* خلال استقباله حشدا من قادة وكوادر القوة الجوية الايرانية لمناسبة 8 شباط / فبراير 1979..
آية الله خامنئي: امريكا تدعم بوقاحة من يرتكب أبشع الجرائم باليمن
الإمام الخامنئي: إحذروا مما تخفيه ابتسامة العدو

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بان اميركا مستمرة بوقاحة في دعمها لمن يرتكب ابشع الجرائم ضد الشعب اليمني باقسى صورة للارهاب الحكومي.
جاء ذلك في تصريحات لقائد الثورة الاسلامية خلال استقباله اليوم الاثنين حشدا من قادة وكوادر القوة الجوية الايرانية لمناسبة 8 شباط /فبراير 1979، ذكرى مبايعة القوة الجوية للامام الخميني الراحل (رض) قبل ثلاثة ايام من انتصار الثورة وسقوط نظام الشاه، وبذلك اعتبر يوم القوة الجوية الايرانية.
وقال قائد الثورة، ان الاميركيين لا يردون على ابسط اسئلة الراي العام العالمي حول دعمهم للذين يرتكبون الجرائم الوحشية في اليمن ويستمرون في دعمهم بوقاحة لمن يرتكبون المجازر بحق الشعب اليمني باقسى صورة للارهاب الحكومي.
واعتبر مزاعم الاميركيين بالدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية بانها تبعث على السخرية واضاف، انهم يدعمون الكيان الصهيوني القاتل للاطفال وحلفاءهم الاقليميين الذين لا يملكون أدنى معرفة بالانتخابات ولا يفهمون الانتخابات اساسا.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان الادارة الاميركية وقحة الى الحد الذي ترتكب معه ابشع الاعمال ومن ثم تبتسم في وجهك. ألا ينبغي اتخاذ الحيطة والحذر من هكذا عدو؟.
واكد آية الله خامنئي بان الشعب الايراني حذر امام هذا العدو بعون الباري تعالى وان حركته العظيمة قد احبطت لغاية الان مؤامرات هذا العدو الغادر المخادع وسيجعله ذليلا من الان فصاعدا ايضا.
واعتبر احتمال وقوع الحرب ضد ايران بانه مستبعد في الظروف الراهنة لكنه غير مستحيل وقال، ان المخطط الرئيسي لمواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية هو الحرب الناعمة لافراغ الدولة والشعب الايراني من عناصر القوة.
واكد قائد الثورة الاسلامية على المشاركة الشعبية الواسعة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية يوم الخميس القادم 11 شباط / فبراير واضاف، ان المشاركة الشاملة للشعب في الانتخابات (26 شباط) بضخها لدماء جديدة ستضمن عزة واقتدار الجمهورية الاسلامية وتحبط مخططات العدو المخادع.
واشار الى المشاركة المهيبة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية خلال الاعوام الماضية في مختلف الظروف والاجواء وفي قلب المشاكل واضاف، ان عددا لافتا من الذين يشاركون الان في هذه المسيرات لم يكونوا موجودين حين انتصار الثورة نظرا لاعمارهم، وهو الامر الذي يشير الى ان هذه السلسلة لا تنتهي وتعتبر مؤشرا لقدرة الثورة على بلورة الطاقات الجديدة.
واكد ضرورة عدم السماح لنسيان هذا الحدث العظيم واضاف، ينبغي ان تبقى حقيقة الثورة متوقدة في اذهان الشعب لان الثورة الاسلامية مازالت في منتصف طريقها وهي بحاجة للابقاء على اهدافها الاساسية لتعزيز ركائزها والوصول الى اهدافها السامية.

واوضح القائد بان بناء المجتمع الاسلامي الذي يحظى بالعلم والعدل والاخلاق والعزة والتقدم يعد من اهداف الجمهورية الاسلامية واضاف، ان الهدف الاساس للعدو هو نسيان هذه الاهداف السامية وبالتالي تغيير السلوك والتغيير الذاتي للجمهورية الاسلامية.
واعتبر ان الهدف الاساس للعدو هو "تغيير الطبيعة والهوية الثورية للجمهورية الاسلامية" واضاف، ان كل مساعي الجبهة الواسعة لمناوئي الجمهورية الاسلامية هو ايقافها عن مواصلة حركتها نحو الاهداف الباعثة على العزة والقوة واعادة هيمنة الاجانب على البلاد.
واكد آية الله خامنئي بان افراغ شعب من عناصر اقتداره هو بمثابة الاستسلام وقال، "انه لو ضعف الشعب فان مواجهته لا تتطلب حربا خشنة" معتبرا ان الطريق الوحيد للوقوف امام ذلك هو صون الفكر الثوري في "العمل والسلوك والتوجهات والضوابط والقوانين".
واكد بان الانتخابات تعد ضخا لروح ودماء جديدة للشعب والبلاد واضاف، ان الشعب وفي ظل الاستفادة من حقه الطبيعي ياتي الى الساحة في المواعيد المقررة ليتخذ القرار مَن مِن المسؤولين الذين انتخبهم سابقا سيبقى او يرحل.
وتابع القائد، ان اصراري على مشاركة الجميع في الانتخابات يعود الى ان المشاركة الجماعية تمنح البلاد العزة وتضمن مستقبلها، لذا فان المشاركة في هذا الحدث العظيم تعتبر واجبا على الجميع.

