطاً مشددة على دخول السعوديين بعد ان اتضح ان الارهاب الذي ضربها كان من مملكة "خادم الحرمين"!

        تعليق


        • مساعد الخارجية الايرانية للعالم: التعاون الاقليمي أولوية


          - أمير عبداللهيان: ايران تطلق مبادرة جديدة لحل أزمة سوريا

          - أمير عبداللهيان: قرار العلاقات مع مصر بيد القاهرة

          - أمير عبداللهيان: الحرب على اليمن خطأ




          مساعد الخارحجية الايرانية في مقابلة خاصة مع العالم تبث اليوم

          طهران(العالم)-03/08/2015-
          اكد مسؤول كبير في الخارجية الايرانية ان ايران تعد لمبادرات لاعادة العلاقات بينها وبين دول المنطقة وخاصة السعودية الى مجاريها الطبيعية، واعتبر ان الاتفاق النووي الاخير مثل سابقة للمفاوضات الدبلوماسية في حل القضايا والمشاكل المعقدة على كل المستويات، واكد استعداد ايران للتعاون مع السعودية لحل ازمات المنطقة، خاصة اليمن وسوريا ولبنان وغيرها، داعيا الرياض الى وقف العدوان على اليمن وانهاء الحصار على هذا البلد، ودعم الحلول السياسية.

          وقال مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الدبلوماسية الايرانية تقوم على التعاون مع الجيران ودول المنطقة، وبعد الخلاف المؤقت حول الملف النووي، فان الاولوية الرئيسية هي لقضايا في المنطقة، وخاصة الاهتمام بدول الجوار والمنطقة اكثر من ذي قبل، وفي هذا السياق تابعت الحكومة الايرانية وتتابع مبادرات على مستوى المنطقة، تشمل تقوية العلاقات بشكل شامل بين ايران ودول المنطقة، ابتداء من قضايا البيئة وحتى اعلى مستويات القضايا السياسية والامنية، معتبرا ان هناك فرصة سانحة الان امام كل الدول الاقليمية للخروج من الازمات التي تشهدها المنطقة.

          واشار امير عبد اللهيان ان المفاوضات مع دول مجموعة 5+1 شملت الملف النووي فقط، ولم يكن ضمن اجندة وزارة الخارجية الايرانية التفاوض مع تلك الدول حول قضايا المنطقة، وذلك انطلاقا من ان ايران تعتقد بان قضايا المنطقة تعني دول المنطقة فقط.

          الحرب على اليمن خطأ، لكن لابد من علاقات مقبولة بين طهران والرياض

          وحول العلاقات الايرانية السعودية قال مساعد الخارجية الايرانية : نحن نعتقد بان استخدام السعودية القوة لحل قضايا المنطقة خاصة في اليمن يمثل خطأ استراتيجيا، ورغم اننا نرفض هذا التوجه من قبل الرياض، لكن نعتقد ايضا ان العلاقات بين طهران والرياض يجب ان تعود الى مجاريها الطبيعية وان تكون على مستوى مقبول.

          واكد مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان ان لايران والسعودية امكانيات جيدة ويمكنهما من خلال التعاون البناء، بالاضافة الى حل القضايا العالقة بينهما، ان يساهما في حل قضايا ومشاكل المنطقة، وفي هذا السياق بادر وزير الخارجية الايرانية الى ارسال برقية تهنئة الى نظيره السعودي الجديد عادل الجبير مع بداية مهامه، في وقت عبرت طهران عن ادانتها للعدوان السعودي على اليمن.

          واشار الى لقاءه الجبير على هامش اجتماع دول منظمة التعاون الاسلامي في جدة، والاستماع الى حديث صريح وشفاف منه، والرد عليه بنفس الصراحة والشفافية، وقال : اكدنا في هذا اللقاء ضرورة الخروج من المشاكل والاوضاع السائدة في المنطقة، والتعاون بين طهران والرياض لحل مشاكل المنطقة عبر السبل السياسية، وضرورة بدء الحوار الصريح والبناء وفاعل بين ايران والسعودية، من اجل استخدام كل الامكانيات المتاحة لديهما لمواجهة التشدد والارهاب وايجاد منطقة آمنة ومستقرة، وقد سمعنا كلاما ايجابيا من السيد الجبير ونأمل ان يتم ترجمة ذلك عمليا على الارض، وان يبتعد السعوديون عن استخدام القوة، ويفسحوا المجال للحلول السياسية في اليمن وسوريا ولبنان وسائر دول المنطقة.

          ايران مستعدة لخطوات بناءة مع السعودية


          ايران مستعدة لخطوات بناءة مع السعودية ولو تدخلت ايرن في البحرين لاختلفت الامور

          واكد استعداد طهران لاتخاذ خطوات جادة وبناءة اذا ما لمست من السعودية جدية وشهدت دورا بناء، داعيا السعودية الى الابتعاد عن الحرب، ووقف قتل الشعب اليمني خاصة النساء والاطفال، وانهاء الحصار على اليمن، والتوجه الى الحلول السياسية لقضايا المنطقة.

          لو تدخلت ايرن في البحرين لاختلفت الامور

          وحول زيارة وزير الخارجية ظريف الى الكويت ودول المنطقة وطرح اتهامات لايران من قبل البحرين في تورطها المزعوم في تهريب السلاح الى البحرين والتدخل في هذا البلد، قال مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان ان ايران لو ارادت التدخل في البحرين لاختلفت الامور في هذا البلد، معتبرا ان هذه الاتهامات تأتي للتغطية على السياسة القمعية والامنية التي تتبعها المنامة في التعامل مع المطالب المشروعة والمحقة للشعب البحريني.

          واكد انه لا اساس لهذه الاتهامات، وطالب البحرين بتقديم ما لديها من ادلة واثباتات حول ذلك لمناقشتها، معتبرا ان اظهار كميات من الاسلحة وعدد من الاشخاص واعتقالهم وتوجيه الاتهامات لهم هو اسهل ما يمكن ان يقوم به جهاز امني في اي بلد، لكن هذا التوجه من الحكومة ليس بناء، وان ايران تدعم الحوار الوطني في البحرين.

          تحول استراتيجي في النظرة الى الحل في سوريا

          وحول تطورات الملف السوري قال مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان: ان هناك تحولا استراتيجيا في نظرة اللاعبين الاقليميين حيال سوريا، واذا كان معظم هؤلاء يعتقدون خلال السنوات الاربع الماضية بان القوة هي السبيل الى الحل في سوريا لكنهم اليوم يعتقد جزء مهم من الاطراف المعنية بان الحلول السياسية هي الانسب لحل الازمة السورية.

          واضاف: كانت لنا مناقشات جيدة مع المبعوث الاممي ديمستورا، وله مقترحات سيقدمها قريبا الى مجلس الامن الدولي لمناقشتها، وقد اعلنا وجهة نظرنا بصراحة الى المبعوث الاممي حيالها، ومن المقرر ان تعقد غدا جلسة في الدوحة على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة وزير الخارجية الروسي.

          المعلم وبوغدانوف في طهران

          وتابع مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان: ان ممثل الرئيس بوتين الخاص في الشرق الاوسط بوغدانوف سيزور طهران نهاية الاسبوع وسيلتقي الوزير ظريف، وسنناقش اخر التطورات في المنطقة وسبل حل الازمة السورية، معتبرا ذلك فرصة للتشاور حول الازمة السورية والمقترحات الايرانية لحلها.

          الاتفاق النووي اظهر تفوق الدبلوماسية على القوة

          واعتبر ان رسالة الاتفاق النووي الاخير بين ايران والغرب ورغم المفاوضات المكوكية والمضنية التي جرت، هي انها احيت المسار الدبلوماسي لحل الازمات والمشاكل في العلاقات الدولية، واثبت ان بامكان الدبلوماسية ان تحل كل القضايا والخلافات مهما كبرت وتعقدت، والابتعاد عن الحرب، مؤكدا امكانية اعتماد هذه التجربة كنموذج لدول المنطقة لحل الازمات فيها ومن دون تدخل اطراف خارجية.

          تطابق نظرة ايران وروسيا للحل في سوريا


          الاتفاق النووي اظهر تفوق الدبلوماسية على القوة وايران ستواصل دعمها لحلفاءها في المنطقة بكل قوة

          وشدد مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان على تطابق سياسة ايران وروسيا حيال سوريا، ونفى ان يكون هناك افتراق فيها حول دعم روسيا لدمشق من دون الرئس بشار الاسد على خلاف السياسة الايرانية الداعمة للاسد، وقال ان هذا الكلام غير دقيق، وان لطهران وموسكو وجهة نظر مشتركة حيال المستقبل السياسي لسوريا وحق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه.

          واوضح ان المقترح الايراني لحل الازمة السورية يتضمن اربعة بنود، وقد قدمه السيد ظريف، وهو من افضل المقترحات واكثرها جدية وواقعية، وقد تم تبنيه من قبل الامم المتحدة واطراف دولية اخرى، مشيرا الى ان ايران ستناقش هذا المقترح خلال زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، والمبعوث الروسي بوغدانوف.

          ايران ستواصل دعمها لحلفاءها في المنطقة بكل قوة

          واضاف مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان ان هناك مشتركات بين المقترحين الايراني والروسي حول سوريا، وهنا اود ان اعلن ان ايران ستواصل دعمها بكل قوة لحلفاءها، وستواصل مساعيها الدبلوماسية مع دول المنطقة وجميع الاطراف لحل الازمة السورية وفي اطار الحلول الديمقراطية، عبر برنامج سياسي وفي اطار المشاورات الاقليمية، ونحن متفائلون ازاء مستقبل الازمة السورية.

          العلاقات مع انقرة استراتيجية، لكن نختلف حول سوريا والعراق

          وحول اعلان تركيا انضمامها الى التحالف الدولي لمحاربة داعش واستهدافها لمواقع حزب العمال الكردستاني، ووضع قاعدة انجرليك تحت تصرف الولايات المتحدة لمهاجمة داعش، قال مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان: ان العلاقات الايرانية التركية استراتيجية، ونختلف مع انقرة حول الازمة السورية ومستقبل سوريا السياسي، مؤكدا ان امن تركيا مهم لايران، لكن طهران لا تدعم الخطوات التي تؤدي الى الاعتداء على سيادة الدول المجاورة لتركيا.

          وشدد على ان اي اجراء او خطوة في محاربة الارهاب و اي استهداف لداعش، من قبل تركيا او اية دولة اخرى، يجب ان يكون بالتنسيق مع الحكومة السورية والعراقية، ويجب الا يؤدي الى اي انتهاك لسيادة الدول المجاورة.

          المنطقة العازلة يجب ان يتكون بالتنسيق مع دمشق

          وحول ايجاد مناطق خالية من الدواعش بعمق 50 كيلومترا في الاراضي السورية اعتبر مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان ان ذلك يجب ان يتم في اطار محاربة الارهاب فقط، ونعتبر محاربة الارهاب من قبل تركيا وسائر دول المنطقة امرا مهما، لكن ايجاد المناطق العازلة يجب ان يكون خاضعا للقوانين الدولية، وبالتنسيق مع الحكومة السورية.

          قلق "اسرائيل" من اتفاق فيينا نتيجة ضعف


          قرار العلاقات مع مصر بيد القاهرة، نحن نرحب، وايران السباقة في الحرب على داعش، لكن لا نشارك ذلك اميركا

          واشار الى زيادة قلق الكيان الاسرئيل بعد الاتفاق النووي بين ايران والغرب، رغم محاولات طمأنة المسؤولين الاميركيين لكيان الاحتلال بان الاتفاق زاد من امن الكيان، مشيرا الى ان حرب 2006 على لبنان والحروب على غزة جعلت الكيان الاسرائيلي في اضعف حالاته، ولذلك فان تصريحات المسؤولين الاسرائيليين هي من باب الضعف والخوف والقلق.

          نأمل في انتخاب رئيس للبنان خلال اسابيع

          وحول الازمة الرئاسية في لبنان وتأخر انتخاب الرئيس قال مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان : المستقبل السياسي للبنان وامن هذا البلد امر مهم لايران، ونحن ندعم استكمال العملية السياسية في لبنان، وقد تابعت دول اوروبية مثل المانيا وفرنسا وسويسرا منذ عام ذلك، من اجل ان نساعد في تسريع انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، وقد اوصينا اصدقاءنا بان يعملوا على ذلك في لقاءاتهم ومشاوراتهم السياسية الدولية والاقليمية، معربا عن امله في ان تثمر هذه الجهود ويتم انتخاب رئيس لبناني خلال اسابيع.

          قرار العلاقات مع مصر بيد القاهرة، نحن نرحب

          وحول العلاقات الايرانية المصرية قال امير عبد اللهيان ان العلاقات بين البلدين في حالة ركود، ولكننا رحبنا دائما بإقامة علاقات مستديمة وبناءة مع مصر، وعلى الجانب المصري ان يتخذ القرار بنفسه حول القضايا والمشاكل التي تعيق تطوير العلاقات مع ايران، ونحن نترك لهم ذلك.

          واشار مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان الى ان هناك مشاورات ومباحثات على المستويات السياسية بين البلدين، وان ايران تهتم بمواقف مصر في مواجهة التشدد والارهاب، ونأمل ان تسير الامور في مصر في ضوء التحديات التي يواجهها المجتمع المصري لصالح تحقيق مطالب الشعب المصري الثائر.

          ايران السباقة في الحرب على داعش، لكن لا نشارك ذلك اميركا

          واكد ان ايران كانت السباقة الى مساعدة سوريا والعراق وغيرهما في محاربة الارهاب وداعش على مستوى المنطقة، لكنه نفى ان يكون لايران اي برنامج مشترك مع الولايات المتحدة لمواجهة داعش، وانما نقوم بذلك بناء على طلب من الحكومتين السورية والعراقية، وسنواصل ذلك.

          واعتبر مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان ان الولايات المتحدة ايضا اعلنت خططها لمواجهة داعش، لكن مازالت المعايير المزدوجة تسود السياسات الاميركية في مواجهة الارهاب، ولا اتصال او حوار او تعاون بيننا في مكافحة داعش، وفي المستقبل ايضا نحن نساعد فقط دول المنطقة التي تواجه التهديدات الارهابية.

          تعليق


          • * جهانغيري: كل العالم مسرور للاتفاق النووي الا الصهاينة



            اكد النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري بان العالم كله اليوم مسرور للاتفاق النووي الحاصل بين ايران ومجموعة "5+1" ما عدا الكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة.

            وقال جهانغيري خلال الاجتماع الرابع لهيئة مندوبي غرفة تجارة طهران، المنعقد اليوم الاثنين، انه ينبغي علينا الا نفسح المجال للمتطرفين والكيان الصهيوني والذين حاولوا دوما فرض التوتر على ايران وان يحاولوا ادارة الساحة مرة اخرى.

            واضاف، علينا في هذه الفرصة المتاحة التعويض عن جانب من الاضرار التي لحقت بالبلاد.

            واشاد بصبر وثبات الشعب خلال فترة الحظر الصعبة، وكذلك دور رئيس الجمهورية الذي عمل في الظروف الصعبة والمعقدة كمفاوض قوي بحيث يمكن القول بان وصول المفاوضات الى نتيجة هو بمثابة انتصار المنطق والدبلوماسية وفن التفاوض.

            واكد النائب الاول للرئيس الايراني ضرورة تحديد التحديات القائمة في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي وقال، ان اضرارا مهمة قد لحقت باقتصاد البلاد ينبغي الكشف عنها وترميمها بحيث تبلغ نسبة نمو اقتصاد البلاد اكثر من 8 بالمائة.

            واشار الى ان ايران تضررت خلال فترة الحظر في الحقول المشتركة وقال، ان دولة صغيرة تمكنت من خلال استخراج كميات اكبر (من ايران) من الاستحواذ على عشرات ملايين الدولارات من اموال هذا الشعب.

            واوضح بان هنالك الان في قطاع البتروكيمياويات في البلاد مشاريع جاهزة وشبه جاهزة بقيمة 70 مليار دولار لو استثمرت وتم تدشينها لبلغت العوائد الناجمة من منتوجاتها 50 مليار دولار.

            واكد النائب الاول لرئيس الجمهورية بان صناعاتنا بحاجة الى بنية تحتية ويمكننا في الكثير من المجالات الصناعية التفاوض مع شركات اجنبية مرموقة ليوظفوا رساميلهم وتكنولوجيتهم في السوق الايرانية.

            واكد ضرورة الغاء القرارات التي اتخذت في مرحلة الحظر لتركيز الاعمال والانشطة و"تغيير القوانين التي اتخذت في لجنة التدابير الخاصة للالتفاف على الحظر كما ينبغي على القطاع الخاص متابعة هذه القضايا ايضا وان يذكّر الحكومة بها دوما".

            ***
            * العميد اسماعيلي: دفاعاتنا الجوية فعالة دوما ولن تتوقف عن العمل




            اعلن قائد مقر خاتم الانبياء(ص) للدفاع الجوي الايراني العميد فرزاد اسماعيلي ان الانظمة الرادارية والالكترونية والمنظومات الصاروخية ومراصدها لن تتوقف عن العمل وتؤدي مهامها على مدار الساعة.

            وعقب تفقده المنظومات الرادارية والصاروخية في جنوب غرب ايران قال العميد فرزاد اسماعيلي ان مقر الدفاع الجوي يعمل على مدار الساعه وهو يمارس مهامه في رصد اجواء البلاد دون توقف وقد ساهمت جهود جميع الاخوه في توسيع عمليات الرصد لتصل الى اكثر من 3600 نقطة في البلاد وان عمليات الرصد لاجواء البلاد تتوقف على نوع التهديد ونوع انتشار القوات الاجنبية .

            وتابع العميد فرزاد اسماعيلي ان اجهزة الدفاع الجوي معقدة وذات تقنية عالية وقد تم تصنيعها محليا ويجرى الاستفاده منها في مختلف مناطق البلاد.

            واوضح ان الامن الذي تتمتع به البلاد منقطع النظير وان مقر الدفاع الجوي يلعب دوره الى جانب سائر القوات المسلحة في ارساء دعائم الامن بالبلاد.

            * الجيش الايراني: لن نسمح للجماعات الارهابية بالاقتراب من الحدود



            صرح قائد القوة البرية الايرانية العميد احمد رضا بوردستان بان الجماعات الارهابية تحاول الاقتراب من الحدود الا ان القوات المسلحة جاهزة ومتاهبة ولن تسمح لاحد بذلك.

            وقال العميد بوردستان في كلمة له اليوم الاثنين في حشد من طلبة جامعة الضباط التابعة للجيش الايراني، ان عقيدة القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية دفاعية وامنية ومبنية على الردع وتخطط وتسير على اساس خارطة الطريق هذه.

            واكد "اننا لا ننوي العدوان على اي بلد، ففي الحرب مع صدام ايضا جرى الاعتداء على بلادنا ودافعنا نحن عن انفسنا" واضاف، اننا ومن خلال صنع مختلف انواع الاسلحة والمعدات وجهوزية القوات نعمل على ايجاد عامل الردع كي لا يفكر احد بالعدوان على بلادنا.

            واشار العميد بوردستان، الى اننا اليوم نواجه تهديدات جديدة واضاف، لقد التفت العدو الى ان قطب الاقتدار الاسلامي يتبلور اليوم من الوحدة بين الشيعة والسنة في العالم.

            وقال العميد بوردستان، لقد احتلت (اميركا) العراق وافغانستان الا انها كانت تستهدف ايران في الاساس، وهو ما لم تفلح فيه ابدا، وبعد ان شلت حركتها في افغانستان والعراق غيّرت استراتيجيتها واختارت اسلوب تاليب طائفة على اخرى وفي هذا الاطار اطلقت الجماعات الارهابية التكفيرية لتشويه صورة الاسلام.

            واضاف، ان هدف هذه الجماعات الارهابية هو الاقتراب من حدود البلاد الا ان القوات المسلحة الايرانية جاهزة ولن تسمح لاحد بذلك ابدا.

            * تجهيز القوات المسلحة الايرانية بمعدات متطورة محلية الصنع



            اعلن مساعد الشؤون اللوجستية والابحاث والصناعة الدفاعية بوزارة الدفاع الايرانية العميد مهدي فرحي بانه يتم في الوقت الحاضر صنع جميع المعدات الدفاعية المتطورة بصناعة وطنية بالكامل وتوضع تحت تصرف القوات المسلحة.

            وقال العميد فرحي في تصريح له الاثنين ، ان وزارة الدفاع اليوم وبروح الاعتماد على الذات والثقة بالنفس والتوكل على الله تضع مجموعة من المعدات الدفاعية المتطورة بعد الانتاج تحت تصرف القوات المسلحة.

            واضاف، انه وبعد انتصار الثورة الاسلامية فرض الاعداء والاستكبار العالمي حظرا ظالما وقيودا شديدة على البلاد ولكن لله الحمد يتم اليوم صنع جميع المعدات الدفاعية الحديثة والمتطورة وطنية الصنع بالكامل وتوضع تحت تصرف القوات المسلحة.

            وتابع العميد فرحي، ان تسليم المنتوج في الوقت المحدد وجودة الانتاج العالية تعدان اهم مبدا في وزارة الدفاع لانتاج المعدات ونحن اليوم نمضي بقوة للدخول الى الاسواق العالمية.

            وقدم تقريرا عن اوضاع المؤسسات التابعة لوزارة الدفاع ومنها الصناعة الدفاعية والجوفضائية والصناعة الالكترونية والبحرية والجغرافية والصناعات الجوية واضاف، انه يتم اليوم في قطاع الصناعة الجوية تنفيذ عمليات الصيانة الاساسية (اوفرهول) لجميع الطائرات بافضل جودة ممكنة، كما يجري اليوم انتاج مختلف انواع الطائرات من دون طيار من قبل الصناعة الجوية.

            واشار الى صنع المدمرتين "جماران" و"دماوند" ومختلف انواع الغواصات بافضل جودة ممكنة ونصب افضل المعدات واحدثها عليها وقال، انه تم قبل فترة تسليم المدمرتين "جماران" و"دماوند" للقوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية.

            ***
            * بحث سبل دعم طهران لبغداد في حربها ضد "داعش"




            بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، الاثنين، ورئيس منظمة الاوقاف الايرانية حجة الاسلام علي محمدي دعم طهران للعراق في حربه ضد "داعش".

            وقال المكتب الاعلامي للعبادي في بيان نقله موقع السومرية نيوز، إن رئيس الوزراء العراقي"استقبل، اليوم، رئيس منظمة الاوقاف الايرانية علي محمدي والوفد المرافق له بحضور رئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي".

            وأضاف البيان أن "الطرفين بحثا تعزيز العلاقات الثنائية وبالأخص فيما يتعلق بزيارة العتبات المقدسة في البلدين ودعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للعراق في حربه ضد عصابات داعش الارهابية".

            وأكد العبادي، بحسب البيان، على "عمق العلاقات بين البلدين والتعاون من اجل محاربة الارهاب وتخليص المنطقة من شروره".

            من جانبه، أكد حجة الاسلام محمدي دعم بلاده لـ"العراق حكومة وشعبا في محاربته للارهاب وحرصها على تسهيل تبادل الزيارات الدينية بين البلدين".

            * الهند تعتزم استيراد مليون طن من خامات الحديد الايرانية



            أعلنت شركة (كي.آي.أو.سي.ال) للتعدين -التابعة لوزارة الصلب الهندية- انها تعتزم استيراد مليون طن من خامات الحديد الايرانية خلال الشهر المقبل.

            وافادت وكالة انباء فارس، نقلا عن مدير عام الشركة ورئيس مجلس إدارتها مالاي تشاترجي قوله: " إننا نخوض المراحل الأخيرة من المفاوضات مع شركة (كل كهر) الايرانية حول توريد مليون طن من خامات الحديد".

            واضاف تشاترجي: "ان خامات الحديد المستوردة من ايران ستصل إلى منطقة منغالور بالهند في غضون 4 أيام عبر ميناء بندرعباس".

            وتابع: "ان الشركة تعتزم إستيراد خامات الحديد من ايران لمعالجته. وأكدت بيانات سابقة أن إيران تحتل المركز الـ11 عالميا في إنتاج خام الحديد. وتعتبر رابع أكبر مصدر لهذا المنتج إلى الصين بعد أستراليا والبرازيل وجنوب أفريقيا".

            * استئناف تصدرير الغاز الايراني الى تركيا



            استأنفت ايران تصدير الغاز الى تركيا مساء الاحد، بعد اعلان شركة بوتاش التركية استعدادها واصلاح انبوب الغاز الذي تعرض لعمل ارهابي الاسبوع الماضي.

