إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * خلال استقباله حشدا من قادة وكوادر القوة الجوية الايرانية لمناسبة 8 شباط / فبراير 1979..

    آية الله خامنئي: امريكا تدعم بوقاحة من يرتكب أبشع الجرائم باليمن


    الإمام الخامنئي: إحذروا مما تخفيه ابتسامة العدو



    أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بان اميركا مستمرة بوقاحة في دعمها لمن يرتكب ابشع الجرائم ضد الشعب اليمني باقسى صورة للارهاب الحكومي.

    جاء ذلك في تصريحات لقائد الثورة الاسلامية خلال استقباله اليوم الاثنين حشدا من قادة وكوادر القوة الجوية الايرانية لمناسبة 8 شباط /فبراير 1979، ذكرى مبايعة القوة الجوية للامام الخميني الراحل (رض) قبل ثلاثة ايام من انتصار الثورة وسقوط نظام الشاه، وبذلك اعتبر يوم القوة الجوية الايرانية.

    وقال قائد الثورة، ان الاميركيين لا يردون على ابسط اسئلة الراي العام العالمي حول دعمهم للذين يرتكبون الجرائم الوحشية في اليمن ويستمرون في دعمهم بوقاحة لمن يرتكبون المجازر بحق الشعب اليمني باقسى صورة للارهاب الحكومي.

    واعتبر مزاعم الاميركيين بالدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية بانها تبعث على السخرية واضاف، انهم يدعمون الكيان الصهيوني القاتل للاطفال وحلفاءهم الاقليميين الذين لا يملكون أدنى معرفة بالانتخابات ولا يفهمون الانتخابات اساسا.

    واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان الادارة الاميركية وقحة الى الحد الذي ترتكب معه ابشع الاعمال ومن ثم تبتسم في وجهك. ألا ينبغي اتخاذ الحيطة والحذر من هكذا عدو؟.

    واكد آية الله خامنئي بان الشعب الايراني حذر امام هذا العدو بعون الباري تعالى وان حركته العظيمة قد احبطت لغاية الان مؤامرات هذا العدو الغادر المخادع وسيجعله ذليلا من الان فصاعدا ايضا.

    واعتبر احتمال وقوع الحرب ضد ايران بانه مستبعد في الظروف الراهنة لكنه غير مستحيل وقال، ان المخطط الرئيسي لمواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية هو الحرب الناعمة لافراغ الدولة والشعب الايراني من عناصر القوة.

    واكد قائد الثورة الاسلامية على المشاركة الشعبية الواسعة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية يوم الخميس القادم 11 شباط / فبراير واضاف، ان المشاركة الشاملة للشعب في الانتخابات (26 شباط) بضخها لدماء جديدة ستضمن عزة واقتدار الجمهورية الاسلامية وتحبط مخططات العدو المخادع.

    واشار الى المشاركة المهيبة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية خلال الاعوام الماضية في مختلف الظروف والاجواء وفي قلب المشاكل واضاف، ان عددا لافتا من الذين يشاركون الان في هذه المسيرات لم يكونوا موجودين حين انتصار الثورة نظرا لاعمارهم، وهو الامر الذي يشير الى ان هذه السلسلة لا تنتهي وتعتبر مؤشرا لقدرة الثورة على بلورة الطاقات الجديدة.

    واكد ضرورة عدم السماح لنسيان هذا الحدث العظيم واضاف، ينبغي ان تبقى حقيقة الثورة متوقدة في اذهان الشعب لان الثورة الاسلامية مازالت في منتصف طريقها وهي بحاجة للابقاء على اهدافها الاساسية لتعزيز ركائزها والوصول الى اهدافها السامية.



    واوضح القائد بان بناء المجتمع الاسلامي الذي يحظى بالعلم والعدل والاخلاق والعزة والتقدم يعد من اهداف الجمهورية الاسلامية واضاف، ان الهدف الاساس للعدو هو نسيان هذه الاهداف السامية وبالتالي تغيير السلوك والتغيير الذاتي للجمهورية الاسلامية.

    واعتبر ان الهدف الاساس للعدو هو "تغيير الطبيعة والهوية الثورية للجمهورية الاسلامية" واضاف، ان كل مساعي الجبهة الواسعة لمناوئي الجمهورية الاسلامية هو ايقافها عن مواصلة حركتها نحو الاهداف الباعثة على العزة والقوة واعادة هيمنة الاجانب على البلاد.

    واكد آية الله خامنئي بان افراغ شعب من عناصر اقتداره هو بمثابة الاستسلام وقال، "انه لو ضعف الشعب فان مواجهته لا تتطلب حربا خشنة" معتبرا ان الطريق الوحيد للوقوف امام ذلك هو صون الفكر الثوري في "العمل والسلوك والتوجهات والضوابط والقوانين".

    واكد بان الانتخابات تعد ضخا لروح ودماء جديدة للشعب والبلاد واضاف، ان الشعب وفي ظل الاستفادة من حقه الطبيعي ياتي الى الساحة في المواعيد المقررة ليتخذ القرار مَن مِن المسؤولين الذين انتخبهم سابقا سيبقى او يرحل.

    وتابع القائد، ان اصراري على مشاركة الجميع في الانتخابات يعود الى ان المشاركة الجماعية تمنح البلاد العزة وتضمن مستقبلها، لذا فان المشاركة في هذا الحدث العظيم تعتبر واجبا على الجميع.




    واعتبر خلق الهوة والاستقطاب الثنائي الكاذب والخطير بين الشعب والمسؤولين من الاهداف المشتركة لجبهة العدو واكد قائلا، ان حضور الشعب في الانتخابات والتجسيد من جديد للاصرة الراسخة بين الشعب والدولة يعني نصرة الجمهورية الاسلامية الايرانية واحباط اهداف العدو وان هذا الحضور سيجلب النصر والعون الالهي وفقا لوعد الله الصادق.

    واشار الى سلسلة تحركات ومخططات الاعداء منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية ومنها السعي لتقسيم ايران وفرض الحرب عليها على مدى 8 اعوام والحظر المتزايد الذي فرض عليها واضاف، ان الشعب وقف الى جانب الدولة في جميع الظروف وان الباري تعالى نصر الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني وحولهما الى قوة اقليمية وحتى مؤثرة ونافذة في بعض القضايا العالمية.

    واعتبر قائد الثورة الاسلامية الانتخابات مسالة في غاية الاهمية لكنه اضاف في الوقت ذاته، ان هذه القضية مرحلية رغم كل اهميتها وان ما يبقى بعد بضعة اسابيع هي قضايا البلاد الاساسية ومنها تحصين اقتصاد البلاد.

    واشار الى الطاقات البشرية الهائلة والمتعلمة وذات الحوافز وكذلك الخصائص الاقليمية والمصادر والثروات الطبيعية في البلاد واضاف، انه اعتمادا على هذه الارصدة منقطعة النظير اجعلوا اقتصاد البلاد محصنا كي يتخلى العدو عن فكرة فرض الضغوط الاقتصادية لاملاء مطالبه.

    واكد انه على المسؤولين العمل لدفع عجلة تقدم البلاد الى الامام من خلال توجيه الارصدة نحو الانتاج الصناعي والزراعي وتحقيق ازدهار الانتاج وحل مشكلة الركود ليدرك العدو تاليا بان لا جدوى من وراء الحظر.

    واشار آية الله الخامنئي الى تصريحاته خلال الاعوام الاخيرة للمسؤولين بضرورة تحصين الاقتصاد واضاف، انه لو تحقق هذا الهدف ستتوفر حلول مناسبة لعمل الشباب ومعالجة البطالة وسائر المشاكل الاقتصادية.

    واكد ضرورة الحذر الكامل والدائم من مخططات واهداف جبهة الاعداء الواسعة واضاف، ان الذين يغفلون عن اعدائهم ويعقدون الامل عليهم لا يحظون ابدا بالتكريم والاشادة من الشعب.

    واضاف، ان العدو يبتسم وانتم تبتسمون ايضا ولكن كونوا على حذر، ما هي الخدعة الكامنة وراء ابتسامة العدو.

    واكد آية الله خامنئي انه يجب معرفة مخططات العدو في قضايا الامن والمعيشة والثقافة والشباب والقضايا الاجتماعية وسائر القضايا والمبادرة بهذا الصدد لوضع السياسات والقوانين لمواجهة ذلك.

    وفي مستهل حديثه اعتبر قائد الثورة الاسلامية بيعة كوادر القوة الجوية للامام الخميني الراحل (رض) في 8 شباط /فبراير عام 1979 ظاهرة مهمة ومؤثرة وبمثابة النجم الدليل في تاريخ الثورة وقال، ان القوة الجوية للجيش بانضمامها (في 8 شباط عام 1979) للشعب قد غيرت معادلات البلاد وان هذا التحرك لقي الاستجابة فورا من قبل الشعب وهو الامر الذي يشير الى ان "الوقوف مع الشعب" يتبعه الدعم من الشعب.

    * لدى استقباله رئيس وزاء اليونان..

    قائد الثورة: السيطرة على الارهاب ممكنة لو تضافرت جهود الجميع



    صرح قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بان اوروبا لا تملك ارادة مستقلة عن اميركا، داعيا الاوروبيين الى معالجة نقطة الضعف لديهم هذه، مؤكدا امكانية السيطرة على الارهاب لو تضافرت جهود الجميع في مكافحته جديا.

    وخلال استقباله رئيس وزاء اليونان "الكسيس تسيبراس" في طهران اليوم الاثنين، اشار قائد الثورة الاسلامية الى الماضي الثقافي والحضاري اللامع لايران واليونان، وقال، ان هذه الزيارة يمكنها ان تشكل بداية جيدة لتعزيز التبادل والتعاون بعيد الامد بين البلدين.

    ولفت الى تصريحات رئيس وزراء اليونان حول المواقف والمصالح المتضاربة في اوروبا واضاف، ان هذا الانتقاد وارد على اوروبا وهو انها، وعلى النقيض من الماضي، لا تملك ارادة مستقلة عن اميركا حيث ينبغي على الاوروبيين معالجة نقطة الضعف هذه لديهم.

    وحول تصريحات تسيبراس بشأن القضية السورية قال، ان الارهاب هو بمثابة المرض المعدي والخطير جدا الا انه يكون قابلا للسيطرة لو تضافرت جهود الجميع في مكافحته بصورة جدية ولكن للاسف يقوم البعض بدعم التيارات الارهابية عبر وسيط او بدونه.

    وفیما أشار قائد الثورة الاسلامية الی النقاط المشترکة والتناغم السیاسي بین ایران والیونان شدد علی أن رئیس الوزراء الیوناني وحکومته ینتهجون سیاسة مستقلة معربا عن أمله بأن یتجاوز المشاکل الاقتصادیة وأن توفر زیارته لایران ارضیة لتعزیز مصالح البلدین.

    من جانبه وصف تسیبراس قائد الثورة الاسلامیة بأنه قائد لشعب عظیم وفذ وقد لعب دورا مصیریا في التاریخ والدفاع عن مبادئه واستقلاله.

    وأعتبر أن زیارته لایران مؤشر علی الارادة السیاسیة المشترکة لمضاعفة التعاون في کافة المجالات کما انها منعطف في العلاقات الثنائیة وتخدم مصلحة البلدین.

    وتطرق تسیبراس الی تضارب المصالح والمشاکل التي تعاني منها أوروبا مؤکدا أن اقتصاد أوروبا مرتبط بعضه بالبعض الآخر ومن الصعب جدا تغییره واذا اردنا تغییره فینبغي تغییر ترکیبة القوی في الاتحاد الأوروبي.

    وبشأن الأزمة السوریة أعرب عن أمله بأن تشهد سوریا تحولات ایجابیة خاصة وأن هذه الأزمة تتضمن أبعادا انسانیة بحیث اضطر مئات الآلاف من السوریین الی مغادرة منازلهم نتیجة هجمات الارهابیین ولجأوا الی سائر البلدان من بینها الیونان.

    ***
    * روحاني: حققنا النصر بهمة الشعب وصموده وتوجيهات القيادة




    أكد الرئيس الايراني حسن روحاني انتصار ايران في الموضوع النووي بهمة الشعب وصموده، مضيفا ان ليلة اتفاق جنيف كانت صعبة جدا علينا.

    وقال روحاني في كلمة القاها خلال مراسم تكريم أسر شهداء التقنية النووية والمساهمين في إنجاح الاتفاق النووي: لقد اجتمعنا اليوم لنؤدي واجبنا تجاه الذين تحملوا الآلام والمصاعب والمشكلات لكي يزيلوا المعاناة عن كاهل الشعب الايراني العظيم.

    وأشار روحاني الى الذكرى السنوية لانضمام القوة الجوية التابعة للجيش الى الثورة الاسلامية في 8 فبراير/شباط 1979 الامر الذي قصم ظهر النظام البهلوي المستبد، وقال: ان هذه الحركة كانت مزلزلة بحيث كانت مؤشرا على الخطوات النهائية لانتصار الشعب امام الاستبداد والاستعمار.

    وتابع روحاني: نحيي روح الامام الخميني (رض) الذي ندين باستقلالنا وكرامتنا وعزتنا وثقتنا بالنفس لجهاده، ونحيي الارواح الطاهرة لكل الشهداء منذ بدء الثورة الاسلامية في 1962 والى فبراير/شباط 1979، وكل الذين بذلوا الجهود لتكريس الثورة وصولا الى شهداء الدفاع المقدس، وخاصة شهداء التقنية النووية السلمية، الذين اختاروا عن علم ووعي وشجاعة هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، ولم يتراجعوا قيد انملة حتى بعد ادراكهم ان الاستمرار على هذا الدرب امر خطير. ونحيي أسر الشهداء الكرام، ونتمنى لهم مزيدا من العزة والكرامة.

    وأكمل الرئيس الايراني: اليوم يوم الشكر لله الكريم الحكيم الحليم والعزيز.. ولا أشك ان كل ما حققه مندوبو الشعب الايراني امام القوى العالمية، كان بفضل الله، وكل الانجازات كانت من الله وبفضل دعاء المخلصين وأسر الشهداء والصالحين وخاصة في ليالي القدر في شهر رمضان الماضي.

    ومضى روحاني قائلا: اليوم هو يوم توجيه الشكر للشعب الايراني العظيم، الذي صمد في كل الميادين ولم يخش في المواجهة امام القوى العظمى ولم يركع... اينما تكاتفنا حققنا النصر.

    وأوضح: اننا أمضينا اياما صعبة خلال فترة المفاوضات.. وكانت ليلة اتفاق جنيف صعبة جدا.. كانت الاتصالات والمحادثات متواصلة من بداية الليل وحتى الخامسة صباحا، الا اننا لم نضيع وجهتنا ولم يتخل عنا الله وقد لمسنا الرعاية الالهية.

    وأردف: لقد حققنا النصر بهمة وصمود الشعب وإرشادات قائد الثورة المعظم، الذي كلما احتجنا كان يقدم إرشاداته وتجاربه القيمة وكان يوجهنا. ووضع إطارا محددا ودقيقا للفريق النووي المفاوض الذي بذل الجهود للالتزام بدقة بكل ارشادات سماحته.

    وشدد روحاني على انه لولا القيادة لما كان هناك انسجام وطني، ولولا القيادة لما كانت هناك وحدة وطنية، ولما حققنا انجازا بقدر انجاز اليوم ولعلنا لم نكن نحقق اي انجاز.

    وأكد على ان العناية الالهية وصمود الشعب وإرشادات قائد الثورة المعظم شكلت الأركان الثلاثة لتحقيق النصر في المفاوضات، واضاف: الى جانب هذه الأركان الثلاثة، كانت هنالك خبرة الخبراء وتجاربهم وهمتهم وصمودهم.. لقد عمل الجميع بإخلاص.

    وأعرب روحاني عن شكره للفريق المفاوض والخبراء الذين شاركوا في المفاوضات، وخاصة الدكتور صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية وخبراء وزارة الدفاع وشخص وزير الدفاع، العميد حسين دهقان، الذين ساهموا في حل عقدة عمياء باسم PMD (الجوانب العسكرية المحتملة للبرنامج النووي). اضافة الى فريق الخبراء الاقتصاديين برئاسة السيد نهاونديان، والذي ساهم في تجاوز الحظر. كما اعرب روحاني عن شكره للعون الذي بذلته وزارة الامن وسائر الاجهزة في كل المراحل.

    وبيّن روحاني: لولا قيام قواتنا المسلحة بصيانة امن البلاد ولولا صمود ضباطنا البواسل في بغداد وسامراء والفلوجة والرمادي و... ولولا بذلهم العون للحكومة السورية في دمشق وحلب ولولا بسالة الجيش والحرس الثوري والتعبئة وقوى الامن الداخلي، لما كان لدينا ذلك المستوى الامني الذي يمكننا من التفاوض جيدا، وفي هذا المجال تعاون الجميع، واليوم هو يوم توجيه الشكر لهم جميعا.

    وتابع: ان هذا الانجاز ليس حزبيا ولا حكوميا، ولا ينحصر بالحكومة الحادية عشرة، ولا يرتبط بتوجه او تيار خاص، لأن كل الانجازات انما هي انجازات وطنية... لقد فرض الاعداء الحظر علينا متصورين انهم يمكنهم بهذه الضغوط والحظر ان يفرضوا الاستسلام على الشعب الايراني.. ان السبب في نجاح الاتفاق النووي يتلخص في كلمة واحدة وهي ان العالم تخلى عن التهديد والحظر واختار سبيل التكريم والاحترام مع الشعب الايراني.. رغم ان بعض القوى الكبرى كانت تريد فرض الحرب علينا، حيث قال الرئيس الفرنسي انه في عام 2012 كان زعماء القوى الكبرى يتشاورون حول موعد الهجوم على ايران، واليوم يتحدث الجميع ويتشاورون حول المشاركة مع الايرانيين.

    وفي الختام كرر روحاني شكره لقائد الثورة الاسلامية على رعايته وارشاداته ودعمه وجميع المراجع العظام وجميع الاساتذة والعلماء وكل من ساهم في دعائه لنجاح الاتفاق النووي، وكذلك وجه الشكر الى رئيسي السلطتين القضائية والتشريعية والمجلس الاعلى للامن القومي وخص بالشكر ايضا جميع الرؤساء السابقين الذين بذلوا الجهود الكبرى في المجال النووي.

    * الشيخ روحاني يمنح اوسمة استحقاق وشجاعة لظريف وصالحي ودهقان



    منح الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني اوسمة استحقاق وخدمة وشهادات تقدير ذهبية لاعضاء الفريق النووي المفاوض واسر الشهداء النوويين الايرانيين.

    وبحسب وكالة "فارس" فقد منح الرئيس روحاني في هذه المراسم التي جرت صباح اليوم الاثنين تقديرا لاسر الشهداء النوويين واعضاء الفريق الايراني المفاوض بشأن الاتفاق النووي، 28 من اعضاء الفريق النووي المفاوض وكذلك اسر الشهداء النوويين اوسمة الاستحقاق والخدمة وشهادات تقدير ذهبية.

    وفي المراسم قلّد الرئيس روحاني، وزير الخارجية محمد جواد ظريف وسام الاستحقاق والادارة من الدرجة الاولى ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي وسام الشجاعة من الدرجة الاولى ووزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد حسين دهقان وسام الشجاعة من الدرجة الاولى ايضا ولسائر اعضاء الفريق النووي في الاقسام الدبلوماسية والقانونية والتقنية اوسمة الاستحقاق من الدرجة الثانية والخدمة من الدرجة الثالثة وشهادات تقدير ذهبية.

    كما منح الرئيس روحاني عقيلات شهداء القطاع النووي مسعود علي محمدي ومجيد شهرياري وداريوش رضائي نجاد ومصطفى احمدي روشن ورضا قشقائي، شهادات تقدير ذهبية واشاد بتضحيات هؤلاء الشهداء.

    وحضر المراسم اعضاء الحكومة وكذلك الفريق النووي الايراني المفاوض والمحافظين ومساعدي رئيس الجمهورية واسر الشهداء النوويين.

    * العميد دهقان: لن نتوقف لحظة واحدة عن تعزيز قدراتنا الدفاعية والصاروخية



    صرح وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد حسين دهقان باننا لن نتوقف لحظة واحدة عن تعزيز قدراتنا الدفاعية والصاروخية.

    وخلال مراسم تكريم الفريق النووي الايراني المفاوض واسر الشهداء النوويين في المراسم التي جرت اليوم الاثنين بحضور الرئيس روحاني، قال العميد دهقان، ان الشعب الايراني والحكومة ورئيس الجمهورية لن يتوقفوا حتى لحظة واحدة عن تعزيز قدرات البلاد الدفاعية ومن ضمنها القدرات الصاروخية التي تعد شوكة في عيون الاعداء.

    واضاف، انه على الشعب الايراني الاهتمام بمنجزين كبيرين؛ الاول تثبيت الحقوق النووية الناجمة عن المقاومة الوطنية والتكنولوجيا المحلية، والثاني دحض الاتهام اللئيم الموجه للشعب الايراني المتمثل بالانحراف عن المسار السلمي للانشطة النووية.

    تعليق


    • * طهران: الازمة السورية نتيجة لتدخل بعض دول المنطقة والعالم



      أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري أنصاري، أن الأزمة في سوريا نتيجة لتدخل بعض دول المنطقة والعالم.

      وبحسب وكالة "إرنا"، قال جابري أنصاري اليوم الإثنين، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي ردا على سؤال حول استعداد السعودية لإرسال قوات برية إلى سوريا وتأثير ذلك على الأزمة في هذا البلد، قال إن الأزمة في سوريا هي نتيجة لتدخل بعض القوى الإقليمية والدولية ومحاولاتها لفرض سياساتها على الحكومة والشعب السوري وإن الأزمة تفاقمت اليوم وتحولت إلى قضية إقليمية ودولية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

      وأكد أن هذه السياسات لن تجدي نفعا في معالجة الأزمة في سوريا بل ستؤدي إلى تفاقمها.

      وشدد جابري أنصاري على أن إيران تعتقد بأن أي إجراء لحل الأزمة لابد أن يأخذ حفظ السيادة الوطنية ووحدة الأراضي واستقلال الدول بنظر الاعتبار وأن أي خطوة بعيدة عن الاتفاق مع الحكومات التي تواجه الأزمة لن يودي إلا إلى تفاقم الازمة.

      إيران تعتمد استراتيجية ثابتة ومستدامة لنصرة الشعب الفلسطيني

      واكد المتحدث باسم الخارجية أن دعم الشعب الفلسطيني ومساندة المقاومة الإسلامية في فلسطين يعد من الثوابت التي انتهجتها الجمهورية الإسلامية منذ انتصار الثورة الإسلامية في ايران.

      وأضاف جابري انصاري، أن مساندة حركات المقاومة في فلسطين التي تحظي بقاعدة شعبية لدى الشعب الفلسطيني تعد جزء أساسيا من سياسات إيران المبدئية؛ مبيّنا أن تواصل طهران مع حركة حماس يدخل في هذا الإطار العام من السياسات العامة للبلاد.

      وتابع أن الجمهورية الإسلامية تسعى لنصرة العالم الإسلامي انطلاقا من ثوابتها الإنسانية فهي تنظر إلى القضية الفلسطينية كونها القضية الأساسية للمسلمين ووفقا لهذا التوجه فهي تتبع استراتيجية ثابتة لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع بوجه الاحتلال.

      إيران والاتحاد الأوروبي يتباحثان مرة كل ستة أشهر

      وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الأوروبي سيجريان مباحثات مشتركة مرة كل ستة أشهر.

      وحول زيارة "فدريكا موغريني" مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي إلى ايران خلال الربيع القادم، قال جابري أنصاري، أن ما أصبحت مؤكدة هي زيارة "هيلغا اشميد" مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى طهران، وأن اشميد ستجري اليوم ويوم غد مباحثات مع مسؤولي وزارة الخارجية الإيرانية.

      وصرح أن إيران والاتحاد الأوروبي اتفقا بأن تجري المباحثات الثنائية في طهران وبروكسل (مقر الاتحاد الإوروبي) على التوالي مرة واحدة كل ستة أشهر.

      العلاقات الإيرانية الروسية تشهد المزيد من التطور

      وبشأن العلاقات بين طهران وموسكو أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن العلاقات مع روسيا تشهد تقدما في مختلف المجالات مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتواصل بزخم أكبر على مستوى المسؤولين والمؤسسات القانونية في كلا البلدين.

      وأشار جابري أنصاري إلى زيارة مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي إلى روسيا مؤخرا معتبراً ان التعاون الدفاعي بين روسيا وإيران يشهد تقدما كبيرا على الرغم من إن حظر الأسلحة على إيران لازال قائماً ولفت إلى أن أقوى دليل علي قوة هذه العلاقات هو التعاون الإقليمي بين البلدين خاصة فيما يتعلق بالملف السوري.

      وأضاف أن العلاقات الإيرانية الروسية ثابتة وراسخة وأن الزيارات بين مسؤولي البلدين هي على قدم وساق، وتجري على أعلى المستويات.

      واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية إن زيارة ولايتي لموسكو مؤخراً جاءت بدعوة من معهد البحوث الدولي في روسيا وقد قام ولايتي باعتباره رئيس مركز البحوث الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، بلقاء العديد من القادة الروس وأجرى معهم محادثات حول ألاوضاع الإقليمية والدولية.

      طهران تتابع ملف الصیادین الایرانیین المعتقلین لدی السلطات الكویتیة

      وأكد جابري أنصاري متابعة طهران لقضية 3 من صيادي الأسماك الإيرانيين الذين اعتقلوا في مياه الخليج الفارسي من قبل قوات عسكرية كويتية.

      وأوضح أن ما حدث حتى الآن هو أن إيران لم تتبلغ خطيا من قبل الكويت بهذا الخصوص بل بعض النقاط طرحت بصورة شفهية.

      وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن المواجهة بين زورقي الصيد البحري الايراني والكويتي أو في الحقيقة الذين يستقلون زوارق الصيد الكويتية هم من حملة الجنسيات العربية الأخري، حدثت في مياه الخليج الفارسي؛ مؤكدا أن وزارة الخارجية والسفارة الإيرانية لدى الكويت تتابع هذا الملف ومصير الصيادين الثلاثة عبر القنوات الدبلوماسية لغاية الحصول على النتيجة.

      العلاقات الجیدة بین ایران والیونان هي موضع اهتمام

      وأکد جابري أنصاري علی اهتمام ایران بالعلاقات الجیدة التی تربط أثنیا بطهران منذ انتصار الثورة الإسلامیة، وقال ردا على سؤال حول العلاقات بين إيران واليونان إن هذه العلاقات كانت دوما متميزة.

      وأعرب عن أمله بأن تمهد الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء اليوناني إلى طهران حاليا والمباحثات التي يجريها مع المسؤولين الإيرانيين والاتفاقات الحاصلة بين البلدين لتعزيز العلاقات بينهما أكثر فأكثر في ظل الظروف المتاحة بعد تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).

      وصرح أنه من المؤكد بأن العلاقات الجيدة التي تقيمها اليونان مع إيران في كافة المراحل بعد انتصار الثورة الإسلامية هي موضع اهتمام طهران.

      ظريف يشارك في موتمر ميونيخ للأمن

      وفي معرض رده على سؤال حول مشاركة إيران في مؤتمر ميونيخ للأمن قال جابري أنصاري إن إيران دعيت على أعلى المستويات للمشاركة في هذا الموتمر وأن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيشارك فيه.

      وأضاف أن مباحثات دولية ستجري على هامش مؤتمر ميونخ للأمن حول الازمة في سوريا وهذا الأمر رهن بعقد المؤتمر الدولي المتعلق بالأزمة في سوريا وإذا عقد هذا الاجتماع فإن المشاركة فيه ستشكل هدفا آخر لوزير الخارجية.

      لا يجب ربط الحج بالقضايا السياسية

      وقال المتحدث باسم الخارجية إن الحج واجب ديني وعبادي ولا يجوز دمجه بالقضايا السياسية وقضايا السعودية مع أي من الدول.

      وأضاف أن الحج هو فريضة دينية بالنسبة للمسلمين جميعا وأن ستضافة هذه المناسبة العظيمة تعد فخرا للملكة العربية السعودية لكن هذا الفخر منوط بشكل طبيعي بمتطلبات الاستضافة.

      وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن أمله بأن تلتزم السعودية بما أعلنته وأن تقوم في إطار الآليات المتبعة سنويا بتوجيه الدعوة للجهات الإيرانية المعنية في شؤون الحج للتمهيد لتأدية فريضة الحج من قبل مواطني الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

      وردا على سؤال بشأن فاجعة منى ومتابعة طهران لهذا الملف، أكد أن ملف منى لن يغلق أبدا؛ لا في ضمير الشعب ولا من قبل الحكومة والمسؤولين؛ مضيفا، أنها فاجعة كبيرة حدثت بسبب سوء الإدارة من قبل حكومة الرياض.

      وتابع جابري أنصاري قائلا، أن طهران بدأت متابعة ملف منى عبر القنوات القانونية والمحادثات الثنائية مع شتى الدول الإقليمية؛ فضلا عن الجهات والمنظمات الدولية مؤكدا أن البلد المضيف يجب أن يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية.

      وقال إن نجاح هذه الجهود رهن بحصول تغير في السياسات الأحادية للسعودية مشيرا إلى أن الخارجية الإيرانية وضعت متابعة ملف فاجعة منى على جدول أعمال متابعاتها والمؤسسات القانونية ذات الصلة بين البلدين.

      ***
      * السفير الإيراني في بيروت خلال لقاء صحفي..

      لتوحد دول المنطقة بمواجهة الارهاب.. وحل أزمتي سوريا واليمن بالحوار



      أكد السفير الايراني في بيروت محمد فتحعلي، أن الجمهورية الإسلامية في ايران منذ لحظة تأسيسها كانت دوما صادقة وجدية في مواجهة القوى الإرهابية والمتطرفة التي تهدد دول المنطقة، مشيرا إلى أن إيران بإمكانها أن تقدم دعما لا يستهان به لدول المنطقة في مواجهة الخطر الإرهابي والتكفيري.

      وبحسب موقع "المنار"، فقد أشار السفير الإيراني خلال لقاء صحفي في أجواء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، الى اننا نواجه مجموعة من القوى الارهابية والتكفيرية كل ما قامت به يزيد الشرخ في دول المنطقة ولدينا قناعة راسخة ان هذا الخطر داهم ويتهدد الجميع لذا فكافة دول المنطقة يجب ان تتحرك بشكل منسجم ومتكاتف لدرء هذا الخطر الذي يتهدننا جميعا.

      ولفت الى اننا اذا استعرضنا التاريخ الاسود للجماعات الارهابية فهذا بحد ذاته يجب ان يدفع دول المنطقة ان تتحد وتواجه هذا الخطر بشكل متحد آملا ان تتحد كل قوى المنطقة لمواجهة الخطر التكفيري.