واعتبر خلق الهوة والاستقطاب الثنائي الكاذب والخطير بين الشعب والمسؤولين من الاهداف المشتركة لجبهة العدو واكد قائلا، ان حضور الشعب في الانتخابات والتجسيد من جديد للاصرة الراسخة بين الشعب والدولة يعني نصرة الجمهورية الاسلامية الايرانية واحباط اهداف العدو وان هذا الحضور سيجلب النصر والعون الالهي وفقا لوعد الله الصادق.
واشار الى سلسلة تحركات ومخططات الاعداء منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية ومنها السعي لتقسيم ايران وفرض الحرب عليها على مدى 8 اعوام والحظر المتزايد الذي فرض عليها واضاف، ان الشعب وقف الى جانب الدولة في جميع الظروف وان الباري تعالى نصر الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني وحولهما الى قوة اقليمية وحتى مؤثرة ونافذة في بعض القضايا العالمية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية الانتخابات مسالة في غاية الاهمية لكنه اضاف في الوقت ذاته، ان هذه القضية مرحلية رغم كل اهميتها وان ما يبقى بعد بضعة اسابيع هي قضايا البلاد الاساسية ومنها تحصين اقتصاد البلاد.
واشار الى الطاقات البشرية الهائلة والمتعلمة وذات الحوافز وكذلك الخصائص الاقليمية والمصادر والثروات الطبيعية في البلاد واضاف، انه اعتمادا على هذه الارصدة منقطعة النظير اجعلوا اقتصاد البلاد محصنا كي يتخلى العدو عن فكرة فرض الضغوط الاقتصادية لاملاء مطالبه.
واكد انه على المسؤولين العمل لدفع عجلة تقدم البلاد الى الامام من خلال توجيه الارصدة نحو الانتاج الصناعي والزراعي وتحقيق ازدهار الانتاج وحل مشكلة الركود ليدرك العدو تاليا بان لا جدوى من وراء الحظر.
واشار آية الله الخامنئي الى تصريحاته خلال الاعوام الاخيرة للمسؤولين بضرورة تحصين الاقتصاد واضاف، انه لو تحقق هذا الهدف ستتوفر حلول مناسبة لعمل الشباب ومعالجة البطالة وسائر المشاكل الاقتصادية.
واكد ضرورة الحذر الكامل والدائم من مخططات واهداف جبهة الاعداء الواسعة واضاف، ان الذين يغفلون عن اعدائهم ويعقدون الامل عليهم لا يحظون ابدا بالتكريم والاشادة من الشعب.
واضاف، ان العدو يبتسم وانتم تبتسمون ايضا ولكن كونوا على حذر، ما هي الخدعة الكامنة وراء ابتسامة العدو.
واكد آية الله خامنئي انه يجب معرفة مخططات العدو في قضايا الامن والمعيشة والثقافة والشباب والقضايا الاجتماعية وسائر القضايا والمبادرة بهذا الصدد لوضع السياسات والقوانين لمواجهة ذلك.
وفي مستهل حديثه اعتبر قائد الثورة الاسلامية بيعة كوادر القوة الجوية للامام الخميني الراحل (رض) في 8 شباط /فبراير عام 1979 ظاهرة مهمة ومؤثرة وبمثابة النجم الدليل في تاريخ الثورة وقال، ان القوة الجوية للجيش بانضمامها (في 8 شباط عام 1979) للشعب قد غيرت معادلات البلاد وان هذا التحرك لقي الاستجابة فورا من قبل الشعب وهو الامر الذي يشير الى ان "الوقوف مع الشعب" يتبعه الدعم من الشعب.
* لدى استقباله رئيس وزاء اليونان..
قائد الثورة: السيطرة على الارهاب ممكنة لو تضافرت جهود الجميع

صرح قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بان اوروبا لا تملك ارادة مستقلة عن اميركا، داعيا الاوروبيين الى معالجة نقطة الضعف لديهم هذه، مؤكدا امكانية السيطرة على الارهاب لو تضافرت جهود الجميع في مكافحته جديا.
وخلال استقباله رئيس وزاء اليونان "الكسيس تسيبراس" في طهران اليوم الاثنين، اشار قائد الثورة الاسلامية الى الماضي الثقافي والحضاري اللامع لايران واليونان، وقال، ان هذه الزيارة يمكنها ان تشكل بداية جيدة لتعزيز التبادل والتعاون بعيد الامد بين البلدين.
ولفت الى تصريحات رئيس وزراء اليونان حول المواقف والمصالح المتضاربة في اوروبا واضاف، ان هذا الانتقاد وارد على اوروبا وهو انها، وعلى النقيض من الماضي، لا تملك ارادة مستقلة عن اميركا حيث ينبغي على الاوروبيين معالجة نقطة الضعف هذه لديهم.
وحول تصريحات تسيبراس بشأن القضية السورية قال، ان الارهاب هو بمثابة المرض المعدي والخطير جدا الا انه يكون قابلا للسيطرة لو تضافرت جهود الجميع في مكافحته بصورة جدية ولكن للاسف يقوم البعض بدعم التيارات الارهابية عبر وسيط او بدونه.
وفیما أشار قائد الثورة الاسلامية الی النقاط المشترکة والتناغم السیاسي بین ایران والیونان شدد علی أن رئیس الوزراء الیوناني وحکومته ینتهجون سیاسة مستقلة معربا عن أمله بأن یتجاوز المشاکل الاقتصادیة وأن توفر زیارته لایران ارضیة لتعزیز مصالح البلدین.