            وتمت عملية استئناف تصدير الغاز بتمام الساعة 18:00 (13:30 غرينتش) بعد اصلاح الانبوب الذي تعرض للعمل الارهابي في الاراضي التركية.

            وكان المدير التنفيذي لشركة الغاز الايرانية حميد عراقي قد صرح لوكالة انباء فارس في وقت سابق، أن الشركة قطعت عملية التصدير فور علمها بالحادث.

            وتورد ايران الى تركيا، سنويا 10 مليارات مترمكعب من الغاز سنويا. وبمقتضي الاتفاق الثنائي، فان الطرفين يواجهان غرامة مالية في حال التسبب بتوقف عملية التصدير على خلفية اشكالات تقنية او نقص في تمرير الغاز، الا أن العمليات الارهابية تستثنى من ذلك الشرط الجزائي.

            ***
            * عرض خاص للفيلم الإيراني “محمد” في إسطنبول




            نُظم في مدينة إسطنبول التركية، عرض خاص لفيلم “محمد” للمخرج الإيراني مجيد مجيدي، الذي يستعرض حياة النبي (ص)، في مرحلة طفولته. وحضر العرض الخاص، أربعة من المهتمين بمجال السينما، بينهم الكاتب إحسان قابيل، الذي قال إن الفيلم يمكن مشاهدته من قبل جميع الفئات، وإنه الفيلم الأول الذي يتناول حياة الرسول (ص) بعد فيلم “الرسالة”، الذي أخرجه السوري الراحل مصطفى العقاد.

            وأفاد قابيل أن الفيلم يصور الحياة الاجتماعية، في تلك الفترة الزمنية بشكل جيد، ويحتوي عناصر يمكنها جذب اهتمام المشاهد الغربي، كما يضم عناصر ميلودرامية كعادة أفلام مجيدي. ورأى قابيل فيلم "محمد" “فيلمًا جريئًا”، مؤكدًا أنه ليس “فيلم أطفال”.

            وأشار قابيل أن الفيلم بدأ بواقعة هجوم جيش أبرهة على مكة، وعرض لعدة وقائع شهدتها السنوات الأولى من حياة النبي محمد (ص). وأوضح قابيل أن الفيلم أظهر النبي محمد (ص) من الخلف فقط. ولفت قابيل أن مسلسلا تبلغ مدته 5.5 ساعات، سيطرح للعرض بالإضافة إلى الفيلم.

            ويصور الفيلم، الذي لم يُطرح في دور العرض بعد، طفولة النبي محمد (ص) حتى عمر الثانية عشر، وسينظم العرض الأول للفيلم يوم 27 أغسطس/ أب الجاري، حيث سيكون فيلم الافتتاح للدورة الـ 39 لمهرجان مونتريال السينمائي.

            و بلغت ميزانية إنتاج الفيلم 30 مليون دولار، واستغرق إعداده سبع سنوات، ومن المقرر ترجمته إلى الإنجليزية والعربية بجانب الفارسية، وتولى الموسيقار الهندي آي آر رحمان وضع موسيقى الفيلم، والفنان الكرواتي “ميلجن كركا كلجاكويتش” تصميم مشاهد وديكورات الفيلم، وتم تصوير مشاهد الفيلم فى منطقة “كرمان” ومدينة “نور” السينمائية الواقعة جنوب شرقي إيران، والفيلم من بطولة الممثلين الإيرانيين كاوة شجاع نوري ومهدي باكدل وسارة بيات.

            وكان عدد من علماء وفقهاء مسلمين أفتوا بحرمة مشاهدة الفيلم، بسبب تجسيده لشخصية خاتم الأنبياء (ص). وفي حوارات سابقة مع الأناضول قال مخرج الفيلم مجيد مجيدي، إنه يحترم الانتقادات التي وجهت للفيلم في بعض الدول العربية، إلا أنه اعتبرها انتقادات متعجلة وأحكاما مسبقة، داعيا إلى تأجيل تقييم الفيلم لما بعد مشاهدته.



            ولفت مجيدي أنه تلقى ردود أفعال إيجابية من علماء دين سنة وشيعة بعد تنظيم عرض خاص لهم، قائلاً ” أخذنا آراء خاصة من علماء دين سنة وشيعة، وردود الأفعال كانت مرضية وداعمة، وقسم كبير منهم أبدى إعجابه بالفيلم، وكانت الانتقادات في نقطة أو اثنتين فقط، لا تؤثران على المحتوى”.

            وأشار مجيدي إلى أنه تم تصوير شخصية النبي (ص) في الفيلم من الخلف فقط، وهناك بعض الحوارات الصوتية له، قائلا إن “نبي الإسلام هو إنسان كباقي الناس، وعاش ضمن المجتمع كالبقية، فلا فتوى دينية بخصوص موضوع الصوت، كما أعتقد بضرورة إيجاد مخرج لهذا الموضوع من أجل الأفلام الدينية التي تعالج التاريخ الإسلامي”.

            وأوضح مجيدي أن فريق الفيلم أجرى دراسات واسعة، حول مسألة تجسيد شخص النبي (ص)، خلال مرحلة التحضير، التي استمرت سنتين، وتباحث مع علماء سنّة وشيعة مختصين في هذا المجال. ولفت مجيدي أن الموضوع الرئيسي للفيلم يركز على مرحلة الطفولة في حياة الرسول، وهي مرحلة كان يشعر فيها الناس بالحاجة إلى دين جديد وتغيير اجتماعي، قائلا إن الفيلم عالج تلك الفترة في إطار الحوادث التي يتفق عليها المؤرخون السنة والشيعة.

            ***
            * بيلوسي تؤيد استخدام أوباما لـ ’الفيتو’ في حال رفض الكونغرس إقرار الاتفاق النووي مع إيران


            تزداد الادارة الاميركية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني ثقة في الحصول على ما يكفي من دعم النواب داخل الكونغرس لضمان اقرار الاتفاق رغم معارضة شرسة من الجمهوريين ذوي الأغلبية ومحاولات حشد هائلة.

            ولم يصدر عن أي من الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس معارضة للاتفاق حتى الآن بل أيده بقوة العديد من الأعضاء البارزين وبينهم زعيمة الأقلية نانسي بيلوسي.

            وقالت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إنها تثق أنه إذا مرر الجمهوريون "قراراً بعدم الموافقة" في محاولة لعرقلة الاتفاق فإن الرئيس سينفذ تعهده باستخدام حق الرفض "الفيتو" ضد القرار، مضيفة "أكد لي المزيد الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب أنهم سيؤيدون إجراء الرفض".


            زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي


            ويحتاج الجمهوريون، على الأقل، لأن يصوت معهم من الديمقراطيين 44 عضواً في مجلس النواب و13 في مجلس الشيوخ ليتمكنوا من تحدي أوباما بتحقيق نسبة الثلثين المطلوبة لتجاوز إجراء الرفض من قبل الرئيس.


            وخلال الأسبوعين الماضيين أوفدت الإدارة الأمريكية مسؤولين كباراً لحضور جلسات استماع واجتماعات خاصة في الكونغرس للترويج للاتفاق، الذي يقول أوباما إنه "ليس مثالياً لكنه الطريقة المناسبة لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية".

            وكان المعارضون يأملون في أن يرفض أعضاء ديمقراطيون ذوو نفوذ الاتفاق مبكراً لتوفير زخم قبل عطلة مجلس الشيوخ التي بدأت الجمعة، لكن العدد القليل من الأعضاء الديمقراطيين المعارضين علناً للاتفاق، وبينهم جريس مينج وخوان فارجاس في مجلس النواب، ليسوا ممن يعدون بالمؤثرين في هذه القضية.

            وحتى الآن لم يعلن أي عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ معارضته رسمياً للاتفاق رغم أن كثيرين منهم لم يعلنوا موقفاً، في المقابل يؤيد عدد قليل من القادة المؤثرين الاتفاق أحدهم ديك ديربين وهو ثاني أكثر الأعضاء الديمقراطيين تأثيراً.

            وسيعود مجلسي النواب والشيوخ للانعقاد في الثامن من أيلول/سبتمبر، وسيكون أمام الأعضاء فرصة حتى 17 من الشهر نفسه لقبول أو رفض الاتفاق.

            ***
            كيري في قطر... "أزمة سورية" نقطة نقاش رئيسية..

            * كيري من الدوحة: لحلول سياسية في سوريا واليمن.. والنووي يسهم في أمن المنطقة


            وزير الخارجية القطري يعتبر ان الاتفاق النووي مع ايران هو "افضل خيار"

            اجتمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الدوحة مع نظيرهم الأميركي جون كيري الذي يقوم بجولة إقليمية ثانية لطمأنة حلفاء بلاده بشأن الاتفاق النووي مع إيران.


            كيري ووزراء خارجية دول مجلس التعاون


            وأكد كيري في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره القطري عقب انتهاء المباحثات أن وزراء خارجية دول الخليج يتفقون على أن التطبيق الكامل لاتفاق إيران سيسهم في أمن الخليج والمنطقة.


            وكشف كيري عن أن لدى بلاده ودول الخليج جدول أعمال مفصلاً لمواجهة ما أسماها بـ"أنشطة زعزعة الاستقرار في المنطقة"، قائلاً: "اتفقنا على مزيد من التعاون مع دول الخليج يشمل تبادل المعلومات المخابراتية وتدريب قوات خاصة".

            وإذ أشار إلى أن بياناً مشتركاً سيصدر "مع الحلفاء يوضح مواقفنا" في المنطقة، شدد كيري في الشأن السوري على أنه ما من حل عسكري في سوريا وأنه يجب بالتالي البحث عن حل سياسي سلمي للأزمة.

            وفيما خص الأزمة اليمنية رأى وزير الخارجية الأميركي انه يجب على جميع الأطراف السماح بدخول المنظمات الانسانية، معتبراً أن المسار السياسي هو الأفضل لحل تلك الأزمة.

            وبالنسبة للأوضاع في العراق، لفت كيري إلى "أننا درسنا موضوع دعم العراق لمحاربة التطرف ودعم حكومة متنوعة الطوائف"، على حدّ قوله.

            من جهته، أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أن الاتفاق النووي مع ايران هو "افضل خيار" متوافر، معرباً عن ثقته بأن هذا الاتفاق يهدف لجعل المنطقة أكثر أمناً، متمنياً أن يشمل منع السلاح النووي كل المنطقة وليس إيران فقط.

            واعتبر العطية أن وجود الأصدقاء الروس في الدوحة يمثل فرصة للتباحث حول الملف السوري والخروج بحل سياسي.

            لافروف: آمل بأن تساعد واشنطن والرياض في تسوية الوضع في سوريا



            يأتي هذا في وقت أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن تساعد واشنطن والرياض في تسوية الأزمة السورية.

            جاءت تصريحات لافروف في مستهل لقاء جمعه في الدوحة مع نظيريه الأمريكي جون كيري والسعودي عادل الجبير.

            وكانت مصدر دبلوماسية روسية أفادت سابقا بأن اللقاء الثلاثي سيركز على بحث قضايا ملحة في طليعتها الأزمة السورية والتصدي لتنظيم "داعش".‎

            تعليق


            • * اثر تصريحات لشیخ الازهر احمد الطیب..

              آية الله مكارم شيرازي: مراجعنا يتبرأون من الاساءة للصحابة



              اکد المرجع الدیني آیة الله ناصر مکارم شیرازي بان جمیع مراجع الدین الشیعة یتبرأون من الاساءة للصحابة وسبهم.

              جاء ذلك في رسالة وجهها المرجع الدیني آیة الله ناصر مکارم شیرازي ردا علی تصریحات ونقاشات شیخ الازهر احمد الطیب في شهر رمضان المبارك حول عقیدة الشیعة وضرورة الوحدة بین الشیعة والسنة وکذلك دعوته لعلماء الشیعة والسنة لعقد اجتماع علمي في الازهر.

              ووجه آیة الله مکارم شیرازي الشکر والتقدیر للشیخ احمد الطیب لتصریحاته في البرنامج التلفزیوني في شهر رمضان المبارك حول موضوع الخلافات بین الشیعة والسنة بشان الامامة والصحابة.

              ولفت الی تصریحات شیخ الازهر الذي اعتبر الشیعة والسنة جناحي الامة الاسلامیة وان ما یحدث بینهما الان یهدف لضرب المسلمین عن طریق السلاح (القتل والحرب الطائفیة) وانه ما دام الشیعة والسنة یؤمنون بالشهادتین فان الازهر لا یفرق بینهما، معتبرا هذه التصریحات بانها تاتي في سیاق نهج الازهر الشریف في نشر مفاهیم الاعتدال الفکري والعقائدي.

              وبشان بعض النقاط قال آیة الله مکارم شیرازي، انه وفیما یتعلق بمسالة السب والاساءة لبعض الصحابة، فانه فضلا عن بعض فضلاء الشیعة – کما اشرتم – ینبغي القول بان جمیع مراجع الشیعة یتبرأون من هذا التصرف، وان هنالك البعض فقط من عوام الشیعة وهم لا یعتد بهم یبادرون الی هذا الامر.

              واعرب عن اعتقاده بان بعض القضایا التي طرحها شیخ الازهر في البرنامج التلفزیوني حول معتقدات الشیعة قابلة للبحث والنقاش 'کما اننا ومع فائق احترامنا لکم نعتقد بان طرح مثل هذه القضایا عبر وسائل الاعلام سیفضي لزیادة الخلافات بین الشیعة والسنة وان الکثیر من اعداء الاسلام سیجعلون هذه القضایا وسیلة لتحقیق مآربهم، وحبذا لو طرحت ودرست هذه القضایا في جلسات علمیة ومغلقة بحضور علماء الشیعة والسنة، ولیس في وسائل الاعلام'.

              ودعا المرجع الدیني في رسالته الی الشیخ احمد الطیب لعقد مؤتمر علمي بحضور ابرز علماء الدین الشیعة والسنة لدراسة اهم العقبات القائمة امام الوحدة الاسلامیة واهم الاجراءات اللازمة لتوطید الوحدة واضاف، انه وفي ختام هذا المؤتمر یجب الالتزام بنتائجه کقرارات ملزمة للجمیع.

              واشاد آیة الله مکارم شیرازي بجهود شیخ الازهر في مواصلة مسار الوحدة بین المسلمین، وقال، آمل بان تقبلوا بهذا الاقتراح کی لا یضطر الشیعة للرد في وسائل الاعلام العامة والقنوات الفضائیة علی الاشکالیات التي طرحتموها ازاء المذهب الشیعي.

              ***
              * فيديو خاص.. ظريف يفجر قنبلة دبلوماسية عبر الصحافة اللبنانية، ما الخبر؟




              فيديو:
              http://www.alalam.ir/news/1726469

              بيروت(العالم)-04/08/2015-
              أشاد سياسيون ومحللون في لبنان عبر قناة العالم الاخبارية بمواقف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقال نشره في أربع صحف عربية تحت عنوان “الجار ثم الدار"، اكد فيه أن ايران تعتبر تعزيز العلاقات مع دول الجوار على رأس أولوياتها، مشيرا الى مبادرات بلاده للحل في اليمن وسوريا، واكد أن اتفاق فيينا كان بداية ضرورية للمنطقة ومكسبا لها. وقبل ان يجف حبر اتفاقها النووي مع الغرب اطلقت ايران من بيروت مبادرة تاريخية للمنطقة برمتها تحت عنوان الجار ثم الدار، ومدت عبر صحيفة السفير اللبنانية الواسعة الانتشار وبقلم وزير خارجيتها محمد جواد ظريف يدها لكل جيرانها القريبين والبعيدين، لافتة الى ان اتفاق فيينا مكسب للمنطقة كلها، وان الاوان آن لايجاد اليات تساعد جميع بلدان المنطقة على حل ازماتها.

              وبدا ظريف واضحا حين اعتبر ان القواسم المشتركة بين دول المنطقة تضع لبنة اقامة مجمع للحوار الاقليمي.

              وقال وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: تستطيع ايران اليوم ان تلعب دورا مؤثرا، خاصة ان توقيع الاتفاق بدأ يؤسس لثقة في المنطقة بين الاطراف المختلفة ان كانت دولية او اقليمية او عربية.

              كما كتب الكلام بعناية من اعلى دبلوماسيي ايران بدا التوقيت مهما للجميع، حيث حاولت ايران نزع فتيل الخوف الذي لطالما لعبت دول على وتره ضد ايران، التي اكدت بلسان بسيط وواضح ان المشترك بين دول المنطقة اكثر مما يفرقها.

              وقال رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية صلاح سلام لقناة العالم الاخبارية: هذه النوايا الايرانية الجديدة التي نسمعها لاول مرة بهذه الصراحة والوضوح والايجابية منذ سنوات طويلة، ستلقي اذانا صاغية في العالم العربي، وستكون بداية لمرحلة جديدة من العلاقات العربية الايرانية انتظرناها طويلا.

              ويرى المراقبون ان وقتا قليلا تحتاجه هذه المبادرة الايرانية ليظهر مفعولها على الارض، ويتضح مدى التفاعل معها من قبل دول تعرف ان ايران لاعب مهم في المنطقة، معتبرين ان الرد المناسب على هذه الرسالة وحده الكفيل بترجمة خارطة طريق حل ازمات المنطقة برمتها.

              * ظريف: المفاوضات النووية زادت من نفوذنا وقوتنا في الساحة الدولية



              اكد وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف باننا لسنا منبهرين بزيارات الوفود الاقتصادية الاجنبية الى ايران، الا انها تعتبر ضمانة للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1".

              جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الايراني خلال اجتماع "المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية" والذي عقد الاثنين بحضور رئيس المجلس وزير الخارجية الأسبق، كمال خرازي، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وعدد من اساتذة القانون الدولي العام والعلاقات الدولية.

              واشار ظريف في حديثه الى ان قرارات مجلس الامن الدولي جرى السعي فيها بمختلف الاساليب للتعريف بالبرنامج النووي الايراني كعنصر تهديد للسلام والامن الدولي وقال: لقد كانت الحاجة تستلزم ازالة التهديد الذي كان مطروحا في هذه القرارات ضد بلادنا.

              واعلن وزير الخارجية الايراني عن كسر الاجواء التي خلقها الغرب بقيادة اميركا لفرض الضغط والتهديد ضد ايران خلال اكثر من عقد من الزمن.

              واعتبر القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن والمرقم 2231 بانه لا سابق له من حيث التشاور مع الدولة المعنية واضاف، انه وبعد هذا التحول الرئيس، فان الامر بيدنا لتبديل هذا التحول الى تهديد او فرصة.

              واشار ظريف الى المصادقة على ميزانية قدرها 150 مليون دولار من قبل المتشددين في اميركا واللوبيات الصهيونية للاعلانات الدعائية التلفزيونية لافشال الاتفاق النووي، وقال: ان حصيلة المفاوضات مدينة لدماء الشهداء وثبات الشعب، وباعتقادي ان حضور الشعب عند صناديق الاقتراع (في الانتخابات الرئاسية الماضية) قد جعل الغرب يائسا وان مقاومتنا هي اساس قدرتنا.

              واوضح: بان هيكلية الحظر التي بنتها اميركا على اساس قرارات مجلس الامن قد انهارت، ومثلما لم تكن هنالك دولة تنفذ الحظر الاميركي ضد ايران في عقد التسعينات من القرن الماضي، فان عودة الحظر مرة اخرى سوف لن يحظى بالقبول.

              وقال: اذا كانوا يقولون بان تاثير عودة الحظر (في حال فشل الاتفاق) سيكون خلال ليلة واحدة، وهو ليس كذلك، بل بحاجة الى اعوام، فان تاثير عودتنا (عن الاتفاق) سيكون اسرع.

              واشار الى زيارات الوفود الاقتصادية من الدول المختلفة الى طهران، وقال: اننا لسنا منبهرين بهذه التطورات، الا انها تعتبر بمثابة ضمانة للاتفاق.

              وفي الرد على سؤال حول الفائدة والكلفة لمتابعة البرنامج النووي، قال: اننا لم نقاوم 12 عاما لحفظ البرنامج النووي الايراني، بل قاومنا للحفاظ على عزتنا.

              واكد ظريف على الالتزام بجميع الخطوط الحمراء في برنامج العمل المشترك الشامل، وقال: يمكننا القول اليوم باننا باجرائنا لهذه المفاوضات، قد ازداد نفوذنا الدولي وكذلك قدرتنا في الساحة الدولية.

              * هاشمي رفسنجاني: الاتفاق وضع حدا لحرب باردة طويلة



              اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في جمهورية ايران الاسلامية آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، بان الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" ادى الى انهاء التوتر وحرب باردة طويلة.

              وفي حديثه اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر مدراء ومسؤولي التربية والتعليم في البلاد، اعتبر هاشمي رفسنجاني، ان حظر (تابو) المفاوضات مع اميركا قد كسر واضاف، انه لو لم يحدث التحول في مجال السياسة الخارجية لكان التحول في مجالات اخرى امرا صعبا وان الاتفاق (النووي) ادى الى انهاء التوتر وحرب باردة طويلة.

              واكد بان العالم يرغب بالعمل مع ايران واضاف، انه اذا كان منطقنا اسلاميا فلا ينبغي ان نخشى من اي علاقة وبامكان ايران ان تؤدي الى جانب القوى الكبرى دورا كبيرا.

              وصرح بان العالم لا يريد منا سوى الشفافية وقال، انهم يريدون منا الثقة بان لا نتجه نحو القنبلة النووية ونحن تمكنا من توفير امننا في العالم.

              واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى زيارة وزير الخارجية الاميركي الى المنطقة وقال، ان جون كيري يصرف من وقته 6 ايام وياتي الى دول المنطقة لتهدئة العرب المعارضين (للاتفاق النووي).

              واكد هاشمي رفسنجاني باننا لن ننتفع شيئا من وراء الافراط والتفريط وقال، ان الاشكالية الاكبر للافراط والتفريط هي انهما معارضان لاساس الاسلام، ولربما يتصورون بانهم يقدمون تضحية كبرى الا ان هذه التضحية على الظاهر تصل الى حد يؤدي الى انتاج تنظيمات مثل داعش وبوكوحرام التي تسيء الى سمعة الاسلام.

              واعتبر ان ظاهرة الافراط والتفريط قد اصبحت عالمية الطابع وهي للاسف قادرة على استقطاب العناصر من بين الشبان اليائسين والمحبطين.

              واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى ان المفاوضات مع اميركا كانت قد انطلقت قبل الانتخابات الرئاسية الاخيرة (قبل العام 2013)، بعد رسالة جاء بها سلطان عمان السلطان قابوس الى ايران ولقيت موقفا ايجابيا من القائد، ومن ثم اجرى فريق بمستوى غير عال مفاوضات مع الاميركيين الا ان تلك المفاوضات لم تثمر نظرا لان الفريق لم يكن قويا بما يكفي كما لم تحظ بدعم شعبي لان الشعب لم يكن على اطلاع بها.

              واوضح بان الحكومة الايرانية الحالية تحمل منذ البداية الحوافز الكافية لاجراء مثل هذه المفاوضات.

              واشار الى مفاوضات سابقة جرت بين ايران واميركا بشان القرار الاممي 598 (حول الحرب المفروضة من قبل العراق على ايران 1980-1988)، واكد بان المفاوضات الاخيرة لا تقاس مع سائر المفاوضات بينهما واضاف، ان وضعنا في فترة الحرب كان اسوأ بكثير من مرحلة ما قبل الاتفاق الاخير اذ كان الشرق والغرب كله مع صدام، الا اننا تمكنا في تلك الظروف من المصادقة على القرار في حين اصروا على مدى 8 اعوام بان ايران هي المعتدية وادعوا بانها ترفض التفاوض.

              وحول المفاوضات الاخيرة حول القضية النووية الايرانية قال، كان لم يتصور احد بان ترضخ فرق التفاوض للدول الست الكبرى لمطالب ايران.

              ولفت الى معارضة البعض في الكونغرس الاميركي وبعض دول المنطقة للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" واضاف، انه في الجانب الاخر يقول البعض باننا خدعنا دول 5+1 في حين اننا لم نكن نقصد خداعهم بل اردنا ان نوضح لهم وان نستوفي حقنا لانهم كانوا قد ظلمونا وفرضوا كل هذا الحظر علينا ومازلنا نرى تاثيراته السيئة في المجتمع.

              واشار هاشمي رفسنجاني الى رغبة بعض دول العالم للتعاون مع ايران بعد الاتفاق النووي وقال، ان رغبة العالم للعمل معنا عالية وترون بان وزير الخارجية الاميركي جاء الى المنطقة وامضى عدة ايام فيها لتهدئة العرب غير المرتاحين للاتفاق النووي، وفي مثل هذه الحالة لماذا نغلق نحن الابواب.