      وأشار السفير محمد فتحعلي، ان الجمهورية الإسلامية أعلنت في خطاب الرئيس روحاني انها تريد ان تعمل على ان نجد عالماً خالياً من العنف والتطرف، مشيرا الى اننا نعتقد ان دول العالم والمنطقة وصلت في نهاية المطاف الى نتيجة هي ان الارهاب يستهدف كل العالم وليس منطقة بذاتها، لذا ينبغي ان تنسجم دول المنطقة في مواجهة خطر الإرهاب والتطرف ويمكن ان تتحرك هذه الدول من دون تدخل الخارج.

      وأمل ان تتمكن كل دول المنطقة من حل كل المشكلات السياسية ، الأمر الذي يتيح لنا ان نسخر الطاقات لمواجهة العدو الاساسي للمنطقة وهو العدو الصهيوني لافتا الى ان هذه هي النقطة الاساسية التي يؤكد عليها سماحة الامام السيد علي الخامنئي بأن لا تنسوا اتجاه البوصلة الأساسي التي تؤكد على مواجهة العدو الأساسي وهو العدو الصهيوني. واكد السفير الايراني ان القوى الارهابية والتكفيرية والمتطرفة هي من افرازات الكيان الصهيوني.

      الموضوع السوري

      وسأل السفير الايراني لماذا لم يصل لقاء جنيف الى النتائج المتوخاة عندما نرى ان الجيش السوري والمقاومة في سوريا تحقق الانجازات الملموسة؟. وتساءل في مسألة نبل والزهراء لو سمحنا بوصول يد التكفير الى نبل والزهراء هل كانت سترتدع عن ارتكاب المجازر؟

      ولفت الى سؤال موجود لدى الراي العام في المنطقة هو لماذا عندما تستطيع مجموعة بشرية ان تتحرر من خطر ارهاب وتكفير يرتفع الصوت لدى هذا الطرف او ذاك؟

      ولفت الى ان ايران اكدت دوماً ان الشعب السوري هو الذي يحدد مصيره بيده، وعندما نستعرض الأزمة نرى ان صمود سوريا قيادة وجيشا وشعبا والمقاومة يجعلنا نستطيع القول ان سوريا قد حجزت لنفسها بطاقة ذهبية في التاريخ المشرف في مواجهة الإرهاب والتكفير.

      وقال اننا نطرح السؤال دوماً لو لم تكن التدخلات الخارجية هل كانت استمرت الازمة السورية طوال 5 سنوات؟ من هي الدول التي ساهمت في اذكاء نار الفتنة في سوريا ما ادى الى تهجير هذا العدد من الشعب السوري لافتا الى ان الازمة السورية وصلت الى هذه المرحلة الدامية من خلال قدوم المقاتلين الاجانب ونرى مدى التسليح واحدث التقنيات من اجل إذكاء نار الفتنة.

      الموضوع السعودي

      واعلن السفير الايراني اننا ينبغي ان ناخذ بعين الاعتبار مصالح المنطقة عندما نقارب موضوع العلاقات الايرانية السعودية، مشيرا الى ان التطورات التي يمكن ان تطرأ والتحركات التي يتم الحديث عن التحضير لها في سوريا فيما لو حصلت ستزيد من المشكلات التي تعاني منها المنطقة حاليا وتزيد من تعقيد الاوضاع.

      العلاقة مع لبنان

      في ما يتعلق بالعلاقة بين ايران ولبنان اكد السفير الايراني ان بإمكاننا ان نغتنم الفرصة السانحة لتعزيز هذه العلاقات واعتقد ان هناك مجموعة من المزايا التفاضلية الموجودة بين ايران ولبنان، واضاف اننا طوال الاشهر الماضية تمكنا من تمهيد الاجواء لارسال 3 وفود لبنانية الى ايران وتُوجت بانعقاد اللجنة المشتركة الايرانية اللبنانية، ونحن نقوم بالعديد من الخطوات لتفعيل الاتفاقيات وقد قام وزير الاقتصاد اللبناني مؤخرا بزيارة ايران في اطار تفعيل الاتفاقيات.

      وحول موضوع دعم ايران للجيش اللبناني اكد ان الاستعداد الايراني لا زال موجودا وهو من دون شروط مسبقة لافتا الى ان السؤال في هذا الاطار يفترض ان يوجه الى الجانب اللبناني.

      الموضوع الرئاسي والرد على اتهام ايران بالتدخل

      واكد السفير الإيراني اننا لا نتدخل باي شكل من الاشكال في الشؤون الداخلية اللبنانية ومنها في الملف الرئاسي، منبها الى ان التدخلات الخارجية ان حدثت تزيد المشكلة تعقيدا.

      وردا على سؤال حول اتهام ايران بالتدخل في الملف الرئاسي اللبناني من قبل بعض الاطراف السياسية وما هو الرد الايراني اشار الى ان هذه المقولات مطروحة ومن يقدم دليلا او بينة على هذا الامر فنحن نتابع الموضوع، و الجمهورية الاسلامية تتصرف بطريقة شفافة للغاية وهذه الطريقة يشهد بها القاصي والداني.

      واضاف "نحن ندعم جبهة المقاومة في كافة المجالات ونحن اعلنا ذلك ولم نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة اخرى، وسماحة السيد القائد وفخامة رئيس الجمهورية يعتقدان ان كل شعب من الشعوب وكل دولة وصلت الى النضج الذي يؤهلها بحل مشكلاتها. واكد السفير الايراني ان الحلول في لبنان ينبغي ان تقارب دون تدخل خارجي لأن التدخل الخارجي يعقد المسألة ونعتقد ان الطاقات السياسية اللبنانية بإمكانها ان تجد الحل الناجع لكافة المشكلات العالقة في لبنان.

      وفي موضوع المقاومة اكد ان التضحيات الجسام التي قدمها لبنان ادت الى تكريس المعادلة الذهبية "الجيش والشعب والمقاومة"، ونعتقد ان التضحيات في مواجهة قوى التكفير والارهاب ستسجل في سجل الشرف للشعب اللبناني العزيز.

      وتطرق السفير الايراني الى موضوع اليمن حيث اكد ان الحل الوحيد في اليمن هو قيام حوار يمني تحت اشراف محايد من قبل الامم المتحدة، مشيرا الى ان الكل يرى ان اليمن يتعرض لهجوم غاشم وكيف تمكن من ان يصمد.

      وحول الانتفاضة اكد ان الهبة والانتفاضة البطولية الفلسطينية مستمرة والشعب الفلسطيني ينتفض للدفاع عن حقوقه المهدورة من خلال الاعتداءات السافرة للكيان الصهيوني، مشيرا الى اننا نحن جميعا مطالبون ان ندعم ونساند الإنتفاضة الباسلة ضد العدو الاسرائيلي وان التاريخ لن يرحمنا اذا قصرنا في هذا المجال.

      ذكرى انتصار الثورة الاسلامية

      واشارالسفير الايراني الى اننا اذا اردنا ان ندرك اهمية ما قام به الامام الخميني (رض)علينا ان ندرك الظروف التي كانت قائمة حيث كان الشاه يريد ان يستهدف الشعب وان يسيطر على الحوزات العليمة ولم يخطر له ان تظهر شخصية مثل شخصية الامام الخميني الذي طرح خطابا جامعا.

      اضاف: كان الامام يعتقد ان الثروات والخيرات موجودة في هذه المنطقة خاصة مع وجود النخب وهي تستطيع ان تلبي حاجات المنطقة والعالم ، لافتا الى انه لا يوجد اي اكتشاف علمي الا وكان فيه دور من ابناء تلك المنطقة.

      وقال ان الشعب الايراني كان يتطلع الى الشخص الذي يخلصه من الذل والقسوة ، لهذا السبب فخطاب الامام كان يستقطب كل شعوب المنطقة والعالم ، وفي تلك الظروف كان الامام مشهورا ومعروفا في كل العالم لأن خطابه كان يستند الى مبادئ وثوابت الاسلام المحمدي الاصيل الذي بإمكانه ان يتجاوب مع المطالب المحقة لكل شعوب العالم، لهذا السبب فنحن نشاهد ايران في الانجازات العلمية بسبب متابعتها هذا الخطاب، ونرى انها في النانوتكنولوجي تحتل المرتبة الثالثة في العالم.

      ولفت الى انه رغم كل العقوبات والحظر والحرب التي فرضت علينا فنحن في مرحلة اكتفاء ذاتي وخاصة بما يتعلق بالنخب وايران تحتل مرتبة عالية في المجالات العلمية واخر هذه الانجازات الطاقة النووية السلمية.

      واكد ان انجاز الاتفاق النووي تم بعد مفاوضات لم تكن سهلة مشيرا الى اننا استطعنا ان نحافظ على مواردنا وان نبني علاقات، لافتا الى ان هذا الانجاز الكبير برسم المنطقة برمتها.

      تعليق


      • * الامن الايراني يعتقل 10 ارهابيين في شرق وغرب البلاد



        اعلن قائد قوى الامن الداخلي الايراني العميد حسين اشتري عن اعتقال نحو 10 من الارهابيين في حدود البلاد الشرقية والغربية.

        جاء ذلك في تصريح ادلى به العميد اشتري للصحفيين اليوم الاثنين على هامش ملتقى عقد في طهران بحضور مساعدي وقادة حرس الحدود للمحافظات الحدودية.

        (()()()())

        * سيدة تسيطر على بتروكيماويات ايران



        اصدر وزير النفط بيجن نامدار زنكنه امس الاحد امرا بتنصيب السيدة "مرضيه شاهداني" مساعدة له في الشؤون البتروكيمياوية ومديرا تنفيذيا للشركة الوطنية للصناعات البتروكيمياوية.

        وبحسب وكالة "ارنا" يأتي تنصيب شاهداني خلفا لـ"عباس شعري مقدم" المدير التنفيذي السابق لهذه الشركة، في الوقت الذي كان قد تم اختيارها ولاول مرة كاحد اعضاء هيئة ادارة الشركة الوطنية للصناعات البتروكيمياوية الصيف الماضي خلفا للسيد محمد حسن بيوندي.

        * بالفيديو.. أين وصلت ايران بتقنية النانو؟ الق نظرة لداخلها



        انجازات ايران في مختلف المجالات العلمية والتقنية

        فيديو:
        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...69_25f_4x3.mp4

        ايران (العالم) 2016/2/8-
        استطاعت الثورة الاسلامية في ايران من تحقيق انجازات كبيرة على أكثر من صعيد. وقد شهدت ايران خلال هذه السنوات لاسيما في العقد الاخير تطوراً ملحوظاً على الصعيد العلمي والتقني والتكنولوجي.

        وعلى مدى الاعوام الـ37 الماضية من عمر الثورة الاسلامية، استطاعت ايران وبالاعتماد على الطاقات الذاتية تحقيق انجازات كبيرة على المستوى العلمي والتكنولوجي، حيث دفعت البلاد كي تصبح في مصاف الدول المتقدمة على الرغم من كل محاولات العزل الدولية التي شهدتها منذ عقود الثورة.
        علماء الاحياء قطعوا اشواطا كبيرة في مجال الخلايا الجذعية
        ومن اهم المجالات العلمية هي تقنية النانو والتي يستفاد منها بشكل واسع في الطب والابحاث الزارعية وغيرها من الامور. ففي مجال النانو وتكنولوجيا الجزيئات استطاعت ايران ان تقطع اشواطا كبيرة لتشكل في هذا المجال نقلة نوعية لتحتل المركز السابع عالميا والاوّل اقليميا في عام 2015.

        واكد سعيد سركار أمين لجنة تنمية تقنية النانو في ايران لمراسل قناة العالم، "ما توصلنا اليه من تطور خلال هذه الاعوام، ما هو الا مساعي وجهود حثيثة بذلها علماؤنا كي نصبح ضمن الدول المتقدمة عالميا في مجال النانو".

        يأتي هذا بالاضافة الى انجازات ايران في مجال الخلايا الجذعية،حيث قطع علماء الاحياء في ايران اشواطا كبيرة في الوصول الى تقنيات حديثة للاستفادة من الخلايا الجذعية في معالجة امراض مستعصية لا يوجد لها علاج آمن ومضمون النتائج، فيما تم معالجة 60 نوعا من الامراض المختلفة عن طريق زرع الخلايا الجذعية.

        اما الطب فهو من التطورات العلمية الاخرى التي شهدتها ايران وخاصة في جراحة القلب والشرايين والمخ والاعصاب، حيث توصلت الى مراكز متقدمة ما جعلها مقصدا للكثير من المرضى لتلقي العلاج.
        ارتفاع نسبة التطور العلمي حسب الاوساط العالمية
        وقال علي اكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: "ان عدد المقالات والابحاث العلمية والاحصائيات المعتبرة العالمية، تثبت ان الشعب الايراني خلال اعوام ما بعد الثورة ورغم جميع الضغوط توصل الى انجازات علمية كبيرة بالاعتماد على الطاقات الوطنية".

        وخلال الاعوام الاخيرة سجل العلماء الايرانيون انجازات علمية كبيرة فيما بلغت نسبة التطور العلمي في ايران اليوم واستناداً للاوساط العلمية 13 ضعفا للمعدلات العالمية.

        وحسب موقع اسكوبوس العالمي وحتى نهاية عام 2015 تظهر ان ايران قد حازت على المرتبة الـ16 عالمياً في انتاج العلم.

        وافاد مراسلنا الزميل محمد لاجوردي، ان الثورة الاسلامية ساهمت في تحريك عجلة العلم والابحاث في ايران، فلم يعد هناك مجال الا ولها بصمة فيه، والاساس بالنسبة لايران تحقيق تطور علمي يتناسب وطموح الثورة.

        * شاهد.. بماذا يتميز الفن السابع في ايران؟



        انتصار الثورة الاسلامية شكل منعطفاً في الفن السابع

        فيديو:
        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...44_25f_4x3.mp4

        طهران (العالم) 2016/2/8-
        شكل انتصار الثورة الاسلامية انعطافا في السينما الايرانية حيث تحولت الى احد النماذج المهمة في السينما العالمية حتى بات الجميع ينظر اليها باعتبارها ظاهرة تفرض نفسها وهذا ما أثبته الواقع اذ انه لا يخلو اي مهرجان دولي من حضور الافلام الايرانية المبنية على مبادئ اسلامية وانسانية جائت بها الثورة.

        ومنذ بداية القرن العشرين حين دخلت اول آلة تصوير الى ايران وحتى يومنا هذا واجهت السينما الايرانية مراحل من التطور والركود بكل فترة تاريخية مرت بها هذه الصناعة.
        انتصار الثورة الاسلامية شكل منعطفا في الفن السابع
        وشكل انتصار الثورة الاسلامية منعطفاً تاريخياً هاماً في تاريخ السينما الايرانية كونها استطاعت اثبات وجودها وبقوة على الساحة العالمية في تقديمها نموذجاً بات يعرف بالسينما النظيفة المتناسبة مع مبادئ الثورة الا وهي الثقافة الاسلامية.

        واكد الممثل الايراني سيروس ميمنت لمراسلة قناة العالم، "الرسالة التي تحملها السينما الايرانية هي رسالة انسانية تحترم القيم والتراث والعادات التي تربى عليها ابناء المجتمع الايراني، وهذه رسالة الثورة أن تكون السينما تحترم الانسان حتى في اصغر التفاصيل سواء في السيناريو او تنفيذ الديكور وحتى في اختيار ازياء العمل".
        السينما بعد الثورة قدمت افلاماً تحترم القيم والمبادئ
        فيما اعتبر بجمان بازغي الممثل الايراني الاخر، "لاشك أن الثورة الاسلامية عملت تغييرا جذريا في كافة القطاعات لاسيما السينما الايرانية، وانا اعتقد انها استطاعت انتاج افلام تتطابق كليا مع ثقافة المجتمع الايراني المسلم، وحصدت جوائز عالمية".

        وبعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران تعاملت المؤسسات المعنية مع الانتاج والاخراج السينمائي بمنطق ما يتطابق مع الشرع والعادات والتقاليد التي تحكم المجتمع وقد تمكن السينمائيون بفضل التزامهم بالمبادئ وحبهم للفن السابع من ان يقدموا افلام تحترم عقلية المشاهد، ولاتغطى بالضجيج والعنف غير الواقعي والنماذج البطولية المزيفة، ولا تتاجر بجسد المرأة ما يؤكد على اهتمام السينمائيين بقضايا المرأة المسلمة بشكل عام والايرانية بشكل خاص.
        تتميز السينما الايرانية بالبساطة والالتزام في تقديم نماذج انسانية راقية
        وقالت مونا برزويي المخرجة السينمائية لمراسلتنا: ان "قضايا المرأة الايرانية تلقى اهتماماً كبيراً من قبل المخرجين الشباب تأكيداً على الرؤى الفنية لقضاياهن وطريقة تعايشهن في المجتمع الايراني".

        بخطوات ثابتة ومتسارعة تتقدم السينما الايرانية الى الامام لتأخذ نصيبها في صالات العرض العربية والعالمية، انها سينما بالغة البساطة ملتزمة وهادفة وبذلك تكون قد قدمت مجموعة من الافلام والنماذج العظيمة للفن الانساني الراقي.

        * كيف استقبل الروس فيلم "محمد رسول الله (ص)"؟



        نال الفيلم السينمائي الايراني الشيق "محمد رسول الله (ص)" للمخرج مجيد مجيدي اقبالا واسعا من قبل مئات المواطنين الروس التواقين لمشاهدة الفيلم.

        ففي هذا الاطار قال مهدي سنايي السفير الايراني في روسيا على حسابه الشخصي على صفحة "فيسبوك" قال: ان عرض فيلم "محمد رسول الله (ص)" في موسكو لاقي اقبالا منقطع النظير من قبل حشد غفير من المشاهدين ووسائل الاعلام العامة في موسكو".

        واشار السفير سنايي الى ان الفيلم عرض في موسكو السبت الماضي بحضور المخرج مجيدي ونيکيتا ميخالكوف المخرج الروسي الشهير ورئيس مهرجان موسكو الدولي.

        ومن جهته اشاد المخرج ميخالكوف بفيلم "محمد رسول الله(ص)" واضاف أنه يسهم في التوصل الی معرفة صحيحة عن الإسلام، قائلا، أن الفيلم يساعد المشاهدين على أن يحصلوا على معلومات حقيقية عن النبي (ص) ورسالته السماوية مؤكدا أن فرصة مشاهدة فيلم ايراني ضخم من أهم الفرص التي حظى بها فيما اتاح له ذلك أن يتحدث مع مخرجه ايضا.

        وشدد ميخالكوف علی ضرورة احترام عقائد اتباع مختلف الاديان وتجنب المساس بمشاعرهم، مشيرا الى ان السينما الايرانية حققت انجازات كبيرة بعد انتصار الثورة الاسلامية ونالت شهرة عالمية...

        وعرض فيلم "محمد رسول الله (ص)" تزامنا مع احتفالات الذكرى الـ37 لانتصار الثورة الاسلامية .

        والفيلم يروي طفولة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ويعتبر من أضخم الإنتاجات الإيرانية في القالب الديني والتاريخي وهو من بطولة نخبة من نجوم الفن الإيراني في مقدمتهم علي رضا شجاع نوري ومهدي باكدل وسارة بيات و...

        تعليق


        • * في کلمة له بمنظمة الادارة والتخطیط خلال مراسم تشغیل 138 مشروعا..

          روحاني: الاتفاق النووي انجاز عظيم




          وصف الرئیس الايراني حسن روحاني الاتفاق النووي بأنه انجاز عظیم معتبرا ان الحدیث کثیر حول ما جری خلال 30 شهرا من المفاوضات فلأول مرة فی التاریخ الایراني تتفاوض ایران مع 6 قوی دولیة عظمی حول ملف دولي معقد وصعب.

          وشدد روحاني في کلمته بمنظمة الادارة والتخطیط خلال مراسم تشغیل 138 مشروعا في المحافظات الایرانیة علی أنه لن تقول أي دولة بأن ایران خسرت في هذه الصفقة.

          واشار الی أنه حتی الذین ضد ایران ویعترضون علیها سواء أولئك الذین في الولایات المتحدة أو الکیان الاسرائیلي غیر الشرعي أو بعض دول المنطقة التي عبرت عن قلقها وانزعاجها من الاتفاق، کل هؤلاء عندما یتحدثون عن الاتفاق فانهم یتحدثون بطریقة وکأن ایران خدعتهم ویقولون أن القوی الکبری تضررت من الاتفاق.

          وأکد روحاني بأن موقف أصدقاء ایران کان جلیا، موضحا بأن الرؤساء الذین تحدثوا معه أو ارسلوا الرسائل الیه اعتبروا أن الاتفاق کان انجازا دولیا وبمصلحة الجمیع وهو ما أکدنا علیه منذ الیوم الأول، اذ قلنا ان الجمیع یربح من الاتفاق.

          وشدد علی أن علاقة ایران بعد الاتفاق النووي مع سائر دول العالم ستكون کما کانت قبل الاتفاق أي علی اساس ربح الجمیع، منبها الی أن الاتفاق سیکون رصینا عندما یرتکز علی اساس ربح الجمیع أي أن یکون عادلا ومنطقیا ویصون حقوق الشعب.

          ولفت الی أن الشعب الایراني حقق انجازا عظیما من خلال صموده ومقاومته واصراره علی حقوقه والغاء الحظر الظالم، مؤکدا بأنه لا یوجد أحد في البلاد ینزعج من تحرر الاقتصاد الایراني من القیود التي قید بها.

          * تسيبراس: اليونان جسر ايران الى الاتحاد الاوروبي



          فيديو:

          http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...11_25f_4x3.mp4

          طهران (العالم) 2016.02.09 ـ

          أكد رئيس الوزراء اليوناني آلكسيس تسيبراس أن من شأن بلاده يمكن أن تكون جسراً بين إيران وأوروبا، وذلك خلال زيارته طهران على رأس وفد رفيع المستوى مكون من 50 شخصية، والتي توجت بوضع خارطة طريق لتنمية التعاون في مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية والثقافية.

          وبعد التفاهم النووي أصبحت إيران محطة تسقبل الوفود على المستوى الإقليمي والدول.. وفي مسلسل الوفود القادمة إلى إيران حل رئيس الوزراء اليوناني آلكيسيس تسيبراس ضيفاً على الجمهورية الإسلامية.

          ووصل تسيبراس على رأس وفد سياسي وتجاري واقتصادي رفيع المستوى وإلى جانب المحادثات السياسية بين الطرفين تطرق الاجتماع إلى تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الإقليمي والدولي.
          التوقيع على خارطة طريق للتعاون الثنائي ومذكرات تفاهم
          وكان النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانكيري في استقبال تسيبراس الذي ترأس وفداً سياسياً واقتصادياً رفيع المستوى مكوناً من خمسين شخصية.

          وبعد الاستقبال الرسمي بدأ الاجتماع بين الجانبين الذي تطرق إلى العلاقات الثنائية وتنميتها في مجالات عدة.

          وفي المؤتمر الصحفي المشترك أوضح جهانغيري أن المحادثات مع الجانب اليوناني: شملت قطاع الطاقة منها بيع النفط والغاز والبيتروكيماويات، كما بحثنا النقل البحري والمواصلات والملاحة والمصارف إضافة إلى التعاون في المجالات العلمية والثقافية.
          التوقيع على خارطة طريق للتعاون الثنائي ومذكرات تفاهم
          وكان النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانكيري في استقبال تسيبراس الذي ترأس وفداً سياسياً واقتصادياً رفيع المستوى مكوناً من خمسين شخصية.

          وبعد الاستقبال الرسمي بدأ الاجتماع بين الجانبين الذي تطرق إلى العلاقات الثنائية وتنميتها في مجالات عدة.

          وفي المؤتمر الصحفي المشترك أوضح جهانغيري أن المحادثات مع الجانب اليوناني: شملت قطاع الطاقة منها بيع النفط والغاز والبيتروكيماويات، كما بحثنا النقل البحري والمواصلات والملاحة والمصارف إضافة إلى التعاون في المجالات العلمية والثقافية.
          طهران وأثينا تبحثان تنمية العلاقات الثانية في مجالات عدة
          وإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك لم تخلو المحادثات من التطرق إلى قضايا الإرهاب ومكافحته ما فتح الباب أمام قضايا إقليمية ودولية.

          وقال تسيبراس في المؤتمر الصحفي إن: اليونان تبدي اهتماماً بتعاون إيران مع الاتحاد الأوروبي، ويمكن أن نكون جسراً بين إيران وأوروبا.. تطرقنا في حوارنا مع إيران إلى القضايا التي تزعزع أمن المنطقة ولا سيما موضوعا العراق وسوريا.. واليونان تأثرت بالتطورات وخاصة في سوريا وفي مسألة اللاجئين.
          وفد يوناني رفيع المستوى مكوناً من 50 شخصية في طهران
          وشهدت زيارة تسيبراس توقيع ثلاث وثائق تعاون حول خارطة طريق لتنمية التعاون الثنائي إضافة إلى مذكرتي تفاهم في المجال السياسي.

          وكان رئيس الوزراء اليوناني قد وصل إيران قبل يومين حيث بدأ زيارته من مدينة إصفهان الأثرية وسط البلادقبل أن يبدأ زيارته الرسمية إلى طهران.

          * ظريف: متابعة كارثة منى متواصلة حتى التوصل الى نتيجة



          قال وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ان متابعة کارثة منى متواصلة حتی یتم التوصل الی نتیجه حاسمة.

          وقال ظریف عصر الیوم الثلاثاء علی هامش اجتماع نقابة المحامین امام حشد من المراسلین حول کارثة منی، ان المتابعات تجري حالیا علی المستوی الثنائي ومتعدد الاطراف وعلی مستوی المنظمات الدولیة.

          واکد ان متابعة کارثة منی هي قضیة لن تتوقف کما اکد علیها قائد الثورة الاسلامیة وستستمر حتی یتم حسمها.

          * في تصريح له عقب لقائه عددا من مسلمي أميركا في مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام..

          ولايتي: حديث السعودية حول التدخل في سوريا دعاية اعلامية




          اعتبر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر ولايتي، أن إعلان السعودية عن استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا هو مجرد دعاية إعلامية.

          وفي رده على تصريحات المسؤولين السعوديين حول التدخل البري في سوريا، قال ولايتي إن هذه التصريحات تشكل نوعا من ترديد الشعارات اعتاد عليها البعض في دول المنطقة وليست سوى دعاية بدون جدوى، وفق ما أفادت وكالة أنباء "فارس".

          وأكد ولايتي الذي كان يتحدث للصحافيين عقب لقائه عددا من مسلمي أميركا في مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، أن سوريا حكومة وشعبا صمدت بوجه أي هجوم طيلة السنوات الخمسة الماضية واليوم ستقف أمام أي هجوم بمقاومة أكثر من الماضي.

          وفيما يتعلق بالتعاون بين إيران وروسيا قال ولايتي إن التعاون بين طهران وموسكو يشمل التعاون على الصعيدين الثنائي والإقليمي، وهذا التعاون سيتضاعف، والتعاون الاخير بين البلدين المقتدرين في المنطقة سيتعزز في مواجهة الارهابيين..

          وأشار ولايتي إلى الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران مؤكدا أن الشعب الإيراني سيحيي ذكرى انتصار الثورة الاسلامية عبر حضور ملحمي أكبر مما شهدتها السنوات الماضية.

          وأضاف أن الشعب الإيراني يرى الثورة الإسلامية بأنها تتعلق له حيث سيظهر وفاءه للثورة الإسلامية وقائدها من خلال حضور جماهيري حاشد في مسيرات الاحتفال بذكرى انتصار الثورة الإسلامية.

          * على هامش تجديد العهد مع مبادئ الامام الخميني الراحل (رض)..

          آملي لاريجاني: تواجد الشعب في الساحة يضمن صلابة نظام الجمهورية الاسلامية



          أكد رئيس السلطة القضائية في ايران ان تواجد الشعب في الساحة يضمن صلابة نظام الجمهورية الاسلامية، داعيا الى مشاركة شعبية واسعة في مسيرات الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية.

          وقال آية الله صادق آملي لاريجاني على هامش تجديد العهد مع مبادئ الامام الخميني الراحل (رض): ان الثورة الاسلامية لا مثيل لها في تاريخ المنطقة والعالم.

          وأضاف: ان مفجر الثورة الاسلامية حرض الشعب على الثورة من خلال توجيهاته، وهذا لا مثيل له في العالم، وقد تمثلت ثمرته في نظام الجمهورية الاسلامية المبني على اساس سيادة الشعب، حيث تنبع اهميته من استناده الى أصوات الشعب.

          وتابع: ان هذه الثورة ستكون في ضمان مادام الشعب متواجدا في الساحة، وبذلك يتم ضمان رقي هذا النظام وتكامله.

          وبيّن ان الركن الثاني لهذا النظام الاسلامي يتمثل في دفاعه عن القيم الالهية والاخلاقية.

          ومضى قائلا: ان صيانة هذا النظام بحاجة الى بذل المزيد من الجهود، وكان الشعب وما زال متواجدا في الساحة دفاعا عن ثورتهم، معربا عن امله بأن تشهد الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية مرة اخرى مشاركة شعبية واسعة.

          وصرح: ان تواجد الشعب في الساحة يؤدي الى ضمان صلابة النظام، وهذا بالتأكيد يزرع اليأس لدى أعداء هذا النظام.

          واختتم آملي لاريجاني قوله: اننا ايضا في السلطة القضائية كأحد اركان النظام، نبذل جهودنا للدفاع عن هذا النظام ونسعى للتحرك في مسار اهداف الثورة، ونجدد هاهنا البيعة مع مبادئ الامام الراحل والثورة.

          * ايران: الفقر وعدم التنمية ينتجان العنف المتطرف والارهاب



          وصف سفير ايران لدى منظمة الامم المتحدة غلام حسين دهقاني، الفقر وعدم التنمية بأنهما عاملان للعنف المتطرف والارهاب، لافتا الى خطر تسليح الجماعات الارهابية وإرسالها الى الدول المستهدفة وآثاره المدمرة على التنمية الاجتماعية.

          وقال دهقاني في كلمة القاها خلال الاجتماع الرابع والخمسين للجنة الاممية للتنمية الاجتماعية: ان انعدام العدالة بين الدول وداخلها هو اهم عقبة امام التنمية الاجتماعية، وصرح: لا ينبغي ان ننسى ان في هذا العالم جمع 62 شخصا ثروة تعادل ما يملكه نصف سكان العالم، وإن 1% فقط من سكان العالم يملكون اكثر من الـ99% الباقين.

          وحذر من خطر دعم الجماعات الارهابية وتسليحها وإرسالها الى الدول المستهدفة، وآثاره المدمرة على التنمية الاجتماعية في هذه الدول.