من جانبه وصف تسیبراس قائد الثورة الاسلامیة بأنه قائد لشعب عظیم وفذ وقد لعب دورا مصیریا في التاریخ والدفاع عن مبادئه واستقلاله.
وأعتبر أن زیارته لایران مؤشر علی الارادة السیاسیة المشترکة لمضاعفة التعاون في کافة المجالات کما انها منعطف في العلاقات الثنائیة وتخدم مصلحة البلدین.
وتطرق تسیبراس الی تضارب المصالح والمشاکل التي تعاني منها أوروبا مؤکدا أن اقتصاد أوروبا مرتبط بعضه بالبعض الآخر ومن الصعب جدا تغییره واذا اردنا تغییره فینبغي تغییر ترکیبة القوی في الاتحاد الأوروبي.
وبشأن الأزمة السوریة أعرب عن أمله بأن تشهد سوریا تحولات ایجابیة خاصة وأن هذه الأزمة تتضمن أبعادا انسانیة بحیث اضطر مئات الآلاف من السوریین الی مغادرة منازلهم نتیجة هجمات الارهابیین ولجأوا الی سائر البلدان من بینها الیونان.
***
* روحاني: حققنا النصر بهمة الشعب وصموده وتوجيهات القيادة

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني انتصار ايران في الموضوع النووي بهمة الشعب وصموده، مضيفا ان ليلة اتفاق جنيف كانت صعبة جدا علينا.
وقال روحاني في كلمة القاها خلال مراسم تكريم أسر شهداء التقنية النووية والمساهمين في إنجاح الاتفاق النووي: لقد اجتمعنا اليوم لنؤدي واجبنا تجاه الذين تحملوا الآلام والمصاعب والمشكلات لكي يزيلوا المعاناة عن كاهل الشعب الايراني العظيم.
وأشار روحاني الى الذكرى السنوية لانضمام القوة الجوية التابعة للجيش الى الثورة الاسلامية في 8 فبراير/شباط 1979 الامر الذي قصم ظهر النظام البهلوي المستبد، وقال: ان هذه الحركة كانت مزلزلة بحيث كانت مؤشرا على الخطوات النهائية لانتصار الشعب امام الاستبداد والاستعمار.
وتابع روحاني: نحيي روح الامام الخميني (رض) الذي ندين باستقلالنا وكرامتنا وعزتنا وثقتنا بالنفس لجهاده، ونحيي الارواح الطاهرة لكل الشهداء منذ بدء الثورة الاسلامية في 1962 والى فبراير/شباط 1979، وكل الذين بذلوا الجهود لتكريس الثورة وصولا الى شهداء الدفاع المقدس، وخاصة شهداء التقنية النووية السلمية، الذين اختاروا عن علم ووعي وشجاعة هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، ولم يتراجعوا قيد انملة حتى بعد ادراكهم ان الاستمرار على هذا الدرب امر خطير. ونحيي أسر الشهداء الكرام، ونتمنى لهم مزيدا من العزة والكرامة.
وأكمل الرئيس الايراني: اليوم يوم الشكر لله الكريم الحكيم الحليم والعزيز.. ولا أشك ان كل ما حققه مندوبو الشعب الايراني امام القوى العالمية، كان بفضل الله، وكل الانجازات كانت من الله وبفضل دعاء المخلصين وأسر الشهداء والصالحين وخاصة في ليالي القدر في شهر رمضان الماضي.
ومضى روحاني قائلا: اليوم هو يوم توجيه الشكر للشعب الايراني العظيم، الذي صمد في كل الميادين ولم يخش في المواجهة امام القوى العظمى ولم يركع... اينما تكاتفنا حققنا النصر.
وأوضح: اننا أمضينا اياما صعبة خلال فترة المفاوضات.. وكانت ليلة اتفاق جنيف صعبة جدا.. كانت الاتصالات والمحادثات متواصلة من بداية الليل وحتى الخامسة صباحا، الا اننا لم نضيع وجهتنا ولم يتخل عنا الله وقد لمسنا الرعاية الالهية.
وأردف: لقد حققنا النصر بهمة وصمود الشعب وإرشادات قائد الثورة المعظم، الذي كلما احتجنا كان يقدم إرشاداته وتجاربه القيمة وكان يوجهنا. ووضع إطارا محددا ودقيقا للفريق النووي المفاوض الذي بذل الجهود للالتزام بدقة بكل ارشادات سماحته.
وشدد روحاني على انه لولا القيادة لما كان هناك انسجام وطني، ولولا القيادة لما كانت هناك وحدة وطنية، ولما حققنا انجازا بقدر انجاز اليوم ولعلنا لم نكن نحقق اي انجاز.
وأكد على ان العناية الالهية وصمود الشعب وإرشادات قائد الثورة المعظم شكلت الأركان الثلاثة لتحقيق النصر في المفاوضات، واضاف: الى جانب هذه الأركان الثلاثة، كانت هنالك خبرة الخبراء وتجاربهم وهمتهم وصمودهم.. لقد عمل الجميع بإخلاص.