              واكد بان العالم قد التفت الى قوة ومكانة ايران وان تعاوننا مع العالم قد اكتسب الاهمية واضاف، اننا يمكننا اداء دور مهم امام القوى العالمية الكبرى.

              واكد باننا تمكنا بعد الاتفاق من توفير امننا و"ان العالم لا يريد منا شيئا سوى الشفافية والثقة باننا لن نتجه نحو القنبلة النووية ولقد اثبتنا نحن ايضا باننا كارهون للقنبلة النووية ولا نسعى وراءها".

              * ولايتي: محور المقاومة لن يسقط



              اکد رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة بمجمع تشخیص مصلحة النظام، علي اکبر ولایتي، ان الاعداء لم ولن یستطیعوا اسقاط محور المقاومة في المنطقة، وان احلامهم المشؤومة لن تتحقق في الیمن والعراق ولبنان.

              واعتبر ولایتي، حسب وكالة انباء ارنا، خلال اجتماعه بکبار قیادات الشرطة، اعتبر تقسیم الارهابیین في المنطقة بالمتطرفین والمعتدلین بانه مثیر للسخریة، قائلا: ان ما یثیر للاستغراب هو ان بعض هذه الدول التي لم تطبق ابسط معاني الدیمقراطیة تدعي انه في سوریا وبعض الدول الاسلامیة وحتی الدول العضوة في الامم المتحدة لم یتم انتخاب الرئیس بصورة دیموقراطیة وانها تعاني من عدم تطبیق قواعد الدیمقراطیة!

              واشار الی مکانة ایران في المنطقة وتاثیرها علی الصعید الدولي، قائلا: "لاشك ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وبفضل توجیهات قائد الثورة الاسلامیة تعتبر الیوم اقوی دولة في المنطقة من الناحیة العسکریة والدفاعیة والامنیة".

              * عراقجي: غالبية الشعب يؤيدون الاتفاق النووي




              قال مساعد وزیر الخارجیة الایرانیة للشؤون القانونیة والدولیة عباس عراقجي في اشارة الی نتائج استطلاع الراي حول الاتفاق النووي، ان غالبیة المجتمع راضون عن برنامج العمل المشترك الشامل بین ایران ومجموعة '5+1' ویؤیدونه.

              وتحدث عراقجي خلال لقائه الاثنین حشدا من الباحثین الجامعیین والمحللین الاعلامیین عن نتائج برنامج العمل المشترك الشامل، ورد علی اسئلتهم حول نظام التفتیش من قبل الوکالة الدولیة للطاقة الذریة وکیفیة المصادقة علی الاتفاق ومفاعل الماء الثقیل والبت في الخلافات مع مجموعة '5+1'.

              واکد اهمیة التقییم العلمي للاراء المختلفة ازاء الاتفاق النووي واضاف، اننا یمکننا دراسة اثار وتداعیات الاتفاق من مختلف الزوایا الدولیة والاقلیمیة والداخلیة.

              وقال، ان المقاومة البطولیة للشعب ازاء الحظر وعدم الاستسلام امام المشاکل ادیا الی قبول القوی الکبری بمطالب ایران في المفاوضات المنطقیة والهادفة.

              وتابع عراقجي، انه ومع الحفاظ علی الیقظة والادارة الصحیحة یمکن توفیر المزید من المصالح الاقتصادیة والسیاسیة للبلاد.

              واکد عراقجي اهمیة الوصول الی الاتفاق والخطاب الوطني في القضیة النوویة وتوفیر اجواء التکاتف والتخطیط المدروس واضاف، ان الرؤیة المعقولة والمسؤولة والمنصفة للنتائج الحقیقیة لبرنامج العمل المشترك الشامل یمکنها توفیر المصالح الوطنیة والرؤی الطموحة لشعبنا وتوجیه حجم الفائدة والکلفة لهذا الاتفاق في سیاق رغبة غالبیة الشعب.

              یذکر ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة توصلت بعد 23 شهرا من المفاوضات المضنیة مع القوی الکبری في العالم (امیرکا وروسیا والمانیا وبریطانیا وفرنسا والصین) والمعروفة بمجموعة '5+1' في 14 تموز / یولیو الماضي الی برنامج العمل المشترك الشامل او ما یعرف بالاتفاق النووي.

              * الحرس الثوري: سنرد بكل قوة على ادنى تحرك عدواني امريكي



              اعتبر قائد القوة البحرية للحرس الثوري الايراني العميد علي فدوي، الخيارات الاميركية المطروحة على الطاولة بانها اصبحت موضع سخرية وتندر في وسائل الاعلام الغربية، مؤكدا باننا سنرد بكل قوة على ادنى تحرك عدواني تقوم به اميركا.

              وخلال مراسم تكريم ذكرى 3 من الشهداء المجهولين الهوية و 175 شهيدا من قوات الضفادع البشرية الايرانية في فترة الدفاع المقدس (1980-1988) والذي اقيم في مركز "سيد الشهداء (عليه السلام)" لاعداد القوات الخاصة لسلاح البحر للحرس الثوري، قال العميد فدوي، انه ومنذ اعوام طويلة تطلق اميركا باستمرار مسالة الخيارات المطروحة على الطاولة في حين انها تعلم جيدا بانها غير قادرة على مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية المقتدرة.

              واعتبر اميركا بانها الدولة الاكثر حذرا في العالم واضاف، ان اميركا حذرة من ان لا يتم اطلاق حتى رصاصة نحوها.

              واشار قائد القوة البحرية للحرس الثوري، الى ان الاستكبار غير مستعد لتمكين الاخرين (من حقوقهم)، واضاف، ان نزعة الاستكبار مبنية على القوة ولقد ادرك الشيطان الاكبر (اميركا) تماما منذ اعوام طويلة قوة الثورة الاسلامية ورغم ذلك يقول بان خياراته مطروحة على الطاولة.

              واوضح العميد فدوي بان الخيارات الاميركية المطروحة على الطاولة اصبحت موضع سخرية وتندر في وسائل الاعلام الغربية واضاف، ان اميركا تتفوه دوما بكلام ليست قادرة على القيام به ونحن استلهاما من تضحيات الشهداء سنرد بكل قوة على ادنى عمل عدواني تقوم به بحيث يشل حركتها ولا تستطيع القيام باي تحرك.

              واعتبر اقامة المناورات عرضا لجانب من قدرات الثورة الاسلامية وقال، ان الثورة الاسلامية هي الان في اعلى مستويات الجهوزية والاستعداد للرد على الاعداء.

              كما اعتبر قائد القوة البحرية للحرس الثوري، المفاوضات فرصة للدول المفاوضة لايران وقال، ان هذه الدول كانت تطلب التفاوض مع ايران منذ اعوام طويلة والان قد توفرت مثل هذه الفرصة فمن الافضل لها ان تستثمرها.

              ***
              * ايران ستشهد نموا اقتصاديا متزايدا في العام المقبل




              اكد وزير الاقتصاد الايراني، على طيب نيا، محافظة الاقتصاد الايراني على وتيرة نموه في العام الجاري، وانه سيتعزز ذلك في السنة المقبلة.

              وبيّن طيب نيا في مؤتمر صحفي اعقب اجتماع مجلس حوار الحكومة والقطاع الخاص، امس الاثنين، بأن الاجتماع يعتبر بداية لحوار جديد يهدف الى التوصل لبرامج مشتركة واستمرار وتيرة النمو الاقتصادي، منوها الى أن الاجتماعات القادمة، ستشهد امعانا بالتفاصيل، بهدف اجتراح البرامج العملية لفترة ما بعد الحظر.

              واكد أن تحسين مناخ العمل وتوفير الاوضاع الملائمة لمبادرة القطاع الخاص على توظيف استثماراته بثقة وبيع محصول الانتاج في الداخل والخارج، تتصدر اولويات الحكومة الايرانية، لكونها تمهد للنمو الاقتصادي في البلاد.

              واشار طيب نيا الى أن الحظر سيرفع قريبا، وأن آثار الغائه ستلمس في نهاية العام (الايراني) الجاري ( ينتهي 20 مارس /آذار2016).

              وبيّن الوزير بأن الاقتصاد الايراني حقق نموا منذ العام الماضي، وحافظ على وتيرة النمو هذا العام، وسيتعزز في السنة القادمة، بحيث يوفر الارضية الاقتصادية المستهدفة للنمو بنسبة 8%، التي وردت في الخطوط العريضة المبلغة من قائد الثورة الاسلامية.

              واكد وزير الاقتصاد، استهداف الحكومة الايرانية مكافحة التضخم وترقية معدل النمو الاقتصادي في آن واحد، موضحا بان رفع معدل النمو من شأنه توفير فرص العمل للشباب.

              وحول استراتيجية الحكومة لمرحلة مابعد الحظر، لفت طيب نيا الى ان الجهود ترمي لمعالجة الامراض المزمنة للاقتصاد وهي الاقتصاد الحكومي والنفطي، والدفع بالعوائد النفطية المحققة نحو رفع مستوى الاستثمار في مجالات التصدير عبر القطاع الخاص.

              وحول العلاقات الاقتصادية مع الصين، أكد طيب نيا اعتزام ايران تعزيز علاقاتها مع الدول التي طورت التعاون معها ابان الحظر، وستتوجه طهران في مرحلة ما بعد الحظر، الى تطوير علاقاتها مع تلك الدول بكافة المجالات ولن تتوقف عند التبادل التجاري، بل ستشمل الاستثمار المشترك ايضا.

              ***
              * سلطنة عمان بوابة تصدير السلع الايرانية الى الدول العربية




              اعلن عضو الهیئة الرئاسیة لغرفة التجارة المشترکة بین ایران و سلطنة عمان محمد علوي ان عمان تعد بوابة تصدیر السلع الایرانیة إلی الدول العربیة و الافریقیة.

              واضاف علوي الیوم الثلاثاء، بعد الاجتماع المشترك للوفد الاقتصادي العماني والنشطاء الاقتصادیین في مدینة اصفهان (وسط)، اضاف في حدیث لوكالة ارنا: ان المجلس التجاري المشترك بین ایران وسلطنة عمان تحول الی غرفة تجارة مشترکة خلال العام الماضي.

              اوضح ان هذه الغرفة تضم حالیا 200 ناشط اقتصادي تربطهم علاقات اقتصادیة مع عمان وباقي الدول العربیة.

              وأشار إلی تبادل الزیارات بین الوفود التجاریة الایرانیة والعمانیة، مضيفا: ان ازالة العقبات التي تعترض عمل رجال الاعمال الایرانیین في مجال صدور تأشیرات السفر والاقامة لفترات طویلة في عمان تأتي ضمن أهم اهداف غرفة التجارة المشترکة.

              وتابع قائلا انه تم توقیع مذکرة تفاهم مع القطاع الخاص بشأن النقل والملاحة البحریة، کما تم تدشین خط للملاحة البحریة بین بندر عباس (جنوب) ومسقط قبل شهر.

              واکد علی توسیع السیاحة العلاجیة بین البلدین، وقال: ان التکالیف الطبیة والعلاجیة في ایران منخفضة بالنسبة الی سائر الدول، مشیرا بذلك الی رغبة عمان في بناء مراکز علاج واستقطاب اطباء ایرانیین یرغبون بالعمل لدیها.

              ***
              * بعد ثلاث سنوات على صدوره.. كتاب "فلسطين" للمرشد خامنئي الى صدارة الاهتمام الاسرائيلي


              يعتبر دعم القضية الفلسطينية إحدى ثوابت السياسة الإيرانية

              في عام 2012 صدر في إيران كتاب للمرشد خامنئي حمل عنوان "فلسطين" وفيه الموقف الإيراني الواضح والمتكرر من قضية فلسطين وحتمية زوال إسرائيل. اليوم يعود هذا الكتاب ليتصدر واجهة الإعلام الإسرائيلي بالتزامن مع الاتفاق النووي ما يشير إلى مواصلة إسرائيل حملتها لإجهاض الاتفاق وعدم المصادقة عليه في الكونغرس الأميركي.



              منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران شكلت القضية الفلسطينية والعداء لإسرائيل ثابتة رئيسية في السياسة الإيرانية. الخطاب الإيراني تجاه فلسطين لم يتبدل بتبدل الظروف. ودعم طهران للمقاومة الفلسطينية "لم تؤثر فيه تطورات المنطقة" وفق ما يكرر مسؤولوها. ومن يعرف إيران يدرك جيداً أن مسألة "زوال إسرائيل" ليست مجرد عبارة رددها رئيس إيراني يوماً ما واتُهم على أساسها بمعاداة السامية، بل هي جزء من أدبيات الشارع الإيراني قيادة وشعباً انطلاقاً من مسألة عقائدية.

              في كتاب "فلسطين" للمرشد السيد علي خامنئي الصادر عام 2012 والذي هو عبارة عن مجموعة من المحاضرات والكلمات حول فلسطين، يقدّم لها مستشاره علي أكبر ولايتي رؤية إيران الواضحة للصراع مع إسرائيل وكيفية تحرير القدس كواجب على الأمة الإسلامية بمختلف مذاهبها.

              وما قيل في الكتاب من قبيل وصف إسرائيل بـ"العدو" و"الغدة السرطانية" والتشكيك بالمحرقة أو حتى الدعوة إلى المقاومة المسلحة في الضفة الغربية وصولاً إلى عدم أحقيّة إسرائيل بالوجود كدولة وإقامة دولة فلسطينية موحدة تقيم فيها أقلية يهودية، يكاد يتكرر على لسان كل المسؤولين الإيرانيين منذ إسقاط نظام الشاه الحليف لإسرائيل. إلا أن هذا الكتاب وبعد ثلاث سنوات على صدوره هو اليوم موضع اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية. لماذا؟

              لا يحتاج المتابع للمواقف الإسرائيلية وآخرها ما نقل عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في أحاديث مغلقة بأن "إسقاط الاتفاق النووي هو مسألة وجودية"، إلى كثير جهد ليدرك أن التركيز على هذا الكتاب بمضامينه ومصطلحاته التي تتناول بوضوح مصير إسرائيل، هو أحد الأدوات الجديدة للحملة المتواصلة من أجل إجهاض الاتفاق النووي.


              أول من أثار موضوع هذا الكتاب مؤخراً هي صحيفة "نيويورك بوست". وجاء في تقرير للكاتب الإيراني المقيم في أوروبا أمير طاهري حمل عنوان "إيران تنشر كتاباً حول كيفية التحايل على الولايات المتحدة وتدمير إسرائيل" أنه " في الوقت الذي يحاول فيه وزير الخارجية الأميركي جاهداً التغطية على وحشية النظام الإيراني والدفع باتجاه الاتفاق النووي فإن ما يشغل تفكير الزعيم الديني لإيران قضية أخرى هي تدمير إسرائيل".

              التقرير الذي "لخّص" كتاباً من 417 صفحة بألف كلمة غابت عنها أي إشارة للخلفيات والأسباب التي تنطلق منها إيران في تبني سياسة العداء لإسرائيل، تلقفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بوصفه صدر حديثاً. وعلى الرغم من تأكيد إيران على لسان المرشد الأعلى نفسه أن ثوابت إيران هي نفسها قبل الاتفاق النووي وبعده وفي مقدمها قضية فلسطين، إلا أن القول بأن الكتاب المذكور صدر مؤخراً أي بعد توقيع الاتفاق النووي، ففيه إشارة واضحة إلى خلفية هذا الاهتمام الإسرائيلي لجهة المضمون والتوقيت.

              على سبيل المثال قدّمت المذيعة في القناة الإسرائيلية الثانية لتلخيص الكتاب الذي عرضه زميلها محلل الشؤون العربية إيهود يعري على أنه كتاب جديد سينشر للمرشد، فيما تحدثت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن أن "خامنئي نشر مؤخراً كتاباً جديداً يكشف فيه عن آرائه ويدعو إلى تدمير دولة إسرائيل" وكأن في الأمر كشفاً عن آراء غير معلنة.

              هذا في التوقيت أما في المضمون فإن التركيز الإسرائيلي على الموقف الإيراني من مصير هذا الكيان يأتي ربما كمحاولة لرأب الصدع في أوساط اليهود في الولايات المتحدة في ظل ما يحكى عن انقسام كبير بينهم. فقد نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن غريغ روزنباوم المسؤول المجلس القومي اليهودي الديمقراطي والعضو في إيباك "أن النزاع حول الاتفاق النووي الإيراني يهدد الجالية ويقسّمها" مضيفاً أن "انقساماً بهذا العمق لم يكن موجوداً من قبل". روزنباوم ذهب أبعد من ذلك إلى حد القول إنه "لا يستغرب من أن يؤدي هذا الانقسام إلى حرب أهلية بين مؤيّد ومعارض في الأوساط اليهودية في الولايات المتحدة".

              من الآن وحتى انتهاء المهلة المحددة للكونغرس الأميركي للتصويت على الاتفاق النووي وربما إلى ما بعدها، ومن الآن وحتى إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي في السجون الأميركية جونثان بولارد، واضح أن نتنياهو لن يكون في وارد الاستماع إلى نصيحة عشرات المسؤولين السابقين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالتعامل مع الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران باعتباره "حقيقة ناجزة". في هذه الفترة الفاصلة ربما لن يوفر الإعلام الإسرائيلي أداة لاستخدامها في حملته.

              وربما بدورها لن توفر طهران فرصة للتأكيد على مبادئها وثوابتها التي تقول إنها غير قابلة للتغيير لا سيما تجاه قضية فلسطين. فبعد أيام قليلة فقط على توقيع الاتفاق النووي قال المرشد خامنئي "إن شعارات الموت لأميركا والموت لإسرائيل التي تم ترديدها في مظاهرات في إيران خلال يوم القدس العالمي أظهرت جيداً ما يفكر فيه الإيرانيون".

              تعليق


              • * تفاصيل المبادرة الايرانية الجديدة لحل الازمة السورية



                كشف مصدر إيراني رفيع تفاصيل المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية وتعديلاتها، حيث يتضمن البند الأول الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ويدعو البند الثاني إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

                وحسب وكالة فارس، فان البند الثالث يتضمن إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، كما يدعو البند الرابع إلى إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.

                وأشار المسؤول الإيراني الرفيع للميادين إلى أن "المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن"، وأضاف: "نُصر على أن أي تحالف ضد داعش يجب أن يهدف لمساعدة شعب وحكومة العراق وسوريا بإشراف أممي"، معتبراً أن "الطريقة الوحيدة لإخضاع داعش وغيره هي عبر وقف تدفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة، وأن "القوى الدولية ارتكبت أخطاء استراتجية في حربها ضد الإرهاب منذ 11 أيلول/سبتمبر".

                وقال المسؤول الإيراني، الذي لم تشر الوكالة الى اسمه، إن على لجنة مكافحة الإرهاب المشكلة عام 2001 أخذ دور أكبر في إقناع الدول بوقف تدفق المال للمسلحين، ودمج هذه الآليات مع مبادرات كمبادرة "عالم ضد العنف والتطرف" العام الماضي في الأمم المتحدة.

                * وزير الخارجية السوري وصل طهران



                وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد ظهر اليوم الثلاثاء الى العاصمة طهران في زيارة تستغرق يومين بهدف التباحث مع المسؤولين الايرانيين .

                ومن المقرر ان يلتقي المعلم الليلة مساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف كما سيلتقي غدا نظيره الايراني محمد جواد ظريف.

                * مؤكدا عقد اجتماع ثلاثي لمساعدي وزراء خارجية ايران وروسيا وسوريا...

                بوغدانوف: موقف روسيا ازاء سوريا ليس قابلا للتغير



                اعلن مساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن اجتماع ثلاثي سيعقد بين مساعدي وزراء خارجية ايران وروسيا وسوريا في طهران لبحث التطورات في سوريا، مؤكدا ان موقف موسكو ازاء سوريا لم يتغير.

                وحسب وكالة "فارس" التي نقلت الخبر، اضاف بوغدانوف اليوم الثلاثاء في تصريح للصحفيين عقب لقائه نظيره الايراني حسين امير عبداللهيان ردا على سؤال بشان احتمال عقد اجتماع ثلاثي لمساعدي وزراء خارجية ايران وروسيا وسوريا حول تطورات الازمة السورية: اننا على اتصال دائم مع السيد فيصل المقداد مساعد وزير الخارجية السوري ونامل اليوم ان يكون لدينا برنامج للقاء ثلاثي.

                وردا على سؤال حول تصريحات الرئيس التركي حول تغيير مواقف روسيا ازاء سوريا، قال بوغدانوف: ان موقف روسيا ليس شيئا قابلا للتغير مع تغير الظروف، ونحن متمسكون بالاتفاقيات والبيانات بما فيها بيان جنيف و30 حزيران. فموقفنا حيال سوريا لم يتغير ونرى بضرورة ان تجلس الحكومة والمعارضة عند طاولة المفاوضات لتقرير مستقبل سوريا بما يحفظ مصالح جميع الفصائل والقوميات.

                واشاد بوغدانوف بمساعي ستيفان ديمستورا المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى سوريا ودعمه لها، معربا عن امله في ان تجري المصادقة على تقرير ديمستورا في مجلس الامن.

                واشار الى لقاءاته مع قادة سوريا والمعارضة، وقال: لقد التقيت في الدوحه بمعاذ الخطيب وباللاعبين الاقليميين والدوليين، مثل السعودية وتركيا، وتباحثت معهم واليوم جئت الى طهران للاستماع الى وجهات نظر ايران لنرى ما ينبغي عمله في هذا الاطار.

                وتابع بوغدانوف المبعوث الخاص لبوتين لشؤون الشرق الاوسط، انه في هذا الاطار قام المسؤولون السوريون وبينهم مساعد وزير الخارجية بزيارة موسكو واجروا لقاءات مع بوتين.

                وردا على سؤال حول اللقاء الذي جرى بين وزراء خارجية اميركا وروسيا والسعودية والقرارات التي اتخذت خلال هذا اللقاء، قال: لقد عقد اللقاء الثلاثي لبحث الازمة السورية واننا نمارس نشاطا سياسيا لعقد لقاءات بين المسؤولين الاميركيين والروس والايرانيين والسعوديين والاتراك لمساعدة السوريين.

                وحول زيارة لافروف لايران قال بوغدانوف اننا ننتظر زيارة ظريف لموسكو.

                وعن لقائه نظيره الايراني حسين امير عبداللهيان، قال: ان ايران وروسيا تشهدان تعاطيا جيدا على صعيد مكافحة الارهاب والتطرف.

                * ما بعد الاتفاق النووي.. أولوية مواجهة الارهاب تفتح باب الحل السياسي في سوريا

                هل السعودية قابلة لمواكبة المتغيرات في المنطقة ولا سيما في الملف السوري

                اللقاءات الروسية والأميركية في الدوحة تسعى إلى تنظيم متغيرات الملفات الإقليمية في أعقاب الاتفاق النووي لكن كل الطرق تؤدي إلى سوريا...

                قطر التي تستقبل لقاءات وزيري الخارجية الروسي والأميركي بالدول الخليجية، حجزت مقعدها قبل الاتفاق النووي، في زيارات متتالية إلى طهران، لم تظهر إلى العلن، بموازاة جهود سلطنة عمان ولقاءات مسقط.

                لكن السعودية تمسكت بالحلقة المقفلة التي يمكن أن تمنع تحريك المياه الراكدة، وقد يكون هذا الأمر، هو ما دفع روسيا والإدارة الأميركية إلى التعاون كل من جهته، على فتح كوّة في الجدار.

                وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يؤكد مرة جديدة على الشراكة الاستراتيجية في حماية أمن الخليج، يسعى في المقابل، لأن يأخذ من السعودية ما سماه ريتشارد مورفي "تحفيز المواقف الايجابية"، أي الاتفاق على إيجابية الاتفاق النووي مع طهران، وعلى أولوية مواجهة الارهاب في سوريا تحديداً.

                بدوره، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يسعى مع السعودية، إلى ما يسعى كيري كما يبدو، في ضوء ما دعا إليه الرئيس الروسي، لتشكيل جبهة إقليمية واسعة، أساسها الاتفاق على أولوية مواجهة الارهاب.

                مراهنة الطرفين على السعودية، ربما تحد من الطموحات التركية في إصرارها على منطقة آمنة، ما يمكن أن يطيح جهود البحث عن حل سياسي، كما حذرت وزارة الخارجية الايرانية.

                في هذا السياق، يبدو أن السعودية تشير في لقاء ولي ولي العهد محمد بن سلمان مع الجنرال السوري علي المملوك، بحسب صحيفة "صنداي تايمز" إلى أنها قابلة لمواكبة المتغيرات في المنطقة، ولا سيما في الملف السوري.