          وأشار الى مبادرة الرئيس الايراني حسن روحاني في إيجاد عالم خال من العنف والتطرف والمصادقة عليها في الجمعية العامة للامم المتحدة، وبيّن ان المبادرة المذكورة تؤمن بأن الفقر وعدم التنمية يوفران الارضية للعنف المتطرف والارهاب اللذين بدورهما يؤديان الى تفاقم عدم التنمية في حلقة مفرغة.

          وتطرق دهقاني الى انجازات ايران في مجال التنمية الاجتماعية والتي تبلورت في الزيادة المتواصلة في مؤشر التنمية الانسانية خلال العقود الثلاثة الاخيرة، وأردف: ان بلادنا اعتمدت منحى متعدد الجوانب في مكافحة الفقر يشمل عدة سياسات بما فيها التغطية الشاملة لخدمات العلاج، وبرنامج الامن الغذائي والحوافز الدراسية للأطفال المحرومين من التعليم.

          الجدير بالذكر ان الاجتماع السنوي للجنة الاممية للتنمية الاجتماعية بدأ منذ 3 فبراير/شباط الجاري ويستمر الى يوم 12 منه.

          * في كلمة له خلال ملتقى طلابي جامعي حاشد عقد في طهران..

          العميد نقدي: قادة حرس الثورة على استعداد للدفاع عن حرم أهل البيت (ع)



          اكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين في ايران، العميد محمد رضا نقدي ، استعداد قادة التعبئة وحرس الثورة الاسلامية للدفاع عن الاسلام وحرم اهل البيت (ع).

          وفي كلمة له اليوم الثلاثاء، خلال ملتقى طلابي جامعي حاشد عقد في طهران، اكد العميد نقدي انه لو سمح قائد الثورة، لن يحل المساء حتى يحضر 500، ليس من الجنود والمقاتلين، بل من قادة حرس الثورة للتواجد في ساحة الدفاع عن حرم اهل البيت (ع).

          ولفت العميد نقدي الى الرسائل الكثيرة التي كانت تصل الى قيادة التعبئة وحرس الثورة يلتمسون فيها للسماح لهم بالحضور في جبهات القتال.

          واضاف: يقول البعض ان اليوم هو بماثة زمن صلح الامام الحسن (ع)، في حين انه لو سمح القائد لا يحل المساء حتى يحضر 500 ، ليس من الجنود والمقاتلين بل من قادتنا للتواجد في جبهة الدفاع عن حرم اهل البيت (ع). فهل كان للامام الحسن (ع) مثل هذه القوات؟ وهل كان هنالك شباب يكتبون له يوميا يلتمسون فيها للسماح لهم للذهاب الى الجبهات؟ وهل كان له مثل هؤلاء الافراد الشجعان في اليمن الذين يقفون حفاة بادنى الامكانيات ولا قوت لهم سوى رغيف الخبز اليابس صامدين بوجه اميركا ولا يتأوهون؟ وهل كان للامام الحسن (ع) كابناء الشعب العراقي الباسل الذين اذلوا التكفيريين ومرغوا انفوهم بالتراب؟.

          وتابع: ان صورة قائدكم الشجاع اللواء سليماني اليوم محفورة في قلوب المقاتلين السوريين والعراقيين واليمنيين، وصورة الامام (الخميني الراحل "ره") والولاية بيد الشباب المسلمين، وهذه من العناية الالهية.

          واعتبر ان المال والسلاح والاعلام وكل الامكانيات والاجهزة الامنية هي اليوم بيد اميركا الا ان التقدم من نصيب الاسلام واضاف: ان الاسلام يتقدم الى الامام سريعا وهذه هي جائزة المقاومة والصمود على الحق.

          * في كلمة له خلال الملتقى الكبير للتعبويين الجامعيين بطهران..

          فدوي: الامريكيون يفهمون لغة القوة أكثر من أي شيء آخر




          اعتبر قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية العميد علي فدوي ان الاميركيين يفهمون لغة القوة اكثر من اي شيء اخر، لذا فانهم يتنازلون حينما يرون ان الطرف الاخر اقوى منهم، لافتا الى ان الاميركيين والفرنسيين رأوا قوة الحرس الثوري يوم احتجاز العسكريين الاميركيين.

          وفي كلمة له اليوم الثلاثاء خلال الملتقى الكبير للتعبويين الجامعيين بطهران، اكد العميد فدوي بان قدرة القوة البحرية للحرس الثوري مرتبطة بعدة عوامل مثل السلاح وسرعة القطع البحرية والصواريخ "الا ان العامل الاهم من كل ذلك هو الروح المعنوية للحرس الثوري ومن دونها تفقد سائر العوامل فاعليتها".

          واعتبر ان الاميركيين يكونون اقوى منا من دون هذه الروح المعنوية لحرس الثورة واضاف، انهم (الاميركيون) يفهمون لغة القوة اكثر من اي شيء اخر لذا فانهم يتنازلون حينما يرون قوة الطرف الاخر اقوى منهم.

          واكد العميد فدوي ان القوة البحرية لحرس الثورة هي في مواجهة مع الاميركيين منذ اعوام طويلة وانها وجهت لهم الكثير من الضربات واشار الى ان المواجهات بدات عامي 1987 و 1988 وقال، انه منذ ذلك الحين لم نتوقف حتى 24 ساعة عن الرقي بقدراتنا.

          واضاف، ان الاميركيين يعرفون جانبا فقط من قدراتنا وسيعرفون القسم الاكبر منها حينما يكون الوقت متاخرا لهم.

          واشار الى احتجاز الحرس الثوري للعسكريين الاميركيين في الخليج الفارسي بعد اختراقهم للمياه الاقليمية الايرانية قبل فترة واضاف، لقد رأى الاميركيون وكذلك الفرنسيون بأم اعينهم قدرات الحرس الثوري في ذلك اليوم.

          ولفت الى انه حين احتجاز قوات حرس الثورة الاسلامية للزورقين الاميركيين كانت هنالك في المنطقة حاملة طائرات على متنها 90 طائرة وفرقاطة حربية ومدمرة فضلا عن سفن حربية فرنسية والمانية وحلقت 18 طائرة بطيار ومن دون طيار، الا ان قواتنا في حرس الثورة انجزوا مهمتهم بقوة وتحدثوا بحزم مع الفرقاطة الاميركية.

          واوضح بانه توجد لدينا الكثير من اشرطة الفيديو حول عملية احتجاز البحارة الاميركيين وسنقوم بعرضها في حينها واضاف، ليس باستطاعة اي دولة حتى الاتحاد الاوروبي كله ايقاف سفينة اميركية الا زوارقنا التي لا يتجاوز طولها 10 امتار قامت خلال الاشهر الاخيرة بتوقيف سفينة اميركية.

          وفي جانب اخر من حديثه اشار الى احداث المنطقة خاصة سوريا واليمن وقال، ان السعودية التي لا تعتبر قوة تذكر شنت عدوانا على اليمن بدعم من الاميركيين والاوروبيين خلال العام الاخير ولم تحصد شيئا سوى تدمير العديد من قطعها البحرية الكبيرة في البحر الاحمر من قبل القوات اليمنية.

          * بحضور وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان..

          تزويد القوة الجوية الايرانية بصواريخ كروز "نصر"



          قامت وزارة الدفاع الإيرانية بتسليم القوة الجوية في الجيش الإيراني، أول مجموعة منتجة من صواريخ كروز "نصر" مضادة للسفن تطلق جوا، وذلك بالتزامن مع احتفالات أيام "عشرة الفجر" ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.

          وجرت هذه المراسم بحضور وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان وقائد القوة الجوية للجيش العميد الطيار حسن شاه صفي، حيث تم تسليم القوة الجوية في جيش جمهورية إيران الإسلامية، المجموعة الأولى من صواريخ كروز "نصر" التي بلغت مرحلة الإنتاج المكثف من قبل منظمة الصناعات الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.

          واعتبر العميد دهقان خلال مراسم تسليم هذه الصواريخ، إنجازات الجمهورية الإسلامية خاصة في المجال الدفاعي بأنها من بركات الثورة الإسلامية في إيران وأضاف، أن العلماء والخبراء الأكفاء في منظمة الصناعات الجوفضائية بوزارة الدفاع الإيرانية يقومون بروح جهادية وثورية بتلبية الحاجات الاستراتيجية للقوات المسلحة في مختلف المجالات.

          وقال العميد دهقان إن تحديث المعدات اللازمة للقوات المسلحة الإيرانية في مجال القتال الجوي عبر التصميم والتحسين والرقي بالمنظومات والمعدات، من أولويات وزارة الدفاع، معتبرا الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية بأنها ذروة الاكتفاء الذاتي والثقة بالنفس لدى أبناء الشعب الإيراني الشرفاء في وزارة الدفاع.

          وأكد وزير الدفاع الإيراني بأنه في إطار أوامر وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية تبذل الجهود بدأب لتعزيز القوات المسلحة الإيرانية بصورة شاملة وليس بإمكان أي عائق عرقلة أو وقف هذه المسيرة.

          وأوضح العميد دهقان بأن صاروخ كروز "نصر" الذي يطلق من الجو يتمتع بقابلية عالية لتدمير الأهداف وسيرفع القدرات العملانية والتكتيكية للقوة الجوية في الجيش الإيراني مضيفا أن منظومة صاروخ "نصر" يمكن نصبها واستخدامها في مختلف أنواع الطائرات المقاتلة.
























          * عرض صاروخين في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية


          صواريخ ايرانية

          أعلنت منظمة الصناعات الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية بأنه سيتم عرض صاروخ "سيمرغ" الحامل للأقمار الاصطناعية وصاروخ "عماد" الباليستي خلال مسيرات الاحتفال بذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران الخميس القادم.

          وبحسب وكالة أنباء "فارس"، يعتبر هذان المنجزان لوزارة الدفاع في المجال الفضائي والصاروخي رمزا للاعتماد على الذات وكسر الحظر، ويمثلان تبلورا لإرادة شعب يحتفل في ظل تضحياته ومقاومته وصموده منقطع النظير بالذكرى الـ 37 لانتصار ثورته باقتدار وعزة وشموخ.

          وتم تصميم وتصنيع الصاروخ الحامل للأقمار الاصطناعية "سيمرغ" في إطار تحقيق جانب من أهداف البرنامج الفضائي الإيراني من قبل منظمة الصناعات الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة.

          وبإمكان الصاروخ "سيمرغ" بوقوده السائل، نقل اقمار اصطناعية بوزن اكبر مقارنة مع حامل الاقمار الاصطناعية "سفير"، بما يصل الى 100 كغم كحد اقصى ووضعه في مدار على بعد نحو 500 كم من الارض وبزاوية ميلان مداري قدرها 55 درجة.

          والصاروخ "سيمرغ" قادر ايضا على وضع اقمار اصطناعية بوزن عدة مئات كيلوغرام في مدارات قريبة من الارض (LEO).

          كما أن الصاروخ "عماد" الذي جرت جميع مراحل تصميمه وتصنيعه على أيدي العلماء والخبراء في منظمة الصناعات الجوفضائية بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، يعتبر أول صاروخ بعيد المدى للجمهورية الاسلامية في إيران بقابلية التوجيه والسيطرة حتى لحظة إصابته بالهدف وهو قادر على إصابة الأهداف المطلوبة بدقة عالية وتدميرها بصورة كاملة.
          (()()()())

          * انتاج البتروكيمياويات في ايران سيرتفع الى 22 مليار دولار



          قال وزير النفط الايراني، بيجن نامدار زنكنة، ان قيمة المنتجات البتروكيمياوية في ايران ستصل الى 22 مليار دولار في عام 2017.

          وقال زنكنة في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في المقر المركزي لوزارة النفط: لولا المشكلات المادية لقمنا بتدشين 4 قطاعات في حقل غاز بارس الجنوبي هذا العام، وقد أرجأنا الامر الى العام القادم، الا انه سيتم تدشين كل القطاعات العشرة المتبقية حتى نهاية فترة حكومة روحاني باستثناء نصف القطاع 14 الذي يعاني من تأخير كبير، ولن يكون لدينا اي هاجس بشأن تقدم قطر علينا.

          وأضاف زنكنة: ان انتاج البتروكيمياويات بلغ في 2013 قرابة 16 مليار دولار وخلال 2015 بلغ 18 مليار دولار، وسيبلغ 22 مليار دولار بتدشين المشاريع الجديدة، التي ستغذي مصانع البتروكيمياويات وستحقق قفزة في انتاجنا.

          وتابع: في بداية مهمة الحكومة كان حجم انتاج البنزين نوع يورو4 يبلغ 5ر2 مليون لتر، وقد بلغ هذا الحجم في الوقت الحاضر 24 مليون لتر، وأشار ايضا الى توزيع مازوت نظيف (ذو نسبة منخفضة من الكبريت) في طهران للحد من التلوث.

          وفي جانب آخر من تصريحاته، اعلن وزير النفط ان انجاز مصفى "نجمة الخليج الفارسي" سيؤدي الى وقف استيراد البنزين، وبيّن انه انجز الى الآن 90 بالمائة من المصفى، وسيتم تدشين قسم كبير منه خلال العام القادم، والباقي سيتم تدشينه حتى نهاية حكومة روحاني.

          وبشأن زيادة انتاج النفط الايراني، اوضح زنكنة: ان جليد الحظر لم يذب تماما، وهو بحاجة الى الوقت، الا اننا لدينا زبائننا وأبرمنا الصفقات الا ان لدينا تلكؤ في التأمين والشحن والبنوك، لأن بعض البنوك مازالت لديها الخشية لأنها فرضت عليها غرامات باهظة سابقة.

          ولفت الى ان وزارة النفط ستطرح مناقصات لتطوير 15 او 16 من الحقول النفطية واغلبها مشترك.

          وبشأن التعاون مع روسيا في تبادل النفط، قال زنكنة ان هذا الموضوع قد انتهى تماما، الا ان روسيا يمكنها ان تكون شريكا جيدا لنا في موضوع تسويق النفط وايضا في تطوير حقول النفط والغاز.

          كما اعلن الوزير ترحيبه بأي تفاوض مع اي من اعضاء اوبك بما فيها السعودية بشأن أسعار النفط.

          وبشأن أمان الاستثمارات في ايران، قال وزير النفط: ان ايران من اكثر دول المنطقة أمنا، إذ أن مؤشرنا الامني افضل من العديد من الدول الاوروبية.

          ولفت الى وجود خطط للتعاون بين ايران وجمهورية اذربيجان في الاستخراج المشترك من نفط بحر قزوين، الا انها مازالت قيد التفاوض على مستويات سياسية عالية، ومن المتوقع ان تصل مراحلها النهائية خلال زيارة الرئيس الاذربيجاني الى ايران، وستشكل خطوة كبرى في تشغيل حقول النفط والغاز المشتركة في بحر قزوين.

          كما أعلن زنكنة ان 3 من الشركات الاوروبية وهي: شل وساراس وهلنيك لديها خطط لتسديد ديونها الى ايران والتي تبلغ 4 مليارات دولار.

          تعليق


          • * في تصريح له علی هامش منتدی 'تحالف النخبة لمکافحة الارهاب..

            شمخاني: ايران حريصة على أمن العالم الاسلامي




            اکد الأمین العام للمجلس الاعلی للأمن القومي الادمیرال علي شمخاني ان الجمهوریة الاسلامیة في ايران وفي اطار محاربتها للإرهاب تحرص علی ارساء الامن في العالم الاسلامی بجانب حمایة امنها القومي.

            وتابع شمخاني في تصريح للصحفیین علی هامش منتدی 'تحالف النخبة لمکافحة الارهاب بغية احلال السلام العادل' الیوم الثلاثاء بطهران، قائلا ان ارادة الشعب السوري قهرت المجموعات الارهابیة التي تنفذ اجندات بعض دول المنطقة.

            وردا علی سؤال حول الانباء التي تتحدث عن استعداد عدد من دول المنطقة لارسال قوات عسکریة بریة الی سوریا، قال الادمیرال شمخاني ان ذلك لن یغیر من الواقع وهذه القوات لن تستطیع ان تخرج هؤلاء من المستنقع الذي اوجدوه بانفسهم.

            واکد الامین العام للمجلس الاعلی للامن القومي ان تجارب الثورة الاسلامیة في مکافحة زمرة المنافقین والجماعات المعادیة للثورة وعصابات الموت التابعة للکیان الصهیوني، اصبحت الیوم نموذجا یحتذی به في مشروع القضاء علی الارهاب وارساء الامن والاستقرار المستدام في منطقة غرب اسیا.

            ونوه شمخاني الی ان الاحصاءات الاخیرة اظهرت بأن 78 بالمئة من الشباب الایراني علی اهبة الاستعداد للتصدي لکافة التحدیات الخارجیة والمخاطر التي تهدد سیادة الوطن وامنه.

            واکد الامین العام للمجلس الاعلی للامن القومي، ان الفکر الوهابي مصدر للارهاب التکفیري؛ مضیفا ان الوهابیة تستهدف الهویة الاسلامیة؛ مشددا علی ان الجمهوریة الاسلامیة الی جانب الدفاع عن سیادتها وامنها في اطار مکافحة الارهاب، فهي تعیر اهمیة کبیرة للحفاظ علی الامن والاستقرار في العالم الاسلامي.

            واشار الادمیرال شمخاني الی لقائه الاخیر واعضاء الامانة العامة للمجلس الاعلی للامن القومي الایراني، مع قائد الثورة الاسلامیة؛ مبینا ان "سماحته رسم في هذا اللقاء هیکلة الثورة الاسلامیة"؛ ومبینا ان المبادیء السبعة التي حددها القائد انطلاقا من خطاب ونهج الامام الخمیني الراحل (ره) هي في الحقیقة المصادر الاساسیة التي یتم اعتمادها من قبل المجلس الاعلی للامن القومي في مجال ترسیخ ورفع مستوی الامن والاستقرار في ایران.

            * في كلمته امام ملتقى تحالف النخبة ضد الارهاب...

            شمخاني: "داعش" وليدة الفكر التكفيري الوهابي



            وصف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، "داعش" الارهابية بأنها وليدة الفكر التكفيري الوهابي في سياق المآرب السياسية والامنية لنظام الهيمنة العالمي.

            وقال شمخاني في كلمته امام ملتقى تحالف النخبة ضد الارهاب: ان الارهاب وبمرور الزمن غير شكله البدائي المتمثل في ممارسة العنف، وتحول الى الارهاب الاقتصادي والثقافي وارهاب الحكومة.

            وأشار شمخاني الى مآرب نظام الهيمنة العالمي لإشغال الاذهان عن جرائم الكيان الصهيوني في الاراضي المحتلة والقضاء على قدرات الامة الاسلامية من خلال بث الانشقاقات والتفرقة، وقال: ان حرف تيار الصحوة الاسلامية وإضعاف خط المقاومة في المنطقة ونهب النفط وثروات الدول هي من مآرب الجماعات الارهابية وحماتها على المستوى الاقليمي والدولي.

            ووصف شمخاني، تنظيم "داعش" الارهابي بأنه نتاج الفكر التكفيري الوهابي في إطار المآرب السياسية والامنية لنظام الهيمنة العالمي، مضيفا: رغم ان انتشار "داعش" كان في إطار اجراءات بعض الدول لنشر الفكر التكفيري، الا ان هذا التيار الخطير المعادي للإنسانية عابر للحدود وان مواجهته لا تنحصر في منطقة خاصة.

            وتابع ممثل قائد الثورة في المجلس الاعلى للامن القومي: ان الانضمام الى الجماعات الارهابية ناجم عن الجهل بالاسلام والمعاناة من الفقر الاجتماعي – الاقتصادي، ولذلك فإن المشاركة الواعية للشباب والنخب الاسلامية وبتوجيه من علماء الدين في مختلف المجالات الصناعية والعلمية والتعليم والصحة والاقتصاد والفن والسياحة تقضي على الفكر التكفيري.

            ولفت شمخاني في جانب آخر من كلمته الى استغلال الاعلام الغربي لـ"داعش" لمواصلة سياسة التخويف من الاسلام "اسلاموفوبيا"، وقال: ان استخدام مصطلح "الدولة الاسلامية" بدلا من "داعش" وتكراره في وسائل الاعلام، وكذلك توجيه التهمة للمسلمين بالإخلال في الامن العالمي وإعطاء صورة سلبية عن الدين الاسلامي الحنيف، يشكل ايضا نوعا من الارهاب الاعلامي الدعائي، مبينا ان الهدف من "الاسلاموفوبيا" هو الحط من قدسية الاسلام واحكامه السامية وتبرير العلمانية في المنطقة والعالم، داعيا النخبة الى الاستفادة من نموذج الثورة الاسلامية والمقاومة الاسلامية وتكريس مفاهيم الدفاع المقدس ومحورية الشعب وأهمية العلم، للحيلولة دون تأثير الحرب الناعمة المعادية.

            وأردف ان الوجه المشترك بين الجماعات الارهابية في مختلف الدول كأفغانستان والعراق وسوريا واليمن، هو التأسيس وتلقي الدعم من قبل الغرب وحلفائه في المنطقة، واستغلالها كأداة لتحقيق المآرب الاستعمارية الى حين انقضاء صلاحيتها.

            واستنكر شمخاني ازدواجية بعض الدول في مواجهة الارهاب، لما لها من أثر في انتشار الجماعات الارهابية، مضيفا: ان الدول التي تتحدث اليوم عن خطر "داعش" في المنطقة وضرورة مواجهته عسكريا، قدمت الدعم المتواصل للجماعات الارهابية كزمرة المنافقين وأشركتها حتى في اجتماعاتها.

            واختتم شمخاني كلمته بالقول: ان الحظر الاقتصادي الجائر والحصار في مجال الدواء والعلاج والطائرات والصناعة والذي يعرض ارواح الابرياء للخطر، اضافة الى الاستخدام العشوائي للطائرات المسيرة ضد المدنيين، يشكل نوعا آخر من الارهاب بأشكاله الجديدة.

            * في تصريح له على هامش ملتقى تحالف النخبة ضد الارهاب..

            العميد جزائري: السعودية هي الصانعة والداعمة للارهاب بالمنطقة




            قال مساعد الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري، ان السعودية لعبت منذ ظهور الأزمة في المنطقة دور الصانع والداعم والموزع للارهابيين فيها.

            وبحسب ما أفادت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية (ارنا) فقد اشار العميد جزائري خلال حديثه للصحفيين على هامش ملتقى (تحالف النخبة ضد الارهاب من أجل سلام عادل) المنعقد في طهران، إلى أن المسلحين وكل الذين يخوضون الحرب بالنيابة ظهروا طيلة السنوات الخمس الماضية بشكل فعال وواسع في سوريا، لذا فان السؤال المطروح هو مالذي ستضيفه السعودية الى كل ذلك؟.

            واستبعد جزائري أن تكون لدى السعودية امكانيات التدخل المباشر البري في سوريا لأنها استخدمت كل امكانياتها خلال السنوات الماضية بتدخلها في العراق وسوريا وتستخدمها حاليا في اليمن.

            وشدد جزائري على أنه بفضل الله تعالى ومقاومة الجماهير الواسعة لم تحقق السعودية وحلفائها أي انجاز في اطار المشروع الذي خطط له الصهاينة والأميركان ، واصفا ما حدث خلال السنوات الاخيرة بظاهرة غيرمسبوقة في المجازر التي ارتكبت ضد البشرية وذلك بسبب الدور الذي لعبته السعودية بدعم أميركي وصهيوني وبعض الدول الأوروبية والدول الرجعية في المنطقة.

            الجدير بالذكر أن ملتقي (تحالف النخبة ضد الارهاب من أجل سلام عادل) بدأ أعماله صباح اليوم في طهران بمشاركة عدد من المسؤولين الايرانيين والمفكرين والباحثين واساتذة الجامعات.

            * بالفيديو والصور.. النخب العلمية تبحث في طهران ظاهرة الارهاب


            ائتلاف النخب ضد الإرهاب من أجل سلام عادل

            فيديو:
            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...69_25f_4x3.mp4

            طهران (العالم) 2016.02.09 ـ
            بدأ ملتقى ائتلاف النخب ضد الإرهاب في العاصمة الإيرانية طهران حيث شارك فيه عدد من المفكرين والباحثين والنخب العلمية وعدد من المسؤولين الإيرانيين للبحث عن سبل التصدي لجذور الإرهاب في العالم.

            واستضافت العاصمة الإيرانية طهران ملتقی "ائتلاف النخب ضد الإرهاب من أجل سلام عادل" بحضور أكثر من 500 مفكر إسلامي والباحثين والنخب العلمية الفاعلين في مجال حقوق الإنسان وعدد من المسؤولين الإيرانيين، أبرزهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني بهدف البحث عن سبل التصدي لظاهرة الإرهاب السوداء.
            مشاركة المئات من المفكرين والنخب العلمية والثقافية في الملتقى
            وفي حديث للصحفيين على هامش الملتقى صرح الأدميرال علي شمخاني أن: داعش وليدة الفكر الوهابي في إطار سياسي وأمني لنظام الهيمنة، وعلى الرغم من أن انتشارها جاء نتيجة لترويج بعض البلدان للفكر الوهابي إلا ان هذه الجماعة خطيرة والانتماء لها دليل على الجهل بالإسلام ووجود الفقر في المجتمع.. من هنا فإن وجود النخبة الواعية وعلماء الدين يؤدي إلى زوال الفكر التكفيري.

            ويبحث الملتقى 4 محاور رئيسية هي الإرهاب والثقافة والإعلام، والإرهاب والأدوات الجديدة، والإرهاب والداعمون، ودور الصهيونية والوهابية في نشر الإرهاب.

            وفي حديث لمراسلنا قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران ناصر أبوشريف: نحن نعتقد أن ظاهرة الإرهاب مرتبطة بمشاريع أكبر بكثير من مجرد تنظيمات، وباعتقادنا أن الكثير من أجهزة المخابرات تشتغل بهذه الحركات لتحقيق أهداف الغرب في هذا الموضوع.

            وأضاف أن: الكيان الصهيوني لايريد حوله أمة مجتمعة لأنها يعني انتهاء إسرائيل؛ ولذلك إن تفتيت المنطقة هو جزء من استراتيجية إسرائيل في المنطقة، لذلك نعتقد أن محاربة مثل هذه الظواهر هي مسؤولية الأمة الإسلامية.
            مشاركة أكثر من 140 مقالاً في الملتقى
            ووصل أكثر من 140 مقالاً إلى أمانة الملتقى تتطرق إلى جوانب متعددة من الإرهاب والمؤامرات التي تنفذها بعض الدول لإثارة الفرقة والخلافات بين المسلمين وإضعاف أمن المنطقة.

            ضرورة إيجاد جبهات ثقافية من خلال تعاون علماء الدين والمثقفين في العالم الإسلامي لمحاربة التطرف والتعاليم الدينية الخاطئة تبين أهمية تشكيل هذا الائتلاف بأسرع وقت ممكن.










            ***
            * زعيم المسلمين السود بامريكا يشارك في احتفالات ذكرى انتصار الثورة




            اعلن نائب رئيس المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي ان رئيس الجمهورية حسن روحاني وزعيم المسلمين السود في اميركا لويس فراخان سيلقيان كلمتين في المراسم التي ستقام يوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية.

            وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء على اعتاب حلول الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية والمسيرات التي ستقام يوم 11 شباط /فبراير ، اعتبر اصغر آبخضر انتصار الثورة الاسلامية بداية لمرحلة جيدة في تاريخ ايران، وقال: ان البلد الذي كان خاضعا لآلاف السنين تحت سلطة الملوك والمستعمرين، تخلص من نير العبودية، وقرر مصيره الشعب الايراني المسلم الثوري.

            واشار نائب رئيس المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي الى الاوضاع الراهنة للثورة الاسلامية بعد تنفيذ الاتفاق النووي ، وقال: ان الحركة الراسخة والمقتدرة للحكومة والدفاع عن القيم وتطلعات الشعب والحركة في مسار الولاية بمعنى تعزيز اركان الجمهورية الاسلامية ، والدخول بعزة في العام الثامن والثلاثين من عمر الثورة الاسلامية.

            وتابع قائلا : ان يوم 11 شباط /فبراير الجاري يتسم بميزة خاصة جدا وهي تقارنها مع عمليتين انتخابيتين هامتين ومؤثرتين ، لان هذه الانتخابات ستقرر مصير الشعب ، وان اقامة هذه الانتخابات بشكل رائع سيكون تأييدا آخر على استمرار وترسيخ اسس الجمهورية الإسلامية.

            واشار آبخضر الى المراسم التي ستقام في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، ومنها اقامة غرف لمنتجات الشركات الايرانية الصناعية تجسد الاكتفاء الذاتي وقدرات الشعب الايراني وقسما من ملحمة الاقتصاد المقاوم، واقامة مجسمات لصاروخي "سيمرغ" و"سفير" الحاملين للاقمار الصناعية ، والقمرين الصناعيين "فجر" و"طلوع" ، والصاروخ الفضائي "بيشكام" /الباحث/ ، وصاروخ "عماد" ، والطائرة الجديدة بدون طيار "شاهد 129" ، ونشر اربعة مناطيد تمثل الصاروخين الحاملين للقمرين الصناعيين "سيمرغ" و"فجر" في الشوارع التي ستشهد المسيرات الشعبية.

            ولفت آبخضر الى ان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني سيلقي كلمة بعد قراءة البيان الختامي لمسيرات يوم 11 شباط / فبراير وكلمة زعيم المسلمين السود الاميركيين لويس فراخان.

            كما ستتضمن المراسم قيام مجموعة مؤلفة من 22 الف تلميذ بانشاد نشيدين بحضور رئيس الجمهورية اضافة الى قيام فرقة الموسيقى العسكرية بانشاد النشيد الوطني , وقيام قوات المظليين بانزال في ساحة الحرية (ازادي) والقيام بعمليات عرض جوي.

            واشار الى ان نداء "الله اكبر" سيطلق في الساعة التاسعة من مساء غد الاربعاء في جميع انحاء الجمهورية الاسلامية ، كما ستطلق الالعاب النارية في عدة مناطق من طهران وجميع مراكز المحافظات والاقضية وعدد من القرى ، من قبل القيادة العامة لقوات المسلحة.

            ولفت آبخضر الى مشاركة 450 من الضيوف الاجانب من 28 بلدا في العالم في مراسم الاحتفال بذكرى انتصار الثورة الاسلامية ، وقال: سيشارك 450 شخصية اجنبية اكثرهم من الشخصيات العلمية والسياسية والمؤثرة والنافذة في دول اوروبية مثل المانيا وفرنسا واسبانيا وبلجيكا والبوسنة وكرواتيا وسلوفينيا وهولندا ، ودول افريقية وآسيوية ، ومن اميركا اللاتينية مثل الارجنتين وبوليفيا والبرازيل وكولومبيا والاكوادور وكوبا وشيلي.