وأعرب روحاني عن شكره للفريق المفاوض والخبراء الذين شاركوا في المفاوضات، وخاصة الدكتور صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية وخبراء وزارة الدفاع وشخص وزير الدفاع، العميد حسين دهقان، الذين ساهموا في حل عقدة عمياء باسم PMD (الجوانب العسكرية المحتملة للبرنامج النووي). اضافة الى فريق الخبراء الاقتصاديين برئاسة السيد نهاونديان، والذي ساهم في تجاوز الحظر. كما اعرب روحاني عن شكره للعون الذي بذلته وزارة الامن وسائر الاجهزة في كل المراحل.
وبيّن روحاني: لولا قيام قواتنا المسلحة بصيانة امن البلاد ولولا صمود ضباطنا البواسل في بغداد وسامراء والفلوجة والرمادي و... ولولا بذلهم العون للحكومة السورية في دمشق وحلب ولولا بسالة الجيش والحرس الثوري والتعبئة وقوى الامن الداخلي، لما كان لدينا ذلك المستوى الامني الذي يمكننا من التفاوض جيدا، وفي هذا المجال تعاون الجميع، واليوم هو يوم توجيه الشكر لهم جميعا.
وتابع: ان هذا الانجاز ليس حزبيا ولا حكوميا، ولا ينحصر بالحكومة الحادية عشرة، ولا يرتبط بتوجه او تيار خاص، لأن كل الانجازات انما هي انجازات وطنية... لقد فرض الاعداء الحظر علينا متصورين انهم يمكنهم بهذه الضغوط والحظر ان يفرضوا الاستسلام على الشعب الايراني.. ان السبب في نجاح الاتفاق النووي يتلخص في كلمة واحدة وهي ان العالم تخلى عن التهديد والحظر واختار سبيل التكريم والاحترام مع الشعب الايراني.. رغم ان بعض القوى الكبرى كانت تريد فرض الحرب علينا، حيث قال الرئيس الفرنسي انه في عام 2012 كان زعماء القوى الكبرى يتشاورون حول موعد الهجوم على ايران، واليوم يتحدث الجميع ويتشاورون حول المشاركة مع الايرانيين.
وفي الختام كرر روحاني شكره لقائد الثورة الاسلامية على رعايته وارشاداته ودعمه وجميع المراجع العظام وجميع الاساتذة والعلماء وكل من ساهم في دعائه لنجاح الاتفاق النووي، وكذلك وجه الشكر الى رئيسي السلطتين القضائية والتشريعية والمجلس الاعلى للامن القومي وخص بالشكر ايضا جميع الرؤساء السابقين الذين بذلوا الجهود الكبرى في المجال النووي.
* الشيخ روحاني يمنح اوسمة استحقاق وشجاعة لظريف وصالحي ودهقان

منح الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني اوسمة استحقاق وخدمة وشهادات تقدير ذهبية لاعضاء الفريق النووي المفاوض واسر الشهداء النوويين الايرانيين.
وبحسب وكالة "فارس" فقد منح الرئيس روحاني في هذه المراسم التي جرت صباح اليوم الاثنين تقديرا لاسر الشهداء النوويين واعضاء الفريق الايراني المفاوض بشأن الاتفاق النووي، 28 من اعضاء الفريق النووي المفاوض وكذلك اسر الشهداء النوويين اوسمة الاستحقاق والخدمة وشهادات تقدير ذهبية.
وفي المراسم قلّد الرئيس روحاني، وزير الخارجية محمد جواد ظريف وسام الاستحقاق والادارة من الدرجة الاولى ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي وسام الشجاعة من الدرجة الاولى ووزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد حسين دهقان وسام الشجاعة من الدرجة الاولى ايضا ولسائر اعضاء الفريق النووي في الاقسام الدبلوماسية والقانونية والتقنية اوسمة الاستحقاق من الدرجة الثانية والخدمة من الدرجة الثالثة وشهادات تقدير ذهبية.
كما منح الرئيس روحاني عقيلات شهداء القطاع النووي مسعود علي محمدي ومجيد شهرياري وداريوش رضائي نجاد ومصطفى احمدي روشن ورضا قشقائي، شهادات تقدير ذهبية واشاد بتضحيات هؤلاء الشهداء.
وحضر المراسم اعضاء الحكومة وكذلك الفريق النووي الايراني المفاوض والمحافظين ومساعدي رئيس الجمهورية واسر الشهداء النوويين.
* العميد دهقان: لن نتوقف لحظة واحدة عن تعزيز قدراتنا الدفاعية والصاروخية

صرح وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد حسين دهقان باننا لن نتوقف لحظة واحدة عن تعزيز قدراتنا الدفاعية والصاروخية.
وخلال مراسم تكريم الفريق النووي الايراني المفاوض واسر الشهداء النوويين في المراسم التي جرت اليوم الاثنين بحضور الرئيس روحاني، قال العميد دهقان، ان الشعب الايراني والحكومة ورئيس الجمهورية لن يتوقفوا حتى لحظة واحدة عن تعزيز قدرات البلاد الدفاعية ومن ضمنها القدرات الصاروخية التي تعد شوكة في عيون الاعداء.
واضاف، انه على الشعب الايراني الاهتمام بمنجزين كبيرين؛ الاول تثبيت الحقوق النووية الناجمة عن المقاومة الوطنية والتكنولوجيا المحلية، والثاني دحض الاتهام اللئيم الموجه للشعب الايراني المتمثل بالانحراف عن المسار السلمي للانشطة النووية.