                إيران التي يرطب وزير خارجيتها المناخ السياسي، في حديثه عن الجار قبل الدار، تستعد لاستقبال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، والروسي ميخائيل بوغدانوف في طهران، بحسب تصريح مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي كشف عن وجود مبادرة إيرانية.

                موسكو ثلاثة يلوح في الأفق... لكن هذا المسار من تحت الأرض قد يتطلب إزالة الكثير من الركام...!

                شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                https://www.youtube.com/watch?v=-cVGG1KA7VA

                * تفاهم أميركي ـ إيراني واسع يعدّل التوازن الإقليمي



                محمد بلوط - السفير


                اتفاق سياسي أميركي إيراني في قلب اتفاق فيينا النووي. يقول مصدر أميركي مقرّب من الحزب الديموقراطي، إن إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما، قد ذهبت مع طهران، أبعد من التفاوض التقني على ضبط المشروع النووي الإيراني، وتقييده بحزمة من الاجراءات الرقابية لعقد ونصف العقد، وأن اتفاقاً سياسياً على إعادة تشكيل النظام الاقليمي في المشرق العربي والخليج، يعترف بالمصالح الايرانية فيها، قد وضع في طيّات الاتفاق.

                ويقول المصدر الاميركي إن اتفاقاً سياسياً مع ايران قد يكون أحد أفضل الأوراق التي حصلت عليها إدارة أوباما لتمرير الاتفاق النووي وتسويقه في الكونغرس. ذلك أن الاتفاق التقني لا يشكل بحد ذاته ضمانة للمصالح الأميركية في المشرق، أو إطاراً ناجزاً لاعتراف متبادل بها مع ايران، وكان لا بد منه لتنظيم عودة طهران كلاعب إقليمي شرعي مكتمل الحقوق والواجبات.

                ويؤكد المصدر أن هذا الجانب السياسي الإقليمي من الاتفاق، يعدّه بعض أركان الحزب الديموقراطي، الورقة الأساسية التي تدفعهم إلى التصويت عليه، وتأمين 34 صوتاً ديموقراطياً كافياً في الكونغرس، لحماية الفيتو الرئاسي الاميركي من النقض الجمهوري المتوقع وتمرير الاتفاق. ويقول المصدر إن بعض المسؤولين في الكونغرس يعتبرونه أفضل من الشق التقني، خصوصا زعيم الكتلة الديموقراطية المقبل (بدءاً من العام 2017) والسيناتور عن ولاية نيويورك، تشاك شومر، لأنه سيشكل اختبارا حقيقيا، بحسب المصدر، لاحترام ايران للمصالح الأميركية في المشرق العربي.

                وكانت المفاوضات التقنية قد نضجت منذ شهر آذار الماضي، عندما وضع اتفاق لوزان، الإطار الحقيقي للاتفاق النهائي الذي أعلن عنه في الرابع عشر من تموز الماضي في فيينا. فمنذ عامين، وخلال لقاءات مسقط السرية التي مهدت لاتفاق جنيف المرحلي الأول، في تشرين الثاني العام 2013، كان الاميركيون والايرانيون قد وضعوا الخطوط العريضة لاتفاق فيينا نفسه، وقاعدة الصفقة التي بادلت تقييد البرنامج الايراني، وتخفيض امكانياته، وتعديل منشآته، لا سيما «آراك» و «فورود»، برفع العقوبات، والاعتراف بحق ايران بتخصيب اليورانيوم.

                ويقول خبير غربي في الملف النووي الايراني، إن الايرانيين كانوا على الدوام، عند عتبة انتاج القنبلة، وأن الاميركيين يعرفون أن ايران، كانت منذ ثلاثة أعوام قد حصلت على كل التقنيات، البدائية، التي استخدمها الاميركيون في اربعينيات القرن لانتاج قنبلتهم الاولى، إلا أنهم احتفظوا بورقتهم هذه حتى النهاية تحت طاولة المفاوضات حتى صبيحة الرابع عشر من تموز. بيد أن الدخول في إعادة تشكيل النظام الاقليمي وتسوية النزاعات، والنقاش حوله هو الذي استدعى تأجيل التوصل الى الاتفاق، ريثما تكتمل شروط ملحقه السياسي، إيرانيا وأميركيا.

                وبالرغم من أن الطرفين يقدمان نفيا لأي صفقة سياسية، وهو أمر طبيعي بسبب تعارض التحالفات التي تقضم الصفقة من أرضيتها. إلا أن مؤشرات كثيرة بدأت تتضافر في الساعات الاخيرة، لتؤكد وجودها، فضلا عن تكذيبها تأجيل أي نقاش إقليمي، كما كان قد كرر المسؤولون الايرانيون والاميركيون، إلى حين إبرام الاميركيين للاتفاق، ووضعه على سكة التنفيذ في تشرين الاول المقبل، بل إن معالم تلك الصفقة بدأت بالظهور بالتوازي مع ذهاب الاتفاق إلى الكونغرس الاميركي، وكجزء من عملية بناء الثقة الاميركية الايرانية، في تسهيل مخارج الملفات المتقاطعة: العراقية، السورية، اللبنانية، واليمنية.

                وبالتدرج الزمني، استبق الاتراك التفاهمات الايرانية الاميركية بمحاولة الحصول على دور أكبر في الاقليم، وفي سوريا، حيث تلوح بنظر الاتراك معالم تعاظم الدور الايراني، في مرحلة التسوية المحتملة.

                وانعطفت أنقرة بعد طول معاندة نحو التحالف مع الولايات المتحدة ضد «داعش»، وتقديم قاعدة إنجرليك لها للمرة الاولى منذ العام 2013، فيما بدا للوهلة الاولى، مقايضة الاشتراك بضرب «داعش»، بالحد الادنى ومن دون حماس كبير أو تكثيف الغارات على مواقع التنظيم لا سيما في ممر جرابلس منبج الباب، الذي يمنع اتصال كانتون عفرين، ببقية الكانتونات الكردية، فيما يقوم أردوغان بضرب الأكراد و «حزب العمال الكردستاني» في العراق، بحماس منقطع النظير، وبارتكاب مجازر في قرى جبال قنديل.

                ولأن السياسة الدولية هي فن إدارة التناقضات، تقوم الولايات المتحدة في الوقت نفسه، ومن قاعدة إنجرليك قريبا، بدعم ذراع العمال الكردستاني السورية، وتقديم مظلة جوية له ضد «داعش»، بما يتناقض مع المصالح التركية، إلى درجة ما، وبجرعة محددة. إذ قال وزير الدفاع آشتون كارتر ورئيس الاستخبارات الأسبق مايكل هايدن، إن أميركا لن تعمل على تقسيم سوريا.

                ومن الواضح أن حدود ذلك الحلف لن تذهب أبعد مما تريده واشنطن من استخدام مقاتلي «حزب الاتحاد الديموقراطي» المتمرسين والمنضطبين والمتجانسين حزبيا وعرقيا، أكثر من أي مجموعة سورية معارضة مسلحة، كرأس حربة في قتال «داعش»، من دون المخاطرة بمواكبتهم نحو مشروع سياسي، يغضب الاتراك، ويتجاوز توقعات الأكراد السوريين أنفسهم، الذين باتوا يتمتعون بفائض قوة، تقض مضاجع أنقرة.

                وبالأمس، قدم وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، في مقالته في صحيفة «السفير»، أول تصور إيراني ما بعد فيينا، للدور الذي يمكن أن تقوم به طهران، لتسهيل الحل في سوريا، وفي اليمن. وهو عرض يعكس بدء انتقال مركز الثقل في تسوية النزاعات إلى المقلب الشرقي من الخليج، واستعداد ايران للعب ذلك الدور، على أن تكون اليمن هي ساحة الاختبار الاولى، لمرحلة ما بعد الاتفاق النووي.

                والأرجح أن الحل اليمني يقوم على تفاهم أميركي إيراني، منذ أشهر، على مدخل سياسي يحفظ التوازنات، ويستبعد الحل العسكري. ولكن مع إعطاء المزيد من الوقت للقوات الخليجية من إماراتية وسعودية، التي أصبحت تقاتل علنا في شوراع عدن، لفرض توازن قوى جديد، يساعد الجميع على تقديم تنازلات، وإنزال السعوديين عن الشجرة، بإقناع الجميع أولا بالذهاب إلى مفاوضات في الرياض، وليس في جنيف أو مسقط، وهي الورقة التي يمكن أن يقدمها الايرانيون وحلفاؤهم.

                وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكثر وضوحاً في استشفاف دور بلاده، ما بعد فيينا، وقبل تصديق الكونغرس على الاتفاق، بأن «الاتفاق النووي مع القوى الكبرى سيخلق مناخاً جديداً لتسوية الأزمات الإقليمية مثل اليمن وسوريا، وأن الاتفاق سيخلق مناخاً جديداً لتسويات سياسية أكثر سرعة للأزمات في المنطقة»، وشدد على أن «الحل في النهاية سيكون سياسياً في اليمن، وفي سوريا أيضاً الحل سيكون سياسياً في النهاية، فإن الإجواء ستكون أفضل قليلا للتحركات التي سنقوم بها، كما سنحافظ على مبادئنا».

                وخلال الساعات الماضية، قدم الايرانيون دليلا إضافيا على استعادة المبادرة من أجل تفعيل العملية السياسية في سوريا، والتقدم فيها على الدور الروسي. وهكذا أعلن مساعد وزير الخارجية حسين عبد اللهيان، إطلاق مبادرة ايرانية «معدلة» لتسوية النزاع في سوريا، ودعوة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى طهران، للبحث فيها، ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، مع ظريف في طهران، نهاية الاسبوع الحالي.

                فبعد ثلاثة أعوام من الانتظار، تعود طهران لطرح مبادرتها، في ظروف أفضل، مع تعديل، يتضمن من دون كبير عناء التحليل، توسعاً أكبر في مكافحة الارهاب، وهي أولوية لم يعد يجادل فيها لا الاميركيون ولا السعوديون، قريبا، كما تضم توضيحا أفضل لموقع الرئيس بشار الاسد، الذي لم يعد بقاؤه في السلطة، موضع اعتراض، لا سعوديا، على ضوء الاتصالات السورية السعودية في القناة الروسية، ولا أميركيا، على ضوء اعتبار الاولوية اليوم هي «مكافحة الارهاب» و «احتواء داعش»، فضلا عما قاله ديبلوماسي أميركي، من أن واشنطن، سلّمت تسوية الملف السوري لموسكو.

                وبدا انسحاب الفرنسيين من الملف الرئاسي اللبناني، بليغا في التعبير عن تضاؤل الموقع الديبلوماسي الفرنسي، قياسا للموقع الايراني، ما بعد فيينا. اذ أبلغ الايرانيون بديبلوماسية، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن القرار في ذلك يعود إلى المسيحيين في لبنان، فيما كان مرجع لبناني التقاه قبل أسبوع، ينقل عنه قوله إن القرار اللبناني أصبح في عهدة تفاهم ايراني - سعودي قبل كل شيء.

                وهكذا لا تبدو لقاءات الدوحة، التي عقدها وزير الخارجية الاميركي جون كيري، مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، أمس، فرصة للتساؤل عن الضمانات الأمنية التي ستعطى فحسب لدولهم ما بعد فيينا، وهو أمر قام به أوباما في لقاء «كامب دايفد» مع زعمائهم قبيل الاعلان عن الاتفاق النووي الشهر الماضي، ولن تكون مناسبة للتساؤل أيضا عن وجود أو انعدام وجود تفاهمات سياسية أميركية ايرانية، وموقع طهران في النظام الاقليمي، وإنما عن حجم تلك التفاهمات، التي باتت تشكل الهاجس الأساسي لدول الخليج.

                تعليق


                • * ظريف يستقبل نظيره الايطالي في طهران



                  استقبل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، نظيره الايطالي باولو جنتيلوني الذي يزور طهران على راس وفد سياسي واقتصادي وصناعي رفيع.

                  وحسب وكالة فارس وصل وزير الخارجية الايطالي الذي ترافقه وزيرة التنمية الاقتصادية فدريكا غوئيدي الى طهران اليوم الثلاثاء في زيارة تستغرق يومين حيث التقى فور وصوله وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في مبنى الخارجية.

                  ويرافق جنتيلوني الذي زار طهران العام الماضي ايضا جمعا من كبار المدراء وارباب القطاع الصناعي واهم المؤسسات والشركات الاقتصادية الحكومية والخاصة في ايطاليا.

                  وهذه اول زيارة رفيعة المستوى لمسؤولين ايطاليين للبلاد عقب اتفاق فيينا، وسيجري خلال هذه الزيارة عقد اجتماع بحضور اعضاء الوفد الايطالي مع نظرائهم وشركائهم الايرانيين في غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الايرانية لبحث شتى الوان التعاون في قطاعات الطاقة والزراعة والنقل والشحن وباقي المجالات الاقتصادية والتجارية .

                  * ايطاليا ستبدأ التعاون مع ايران بمجال انتاج السيارات قريبا



                  وصفت وزیرة التنمیة الاقتصادیة الایطالیة فدریکو غوئیدي العلاقات التجاریة بین ایران وایطالیا بانها عریقة واعلنت ان التعاون مع ایران في مجال انتاج السیارات سیبدا خلال الاشهر المقبلة.

                  والتقت غوئیدي والوفد المرافق لها عصر الیوم الثلاثاء وزیر الصناعة والمناجم والتجارة الایراني محمد رضا نعمت زاده .

                  وقالت غوئیدي بعد اللقاء، في تصریح لوكالة ارنا، ان التعاون الثنائي یجب الا یقتصر علی الصناعات الکبری، بل یجب ان یشمل ایضا الصناعات الصغیرة والمتوسطة .

                  واشارت غوئیدي الی قیمة التبادل التجاري بین البلدین والتي کانت تصل قبل الحظر الی 7 ملیارات یورو سنویا، وقالت: یبدو اننا نقع حالیا في برهة تاریخیة وان الاتفاقات المبرمة لاتخدم ایران واوروبا فقط بل کل العالم.

                  واکدت علی اننا نسعی وراء استئناف التعاون الصناعي والاقتصادي مع ایران.

                  * خلال لقائه وزير خارجية صربيا في طهران..

                  ظريف ينتقد اساليب الغرب البالية باستغلال حقوق الانسان




                  نوه وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف الی التقدم اللافت في ایران في مجال حقوق الانسان ومن ضمنه الدور البارز للمراة، منتقدا اسالیب الدول الغربیة القدیمة والبالیة في استغلال حقوق الانسان اداة للضغط علی الدول المستقلة.

                  واشار ظريف خلال لقائه امس الاثنين وزیر خارجیة صربیا ایفیتسا داتشیتش في طهران الی رئاسة ایران لحرکة عدم الانحیاز، واعتبر مؤسسی الحرکة ومنهم الرئیس الیوغسلافي الفقید جوزیف بروز تیتو، بانهم یحظون بالاحترام، مشیدا باهتمام الحکومة الصربیة ووزیر الخارجیة الصربیة شخصیا بهذه الحرکة.

                  ووصف المشاورات المستمرة بین المسؤولین السیاسیین علی مستوی الوزراء والمساعدین في البلدین امرا ایجابیا، مؤکدا علی اللقاءات الدوریة بین وزیری خارجیة البلدین في العاصمتین في هذا الاطار.

                  من جانبه اشار وزیر الخارجیة مساعد رئیس الوزراء الصربي خلال اللقاء بالنجاح في الوصول الی الاتفاق النووي والمفاوضات المعقدة والمکثفة بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والدول الست الکبری '5+1' وهنأ بالوصول الی الاتفاق واضاف، ان حکومة وشعب صربیا یشعران بالسرور لهذا النجاح.

                  وقال داتشیتش، ان بلغراد ترغب ببدء صفحة جدیدة في العلاقات مع الجمهوریة الاسلامیة في ایران في المجالات السیاسیة والاقتصادیة والبرلمانیة.

                  ودعا وزیر خارجیة صربیا الی عقد الاجتماع الرابع عشر للجنة المشترکة بین البلدین في المستقبل القریب.

                  وتباحث الجانبان خلال اللقاء بشان القضایا الثنائیة والاقلیمیة والدولیة.

                  ***
                  * غالبية في مجلس النواب الاميركي ترفض الاتفاق النووي مع ايران




                  ايدت غالبية في مجلس النواب الاميركي تنتمي الى الحزب الجمهوري نصا يرفض الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه مع ايران، بحسب ما اعلن احد النواب، لكن عدد هؤلاء يظل ادنى من الثلثين المطلوب لتعطيل الاتفاق.

                  وسيصوت الكونغرس الاميركي قبل 17 ايلول/سبتمبر على مشروع قرار يرفض الاتفاق النووي الذي وقعته الولايات المتحدة والقوى الكبرى مع طهران، ومن شان تبني قرار مماثل ان يمنع الرئيس باراك اوباما من تعليق العقوبات الاميركية بحق ايران، بحسب ما ينص عليه الاتفاق.

                  ويشكل الجمهوريون غالبية في مجلسي الشيوخ والنواب، ويبدو ان تبني هذا القرار مضمون في مرحلة اولى، لكن اوباما سيلجأ عندها الى الفيتو، ولتجاوز ذلك على اعضاء المجلسين ان يصوتوا مجددا ويتبنوا القرار بغالبية الثلثين، وهو سقف يصعب تأمينه مع وقوف معظم الديموقراطيين الى جانب الرئيس.

                  واعلن النائب الجمهوري بيتر روسكام الاثنين ان 218 من اصل 434 عضوا في مجلس النواب وقعوا رسميا القرار الذي تقدم به في تموز/يوليو، وجميع هؤلاء جمهوريون، علما بان كامل الجمهوريين لم يعلنوا حتى الان دعمهم للقرار. وقال روسكام ان "الكونغرس والاميركيين يعتقدون ان اتفاقا افضل لا يزال امرا ممكنا واننا نستطيع البدء بالتخلي عن الاتفاق الحالي".

                  وفي الجانب الديموقراطي، لم يحزم نواب اساسيون معروفون بدعمهم للكيان الاسرائيلي امرهم بعد، على غرار السناتور عن نيويورك تشاك شامر او النائب ايليوت انغل كبير الديموقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية. لكن اعضاء اخرين مثل نانسي بيلوسي، زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب، يؤيدون الاتفاق من دون اي التباس.

                  ويضم مجلس النواب حاليا 246 جمهوريا و188 ديموقراطيا، وثمة مقعد جمهوري شغر اثر استقالة احد نواب ولاية ايلينوي وينتظر اجراء انتخابات فرعية لملئه في العاشر من ايلول/سبتمبر، وعندها سيرتفع عدد النواب مجددا الى 435 ما يعني ان غالبية الثلثين ستكون 290 مقعدا.

                  اما مجلس الشيوخ فيضم 54 عضوا جمهوريا و46 عضوا ديموقراطيا بينهم مستقلان، وغالبية الثلثين فيه هي 67 صوتا.

                  * وزير الطاقة الأمريكي: لو كنت إسرائيلياً لدعمت الاتفاق النووي مع إيران

                  قال وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز، خلال لقاء له مع مراسلين اسرائيليين في واشنطن "لو كنت إسرائيلياً - لدعمت الاتفاق مع إيران"، مشيراً إلى أن "هذا الاتفاق هو التزام من قبل إيران بعدم انتاج أسلحة نووية، وهو لا يمتد لعشرة أعوام أو خمسة عشر عاماً، وإنما هو للأبد".

                  وبحسب وسائل إعلام اسرائيلية، عبَّر مونيز أنه مقتنع بأن هذه الصفقة كافية وستسمح بمراقبة كثيفة للنوايا الإيرانية، وأنه "لمدة 15 سنة ستكون هناك قيود جدية على نشاطها النووي، لكن بعد ذلك، كلمة تصديق هي مهمة، منذ اليوم الأول الى الأبد سيكون هناك خيارات مراقبة ومصادقة في الاتفاق أكثر منها بدونه".


                  وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز

                  وأضاف الوزير الأمريكي "لقد زدنا من إمكانية ضبط إيران في حال حاولت خرق الاتفاق والعواقب ستكون وخيمة أكثر"، مضيفاً أن "المخاطرة من قبلهم لمحاولة خرق هذا الاتفاق ستكون أكبر بالنسبة لهم"، ورفض مونيز الادعاءات الإسرائيلية ضد الاتفاق، معتبراً أن "هناك الكثير من التشديد على كون إيران دولة على عتبة النووي خلال 15 سنة، وأقل تشديد على حقيقة أن إيران كانت على نفس العتبة قبل بدء المفاوضات".

                  وبالنسبة للقلق المتكرر من اتفاقيات جانبية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أوضح مونيز أنه "ما من اتفاق جانبي سرّي، الاتفاق ينص بوضوح على التزام إيران بالتعاون بشكل كامل مع الوكالة لكي تتمكن من إنهاء التحقيق حول البعد العسكري المحتمل للبرنامج الإيراني".

                  من ناحية أخرى، رفض مونيز تماماً المقارنات التي أجراها معارضو الاتفاق النووي الإيراني مع الملف النووي لكوريا الشمالية، معللاً ذلك بالقول أن "الوضع هنا مختلف تماماً، في كوريا الشمالية كانت هناك إمكانية محدودة لدخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يكن لديها فرص عديدة لزيارة منشآت معلنة ولا إمكانية بتاتاً لدخول منشآت غير معلنة".

                  * اعتراف اسرائيلي بعدم القدرة على عرقلة الاتفاق النووي..

                  وجهَ عددٌ من المسؤولين الامنيين والعسكريين الصهاينةِ رسالةً الى رئيسِ حكومةِ العدو بنيامين نتنياهو دعَوْهُ فيها الى تمتينِ العلاقاتِ الاسرائيليةِ - الاميركية واقامةِ تحالفٍ مع دولٍ عربيةٍ لمواجهةِ تداعياتِ الاتفاق النووي بين ايرانَ والدولِ الست.

                  شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1268408

                  تعليق


                  • لماذا كل هذا الخوف من ايران؟




                    نبيل لطيف/ شفقنا


                    يبدو ان التطمينات التي قدمها الرئيس الامريكي باراك اوباما لملوك وامراء ومشايخ الخليج الفارسي للتصدي لاي “عدوان” ايراني على “حلفائه” العرب ، قبل التوصل الى الاتفاق النووي لم تكن كافية، لذلك أرسل وزير خارجيته جون كري بعد الاتفاق النووي الى قطر ليؤكد مرة اخرى على وقوف واشنطن الى جانب المشايخ العربية الخليجية ، في وجه اي “عدوان” ايراني محتمل.

                    ويبدو ان كل القواعد العسكرية الامريكية والغربية الجاثمة على اراض الدول الخليجية ، بكل عدتها وعتادها ، ورغم كل الرادرات المتنوعة المنتشرة في المنطقة ، ورغم كل حاملات الطائرات والبوارج والسفن الحربية الامريكية والغربية المنتشرة في مياه الخليج الفارسي وبحر عمان والبحر الاحمر والمحيط الهندي والبحر المتوسط ، ورغم كل صفقات الاسلحة التي اشترتها الانظمة الخليجية من امريكا والغرب والتي وصلت الى اكثر من 150 مليار دولار خلال السنوات الثلات الاخيرة فقط ، يبدو ان كل ذلك لم يقلل من روع هذه الانظمة من احتمال ان يتعرضوا ل”عدوان” ايراني في اي لحظة.

                    مرة اخرى تشير الاخبار الواردة من قطر ، ان الامريكي طمأن الخليجيين ببيعهم المزيد من الاسلحة وانظمة الصواريخ بعشرات المليارات من الدولارات ، وعدم الاكتفاء باقامة قبة صاروخية لافشال اي “عدوان” صاروخي ايراني محتمل فحسب ، بل ستقوم امريكا باستهداف ايران قبل تنفيذها اي “عدوان” على “حلفائها” في المنطقة.

                    الملفت ان كل هذا الاستعداد العسكري الخليجي قائم على “توهم عدوان” ايراني ، لم ير النور منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 وحتى اليوم 2015 ، لكن يبدو ان زعماء الانظمة الخليجية ، اما يستعذبون العيش في ظل هذا “الوهم” ، ويكررونه ليل نهار لحاجة في انفسهم ، او ان هناك من يزرع في انفسهم هذا “الوهم” لتحقيق غاية ليست في مصلحتهم بالمرة.

                    والملفت ايضا ان ايران التي يتحدث زعماء الانظمة الخليجية عن “عدوانها” المحتمل الذي يتهددهم كل لحظة ، هي التي يجب ان تعيش هذا “الوهم” ، فهي تتعرض لتهديد ليل نهار ومنذ اكثر من 30 عاما ، من قبل الكيان الصهيوني ، وتتعرض لتهديد مماثل من قبل اكبر قوة عسكرية في العالم ، وهي امريكا ، التي وصلت تهديداتها الى حد التنفيذ في اكثر من مرة ، كما انها محاطة بانظمة خليجية تنفق ثلاثة ارباع ميزانياتها على التسلح ، وتحرض امريكا وحتى “اسرائيل” على شن هجوم عسكري على ايران ، و”قطع رأس الافعى” ، كما كان يؤكد الملك السعودي عبدالله ، لقادة امريكا.