            واشار نائب رئيس المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي ، الى حضور اكثر من 5 آلاف و200 مراسلا ومصورا فتوغرافيا وتلفزيونيا لتغطية مراسم 11 شباط/ فبراير ، منهم 280 مراسلا اجنبيا ، موضحا ان العديد من وسائل الاعلام الاجنبية التلفزيزونية الاجنبية ستقوم بتغطية هذه المراسم ، من بينها قناة "الكويت" ، وكالة الانباء الاسبانية ، صحيفة "الاخبار" اللبنانية ، وكالة انباء الاناضول ، قناة "المنار" ، قناة "الميادين" ، وقناة "الجزيرة" ، مؤسسة "سيبا" الفرنسية للصور ، وكالة انباء "تيما" من كازاخستان ، وكالة انباء الصين الجديدة ، قناة "اج كي" اليابانية ، قناة "زد دي اف" الالمانية ، قناة "دي" التركية ، وشبكات "سي بي اي"، "ان بي سي"، "اي تي" الاميركية.

            * فيديو.. اللاذقية تحتفل بذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران



            فيديو:
            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...39_25f_4x3.mp4

            اللاذقية (العالم) 2016.02.09 ـ
            أقيم في مدينة اللاذقية السورية احتفال بمناسبة الذكرى الـ37 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، بحضور رسمي وشعبي كبير.. وشدد المشاركون في الاحتفال على المعاني السامية لانتصار الثورة الإسلامية، مؤكدين أنها مدرسة كبيرة أثرت على ثقافة الناس في مختلف أنحاء العالم.

            وشهدت احتفالات مدينة اللاذقية في الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران حضوراً رسمياً إيرانياً تمثل بـ"نادر آزادي" الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية في إيران حيث ألقى كلمة شرح فيها المعاني السامية للثورة والتطور الكبير الذي حصل في الجمهورية الإسلامية بالرغم من الحصار الطويل الذي تعرضت له إيران.
            المشاركون شددوا على المعاني السامية لانتصار الثورة
            وفي تصريح لقناة العالم أوضح نادر آزادي أن: الثورة الإسلامية كانت ثورة ثقافية أي انها أثرت على ثقافة الناس في إيران وفي كل أنحاء العالم.. والحمد لله والمنة الثورة الإسلامية الآن متواجدة في قلوب الكثيرين في مختلف أنحاء العالم.

            وأم شعراء وأدباء وعدد كبير من المواطنين أموا جامع الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم للاحتفال بهذه المناسبة أيضاً، خاصة وأنها تزامنت مع نصر نبل والزهراء الذي يشكل نصراً لمحور المقاومة في وجه التنظيمات الإرهابية المسلحة.

            وفي كلمته بالمراسم قال مدير مجمع الرسول الأعظم الشيخ أيمن زيتون: إن الثورة الإسلامية مدرسة يمكن لنا في هذه الأيام أن نتعلم منها الوفاء للشهداء والجرحى، والإصرار في الحفاظ على استقلال سوريا والسعي لتحرير كل ذرة تراب من تراب هذا الوطن الغالي.
            تأكيد على النهج المقاوم للثورة ضد الاستكبار العالمي
            هذا ولم تعد إيران نووية فقط بل باتت تحتل مراكز متقدمة جداً في مجال أبحاث النانو والمجالات الطبية المختلفة، في دليل على أن العلم والمعرفة التي تحلت بها إيران هي سلاح النصر الإيراني المستمر والذي لن يتوقف بوحي ثورتها وقائدها.

            وتأتي الذكرى الـ37 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران كتأكيد على النهج المقاوم ضد الاستكبار في أنحاء العالم.

            ***
            * الثورة التي غيّرت وجه العالم


            ناصر قنديل - صحيفة "البناء"
            - يطغى على مقاربة انتصار الثورة الإيرانية في ذكراها، تناولُها من زاوية عمقها الإسلامي، وهو أمر يحق لمريديه التباهي به كمصدر رئيسي للإنجاز والدعوة إلى التمعّن لما فيه من عناصر قوة ومصادر إلهام وقدرة على المواءمة والمواكبة، ويجب على الخصوم والمحللين الموضوعيين التوقف أمامه كمفردة فكرية وثقافية تمكّنت من تجديد أطروحتها والتقدّم نحو العصر المليء بالتعقيدات والمتغيّرات والتأقلم معه بخلفيتها العقائدية الدينية الضاربة عميقاً في التاريخ، لكن في الحالتين مصدر الاهتمام هو حجم الإنجاز التاريخي الذي تمكّنت هذه الثورة من تحقيقه خلال زمن قياسي وفي ظروف هي غاية في القسوة والخطورة.

            - خلال الفترة نفسها، سبع وثلاثون سنة تمكّنت كلّ من إيران وروسيا، بعد ثورة عاصفة جذرية واستثنائية وجديدة بمفاهيمها، من دخول عالم الكبار وانتزاع الاعتراف العالمي لها بمكانة ندية، ودور محوري في صناعة السياسة، فبين عامي 1917 و1954 كانت موسكو تنتقل من العاصمة المحاصرة بثورتها إلى الشريك في صياغة نظام عالمي جديد، بقي سائداً حتى سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفياتي، وتمكّن أميركا من التحكّم منفردة بإدارة العالم، وعينها على إيران، التي نجحت خلال الفترة نفسها بين العامين 1979 و2016 أن تنتزع اعتراف العالم أنها عاصمة صناعة السياسة في العالم الجديد، وأنها ركن غير قابل للتجاهل في نظام إقليمي جديد ونظام عالمي جديد.

            - نجحت روسيا من قبل، ونجحت إيران من بعد، في إثبات أنّ بمستطاع الشعوب إذا توفرت العزيمة والإرادة والخطط والمثابرة والصبر، أن تحفظ استقلالها، وأن تبني مشروعها التنموي في ظلّ الحرب والحصار، وأن تبني اقتصاداً ثقيلاً قوياً قادراً، وجيشاً جباراً، وقوة مهابة، ودبلوماسية رفيعة المقام، واعتراف الخصوم بعلوّ كعبها، وحتمية الشراكة معها.

            - تمتاز تجربة إيران الثورية عن التجربة الروسية في كونها ولدت في ظروف مختلفة تجعل مهمة الصمود أصعب وأقسى، فالثورة الروسية تزامنت مع الحرب العالمية الأولى وما رافقها من غياب مركز عالمي حاكم، حيث تتهاوى الإمبراطورية العثمانية، ويتقدّم الشريكان الفرنسي والبريطاني لوراثتها، والقيصرية الروسية شريك ثالث، يريحهما خروجه من الشراكة بقوة الثورة، وقبل أن يستفيقا على خطرها يصعد نجم النازية مداهماً فارضاً استحقاقاته التي توّجت في الحرب العالمية الثانية، حيث روسيا شريك لا غنى عنه، وحيث جاء نهوض الشريك الجديد الذي مثلته أميركا الصاعدة، لتكون نتائج الحرب العالمية الثانية تتويجاً لمكانة روسيا كدولة عظمى، استدعى إسقاطها حروباً ومنافسات ومؤامرات دامت أربعة عقود حتى سقط الاتحاد السوفياتي، وفي المراحل كلّها كانت الجغرافيا البعيدة لروسيا عن مراكز الطاقة والملاحة ومصادر الأمن القومي الأميركي سبباً كافياً للاكتفاء بإبعاد موسكو عن الشراكة.

            - في حالة إيران، كانت ولادة الثورة في زمن التصعيد الأميركي، بين حربي فيتنام وأفغانستان، والهيمنة الأميركية المطلقة على الشرق الأوسط بعد سقوط تجربة جمال عبد الناصر، والتحوّل الكبير مع «كامب ديفيد»، ولذلك ووجهت إيران منذ اليوم الأول للثورة بالحرب العراقية المموّلة خليجياً والمدعومة أميركياً، كما بالحصار والعقوبات، وإيران في قلب العالم القديم، حيث لا مجال للحياد الأميركي، فمن حولها يتقرّر مستقبل الطاقة و«إسرائيل» والقوة الصاعدة للإسلام، وإيران ليست كائناً حيادياً أو قابلاً للحياد في المحاور الثلاثة، فهي في أمن «إسرائيل» مصدر خطر عن سابق وعي وإصرار، تراها وتصرّ على ترجمة رؤيتها بالأفعال أنها غدّة سرطانية تجب إزالتها، وفي أمن الطاقة هي حارس مضيق هرمز، حيث يخرج كلّ صباح عشرون مليون برميل من النفط، وفي الإسلام هي صاحبة مدرسة عقائدية لفقه المقاومة والثورة والدولة.

            - استدعت المواجهة مع إيران وخيارها المقاوم، ومَن اختارها حليفاً، عقوداً من الحروب المفتوحة، منها غزو أفغانستان والعراق، وحروب «إسرائيل» على لبنان وفلسطين، ومشروع العثمانية الجديدة، وحرب استهداف سورية، وفيها العقوبات والحصار، ويتوّج الإيرانيون صمودهم في ذكرى انتصار ثورتهم هذا العام بانتزاع الاعتراف العالمي بمكانتهم كدولة عظمى، ونجاحهم في تقديم نموذج مبهر للعالم التواق إلى الاستقلال والتنمية المستقلة، وإلهام حلفائهم من الدول العظمى كروسيا والصين للمزيد من الصمود والثبات، والشدّ على يد حلفائهم في محور المقاومة لمواصلة العزم والحزم حتى تحقيق النصر. وها هي إيران ركن لا يمكن تجاهله في النظام الإقليمي وشريك قادم لصياغة نظام عالمي جديد.

            - يستحق قائد الثورة وملهمها ومفجّرها الإمام الخميني التحية والإكبار لعظمة الإنجاز، ويحق للشعب الإيراني عظيم الاعتزاز.

            تعليق


            • * صور نادرة من ايام الثورة الاسلامية في ايران



              بمناسبة مرور 37 عاما على انتصار الثورة الاسلامية المباركة في ايران ننشر لكم هذه الصور النادرة. ...





























              ***
              * بالصور.. الملك حسين في البلاط الملكي الايراني




              نشرت وكالة انباء " فارس" لاول مرة صورا للصحفي "رضا غيبي" توثق احدى زيارات ملك الاردن السابق حسين بن طلال الى ايران.

              ويأتي نشر الصور تزامنا مع الذكرى السبعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية وانهيار النظام الملكي في ايران.



              تعليق


              • * في ذكراها السابعة والثلاثين .. وتبقى الثورة الإسلامية بوصلة الأحرار

                تحتفل الجمهورية الاسلامية في ايران هذه الايام بالذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية ، في وقت تشهد المنطقة صراعا بين المحورين التقليديين ، ولكن تحت مسميات وعناوين جديدة ، وبطريقة اكثر عنفا وتطرفا ، لا تعترف باي خطوط حمراء ، الامر الذي جعل المنطقة وشعوبها على مفترق طرق ، اما ان تحتفظ بالخريطة الجغرافية والديمغرافية الحالية ، واما ان تذهب نحو خرائط جغرافية وديمغرافية لا يعرف الا الله مدياتها ومآلاتها.



                ماجد حاتمي/ موقع شفقنا


                قبل سبعة وثلاثين عاما، انتصرت الثورة الاسلامية في ايران في 11 شباط / فباير العام 1979، ونسفت المعادلة السياسية التي كانت في طريقها للهيمنة على المنطقة ، والتي كانت تميل لصالح معسكر الاستسلام والانبطاح وتضييع حقوق الشعب الفلسطيني.

                ومنذ ذلك الوقت، اصبحت الثورة الاسلامية هدفا للاستكبار العالمي وعلى راسه امريكا والغرب والصهيونية ولاذنابهم في المنطقة، ففرض هذا المعسكر حربا ظالمة على الثورة الاسلامية استمرت ثماني سنوات قادها بالظاهر الدكتاتور صدام حسين بذرائع واهية، وهي ذات الذرائع التي يتذرع بها هذا المعسكر لتعميم الفوضى التي تشهدها المنطقة اليوم، وفي مقدمتها ذريعة “التصدي للثورة الاسلامية”، ولما فشلت مؤامرة الحرب المفروضة ، فرض الاستكبار حظرا شاملا دام عقود بذرائع مختلفة ، لخنق الجمهورية الاسلامية.

                في المقابل لم تحل الحرب المفروضة والحرب النفسية والحرب الاعلامية والحظر الاقتصادي الشامل على الجمهورية الاسلامية في ايران، بين الشعوب التواقة للحرية والتحرر من الاستعمار والاستبداد، وبين خطاب الثورة الاسلامية الذي خاطب عقول وقلوب هذه الشعوب التي انتفضت متسلحة بقيم هذه الثورة وفي مقدمتها المقاومة ورفض الواقع المرير والمهين، فكان حزب الله في لبنان والمقاومة الاسلامية في فلسطين، ومنذ ذلك التاريخ لم تدخل قوات الاحتلال الصهيوني في اي عدوان على العرب الا وخرجت منه مهزومة ذليلة، وانكسرت هيبة “الجيش الذي لا يقهر” وخاصة في اعوام 2000 و 2006 و2008 و 2012 و2014، وفرضت المقاومة في لبنان وفي غزة توازن الرعب، وبات الكيان الصهيوني المتغطرس يفكر الف مرة قبل اي عدوان على لبنان او غزة ، بعد ان كان العدوان الصهيوني على العرب اشبه بالنزهة بالنسبة لقوات الاحتلال الصهيوني.

                ايقن الاستكبار ان “اسرائيل” في خطر، مع وجود الخطاب الاسلامي الثوري الاصيل، المتمثل بالثورة الاسلامية في ايران، فتفتق العقل الاستكباري عن مخطط خبيث لضرب الركيزة الاقوى، والتي كانت من اولويات اهتمام الثورة الاسلامية في ايران، وهي ركيزة “الوحدة الاسلامية، وهذا المخطط ما كان ليرى النور لولا الدور السعودي، فقد تمخض هذا المخطط عن ولادة “داعش” ذلك الكائن المسخ، في صياغة جديدة للمخطط الامريكي الصهيوني السعودي الباكستاني القديم الذي افرز حينها “القاعدة” لمواجهة الاتحاد السوفيتي.

                “داعش” التي تستخدمها السعودية اليوم لمواجهة الاسلام الاصيل وحركات المقاومة الاسلامية ومحور المقاومة وفي مقدمته ايران، شأنها شأن القاعدة، التي كانت تصول وتجول في افغانستان وباكستان، ما كانت لتنتشر في ارض العرب والمسلمين لولا وقوف دول مثل امريكا والسعودية، وراءها، بهدف ضرب الجمهورية الاسلامية في ايران، كهدف رئيسي واخير.

                بان وافتضح امر الجهات التي تقف وراء “داعش” والتنظيمات التكفيرية في المنطقة، بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري في شمال حلب ، وعندما رات تلك الجهات ان مؤامرتها في تفجير المنطقة وتقسيمها للوصول الى ايران ارتطم بصخرة صمود محور المقاومة، جن جنون تلك الجهات وكشفت عن وجهها القبيح عبر الاعلان وبشكل سافر عن استعدادها لغزو سوريا لانقاذ “داعش” والقاعدة والجماعات التكفيرية الاخرى، تحت ذريعة مضحكة وهي “محاربة داعش والجماعات التكفيرية في سوريا”.

                الملفت ان الدول التي اعلنت استعدادها لارسال قوات الى سوريا لمحاربة “داعش” جلها متورطة بدعم وتسليح “داعش” هذا السلاح الطائفي الاثير لدى السعودية والرجعية العربية وامريكا و”اسرائيل”، وهي ذات الدول التي دعمت وساندت القاعدة، وهي ذات الدول التي دعمت وساعدت طالبان واعترفت بها.

                كل الحروب الاعلامية التي شنها المعسكر الصهيوامريكي العربي الرجعي، ضد الثورة الاسلامية في ايران، بهدف الباسها لبوس “الطائفية” و“العنصرية”، لضرب شعبيتها لدى الامم الاخرى، باءت بالفشل الذريع، واتضح ذلك جليا من طبيعة الدول التي يتألف منها هذا المعسكر الذي ناصب الثورة الاسلامية العداء، ومن طبيعة الحروب والفتن التي اشعلها هذا المعسكر في المنطقة، ومن طبيعة الخطاب “الطائفي” و”العنصري” السعودي، ازاء الثورة الاسلامية، حتى وصل الامر بهذا الخطاب، الذي كان محصورا في السابق في دائرة مشايخ الوهابية، ان يتمدد على المشهد السياسي والاعلامي السعودي كله، الامر الذي أكد للجميع، ان الثورة الاسلامية في ايران، مازالت تحتفظ بقيمها ومبادئها واهدافها، فلولا هذه الحقيقة لما كان هذا الخطاب الطائفي العنصري السعودي بهذه الهستيريا، والذي يفضح اصحابه الذي يرفعون كذبا شعار محاربة “داعش” التي تعتبر رمز الطائفية الوهابية.

                قبل سبعة وثلاثين عاما تكالبت قوى الشر على الثورة الاسلامية وكانت حينها طرية العود، ورغم ذلك لم تتمكن من النيل منها، واليوم تعود هذه القوى نفسها بأساليب وادوات اكثر خبثا ومكرا، لامتحان حظها مرة اخرى مع هذه الثورة ، ولكن الفارق بين النزالين، هو ان ايران الثورة اليوم تطلق اقمارا اصطناعية الى الفضاء، وتمتلك برنامجا نوويا متكاملا، وقوة ردع عسكرية هائلة، ونهضة علمية وتقنية وصناعية واقتصادية كبرى، وهي جزء من محور كبير افشل اكبر مؤامرة كانت تستهدف المنطقة وخاصة ايران، عبر ضرب سوريا، خططت لها امريكا والغرب و”اسرائيل” ونفذتها السعودية وقطر وتركيا، عبر استخدام السلاح الطائفي ، لذلك ستبقى الثورة الاسلامية بوصلة الاحرار لتحديد صوابية الاتجاه ، رغم كل الغبار الطائفي والعنصري الذي تثيره السعودية.

                ***
                * إيران.. أيقونة صمود من 1979 وحتى اليوم


                بغداد ـ عادل الجبوري
                خاص العهد


                لعل الحديث عن مواقف بعض القوى الدولية والاقليمية تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية، منذ انتصار الثورة في العاشر من شباط/فبراير 1979 وحتى الان، يعد حديثا شائكا ومتشابكا ومعقدا الى حدٍّ كبير.

                ولا شك للوهلة الاولى انه يمكن القول ان مجمل تلك المواقف كانت وما زالت سلبية وعدوانية، وبعيدة كل البعد عن الانصاف والموضوعية.

                وقد استخدمت الولايات المتحدة الاميركية وعدد من القوى الدولية والاقليمية كل الوسائل السياسية والاقتصادية والاعلامية والمخابراتية لتحجيم ايران واضعافها ثم اسقاط وافشال ثورتها، وقد كانت الكثير من تلك الوسائل رخيصة ومبتذلة، وبعيدة كل البعد عن القيم والمبادئ الاخلاقية والانسانية السليمة، واستندت الى المنهج الميكيافيلي السيء، الذي لا يقيم وزنا ولا اعتبارا الا للمصالح الخاصة بصرف النظر عن النتائج والاثار السلبية المترتبة عليها. ولعل ما شهدته المنطقة خلال العقود الاربعة الاخيرة من ماسٍ وويلات يكفي دليلا على ذلك.

                وهنا في هذه السطور سنسلط الضوء على عدة مراحل، لنستجلي صورة تلك المواقف والتوجهات، ونخرج بمعطيات ونتائج واضحة وواقعية:

                والمراحل الثلاث هي:

                - المرحلة الاولى: الحرب المفروضة (1980-1988)

                - المرحلة الثانية: خلط الاوراق في الحرب الثانية

                - المرحلة الثالثة: ما بعد الاحتلال الاميركي للعراق 2003

                * المرحلة الاولى: الحرب المفروضة (1980-1988)

                لا يختلف اثنان في ان انتصار الثورة الاسلامية بزعامة الامام الراحل الخميني (قدس) افقدت القوى الغربية لاسيما الولايات المتحدة الاميركية احد اهم وابرز حلفائها - او قل ادواتها - في المنطقة، الا وهو الشاه محمد رضا بهلوي، ما جعلها تجنّد وتعبئ كل امكانياتها وطاقاتها لمحاربة الثورة الفتية وافشالها وقتلها في المهد، لذلك لم يك غريبا ان تتلقى الثورة بقياداتها ورموزها وجماهيرها السهام من كل حدب وصوب.

                ولعل شن الحرب عليها من قبل النظام البعثي الحاكم في بغداد حينذاك بتخطيط ودعم وتمويل وتوجيه من عدد كبير من القوى الدولية والاقليمية، مثل الخطوة الاولى في مسيرة العدوان والتآمر على الثورة الاسلامية الايرانية.

                ويقول الكاتب المصري مجدي كامل في كتابه الموسوم (كيف تبيع امريكا اصدقاءها؟)، "ففي حربه مع ايران كان فريق كامل من وكالة المخابرات الامريكية (سي اي ايه) متواجدا في بغداد باعتراف وفيق السامرائي احد اعمدة سلطة القمع الصدامية خاصة في حربه على ايران، حيث كانت طائرات الاواكس المتواجدة في المنطقة تزود العراق بكل تحركات القوات الايرانية وكانت المشاركة الاساسية في عملية اعادة الفاو للعراق وطرد القوات الايرانية منها. وشاركت كل دول العالم الغربي بتزويد النظام الدكتاتوري بكل وسائل القمع والقتل والابادة البشرية دون استثناء، ومن ضمنهم من كان ينادي بإحلال السلم في العالم من المنظومة الاشتراكية السابقة".

                ويضيف كامل في كتابه "وشمرت امريكا عن سواعدها لدعم النظام الدكتاتوري في حربه الكارثية ضد ايران وكانت قوات امريكية تبدأ العمل منذ منتصف الليل حتى طلوع الفجر لنقل المعدات والاسلحة على اختلاف انواعها لصب الزيت على النار المشتعلة بين الدولتين".

                وقد راهنت القوى المساهمة في اشعال نار الحرب على أن اسابيع قلائل ستكون كافية لاسقاط النظام الجديد في ايران، وبالتالي اعادة الامور الى ما كانت عليه قبل العاشر من شباط/فبراير 1979، وبعد حين من الزمن اتضح ان تلك المراهنات خاسرة، فالحرب لم تنته خلال اسابيع، وايران التي تراجعت خلال المرحلة الاولى من الحرب، نجحت في استعادة زمام المبادرة، وشرعت بتحقيق انتصارات ميدانية مهمة جعلت خصومها واعداءها يتخبطون ايما تخبط.

                والى جانب الحرب المفروضة، راحت القوى الغربية تعمل على اثارة الاضطرابات في الساحة السياسية والشارع الايراني، من خلال التفجيرات وعمليات الاغتيال للرموز الدينية والسياسية والفكرية للثورة.

                ومن بين ابرز الذين تم تصفيتهم من خلال العمليات الارهابية، آية الله الشيخ مطهري، وآية الله طالقاني، وآية الله حسين بهشتي، والرئيس محمد علي رجائي، ورئيس الوزراء محمد جواد باهنر، واية الله صدوقي، وايه الله مدني ، واية الله دستغيب، واية الله لبافي نجاد، فضلا عن تعرض اية الله العظمى سماحة الامام السيد علي خامنئي لمحاولة اغتيال.

                الى جانب ذلك، قامت الجماعات الارهابية التي شكلتها ودعمتها وعبأتها واشنطن وقوى دولية واقليمية اخرى، بتنفيذ عمليات استهدفت مبنى مجلس الشورى الاسلامي، ومقر الحزب الجمهوري، وكان ذلك في صيف عام 1981.

                وساهمت القوى الخارجية المعادية للثورة في ايجاد منظمة ما يسمى بـ"مجاهدي خلق" لتكون لها الاداة الرئيسية لتنفيذ ابشع الجرائم، التي ادت الى سقوط الاف الضحايا من الناس الابرياء.



                ويقول السيد علي الخامنئي في حديث له بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لتفجير مقر الحزب الجمهوري "ان لبلادنا سبعة عشر الف شهيد ضحايا الاغتيال، من عامة الشعب، ففيهم المهني والمزارع والموظف واستاذ الجامعة وحتى المرأة والطفل، الا ان الذين ارتکبوا هذه الاغتيالات فإنهم متواجدون اليوم بحرية في الدول المتشدقة بحقوق الانسان".

                ويشير السيد الخامنئي الى "ان الذين يسعون للتغطية على العداء الخبيث الذي تمارسه اميرکا وبعض السائرين في رکبها للثورة الاسلامية ولشعبها، انما يرتكبون الخيانة بحق الشعب والبلاد متجاهلين دروها في رعاية الارهاب في ايران".

                وما زالت منظمة منافقي خلق تحظى بدعم كبير جدا من القوى الغربية الكبرى، فقبل فترة ليست بالبعيدة رعت فرنسا مؤتمرا لتلك المنظمة تحت عنوان "لنعمل على اسقاط نظام ايات الله في ايران"، حضره ممثلون عن اجهزة المخابرات البريطانية والفرنسية الاميركية والاسرائيلية، اضافة الى السفير الاسرائيلي في باريس ودبلوماسيين لبعض دول مجلس التعاون الخليجي والاردن.

                وقد استخدم نظام صدام منظمة منافقي خلق ووظفها في حربه ضد الجمهورية الاسلامية بتشجيع واسناد من الولايات المتحدة وفرنسا ودول اخرى، وقد باتت في وقت من الاوقات احد اذرع جهاز المخابرات العراقية التي من خلالها حاول نظام صدام الوصول الى الداخل الايراني. الى جانب تقديم الدعم المالي والعسكري لجماعات معارضة للقيام بعمليات ارهابية، كما هو الحال بالنسبة لاحزاب تدعي تمثيل الاقليات مثل حزب بيجاك الكردي، او ما يطلق عليه المجلس الوطني الاحوازي، او الجبهة العربية لتحرير الاحواز.

                * المرحلة الثانية: خلط الاوراق في الحرب الثانية

                على الرغم من ان نظام صدام والقوى الدولية الاقليمية حاولوا تصوير نهاية حرب الثمان سنوات وكأنها انتصار مهم وكبير للعراق، الا ان مجمل الوقائع والارقام والمعطيات اكدت خلاف ذلك، وابرزها ما اقرته الامم المتحدة من خلال لجانها المتخصصة بأن العراق هو المعتدي في تلك الحرب، وعليه ان يدفع تعويضات لايران بقيمة مئة وستين مليار دولار. فضلا عن ذلك فإن ايران اطلقت برامج للتنمية والبناء والاعمار والنهوض في مختلف المجالات، بينما راح العراق في ظل نظام صدام يفتح جبهات صراع ومواجهة اخرى، تكللت بعد عامين بغزوه لدولة الكويت، التي كانت من ابرز القوى التي ساندته ودعمته في حربه ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

                ولاحت محاولات لاقحام وتوريط ايران بطريقة او بأخرى بحرب الخليج الثانية، لكن صناع القرار السياسي الايراني كانوا على قدر كبير من الحكمة ورجاحة العقل، لذلك تجنبوا الوقوع في الفخ، وتبنوا موقفا عقلانيا متوازنا قطع الطريق تماما على اصحاب الاجندات والنوايا السيئة، وهذا الموقف منح قوة اكبر ومكانة افضل لايران في محيطها الاقليمي، وفي الوضع الدولي على وجه العموم، بيد انه في الوقت نفسه زاد من حنق وحقد الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل وقوى دولية واقليمية اخرى عليها.

                وهنا اتجهت تلك القوى للعمل والتحرك باتجاهين، الاول زيادة الضغوط والعقوبات الاقتصادية على الجمهورية الاسلامية، والاتجاه الثاني، الاستمرار بتقديم الدعم والاسناد للمعارضة الايرانية، وتحديدا منظمة منافقي خلق حتى تخلق المزيد من المتاعب لطهران، على امل ان تنجح بتقويض امنها واستقرارها، وبالتالي تصل الى هدفها النهائي والمنشود، المتمثل بإسقاط النظام.

                ومعروف ان مسيرة الضغوطات والعقوبات الاقتصادية الاميركية ضد ايران انطلقت بعد انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 بوقت قصير جدا، وتواصلت حتى يومنا هذا، ففي ذلك العام اعلن الرئيس الاميركي حينذاك جيمي كارتر حالة طوارئ تقتضي تجميد كل الاصول الايرانية في المصارف الاميركية.

                وفي عام 1992 اتخذت واشنطن خطوة اخرى في هذا السياق حينما فرضت عقوبات على الاشخاص والشركات التي تساعد ايران في تطوير برامجها التسليحية، ثم اصدر الرئيس الاميركي بيل كلنتون في عام 1995 اوامر تنفيذية تمنع الشركات الاميركية من الاستثمار في قطاعي النفط والغاز الايرانيين. وفي عام 2008 منعت واشنطن المصارف الاميركية من ان تكون وسيطا في تحويل الاموال من والى ايران، وفيما بعد، وتحديدا في عام 2010 وضعت واشنطن قيودا اخرى على امدادات الوقود الايراني التي تعتمد على المنتجات المكررة، وفي عام 2012 جمدت ارصدة مؤسسات مالية اجنبية كانت لها علاقات تجارية مع البنك المركزي الايراني.

                الى جانب ذلك فقد اصدر مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة للفترة ما بين عامي 2006 و2010 ستة قرارات فرض بموجبها عقوبات اقتصادية على ايران، هي القرارات (1696 و1737 و1747 و1803 و1835 و1929، وكل تلك القرارات اريد من ورائها محاصرة ايران اقتصاديا، ومنعها من مواصلة بناء برنامجها النووي السلمي، واثارة الشارع الايراني ضد الحكومة.

                أضف الى ذلك أن الاتحاد الاوروبي تبنى هو الاخر فرض قيود وعقوبات على طهران تماشيا مع الاجندات والتوجهات الاميركية ومن يدور في فلكها ويتماشى معها. ففي عام 2010 جمد الاتحاد الاروبي انشطة عدد من المصارف الايرانية، وفي عام 2011 جمد ارصدة 433 جهة ايرانية، و113 شخصا تم منعهم من الحصول على تأشيرات دخول الى دول الاتحاد الاوربي، ليقوم في عام 2012 بحظر جزء من التعاملات المالية مع البنك المركزي الايراني، لتتبعه الخطوة الاخرى في اواخر العام المذكور، المتمثلة بفرض حظر كامل على استيراد المنتجات النفطية الايرانية، علما ان عددًا من دول الاتحاد لم تلتزم بذلك القرار.