آية الله خامنئي: امريكا تدعم بوقاحة من يرتكب أبشع الجرائم باليمن
الإمام الخامنئي: إحذروا مما تخفيه ابتسامة العدو

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بان اميركا مستمرة بوقاحة في دعمها لمن يرتكب ابشع الجرائم ضد الشعب اليمني باقسى صورة للارهاب الحكومي.
جاء ذلك في تصريحات لقائد الثورة الاسلامية خلال استقباله اليوم الاثنين حشدا من قادة وكوادر القوة الجوية الايرانية لمناسبة 8 شباط /فبراير 1979، ذكرى مبايعة القوة الجوية للامام الخميني الراحل (رض) قبل ثلاثة ايام من انتصار الثورة وسقوط نظام الشاه، وبذلك اعتبر يوم القوة الجوية الايرانية.
وقال قائد الثورة، ان الاميركيين لا يردون على ابسط اسئلة الراي العام العالمي حول دعمهم للذين يرتكبون الجرائم الوحشية في اليمن ويستمرون في دعمهم بوقاحة لمن يرتكبون المجازر بحق الشعب اليمني باقسى صورة للارهاب الحكومي.
واعتبر مزاعم الاميركيين بالدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية بانها تبعث على السخرية واضاف، انهم يدعمون الكيان الصهيوني القاتل للاطفال وحلفاءهم الاقليميين الذين لا يملكون أدنى معرفة بالانتخابات ولا يفهمون الانتخابات اساسا.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان الادارة الاميركية وقحة الى الحد الذي ترتكب معه ابشع الاعمال ومن ثم تبتسم في وجهك. ألا ينبغي اتخاذ الحيطة والحذر من هكذا عدو؟.
واكد آية الله خامنئي بان الشعب الايراني حذر امام هذا العدو بعون الباري تعالى وان حركته العظيمة قد احبطت لغاية الان مؤامرات هذا العدو الغادر المخادع وسيجعله ذليلا من الان فصاعدا ايضا.
واعتبر احتمال وقوع الحرب ضد ايران بانه مستبعد في الظروف الراهنة لكنه غير مستحيل وقال، ان المخطط الرئيسي لمواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية هو الحرب الناعمة لافراغ الدولة والشعب الايراني من عناصر القوة.
واكد قائد الثورة الاسلامية على المشاركة الشعبية الواسعة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية يوم الخميس القادم 11 شباط / فبراير واضاف، ان المشاركة الشاملة للشعب في الانتخابات (26 شباط) بضخها لدماء جديدة ستضمن عزة واقتدار الجمهورية الاسلامية وتحبط مخططات العدو المخادع.
واشار الى المشاركة المهيبة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية خلال الاعوام الماضية في مختلف الظروف والاجواء وفي قلب المشاكل واضاف، ان عددا لافتا من الذين يشاركون الان في هذه المسيرات لم يكونوا موجودين حين انتصار الثورة نظرا لاعمارهم، وهو الامر الذي يشير الى ان هذه السلسلة لا تنتهي وتعتبر مؤشرا لقدرة الثورة على بلورة الطاقات الجديدة.
واكد ضرورة عدم السماح لنسيان هذا الحدث العظيم واضاف، ينبغي ان تبقى حقيقة الثورة متوقدة في اذهان الشعب لان الثورة الاسلامية مازالت في منتصف طريقها وهي بحاجة للابقاء على اهدافها الاساسية لتعزيز ركائزها والوصول الى اهدافها السامية.

واوضح القائد بان بناء المجتمع الاسلامي الذي يحظى بالعلم والعدل والاخلاق والعزة والتقدم يعد من اهداف الجمهورية الاسلامية واضاف، ان الهدف الاساس للعدو هو نسيان هذه الاهداف السامية وبالتالي تغيير السلوك والتغيير الذاتي للجمهورية الاسلامية.
واعتبر ان الهدف الاساس للعدو هو "تغيير الطبيعة والهوية الثورية للجمهورية الاسلامية" واضاف، ان كل مساعي الجبهة الواسعة لمناوئي الجمهورية الاسلامية هو ايقافها عن مواصلة حركتها نحو الاهداف الباعثة على العزة والقوة واعادة هيمنة الاجانب على البلاد.
واكد آية الله خامنئي بان افراغ شعب من عناصر اقتداره هو بمثابة الاستسلام وقال، "انه لو ضعف الشعب فان مواجهته لا تتطلب حربا خشنة" معتبرا ان الطريق الوحيد للوقوف امام ذلك هو صون الفكر الثوري في "العمل والسلوك والتوجهات والضوابط والقوانين".
واكد بان الانتخابات تعد ضخا لروح ودماء جديدة للشعب والبلاد واضاف، ان الشعب وفي ظل الاستفادة من حقه الطبيعي ياتي الى الساحة في المواعيد المقررة ليتخذ القرار مَن مِن المسؤولين الذين انتخبهم سابقا سيبقى او يرحل.
وتابع القائد، ان اصراري على مشاركة الجميع في الانتخابات يعود الى ان المشاركة الجماعية تمنح البلاد العزة وتضمن مستقبلها، لذا فان المشاركة في هذا الحدث العظيم تعتبر واجبا على الجميع.