                    ايران التي يخشى الخليجيون من “عدوانها” عليهم ، و “تهديدها” للمنطقة والعالم ، محاصرة منذ اكثر من ثلاثين عاما ، وهذا الحصار الظالم طال كل شيء حتى الدواء ، ناهيك عن التسليح ، فبينما تبيع السعودية ، التي تعيش وهم “العدوان” الايراني دائما ، تبيع اكثر من 12 مليون برميل من النفط بينما لا يتجاوز تعداد سكانها ال28 مليون نسمة ، فيما ايران التي تجاوز تعداد سكانها ال80 مليون نسمة ، تصدر اقل من مليون برميل من النفط منذ سنوات.

                    لم يكتف زعماء الانظمة الخليجية بكل هذا الحظر الظالم الذي طال كل شيء في ايران ، بل كانوا يحرضون امريكا و”اسرائيل” على ضربها ، رغم الحصار ، ولا ندري ما الذي سيطلبونه الان من امريكا ، بعد الاتفاق النووي واحتمال رفع الحظر المفروض عليها ، وعلى القارىء ان يجسد الحالة التي يعيشها الان هؤلاء الزعماء ، والتي ستخرج بالتأكيد عن حدود الهلع الطبيعي الى ما يلامس الجنون ، كما ظهر على بعض رموز هذه الانظمة التي اخذت تعلن جهارا نهارا على ضرورة التحالف مع “اسرائيل” ، للتصدي للعدو المشترك “ايران”.

                    المتتبع لتطورات الاحداث التي تشهدها المنطقة ، يرى بوضوح ان كل ما يجري الحديث عنه في الاروقة الخليجية عن “العدوان” الايراني ، ليس الا كذبة اخترعتها الانظمة الخليجية ذاتها ونفخت بها امريكا لمصلحتها ، فالمعروف ان الانظمة الخليجية هي انظمة ليس لها مثيل في العالم ، فهي انظمة ليست رجعية فحسب بل لا يمكن وصفها حتى بانظمة ، فهي عبارة عن عوائل وأسر تحكم شعوبا ، وكانها رعايا او عبيدا ، كما في جزيرة العرب ، عندما تم تغيير اسمها الى “السعودية” نسبة الى سعود جد اجداد العائلة السعودية ، التي يعيش ملوكها وابناء ال سعود ، عيشة يحسدها عليهم ملوك القرون الوسطى ، فمثل ههذه الانظمة ومن اجل قطع الطريق امام شعوبها في المطالبة بالحريات والحياة الكريمة ، تعمل على جعل هذه الشعوب تعيش دوما تحت وطأة الخوف من عدوان خارجي قد يحرق الاخضر واليابس ، لذلك تم اختراع “الخطر الايراني” ، والملاحظ ان هذا الخطر قد تضخم عشرات بل ومئات المرات ، خلال فترة ما عرف بالربيع العربي ، والتي كانت هذه الانظمة تخشى ان تصل الى ربوعها.

                    المعروف ايضا ان هذه الانظمة هي التي كانت تعمل ليل نهار لافشال الثورة الاسلامية في ايران ، وهي التي كانت تشن العدوان عليها ، عبر تحريض الدكتاتور المقبور صدام حسين لشن عدوانه الغاشم على الجمهورية الاسلامية في ايران ، ولم يكن لهذا العدوان ان يستمر ثماني سنوات لولا الدعم المالي والتسليحي والسياسي والاعلامي الذي قدمته هذه الانظمة لصدام. ولكن رغم ذلك لم تنتقم ايران من هذه الانظمة التي شاركت بكل ماتملك في الحرب التي فرضت على ايران ، بل وفتحت صفحة جديدة معها ، اخذة مصلحة ايران والمنطقة بنظر الاعتبار.

                    وبعد فشل العدوان الصدامي على ايران ، ظلت هذه الانظمة على عدائها القديم والمرضي لايران ، واستخدمت كل الاسلحة ومنها الاقتصادية ، حيث مازالت السعودية تشن هجوما في غاية الخسة والدناءة على الاقتصاد الايراني عبر غرقها للاسواق بالنفط الرخيص ، بهدف ضرب الاقتصاد الايراني ، رغم ان هذه السياسة ارتدت على السعودية نفسها ، ولكنها ما زالت تواصلها ، بعناد غبي ، مدفوعة بحقد لا يوصف.

                    رغم كل ذلك لم يسجل ومنذ اكثر من 30 عاما ، ولو لمرة واحدة ، ان ايران هددت فعلا هذه الانظمة ، بل على العكس تماما ، كانت ومازالت اليد الايرانية ممدودة الى الخليجيين ، واخر تلك المبادرات الايرانية كانت المقالة التي كتبها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في جريدة “السفير” اللبنانية ، والتي كانت بمثابة رسالة طمأنينة الى الانظمة الخليجية ، والتي جاءت تحت عنوان “الجار قبل الدار” ،حيث اكد فيها ان الاتفاق النووي يفتح الباب على مصرعيها لاقامة علاقات طيبة مع جميع دول المنطقة مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، والعمل على تسوية كل ازمات المنطقة بالطرق بالحوار والدبلوماسية ، لما فيه مصلحة شعوب المنطقة برمتها.

                    ان حال ايران مع الانظمة الخليجية ، حال من يريد ان يوقظ من يتظاهر بالنوم ، فهذه الانظمة متمسكة ب”وهم العدوان” الايراني ، وترى فيه حماية لانظمتها من السقوط او التغيير ، فالمشكلة تكمن هنا ، ولا علاقة لها باداء ايران في المنطقة ، فهذه الانظمة لاتغير سياستها ازاء ايران ، مهما غيرت ايران سياستها ازاءها ، ففي كل الحالات يحاولون العيش تحت خوف “الوهم من خطر ايران” ، وقد تلقفت امريكا والغرب ومن ورائهما الصهيونية العالمية ، هذه الحالة الخليجية الشاذة ، ونفخت فيها وجعلتها اكثر استفحالا ، لتمرير مخططاتها في المنطقة ، ولشطف اخر دولار في خزائن هذه الامارات والمشايخ.

                    تعليق


                    • * إيطاليا تلحق بألمانيا وتسبق فرنسا في الانفتاح الاقتصادي والاستثماري على طهران

                      لم يكد الاتفاق النووي الايراني يخرج من وراء أبواب فيينا إلى حيز التطبيق، حتى سارعت الدول الغربية لا سيما الأوروبية منها إلى الهرولة باتجاه طهران في زيارات متعاقبة لتحسين العلاقات الاقتصادية، والاستثمار في القطاعات الايرانية المتنوعة، وقد عقب الاتفاق مباشرة زيارة وفد ألماني اقتصادي رفيع المستوى كما ينتظر أن يحذو حذوه وفد فرنسي في الأيام القليلة المقبلة.

                      وفي هذا الاطار، استقبل الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني، الاربعاء، وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني ووزيرة الاقتصاد الايطالية فدريكا غوئيدي في طهران.


                      وأشار الرئيس روحاني خلال اللقاء إلى الطاقات الهائلة التي تتمتع بها دول الاتحاد الاوروبي- خاصة ايطاليا- للتعاون مع ايران، وقال:"إن نقل رؤوس الاموال والتقنيات الى ايران وبعدها القيام بالتصدير المشترك الى اسواق المنطقة، يعد اولوية لايران لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع الدول الاوروبية".


                      روحاني مستقبلاً وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني ووزيرة الاقتصاد فدريكا غوئيدي


                      وأشار روحاني إلى موقع ايران وعلاقاتها التاريخية مع ايطاليا، نافياً وجود أي عقبة أمام تعزيز التعاون بين طهران وروما، وأن البلدين يمكنهما ان يفتحا فصلاً جديداً من العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والسياحية.

                      وقال الرئيس الايراني "إن ايران حكومة وشعبا استطاعت ان تقاوم وبما يبعث على الفخر والاعتزاز، العقوبات الجائرة التي فرضت عليها"، مشيراً إلى أن "الحكومة الحالية استطاعت وخلال فترة الحظر أن تحقق نوعاً من التوازن بين الصادرات غير النفطية وحجم الاستيراد"، كما أكد أن "الظروف الاقتصادية الحالية للجمهورية الاسلامية باتت أفضل من أي وقت آخر للتعاون الاقتصادي مع الدول الاخرى".

                      كما أوضح روحاني أن الارضيات باتت متوفرة لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية لاسيما في مجال الطاقة والتأمين والصناعات والنقل والصحة والعلاج، مؤكداً أنه نظراً إلى الطاقات الموجودة كالكوادر الشابة المتخصصة والمتعلمة "يمكننا أن نستغل الاجواء التي اوجدها الاتفاق لما يخدم مصلحة الطرفين والاتحاد الاوروبي".

                      من جهة أخرى، أعرب الرئيس روحاني عن شكره للدعوة الرسمية التي تسلمها من رئيس الوزراء الايطالي لزيارة روما، معبراً عن أمله بالقيام بهذه الزيارة في الفرصة المناسبة.


                      الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني


                      إشارة إلى أن استراليا كان لها نصيب من الهرولة الاقتصادية نحو طهران، حيث سبق والتقى مساعد وزير الخارجية الاسترالي ريغ ولز مع رئيس منظمة الاستثمار والمساعدات الاقتصادية والفنية الايرانية محمد خزاعي، وقد شدَّد إثر اللقاء علی ضرورة تعزيز التعاون التجاري والجمرکي بين البلدين، وأعرب عن ارتياحه لزيارته إيران.

                      وأضاف المسؤول الاسترالي أن الامكانيات الاقتصادية التي تتمتع بها ايران کبيرة، معلنا استعداد بلاده لتوثيق التعاون الاقتصادي مع طهران في أقرب فرصة ممكنة في مجالات الزراعة والمناجم والتعليم.

                      * ظريف : الشعب الايراني يتابع تطبيق الالتزامات من الطرف المقابل



                      قال وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف خلال لقائه نظیره الایطالي ان الشعب الایراني یتابع بوعي وحساسیة کاملة تطبیق الالتزامات من الطرف المقابل بشکل دقیق وکامل وفقا لبرنامج العمل المشترك الشامل وان الماضي التاریخي قد وفر ارضیة هذا التشاؤم.

                      وطالب ظریف في اللقاء الذي جري عصر الثلاثاء الدول الغربیة بالاهتمام بمطالب الشعب الایراني وبذل الجهد لتغییر هذه الذهنیة في المرحلة الجدیدة من التعاون بین ایران والدول الاوروبیة مما سیشکل عنصرا اساسیا في اقامة العلاقات في المرحلة القادمة.

                      وشرح ظریف السیاسة الایرانیة في تعزیز العلاقات مع دول الجوار والاقلیم وضرورة التعاون والجهد الجماعي لتسویة الازمات واحلال الاستقرار وقال ان انعدام الاستقرار وزعزعة الامن والارهاب والتطرف تتنافي مع مصالح جمیع دول المنطقة.

                      من جانبه اعرب وزیر الخارجیة الایطالي بائولو جنتیلوني عن حرص وعزم بلاده علي رفع مستوي الاتصالات بین البلدین وبدء مرحلة جدیدة من التعاون وفقا للقواسم المشترکة والعلاقات التقلیدیة الجیدة معربا عن امله بان یسیر الاتفاق النووي بشکل جید وکامل وفقا لخریطة الطریق المرسومة ویصبح قدوة لتسویة القضایا الخلافیة.

                      واعرب جنتیلوني عن امله ان یساعد التعاون الثنائي والاتصالات والمشاورات المتواصلة بین البلدین في القضایا الاقلیمیة المختلفة، في تعزیز الاستقرار الاقلیمي والدولي.

                      وبحث الجانبان موضوع تبادل الوفود البرلمانیة والقضائیة والتعاون في مجال مکافحة المخدرات وحقوق الانسان والجرائم المنظمة والمواضیع الثقافیة والتعلیمیة والتراث الثقافي.

                      کما بحث الجانبان في اللقاء العلاقات الثنائیة ومجالات التعاون المشترك والمشاورات المنتظمة بشان الازمات الاقلیمیة والقضایا الدولیة ذات الاهتمام المشترك.


                      * الذي شاركت في صياغته..

                      السعودية انتهكت اعلان حقوق الانسان بعدوانها على اليمن




                      انتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بشدة الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي واصفا المجازر التي ترتكب في فلسطين بانها تثير الدهشة والذهول.

                      واشار لاريجاني في كلمته اليوم الاربعاء بملتقى "يوم حقوق الانسان الاسلامي والكرامة الانسانية" الذي يقام في العاصمة طهران، الى ضرورة صياغة مبادئ تحول دون اندلاع اي حرب بعد الحرب العالمية الثانية، مشددا على ضرورة تقييم الاعلان العالمي لحقوق الانسان بعد مضي 60 عاما وقال: اليوم لا يمكننا القول بان اعمال العنف والحروب هي اقل من السابق، وذلك لاننا شاهدنا خلال العقد الاخير اعمال عنف وهجمات عسكرية في العراق ومصر وليبيا وافغانستان وسوريا لم تراعي اي مباديء ينص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان .

                      واستند الى المادة الثالثة لاعلان حقوق الانسان العالمي والتي تنص على تحييد النساء والاطفال من الحروب والعنف منوها بالقول : هل تم رعاية هذه المادة في اليمن التي تتعرض اليوم لعدوان من قبل دولة اسلامية؟ لقد سمعنا بان الطائرات السعودية شنت 1400 غارة على المساجد والاسواق والمجمعات السكنية. فالذين شاركوا في صياغة اعلان حقوق الانسان الاسلامي لم يلتزموا به.

                      واشار الى مأساة حرق الطفل الفلسطيني من قبل الصهاينة واضاف: الاميركان يفتخرون بانهم يدعمون الكيان الصهيوني ويعتبرون أمنه من أمنهم ؛ ذلك الكيان الذي قام بعمليات اغتيال عديدة وبنيانه يتعارض مع حقوق الانسان.

                      ونوه الى موضوع تنصت الادارة الاميركية على المسؤولين الاوروبيين وقال: حين يتم التنصت على المستشارة الالمانية فهل سيرحمون الناس العاديين.

                      واشار الى قصور بيان الاعلان العالمي لحقوق الانسان على صعيد استيعاب جميع المجالات الانسانية ومنها الاخلاقية والاقتصادية والسياسية وغيرها وقال : على الصعيد السياسي ايضا حيث الحقائق تشير الى ان الاصل هو القوة، نرى ان حقوق الانسان لا تلعب اي دور في الساحة السياسية.

                      وتطرق الى الموضوع النووي الايراني وقال : ما هي الذرائع الموجودة حول الملف النووي الايراني والذي استمر النقاش حولها 12 عاما؟ أليس من حق ايران ان تستفيد من التقنية النووية السلمية؟ حين اصبحنا عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي ( ان بي تي ) بات من حقنا امتلاك هذه التقنية وهذا ما جرى اقراره في المفاوضات. ولكن ومنذ مفاوضات سعد اباد ولحد الان نرى انهم يحرضون ايران ويعرقلون مسيرتها لان مبدأهم المعتمد هو القوة، وكانوا يقولون بانهم يشعرون بالقلق ولذلك على ايران ان تتنازل عن حقوقها النووية. ما هي الصلة بين هذا الكلام وحقوق الانسان؟.

                      واشار الى الغزو الاميركي للعراق على اساس التقارير التي زعمت بان هناك اسلحة دمار شامل في هذا البلد وقال: ان اميركا وبدون ان تحصل على موافقة مجلس الامن الدولي قامت بغزو العراق وواكبتها بعض الدول الاخرى التي اثارت الضجيح في هذا الخصوص.

                      وشدد على ان الجمهورية الاسلامية في ايران كانت الدولة الوحيدة التي دعمت الشعب العراقي وتابع قائلا: خلال احدى لقاءاتي مع الرئيس العراقي السابق جلال طالباني سألته هل قمتم بالتحقق من المناطق التي زعم وزير الخارجية الاميركي السابق كولين باول في تقاريره بانها تحتوي على اسلحة دمار شامل؟ فقال لقد تحققنا، احدها كان اسطبلا في منطقة كردستان وبمثل هذه الذرائع شنوا عدوانهم علينا.

                      وتحدث لاريجاني عن ضرورة بلورة وفاق بين الامم الاسلامية منوها الى ان النضج الفكري لعب دورا في الثورات الاخيرة التي شهدتها الدول الاسلامية وقال: يجب ان تتحول فكرة عمل الشعوب الاسلامية في اطار حقوق الانسان الى مطلب عام؛ لا نرى هذه الارادة بين الدول الاسلامية ولكننا ان ركزنا على موضوعات حقوق الانسان بناء على نتائج هذه الثورات فاننا سنشهد تغييرات جذرية.

                      * ايران.. محور التعاون الاقليمي في محاربة الارهاب



                      لقاء ثلاثي جمع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني مع مساعدي مجلسي الامن القومي الروسي والافغاني أكد خلاله شمخاني ان التعاون الاقليمي واعتماد مبادرات مشتركة بين الدول هو الحل الوحيد والانجع لمكافحة الارهاب واستعادة الامن والاستقرار الى المنطقة.

                      وأشار شمخاني خلال اللقاء الى التجربة المريرة التي مرت بها افغانستان بسبب تواجد القوات الاجنبية بذريعة مكافحة الارهاب ما ادى الى توسع نطاق العنف والارهاب في هذا البلد، معتبرا ان الارهاب يجري دعمه وتوجيهه من بؤرة موحدة ولذلك فان التصدي له بحاجة الى آليات اقليمية مشتركة.

                      وشدد على ضرورة تجفيف الجذور الفكرية والعقائدية للارهاب والتي تشكل العامل الاساسي لتجنيد الشباب وقال: ان التيارات الارهابية انما هي آفة جرى تسويقها للمنطقة من الخارج واولويتها هي استنزاف الطاقات الاقتصادية والمصادر البشرية لدول المنطقة.

                      واكد ممثل قائد الثورة الاسلامية ان زعماء المنطقة اتخذوا قرارات مناسبة بغية التصدي للارهاب ينبغي على الجهات المعنية الاسراع في تنفيذها.

                      واعتبر الادميرال شمخاني ان ايران المستقلة وروسيا المقتدرة وافغانستان الامنة والمستقرة هي اساس بلورة التعاون الثلاثي معربا عن امله بان يشكل هذا الاجتماع خطوة اولية لتنفيذ التعاون الاقليمي الجديد ويوفر الارضية لمواكبة سائر الدول بغية الحصول على نتائج ملموسة.

                      من جانبهما اشاد كل من يوغني لوكيانوف مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي الروسي ومحمد ابراهيم قاسمي مساعد مستشار الامن القومي الافغاني خلال هذا اللقاء بالاجتماع الثلاثي الذي جاء بمبادرة من طهران والذي لعب دورا جيدا على صعيد تنمية وتعزيز التعاون لمكافحة الارهاب اقليميا.

                      يشار الى ان الاجتماع الثلاثي الذي عقد اليوم الثلاثاء بمشاركة سعيد ايرواني مساعد السياسة الخارجية والامن الدولي في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ويوغني لوكيانوف مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي الروسي ومحمد ابراهيم قاسمي مساعد مستشار الامن القومي الافغاني، كرس لمناقشة تقييم الوضع الامني الاقليمي وتعزيز التعاون الثنائي المشترك ووضع آليات للتعاون الثلاثي في مواجهة الارهاب.

                      * بالفيديو.. ما آثار الاتفاق النووي على المناخ الثقافي لدول الايكو؟



                      اجتماع أعضاء منظمة ايكو لحماية السياحة والفنون اليدوية في طهران


                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1726792

                      طهران (العالم) 2015/8/5-
                      عقد إجتماع لأعضاء المنظمة الإقتصادية الاقليمية (إيكو) في العاصمة الايرانية طهران وقد تركزت المباحثات حول تفعيل المشتركات الثقافية بين الدول الاعضاء.

                      التعامل والتشاور الثقافي في مجال السياحة والصناعة اليدوية عنوان اجتماع لدول اعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي "ايكو" حيث تكون العاصمة الايرانية طهران مقراً دائماً لامانة المنظمة.

                      وتتكون هذه المنظمة من عشرة اعضاء هي ايران وتركيا واوزبكستان وطاجيكستان وباكستان وافغانستان وارمينيا وآذربيجان وقرقيزيا وقزاخستان.

                      وصرح مسعود سلطاني فر رئيس منظمة التراث الثقافي والفنون اليدوية في ايران لمراسلنا: "في الظروف الحالية وبعد الحصيلة النووية التي حققتها الحكومة الايرانية، دخلت المنطقة في مناخ ثقافي، حيث تسعى هذه المنظمة الى تنمية القطاعات المرتبطة بالتراث الوطني والتطوير السياحة والاهتمام الخاص بالفنون اليدوية بين الاعضاء بهدف تأمين فرص اقتصادية جديدة في المنطقة".

                      وتعطي الخلفية التاريخية والظروف الاجتماعية والتنوع الاقليمي والتشابه الثقافات الاجتماعية بين بلدان المنطقة، اهمية كبيرة للقضايا التراثية والمعاملات الاقتصادية من خلال فتح الاسواق الاقليمية والدولية، وانطلاق المعارض الفنية والثقافية في مجال الفنون اليدوية بين اعضاء منظمة "ايكو".


                      سلطاني فر: بعد الاتفاق النووي دخلت المنطقة في مناخ ثقافي واقتصادي جديد

                      واعتبر سنغ محمد ظهور زداة مساعد سفير جمهورية طاجيكستان في ايران في حديث لمراسلنا: ان "ايران هي بوابة التراث التاريخي ومصدر الثقافة الدينية، كما تعتبر نموذجاً موثقاً لسائر البلدان لاجراء الخطط التنموية عن طريق نشر ثقافتها العريقة مع احتفاظها بتقاليدها الدينية".

                      وانطلقت اعمال منظمة "ايكو" الاقتصادية في عام 1964 بعضوية ايران وتركيا وباكستان، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1999 تم ضم غالبية دول آسيا والقوقاز بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وانشاء وتفعيل مشاريع النقل والمشاريع التنموية في المجالات الاقتصادية والثقافية بين بلدان الاعضاء في هذه المنظمة.

                      وافاد مراسلنا علي كاشاني، في الوقت الذي تواجه المنطقة والعالم الاسلامي تحديات مختلفة في مجال الامن والثقافة والاقتصاد، تسعى الايكو لنشر وترويج الثقافة الاسلامية والانسانية في مواجهة الفكر التكفيري الذي يهدم الثقافات البشرية والاثار التاريخية.

                      * وزير الزراعة العراقي: ايران ستكون اكبر شريك لنا



                      اعلن وزیر الزراعة العراقي فلاح حسن زیدان ان جمهوریة ايران الاسلامیة ستتحول إلی اکبر شریكة تجاریة للعراق في قطاع الزراعة.

                      واعرب زیدان لیلة الثلاثاء خلال مأدبة عشاء اقیمت علی شرفه في محافظة مازندران (شمال)، اعرب عن ارتیاحه لزیارة هذه المحافظة، قائلا"ایران والعراق تربطهما علاقات سیاسیة مناسبة جدا ومن الطبیعي ان نقوم بتوثیق العلاقات الاقتصادیة الی الجانب العلاقات السیاسیة وفی هذا المجال نولي اهتماما بالغا لتبادل السلع الزراعیة".

                      واكد ان الحكومة الجدیدة في العراق اکدت منذ تشكیلها علی تعزیز العلاقات السیاسیة والاقتصادیة مع ایران.

                      وتابع قائلا" ان لدی بلدین تعاون مشترك فی مجالات الابحاث الزراعیة و دعا الی وضع برنامج للتعاون المشترك من اجل التوصل الی النتیجة المرجوة في هذا المجال".

                      كما دعا الی تشكیل لجنة للتعاون الزراعي بین البلدین و اضاف:" ان وزارتي زراعة البلدین قررتا تشكیل هذه اللجنة لمناقشة المشاکل و تقدیم الحلول اللازمة لها".

                      کما نوه الی عقد اتفاقتین مهمتین في مجال الحجر الصحي الزراعي و اضاف" ان ایران ستتحول الی اکبر شریك تجاري للعراق في مجال الزراعة".