                واللافت ان صدور قرارات مجلس الامن واجراءات الاتحاد الاوربي، وقيود الولايات المتحدة على ايران جاءت في فترة زمنية واحدة، حتى ليبدو ان هناك تنسيقا وتخطيطا بين اطراف عديدة لاحداث اكبر قدر من الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

                وقد يقول قائل، ان العقوبات الاقتصادية ليس لها علاقة بالارهاب ودعم ومساعدة الجماعات الارهابية للعمل ضد طهران، ومثل هذا القول يجانب الواقع الى حد كبير، لسبب بسيط جدا، الا وهو ان واشنطن وحلفاءها واصدقاءها واتباعها المعادين لايران وجدوا في العقوبات والحصار الاقتصادي اداة فاعلة جدا لايصال القيادة الايرانية الى طريق مسدود، من خلال تأزيم الاوضاع السياسية والامنية على خلفية الازمات الاقتصادية التي غالبا ما تتسبب بارتفاع الاسعار والتضخم، وتراجع قيمة العملة المحلية مقابل الدولار والعملات الاجنبية الاخرى.



                في مقابل ذلك، فإن واشنطن والقوى الاخرى قدموا كل اشكال الدعم السياسي والمالي وحتى العسكري لمنظمة خلق وجماعات اخرى، رغم الكم الهائل من الوثائق التي اميط اللثام عنها، والتي اثبتت ارتكاب تلك المنظمة جرائم كثيرة وكبيرة ضد ابناء الشعب العراقي، فضلا عن الشعب الايراني، وكانت اداة طيعة بيد نظام صدام، ورغم ان الولايات المتحدة صنفتها ضمن قائمة الجماعات الارهابية التي تصدرها وزارة الخارجية الاميركية سنويا.

                وانعكس ذلك الدعم على عمليات ارهابية عديدة استهدف البعض منها اساتذة جامعيين وعلماء وخبراء في البرنامج النووي الايراني وشخصيات سياسية وعسكرية وامنية، مثل استاذا الفيزياء النووية في جامعة الشهيد بهشتي الدكتور مجيد شهرياري والدكتور فريدون عباسي في اواخر عام 2012، واستهداف اساتذة اخرين في وقت لاحق، وهم كل من الدكتور مسعود على محمدي، والاستاذ داريوش رضائي نجاد، والاستاذ مصطفى احمدي روشن.

                اضافة الى ذلك، دخول منظمة خلق ومن يقف وراءها على خط دعم عصابات الاتجار بالمخدرات، وتسهيل تداوله بين اوساط الشباب الايراني لابعادهم عن القيم الدينية والاخلاقية السليمة، وقد حرصت القوى الخارجية المعادية للثورة الايرانية على استخدام كل الوسائل والاساليب الرخيصة لاحداث شرخ بين القيادة والقاعدة في ايران، ولعلها وجدت في ترويج المخدرات وسيلة مناسبة ومجدية الى جانب الوسائل الاخرى، وقد تعاملت اجهزة مخابرات دول عديدة، منها الولايات المتحدة الاميركية وباكستان والسعودية وبريطانيا وفرنسا وغيرها مع جماعات ارهابية مسلحة في افغاستان لتسهيل تهريب المخدرات الى داخل الاراضي الايرانية، وتسويقها بين اوساط الشبان والفتيات بطرق مختلفة.

                * المرحلة الثالثة: ما بعد الاحتلال الاميركي للعراق(2003)

                اتاح مشروع اسقاط نظام صدام واحتلال الولايات المتحدة الاميركية للعراق في ربيع عام 2003، لواشنطن الاقتراب الى طهران من جهة الغرب، بعد ان اقتربت اليها من جهة الشرق حينما غزت افغانستان في عام 2001 تحت ذريعة مواجهة نظام طالبان هناك.

                وكانت واشنطن تأمل من خلال ذلك تطويق ايران ومحاصرتها من جانب، ومن جانب اخر اختراق منظوماتها الامنية وبالتالي اخلال الامن فيها، ولعل ذلك كان احد ابرز الاهداف من وراء فسح المجال للجماعات الارهابية التكفيرية لكي تتواجد وتنشط في الساحة العراقية.

                ففي الوقت الذي واصلت واشنطن وحلفاؤها واصدقاؤها واتباعها الدوليون والاقليميون - ضغوطاتها الاقتصادية على ايران، ودعمها الجماعات المسلحة المعارضة، وشن الحملات الاعلامية والسياسية ضدها، وجدت في المرحلة الثالثة، بحسب تقسيمنا، ادخال ورقة الصراعات الطائفية والمذهبية في المواجهة والصراع العدواني مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

                ومن هذه الزاوية يمكن ان نفسر سر تمدد وانتشار الجماعات الارهابية التكفيرية في العراق خصوصا والمنطقة على وجه العموم بعد سقوط نظام صدام، وكانت-ومازالت-اجندات تلك الجماعات، بدءا من تنظيم القاعدة وما ينضوي تحته من عناوين ومسميات، الى تنظيم داعش، تقوم على معاداة وتكفير مذهب اهل البيت عليهم السلام، وكل ما يمت اليه بصله، واعتباره اكثر خطرا من الكيان الصهيوني الغاصب، وهذا يعني في واقع الامر العداء لايران ومن يشترك معها في الارتباط المذهبي.

                ولا يمكن للمرء ان يعقل ويستوعب حقيقة ان القوى الدولية الكبرى ومعها عشرات الدول عاجزة عن مواجهة الارهاب ودحره، سواء القاعدة او داعش، ولكن ما هو معقول ومنطقي، هو ان تلك القوى - او البعض منها التي تمسك بزمام الامور - ارادت استخدام الارهاب كورقة تضرب بها هذا الطرف، وتقلق ذاك، وتساوم وتضغط على الاخر، وهذا هو الذي يجري اليوم، في العراق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان، وغيرها. عبر تقوية الجماعات الارهابية لاضعاف ايران ومحاصرتها وسلب زمام المبادرة من حلفائها واصدقائها، او ممن يعتقد انهم كذلك مثل حزب الله اللبناني وحركة انصار الله اليمنية، وجمعية الوفاق البحرينية، وقوى سياسية عراقية عديدة.

                ولان الجماعات الارهابية التكفيرية المسلحة لا تستطيع الوصول الى ايران واختراق منظوماتها الامنية، فإنها ومن يقف وراءها قرروا منذ وقت مبكر استهداف المكون الشيعي في كل مكان، ولعل احصائية سريعة عن العمليات الارهابية في العراق، وكذلك في سوريا توضح ان النسبة الاكبر منها كان موجها لابناء المكون الشيعي، والشيء نفسه يحصل في اليمن، واخيرا اخذت الامور تنسحب الى دول الخليج، كما حصل في تفجيرات مسجد الامام علي(ع) في مدينة القطيف، ومسجد الامام الحسين (ع) في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، وبعدهما تفجير مسجد الامام الصادق (ع) في دولة الكويت.

                وكثيرا ما يقال ان الولايات المتحدة الاميركية لا تريد القضاء على تنظيم داعش نهائيا وانما تسعى الى تحجيمه فقط، وهذا بالتأكيد يعكس حقيقة النوايا والمخططات الاميركية الغربية التي تحرص على ابقاء العراق وسوريا واليمن ودول اخرى في حالة توتر ومحاولة تصدير ذلك التوتر الى ايران، او استخدامه للحصول على تنازلات منها ما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني، ولتقليص دعمها ومساندتها للقوى الثورية المعادية للكيان الصهيوني، وقبل ذلك وجدنا ان الولايات المتحدة ابقت على حركة طالبان ولم تقض عليها نهائيا، وبالتالي بقيت تلك الحركة تمثل مصدر توتر في كل من افغانستان وباكستان، ومصدر ازعاج وقلق وتهديد بطريقة او بأخرى لايران ولعدد اخر من دول وشعوب المنطقة.

                ماذا حصل بعد كل ذلك؟

                من خلال هذا الاستعراض السريع، يمكن لنا ان نؤشر الى عدة حقائق ومعطيات نراها شاخصة امامنا اليوم بكل وضوح، ومن بين تلك الحقائق والمعطيات:

                * ان الثورة الاسلامية الايرانية نجحت على امتداد ثلاثة عقود ونصف في تجاوز الكثير من التحديات والتهديدات والمؤامرات التي ارادت اسقاطها، وهذا النجاح ما كان له ان يتحقق لولا حكمة القيادة الايرانية المتمثلة بمفجر الثورة اية الله العظمى السيد الخميني (قدس سره الشريف)، ومن بعده اية الله العظمى السيد علي الخامنئي، الى جانب اخلاص وولاء مختلف القيادات في المستويات الاخرى، مع شجاعة وتضحية الشعب الايراني بشتى فئاته وشرائحه الاجتماعية.

                * على الرغم من العقوبات والضغوطات الاقتصادية الموجهة اليها من اتجاهات مختلفة كما اشرنا انفا، الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تبنت سياسة الاكتفاء الذاتي الى حد كبير وتبنت سياسة اقتصادية علمية وعملية تغلبت من خلالها على كل العقوبات والضغوطات، وباتت اليوم تشكل قوة اقتصادية لها ثقلها وتأثيرها وحضورها الفاعل، ونقطة القوة الرئيسية هنا تمثلت في عدم الاعتماد على النفط فقط، وانما ادخال الصناعة والزراعة والسياحة كمصادر اساسية للدخل الوطني.

                واليوم وصلت القوى الكبرى الى نتيجة مفادها ان العقوبات والحصار على ايران لم تعد مجدية، بل انها جعلتها تبتكر بدائل وخيارات اخرى، دون ان تخضع وتتنازل.



                * وبدلا من ان تنجح الجماعات الارهابية التي حظيت بكل اشكال الدعم والاسناد الخارجي، مثل منظمة منافقي خلق، في اسقاط النظام السياسي الايراني، فقد وجدت نفسها معزولة ومحاصرة، بل ومفككة ومشتتة، بعدما ادركت وادرك من يقف وراءها، انها عاجزة عن المحافظة على نفسها، ناهيك عن اسقاط دولة، اخفق اللاعبون الدوليون الكبار في اخضاعها واذلالها.

                * على الرغم من الحملات الاعلامية (البروباغندا) المتواصلة، ومن قبل اكثر وسائل الاعلام انتشارا وتأثيرا، على الصعيد الدولي، نرى اليوم ان الشعب الايراني اكثر التحاما بقيادته، من أي وقت مضى، انطلاقا من شعوره بأن قيادته تعمل كل ما هو في مصلحته، سواء على الصعيد الاني، او المستقبلي، ولو كان الشعب الايراني بعيدا عن قيادته وفاقدا الثقة بها ويائسا منها لكانت المخططات التآمرية والاجندات التخريبية قد نجحت في تفكيك النظام السياسي والاطاحة بالثورة.

                * الدعم اللامتناهي بمختلف الصور والاشكال للارهاب التكفيري - القاعدي والداعشي - من قبل القوى الدولية والاقليمية المختلفة، فشل ايما فشل في احداث تهديد حقيقي للجمهورية الاسلامية الايرانية، ومن مؤشرات ودلائل فشله، اخفاقه في احداث فتنة طائفية بالعراق بين السنة والشيعة، ناهيك عن اخفاقه في جعل ابناء المكون الشيعي يستسلمون مع الكم الهائل من العمليات الاجرامية الارهابية التي طالتهم لاثني عشر عاما، والتي تسببت باستشهاد الالاف، الى جانب اضعاف اعداد الجرحى منهم، وتدمير البنى التحتية، واستهداف المراقد والمقدسات الدينية.

                ومن مؤشرات ودلائل فشله - أي الارهاب - ايضا، اخفاقه في اسقاط النظام السوري، بعد ان القى بكل ثقله منذ اربعة اعوام ونصف لتحقيق هذا الهدف لكن دون جدوى، وبات ذلك النظام الذي دعمته وساندته ايران بكل قوة يمثل جزءا اساسيا في أي حل للازمة السورية، وهذا ما يقوله الذين خططوا وحاولوا اسقاطه.

                ومن مؤشرات ودلائل فشل الارهاب التكفيري في تهديد ايران واخضاعها، اخفاق المملكة العربية السعودية ومن وقف ويقف وراءها في هزيمة "حركة أنصار الله" في اليمن، وصياغة نظام سياسي يتماشى مع توجهاتها العدوانية ومنهجها التكفيري الوهابي.

                أضف الى ذلك فإن وجود حزب الله اللبناني، وحضوره المؤثر والفاعل في سوريا واماكن اخرى وتهديده المباشر للكيان الصهيوني، يضيف قوة وتأثيرا غير قليل للجمهورية الاسلامية الايرانية، والشيء نفسه بالنسبة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) رغم الاختلاف المذهبي-الطائفي معها.

                * نجحت الجمهورية الاسلامية في محاربة ومواجهة الارهاب التكفيري بعيدا عن اراضيها، وهي بذلك تكون قد حققت هدفين، الاول صيانة امنها الوطني، وافشال محاولات اختراقه، والهدف الثاني، انها انتصرت لاصدقائها وحلفائها ولمذهب اهل البيت عليهم السلام، وفي الوقت ذاته كسبت احترام وتقدير الاخرين الذين يختلفون معها، اما مذهبيا او سياسيا او عقائديا.

                وكان لهذه الاستراتيجية اثر كبير في تضييق الخناق على الارهاب من جانب، ومن جانب اخر احداث توازن ضروري ولا بد منه في المنطقة، من شأنه أن يحول دون انزلاقها بدرجة اكبر الى منعطفات ومحطات خطيرة، ويجعلها اكثر ارتهانا وخضوعا للارهاب والقوى الخارجية في ان واحد.

                تعليق


                • * الجمهورية الاسلامية.. وثبات النهج والمبادئ

                  نور الهدى صالح - خاص العهد

                  الإمام الخميني (قدس سره):
                  "إنّ شعبا يطلب الشهادة ويدعو الله أن يرزقه إيّاها لا يمكن أن يخاف من التدخل العسكري، ولا يخشى المقاطعة الاقتصادية... فإن شعبًا يريد أن يحافظ على استقلاله بالتضحية والفداء لا يمكن أن يخشى أحدا"

                  هي رسالة حقٍ من صوتٍ يأبى الظلم، اختصر فيها الامام الخميني مبدأ أساسيًا من مبادىء الثورة الاسلامية الايرانية. وحفّز من خلالها الشعب الايراني للخوض في غمار المعركة فإمّا النصر أو الشهادة. هو خطاب جريء ووقفة نادرة لم يعرفها سوى الامام في ذلك الزمان، في ظلّ الارهاب والبطش اللذين كانا يسودان إيران. الرجل القائد الذي غيّر مسار الدولة، رسّخ نهج الثورة الحسينية وأعاده في زمن آخر. فغيّرت الدماء التي دفعت لاجل الحرية مستقبل الأمة في إيران ما جعلها ترنو لتكون جمهورية اسلامية.

                  تعدّ المكاسب التي حققتها الثورة الاسلامية الايرانية، مكاسب حقيقيّة لازالنا نلقى أثرها حتى اليوم. إن على الصعيد السياسي الداخلي والخارجي، أو حتى على الصعيدين الثقافي والعلمي؛ فهي التي قضت على النظام الظالم الذي كان يحكم إيران ويعبث بها كيفما يشاء.

                  وقد اعتبرت هذه الخطوة معجزة سياسية لم يشهد لها العالم مثيلاً في هذا الزمن. كما ويشكّل قتل النفوذ الاميركي في ايران مكسبًا آخر للايرانيين الذين طالما عانوا من التدخل الأميركي الجائر في شؤونهم. وتجدر الاشارة إلى أن الايرانيين وحدهم هم من استطاعوا القيام بهذه الخطوة مقارنة بالبلدان الأخرى، فأميركا مزروعة في عالمنا، أينما اتجهنا. إضافة إلى ذلك فقد خلقت الثورة الديمقراطية واقعًا حقيقيّا كان له مكان مرموق في ايران.



                  لابدّ أنّ الوصول إلى النصر من خلال هذه الثورة وتحقيق هذا الكم الهائل من المكاسب، تهيأ بفعل عدة عوامل؛ فما المعايير والعوامل الكامنة خلف انتصار الثورة الاسلامية الايرانية؟ ماذا يميّز هذه الثورة عن غيرها؟ وما انعكاساتها الاقليمية والدوليّة؟

                  معايير انتصار الثورة الايرانية

                  لقد آتت التوعية المستمرة للامام الخميني أُكلها باستيقاظ الشعب والتفافه حول قائده. فما كانت البيانات والخطابات إلاّ طريقاً لتحفيز الشعب الايراني في سبيل مواجهة بطش الشاه وغطرسته. لاسيّما أن الامام كان له اسلوبه بالدفع المعنوي وبث الايمان المقرون بالاستقامة والصمود في قلوب المؤمنين. حتّى صار الشعب الايراني قويا لا تزعزعه العواصف ولا تخيفه أصوات الأسلحة المدمرة المتطورة.

                  فلا شكّ أنّ قيادة الإمام الحكيمة هي من أبرز ما سبب الوصول إلى النتيجة الحاسمة ألا وهي الانتصار. هذا ما يؤكّده لنا الخبير في الشؤون الايرانيّة الدكتور حبيب فياض في مقابلة مع موقع "العهد الاخباري". حيث يعدد فياض أهم العوامل الكامنة خلف انتصار الثورة. "وأوّلها توفر عامل القيادة المتمثلة بالامام الخميني، القائد النموذجي الذي اتصف بالاخلاص والحكمة والذي كان مصرّا على الوصول إلى الاهداف مهما كانت الصعاب".ويضيف فياض إلى العامل الأول عاملًا ثانيًا ألا وهو " وحدة الشعب والتفافه حول القيادة، والاصرار على اسقاط نظام الشاه الذي كان يعمل لصالح الولايات المتحدة الامريكية والذي اتصف بالبطش والاستبداد". كذلك يعتبر فياض "أنّ الفكر والعقيدة سبب آخر أسس لانتصار الثورة. فكان الفكر متاصلاً على مستوى المعتقدات والممارسات". كل هذه العوامل مجتمعة أدت الى النصر المبين.

                  ما يميّز الثورة عن غيرها

                  لقد تميّزت الثورة الايرانية عن غيرها حين "بقيت تشبه أهدافها ونفسها حتى بعد انتهائها". فبعكس الثورات الأخرى التي لم تلبث أن تحوّلت أهدافها بعد الوصول الى السلطة، يرى فياض "أنّ الثورة الايرانية لم تكن مجرد حدث زمني انتهى مع الوصول إلى سدة الحكم، بل تابعت أهدافها حتى خلال الامساك بزمام السلطة، وهذا ما نراه من خلال ما يقوم به الشعب والقيادة من رقابة دائمة على السلطات التنفيذية للتأكد من أنّها تلتزم بتعاليم الثورة".


                  موقف فياض يؤيده المحلل السياسي الايراني الدكتور محمد شمص الذي شدد في مقابلة مع موقع "العهد" على أن "الطابع الديني الذي استندت عليه ايران أرسى ثورة روحية اعتمدت على مبادئ الصمود والأمل والشجاعة الكافية لاستقبال المدافع والدبابات والرشاشات دون خوف ولا وجل. لانهم كانوا يدافعون عن عقيدتهم ودينهم بايمان راسخ وقوي"، معتبرًا أنّ "الثورة كانت بيضاء منيرة واجه فيها الشعب البندقية بالورد وهذا ما كان من العوامل التي ميّزت الثورة الايرانية عن غيرها". ثمّ يتابع "الاستقلال والاعتماد على الذات دون السماح لأي دولة أخرى أن تتدخل في شؤون ايران يعدّ أيضا من ميزات الثورة الايرانية".


                  لابدّ لنا أن نلتمس من خلال عرض مميزات وإنجازات الثورة الايرانية بعض الدروس المهمة. وهنا يعدّد شمص بعضا من تلك الدروس. أوّلها أنّ التغيير ممكن، والاصلاح كذلك. "فالثورة الايرانية استفادت من ثورة الامام الحسين (ع) حين وضعت هدفًا للتغيير وترجمته ترجمة عملية حين أقامت دولة اسلامية". بالاضافة إلى ذلك فإن الاتكال على اللّه، ووجود قيادة حكيمة والتماسك بين الشعب والقيادة هو درس آخر بحسب شمص، وعلينا أن نعي أهميته خلال قراءتنا لأحداث الثورة.

                  انعكاسات الثورة الاقليمية والدولية

                  لا بدّ لنا كي ندرك أهمية الثورة أن نسأل أنفسنا: ماذا لو لم يكن هناك ثورة عام 1979 كيف كان سيبدو المشهد الاقليمي والدولي؟ الجواب عن هذا السؤال يتبيّن من خلال رؤية انعكاسات الثورة الاقليمية والدولية. وهنا يبيّن الدكتور حبيب فياض واحدة من تلك الانعكاسات التي طالت القضيّة الفلسطينيّة. "حيث حفّزت الثورة على القيام بمقاومات فلسطينية وغيرها لالحاق أكبر الهزائم بالعدو". ويتابع "لولا الثورة لما كان هناك مشروع جدي لمحاربة اسرائيل والتصدي للجماعات الارهابية".

                  أمّا على مستوى العلاقات مع الجوار، فيشير فياض إلى أنّ الثورة تم تصديرها إلى الخارج، ليس عسكريا وسياسيا فحسب بل كنموذج حضاري على المستوى العلمي والفكري". ويؤكد فياض أنّ النموذج الحضاري الذي قدمته ايران للمنطقة جعلها تصبح "دولة عظيمة" على كافة المستويات، في حين أن الدول المجاورة بقيت عاجزة عن القيام بذلك.

                  هذا النموذج الحضاري يعتمد برأي فياض على "الممارسة الديمقراطية، المناعة الداخلية، والثبات في المواقف، ما أعطاهم القدرة إلى الوصول نحو أهدافهم والتي تمثلت مؤخراً بالتفاهم النووي على سبيل المثال". ويخلص فياض إلى "أنّ ايران هي التي أسست لمفهوم السيادة والاستقلال الحقيقي، وهذا ما لاحظناه لناحية علاقتها مع أميركا. حيث كانت في سياسة ايران هي الركيزة الاساس التي ستشكل منطلقًا للتعاون الاقليمي بعيدا عن التدخلات الاجنبية والغربية في المنطقة".

                  ***
                  * ما لا تعرفونه عن الحريات الدينية في ايران؟!

                  علي عوباني - خاص العهد
                  تمييع وتضييع الوجه الحقيقي لايران، بات الشغل الشاغل للماكينات الاعلامية الغربية والعربية، ففي غياهب "التسلح النووي" و"الاقليات" وغيرها من مفردات و"جوقات اعلامية" ما انزل الله بها من سلطان، يخيَّل للبعض ان ايران بما فيها وكل ما فيها ليست سوى صورة طبق الاصل. لكن خيال الاعلام وفبركاته يجافيا الواقع، واقع اثبتت فيه ايران على مدى 37 عاما منذ انتصار الثورة الاسلامية ان صورتها النقية ساطعة، وشمس حضارتها لا تحجبها غيوم حملات عابرة غايتها تشويه الصورة واختزالها، بهدف إخفاء التنوع الثقافي والحضاري في هذا البلد، والذي تجلى ويتجلى بالقيم والمثل العليا التي تنتهجها القيادة الايرانية الحكيمة، سواء من خلال التعايش الاسلامي المسيحي النموذجي في زمن التكفير والاقصاء، أو حرية ممارسة الاقليات لشعائرها الدينية، أو من خلال عاصمتها طهران التي كانت وما تزال ملتقى الحوارات بين الاديان والمذاهب، أو لجهة دعم المستضعفين في العالم ضد الجور والظلم والمستمد من مبادئ الثورة التي حاربت ظلم الشاه ومن خلفه قوى الاستعمار والاستكبار، والمتجسد اليوم بمساندة ايران للمقاومة في لبنان وفلسطين ضد العدوان والاحتلال الصهيوني، او مساندة دول المنطقة ضد الارهاب التكفيري.

                  الحريات الدينية واحترام الاديان

                  احترام المذاهب والديانات الاخرى ومعتقدات الاقليات في ايران من المقدسات والمسلمات الوطنية، التي لا غبار عليها، واندماج اتباع هذه الديانات في المجتمع الايراني كامل لناحية ممارسة كافة حرياتهم وحقوقهم المدنية والسياسية بلا تمييز أو انتقاص يجعلهم موضع غبن او تخوّف على وجودهم كما الحال في دول أخرى. ضمان هذه الحريات والحقوق، والحفاظ على خصوصيات الاقليات، ليس بالامر المستحدث في ايران، ولا هو منّة من أحد، ولا هم "اهل ذمة" في هذا البلد، بل هو مكرّس دستوريا وبشكل عصري وصريح، في طيات نصوص الدستور الايراني ما بعد الثورة، ولا يزال مطبقا حتى اليوم، بما يحويه من مواد خصصت للحديث عن الحريات، تتماثل الى حد بعيد مع دساتير الدول الغربية وشرع حقوق الانسان الدولية، ومنها حرية المعتقد (المادة 23)، حرية الصحافة (المادة 24)، حرية التعبير (المادة 175)، حرية العمل (المادة 28)، حرية التجمع والعمل السياسي وتشكيل الأحزاب (المادتان 26 و27)، حق المساواة والتكافؤ في الفرص بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللغة (المادة 19).

                  الحماية الدستورية والاعتراف الصريح بالاقليات الدينية، ورد بشكل واضح في المادة 13 من الدستور الايراني التي نصت على ان "الايرانيين الزرادشتيين واليهود والمسيحيين هم الاقليات الدينية الوحيدة المعترف بها التي لها الحرية في ممارسة شعائرها الدينية، فيما يتعلق بالوضع الشخصي القانوني والتعليم...". كما خص هذا الدستور تلك الاقليات بخمسة مقاعد برلمانية اثنان للارمن، وواحد للآشوريين والكلدانيين، وواحد لليهود وآخر للزرادشتيين، ليذهب أبعد من ذلك ايضا فينص في المادة 67 منه على أن نواب الأقليات الدينية يؤدون اليمين الدستورية، مع ذكر كتابهم السماوي الخاص بهم.

                  ميزة هذه الحريات الدينية المنصوص عنها في الدستور الايراني انها تضمن التنوع والحفاظ على مكونات المجتمع الإيراني، الذي بينت آخر احصائية سكانية رسمية ايرانية صادرة عن مركز الاحصاءات الايراني عام 2011، انه يتكون على الاساس الديني كالتالي: المسلمون:74682938، المسيحيون:117704، الزرادشتيون:25271، اليهود:8756، بقية الاديان مثل الصائبة49101 . هذا التنوع في التركيبة الديموغرافية يعتبر مصدر غنى لايران، على أكثر من صعيد، لا سيما في ظل اندماج الاقليات الدينية الكامل في المجتمع الايراني ومؤسسات الدولة، ما دفع كثيرين ممن زاروا ايران للذهول حيال هذا التعايش والتكامل في النسيج الاجتماعي داخل ايران، وللتنويه بهذه الميزة الايرانية المتمثلة بالحفاظ على التركيبة الدينية المتنوعة للمجتمع، باعتبارها نقطة قوة لصالح النظام الاسلامي في ايران، لا نظير لها في دول عربية وخليجية مجاورة.

                  الكل في ايران سواسية ويتمتعون بحق المواطنة، بلا تمييز. للمسيحيين داخل هذا البلد مكانتهم الخاصة وحضورهم يتجلى في شتى الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والقيادة الايرانية سعت جاهدة على مدى سنوات طوال للحفاظ على هذا التواجد وصيانته، والى اشراكهم في السلطة والقرار، وهم قدموا بالمقابل للوطن الكثير وقدموا شهداء في الحرب المفروضة على ايران، في انموذج راق يحتذى لقتال المسلم والمسيحي جنبًا الى جنب دفاعًا عن العرض والوطن، ولم تكن زيارة الامام الخامنئي الاخيرة (والتي سبقها زيارات مماثلة) في عيد الميلاد الذي مضى لعائلة شهيد مسيحي سوى أنموذج جلي لمدى الاحترام الذي تكنه القيادة الايرانية للمسيحيين ليس في ايران فحسب بل في العالم كله، ولعل ذلك ما جعل الرئيس الايراني حسن روحاني يضع زيارة الفاتيكان ولقاء البابا على رأس اولويات زيارته الاوروبية مؤخرًا.



                  مظاهر الحرية الدينية، تبرز على لسان زائري طهران، ومنهم رجال دين مسلمون ومسيحيون واعلاميون، فيتحدثون عن نموذج التكامل والتآلف الديني في ايران، وكيف أنهم شاهدوا بأم العين في عيد الميلاد ايرانيين مسلمين يشاركون اخوتهم المسيحيين الاحتفال في مناسباتهم الدينية، ويتصورون قرب شجرة الميلاد، كما يتحدثون بوقار عن عشرات الكنائس في هذا البلد( 24 كنيسة جنوب ايران وحدها منها كنيسة "فانك" في منطقة "جلفا" بمدينة اصفهان والتي تعتبر من اجمل الكنائس في ايران)، وكذلك عن تمثيل المسيحيين في البرلمان الايراني بعدد من النواب، ومشاركة أبناء هذه الاقليات الدينية في ادارات الدولة ووظائفها بفعالية تامة. أما تركيبة المسيحيين في ايران، فهي كباقي دول العالم، وهم يتوزعون الى عدة طوائف ولكل منهم كامل الحرية بممارسة ديانته:

                  1 - الأرمن

                  يتوزع الأرمن الإيرانيون، جغرافيا على ثلاث مناطق هي أصفهان وأذربيجان وطهران، ولديهم حزب سياسي (الطاشناق)، ويمثلهم عضوان في مجلس الشورى الإسلامي الايراني، وهم يعملون بشكل اساسي في الصناعة والتجارة، من بينهم تجار أغنياء. يمارس الارمن طقوسهم وتقاليدهم الدينية بحرية، ومرجعيتهم هي المطرانية في ايران، ولديهم عشرات الكنائس، معظمها مسجل في فهرس الآثار الإيراني الوطني، ولهم مدارسهم (50 مدرسة ليس للمسلمين الحق بدخولها اما الطلبة الارمن فلا مانع من تسجيلهم في مدارس المسلمين)، التي يدرس فيها تاريخ ارمينيا ولغتها، ولهم عطلاتهم الرسمية، ويمنحون أيام الآحاد اذنا خاصا لثلاث ساعات لحضور القداس. كما لهم نواديهم الرياضية، وجمعياتهم ومراكزهم الثقافية (19 جمعية).

                  2- الأشوريون

                  يتواجد الاشوريون في إيران بشكل رئيس في العاصمة طهران، وفي أرومية غرب ايران، والتي تعتبر مركز الثقل للديانة المسيحية، ولديهم عدد من الكنائس (حوالي 59 كنيسة في مدينة اروميا فقط، و6 في طهران)، ويمارسون نشاطهم السياسي في البلاد، ولهم ممثل خاص بهم في مجلس الشورى الإسلامي، فضلا عن مراكز ثقافية واجتماعية (20) وجمعيات (12) واتحادات مثل اتحاد الطلبة الجامعيين الآشوريين واتحاد الشبيبة الآشورية، ومدارس اهمها مدرسة مريم للبنات، ومدرسة بهنام للبنين.