واعتبر خلق الهوة والاستقطاب الثنائي الكاذب والخطير بين الشعب والمسؤولين من الاهداف المشتركة لجبهة العدو واكد قائلا، ان حضور الشعب في الانتخابات والتجسيد من جديد للاصرة الراسخة بين الشعب والدولة يعني نصرة الجمهورية الاسلامية الايرانية واحباط اهداف العدو وان هذا الحضور سيجلب النصر والعون الالهي وفقا لوعد الله الصادق.
واشار الى سلسلة تحركات ومخططات الاعداء منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية ومنها السعي لتقسيم ايران وفرض الحرب عليها على مدى 8 اعوام والحظر المتزايد الذي فرض عليها واضاف، ان الشعب وقف الى جانب الدولة في جميع الظروف وان الباري تعالى نصر الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني وحولهما الى قوة اقليمية وحتى مؤثرة ونافذة في بعض القضايا العالمية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية الانتخابات مسالة في غاية الاهمية لكنه اضاف في الوقت ذاته، ان هذه القضية مرحلية رغم كل اهميتها وان ما يبقى بعد بضعة اسابيع هي قضايا البلاد الاساسية ومنها تحصين اقتصاد البلاد.
واشار الى الطاقات البشرية الهائلة والمتعلمة وذات الحوافز وكذلك الخصائص الاقليمية والمصادر والثروات الطبيعية في البلاد واضاف، انه اعتمادا على هذه الارصدة منقطعة النظير اجعلوا اقتصاد البلاد محصنا كي يتخلى العدو عن فكرة فرض الضغوط الاقتصادية لاملاء مطالبه.
واكد انه على المسؤولين العمل لدفع عجلة تقدم البلاد الى الامام من خلال توجيه الارصدة نحو الانتاج الصناعي والزراعي وتحقيق ازدهار الانتاج وحل مشكلة الركود ليدرك العدو تاليا بان لا جدوى من وراء الحظر.
واشار آية الله الخامنئي الى تصريحاته خلال الاعوام الاخيرة للمسؤولين بضرورة تحصين الاقتصاد واضاف، انه لو تحقق هذا الهدف ستتوفر حلول مناسبة لعمل الشباب ومعالجة البطالة وسائر المشاكل الاقتصادية.
واكد ضرورة الحذر الكامل والدائم من مخططات واهداف جبهة الاعداء الواسعة واضاف، ان الذين يغفلون عن اعدائهم ويعقدون الامل عليهم لا يحظون ابدا بالتكريم والاشادة من الشعب.
واضاف، ان العدو يبتسم وانتم تبتسمون ايضا ولكن كونوا على حذر، ما هي الخدعة الكامنة وراء ابتسامة العدو.
واكد آية الله خامنئي انه يجب معرفة مخططات العدو في قضايا الامن والمعيشة والثقافة والشباب والقضايا الاجتماعية وسائر القضايا والمبادرة بهذا الصدد لوضع السياسات والقوانين لمواجهة ذلك.
وفي مستهل حديثه اعتبر قائد الثورة الاسلامية بيعة كوادر القوة الجوية للامام الخميني الراحل (رض) في 8 شباط /فبراير عام 1979 ظاهرة مهمة ومؤثرة وبمثابة النجم الدليل في تاريخ الثورة وقال، ان القوة الجوية للجيش بانضمامها (في 8 شباط عام 1979) للشعب قد غيرت معادلات البلاد وان هذا التحرك لقي الاستجابة فورا من قبل الشعب وهو الامر الذي يشير الى ان "الوقوف مع الشعب" يتبعه الدعم من الشعب.
* لدى استقباله رئيس وزاء اليونان..
قائد الثورة: السيطرة على الارهاب ممكنة لو تضافرت جهود الجميع

صرح قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بان اوروبا لا تملك ارادة مستقلة عن اميركا، داعيا الاوروبيين الى معالجة نقطة الضعف لديهم هذه، مؤكدا امكانية السيطرة على الارهاب لو تضافرت جهود الجميع في مكافحته جديا.
وخلال استقباله رئيس وزاء اليونان "الكسيس تسيبراس" في طهران اليوم الاثنين، اشار قائد الثورة الاسلامية الى الماضي الثقافي والحضاري اللامع لايران واليونان، وقال، ان هذه الزيارة يمكنها ان تشكل بداية جيدة لتعزيز التبادل والتعاون بعيد الامد بين البلدين.
ولفت الى تصريحات رئيس وزراء اليونان حول المواقف والمصالح المتضاربة في اوروبا واضاف، ان هذا الانتقاد وارد على اوروبا وهو انها، وعلى النقيض من الماضي، لا تملك ارادة مستقلة عن اميركا حيث ينبغي على الاوروبيين معالجة نقطة الضعف هذه لديهم.
وحول تصريحات تسيبراس بشأن القضية السورية قال، ان الارهاب هو بمثابة المرض المعدي والخطير جدا الا انه يكون قابلا للسيطرة لو تضافرت جهود الجميع في مكافحته بصورة جدية ولكن للاسف يقوم البعض بدعم التيارات الارهابية عبر وسيط او بدونه.
وفیما أشار قائد الثورة الاسلامية الی النقاط المشترکة والتناغم السیاسي بین ایران والیونان شدد علی أن رئیس الوزراء الیوناني وحکومته ینتهجون سیاسة مستقلة معربا عن أمله بأن یتجاوز المشاکل الاقتصادیة وأن توفر زیارته لایران ارضیة لتعزیز مصالح البلدین.