                      تعليق


                      • * أوباما للكونغرس حول الاتفاق النووي الايراني: واهمون ان توقعتم تخلينا عنه

                        اوباما: البرنامج النووي الايراني أهمّ قرار دبلوماسي اتّخذتْه الولايات المتحدة منذ غزو العراق

                        أوباما: عقلية الحروب هي التي أدت الى تقوية ايران

                        أوباما : العقوبات الاميركية على ايران فشلت في ارغامها على الجلوس على طاولة المفاوضات

                        أوباما: يجب عودة الاموال الايرانية الى ايران عندما يتم تنفيذ الاتفاق النووي

                        أوباما: الاتفاق لا يشكل فقط الخيار الافضل وانما هو الافضل في كل المفاوضات النووية و"اسرائيل" وحدها عارضته

                        أوباما: الذين دعوا لشن الحرب على العراق هم أنفسهم الذين يعملون على تقويض الاتفاق مع ايران

                        اوباما يعتبر ان رفض الكونغرس للاتفاق مع ايران يعني الحرب


                        يواصل الرئيس الاميركي باراك أوباما الدفاع عن الاتفاق النووي مع ايران في محاولة منه لاقناع الكونغرس به، بعدما ثبت للساسة الاميركيين ان طريق التفاوض هو الحل الانجع للتعامل مع ايران، وهذا ما لا يريد ادراكه أعضاء بارزون بالحزب الجمهوري المسيطر على الكونغرس. أوباما وفي خطاب طويل من واشنطن، حاول بشتّى الطرق استمالة أعضاء الكونغرس للقبول بالاتفاق، تارة عبر تبديد المخاوف، وأخرى عبر الاشارة الى أن حججكم برفضه واهية، معتبراً ان "رفض الكونغرس للاتفاق مع ايران يعني الحرب"،

                        كما عرّج بحديثه الى المقارنة بين سياسة الرؤساء الاميركيين في عهد الاتحاد السوفييتي وبين سياسته مع ايران حالياً، في دلالة لا تخلو من وضوح بأن إيران حالياً تعتبر الند الابرز لاميركا، وفي اشارة بارزة من أوباما الى قوة ايران في وجه أميركا، حيث تحاول الاخيرة التفاوض معها دبلوماسياً، خشية الانزلاق الى ما لا تحمد عقباه في حال اتباع سياسات أخرى، وهذا ما حذّر منه أوباما.


                        وفي كلمة له موجهة الى الكونغرس الاميركي، قال أوباما "اذا رفض الكونغرس الاتفاق فإن الاتفاق الجديد سيكون لصالح ايران"، وأضاف "في حال رفض الكونغرس الاتفاق سيتم رفع العقوبات عن ايران ولكن بعد وقت أطول"، معتبراً ان "الذين يتوقعون تخلّي البيت الابيض عن الاتفاق يحلمون ويتوهمون".



                        باراك اوباما


                        الكلمة التي خصصها حول النووي الايراني، أكد فيها الرئيس الاميركي ان "الاتفاق مع إيران لا يشكّل فقط الخيار الافضل وانما هو الافضل في كل المفاوضات النووية"، لافتاً الى ان "الجميع دعم الاتفاق مع ايران ما عدا الحكومة "الاسرائيلية"، مشدداً على انه "يجب عودة الاموال الايرانية الى ايران عندما يتم تنفيذ الاتفاق النووي".

                        ورأى أوباما ان "هذا الاتفاق ليس الافضل والاقوى بين كافة الخيارات بل الافضل على الاطلاق ولم تعارضه سوى "اسرائيل"، معتبراً ان "الاتفاق مهم جداً للامن القومي الاميركي ولمصلحة الولايات المتحدة"، ومشيراً الى ان "الدعوة الى عدم رفع العقوبات عن ايران تعني الدعوة الى عدم الاتفاق معها".


                        واذ صرّح أوباما ان "العقوبات الاميركية على ايران فشلت في إرغامها على الجلوس على طاولة المفاوضات"، قال "الاتفاق لا يضمن رفع حرارة العلاقات بين الولايات المتحدة وايران بل يوقف جهودها للحصول على قنبلة نووية"، وفق تعبيره.


                        واستذكر أوباما الحرب على العراق، وقال "السجال الاميركي حول الاتفاق مع ايران قد يكون الاهم منذ الحرب في العراق"، وأضاف "رغم مرور عقد من الزمن نحن نعيش تبعات اجتياح العراق"، وتابع "الذين دعوا لشن الحرب على العراق هم أنفسهم الذين يعملون على تقويض الاتفاق مع ايران".


                        وعزا الرئيس الأميركي ظهور تنظيمي "القاعدة" و"داعش" إلى تبعات الحرب التي شنتها الإدارة الأميركية السابقة في العراق، مشيراً إلى أنه تم انفاق ثلاثة ترليونات دولار على تلك الحرب. وظهور "القاعدة" وبعدها "داعش" هو نتيجة تبعات حرب العراق، مبيناً أن الميزة الوحيدة التي تم الحصول عليها من حرب العراق هي تعزيز دور إيران بعد إزالة خصومها.


                        * أوباما: اسرائيل ستدفع ثمن فشل الإتفاق النووي




                        تصاعدت الحملات المتبادلة بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو حول الاتفاق النووي مع ايران، ففي حين حاول اوباما اقناع الجالية اليهودية في اميركا بضرورة موافقة الكونغرس على الاتفاق رأى نتنياهو ان الإتفاق سيؤدي الى الحرب.

                        شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1268969

                        تعليق


                        • * بالفيديو.. حراك دبلوماسي في طهران لتسريع الحل بسوريا سلميا




                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1726807

                          طهران (العالم) 2015/8/5-
                          اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن اي عمل تقوم به اميركا في سوريا دون تنسيق وتشاور مع الحكومة هو انتهاك لسيادة البلاد وبعد لقائه بنظيره الايراني محمد جواد ظريف في طهران قال المعلم إن الاميركيين اتصلوا للتنسيق حول مكافحة الارهاب.

                          من جهته، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني وخلال استقباله المعلم حذر من اتساع رقعة الإرهاب في حال استمرار إضعاف المؤسسات الشرعية في سوريا.

                          يتواصل الحراك الدبلوماسي الذي تشهده العاصمة الايرانية طهران، حيث التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم في اليوم الثاني من زيارته الى العاصمة الايرانية، نظيره الايراني محمد جواد ظريف مطولاً، ليضع المضيّف ضيفه في اجواء المباحثات التي جرت خلال اليومين الماضيين في اكثر من عاصمة اقليمية وتمحورت حول الازمة السورية، وكانت طهران على خطها بصورة مباشرة وغير مباشرة.

                          اللقاء لم تغب عنه المبادرة الايرانية المعدلة رغم ان المعلم سبق ان اعلن وقوف بلاده بالكامل على مندرجاتها اضافة للمساعي الدولية والاقليمية الجارية لتجيريها وتعويم الاصوات المنادية للحلول السلمية للازمة بعيداً عن لغة الاستقواء والتهديد.

                          واكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري لمراسلنا، ان "الولايات المتحدة اتصلت بنا، وقالت ان هدفها هو محاربة تنظيم "داعش" وليس الجيش السوري"، مشيراً الى "ان سوريا مع اي جهد لمحاربة "داعش" يتم بالتشاور والتنسيق مع الحكومة السورية، والا فانه خرق لسيادتها".


                          شمخاني حذر من توسع رقعة الارهاب عبر اضعاف المؤسسات الشرعية في سوريا

                          المعلم توجه بعد ذلك ليلتقي امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني الذي حذر من توسع رقعة الارهاب في حال استمرت مساعي اضعاف المؤسسات الشرعية في سوريا، مشيراً الى التغيير الحاصل لدى كثير من الدول لمد جسور التواصل مع دمشق.

                          بدوره اعتبر المعلم ان ايجاد حل شامل للازمة منوط بوقف بعض الدول دعمها للارهاب، ومكافحته عملياً لا اعلامياً.

                          وكان وزير الخارجية السوري استقبل في مقر اقامته مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان.

                          من جهته، المبعوث الرئاسي الروسي الى سوريا ميخائيل بوغدانوف نقل للمعلم مخرجات اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيريه الاميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير في العاصمة القطرية الدوحة.

                          وافاد مراسلنا محمد حسين الموسوي، ليس زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى العاصمة الايرانية كغيرها من الزيارات، هي تأتي في وقت بات الحراك الدولي والاقليمي يصب في صالح مكافحة الارهاب والركون الى الحلول السلمية في سوريا.

                          * في محادثة هاتفیة مع الرئیس الترکي..

                          روحاني: التطرف والارهاب يمثلان اكبر مشكلة للمنطقة




                          رای الرئیس الايراني حسن روحاني ان التطرف والارهاب یمثلان مشکلة کبری للمنطقة وقال ان ایران وترکیا یجب ان یتوصلا بمساعدة احدهما الاخر الی مشروع مشترك وحل عملي لاستئصال الارهاب من المنطقة.

                          وخلال اتصال هاتفي اجراه الرئیس الترکي رجب طیب اردوغان اعرب رئیس الجمهوریة حسن روحاني عن اسفه للتدهور الامني في المنطقة مبینا الاوضاع الخطیرة التي تمر بها والدور المخرب للمجموعات الارهابیة وقال ان هذه التطورات في المنطقة تتطلب اجراء المزید من المشاورات بین ایران وترکیا.

                          واعتبر ممارسات المجموعات الارهابیة في العراق وسوریا بالمثیرة للقلق وقال ان هذه الظروف الامنیة تترك بلا شك اثارا سیئة علی البلدان الجارة.

                          واکد روحاني ان ایران وترکیا وقفتا في الظروف العصیبة جدا الی جانب احدهما الاخر وفي الظروف العصیبة التي تمر بها المنطقة حالیا یجب ان نتعاون معا لحل قضایا المنطقة.

                          وقال ان تعزیز وتمتین العلاقات بین طهران وانقرة یتسم باهمیة بالغة بالنسبة لنا.

                          واوضح الرئیس روحاني ان تنفیذ اي عملیات ضد الارهاب یتطلب التنسیق مع الحکومات المرکزیة للدول وقال انه ان لم یحصل هذا التنسیق قد یتم حل مشلکة لکن مشاکل اکبر ستستجد.

                          اما الرئیس الترکي رجب طیب اردوغان فقد قال في اتصاله الهاتفي بان التدهور الامني والصراعات في المنطقة یجب ان تتوقف داعیا الی التعاون المشترك لمکافحة الارهاب والتطرف لاسیما مجموعة "داعش" الارهابیة.

                          وقال اردوغان ان داعش هي جزء من القاعدة وان استمرار نشاط هذه المجموعة الارهابیة یشکل خطرا علی العالم الاسلامي وان التعاون بین ایران وترکیا یتسم باهمیة کبیرة في مواجهة هذه المجموعات الارهابیة.

                          * الرئيس الايراني استقبل وزير الخارجية السوري: ثبات الموقف الداعم لسوريا



                          استقبل الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني بعد ظهر اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء السوري وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الذي نقل إليه بحسب وكالة سانا تهاني القيادة في سورية للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني على النجاح في الاتفاق النووي التاريخي بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد. كما تم خلال اللقاء استعراض الأوضاع في المنطقة وإنجازات الجيش السوري والمقاومة الشعبية واللبنانية في دحر الإرهاب ودعم صمود الجيش السوري.

                          وأكد الرئيس روحاني حسب ما نقلت سانا ثبات موقف إيران الداعم لسورية في صمودها بمحاربة الإرهاب والتطرف وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والعمل بشكل مشترك على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام.

                          * المعلم التقى ظريف : أي جهد اميركي لمكافحة الارهاب في سوريا دون تنسيق مع الحكومة انتهاك للسيادة السورية


                          المعلم: الامريكان اتصلوا بنا للتنسيق حول مكافحة الارهاب

                          كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران اليوم عن اتصالات اميركية مع القيادة السورية للتنسيق بشأن مكافحة الارهاب، وقال:"أكدنا للأميركيين دعمنا لأي جهد لمكافحة الإرهاب شريطة أن يكون بالتنسيق مع الحكومة السورية وإلا فإنه خرق لسيادة سوريا".

                          وردًا على سؤال حول إعلان الولايات المتحدة نيتها تقديم الدعم الجوي لمن تسميهم "معارضين معتدلين"، قال المعلم "بالنسبة لنا لا توجد معارضة معتدلة وغير معتدلة في سورية، وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي.




                          فقد أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الإدارة الأميركية أجرت اتصالات مع الحكومة السورية من أجل التنسيق حول مكافحة الإرهاب، مشدداً على أن أي عمل تقوم به الولايات المتحدة في سوريا دون التنسيق والتشاور مع الحكومة إنما هو انتهاك للسيادة السورية.

                          وبعد لقائه وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف في طهران أكد المعلم أن الأميركان اتصلوا مع الحكومة السورية للتنسيق حول مكافحة الإرهاب.

                          وأضاف المعلم: قلنا للأميركيين إننا ندعم أي جهد لمكافحة الإرهاب شريطة أن يكون بالتنسيق مع الحكومة السورية.

                          وشدد المعلم أن أي عمل تقوم به الولايات المتحدة في سوريا دون تنسيق وتشاور مع الحكومة إنما هو انتهاك للسيادة السورية.

                          وأكد المعلم أنه لا توجد معارضة مسلحة معتدلة في سوريا، وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي.


                          عبداللهيان : مستمرون في دعم حكومة سوريا وشعبها

                          وكان المعلم بحث، مساء أمس الثلاثاء، مع مساعد وزیر الخارجیة الإیراني للشؤون العربیة والإفریقیة حسین أمیر عبد اللهیان، العلاقات الثنائیة والجهود المبذولة لمکافحة الإرهاب وآخر التطورات في المنطقة.

                          وقال المعلم عقب اللقاء "بحثنا فی المواضیع ذات الاهتمام المشترك، وکانت وجهات نظرنا متطابقة فیما تم بحثه"، مبینًا أن کل مبادرة ستتم ستکون بالتنسیق مع القیادة والمسؤولین السوریین.

                          بدوره، أشار امیر عبد اللهیان الى أن المحادثات بین الجانبین کانت "بناءة وإیجابیة"، مؤکداً أن إیران تدافع وتقف بشکل قوي إلی جانب حلفائها، کما أنها مستمرة في سیاستها الداعمة للحکومة والشعب السوري.

                          وشدد عبد اللهیان علی أن "الحل الوحید للأزمة في سوریة هو الحل السیاسي"، مشیرًا إلی أن "الذین کانوا یسعون الی تغییر النظام في سوریة باتوا يعلمون أنهم مخطئون".

                          وفي شأن مکافحة الإرهاب، قال امیر عبداللهیان "إن مقاومة سوریا للإرهاب مشهود لها"، مبینًا أن دعم إیران لسوریة في هذا المجال، حال دون تمکن الإرهابیین من تحقیق أي نجاح لهم في المنطقة وتوسیع رقعة الإرهاب".

                          وأکد أمیر عبداللهیان أن أي شيء یتعلق بالمبادرة الإیرانیة بخصوص الأزمة في سوریا، "سیتم التشاور فیه والتنسیق الکامل مع المسؤولین السوریین، حیث سيعلن في نهایة المباحثات والمشاورات عنها للرأي العام وللأمین العام للأمم المتحدة، وأوضح أن "هذه المبادرة ستکون لخیر سوریا وستعکس رأي الشعب السوري وکل الجهات المؤثرة في هذا البلد، ووجهة نظر المسؤولین فيه".

                          ايران ستعرض خطة سلام جديدة على الامم المتحدة في شأن سوريا




                          أعلن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، اليوم الاربعاء، أن ايران، ستقدم إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خطة سلام جديدة في شأن سورية.

                          وقال عبداللهيان لقناة الميادين التلفزيونية التي تبث من بيروت ان ايران "ستقدم خطتها المعدلة (مقارنة بخطة سابقة قدمت الى الامم المتحدة العام الفائت) حول سوريا الى الامين العام للامم المتحدة" بعد "مشاورات بين طهران ودمشق".

                          وأكد المسؤول الايراني ان هذه الخطة هي "واحدة من (الخطط) الأكثر فاعلية وجدية" التي قدمت "إلى الامم المتحدة والافرقاء الدوليين"، ولكن من دون أن يوضح تفاصيل هذه الخطة المؤلفة من اربعة بنود.

                          وذكرت قناة الميادين ان الخطة تقترح "وقفا فوريا لاطلاق النار في سوريا وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتعديل الدستور... بهدف ضمان حقوق الاقليات الاتنية والدينية واجراء انتخابات يشرف عليها مراقبون دوليون".

                          لكن عبداللهيان علق قائلا "إنها مجرد تكهنات".

                          واضاف "لقد حصل تغيير استراتيجي في موقف اللاعبين الاقليميين في ما يتعلق بسوريا قبل اربعة اعوام كان العديد من الافرقاء الاجانب يعتبرون اللجوء الى الحرب حلاً، والان يعتبر كثيرون ان التركيز على الحل السياسي هو السبيل الاكثر ملاءمة لحل الازمة السورية".



                          بوغدانوف والمعلم يعقدان محادثات في طهران

                          کما بحث المعلم مع نائب وزیر الخارجیة الروسي میخائیل بوغدانوف في طهران أمس سبل تعزیز العلاقات الثنائیة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

                          واستعرض الطرفان نتائج اللقاءات التي أجراها الجانب الروسي مع دول مجلس التعاون، حیث تم الترکیز علی ضرورة السعي المشترك لتنفیذ مبادرة الرئیس الروسي فلادیمیر بوتین بشأن إقامة تحالف اقلیمي لمکافحة الارهاب، انطلاقا من التزام دول الجوار بتنفیذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة.


                          لقاءات طهران


                          وبحث الجانبان العلاقات الثنائیة وسبل حل الأزمة في سوریة ومکافحة الإرهاب.

                          وأعلن بوغدانوف عقب اللقاء عن "اجتماع ثلاثي سیعقد بین مساعدي وزراء خارجیة سوریا وإیران وروسیا في طهران لبحث تطورات الأوضاع في سوريا"، موضحًا أنه "علی اتصال دائم بنائب وزیر الخارجیة السوري فيصل المقداد".

                          ولفت إلی مساعي المبعوث الدولي إلی سوریة ستافان دي میستورا معربًا عن دعم بلاده لها.

                          وأشار بوغدانوف إلی اللقاءات التي جمعته بالمسؤولین السوریین وأطراف المعارضة، موضحا أنه "بحث المسألة السوریة خلال اللقاءات التي أجراها في الدوحة أمس الاول مع بعض الشخصیات المعارضة وعدد من اللاعبین الإقلیمیین والدولیین" وأن زیارته إلی طهران تهدف للاستماع الی وجهات نظر إیران وما ینبغي عمله في هذا الإطار.

                          ورداً علی سؤال حول اللقاء الذي جری بین وزراء خارجیة أمیرکا وروسیا والسعودیة والقرارات التي اتخذت خلال هذا اللقاء في الدوحة، قال بوغدانوف "لقد عقد اللقاء الثلاثي لبحث الأزمة في سوریة" وإننا نمارس نشاطًا سیاسیًا لعقد لقاءات بین المسؤولین الأمیرکیین والروس والإیرانیین والسعودیین والأتراك لمساعدة السوریین".

                          وکان وزیر الخارجیة الروسي سیرغي لافروف أکد من الدوحة أمس الاول دعم بلاده للشعب والحکومة السوریة، وللوقف الفوري للتدخل الخارجي بالشأن السوري، لافتا إلی أن عدم تنسیق "التحالف الدولي" ضد تنظیم "داعش" مع الحکومة السوریة یعد انتهاکا لسیادة سوریا ولا یمکن أن یؤدي إلی النتائج المطلوبة دون دخول الجیش السوري إلی المعرکة.

                          إلی ذلك، أعلنت وزارة الخارجیة الروسیة في بیان أصدرته أمس الثلاثاء أن بوغدانوف وامیر عبد اللهیان، دعیا إلی تشکیل جبهة واسعة مناهضة للإرهاب لصد التهدید المتنامي من طرف تنظیم "داعش" الإرهابي.

                          وذکر البیان أنه وأثناء زیارته إلی طهران، تبادل بوغدانوف وامیر عبد اللهیان الآراء حول القضایا الملحة من أجندة الشرق الأوسط بما في ذلك الأوضاع فی سوریا والعراق والیمن ولیبیا والقضیة الفلسطینیة والجهود لمکافحة الإرهاب.

                          وأوضح أنه "لدی تطرق الطرفین لأفق حل الأزمة في سوریة حلاً سلمیاً، أعربا عن قلقهما العمیق من تنامي التهدید من قبل تنظیم "داعش"، ودعا المسؤولان إلی تشکیل جبهة واسعة للتصدي له".

                          وتابع البیان أنه "بهذا الصدد أطلع بوغدانوف الشرکاء الإیرانیین علی نتائج اللقاء الثلاثي الذي أجراه في قطر الاثنين الماضي، وزیر الخارجیة الروسي سیرغي لافروف ونظیراه الأميرکي جون کیري والسعودي عادل الجبیر نظراً إلی أن موضوع مکافحة الإرهاب کان أحد أهم الموضوعات التي ناقشها الوزراء الثلاثة".

                          وأضاف إنه "لدی بحث الطرفین للوضع في الیمن، أعربا عن موقف روسیا وإیران المبدئي الداعي إلی وقف إراقة الدماء في البلاد في أسرع وقت ممکن، مع إعرابهما عن قلقهما الکبیر من تعمق الکارثة الإنسانیة في الیمن، وترکیزهما علی غیاب بدیل عن بناء حوار شامل بین أبرز القوی السیاسیة الیمنیة تحت إشراف الأمم المتحدة"، موضحًا أن الطرفین شددا علی تمسك موسکو وطهران بالحفاظ علی سیادة الیمن ووحدة أراضیه.

                          وختم البیان بالإشارة إلی اتفاق الطرفین الروسي والإیراني علی مواصلة مشاورات منتظمة حول جمیع جوانب الوضع في المنطقة محط الاهتمام المتبادل.

                          * شمخاني: "داعش" تهديد عالمي والداعمون يتحملون مسؤولية جرائمه



                          استقبل ممثل قائد الثورة الاسلامية امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني عصر اليوم الاربعاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم حيث اشاد بصمود سوريا قيادة وشعبا وجيشا خلال الاعوام الاربعة الماضية في مواجهة الجماعات الارهابية.

                          وراى شمخاني خلال اللقاء ان صمود سوريا فضح الجماعات الارهابية وكشفها على حقيقتها واثبت للجميع بان الارهاب لا يمكن احتواءه مؤكدا بالقول : ان "داعش" يمثل تهديدا عالميا وعلى الذي دعموه وسلحوه والذين قدموا له المعلومات الاستخباراتية ان يتحملوا في المستقبل مسؤولية الدماء البريئة التي اراقها لانهم شاركوا فيها.

                          واضاف شمخاني ان الحل في سوريا يتمثل في مضاعفة الجهود لتحرير المناطق التي تخضع لسيطرة الارهابيين وبالتالي اعادة الامن والاستقرار الى المواطنين ومن ثم اطلاق حوار سوري- سوري بهدف التوصل الى وفاق وطني .

                          ورفض امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني اي تدخل عسكري من الدول الاجنبية في الازمة السورية مضيفا القول : ان القيام بمثل هذه الخطوة ليس فقط سيؤدي الى زعزعة المؤسسات السياسية الشرعية المدعومة شعبيا بل انه سيؤدي الى تازيم الاوضاع واتساع نطاق الارهاب والانفلات الامني.

                          واشار الى ان الغيير الذي طرا على صعيد التعاون مع سوريا والاعتراف بضرورة اعتماد الخيار السياسي لحل الازمة السورية مؤشر على ان اليد العليا هي لسوريا ويثبت صحة رؤية دمشق وحلفاءها في خصوص مواقفها المبدئية المتمثلة باحترام مطالب الشعب والديمقراطية.

                          ولفت ممثل قائد الثورة الاسلامية الى ضرورة مضاعفة المساعي السياسية لتسوية الازمات التي تعصف بالمنطقة واكد قائلا : المسيرة التي طوتها ايران على صعيد ملفها النووي تكشف بوضوح ان يمكن استبدال العنف والتهديد بالمنطق والحوار.

                          وشدد على ضرورة توسيع نطاق الحوار والتعاون الاقليمي لاجتثاث عناصر الانفلات الامني واضاف : المساهمة الفاعلة لزعماء المنطقة تمهد الارضية لاجتثاث التهديد الرئيسي المتثل بالكيان الصهيوني والذي يعد المنتفع الوحيد من انتشار الارهاب في المنطقة.

                          من جانبه استعرض وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اللقاء اخر مستجدات الاوضاع الميدانية في بلاده والتقدم الحاصل في مواجهة الجماعات التكفيرية بموازاة متابعة الخيارات الدبلوماسية واضاف : ان الحكومة السورية ابدت رغبتها دوما بالحوار مع المعارضة المدنية التي تتوق الى صيانة وحدة اراضي بلادها.