                  3- الكلدان

                  يتواجد الآشوريون الكلدان بشكل اساس في أورميا وسلماس، وطهران، وهم لديهم 8 كهنة، اثنان من أصل إيراني و3 أتوا من العراق، و2 من فرنسا وواحد ينتمي إلى كنيسة سيرو مالنكار في الهند.

                  4- الكاثوليك

                  لديهم عدد من الكنائس تتوزع بحسب تنوعهم ( ثمان كنائس للارمن الكاثوليك، ثمان كنائس للاشوريين الكلدانيين، 9 كنائس للكاثوليك اللاتين)، كما لديهم جمعيات خاصة وهم يديرون عددا من المدارس من بينها ثلاث مدارس تعلم فيها التعاليم الكاثوليكية.

                  5- الإنجيليون

                  هناك سبع كنائس انجيلية في مقاطعة رزايه (Rezaiyeh) وحولها، في شمال غربي ايران.

                  6- الأرثوذكس

                  يوجد في ايران كنيستان ارثوذكسيتان، الكنيسة الارثوذكسية الروسية، والارثوذكسية اليونانية، والكنيستان يعود تاريخهما الى بداية هجرة الروس واليونانيين الى ايران، ولا تزال الكنيستان قائمتين تمارسان نشاطاتهما الدينية حتى اليوم.

                  لم يراع نظام الجمهورية الاسلامية في ايران فقط حرية الاعتقاد والتعبد وبناء الكنائس، بل اتاح للمسيحيين الإيرانيين ان يكون لهم احوال شخصية خاصة بهم، من هنا فان القرار الفعلي في أمور الزواج والطلاق والإرث هو بيد الكنيسة المسيحية باختلاف طوائفها، كما انهم يملكون محاكم دينية تهتم بأمورهم.

                  هذا غيض من فيض الحريات الدينية في ايران، والتي تطبق بالافعال وليس بالاقوال، والادلة الماثلة على ذلك اكثر من ان تحصى، فالنظام الاسلامي في ايران لم يحفظ خصوصية الاديان الاخرى فحسب (مسيحية، يهودية، زرادشت..)، بل حفظ اوضاع وخصوصية اصحاب المذاهب الاسلامية الاخرى، والذين يمارسون طقوسهم الدينية بكل حرية واريحية، ولهم ايضا احوال شخصية ومدنية خاصة بهم، ولهم تعاليمهم، ومدارسهم الدينية الخاصة حسب دياناتهم. ومن هؤلاء أهل السنة والجماعة، الذين يمارسون عبادتهم الدينية حسب فقههم (المذهب الحنفي، والشافعي..) بكل حرية في ايران ولديهم أكثر من 15000 مسجد منها 9 في العاصمة طهران، أكبر مسجد في ايران موجود في مناطق السنة، وفق ما يؤكد الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ محمد الموعد، الذي زار ايران مؤخرا يشير الى انهم يتبعون مدارسهم الدينية وشؤون احوالهم الشخصية الخاصة (كالزواج والطلاق وغيره..) بحسب فقههم، ولهم مفتون في مناطقهم، ويتقاضون امام محاكمهم الشرعية الخاصة التي تتمتع باستقلالية كاملة في مناطقهم.. ولهم حقوق كاملة بوظائف الدولة والتمثيل على المستوى الحكومي، والنيابي، ولديهم ممثلون في مجلس الخبراء الذي يختار القائد وفي جميع المجالس الاخرى، وأبعد من ذلك ليس هناك فقط نواب يمثلون المحافظات التي يتواجدون فيها، بل هناك نواب من أهل السنة ببعض المحافظات يمثلون المسلمين (سنة وشيعة ..) وهناك سفراء ودبلوماسيون ومحافظون للمدن الايرانية من أهل السنة.

                  أكثر ما يلفت الشيخ الموعد، في حديثه لموقع "العهد الاخباري"، أن المعاهد الشرعية السنية موجودة في ايران بالمئات، وانها مدعومة مباشرة من قبل القائد، ولها ميزانية خاصة من الدولة، ما يدفعه للاشارة الى ان ذلك يبرز مدى اهتمام الجمهورية بكل ابناء الدولة، واصفا هذا الامر بأنه بمنتهى الحضارة والتقدم الفكري، ان يتم تشجيع العلم واعطاء رواتب لطلاب العلم في المعاهد الشرعية السنية لاستكمال دراستهم المجانية بالكامل، ودراسة المذهب السني".

                  الشيخ الموعد الذي يتحدث عن الجامعات الكبرى في ايران كجامعة الحديث وجامعة المصطفى التي تدرس المذهب السني، يشير الى ان عدد الطلبة الذين يدرسون فيها مهول، كما أن هناك قسمًا خاصًا بالمكتبة يحوي الاف الكتب السنية، ما يؤكد على مدى حرية الاعتقاد والبحث، فضلا عن ان عدد الذين تخرجوا من جامعة المصطفى وحدها يزيد عن 7000 طالب وهم درسوا على مذاهبهم (حنفي، شافعي..)، ليخلص الى ان كل ذلك يعتبر بمثابة تكريس للوحدة بكل معانيها. وان الحرية الدينية الموجودة في ايران ملموسة وليس دعاية وهي تعطي الناس كامل حقوقها، بينما هناك اشاعات تطمس هذه الحقائق.

                  ما تقدّم، ليس سوى نموذج او عينة بسيطة عن نظم الحريات في الجمهورية الاسلامية الايرانية، عينة ضيّعها الاعلام في غياهب السياسات الظلامية وتقاطعات المصالح الدنيئة، وانجر الرأي العام خلف فبركاتها واضاليلها واحابيلها، لكن "زبد" الاعلام سرعان ما يذهب جفاءً امام الحقائق والوقائع، التي استعرضناها ونستعرض غدا نموذجا آخر منها، يتمحور حول دور المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية في ايران.

                  ***
                  * ايران.. تألّق ومجد


                  تصميم: نور فقيه - خاص العهد

                  تعليق


                  • * قائد الثورة يوافق على عفو وتخفيض العقوبة عن مجموعة من المحكومين



                    وافق قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي على اقتراح بالعفو وتخفيض العقوبة عن 1059 مدانا من قبل المحاكم العامة والثورية ومنظمة القضاء العسكري ومؤسسة التعزيرات الحكومية وذلك بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية.

                    وبحسب وكالة "فارس"، فقد كان رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني وبمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، قدم طلبا الى قائد الثورة الاسلامية، اقترح فيه اصدار العفو وتخفيض العقوبة عن 1059 من المحكومين ممن توفرت الشروط اللازمة لديهم وتم تحديدهم من قبل اللجنة المعنية، حيث حظي الاقتراح بموافقة القائد.

                    * روحاني: مسيرات يوم غد مقدمة للمشاركة الواسعة في الانتخابات



                    دعا رئیس الجمهوریة حسن روحاني الى ضرورة المشارکة الواسعة التي ستنطلق غدا في کافة المدن الایرانیة بمناسبة الذکری السنویة السابعة والثلاثین لانتصار الثورة الاسلامیة، معتبرا أن المشارکة في هذه المسیرة مقدمة للمشارکة الواسعة في انتخابات مجلسي خبراء القیادة والشوری الاسلامي المقررة في السادس والعشرین من الشهر الجاري.

                    وافادت وكالة "ارنا"، ان الرئيس روحاني اكد علی هامش الاجتماع الذي عقده مجلس الوزراء الیوم أن الشعب الایراني أثبت ولاءه وتضحیاته واخلاصه للثورة الاسلامیة من خلال مشارکاته الواسعة في مسیرات الذکری السنویة لانتصار الثورة الاسلامیة، مشددا علی أن الشعب کما في السنوات السابقة سیشارك بکثافة في مسیرة یوم غد نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.

                    ونبه روحاني الی الظروف التي تمر بها المنطقة، معتبرا ان المشارکة الواسعة في مسیرة غد ستدلل علی الانسجام والوحدة بین أبناء الشعب الایراني، کما انها ستبعد عن البلاد التهدیدات التي من المحتمل أن تتعرض لها.

                    وقال روحاني: أن حقوقنا أقروها وألغوا الحظر الظالم، لتتجلی وتتضح أکثر صورة الثورة وحقیقة عظمتنا للعالم، لذلك ومن أجل تعزیز وارساء الأمن القومي، ونجاح الانتخابات القادمة وتجدید البیعة مع نهج الامام الراحل (ره)، ادعو للمشارکة الحماسیة في مسیرة (22 بهمن/ 11 فبراير) ذکری انتصار الثورة الاسلامیة.

                    * خلال استقباله السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد بمناسبة ثورة 22 بهمن...

                    روحاني: مستعدون للتعاون مع دول العالم لمكافحة الارهاب والتطرف



                    حذر الرئيس حسن روحاني من محاولات بعض الاطراف الرامية الى اخافة العالم من ايران، داعيا الى التوقف عن سياسة "ايران فوبيا"، مشيرا الى ان التعامل الاقتصادي البناء بين طهران والمجتمع الدولي يصب في مصلحة التجارة العالمية.

                    وخلال استقباله السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد بمناسبة انتصار الثورة الاسلامية اليوم الاربعاء، قال الرئيس روحاني بحسب وكالة "فارس": ان الشعب الايراني انطلق بثورته المباركة قبل 37 عاما للحصول على الاستقلال والحرية والسيادة الوطنية وقد انتصر في تحقيق اهدافه المرجوة رغم التحديات ومعارضة القوى الاستكبارية له.

                    وأكد الرئيس ان الاستقلال والحرية والسيادة الوطنية والاستقلال الثقافي هي ثمار الثورة الاسلامية الفريدة من نوعها على مدى القرون الماضية من التاريخ الايراني.

                    وأضاف الرئيس روحاني: ان الشعب الايراني حرص منذ انتصار الثورة الاسلامية على اقامة علاقات جيدة مع جيرانه فضلا عن توثيق العلاقات مع جميع بلدان العالم.

                    وشدد الرئيس على ان الشعب الايراني استطاع ان يقف بوجه المعتدين الذين استهدفوا سيادة وطنه بكل جدارة وحزم، ويحقق النصر في المواجهة مع الاعداء.

                    وأشار الرئيس روحاني الى انه وبالرغم من الحظر الجائر وغير الشرعي الذي فرض على ايران خلال السنوات الماضية، لكننا سعداء اليوم باننا تمكنا من تسوية أحدى المشاكل المهمة والمعقدة الدولية وهي قضية البرنامج النووي السلمي لايران عن طريق المفاوضات.

                    وتابع الرئيس قائلا: ان نهاية المفاوضات النووية اثبتت بأن منطق الحوار والتعامل البناء في اطار القوانين الدولية هو خير بديل عن المواجهة والحظر واقل كلفة منها ايضا.

                    وحذر الرئيس روحاني من محاولات بعض الجهات الاقليمية الرامية الى اخافة العالم من ايران، مشيرا الى ان التعامل الاقتصادي البناء مع ايران يصب في مصلحة التجارة العالمية.

                    وأعرب روحاني عن استعداد ايران للتعاون البناء مع دول العالم في مكافحة الارهاب والتطرف، مشيرا الى الدعم الايراني المقدم للعراق وسوريا واطراف أخرى لضرب الارهاب ومنع انتشاره.

                    * ظريف: هناك من يرى استمرار حياته في الصراع مع ايران



                    أشار وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى سياسة اختلاق التوتر التي تعتمدها السعودية، وقال: ان السعودية بسياستها الصبيانية التي تعود بالضرر عليها قبل الآخرين، تحاول إعادة الاوضاع الى ما قبل الاتفاق النووي.

                    وبحسب وكالة "فارس"، قال ظريف في كلمة له بملتقى الآثار القانونية للاتفاق النووي والاستثمار الداخلي والدولي: ان التبرير والتفسير العلمي الوحيد للسياسات الصبيانة لدولة مثل النظام السعودي، هي انها وبناء على هذه السياسات التي تعود بالضرر عليها قبل الآخرين، تحاول إعادة الظروف الى الوضع السابق.

                    وتساءل ظريف: لماذا يعتمد السعوديون هذه السياسة؟ مجيبا: لأن تلك الظروف كانت ظروفا مثالية تتمناها هكذا دول، وتريد ان تستمر الأجواء المتوترة في المنطقة، لتتمكن من مواصلة ذلك الوضع والسياسة القديمة.

                    وأوضح: ان الاتفاق النووي وأجواء المفاوضات كسرت حاجز الخوف من ايران، وتحولت المحادثات مع ايران الى شرف يتسابق اليه الآخرون، ولم يعد العمل مع ايران يضر بسمعة الاطراف الدولية.. ان كسر هذه الاجواء لم يكن انجازا للحكومة وعدد من المفاوضين فقط، وانما انجاز للشعب الايراني بفضل الله وإرشادات قائد الثورة المعظم وحنكة رئيس الجمهورية وجهود المفاوضين.

                    وفي جانب آخر من كلمته، قال ظريف: ان مجموعة الغرب لا تشكل كيانا واحدا ونظاما منسجما، وانما هي مجموعة من الرؤى والمصالح المتباينة والمتناقضة احيانا.. وبالطبع توجد توجهات في الغرب ترى استمرار حياتها في الصراع مع ايران.. فالذين لا يمكنهم اليوم تبرير قصف الابرياء في اليمن، يرغبون ان تستمر هذه الجرائم تحت غطاء التخويف من ايران.

                    وتابع: ان الذين لا يمكنهم تبرير حصار غزة وقتل الابرياء في لبنان وغزة خلال حربي تموز 2006 وحرب غزة 2008، يرغبون ان تستمر اجواء التخويف من ايران، لكي لا يتطرق الحديث معهم في الساحة الدولية الى بنائهم للمستوطنات وممارساتهم الاجرامية، بل ويتم التوسل اليهم في كل اجتماع بأن لا يهاجموا ايران.

                    كما دعا وزير الخارجية الى تحويل الاتفاق النووي الى حقيقة لا رجعة فيها، ولا ينبغي لإيران ان تستفيد منه لإيجاد سوق استهلاكية لأن هكذا سوق لا استقرار فيها، مشيرا في هذا المجال الى اهمية اعتماد الاقتصاد المقاوم الذي أكد عليه قائد الثورة الاسلامية.

                    * خلال إتصال هاتفي مع دي ميستورا..

                    عبداللهيان: وجود ارهابيين معروفين بسويسرا خطوة غير بناءة



                    أکد مساعد وزریر الخارجیة للشؤون العربیة والأفریقیة حسین أمیر عبداللهیان، إن الأزمة السوریة تحل سیاسیا فقط.. معتبراً وجود بعض الشخصیات الارهابیة المعروفة في سویسرا خطوة غیر بناءة.

                    وخلال إتصال هاتفي مع مبعوث الأمین العام للأمم المتحدة إلی سوریا استیفان دي ميستورا عشیة جولة جدیدة من الإجتماعات الدولیة لدعم سوریا، شدد عبداللهیان بحسب "ارنا"، علی أن الصعوبات التی واجهها إجتماع جنیف الأخیر حول سوریا هو نتیجة عدم فصل الجماعات الإرهابیة عن قائمة المعارضة، معتبراً إن وجود بعض الشخصیات المعروفة بالإرهاب في سویسرا لم یکن بالأمر البناء.

                    من جانبه، وصف استیفان دي ميستورا دور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في المساعدة لإیجاد حل سیاسي للأزمة السوریة بالبناء، وأضاف: سوف نسعی في الإجتماعات القادمة إلی إیجاد آلیة لإزالة العقبات التي تقف أمام إقامة حوار سوري - سوري لحل الأزمة.

                    * بمؤتمر "ايران بعد إلغاء الحظر وآفاقها للأوساط التجارية الروسية" في موسكو..

                    سفير ايران لدى موسكو: روسيا أدت دورا هاما في التوصل للاتفاق النووي



                    قال السفير الايراني لدى موسكو ان روسيا أدت دورا هاما في التوصل الى الاتفاق النووي، مضيفا ان هناك مجالات مناسبة وواسعة لاستثمارات رجال الاعمال والمستثمرين الروس في الاسواق الايرانية.

                    وبحسب وكالة "فارس"، فقد أكد مهدي سنائي في مؤتمر "ايران بعد إلغاء الحظر وآفاقها للأوساط التجارية الروسية" الذي عقد اليوم الاربعاء في موسكو، أكد ان ايران وبعد تولي روحاني للحكومة والتوقيع على الاتفاق النووي بدأت مسيرة ودية مع دول العالم.. وان ايران مستعدة لتنمية علاقاتها السياسية والاقتصادية والثقافية و... بناء على مبدأ الاحترام المتبادل.

                    وتابع: بعد التوقيع على الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 والذي أدت روسيا فيه دورا هاما، توفرت ظروف ليقوم العديد من المسؤولين والوفود السياسية والاقتصادية والعلمية ـ من مختلف الدول ـ بزيارات الى طهران وإجراء اللقاءات والمحادثات مع المسؤولين الايرانيين وبحث مجالات الاستثمار، مؤكدين على تطوير التعاون المشترك وأبرموا اتفاقيات مهمة مع الجانب الايراني.

                    وأشار سنائي الى ان ايران وروسيا تواجهان في الوقت الحاضر مشكلات الحظر، ولقد توفرت الارضية لتنمية التعاون بينهما وانجاز المشاريع المشتركة اكثر مما مضى، ويمكن اتخاذ التدابير المناسبة للتواصل والتعاون مع رجال الاعمال والمستثمرين الروس في ايران، لافتا الى بدء محادثات في هذا المجال مع الجانب الروسي.

                    وأردف: ان هنالك مجالات مناسبة وواسعة لاستثمارات رجال الاعمال والمستثمرين الروس في ايران، معربا عن امله ونظرا لتنمية العلاقات بين روسيا وايران وتوفر الظروف المناسبة لتطوير التعاون، ان يتمكن رجال الاعمال الروس من الاستفادة من الفرصة المتاحة فيما يخدم الاهداف والمصالح المشتركة للبلدين.

                    هذا واعلن موقع "روسيا اليوم" نقلا عن السفارة الايرانية في موسكو أن وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان سيزور العاصمة الروسية في مطلع الأسبوع القادم حيث سيلتقي نظيره الروسي سيرغي شويغو.

                    * صالحي: الخبراء الايرانيون يتولون اعادة تصميم مفاعل اراك



                    اكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي، بان شركة ايرانية متعهدة تتولى القيام بالانشطة الرئيسية لمفاعل اراك، وان الخبراء النوويين الايرانيين هم الذين يتولون اعادة تصميم المفاعل.

                    وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاربعاء على هامش اجتماع الحكومة، قال صالحي بحسب وكالة "فارس": ان اعادة تصميم مفاعل اراك جارية في الوقت الحاضر، وقد قدمنا اعادة التصميم المفاهيمي للخبراء الصينيين الذين قدموا وجهات نظرهم وكانوا متواجدين في ايران قبل اسبوعين واجروا مباحثات مسهبة مع خبرائنا، لذا لم يحدث ان توقف في عملية اعادة تصميم المفاعل الذي نعمل عليه منذ نحو عام.

                    وحول العقد المبرم مع الشركات الصينية لاعادة تصميم فاعل اراك، قال: نقوم حاليا باجراء محادثات مع الشركات الصينية نظرا لكونها عقودا معقدة ومتفصيلية جدا وتستغرق عدة اشهر لكنها ستنجز تاليا.. موضحا بان اطر العقود معرّفة وسيتم تاييد نصوصها.

                    وعن الطرف الاخر للعقد المتعلق باعادة تصميم فاعل اراك، قال صالحي: ان ايران هي التي تتولى تنفيذ المشروع، وكان الايرانيون ومنهم خبراء منظمة الطاقة الذرية الايرانية هم الذين صمموا مفاعل اراك السابق ويتولون انجاز هذا الامر الان ايضا، لكننا نريد ان يكون التصميم الذي ننجزه يحظى بالمواصفات المطلوبة وتاكيد ذلك من قبل دول تمتلك الخبرات اللازمة بهذا المجال.

                    العديد من الدول اعلنت استعدادها لانشاء محطات نووية في ايران

                    واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية بان العديد من الدول، ومنها كوريا الجنوبية واليابان، اعلنت استعدادها لانشاء محطات نووية في ايران وتم اتخاذ الاجراءات المناسبة بهذا المجال، لكننا لا نعلن عنها لانها لم تصل الى نتيجة نهائية لغاية الان.

                    واضاف: لقد ابرمنا عقدا مع الروس لانشاء محطتين، حيث نامل تبدء عملية التنفيذ حتى نهاية العام (الايراني) الجاري (ينتهي في 20 اذار/مارس).. كما اجرينا محادثات مع الصينيين لانشاء محطتين صغيرتين في سواحل مكران (جنوب شرق) لكنها لم تصبح نهائية لحد الان.

                    وتابع صالحي: ان القضايا المالية وحجم مشاركة البلاد في تصميم وتصنيع الاجهزة ملحوظ عند ابرام العقود التجارية، لذا حينما نتفق على انشاء محطة فان لنا مشاركة اساسية فيها.

                    منشأة فوردو

                    وفي الرد على سؤال حول تحويل منشاة فوردو الى مركز للابحاث المتقدمة، قال صالحي: مازالت هنالك بعض الامور التي ينبغي انجازها وهو ما يستغرق بعض الوقت.

                    واضاف: ان المسالة هي تحويل فوردو الى مركز ابحاث مهم بمعدات متطورة، لكننا ندرس في الوقت الحاضر كيفية ونوعية المعدات وحدودها.

                    وقال صالحي: هنالك في فوردو 1044 جهازا للطرد المركزي مازالت عاملة، قسم منها يدور الفراغ وقسم اخر في اجواء الفراغ ايضا، لكنها لا تدور.

                    واوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: لقد تباحثنا مع الروس حول عدد من اجهزة الطرد المركزي التي تدور لنقوم بتغيير تصاميمها كي تتمكن من فصل النظائر المستقرة بدلا عن اليورانيوم.

                    * كمالوندي: القيود التي قبلنا بها لا تمس التكوينة الرئيسية للصناعة النووية



                    أكد المتحدث باسم الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، ان بعض القيود التي وافقت عليها ايران خلال المفاوضات النووية، لم تمس التكوينة الرئيسية للصناعة النووية.

                    وبحسب وكالة "فارس"، فقد أصدر كمالوندي بيانا بمناسبة مراسم تكريم أسر شهداء التقنية النووية والذين شاركوا في انجاز الاتفاق النووي، اكد فيه ان البدء بتنفيذ الاتفاق النووي جاء في ظروف نشهد خلالها ببركة الدعم الالهي، انفتاحا في العلاقات الدولية وبداية لمرحلة جديدة في تطوير وترسيخ علاقاتنا وتعاوننا مع دول العالم، مضيفا: من دواعي السرور ان وتيرة التطورات والمعادلات السياسية في الساحة الدولية في فترة ما بعد الاتفاق النووي، بثت الامل في نفوس شبابنا حيال المستقبل المشرق لإيران الاسلامية.

                    وأشاد كمالوندي بجهود الفريق الايراني المفاوض وخاصة علي اكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية، وأوضح انه عقدت عشرات الاجتماعات التخصصية بمشاركة العديد من العلماء والمتخصصين في الشأن النووي للقيام بدراسة دقيقة للموضوعات المختصة بالتفاوض، للتأكد من صحة القرارات والاطمئنان بأن كل مورد خاص قبل التفاوض والتوصل الى اتفاق.

                    وأردف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية: ان بعض القيود التي وافقت عليها الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال المفاوضات النووية، لم تمس التكوينة الرئيسية للصناعة النووية ابدا، وبعبارة اخرى تم التمهيد من خلال الاتفاقات التي تم التوصل اليها لأرضية مناسبة للتعاون الثنائي ومتعدد الاطراف بغية الاستفادة من آخر مكاسب الدول صاحبة التقنية النووية.

                    * اللواء جعفري: منجزات مهمة تحققت لجبهة المقاومة في المنطقة



                    صرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري، بان العدو وبعد فشله في فتنة العام 2009 في ايران لجأ الى التهديدات الخارجية واطلق في هذا السياق تنظيم "داعش"، الا ان الباري تعالى غلب بمكره مكر الاعداء وتحققت منجزات مهمة في المنطقة لمصلحة المقاومة.

                    وافادت وكالة "فارس"، ان اللواء جعفري قال في كلمة له اليوم الاربعاء في حشد من كوادر الحرس الثوري في فرقة "عاشوراء" بمحافظة اذربيجان الشرقية (شمال غرب): لقد ادت فرقة "عاشوراء" دورا بارزا في مرحلة الدفاع المقدس (1980 - 1988) حيث ان هجماتها الاقتحامية كانت موضع اشادة الجميع، واليوم ايضا تؤدي هذه الفرقة دورا حاسما في التقدم باهداف الثورة الى الامام.

                    واضاف: ان باب الجهاد والشهادة اليوم مفتوح وقد ادت هذه الروح لتواصل ايران الاسلامية، رغم الاعداء الداخليين والخارجيين، طريقها الى الامام بعظمة واقتدار يزداد يوما بعد يوم.

                    واكد اللواء جعفري بان امن ايران الاسلامية اليوم اقوى واكثر رسوخا رغم انف الاعداء، واضاف: ايران الاسلامية اليوم هي قاعدة الصمود امام الاستكبار وعلينا العمل لتعميق اهداف الثورة الاسلامية لاننا حققنا على مدى 37 عاما بعد انتصار الثورة منجزات كبرى لكن الطريق مازال طويلا امامنا.

                    ولفت الى البعدين الداخلي والخارجي للثورة الاسلامية، واضاف: لقد تحقق تقدم لافت على الصعيد الخارجي في ضوء توجيهات قائد الثورة الاسلامية وصمود الشعب امام قوى الغطرسة العالمية، وان الامن والطمانينة اللذين ينعم بهما الشعب اليوم، رغم بعض المشاكل الاقتصادية والداخلية، يعودان للعناية الالهية، ولاشك اننا بلغنا هذه العزة من خلال العمل بالمبادئ الدينية والقرآنية.

                    واكد اللواء جعفري انه وعلى الصعيد الداخلي ينبغي ان نتخطى المشاكل بهمة عالية والعمل باهداف الثورة، وقال: ان الاعداء وبعد ان فشلوا في فتنة العام 2009 (الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية قبل الماضية) لجأوا الى التهديدات الخارجية واطلقوا "داعش"، الا ان مكر الله قد غلب مكر الاعداء وتحققت منجزات مهمة في المنطقة لمصلحة المقاومة.

                    * العميد شاه صفي: القوة الجوية لم تربط تطورها بالاتفاق النووي



                    قال قائد القوة الجوية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد حسن شاه صفي، ان القوات المسلحة بما فيها القوة الجوية، وفي اطار السياسات الدفاعية للجمهورية الاسلامية، لم تربط صيانة قدراتها الدفاعية وتطويرها بالاتفاق النووي.

                    وقال العميد الطيار شاه صفي لدى اجتماعه بالملحقين العسكريين الاجانب لدى ايران بمناسبة يوم القوة الجوية نقلا عن وكالة "فارس": ان الارهاب يمثل اليوم هاجسنا المشترك، حيث يخيم انعدام الامن والقتل واسترقاق النساء والاطفال بظلاله القاتمة على رؤوس الشعبين المضطهدين العراقي والسوري، ومن المؤكد ان هذه ليست تعاليم الرسول الاكرم (ص) ولا أيّاً من الاديان السماوية.

                    وأشار العميد شاه صفي الى تشكيل تحالف ما يسمى ضد "داعش"، وقال: لو تشكل هذا التحالف بهدف المحاربة الحقيقية مع "داعش"، لكان بالإمكان القضاء على هذه الجماعة في فرصة قصيرة، فدول التحالف ليس لديها ارادة جادة بهذا الخصوص، بل انها وبدلا من القصف، تقوم بإلقاء المساعدات للجماعات التكفيرية وتستهدف القوات العراقية والسورية، كما تقوم من وراء الكواليس بتمويل اكثر اشكال الارهاب وحشية في عالمنا المعاصر، فيما تتحدث عن إقامة انتخابات حرة في سوريا.

                    واضاف: منذ اكثر من 300 يوم ينتشل النساء والرجال اليمنيون اطفالهم من تحت الانقاض، ولا نسمع من منظمة الامم المتحدة سوى ابداء القلق، كما ان ما تعرضت له النساء الايزيديات، لم يثير اي ردود افعال من قبل العالم المتشدق بحقوق الانسان.

                    وأشار الى ان وقوع نموذج مصغر ومؤلم في فرنسا لما يحدث في افغانستان وسوريا والعراق واليمن منذ سنوات، أدخل اوروبا في حيرة عازلة، في حين ان الشعب الفلسطيني المضطهد لا يمكنه حتى المكوث في منازله، لأن اسوأ اشكال الارهاب تدمر مساكنه منذ اكثر من 60 سنة.

                    ورأيي ان الارهاب الناعم وباستخدامه الامبراطورية الاعلامية يشكل اخطر انواع الارهاب والذي يستهدف ثقافة ومعتقدات الشباب المسلم في اطار شكل جديد من الغزو الثقافي.

                    وتابع: ان تعزيز البنية الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية لن يؤدي الا الى السلام والامن المستديمين في منطقة غرب آسيا الاستراتيجية، وسيشكل قبضة قوية امام العدوان واطماع الاعداء الاقليميين والدوليين، وأبرز مثال على هذا الاقتدار احتجاز ابطال القوة البحرية عدد من البحارة الاميركيين في المياه الاقليمية الايرانية.

                    * ايران: أغلقنا الطريق امام اي تهديد بتدابير استخباراتية



                    أكد نائب رئيس استخبارات حرس الثورة الاسلامية، العميد رحيم يعقوبي، اننا اغلقنا الطريق امام اي تهديد باتخاذنا تدابير استخباراتية مضادة.

                    ووصف العميد يعقوبي نقلا عن وكالة "فارس"، الاستخبارات الاميركية والصهيونية بأنهما ألد اعداء نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن عوامل التغلغل والتهديد ضد ايران، وصرح: هؤلاء عدونا رقم واحد، فهم يرون حياتهم ومماتهم في اطار المواجهة مع نظامنا، ونحن ايضا وبناء على ذلك لدينا معرفة تامة بالتهديدات ونتخذ التدابير اللازمة والقاطعة لإحباط العمليات الاستخباراتية لهما.

                    وفي الختام أكد العميد يعقوبي على اننا ومن خلال اتخاذ تدابير استخباراتية مضادة ووقائية أغلقنا الطريق امام اي تهديد، مضيفا: ان هناك تعاون وتنسيق وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين مختلف اجزاء الاجهزة الاستخباراتية تحت ظل توجيهات وقيادة القائد العام للقوات المسلحة.