من جانبه وصف تسیبراس قائد الثورة الاسلامیة بأنه قائد لشعب عظیم وفذ وقد لعب دورا مصیریا في التاریخ والدفاع عن مبادئه واستقلاله.
وأعتبر أن زیارته لایران مؤشر علی الارادة السیاسیة المشترکة لمضاعفة التعاون في کافة المجالات کما انها منعطف في العلاقات الثنائیة وتخدم مصلحة البلدین.
وتطرق تسیبراس الی تضارب المصالح والمشاکل التي تعاني منها أوروبا مؤکدا أن اقتصاد أوروبا مرتبط بعضه بالبعض الآخر ومن الصعب جدا تغییره واذا اردنا تغییره فینبغي تغییر ترکیبة القوی في الاتحاد الأوروبي.
وبشأن الأزمة السوریة أعرب عن أمله بأن تشهد سوریا تحولات ایجابیة خاصة وأن هذه الأزمة تتضمن أبعادا انسانیة بحیث اضطر مئات الآلاف من السوریین الی مغادرة منازلهم نتیجة هجمات الارهابیین ولجأوا الی سائر البلدان من بینها الیونان.
***
* روحاني: حققنا النصر بهمة الشعب وصموده وتوجيهات القيادة

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني انتصار ايران في الموضوع النووي بهمة الشعب وصموده، مضيفا ان ليلة اتفاق جنيف كانت صعبة جدا علينا.
وقال روحاني في كلمة القاها خلال مراسم تكريم أسر شهداء التقنية النووية والمساهمين في إنجاح الاتفاق النووي: لقد اجتمعنا اليوم لنؤدي واجبنا تجاه الذين تحملوا الآلام والمصاعب والمشكلات لكي يزيلوا المعاناة عن كاهل الشعب الايراني العظيم.
وأشار روحاني الى الذكرى السنوية لانضمام القوة الجوية التابعة للجيش الى الثورة الاسلامية في 8 فبراير/شباط 1979 الامر الذي قصم ظهر النظام البهلوي المستبد، وقال: ان هذه الحركة كانت مزلزلة بحيث كانت مؤشرا على الخطوات النهائية لانتصار الشعب امام الاستبداد والاستعمار.
وتابع روحاني: نحيي روح الامام الخميني (رض) الذي ندين باستقلالنا وكرامتنا وعزتنا وثقتنا بالنفس لجهاده، ونحيي الارواح الطاهرة لكل الشهداء منذ بدء الثورة الاسلامية في 1962 والى فبراير/شباط 1979، وكل الذين بذلوا الجهود لتكريس الثورة وصولا الى شهداء الدفاع المقدس، وخاصة شهداء التقنية النووية السلمية، الذين اختاروا عن علم ووعي وشجاعة هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، ولم يتراجعوا قيد انملة حتى بعد ادراكهم ان الاستمرار على هذا الدرب امر خطير. ونحيي أسر الشهداء الكرام، ونتمنى لهم مزيدا من العزة والكرامة.
وأكمل الرئيس الايراني: اليوم يوم الشكر لله الكريم الحكيم الحليم والعزيز.. ولا أشك ان كل ما حققه مندوبو الشعب الايراني امام القوى العالمية، كان بفضل الله، وكل الانجازات كانت من الله وبفضل دعاء المخلصين وأسر الشهداء والصالحين وخاصة في ليالي القدر في شهر رمضان الماضي.
ومضى روحاني قائلا: اليوم هو يوم توجيه الشكر للشعب الايراني العظيم، الذي صمد في كل الميادين ولم يخش في المواجهة امام القوى العظمى ولم يركع... اينما تكاتفنا حققنا النصر.
وأوضح: اننا أمضينا اياما صعبة خلال فترة المفاوضات.. وكانت ليلة اتفاق جنيف صعبة جدا.. كانت الاتصالات والمحادثات متواصلة من بداية الليل وحتى الخامسة صباحا، الا اننا لم نضيع وجهتنا ولم يتخل عنا الله وقد لمسنا الرعاية الالهية.
وأردف: لقد حققنا النصر بهمة وصمود الشعب وإرشادات قائد الثورة المعظم، الذي كلما احتجنا كان يقدم إرشاداته وتجاربه القيمة وكان يوجهنا. ووضع إطارا محددا ودقيقا للفريق النووي المفاوض الذي بذل الجهود للالتزام بدقة بكل ارشادات سماحته.
وشدد روحاني على انه لولا القيادة لما كان هناك انسجام وطني، ولولا القيادة لما كانت هناك وحدة وطنية، ولما حققنا انجازا بقدر انجاز اليوم ولعلنا لم نكن نحقق اي انجاز.
وأكد على ان العناية الالهية وصمود الشعب وإرشادات قائد الثورة المعظم شكلت الأركان الثلاثة لتحقيق النصر في المفاوضات، واضاف: الى جانب هذه الأركان الثلاثة، كانت هنالك خبرة الخبراء وتجاربهم وهمتهم وصمودهم.. لقد عمل الجميع بإخلاص.