                          وثمن المساعدات التي قدمتها ايران لسوريا حكومة وشعبا معتبرا ان التوصل الى حل مستديم وارساء السلام والامن بانه رهن بتغيير توجهات بعض الدول على صعيد دعم الارهاب والتصدي الحقيقي لـ"داعش" والجماعات التكفيرية بعيدا عن اي مواقف استعراضية.

                          ***
                          * المبادرة الايرانية محاولة لحصار النار


                          تحمل إيران مبادرتها كخرطوم ماء تريد به إطفاء الحريق السوري

                          المبادرة الإيرانية التي جرى تقديمها والتشاور فيها مع تركيا وقطر، ومصر ودول أخرى أعضاء في الأمم المتحدة محاولة جديدة تستثمر الدفع الإقليمي والدولي الناجم عن اجماع متمثل بخطر تنظيم "داعش" والمجموعات الارهابية التكفيرية الأخرى.



                          بينما تهتز المنطقة على وقع الحرب السورية، ويبقى السعير ويمتد على رقعة الخريطة الإقليمية، تظهر في الأفق محاولات لحصار النار....تحمل إيران مبادرتها كخرطوم ماء تريد به إطفاء الحريق السوري.

                          ليست محاولة جديدة لكنها تستفيد من دفع إقليمي ودولي ناتج عن إجماع على شمولية الخطر المشخّص بتنظيم داعش والمجموعات التكفيرية المشابهة.

                          هي خطة جرى تقديمها والتشاور فيها مع تركيا، وقطر، وجمهورية مصر العربية ودول أخرى أعضاء في الأمم المتحدة، هكذا يعرف مسؤول إيراني رفيع مبادرة بلاده للحل في سوريا...هي مبادرة من خطوات محددة تبدأ بوقف فوري لإطلاق النار، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية، فإعادة كتابة الدستور السوري بما يتوافق مع طمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، وختاما إجراء إنتخابات تحت رقابة دولية.

                          صحيح أن المبادرة تقدّم للحل في سوريا، لكنها في آن تأتي في زمن الحروب الإقليمية المتفرقة على داعش...إيران تشعر أن الجهد لقتال "داعش" يحتاج لتصويب في الأهداف والأساليب وإلا فلن تكون حربا ذات فاعلية...فأي تحالف ضد تنظيم "داعش" يجب ان يهدف لمساعدة شعب وحكومة كل من العراق وسوريا تحت أنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي، يقول مصدر ايراني رفيع للميادين، وان الطريقة الوحيدة والممكنة لإخضاع داعش والجماعات المتطرفة الأخرى ستكون عبر وقف دفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة.

                          ولكي تكون الخطة أنجع وأكثر تأثيراً فلا بد من تفعيل عمل لجنة مكافحة الإرهاب المشكلة تحت قرار مجلس الأمن 1371 في العام 2001، وأن تُدمج الأليات مع مبادرات كمبادرة عالم ضد العنف والتطرّف التي قدمتها إيران، وتم إقرارها العام الماضي في الأمم المتحدة وذلك سيعزز من إمكانية إعادة الإستقرار للمنطقة.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=JhX0syyLvQc

                          شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=lgyz4wsRvo8

                          تعليق


                          • * الرئيس روحاني: لا بديل عن الحل السياسي لمشكلة سوريا



                            أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إيران لن تحيد عن مبادئها بمكافحة الإرهاب ودعم الشعوب المظلومة والدول الصديقة، وإرساء الامن والاستقرار في المنطقة والتي تعد من مبادئ واهداف الجمهورية الإسلامية الثابتة التي لا تتغير.

                            وقال الرئيس روحاني خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم: أن المشكلة في سوريا تكمن بالتدخل الأجنبي ونشاط الجماعات الإرهابية.

                            واكد الرئيس الروحاني ان الحل هو الركون للإرادة الشعبية فالسوريون يمتلكون من الوعي والثقافة ما يؤهلهم لإدارة شأنهم والعبور إلى شاطئ الاستقرار والسلام.

                            وشدد روحاني على أن مكافحة الإرهاب ودعم الشعوب المظلومة والدول الصديقة وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة هي من الأصول والمباديء التي تتبناها الجمهورية الإسلامية ولا يمكن أن تحيد عنها.

                            واکد ان ارادة جمهوریة ايران الاسلامیة کما هي دوما داعمة للشعب والحکومة في سوریا في مواجهة الارهابیین وقال، اننا لا نشك بان الارهابیین سیُهزَمون في النهایة وسیتم طردهم من المنطقة.

                            واشاد الرئیس روحاني بصمود ومقاومة الشعب السوري في مواجهة الارهاب وقال، ان الشعب السوري شعب مظلوم تعرض خلال الاعوام الاخیرة لظلم بعض القوی الکبری والارهابیین المجرمین.

                            واعتبر الرئیس الایراني التدخلات الخاطئة من جانب بعض الحکومات وتواجد الجماعات الارهابیة من مختلف الدول مشکلتین اساسیتین لاستمرار الازمة في سوریا واضاف، ان مستقبل دولة ما متعلق برأي شعبها ولو ازیلت تدخلات القوی الکبری والارهاب فلا شك ان الشعب السوري بثقافته السامیة سیحل جمیع المشاکل.

                            واشار الرئیس روحاني الی خطر الارهاب وانتشاره في العالم واکد ان الارهابیین لا یرحمون احدا، واضاف، ان مشکلة الارهاب خطر شامل، ومن الضروري ان تعتبر جمیع الدول والحکومات من واجبها مکافحة هذه الظاهرة.

                            من جانبه، قدم وزیر الخارجیة السوري خلال اللقاء عرضا لاحدث التطورات المیدانیة والسیاسیة في الساحة السوریة واشاد بدعم الجمهوریة الاسلامیة لمقاومة الشعب السوري وقال: ان الظروف في سوریا هي الیوم افضل مما سبق ولقد وصل المتآمرون الی مرحلة الیأس والاحباط.

                            وقدم المعلم تهاني الحکومة والشعب السوری لانتصار ایران الکبیر في الاتفاق النووي وقال: ان هذا الانتصار الذي تحقق بحکمة وتدبیر المسؤولین الایرانیین یعتبر انتصارا لجمیع الشعوب الحرة والمستقلة ومنها الشعب السوري ولاشك انه بامکانه ان یکون له دور ایجابي في تطورات المنطقة.

                            كما اكد المعلم في لقاء مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في وقت سابق، من أن أي عمل أميركي دون تنسيق وتشاور مع دمشق يعتبر انتهاكاً للسيادة السورية، وحذر واشنطن من أي عمل فردي.

                            * لاريجاني: سوريا تتعرض لهجمة شاملة لدورها بجبهة المقاومة



                            اکد رئیس مجلس الشوری الاسلامي الايراني علي لاریجاني بان سوریا تتعرض لهجمة شاملة نظرا لتواجدها فی الخط الامامي لجبهة المقاومة ضد السیاسات الاستکباریة والصهیونیة.

                            وقال لاریجاني خلال استقباله فی طهران الاربعاء وزیر الخارجیة السوري ولید المعلم والوفد المرافق له، ان سوریا ونظرا لتواجدها في الخط الامامي لجبهة المقاومة ضد السیاسات الاستکباریة والصهیونیة، فانها تتعرض لهجمة شاملة ولقد خاض شعب هذا البلد خلال الاعوام الاخیرة کفاحا شاقا في التصدي للارهاب والتطرف.

                            واشار رئیس مجلس الشوری الاسلامي الی الماضي الطیب للعلاقات بین البلدین وقال، ان ایران وسوریا کدولتین شقیقتین وصدیقتین ربطتهما علاقات مستدیمة ومستقرة خلال الاعوام الماضیة تعود في جذورها للمشترکات العدیدة بینهما.

                            وصرح لاریجاني بان جمهوریة ايران الاسلامیة وبناء علی مسؤولیاتها الدینیة والانسانیة والاخلاقیة، دعمت علی الدوام الشعب السوري في مواجهة جرائم الجماعات الارهابیة التکفیریة.

                            واعرب رئیس مجلس الشوری الاسلامي عن امله بتحریر المزید من الارض السوریة من خلال استمرار مقاومة وصمود الشعب السوري في مواجهة الجماعات الارهابیة في هذا البلد.

                            من جانبه استعرض وزیر الخارجیة السوري آخر التطورات المیدانیة علی امتداد الجغرافیا السوریة مؤکدا أن تضحیات الجیش العربي السوري والشعب السوري أدخلت الاحباط في نفوس الداعمین للارهاب والارهابیین وقال إن “محور المقاومة یقوى ویتعزز وأن الإرهاب یندحر أمام ضربات الجیش العربي السوري والمقاومة الشعبیة والوطنیة اللبنانیة”.

                            واشار المعلم إلی أن الاتفاق النووي بین إیران ودول '5+1' سینعکس إیجابا علی الشعب الإیراني ودول المنطقة والعالم.

                            وأکد الوزیر المعلم ضرورة تضافر الجهود لمحاربة آفة الإرهاب العابرة للحدود وقال إن “الدول التي رعت واحتضنت ومولت ودعمت الإرهاب تکتوي الآن بنیرانه لأن الإرهاب لا دین ولا حدود له”.

                            * وزير الخارجية الايراني الثلاثاء المقبل في بيروت



                            أفادت مصادر قناة المنار أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف سيزور لبنان يوم الثلاثاء المقبل لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول مختلف القضايا في المنطقة، ولاسيما الاتفاق النووي بين ايران والدول الكبرى والانعكاسات الايجابية لهذا الاتفاق على التعاون بين ايران ولبنان، لاسيما بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على الجمهورية الاسلامية.

                            وتأتي زيارة جواد ظريف إلى لبنان في سياق جولة اقليمية يزور خلال عدداً من دول المنطقة، كما أنَّها تتزامن مع الحديث عن مقترح ايراني جديد لتسوية الأزمة السورية.

                            * عبداللهيان: التصعيد في اليمن لا يساعد في حل الازمة



                            اکد مساعد الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان بان تصعید الاوضاع الحربیة واستمرار العملیات العسکریة من جانب بعض الدول في الیمن لا یساعد في حل الازمة الراهنة فیه بل یؤدي الی تعقیدها وصعوبة حلها ایضا.

                            وفي اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للامین العام لمنظمة الامم المتحدة في شؤون الیمن اسماعیل ولد الشیخ احمد، اشار امیر عبداللهیان الی الرؤیة المبدئیة والثابتة لجمهوریة ايران الاسلامیة في حل وتسویة القضایا الاقلیمیة عبر الحوار والسبل السیاسیة ونوه الی المشاورات الاخیرة مع مسؤولي دول المنطقة في هذا الصدد وقال، ان تصعید الاوضاع الحربیة واستمرار العملیات العسکریة من جانب بعض الدول في الیمن لا یساعد في حل الازمة بل سیؤدي ایضا لتعقید وصعوبة مسار الحل.

                            واعرب عن الاسف لان المجتمع الدولي التزم الصمت ازاء ما یجري في الیمن واضاف، ان قتل الشعب الیمني المظلوم والاعزل خاصة النساء والاطفال یتناقض مع المبادئ الدولیة لحقوق الانسان ویجب علی المسببین لهذه الهجمات العسکریة تحمل مسؤولیة النتائج والتداعیات المترتبة علیها.

                            وقال مساعد الخارجیة الایرانیة، ان طهران مازالت تؤکد علی الدور البناء لمنظمة الامم المتحدة في المساعدة بالحل السیاسي للازمة وتری بان وقف العملیات العسکریة وتعزیز المسیرة السیاسیة والحوار الیمني – الیمني، طریق الحل الوحید للخروج من الوضع الراهن في الیمن.

                            من جانبه اشار الممثل الخاص للامین العام للامم المتحدة في شؤون الیمن الی مشاوراته في المنطقة وقال، ان الانتصار الاساس في الیمن هو للسلام ولیس للحرب.

                            واضاف، ان السبیل الوحید للخروج من الازمة هو السبیل السیاسي ومازالت الامم المتحدة تسعی من اجل اکمال المسیرة السیاسیة والحوار للوصول الی وقف اطلاق النار المستدیم والاتفاق السیاسي بین الاحزاب والفئات والمکونات الیمنیة.

                            واکد ولد الشیخ احمد قائلا، لاشك ان اللجوء الی السبیل السیاسي وتجنب الحرب، یصب في مصلحة الجمیع في الیمن والمنطقة.

                            وفي هذا الاتصال الهاتفي دعا مساعد الخارجیة الایرانیة، الممثل الخاص للامین العام للامم المتحدة في شؤون الیمن لزیارة طهران واجراء المزید من المشاورات حول الیمن.

                            کما اجری امیر عبداللهیان مشاورات مع المبعوث الخاص للرئیس الروسی فلادیمیر بوتین في شؤون الشرق الاوسط وافریقیا حول احدث التطورات في الساحة الیمنیة.

                            * ايران تؤكد على صون الاستقرار بمنطقة كردستان العراق



                            اکد السفیر الایراني في العراق حسن دانائي فر خلال لقاءاته مع زعماء ومسؤولی منطقة کردستان العراق علی صون الاستقرار في الاقلیم .

                            وافادت وسائل الاعلام في کردستان العراق ان السفیر دانائي فر وخلال زیارته لكردستان التقی رئیس المنطقة مسعود بارزاني ورئیس الوزراء نیجرفان بارزاني ورئیس البرلمان یوسف محمد واعضاء المکتب السیاسي للاتحاد الوطني والاتحاد الاسلامي الکردستاني العراقي.

                            وبحث السفیر الایراني مع بارزاني العلاقات بین الجمهوریة الاسلامیة في ايران وكردستان العراق حول المکافحة المشترکة ضد داعش. واکد دانائي فر علی صون الاستقرار في كردستان .

                            وقال دانائي فر ان مکافحة داعش بحاجة الی تعاون شامل في جمیع المجالات خاصة في موضوع بحث الارضیة الفکریة لتشکیل هذه المجموعة الارهابیة .

                            کما اکد رئیس وزراء كردستان نیجرفان بارزاني خلال لقائه السفیر الایراني علی استعداد الاقلیم لاي نوع من التعاون بغیة تنمیة العلاقات مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة .

                            کما طالب رئیس برلمان كردستان یوسف محمد من السفیر الایراني بالتعاون اللازم لاستئناف نشاطات البوابة الحدودیة الایرانیة في مدینة حلبجة الحدودیة .

                            من جانبه اشار دانائي فر الی استعداد ایران لاعادة فتح البوابة الحدودیة في حلبجة داعیا حکومة كردستان والحکومة المرکزیة في العراق الی تمهید الارضیة القانونیة لتطبیق هذا الامر علی وجه السرعة .

                            تعليق


                            • * الرئيس روحاني: الاتفاق ارعب الكيان الصهيوني



                              أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ، أن الاتفاق الذي توصلت اليه ايران ومجموعة 5+1 الدولية حول برنامج طهران النووي، أرعب الكيان الصهيوني.

                              واكد الرئيس روحاني في كلمة خلال زيارته مدن غرب العاصمة طهران اليوم الخميس، امام حشد كبير في استاد "خليج فارس" بمدينة اسلام شهر، انه خلال العقود الماضية أرتعبت "اسرائيل" ثلاث مرات، الاولى عند انتصار الثورة الاسلامية والثانية عندما هبّ الايرانيون للدفاع عن ارضهم ازاء حرب السنوات الثماني ضد ايران، والمرة الثالثة عندما توصلت ايران ومجموعة 5+1 الدولية الى اتفاق فيينا النووي.

                              واعتبر الرئيس الايراني، أن جميع شعوب المنطقة والشعب الايراني، ابدوا فرحة للاتفاق العظيم، باستثناء دعاة الحروب في اميركا والكيان الصهيوني المحتل.

                              وتقدم الرئيس روحاني للشعب الايراني بالتهنئة على خلفية صموده وصلابته وشجاعته التي اظهرها على مدى سنوات، من اجل اثبات حقوقه بجانب استعدادكم لتطوير ايران، وقال ان الشعب الايراني اثبت عظمته امام القوى العالمية اجتماعيا وسياسيا، وأهدى الاستقلال والحرية والعزة للبلاد.

                              وتابع أن الشعب الايراني لم يخش اي قوة وأستطاع ان يرفع علم الجمهورية الاسلامية بقيادة الامام الخميني (رض) على ارض ايران الايمان والصمود. كما انه في مرحلة صمد امام اعتى القوى العالمية وامكانياتها، بقوة الايمان والوحدة والتضحية وبمساعدة قوات التعبئة والجيش والحرس الثوري.

                              واردف إن الشعب الايراني في حقبة ما اظهر قدرته العسكرية وقوته امام العالم وانتصر، واليوم اثبت قدرته السياسية والدبلوماسية ايضا.

                              * هاشمي رفسنجاني يؤكد اهمية الالتزام بتعهدات اتفاق فيينا



                              اکد رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني، خلال استقباله وزیر الخارجیة الایطالي باولو جنتیلوني، اهمیة الالتزام بتعهدات اتفاق فیینا.

                              واشار هاشمي رفسنجاني خلال اللقاء الذي جری بطهران الاربعاء الی عقلانیة مجموعة '5+1' في المفاوضات النوویة واضاف، ان المجتمع العالمي ینظر بحساسیة الی تداعیات وحجم التزامات الطرفین وینبغي کسب وتعزیز الثقة العالمیة بفن الدبلوماسیة لحل القضیة النوویة الایرانیة، التي تعتبر واحدة من اعقد الملفات المصحوبة ایضا بقضایا سیاسیة.

                              وتابع قائلا، انه في ضوء اجمالی الظروف التي یواجهها العالم خاصة المنطقة، ادرکت الدول الاخری ایضا بان الابتعاد السیاسي عن ایران وحتی تهدید الشعب الایراني المقاوم لا یخدم مصلحة احد.

                              واضاف، لحسن الحظ ان الغرب لم يفوت الفرصة في الظروف الجدیدة ویواکبنا ویتعاون معنا في هدفنا الرامي لتفعیل السیاسة الخارجیة والمزید من التعاطي مع العالم وبطبیعة الحال فان نتائج الافعال یجب ان تتطابق مع الاقوال ایضا.
                              وانتقد رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام سیاسات الغرب المزدوجة بشان التصدي للارهاب، واشار الی خطط الناتو وامیرکا في افغانستان والعراق ولیبیا وقال، رغم انهم اسقطوا حکومات مستبدة الا انهم ومن خلال خططهم الخاطئة ادوا الی تقویة الارهاب وانتشاره في المنطقة ومن المؤکد ان الارهاب سیطالهم ایضا عاجلا ام آجلا.

                              واشار الی التصریحات المکررة لبعض المسؤولین الغربیین والامیرکیین بزعم تدخل ایران في شؤون العراق وسوریا ولبنان وافغانستان وقال، ان ایران وتلبیة للطلبات المتکررة من جانب شعوب وحکومات هذه الدول سارعت الی مد يد العون لهم.

                              واشار الی فشل سیاسة الغرب في افغانستان والتي ادت الی اتساع نطاق طالبان من افغانستان وباکستان لیصل الی داعش وبوکوحرام وجبهة النصرة وسائر الجماعات الارهابیة.

                              واعتبر احداث اوکرانیا من الاخطاء الاخری للاتحاد الاوروبي والغرب، مؤکدا بان الشعب الاوکراني الاعزل وقع ضحیة المواجهة السیاسیة بین روسیا واوروبا.

                              کما اعتبر لیبیا ومصر انموذجین اخرین لتدخلات القوی العالمیة لحرف ثورات الشعوب عن مسارها وقال، رغم انهم (القوی العالمیة) اسقطوا الحکم الدکتاتوري فیهما الا انهم ومن خلال اتاحة المجال امام الارهابیین السلفیین جعلوا الناس یندمون علی ما قاموا به ولجاوا الی العسکریین ثانیة من باب الیاس والاحباط.

                              وحذر الدول الغربیة بان الارهاب سیطالها اذا لم تبادر لاقتلاع جذوره، معتبرا الارهاب الضلع الثالث لمثلث الاستبداد والاستعمار، ویعتبره الناس هدیة القوی الکبری التي دعمت المستبدین ومارست الظلم بحق المجتمعات المختلفة.

                              واعتبر هاشمي رفسنجاني خطر اندلاع الحرب العالمیة الثالثة من جانب الارهابیین بانه امر جاد، داعیا الی ضرورة التخطیط والعمل لحل مشاکل الشرائح الفقیرة وکذلک خریجي المجتمعات المبتلیة بالقضایا الارهابیة 'ودون ذلك کونوا علی ثقة بان الارهابیین الذین توصلوا الی الاسلحة الکیمیاویة سیجعلون العالم کله غیر آمن والشعوب في تناحر مع بعضها'.

                              واشار الی مرافقة وفد اقتصادي ومن سائر القطاعات لوزیر الخارجیة الایطالي، معتبرا هذا الامر مؤشرا لعزم ایطالیا علی تطویر العلاقات.

                              کما اعرب عن استعداد ایران لتطویر العلاقات الثنائیة مع ایطالیا، معربا عن امله بتوفیر الارضیة لهذا البرنامج.

                              * ظريف: ما قاد منطقتنا إلى الإرهاب هو سياسات الادارة الاميركية

                              ظريف: على واشنطن اغتنام فرصة الاتفاق حول الملف النووي لكسب ثقة الشعب الايراني


                              اشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى ان الولايات المتحدة الاميركية اتبعت سياسات خاطئة على مدى 10 سنوات تجاه الشعب الإيراني إلا انها لم تحقق أي مكاسب، مؤكدا ان "ثمة فرصة استثنائیة لإصلاح الماضي واختبار طریق جدید، حقق خلال عامین انجازا کبیرا لجمیع أنصار السلام".

                              وفي معرض رده على خطاب الرئيس الاميركي باراك أوباما، قال ظريف إن "إيران لم ولن تسعی ابدا إلى امتلاك السلاح النووي"، مضيفا ان "الادعاءات التي اشارت إلى ان اتفاق فیینا النووي سد الطریق امام امتلاك ایران لهذا السلاح هو في الواقع تحصیل حاصل ویهدف إلى إرضاء المنتقدین من اميركان وصهاینة".


                              وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف


                              كما توجه لأوباما قائلا إن "تطورات السنوات الماضیة برهنت أن ما قاد إلى غیاب الامن وانتشار التطرف والارهاب في منطقتنا هو السیاسات والاجراءات غیر المنضبطة للادارات الامیرکیة وبعض حلفائها فی المنطقة لا سیما الکیان الصهیوني"، معتبرا ان هذه السياسيات "لم تخلف سوی الدمار والحروب والتطرف لشعوب هذه المنطقة والعالم".


                              واکد وزیر الخارجیة الایراني ان "السلام والامن والاستقرار حولنا کانت دوما من اهم اولویات السیاسة الخارجیة للإيران وتستند إلى الانسجام والصداقة والمحبة مع جمیع دول الجوار فی مواجهة التهدیدات المشترکة بما فیها العدوان الاجنبي والتطرف والارهاب والطائفیة"، مشددا على ان طهران "ستواصل دعمها لاصدقائها وحلفائها الاقلیمیین في مواجهة هذه التهدیدات المشترکة".

                              ولفت وزیر الخارجیة الایراني المسؤولین الامیرکیین إلى ان "العالم المتحضر تخلی منذ نحو قرن عن استخدام منطق القوة والتهدید کأداة للسیاسة الخارجیة"، مضيفا ان "التهدید بالقوة يعد انتهاكا صارخا لقواعد الحقوق الدولیة وله تبعات عالمیة، فضلا عن انه لا یقود سوی إلى إهدار مصادر الولایات المتحدة وسمعتها".

                              إلى ذلك، أشار ظريف إلى "ان الادارات الامیرکیة السابقة اضاعت فرصا مهمة جراء عقائدها الخاطئة واحلامها الوهمیة، وقال "من الافضل ان تستثمر هذه الفرصة التاریخیة لکسب ثقة الشعب الایراني التي فقدت جراء عقود من السیاسات الامیرکیة الخاطئة والعدائیة".

                              ***
                              * أمانو يفشل في طمأنة الكونغرس بشأن الاتفاق النووي الايراني




                              اعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي بوب كروكر اثر استماع اللجنة الى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو بشأن الاتفاق النووي الايراني، ان الاعضاء باتوا أقل اطمئناناً بشأن الاتفاق.

                              وقال السناتور الجمهوري بوب كروكر للصحافيين: ان "غالبية الاعضاء الذين كانوا هنا غادروا ولديهم اسئلة اكثر بكثير مما كان لديهم قبل بدء الاجتماع" الذي دام اكثر من ساعة، حسب تعبيره.