                    (()()()())

                    * فيديو جديد لاعتقال حرس الثورة الاسلامية للمارينز الاميركيين..

                    عندما يبكي المارينز حين اعتقاله.. أي هيبة للشيطان الاكبر؟!



                    احد الجنود الاميركيين وهو يجهش بالبكاء

                    فيديو:

                    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...64_25f_4x3.mp4

                    نشرت قوات حرس الثورة الاسلامية مقطع فيديو جديد يظهر كيفية اعتقال قوات المارينز الأميركية الذين دخلوا بصورة غير قانونية المياه الاقليمية الايرانية بالخليج الفارسي قرب جزيرة فارسي ولمسافة كيلومترين.


                    ويصور الفيديو عددا من الزوارق الإيرانية التابعة لحرس الثورة الاسلامية وهي تطوق زورقين أميركيين اخترقا المياه الاقليمية الايرانية.. فيما الجنود الاميركيين يجثون على ركبهم رافعين ايديهم خلف رؤوسهم..


                    ويظهر في الفيديو ايضا احد قوات المارينز وهو يجهش بالبكاء فيما يسوم الوجوم وجوه الاخرين!

                    يذكر أن التحقيقات التي أجريت مع الجنود الأميركيين اثبتت بان خرق الزورقين الاميركيين للمياه الاقليمية الايرانية في الخليج الفارسي كان سهوا ولذلك تم اطلاق سراحهم في المياه الدولية.

                    * القناة العاشرة: الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اخترقا حواسيب المسؤولين الاسرائيليين وسحبا معلومات هائلة منها

                    ذكرت القناة العاشرة في تلفزيون العدو أن الحرس الثوري الإيراني نجح في اختراق حاسوب رئيس سابق لأركان الجيش الإسرائيلي، دون أن تسمّيه.

                    وحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة ألون بن دافيد، فإن إيران هاجمت العام الماضي عشرات الحواسيب لإسرائيليين غالبيتهم من المسؤولين الأمنيين وسحبت منها معلومات هامة دون أن يتمّ تقدير حجم الضرر حتى الآن.


                    القناة العاشرة: الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اخترقا حاسوب رئيس سابق لأركان الجيش

                    وفي هذا السياق، قال بن دافيد "ليس سرًا أن إيران وحزب الله يبذلان جهودًا كبيرة من أجل التجسس على "إسرائيل" وهما في السنوات الأخيرة يركّزان على أشخاص معيّنين وتحديدًا إسرائيليين، ولقد نجحا في اختراق حواسيبهم من بينها حاسوب رئيس سابق لأركان الجيش الإسرائيلي، مضيفًا "إيران بدأت في السنوات الأخيرة بالتبجّح بأن لديها قدرات قوة سايبر كبرى.. لم تصل بعد إلى المستوى الإسرائيلي، لكنها دون شك تبذل جهودًا كي تتحسّن. على مدار العام الماضي اختُرقت حواسيب مئات الإسرائيليين، ومنهم ضباط كبار، سابقون وحاليون، بل وحتى نجحت في اختراق حاسوب رئيس سابق لأركان الجيش، وأكثر يقول فرون دافيدسون، مسؤول استخبارات وأبحاث في شركة "Check Point": رأينا اختراقًا لحواسيب صحفيين وعلماء، بالإضافة إلى جملة من المحاضرين في الجامعات وبوجهٍ خاص المتخصصين في المجال الإيراني من جهة وفي المجال النووي والفيزياء من جهة ثانية".

                    كذلك كشف بن دافيد أن "الإيرانيين استطاعوا أن يسحبوا كل المعلومات من الحواسيب التي هاجموها كالوثائق والصور والبريد الالكتروني وكل شيء"، وتابع "ليس واضحًا حجم الضرر الذي لحق بـ"إسرائيل".. قبل عدة أشهر، عندما فهم الإيرانيون أنهم كُشفوا، أوقفوا العملية لكنهم تمكّنوا من سحب معلومات خاصة تتعلق بـ 1800 شخص، من بينهم عشرات الإسرائيليين".

                    وخلُص بن دافيد الى القول إنه "من الصعب التقدير اليوم كم تُبذل مثل هذه الجهود من قبل إيران وحزب الله ضدّ إسرائيليين وضدّ شركات ومؤسسات إسرائيلية في ظلّ استمرار حرب السايبر يوميًا".

                    * اطلاق حملة ال100000 للتنديد بالموقف السعودي تجاه قناة العالم

                    بعد اغلاق صفحة قناة العالم على "يوتيوب" بضغط من النظام السعودي، اطلقت قناة العالم صفحتها الجديدة على "يوتيوب" بعنوان youtube.com/alalamchannel.

                    واطلق مستخدمو شبكات التواصل حملة جمع 100 ألف متابع لصفحة العالم على "يوتيوب"، وللتنديد بالعمل السعودي ضد قناة العالم.

                    لمتابعة صفحة العالم على "يوتيوب" يتوجب ادخال البريد الالكتروني الشخصي (Gmail)، من ثم النقر على رابط صفحة العالم youtube.com/alalamchannel ، ثم الضغط على خيار سابسکرایب لمتابعة الصفحة.

                    يذكر أن ادارة موقع "يوتيوب" قامت في وقت سابق باغلاق صفحة يوتيوب العالم دون اي انذار مسبق بناء على مزاعم واهية وشكوى تقدمت بها هيئة الاذاعة والتلفيزيون في السعودية ضد قناة "العالم" .

                    وكما يبدو فان الضغوط السعوىية على موقع "يوتيوب" او وعودها المالية جعلت "يوتيوب" يغض الطرف عن القوانين والبروتوكولات الفنية والادارية والقيام باغلاق صفحة العالم.

                    يأتي كل هذا في وقت تنشط فيه النظام السعودي والمؤسسات التابعة له وكذلك المجموعات الارهابية من امثال "داعش" وجبهة النصرة بحرية تامة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر الاخبار الكاذبة والفيديوهات الملفقة.

                    تعليق


                    • * إيران النصر المبين

                      غالب ابو زينب - خاص العهد

                      يحمل شهر شباط/فبراير في طياته عبق النصر المبين ففي مثل هذه الأيام المباركة انتصرت الثورة الإسلامية في إيران، وكان لها وقعاً هائلاً على انطلاق مرحلة جديدة في العالم ومحيطنا العربي والإسلامي، ما زالت نتائجها مستمرة إلى لحظتنا هذه، من واكب تلك الأيام المجيدة في لبنان يدرك تماماً الساعات الخالدة التي عاشها المتحمسون للثورة الإسلامية في إيران، ومعظمهم من جيل الشباب الذي كان يتطلع إلى تجربة فريدة خرجت عن مألوف التجارب الحزبية السائدة والتي كانت قد وصلت إلى مأزق الانفصال بين القول والفعل، بين الشعارات التي تدعو إلى العدالة وحقوق الناس ومواجهة العدو الصهيوني، وبين ممارسة عبثية غارقة في وحول الزواريب الضيقة والمصالح الشخصية وغيرها، يطول الحديث لذكرها.

                      في تلك الأجواء جاء الانتصار، لتتفجر الأفراح العميقة من القلب، ولتسير التظاهرات المؤيدة للثورة في الشباب، تحت مطر شديد الغزارة، باتجاه سفارة الجمهورية الإسلامية، هذا الكم من السعادة والفرح وتحقيق الذات بلغ أقصى ما يستطيع قلب أن يتحمل.

                      لقد كانت هامة الإمام الخميني (قدس سره) بإطلالته البهية وحضورها المهيب، وجاذبيتها المطلقة، وابتسامته الأخاذة وكلامه الحاسم الحازم، بالنسبة إلينا نحن المتلهفين إلى الثورة القدوة، التي تعكس ما آمنا به من مبادئ، لقد استطاع الإمام الخميني (قدس سره) وشعب إيران البطل أن يجسدها واقعاً ملموساً، وأن يعلن قيام الجمهورية الإسلامية رغم معارضة الإدارة الأمريكية وذهول الدول المحيطة والمحاور المختلفة.

                      لقد انطلقت الجمهورية الإسلامية في إيران واستطاعت على مدى تاريخها الحافل أن تصنع خيارها المتفرد عن الشرق والغرب، وأن تفرد لنفسها مكاناً خاصاً وأساسياً في المنطقة والإقليم، وأن تكسر كل المؤامرات المتوالية التي استهدفتها، وأن تجهض الحصارات المختلفة، لتبزغ دولة علمية قادرة تحوي على عقول علماء من الطراز الأول بشهادة القاصي والداني، وأن تخرق تبعية السوق والسلاح، لتستحق عن جدارة موقعها وتقدمها، ولتغدو الآفاق أمامها مفتوحة، خاصة في مرحلتها الجديدة وانتصارها في انتزاع حقها النووي بكل جدارة.



                      إيران الثورة التي حققت ذاتها وأصبحت راسخة كدولة قوية، زاوجت في صلب سياساتها التي تعبر عن عمق قناعاتها، بين تطويرها الاقتصادي والعلمي وتأمين الرخاء لشعب الثورة، وبين الوقوف ومنذ اللحظة الأولى إلى جانب شعوب المنطقة في مواجهة الاحتلال الصهيوني لفلسطين ولجزء من لبنان (لم يكن هذا التأييد لفظياً أو يكتفي ببعض المساعدات) لقد انخرطت الجمهورية الإسلامية في إيران في التسليح والتدريب وتقديم المشورة إلى المقاومة الإسلامية في لبنان وإلى المقاومة في فلسطين، وبالرغم من الثمن الباهظ لهذا الموقف إلى جانب المقاومين في مواجهة الصهاينة، والذي انعكس مؤامرات متعددة، إذ أن الكيان الصهيوني شكل خطاً أحمراً لم يستطع أحد من العرب أو المسلمين، أن يواجهه أو يتجاوزه، فإن إيران الثورة تجاوزت كل الضغوط ووقفت إلى جانب الشعوب والحق العربي والإسلامي، ولولا جهودها وتضحياتها إلى جانب المقاومة لما كان هناك نتائج باهرة من تحرير للأرض وتوازن للرعب، وإلى انقلاب معادلة الداخل الفلسطيني مع العدو.

                      إن إيران الثورة المساندة والداعمة والمؤمنة بقضية فلسطين وحق الشعوب العربية والإسلامية أن تعيش استقلالها وتتنعم بخيراتها الوفيرة ومواردها المختلفة ستبقى في انتصارها الـ 37 قبلة الأحرار والمستضعفين والساعين إلى الحرية وستبقى وتترسخ جمهورية إسلامية حديثة تجربتها مفتوحة والفضاء رحب أمامها بقيادة الولي الفقيه سماحة القائد الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله الشريف) لمزيد من التألق والنصر، فلك منا كل تحايا الحب والوفاء من القلب يا إيران.

                      ***
                      * شعب رفض القهر.. فكان سرَّ النصر


                      مريم علي زريق - خاص العهد

                      في صدر الإمام، قلب تسارعت دقّاته، مع كل خطوةٍ جعلته أدنى من أرض رحل عنها قسرًا. وفي صدور الجماهير المنتظِرة، قلوب كاد يتوقف خفقانها، مع كل وطأة قدم لمفجّر ثورتهم.

                      يوم عاد الخميني "قده"، افترش الشعب الإيراني الطرقات والساحات، حتى ضاقت الأرض بالمتلهفين، فاعتلوا الأشجار، في مشهد لقاء مهيب قلّ نظيره.

                      هذا الشعب الذي استمع تسجيلات الإمام بشوقٍ، واتّبع توجيهاته تائقًا للحرية، ومواجهة الاستعباد، احتفى بنصر، هو وليد تضحياته وعذاباته. نصرٌ لم يتوقف عند حدود الثورة بوجه حكم الشاه الجائر، بل الثورة ضد الجهل والتخلّف، الذي شاء الغرب أن يُغرق إيران بهما، فتسهل عليه السيطرة والهيمنة على مقدرات الأمة هناك.

                      عاد الإمام، لينهض بإيران، سياسيًا، اجتماعيًا وعلميًا، فكان للشعب دور رائدٌ عظيم في بناء الدولة المعاصرة بوجهها الإسلامي المشرق، التي يرعاها التحول في الوعي الذي أدخله الإمام الخميني "قده" إلى نفوس الإيرانيين، كطرح يقوم على أن الإسلام دين حياة. وهو الذي يولي العلماء والمثقفین والروحانیین في المجتمع، دورًا یکمن في إرشاد الجماهیر وتوعیتها.


                      من وصية الإمام للشعب الإيراني


                      "هذه الجرعة جعلت الشعب هناك سندًا دائمًا، يقف إلى جانب الدولة، يشارك في البناء والتقدم العلمي"، يقول الباحث الإيراني محمد صادق الحسيني لـ"العهد الإخباري"، مستحضرًا صمود الإيرانيين أمام التحديات والعقبات والعراقيل في مواجهة العالم أجمع، أيام الاتحاد السوفياتي وبعده الولايات المتحدة، فـ"العالم المتغطرس منذ تلك الحقبة لا يعترف بخصوصيات الشعوب".


                      لطالما رافق الصبر والتحمل هذا الشعب، وآزراه في ولوجه إلى جانب الدولة في امتحانات مشتركة، الدولة التي وكلته دورًا أساسيًا من خلال الإنتخابات الديمقراطية، علمًا أنها أول خطوة قام بها الإمام الخميني "قده" عقب انتصار الثورة.

                      كذلك كان الإمام الملهم في المراحل كلها، حسب الحسيني، "إذ لقّمهم فلسفة "التمكن والاستطاعة"، فشعر الشعب حينذاك أنه أمام تحدي النهوض بهذه الجمهورية.

                      محاولات النيل من الثورة

                      لم يرُق للغرب وأدواته التغير الكبير الذي حصل في إيران، فحارب الثورة وحاول بشتى الطرق قتلها في مهدها، فكانت الحرب العراقية الإيرانية المفروضة، حيث جاهد الشعب، بكل فئاته- رغم أن الإمام لم يُصدر فتوى بوجوب ذلك. و"امتزجت دماء الإيرانيين، من مختلف الطوائف والمذاهب، بعضها ببعض، حتى أن بيتًا لم يخل كل من شهيد أو جريحٍ أو مفقود أثر"، يؤكد الباحث الحسيني. ومنهم من لا يزال يتجرع مرارات الألم حتى اليوم، فلا يزداد إلا عزمًا على الحفاظ على ما حققته هذه الدولة، "خمينية الفكر والانطلاقة"، حتى اليوم.

                      وبعد الحرب المفروضة، وهزيمتها في كسر روح الثورة، أعاد الغرب الكرّة، لكن عبر الحرب الناعمة هذه المرة، فكانت له بالمرصاد، منظومة "العيون الأربع"، كما يطلق عليها الباحث الإيراني محمد صادق الحسيني، ألا وهي: العلم والعقل والعزيمة والعقيدة.


                      الإمام الخميني متوجهًا للإيرانيين


                      ففكر الثورة، أعاد إلى الشعب ثقافة اكتساب العلم وحثّ العقول على الابتكار والتقدم، وجعلها قرينة للإسلام المحمدي، عكس ما يقدمه الإسلام المشوّه من تخلّف ومعاداةٍ للتطور.


                      ورغم الحصار الاقتصادي الذي فُرض على إيران من قبل الغرب، إلا أن عوامل الثبات والعزيمة والإرادة الصلبة ارتقوا بإيران، فحققت اكتفاءً ذاتيًا من حيث الصناعات، وتحدت العالم باستخدام الطاقة النووية السلمية، وأصرت على المضي قدمًا.

                      رضخ الغرب وأذعن، وجاء الاتفاق النووي بين جمهورية إيران الإسلامية والدول الست، ثمرةَ هذه المنظومة.

                      ولأن الغرب لا تؤمن مكائده، دأب آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي على التذكير بأهمية تحصّن المجتمع الإيراني في وجه الحرب الناعمة، فكانت توعيته الدائمة سدًا منيعًا في وجه الغرب، ما جعله يشعر بالانكسار.


                      الإمام الخامنئي يدأب على تحذير الإيرانيين من الحرب الناعمة


                      وفي هذا الإطار، يرى الحسيني أن "النخب محصّنة من خلال منظومة العيون الأربع، إلا ما ندر"، بالإشارة إلى محاولات الغرب الحثيثة لإيقاع البعض في الداخل الإيراني بفخ الفتنة.


                      كما يلفت إلى نقطةٍ بارزة، تؤكد تماسك الشعب الإيراني في وجه الرياح الخارجية، ألا وهي تكاتف المجتمع التعددي في إيران مع المجتمع العام، ومشاركة في بنائه.

                      فهناك، تتلاقى الجهود وسط أجواء اللُحمة الوطنية، مظللةً بفسحة الحريات المعطاة للمذاهب والطوائف على اختلافها، وتتعدد الدوافع للتمسك بروح الثورة وإنجازاتها العظيمة.

                      ***
                      * حقوق المرأة ما بين السلعة الغربية والقدوة الايرانية


                      علي عوباني - خاص العهد

                      يخفي الغرب عوراته ويتبجح، يبيعنا ويشتري شعارات واوهاما طنانة رنانة كثيرة، يطبل اعلامه ويزمر لـ"حقوق المرأة" و"المساواة"، وضرورة اشراكها في العمل السياسي، عناوين براقة تتراقص على انغامها منظمات "نصرة المرأة" الدولية، لتتناغم معزوفة واحدة تستخدم "حقوق النساء" ورقة تهديد للتدخل في شؤون الدول الاسلامية ومنها ايران، بدعوى الدفاع عن النساء "المعنفات" حينا و"المغبونات" او "المظلومات" حينا آخر، او بزعم ان المؤشرات الحقوقية متدنية هنا او هناك وليست لصالح المرأة. لكن ليس كل ما يقال يعكس حقيقة واقع الامر فيكفي مقارنة بسيطة بين حقوق المرأة في المجتمع الايراني وفي ظل النظام الاسلامي الحالي، وواقع المرأة الغربية، ليظهر الكثير من الحقائق المحجوبة عن انظار الرأي العام.

                      تخفي العناوين والشعارات الحقوقية الغربية واقعا مهولا داخل تلك الدول نفسها، وتغيب حقيقة ما يجري وما تتعرض له المرأة من أهوال، وبأرقام مفجعة، سواء لجهة الاتجار بالنساء، والقتل، والفساد الاخلاقي، والعنف ضد المرأة..، وكل ذلك يجري تمويهه ببريق "وهم المساواة" المزعوم، ليتبين أن ما يطرح في هذا الاطار ليس سوى ادعاءات واهية لا اساس لها، ادعاءات سرعان ما ينكشف زيفها امام واقع وارقام لا يمكن اغفالها، ومنها أن المرأة الأمريكية لم تنجح حتى الآن في الدخول إلى البيت الأبيض كرئيسة للولايات المتحدة، وأن مشاركتها في مجلس النواب الاميركي لم تتجاوز الـ18 بالمئة، وان واشنطن "رائدة حقوق المرأة والدفاع عنها" لم تصدق حتى اليوم على أي اتفاقية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

                      تلك حقائق لا يمكن المرور عليها مرور الكرام، لا سيما اذا ما علمنا أن منطلق تخصيص يوم 8 اذار من كل عام يوما عالميا للمرأة من قبل منظمة الامم المتحدة سنة 1977، أتى بعد مسيرة طويلة من نضال المرأة داخل الولايات المتحدة الاميركية نفسها، للمطالبة بحقوقها ومساواتها مع الرجل، مسيرة بدأت تاريخيا باحتجاجات عاملات مصانع القماش في شوارع مدينة نيوإنغلاند بولاية ماساتشوستس سنة 1820، لتمر بإضراب عاملات مصنع "لوريل" للقطن سنة 1834 ، وما حققته لجهة انشاء أول جمعية للمرأة في الولايات المتحدة سنة 1844، وصولا الى مسيرة "الخبز والورود"، عام 1857 والتي احتج فيها آلاف النساء في شوارع نيويورك على الظروف اللاإنسانية للعمل. لتعود عاملات النسيج للتظاهر من جديد في الثامن من اذار/مارس سنة 1908 في شوارع المدينة، للمطالبة بمنحهن حق الاقتراع. وهو التحرك الذي كان ملهما للبدء بالاحتفال بالثامن من مارس كيوم للمرأة الأمريكي، ولاحقا العالمي.



                      مقارنة مع هذا الواقع المزري للمرأة الغربية، تبرز رؤية وتعاليم الامام الخميني الراحل (قده) ومبادئ الثورة الاسلامية الناصعة في ايران، والتي تكرست لاحقا في الدستور الايراني، تعاليم لم تؤسس لحكومة اسلامية فحسب، بل أسست لمجتمع كامل متكامل بشكل راق وعصري، ينطلق من مشاركة المرأة الفعالة الى جانب الرجل في بناء الاسرة والمجتمع وخدمة الوطن. فكما للرجل دوره في ايران ولديه حقوق وعليه واجبات وطنية كبرى كالدفاع عن البلاد وحدودها بمواجهة الاخطار، للمرأة ايضا احترامها الكامل النابع من تعاليم الاسلام المحمدي الاصيل، والذي انصفها من حكم الجاهلية، ليعيد سماحته إحياء هذا الدين من جديد في القرن العشرين وينصفها مجددًا من الجاهلية المعاصرة التي حوّلتها الى سلعة تباع وتشرى في مزاد الاعلانات الغربية.

                      الامام ودور المرأة

                      انطلاقًا من هذا الواقع، ومن نظرته للمرأة بأنها "طليعة النصر" الذي تحقق في الثورة الاسلامية، احتلت المرأة مكانة خاصة في فكر ورؤية الامام لبناء المجتمع وادارة البلاد، فحثّها منذ انطلاق الثورة التي ساهمت فيها بفعالية، على ضرورة المشاركة بقوة في القضايا السياسية وبناء النظام ومؤسساته بفعالية، وفي جميع المجالات الاخرى، ومنها المشاركة في الاستفتاء والانتخابات والترشيح، فجاءت تعاليمه بمثابة أحكام قاطعة وتكرست في الدستور الايراني وفي التطبيق العملي لاحقا، دون أن يغفل سماحته اوجه المقارنة بين النظام الاسلامي والغرب، فأكد في احد كتاباته "إننا نؤمن بهذه الحقوق للنساء أكثر من إيمان الغرب بها"، فالمرأة لها أن تشارك بالانتخابات لتنتخب الشخص الذي تراه مناسباً. وكذلك لها حق الترشيح، حيث يمكنها أن تترشح أيضاً في أي انتخابات تجري. ويمكنها أن تحتل المراكز والمناصب وتقوم بعملها إذ انتخبها الناس بلا فرق بينها وبين الرجل.

                      رؤية الامام للمرأة ودورها، لا تتبدى من كتاباته وخطاباته المحفوظة والموثقة فحسب، بل نجدها في طيات وروح الدستور الايراني، بدءا من مقدمته التي خصصت عنوانا خاصا للمرأة وضرورة انصافها، انطلاقا من أن "الاسرة هي اللبنة الاساسية للمجتمع والمهد الطبيعي لنمو الانسان وتساميه وتقدمه"، وتأسيسا على هذا المفهوم الذي يكرسه الدستور عن الأسرة، ما يلبث ان يشير الى ضرورة ان "تخرج المرأة عن كونها شيئاً جامداً أو أداة عمل تستخدم فـي إشاعة روح الاستهلاك والاستغلال الاقتصادي"، ليخلص الى التشديد على اهمية "استعادة المرأة مسؤولية الأمومة المهمة والقيمة اولاً، ومشاركة الرجل فـي ميادين الحياة العملية ثانياً، وان تتقبل مسؤوليات أكبر وتحصل - بنظر الإسلام - على قيمة وكرامة أرفع".

                      لم يكتف الدستور الايراني بالاشارة الى مبادئ عامة حول رؤيته لدور المرأة في المجتمع وبناء الدولة، بل ذهب ابعد من ذلك فوفر الضمانات القانونية اللازمة لحماية حقوق المرأة، فنصت المادة عشرون منه على ان "حماية القانون تشمل جميع أفراد الشعب ـ نساء ورجالا ـ بصورة متساوية"؛ وانهم "يتمتعون بجميع الحقوق الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ضمن الموازين الإسلامية". لتأتي المادة الحادية والعشرون وتضيف بان "الحكومة مسؤولة ـ في إطار الإسلام ـ عن تأمين حقوق المرأة في كل المجالات، وعليها "إيجاد الظروف المساعدة لتكامل شخصية المرأة، وإحياء حقوقها المادية والمعنوية".

                      هذه النصوص الدستورية بشأن المساواة بين الرجل والمرأة، والتي عبّر عنها سماحة الامام الخميني (قده) حينما اعتبر ان الشؤون السياسية ليست مختصة بالرجال فقط، وان على المرأة المشاركة في النشاطات الاجتماعية والسياسية على قدم المساواة مع الرجال، وفي إدارة شؤون البلاد وإشغال المناصب الحكومية الرفيعة أيضاً، تجسدت في التجربة العملية، من خلال تصدر وجوه نسائية الحكومات والبرلمانات الايرانية المتعاقبة منذ ايام الثورة. فتمثيل المرأة في ايران لم يقتصر على 9 نواب في البرلمان الحالي من أصل 290 نائب، ولا على تعيين الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني نائبة ومعاونات له في الرئاسة الاولى، وهن السيدة معصومة ابتكار التي تشغل حاليا منصب نائبة الرئيس الإيراني ورئيسة منظمة حماية البيئة علما انها كانت شغلت المنصب نفسه في عهد الرئيس محمد خاتمي بين 2 اب 1997 إلى 3 اب 2005، والسيدة شهيندخت مولاوردي التي تشغل منصب معاونة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة، والدكتورة إلهام أمين زاده التي عينت برتبة معاون حقوقي لرئيس الجمهورية وهو منصب مؤثر وحيوي، ولا على الناطقة باسم الخارجية الايرانية السابقة مرضية أفخم والتي كانت بمثابة واجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية للخارج قبل أن يتم تعيينها سفيرة في اندونيسيا. بل تجسد تمثيل المرأة ايضا بحكومة محمود احمدي نجاد والتي عين فيها أول إمرأة بمنصب وزير وهي الدكتورة مرضية وحيد دستجردي التي كانت أول إمرأة تشغل منصب وزيرة الصحة في حكومته عام 2009. وكذلك في ترشح العضو السابق في البرلمان الإيراني، رأفت بيات لمنصب الرئاسة الإيرانية في الإنتخابات الرئاسية الإيرانية التاسعة عام 2009، والتي كانت أول إمرأة تترشح لهذا المنصب في إيران منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.



                      هذا في المشاركة في الحياة السياسية والمواقع العليا في الدولة، والتي لا يقتصر دور المرأة عليها، بل يتعداها الى كل القطاعات العملية والمهنية، فالمرأة حاضرة بقوة في شتى الميادين في ممارسة مهنة الطب والمحاماة والهندسة والطيران المدني وغيرها، وحتى مجالات الاعلام والموسيقى والفن، وفي القضاء. كما ان احترام المرأة في ايران لا يقتصر على المجالات العملية فقط، بل يدخل في أدق تفاصيل الحياة اليومية، فنجد ملامحه وتجسيداته في الشارع، وفي المترو الذي يخصص كابينات خاصة بالنساء، وفي النقل العمومي وحتى اتوبيسات النقل، التي تخصص للنساء، وفي المدارس، وفي الجامعات التي يتفوق فيها حضور الاناث على الذكور باعتبار ان اكثر من 60 بالمئة من طلاب الجامعات الايرانية هم من الاناث.

                      كل ما تقدم يدلل على المكانة الخاصة التي تحظى بها النساء في المجتمع الايراني، وان بمقدورها تبوأ أعلى المراتب الحكومية، لخدمة بلادها، وتبرز مساواة المرأة بمعناها الاسلامي الحقيقي في ايران وليس بمعناها الغربي الوهمي، ليتبين أن ما حصلته المرأة الاميركية بعد مسيرة مئتي عام من النضال لا يتعدى واحد بالمئة مما حققته المرأة الايرانية التي انصفتها الثورة الاسلامية واحترمتها كشريك في النصر، الذي تحقق. كما ان ذلك يضيء على قضية جوهرية وهي ان ما يسمى بـ"الثورة الاميركية" التي وقعت في القرن الثامن عشر، ضد الاضطهاد والاستعمار البريطاني، لم تؤسس لمبادئ عادلة ومنصفة عكس الادعاءات الزائفة التي يروج لها بأن الثورات الغربية كانت الملهم لشرع حقوق الانسان العالمية لاحقا، فما يظهر على ارض الواقع واحدى تجلياته حقوق المرأة يشي بعكس ذلك تماما وبأن دعاة الثورات في العالم اضطهدوا المرأة ايّما اضطهاد، وتعاملوا معها بخفة، اضطهاد لا نزال نجد ارهاصاته في بعض الدول المتأثرة بالمفاهيم الاميركية والغربية والتي لم تمنح المرأة حتى يومنا هذا حق قيادة السيارة، بل حتى لم تمنحها حق الانتخاب او الترشيح او الممارسة السياسية والمشاركة في اختيار حكامها الذي لا يزال يتم في القرن الواحد والعشرين بأطر جاهلية "اتوقراطية" موروثة بعيدًا عن أدنى اعتبارات ديمقراطية او عن ممارسة الشعب لاي اصول لحكم نفسه بنفسه، ليكون مصدر السلطة ليس الشعب، انما الحكم الملكي والمتوارث داخل العائلة المالكة جيلا بعد جيل.. ورغم ذلك يتشدقون ويتبجحون عن "الديمقراطية" في ايران..ولا "يستحون".

                      ........

                      (الجزء الاول.. نشرناه يوم امس): ما لا تعرفونه عن الحريات الدينية في ايران؟!

                      غدا الجزء الثالث .. "الديمقراطية الايرانية" و"الديماغوجية الغربية"

                      تعليق


                      • اعادة قراءة الثورة الاسلامية في الذكرى السابعة والثلاثين



                        الوقت

                        الثورة الإسلامية في إيران هي واحدة من الأحداث الفريدة في العصر الحديث، وتمثّل بزوغ فجر جديد في تاريخ البشرية، والتي شکّلت مصدراً لآثار مدهشة في الأبعاد الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية و...، داخل إيران وخارجها. ومن المؤکد أن الشجرة الطیبة للثورة قد أثمرت من خلال ينبوع المعارف النقي والمعتقدات الإسلامية للشعب الإیراني المثابر والمضحّي، وعبر الاعتماد على الجذور الراسخة لخلفياته السياسية والاجتماعية والثقافية.