وأعرب روحاني عن شكره للفريق المفاوض والخبراء الذين شاركوا في المفاوضات، وخاصة الدكتور صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية وخبراء وزارة الدفاع وشخص وزير الدفاع، العميد حسين دهقان، الذين ساهموا في حل عقدة عمياء باسم PMD (الجوانب العسكرية المحتملة للبرنامج النووي). اضافة الى فريق الخبراء الاقتصاديين برئاسة السيد نهاونديان، والذي ساهم في تجاوز الحظر. كما اعرب روحاني عن شكره للعون الذي بذلته وزارة الامن وسائر الاجهزة في كل المراحل.
وبيّن روحاني: لولا قيام قواتنا المسلحة بصيانة امن البلاد ولولا صمود ضباطنا البواسل في بغداد وسامراء والفلوجة والرمادي و... ولولا بذلهم العون للحكومة السورية في دمشق وحلب ولولا بسالة الجيش والحرس الثوري والتعبئة وقوى الامن الداخلي، لما كان لدينا ذلك المستوى الامني الذي يمكننا من التفاوض جيدا، وفي هذا المجال تعاون الجميع، واليوم هو يوم توجيه الشكر لهم جميعا.
وتابع: ان هذا الانجاز ليس حزبيا ولا حكوميا، ولا ينحصر بالحكومة الحادية عشرة، ولا يرتبط بتوجه او تيار خاص، لأن كل الانجازات انما هي انجازات وطنية... لقد فرض الاعداء الحظر علينا متصورين انهم يمكنهم بهذه الضغوط والحظر ان يفرضوا الاستسلام على الشعب الايراني.. ان السبب في نجاح الاتفاق النووي يتلخص في كلمة واحدة وهي ان العالم تخلى عن التهديد والحظر واختار سبيل التكريم والاحترام مع الشعب الايراني.. رغم ان بعض القوى الكبرى كانت تريد فرض الحرب علينا، حيث قال الرئيس الفرنسي انه في عام 2012 كان زعماء القوى الكبرى يتشاورون حول موعد الهجوم على ايران، واليوم يتحدث الجميع ويتشاورون حول المشاركة مع الايرانيين.
وفي الختام كرر روحاني شكره لقائد الثورة الاسلامية على رعايته وارشاداته ودعمه وجميع المراجع العظام وجميع الاساتذة والعلماء وكل من ساهم في دعائه لنجاح الاتفاق النووي، وكذلك وجه الشكر الى رئيسي السلطتين القضائية والتشريعية والمجلس الاعلى للامن القومي وخص بالشكر ايضا جميع الرؤساء السابقين الذين بذلوا الجهود الكبرى في المجال النووي.
* الشيخ روحاني يمنح اوسمة استحقاق وشجاعة لظريف وصالحي ودهقان

منح الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني اوسمة استحقاق وخدمة وشهادات تقدير ذهبية لاعضاء الفريق النووي المفاوض واسر الشهداء النوويين الايرانيين.
وبحسب وكالة "فارس" فقد منح الرئيس روحاني في هذه المراسم التي جرت صباح اليوم الاثنين تقديرا لاسر الشهداء النوويين واعضاء الفريق الايراني المفاوض بشأن الاتفاق النووي، 28 من اعضاء الفريق النووي المفاوض وكذلك اسر الشهداء النوويين اوسمة الاستحقاق والخدمة وشهادات تقدير ذهبية.
وفي المراسم قلّد الرئيس روحاني، وزير الخارجية محمد جواد ظريف وسام الاستحقاق والادارة من الدرجة الاولى ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي وسام الشجاعة من الدرجة الاولى ووزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد حسين دهقان وسام الشجاعة من الدرجة الاولى ايضا ولسائر اعضاء الفريق النووي في الاقسام الدبلوماسية والقانونية والتقنية اوسمة الاستحقاق من الدرجة الثانية والخدمة من الدرجة الثالثة وشهادات تقدير ذهبية.
كما منح الرئيس روحاني عقيلات شهداء القطاع النووي مسعود علي محمدي ومجيد شهرياري وداريوش رضائي نجاد ومصطفى احمدي روشن ورضا قشقائي، شهادات تقدير ذهبية واشاد بتضحيات هؤلاء الشهداء.
وحضر المراسم اعضاء الحكومة وكذلك الفريق النووي الايراني المفاوض والمحافظين ومساعدي رئيس الجمهورية واسر الشهداء النوويين.
* العميد دهقان: لن نتوقف لحظة واحدة عن تعزيز قدراتنا الدفاعية والصاروخية

صرح وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد حسين دهقان باننا لن نتوقف لحظة واحدة عن تعزيز قدراتنا الدفاعية والصاروخية.
وخلال مراسم تكريم الفريق النووي الايراني المفاوض واسر الشهداء النوويين في المراسم التي جرت اليوم الاثنين بحضور الرئيس روحاني، قال العميد دهقان، ان الشعب الايراني والحكومة ورئيس الجمهورية لن يتوقفوا حتى لحظة واحدة عن تعزيز قدرات البلاد الدفاعية ومن ضمنها القدرات الصاروخية التي تعد شوكة في عيون الاعداء.
واضاف، انه على الشعب الايراني الاهتمام بمنجزين كبيرين؛ الاول تثبيت الحقوق النووية الناجمة عن المقاومة الوطنية والتكنولوجيا المحلية، والثاني دحض الاتهام اللئيم الموجه للشعب الايراني المتمثل بالانحراف عن المسار السلمي للانشطة النووية.
تعليق