                              واعرب كروكر عن اسفه لانه وخلال الاجتماع مع امانو "لم نتمكن حتى من الحصول على تأكيد بانه سيتاح لنا دخول موقع بارشين" النووي الايراني.

                              من جانبه، قال امانو: إن عدم اطلاع البرلمانيين الاميركيين على الاتفاقين الموازيين للاتفاق النووي أثار غضبهم لكنه دافع عن ذلك بالقول إن من واجبه القانوني حماية سرية بعض الوثائق.

                              واضاف، ان موافقة الكونغرس على الاتفاق الايراني سيؤدي إلى تضاؤل انشطة إيران النووية.

                              وحضر امانو الى الكونغرس لمناقشة دور الوكالة في التحقق والاشراف على الاتفاق النووي التاريخي الذي ابرمته الولايات المتحدة وبقية الدول الكبرى مع ايران في فيينا في 14 تموز/ يوليو.

                              من ناحيته، قال السناتور الديمقراطي بن كاردين ان الاجتماع مع امانو كان "مهما"، لكن "لا يجوز ان يكون بديلا عن الاطلاع على الوثائق".

                              * رئيس كيان الاحتلال: موقف نتنياهو من ايران يعزلنا



                              اكد رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي ريئوفين ريفلين الخميس إلى أن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو يفرط في معارضته للاتفاق النووي الإيراني ويفتح بذلك خط مواجهة مع واشنطن ويعزل "إسرائيل".

                              وقال ريفلين في ثلاث مقابلات صحفية منفصلة إن الحملة الشعواء التي يشنها نتنياهو على الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين إيران والغرب قد تلحق الضرر بهذا الكيان في نهاية المطاف.

                              وريفلين السياسي اليميني السابق، لديه تاريخ من العلاقات المتوترة مع نتنياهو.

                              وقال لصحيفة معاريف "يساورني قلق عميق حيال خط المواجهة الذي انفتح بين (الرئيس الأميركي باراك) أوباما وبين نتنياهو و(حالة) العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل شن رئيس الوزراء حملة ضد الولايات المتحدة كما لو أن الطرفين يقفان على قدم المساواة وهذا من شأنه أن يضر بإسرائيل".

                              وأضاف ريفلين في واحد من أكثر تصريحاته انتقادا لاستراتيجية نتنياهو تجاه إيران منذ أن تولى منصبه قبل عام "لابد أن أقر بأنه (نتنياهو) يفهم الولايات المتحدة أفضل مني لكننا مع ذلك نعيش في عزلة كبيرة عن العالم".

                              وفي كلمة ألقاها الأربعاء دافع أوباما عن الاتفاق واكد انه حل دبلوماسي تم التوصل إليه بشق الأنفس وحظي بشبه إجماع دولي.

                              وفي مقابلة ثالثة مع صحيفة يديعوت أحرونوت حث ريفلين نتنياهو على اصلاح علاقته مع أوباما.

                              * ’هآرتس’: اوباما ترك نتنياهو وحيدًا في مواجهة الاتفاق النووي

                              اعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية ان الرئيس الاميركي باراك اوباما، في خطابه الاخير، ترك رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحيدا في مواجهة الاتفاق النووي الإيراني.

                              ووصفت الصحيفة خطاب اوباما بـ"المفصل والمنظم والفصيح"، مشيرة إلى انه "طوال ساعة تقريبا عرض رؤيته لصالح الاتفاق وحاول دحض وتقويض ادعاءات معارضيه، متحدثا إلى مجموعتين أساسيتين: أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب من الحزب الديمقراطي، وجمهور ناخبيهم في الوسط واليسار الليبرالي".


                              الرئيس الاميركي باراك اوباما


                              ورأت "هآرتس" ان "القسم الأكثر إثارة للقلق في خطاب اوباما كان تطرقه إلى موقف الحكومة الاسرائيلية المعارض للاتفاق النووي"، مضيفة ان "الأمور التي قالها قد تتبين في المستقبل غير البعيد نقطة تحول حقيقية في العلاقات الاستراتيجية بين القدس وواشنطن".


                              كما اشارت الصحيفة إلى ان اوباما لم ينظر إلى نتنياهو باعتباره حليفه الرئيس، بل باعتباره خصمه السياسي الأكبر حيث اعتبر فعلا انه يتفهم مخاوف نتنياهو ويصدقه، لكن إظهار هذا التعاطف كان مقدمة لهجوم حاد على رئيس حكومة العدو.

                              وتابعت ان "أوباما عزل نتنياهو، حيث قدمه وحكومته بأنهم وحدهم في العالم من يعارض الاتفاق ووضعه على رأس معسكر قارعي طبول الحرب وكمن يرفض كل تسوية ديبلوماسية من كل نوع وفي كل وضع"، وقالت إن "الامر الذي ينبغي ان يسلب النوم من عيون كل إسرائيلي هي حقيقة ان صراع نتنياهو ضد الاتفاق النووي دفع أوباما الى وضع كان عليه فيه عزل المصالح الامنية للولايات المتحدة عن تلك الخاصة بإسرائيل".

                              * كلام اوباما حول معارضة "اسرائيل" الاتفاق النووي يستفز المسؤولين الصهاينة

                              استطاع الرئيسُ الاميركي "باراك اوباما" استفزازَ رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو والمسؤولين الصهاينةِ حيث أظهرَ ان "اسرائيلَ" هي الطرفُ الوحيدُ المعارض للاتفاق النووي مع ايران، فأتت ردود ُالفعل الصهيونية ساخطةً ومعبرةً عن الاحباط الكبير مستعينةً برفض السعودية للاتفاق وبعضِ دول الخليج لتُثبِتَ "اسرائيلُ" انها ليست معزولة.

                              شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1270267

                              ***
                              * إيران... نافذة في جدار حظر المعرفة


                              -1-

                              حرّر غاندي صناعة الملح في الهند من احتكار المستعمر البريطاني لها، وكسر مارتن لوثر كينغ أقفالاً عنصرية ارتجت بوجه سود أميركا، وفتحت إيران نافذة في جدار حظر الغرب وإسرائيل حيازة أي من شعوب المنطقة معرفة علمية متقدمة.



                              علي محمد/ جريدة الأخبار


                              أستذكر اليوم قولاً للدكتورة معصومة ابتكار، نائبة الرئيس الإيراني خاتمي، في مؤتمر «المرأة والتقاليد» (تشرين الثاني /نوفمبر 2005، مدرج رضا سعيد في جامعة دمشق): «مشروعنا هو تعلم فن الحياة»، وأضافت في حديث جانبي: «الديمقراطية أقوى من القنبلة الذرية».

                              ينعش إعطاء قيمة رئيسة لفن الحياة الآمل باحترام البشر لبعضهم بعضاً، بمستقبل من مفرداته السعادة... وأغلب الظن أن ذلك هو ما أقلق حكام السعودية يقينا منهم أن «رعيتهم» سترحب بفن الحياة إن أتيحت الفرصة... خصوصاً النساء، ولطالما كان اكتساب المعرفة وتوظيفها بما فيه نفع للناس من أهم فنون الحياة.

                              في العقد الأول من القرن الراهن شكلت إسهامات البلدان العربية البحثية المنشورة حول تكنولوجيا النانو صفر في المئة... واحتلت إيران المرتبة التاسعة عشرة عالمياً. قال عالم سوري حضر مؤتمراً حول رياضات «فينمان»: «كان واضحاً تربع شابة إيرانية تلقت كل علومها داخل إيران على عرش ذلك المؤتمر».

                              يفسر ذلك مرجعية كيسنجر في تغليبه خطر إيران المستقبلي على خطر داعش العابر (1)، فقلق الغرب الرئيس لم يكن من احتمال حصول إيران على قنبلة نووية، وخوف إسرائيل الأعمق لم يكن حتى من حيازتها لها، بل من نهضة علمية قد تفتح بوابات حقول التقانة العليا في ميادينها المتنوعة، من منهج سلوكي وتنظيمي يضع مؤسسات وهيئات المجتمع المدني في موقع المشرف والمصوب لأداء السلطات التنفيذية والتشريعية، وتجعل الدولة (الديمقراطية) عصية الانكسار على الضغط. لمنع حصول أيّ منهما في المنطقة، أقيمت دولة وظيفية بوعد اتسق مع سايكس - بيكو.

                              دولة باتت مهددة بفقد وظيفتها إن نجحت إيران وعمت العدوى دول المنطقة. منطقي أن تعارض تلك الدولة توقيع الاتفاق، أن تراه بداية لمسار سيفقدها إن استمر نموه امتياز خدمة النظام العالمي لتغدو مكلفة بذاتها... ربما تراءى ذلك لنتنياهو كبداية لنهاية، فحاول جاهداً اعتراضها بالدولة اليهودية متجاوزاً عمق الصراع الداخلي الذي نشب حول هوية الدولة: ديمقراطية علمانية أم يهودية... بعد اغتيال رابين. هي حالة تبرر التساؤل: هل مقتنع نتنياهو أن الاستمرار على ما أسست عليه إسرائيل بات معوقاً؟

                              -2-

                              تتطلع الدول المتصدرة للنظم الرأسمالية لمستقبل لا تمتلك الدول المتخلفة أدوات ملامسته ناهيك عن صنعه. ومكرر جداً أنه مستقبل معاق بأزمة اقتصادية مزمنة تتفاقم مهددة النظام الرأسمالي بالانفجار على حد تعبير العديد من الباحثين (2). حل الليبرالية المتوحشة المقترح لتبريد مرجل الأزمة والحفاظ على المشروع، هو استسلام الشعوب والدول الأضعف لرغبات الأقوى بنهب ثرواتهم وإخضاعهم، وتدمير «المارقين» منهم.

                              هل نتنياهو مقتنع بأن الاستمرار على ما أسّست عليه إسرائيل بات معوقاً؟

                              والحل الآخر الذي يقترحه مفكرون وأكاديميون وهيئات المجتمع المدني وقوى سياسية من خارج منظومة الليبرالية تلك، هو تهذيب ذلك المستقبل رجوعاً إلى المقولة الأميركية الشهيرة «عش ودع غيرك يعيش». يحتدم الصراع بينهما، والتشريعات التي اعتمدتها بعض ولايات الشمال الشرقي الأميركية حول البيئة نموذجاً، وكذلك اليونان.


                              الرؤية الإيرانية التي عبرت عنها الدكتورة ابتكار تشكّل تهديداً للثقافة الرأسمالية المتوحشة ولمشروعها الاستراتيجي. أمر لا يفوت رصده أحد المؤسسين لها، كيسنجر، فثقافة تطرح تعلم فن الحياة ستجذب الناس إليها، وربما تنقذهم من «ثقافة البؤبؤ» التي تقدمها لهم حضارة التوحش الرأسمالي، والتي تعزل الإنسان حتى عن أفراد أسرته ناهيك عن الطبيعة لتربطه بـ«أي باد Ipad». وستذكّر بصيرة تفضل الديمقراطية على حيازة سلاح نووي، برفض طلب تقدم به عشرات العلماء وعلى رأسهم «زيلارد» لوزير الدفاع الأميركي لمقابلة الرئيس الأميركي ترومان ليناشدوه وقف العمل في مشروع إنتاج قنبلة ذرية بسبب أهوال ستنتج من صناعتها. ستضفر تلك الرؤية جهد الكثير من هيئات المجتمع المدني لفضح الليبرالية المتوحشة التي تبخل على الضمان الصحي وتمدد سن التقاعد وتغدق على تطوير الأسلحة وتنمي «الفاشية اللينة» (3) ولا تكترث لتخريب البيئة وتهدد البشرية بولادة نظام فاشي كوني. فاشية استشفها جاك لندن في روايته «العقب الحديدية»، وقدم نموذجاً افتراضياً لها المخرجان السينمائيان، وودي ألان في فيلمه «الطاغية» وستيفان سبيلبرغ في فيلمه الرائع «ذكاء اصطناعي» (4).

                              -3-

                              «كان ياما كان»




                              في القرن الثاني عشر الميلادي وضع بديع الزمن الجزري مخططاً لمضخة ترددية، وصنع نموذجاً منها في بغداد رفع الماء لعلو عشرة أمتار. ووضع مخططاً لتحويل الحركة الترددية لدورانية (5). وكانت مكتبات حواضر عربية وإسلامية منارات علم وبحث (مكتبة بني عمار في طرابلس لبنان نموذجاً)، وكان أن ضرب طغيان الحكام وفكر الجبريين دعائم تلك القوة، فصدع الفساد البنيان كما جرذان سد مأرب وساد دعاة الجهالة أعداء فن الحياة، ودفع بطشهم بعض من اقتنوا كتباً في منازلهم لإتلافها أو طمرها في باطن الأرض كما تطمر الحنطة. لاحقاً دمرت مكتبة بني عمار وأسيل دم مكتبات بغداد. وخلال قرون تلت قول عمر الخيام: «لا تجادل السفهاء... لأن من شأنهم أن يصنفوا كل من ليس من عشيرة الحمير... بالمارق والكافر». اقتصر جل الاهتمام بالعلوم على ما يثبت سلطة «الخلفاء الطغاة».

                              ربما كانت هزيمة الأسطول العثماني الساحقة عام 1571 في معركة «لوفانتو» هي من حرك السؤال في السلطنة وصولاً لطرح اجتثاث الاستبداد وبناء دولة ديمقراطية كحل لا بديل منه لتدارك الانهيار. حمل مدحت باشا راية ذلك في القرن التاسع عشر، لكن قوى الاستبداد العثماني ودول غربية حالا دون ذلك. خنقاً داخل غرفته في السجن قتل حامل الراية الذي وصفه بسمارك بأنه «أعظم العظماء اللذين أنجبتهم تركيا». وأفشلت محاولة محمد علي الذي تنبه باكراً لخطر الوهابية على كل ماله صلة بالتحديث والحداثة. ولاحقاً سمّم الكواكبي، ولاحقاً أيضاً قتل الديمقراطي مصدق رائد تحرير الثروات الوطنية في إيران والمنطقة من قبضة شركات الدول الاستعمارية وعلى يد عملاء بريطانيا. ولاحقاً رحّب حكام السعودية بضرب إسرائيل لعبد الناصر مؤمم قناة السويس، وصديق الإنسان البسيط: «ارفع رأسك عالياً يا أخي»، وبضرب سوريا التي قررت استثمار النفط وطنياً.

                              في 1968 كتب إيجال آلون رداً عل فكرة رابين «الأرض مقابل السلام»: «لن نعود لحدود كنستها دماء جنود إسرائيل ونحن قادرون على هزيمتهم دائماً، فهم (العرب) لن يتمكنوا من حل مشكلة التعليم حتى لو ساعدهم الاتحاد السوفياتي». حول العلم والتعليم يدور الصراع مع قوى من خارج المنطقة... في داخلها ما زال كلام الخيام راهناً، في نهاية حرب حزيران 1967 صلى الشيخ شعراوي ركعتين شكرا لله على هزيمة الكافر عبد الناصر (6).

                              -4-

                              على بساط نسجه من قطن هندي جلس المهاتما غاندي وعلّم الهند والعالم فن الحياة وقدم لهما حلاً للخروج من جنون الكراهية الذي يستعر. أمام شعوب هذه المنطقة، عرباً وتركاً وفرساً وكرداً وأرمن... فرصة كي تضمن لنفسها وجوداً كريماً بعد نضوب النفط تتمثل بمشروع تشاركي جامع يخرجها من حفر الكراهية ويضعها في عربة ديمقراطية بوصلتها فن الحياة. يتطلب ذلك عشاق للحرية والعدالة سبق لتلك الشعوب أن أنجبت العديد منهم، وليس نخباً تتلون كما الحبار وتتجر بالأوطان من أجل حفنة من الدولارات وبقعة ضوء. ثمة فرصة، وثمة من قال: «إضاعة الفرصة غصة».

                              الهوامش:
                              1ــ إيران خطر جيو ــ سياسي و«داعش» خطر عابر. هنري كيسنجر، «الحياة»، 10-9-2014

                              2ــ لم يتردد أحدهم باستعارة مصطلح الانفجار الكوني الأعظم «بيغ بانغ» لتوصيفه.
                              3ــ راجع «الذبابة والمستحاثة والضفدع»... مجلة «شرفات الشام»
                              4ـ راجع «السينما تزيح الأفق من مكانه»... «شرفات الشام»
                              5ــ وثّق ذلك ستة أساتذة من جامعة أركنساس في الولايات المتحدة في كتاب أصدروه حمل عنوان: «عبقرية الحضارة العربية الإسلامية».
                              6ــ راجع: الإخوان أسقطوا الوسطية والليبراليون الجدد التشاركية وداعش إلى قمة جبل العنف... «بيت العودة للبحث والخيارات»

                              تعليق


                              • * روحاني: الصحفيون هم الضمير الحي للمجتمع



                                هنأ الرئيس الايراني حسن روحاني الصحفيين الايرانيين بمناسبة يوم الصحفي، واصفا اياهم بالضمير الحي والعين الساهرة للمجتمع على طريق الرقي والتقدم.

                                وحسب وكالة "ارنا"، قال روحاني في بيان: "لا يمكن الحصول على التنمية المستدامة وتعزيز البنى الاجتماعية في عالم اليوم المعقد والخاضع لهيمنة تكنولوجيا الاتصالات، الا في ظل وجود ضمائر حية وواعية وحريصة على المجتمع، وكذلك عبر مشاركة جميع افراد المجتمع وبشكل مسؤول.

                                واكد البيان ان الصحفيين يقومون بدور المستشار الامين والناصح لكبار المدراء والمسؤولين التنفيذيين.

                                يذكر ان يوم الصحفي الايراني يتزامن مع ذكرى استشهاد الصحفي الايراني محمود صارمي على يد قوات طالبان الافغانية عام 1998 عند دخولها مدينة مزار شريف بشمال افغانستان.

                                * آية الله امامي كاشاني: النظام السعودي والصهاينة و "داعش" مثلث الخبث



                                وصف إمام جمعة طهران المؤقت آية الله محمد امامي كاشاني النظام السعودي والكيان الاسرائيلي وجماعة "داعش" الارهابية بمثلث الخبث، متهما اميركا بتدريب وتصدير الارهابيين الى دول المنطقة.

                                واشار اية الله كاشاني في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في باحة جامعة طهران الى الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة (5+1)، مشيدا باداء وجهود الفريق الايراني المفاوض.

                                وأوضح بان المجلس الاعلى للامن القومي الايراني يقوم بدراسة الاتفاق النووي، معربا عن امله بان يكون قرار المجلس لما فيه الخير والصلاح للبلاد.

                                واضاف اية الله كاشاني: "ان التصريحات الغربية والاميركية واتهام ايران بانتاج السلاح النووي او دعمها للارهاب بعد الاتفاق النووي يدل على عداء اميركا الدائم لايران".

                                واشار الى الدعم الاميركي والغربي للمثلث السعودي الصهيوني الداعشي، داعيا المسلمين الى طرد الاسرائيليين من اجل العيش بهدوء ورغد.

                                وتابع اية الله كاشاني مخاطبا القادة في اميركا والدول الغربية: "اذا قمتم بتنفيذ كل هذه الاعمال فان الكيان الصهيوني لن يرضى عنكم يجب ان تعلموا انهم لن يرضوا عنكم ابدا، الا اذا قمتم بابادة كافة شعوب العالم ويبقون هم (على وجه الارض)، الصهاينة يريدون ان تتلطخ ايديهم بدماء المليارات من بني الإنسان".

                                وحذر خطيب جمعة طهران المؤقت من بث الخلافات بين صفوف المسلمين، مبينا ان الجهلة من الشيعة والسنة يزعزعون الوحدة في المجتمع الاسلامي ويبثون الخلافات فيه .

                                ***
                                * الكرملين ينفي أنباء عن لقاء سري بين بوتين وقاسم سليماني




                                نفى دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الكرملين الجمعة 7 أغسطس/ آب أنباء تحدثت عن لقاء عقده بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني.

                                وحسب قناة روسيا اليوم كانت قناة "Fox News" الأميركية قد ذكرت أن سليماني زار موسكو يوم الـ24 من يوليو/ تموز والتقى الرئيس الروسي ووزير دفاعه سيرغي شويغو.

                                وادعت القناة أن سلماني بحث في العاصمة الروسية مسألة رفع حظر توريد الأسلحة إلى إيران في إطار تطبيق الاتفاق النووي بين طهران والسداسية.

                                وحسب معلومات القناة (Fox News)، غادر الجنرال الإيراني موسكو يوم الـ26 من يوليو/ تموز، ونفى بيسكوف قطعيا صحة المعلومات التي تناقلتها القناة.

                                يذكر ان القنوات التابعة لحلفاء أميركا في المنطقة، وفي مقدمتها السعودية، سرعان ما تلاقفت الخبر الكاذب وبدأت بنشره والحديث عنه وتحليل دلالاته!!

                                * روسيا وإيران تخططان لإقامة معرض صناعي في طهران


                                تخطط روسيا وإيران في ديسمبر/كانون الأول المقبل لتنظيم معرض صناعي في طهران، وفقا لما أعلنته وزارة الصناعة الروسية.

                                وقال المكتب الصحفي لوزارة الصناعة الروسية "نخطط لتنظيم المعرض الصناعي الروسي-الإيراني في طهران في ديسمبر/كانون الأول المقبل". من دون أن يدلي بأي تفاصيل أخرى.

                                وسيكون هذا المعرض في حال إقامته أول معرض مشترك ينظمه البلدان بشكل رسمي، علما أن الشركات الروسية كانت تشارك فقط في معارض نظمتها إيران.

                                ففي يونيو/حزيران عام 2015 شاركت الشركات الروسية في المعرض الدولي الرابع للابتكار والتكنولوجيا "INOTEX 2015" في طهران. ومثلت روسيا في هذا المعرض 10 شركات، وشاركت في هذا المعرض حينها مؤسسات وشركات من 15 دولة، منها شركات من إيطاليا، والهند، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، والصين وسويسرا وغيرها.

                                ومن المقرر أن تقيم إيران في أكتوبر/تشرين الأول معرض طهران الصناعي الدولي الخامس عشر، ومن المرجح أن تشارك الشركات الروسية فيه.

                                * وفد اقتصادي ياباني رفيع يزور ايران السبت



                                اعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في بيان لها اليوم الجمعة ان وفدا اقتصاديا رفيعا برئاسة مساعد وزير الاقتصاد والصناعة والتجارة الياباني دايشيرو ياماغيوا سيصل يوم غد السبت الى طهران في زيارة تستغرق يومين.

                                وبحسب وكالة فارس، يضم الوفد الياباني عددا من خبراء ومدراء القطاعات النفطية والغازية والصناعية اليابانية.

                                ومن المقرر ان يجتمع الوفد الياباني الى المسؤولين المعنيين في قطاعي الصناعة والطاقة في ايران.

                                واضاف البيان ان ياماغيوا يحمل رسالة من بلاده لتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية مع ايران بعد رفع الحظر، مؤكدا ان طوكيو بصدد تعزيز وتيرة تعاونها مع طهران بعد رفع الحظر على ايران.

                                ***
                                * هجوم ارهابي يستهدف حافلة ايرانية في تركيا




                                استشهد شخص وجرح 3 اخرون في هجوم ارهابي مسلح استهدف حافلة ايرانية لنقل الركاب بعد دخولها الاراضي التركية عبر معبر بارزكان الحدودي، على الطريق الواصل بين مدينتي "دوغوبايزيد" و"وان".

                                وافادت وكالة "ارنا" اليوم الجمعة، ان الحادث وقع عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة بتوقيت تركيا (الحادية والنصف بتوقيت ايران)، في منطقة سون كايا بالقرب من جالدران على طريق دوغوبايزيد وان.

                                واعلن القنصل الايراني في ارضروم حسين قاسمي، انه تم نقل باقي الركاب الى مدينة وانهم في حالة جيدة.

                                واوضح قاسمي، ان احد الركاب لم يتم التعرف بعد على جنسيته، اصيب في الراس اصابة بالغة، وتم نقله الى المستشفى الا انه فارق الحياة هناك.

                                وتواصل القنصلية الايرانية في ارضروم مساعيها للحصول على معلومات اكثر حول الحادث.

                                وكانت وكالة انباء الاناضول التركية قد اعلنت ان 4 اشخاص اصيبوا بجروح جراء هجوم مسلح استهدف حافلة ايرانية لنقل الركاب في منطقة جالدران.

                                هذا ولم تتبن اية جهة مسؤوليتها عن الحادث لحد الان، كما ان قوات الامن تقوم بتمشيط المنطقة بحثا عن منفذي الهجوم.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 05:42 AM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
                                ردود 0
                                6 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X