                        ولا یخفی علی أحدى ضرورات دراسة الماهية وکذلك الأسباب والعوامل المساهمة في ظهور هذه الظاهرة، ومعرفة آثارها وبرکاتها. وحول الجوانب الفريدة لهذه الثورة المجيدة التي وقعت في العقود الأخيرة من القرن العشرين، هنالك الآلاف من الكتب والمقالات والأعمال الفنية القيمة الأخرى.

                        ونحن بمناسبة الذكرى السنوية لهذه الملحمة الكبيرة والصانعة للتاريخ، نستعرض بعض الجوانب الهامة منها فيما يلي:

                        مفهوم الثورة الإسلامية

                        إن الخطوة الأولى في دراسة أي ظاهرة، هي تبيان مفهومها. ولربما هنالك تعريفات عن الثورة بعدد العلماء الذين كتبوا عن مفهوم هذا المصطلح. هذه التعاريف لها أوجه التشابه والاختلاف فيما بينها بدرجات مختلفة، وكل واحد منها يكشف زاوية من زوايا الثورة.

                        مما لا شك فيه أنه لا يوجد توافق في الآراء على أي تعريف مرضٍ ومقبول بشكل عام لأي مفهوم. وفي دراسة تعاريف الثورة، نواجه مكونات مثل التغيير الجذري والهيكلي، تغيير المؤسسات، انتقال النخب، العنف والفوضى...، والتي دخلت في تعريف الثورات استناداً إلى تحليل الثورات العالمية.

                        وقوع الثورة الإسلامية في إيران، التي هي واحدة من أكبر الأحداث في تاريخ القرن العشرين، وتعدّ من الحركات الاجتماعية - السياسية الأكثر أهميةً، قد تحدى التعاريف الموجودة وكذلك نظريات الثورة، وأعقب الحاجة إلى تقديم تعريف جديد عن الثورة. غياب التوافق في الإدراك المفهومي للثورة، سببه تعقيدها بوصفها ظاهرةً اجتماعيةً، الأمر الذي يعود إلى تعقيد وغموض الإنسان. مع ذلك من الجدير بالذكر أنه ربما يمکن من خلال فهم الإشارات والرموز الضمنية لمثل هذه التغييرات، الحصولُ علی صورة مرضية لمعنی الثورة.

                        الثورة الإسلامية لها خصائص فريدة تميزها عن الثورات الأخرى في العالم، وتقدم مفهوماً جديداً للثورة. وبعض هذه الخصائص هي ما يلي:

                        - التمتّع بخلفية كبيرة من الفلسفة والفقه والمعارف الإسلامية.

                        - ثورة اجتماعية شاملة مع تغيير جوهري في حياة الناس.

                        - الإستناد إلى الثقافة والاعتقاد والإيمان في مراحل الصعود وبناء الثورة.

                        - الاستفادة من النهج القيمي والعمل علی إصلاح المفاسد العالمية والإنسانية.

                        - تحکيم الثقافة التوحيدية بدلاً من الثقافة الإلحادية والاستبدادية.

                        نموذج الثورة الاسلامية

                        قبل وقوع الثورة الإسلامية في إيران، وبالنظر إلی سيادة فکرتي الإنسانية والمادية في العالم، کان یقال بأن أنظمة الحكم يجب أن تقوم علی إحدى الطريقتين حصراً: الديمقراطية الليبرالية أو الديمقراطية الاجتماعية، وإذا حدثت ثورة في العالم، فليس لديها خيار سوى الاعتماد على فكرة الإنسانية أو المادية، ويجب أن تكون مدعومةً من قبل إحدی الکتلتين الشرقية أو الغربية. فوفقاً لذلك، أراد الكثير من منظري الثورة، تحليل الثورة الاسلامية في إيران في إطار أحد هذين التفکيرين، بينما أن الثورة الإسلامية سواءً في التأسيس والانتصار، أو في الأهداف الخاصة بها، کانت بمعزل عن هذين التفکيرين. بل کانت تحدياً ضد النظام الأخطبوطي للرأسمالية العالمية من جهة، والنظام الماركسي الإلحادي من جهة أخرى، ولأنها كانت مستقلةً، فلم تتفاعل مع أي منها.

                        في الحقيقة، لقد وقعت الثورة الإسلامية في عصر تُرك فيه الدين، حيث کان الدين یُعرَّف بأنه مخدر المجتمعات، ووضعت شعار ضرورة هندسة الدين في الحياة الشخصية والاجتماعية للإنسان، أولويتها الأولی، معتبرةً أن نموذجها هو بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في صدر الإسلام، ورسالتَها هي رسالة الأنبياء. فكما أن الإسلام مدرسةٌ وخطةٌ للحياة، بل وثورةٌ في الأساس، فبطبيعة الحال، إن الثورة التي تستند إلیه، طبیعتُها هي طبیعة الإسلام أیضاً. وبالنظر إلى احتذاء الثورة حذوَ بعثة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإن نهج البحث عن التشابه بينهما، سيقودنا إلى تمیُّز وفرادة الثورة الإسلامية في العصر الحديث.

                        رسالة الثورة الاسلامية

                        كل ثورة مثل الزلزال أو البركان، تترك تأثيرات إقليمية ودولية مختلفة المستویات، وتقدّم رسالةً من أجل خلق عمقها الإستراتيجي. وکلما کانت رسالة الثورة أكثر جاذبيةً، سیتّجه عددٌ أکبر من الناس لقبولها ودعمها والاحتذاء بها. الثورة الإسلامية في إيران والتي ميزتُها الأساسية هي الاعتماد على النظرة العالمية الإسلامية، حدثت في وقتٍ كانت الحركات الليبرالية والاشتراكية قد فقدت جاذبيتها. وعلى الرغم من أن العديد من المثقفين اليساريين مازالوا یحاولون القول بأن الأيديولوجية الوحيدة لتعبئة الشعوب هي الماركسية، تقدّم الثورة الإسلامية للشعب الإيراني رسالةً إلى العالم، مفادها أن الأيديولوجية الأکثر قدرةً علی التعبئة هي الإسلام. والإسلام مدرسةٌ ليس فقط تمتلك القدرة على تنظيم نضال كبير، بل في هذا العصر الآلي المعقَّد، مع كل الصراعات والتناقضات التي تحتويها السياسات العالمية، قادرةٌ على حل مشاكل المجتمع وإدارته، وضمان بقاءه واستمراریته. وبعبارة أخرى، إن الثورة الإسلامية في إيران، فتحت جبهةً جديدةً أمام جميع المحرومين والمظلومين، الذين یعانون من فشل وويلات الحضارة الاستعمارية المفروضة علیهم، وإن شعار "لا شرقية ولا غربية" الذي ترفعه هذه الثورة، يشير إلى رفضها لأي ظلم واضطهاد تتعرض لهما البشرية.

                        يمكن الإشارة إلی بعض الرسائل التي تحملها الثورة الإسلامية على النحو التالي:

                        - ضرورة خروج الإنسان من العبودية والاسترقاق للطاغوت، والخلاص من الذل والهوان.

                        - الإقبال علی العبودية لله تعالی والفلاح.

                        - الإعتراض علی کل المساوئ والانحرافات والاضطرابات.

                        - اعتماد الحکومة والسلطة السياسية علی التقوی والعدالة والحقیقة.

                        وباختصار، إن رسالة الثورة، هي رسالة الروحانية، أي إن الإنسان الحائر اليوم الذي سئم من عدم تلبیة المتطلبات الأفضل والأسمی، وعدم رؤية وامتلاك الإخلاص والعطف والمحبة، وعدم الحصول على معرفة سامیة، أخذ یبحث عن مدرسة تلبّي بالإضافة إلى احتياجاته المادية، الاحتياجات الروحية أيضاً، ولأنه شاهد أینما نفذت هذه الثورة، نقلت معها الروحانية أیضاً، فوجد ضالته في رسالة الثورة الإسلامية. لذلك، يمكن القول بيقين إن نهج التدين الراهن الذي تنامی وتوسَّع في العالم المعاصر، هو نتيجةٌ لتلقي هذه الرسالة.

                        أركان الثورة الإسلامية

                        إن تشكيل أي ثورة بحاجة إلی عنصر فكري وعاملين بشريين. فالعنصر الفكري هو نفس الأيديولوجية والمدرسة التي تقوم عليها الثورة، والعنصران البشريان أحدهما الشعب والآخر القیادة. وکلما اصطفّت هذه العناصر الثلاثة إلی جانب بعضها البعض، واتجهت باتجاه واحد، ستتشکل الثورة. وبديهيٌ أنه کلما کانت قوة هذه الأركان الثلاثة أکبر، زادت سرعة تشكيل وانتصار الثورة. أما الأركان الثلاثة فهي:

                        الف – المدرسة الفکرية

                        تقوم الثورة الإسلامية في إيران على أساس الفكر والنظرة العالمية الإسلامية. وینشأ ویتشعّب من هذه النظرة العالمية الإلهیة، تفسير الإنسان، تفسير التاريخ، تحليل أحداث الماضي والحاضر والمستقبل، تفسير الطبيعة، شرح کل الاهتمامات التي تربط الإنسان بالعالم الخارج عن وجوده، أي العالم والأشياء والناس، وكذلك فهم الإنسان عن وجوده، وباختصار، كل ما يشکّل النظام القيمي للمجتمع، ويمكّنه من إدارة نفسه بالطریقة المثلى.

                        وبالنظر إلی أن هناك انطباعین منحرفین ومتناقضين عن الإسلام في المجتمع، أحدهما هو الفهم الضيق والمتعصب والمتخلف، والآخر الفهم الحديث والمتسامح، فإن قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رحمه الله) قد عرَّف للمجتمع الانطباع الصحیح باسم الإسلام الأصيل، والمضی بالثورة علی أساسه.

                        فمن وجهة نظر الإمام الخميني(رحمه الله):
                        في الثورة الإسلامية، تم استبدال إسلام الخرافات والبدع بإسلام القرآن والسنة؛ إسلام القعود والعبودية والذل، بإسلام الجهاد والاستشهاد؛ إسلام الالتقاط والجهل، بإسلام التعبُّد والتعقُّل؛ إسلام حبّ الدنیا أو الرهبانیة، بإسلام الدنيا والآخرة؛ إسلام التعصب والجهل، بإسلام العلم والمعرفة؛ إسلام التحلل الأخلاقي واللامبالاة، بإسلام التديُّن والسياسة؛ إسلام الخمول والاكتئاب، بإسلام النهوض والعمل؛ الإسلام الشکلي والعديم الفائدة بإسلام الفرد والمجتمع؛ إسلام الألعوبة بید القوى الکبری، بالإسلام المنقذ للمحرومین؛ وباختصار تم استبدال الإسلام الأمريكي، بالإسلام المحمدي الأصيل (صلّى الله عليه وآله وسلّم).

                        إن الأساس الأكثر جوهريةً للنظرة العالمية الإلهية والإسلامية، هو أصل التوحيد، أي الإيمان بالله وبقدرته الغیبیة، وسیادة العلم والقدرة والعزة والجلال والجمال المطلق، وإرادته ومشيئته علی الكون، وجميع الأشياء الأخرى تعود بطريقة أو أخرى إلی التوحيد. وإن واحدة من أبرز وأهم المیزات في الثورة الإسلامية الإيرانية، هي أن الدین الإسلامي أصبح صانع الثقافة الوطنية، ولهذا السبب فإن أموراً مثل الجهاد، الشهادة، الاتباع من الإنسان التقي والعادل، كراهية الظلم والطغيان، الوحدة والتضامن، التوکل علی الله و ...، باتت في قلب هذه الثقافة، وشکلت أساس الحركة الثورية للشعب، وحققت لهم الانتصار.

                        ب- القيادة

                        إن قوة وسلطة القيادة في الثورة الاسلامية بعد الاعتماد على الإسلام، تنبع من مكانتها الدينية، والتي يُشترط فیها وجود ميزات مثل الفقه، العدالة، العلم، المعرفة، الزهد، الإدارة، الشجاعة، البصيرة السياسية والتدبیر، خلافاً لغيرها من الثورات التي غالباً ما يأتي أناسٌ بوصفهم سياسيين محترفين، ویجلسون في موقع القيادة، عبر المال والتضليل.

                        الإمام الخميني مؤسس الثورة الإسلامية، عبر امتلاکه لكل الصفات المطلوبة للقيادة الدينية والإلهية، تولى قیادة الثورة الإسلامية وأظهر للعالم توجیهاته التي کانت تشبه توجیهات الأنبیاء. وأحد الفروق الرئيسية بینه وبین غيره من المصلحين في تاریخ الإسلام، هو أنه بالإضافة إلی حضوره في الساحة، قد بيّن للناس مبادئ عقيدته السياسية وأوصلهم إلی الإيمان المتبصر والواعي، وبعد إثبات أحقیة عقيدته السياسية، استطاع إدخال الشعب الإيراني شیئاً فشيئاً إلی ساحة المعركة، وبمرافقة هذا البحر العاصف والواسع، تمکَّن من تشكیل الثورة الإسلامية الكبيرة، وبالتالي، إزالة الآثار المشؤومة لسيطرة قوى الاستكبار علی هذا البلد، وتحويل العالم، بحيث لا يمكن مقارنة نهضته بأي نهضة أخری منذ صدر الإسلام إلی یومنا هذا.

                        ج – الشعب

                        إن أقوى أداة لدفع الثورة الإسلامية، کانت الحضور الجماهیري والحاشد لمختلف الشرائح الملیونیة للشعب في ساحات الثورة، الذین لبّوا نداء قائدهم بالإيمان النافذ والعميق من جهة، والمعرفة والوعي العاليين من جهة أخرى، وفي ضوء توجيهاته المستنيرة والنبوية، تسلّحوا بالصبر والمقاومة والقدرة على التحمل، وأخيراً ذاقوا الرحيق العذب للانتصار على نظام الهيمنة.

                        واحدة من السمات الأبرز للثورة الإسلامية والتي قلما وُجدت في ثورة أخری، هي طابعها الشعبي، بحيث شارك فیها کل الشعب الإيراني في المدن والأرياف، الكبار والصغار والرجال والنساء. وخلافاً للثورات الکبری في العالم والتي شارك فیها فئات معينة من المجتمع، فإن القائد الحالي للثورة الإسلامية الإمام الخامنئي، وفي تبيين أنه لماذا یعتبر الشعب الصاحب الرئيسي للنظام والثورة، يقول:

                        الشعب هم أصحاب هذا النظام لعدة أسباب؛ أولاً، لأن الإسلام یمنح معظم الحق في إدارة النظم الاجتماعية للشعب، ویعتبر أي جهاز حكمٍ، خادماً للشعب. وثانياً، لأن الناس هم الذين شکّلوا وأوجدوا هذا النظام، ذلك أن هذا النظام قائم على الثورة، والثورة خلقها الشعب. وثالثاً، لأن مشاركة وإشراف الناس یشکلان الضمان الأكبر لحفظ النظام من الانحراف.

                        الملخص والاستنتاج

                        إن الثورة الإسلامية تفسيرٌ إلهي وإسلامي، أي تطورٌ أخلاقي واعتقادي وثقافي، حیث المجتمع ومع استدارة قدرها 180 درجة، يزيح القيم المادية الناجمة عن الثقافة الإلحادية والاستبدادية المهيمنة علی المجتمع دفعةً واحدة، ويختار القيم التي ترتكز على الثقافة التوحيدية مع كل متطلباتها، ومع الانضباط الثوري العظيم، إذ يهدّم البناء القديم والمتآکل للماضي، یقوم بتحديث المجتمع.

                        والثورة الاسلامية في إيران کانت ضرورةً طبيعيةً وتاريخيةً على أساس التقاليد الإلهية، تجلّت باعتبارها رمزاً للحق في العصر الحديث. حيث المؤمنون الخلَّص والحقيقيون، وعبر الاستمداد بسنة النصرة الإلهية، نهضوا في عصر هجران الدين وغرق العالم في المادية، لنصرة دين الله تعالی، وبمثابة زلزالٍ في الجغرافيا الطبيعية للإنسان، فجّروا الطاقات المتراکمة في وجودهم، فسطعت أشعة نور الحق على العالم بأسره.

                        ومع الظهور الأعجوبي للثورة الاسلامية، بالإضافة إلى إثبات قدرة وفعالية الدين في إدارة الحياة الاجتماعية للإنسان، وجدت البشرية أمامها تجربةً ملموسةً وخطةً عملانيةً لإدارة حياة الإنسان على أساس العدل والروحانية، وتحقَّق مرةً أخرى نموذج بعثة الأنبياء مع رسالة الروحانية. وشعار خروج الإنسان من نير العبودية والاسترقاق للطاغوت، والخلاص من الذل والهوان، والوقوف في وجه کل المساوئ والانحرافات، اکتسب جاذبيةً، والإنسان التائه في الحضارة الآلية، وجد ضالته في تلبية المتطلبات الأفضل والأسمی في ظل الإسلام والنظرة العالمية التوحيدية.

                        تعليق


                        • * أهم محطات الثورة الاسلامية في ايران منذ بدايتها



                          فيديو:
                          http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...60_25f_4x3.mp4

                          يعتبر 11 من شباط فبراير عام 1979 منعطفاً تاريخيا مهما على مستوى العالم حيث تم إعلان انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني الراحل (قدس الله سره) وإنهاء الحكم الشاهنشاهي الذي هيمن على مقدرات الشعب الإيراني لأكثر من نصف قرن من الزمن.. وتعتبر هذه الذكرى يوما لإنهاء الاستكبار والهيمنة الغربية ونيل إيران الحرية والاستقلال.

                          (()()()())

                          * مسيرات مليونية لاحياء الذكرى ال37 لانتصار الثورة

                          فيديو

                          http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...41_25f_4x3.mp4

                          شاهد ايضا:
                          http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...55_25f_4x3.mp4


                          تواصل إيران احياء الذكرى السابعة والثلاثينَ لانتصار الثورة الإسلامية عبر مسيرات مليونية في كافة المدن والمحافظات.


                          وانطلقت صباح اليوم الخميس مسيرات مليونية كبرى لإحياء الذكرى الـ37 لانتصار الثورة الإسلامية من 5000 نقطة في أنحاء الجمهورية الإسلامية لتجديد العهد والميثاق مع الثورة الإسلامية وقائدها آية الله السيد علي خامنئي وألقى الرئيس الإيراني حسن روحاني كلمة بالمناسبة.


                          ففي العاصمة طهران، انطلقت مسيرات حاشدة من خمسة محاور التقت جميعها في ميدان (آزادي) "الحرية"، بمشاركة وفود وشخصيات علمائية ودينية أعربت عن ولائها للثورة الاسلامية وتمسكها بنهج الامام الخميني الراحل (قدس سره) ورفض التبعية للاستكبار.

                          وخرجت مسيرات شعبية حاشدة في مدينة قم المقدسة احياء لذكرى انتصار الثورة الاسلامية، وقد شارك في المسيرات وفود شعبية وشخصيات علمائية ودينية.

                          وفي مدينة مشهد المقدسة خرجت الحشود تعبيراً عن ولائها للثورةِ الاسلامية واكد المشاركون على تمسكهم بنهج الامام الخميني الراحل "قدس سره" ورفض التبعية والاستكبار.



                          كما خرجت مسيرات مماثلة في خوزستان واخرى مماثلة في كرمنشاه، وفي مدينة بندر عباس غصت الشوارع بالمشاركين وسط شعارات الولاء للثورة ومبادئها.


                          كما شهدت مدن زنجان وكرمان وبجنورد ورشت وهمدان مسيرات رفعت فيها هتافات مؤيدة للثورة الاسلامية وقائدها،

                          كذلك خرجت مسيرات حاشدة في بعض المناطق مثل ياسوج رغم الطقس البارد وتساقط الثلوج.

                          ويشارك في تغطية الحدث أكثر من 5000 صحفي ومصور من بينهم أكثر من 208 صحفيين أجانب.

                          وتجدر الإشارة أیضاً إلی حضور ومشارکة واسعة لشخصیات سیاسیة وعلمیة بارزة من مختلف دول العالم الذین سیحلون ضیوف شرف خلال مشارکتهم المسیرات الملیونیة لمناسبة ذکری انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران في 11 شباط /فبرایر عام 1979 يمكن الإشارة منهم إلى زعيم السود في أميركا لويس فراخان.

                          ويعتبر يوم 11 من شباط فبراير عام 1979 منعطفاً تاريخيا مهما على مستوى العالم حيث تم فيه إعلان انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني الراحل (قدس الله سره) وإنهاء الحكم الشاهنشاهي الذي هيمن على مقدرات الشعب الإيراني لأكثر من نصف قرن من الزمن.

                          وتعتبر هذه الذكرى يوما لإنهاء الاستكبار والهيمنة الغربية ونيل إيران الحرية والاستقلال.








                          * بالفيديو.. عشائر خوزستان تجددد دعمها وولاءها للثورة وقائدها




                          فيديو:
                          http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...15_25f_4x3.mp4

                          ايران (العالم) 11/2/2016 -
                          نظمت عشائر محافظة خوزستان (جنوب غربي ايران) اجتماعا عشائريا لاعلان استمرارها في الدعم والولاء لاهداف الثورة الاسلامية والنظام الذي اقامه الامام الخميني (قدس سره)، مشددين على مساندتهم للنظام الاسلامي من خلال المشاركة في كافة القضايا التي تخص المصالح الوطنية والاسلامية.


                          تزامنا مع ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في ايران نظمت عشار خوزستان (جنوب غربي البلاد) اجتماعا لإعلان الدعم والولاء لأهداف الثورة الإسلامية والنظام الذي اقام صرحه الإمام الخميني (قد) معلنين تجديد العهد والميثاق مع قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي والوفاء لدماء الشهداء الأبرار.


                          واكد الشيخ عبدالله الطرفي احد شيوخ عشائر خوزستان في تصريح خاص لقناة العالم ان الجميع اجتمع اليوم من اقصى نقاط خوزستان ليجددوا البيعة للقائد المفدى السيد علي خامنئي وتابع: "نتمنى من الله ان يمن علينا بإستقامة هذه الثورة واستقامة هذا النظام".

                          كما اشار احد وجهاء عشائر بني طريف بخوزستان "جواد سعيدي" في تصريح خاص لقناة العالم، ان الإنساجم والأخوة والتضامن والتآخي يسود في هذه المحافظة ونحن نبايع مرة ثانية الإمام أن نحافظ على الإسلام ونكون جنودا رهن الإشارة لأي مشاكل وأي صعوبات تواجه بلدنا العزيز.

                          واعلن الشيخ هادي اليازع زعيم عشرة الصخرة الإيرانية في تصريح خاص لمراسل قناة العالم، المشاركة في مسيرة عامة تأيدا للثورة وقائدها، واضاف: "كما اننا سنشارك في الإنتخابات القريبة المقبلة لأنها رأس العمل، والمشاركة فيها دليل على الوعي لذلك فإن كل العشائر العربية في خوزستان ستشارك في هذه الإنتخابات".

                          وكانت عشائر خوزستان بمختلف قومياتها وكباقي الشعب مساهمة في إنتصار الثورة الإسلامية الذي قادها الإمام الخميني الراحل ضد نظام الشاه المقبور حيث تعد فترة نظام الشاه فترة حالكة في تاريخ العشائر في خوزستان لما عانوه من ظلم واطهاد وقهر وظلم على يد النظام، لذلك لعبت العشائر هنا في خوزستان دورا فاعلا في تحقيق الثورة الإسلامية نصرها المؤزر على نظام الشاه.

                          واكد احد ابناء العشائر في خوزستان في تصريح خاص لقناة العالم، ان الثورة الإسلامية كانت المصدر الوحيد التي من خلالها حققت القوميات وخاصة العرب في الأهواز حيث حققوا مطالبهم وصبح بإمكانهم أن يطالبوا بحقوقهم بالدفاع عن قوميتهم وعن تراثهم وأصالتهم.

                          اليوم وفي الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية، مازالت العشائر في خوزستان حريصة على شد أزر النظام الإسلامي من خلال المشاركة في كافة القضايا التي تخص المواقف الوطنية والإسلامية.

                          ***
                          * الرئيس روحاني: ايران نالت استقلالها وتنشد السلام بالمنطقة




                          اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان الشعب الايراني تمكن من نيل استقلاله من خلال الثورة الاسلامية، وهو شعب مسالم ينشد الاستقرار والهدوء في المنطقة، مؤكداً ان الشعب الايراني لم يستسلم امام الحظر الدولي الذي لا مثيل خلال السنوات ال 10 الماضية.

                          وقال الرئيس روحاني في كلمة له القاها اليوم الخميس، للحشود الايرانية التي اجتمعت بعد مسيرات مليونية في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ساحة ازادي بطهران: ان الشعب الايراني الباسل قد اظهر للعالم خلال فترة الحرب المفروضة (1980-1988) بانه يقاوم المعتدين وان هذا الشعب العظيم لن يستسلم امام أي ضغط وتهديد، مثلما لم يستسلم خلال الاعوام العشرة الماضية امام اجراءات الحظر الظالمة غیر المسبوقة.

                          واضاف، انه الیوم وبعد مضی نحو 4 عقود من انتصار الثورة الاسلامیة، فان الدول المتغطرسة شعرت بان الشعب الایراني العظیم لن یستسلم امام اي ضغط او تهدید، مشيراً الى ان کافة الذین کانوا یمارسون الضغط علی الشعب الایراني بسبب الحقد او سوء الفهم او النوایا السیئة، قد یئسوا الیوم من اجراءاتهم السابقة.

                          واوضح روحاني، ان الاعداء طأطؤ رؤوسهم للشعب الايراني بعد ان أدركوا انه لن يهادن، وقد أدرك العالم ان الايرانيين لا يتصدون لقوى الهيمنية في ساحات القتال وحسب، وانما يتصدون لها في الدبلوماسية ايضاً.




                          وقال، ان الدول التي اعتادت على التحدث بلغة السطوة باتت تشعر ان الشعب الايراني لا ينصاع للتهديد، وأدرك العالم اليوم ان الشعب الايراني لا يمكن التحدث معه الا بلغة الاحترام، مشيراً الى ان العالم كله يريد اليوم التفاعل مع الشعب الايراني.


                          واكد الرئيس الايراني ان اتهام ايران بزعزعة استقرار العالم لا أساس له من الصحة، وقال ان شعبنا شعب الحوار والمنطق والثورية، وكل من يسعى لوحدة ايران فهو ثوري، والثوري الايراني هو من يريد بناء بلده وتقديم الاسلام للعالم.

                          واشار الى ان الايرانيين يمتلكون القدرة على دفع بلدهم نحو الامام، وبامكان بلدهم بلوغ الاكتفاء الذاتي الكامل، وسنبني ايران مزدهرة بسواعد الشعب وبالاقتصاد المقاوم.

                          وشدد الرئيس روحاني على ان الثورة الاسلامیة في ایران انطلقت وفقا للقیم الاخلاقیة والسلمیة ولیس التطرف والعنف. وقال: ان الثورة الاسلامیة في ایران انتصرت في مثل هذا الیوم لیستلم الشعب زمام الامور وینهي زمنا طویلا من الاضطهاد وسطوة الاستبداد التي استمرت مئات السنین.

                          وتابع قائلا: ان الشعب الایراني انهی الغطرسة الاجنبیة وهیمنة الولایات المتحدة طامحا للحریة والسیادة وتکریس الجمهوریة الاسلامیة في البلاد.

                          واضاف، انه انطلاقاً من الشعارات الثلاثة "السیادة والحریة والجمهوریة الاسلامیة" انتفض الشعب الایراني لینهي فترة مدیدة من الاستبداد والغطرسة الاجنبیة في بلاده، مؤسسا للجمهوریة الاسلامیة.



                          وكان الرئیس روحاني انضم الی جموع المشارکین في مسیرات "22 بهمن" ذکری انتصار الثورة الاسلامیة في ایران التي انطلقت صباح اليوم الخميس، حيث أثنى علی المشارکة الواسعة والحضور الفاعل للشعب الایراني في مسیرات (22 بهمن) 11 شباط/فبرایر 1979 لاحیاء الذکری الـ 37 لانتصار الثورة الاسلامیة فی ایران.

                          وقال الرئیس روحاني فی تصریح صحفي علی هامش مشارکته في المسیرة الملیونیة صباح الیوم الخمیس: ان الشعب الایراني یسجل هذا الحضور بعد مضي اکثر من 37 عاما علی انتصار الثورة الاسلامیة؛ مشددا علی مواصلة هذا الحضور الشعبي الفاعل لتحقیق جمیع الاهداف المرجوة.

                          وتابع الرئیس الایراني، ان توجیهات قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علي خامنئي ووحدة الشعب الایراني تضمن للبلاد استمراریة الانجازات وتحقیق کافة الاهداف؛ لافتا الی ان انظار العالم الیوم متجهة نحو الجمهوریة الاسلامیة بفضل الامن والاستقرار الذي انعم الله به علی الشعب والوطن.

                          * لاريجاني: انتصارات الشعب الايراني اقليميا ودوليا لا تزال مستمرة



                          اكد رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني ان حضور ایران علی الساحة الاقلیمیة یشکل عنصر الاستقرار والامن وان الجمیع یقرون بتأثیر ایران الایجابي في هذه الساحة ویؤكدون انه لایمکن ارساء الامن في المنطقة من دون مشاركة ایران.

                          وبحسب "ارنا" تطرق لاریجاني الیوم الخمیس في حدیث للمراسلین علی هامش مسیرات "22 بهمن" ذکری انتصار الثورة الاسلامیة الی الانجازات العظیمة التي حققها الشعب الایراني علی الصعیدین الاقلیمي والدولي، مشیدا بالمشارکة الفاعلة لابناء الشعب الایراني في المسیرات، وقال ان الانجازات الحالیه للبلاد ما هي الا نتیجة صمود الشعب الایراني وتمسکهم بمبادئ وقیم الامام الخمینی (قدس سره) والشهداء.

                          وأكد لاريجاني، أن الانتصارات التي حققها الشعب الايراني علي كلا الصعيدين الاقليمي والدولي لاتزال مستمرة، وشدد على أن المنطقة لايمكن أن ترى الامن دون حضور الجمهورية الاسلامية في ايران نظرا لدورها البناء في ارساء الامن والاستقرار في هذه المنطقة.

                          وتابع رئیس مجلس الشوری الاسلامي قائلا " ان الشعب الایراني یکرر تأکید ولائه للنظام الاسلامي دائما في مختلف المناسبات حیث أن مشارکته في هذه المسیرات الملیونیة انما تعد تعبیرا لشکره للنظام الاسلامي".

                          وشدد لاریجاني علی أن ایران الاسلامیة تتبوأ الیوم مکانة متمیزة علی الصعیدین الاقلیمي والدولیة، مؤکدا أن الفضل في ذلك انما یعود الی وقوف الشعب الایرانی الی جانب نظامه الاسلامي الذي یعمل لارساء الامن والاستقرار فی المنطقة.

                          وأشار الی القیادة الحکیمة لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي في مجال الحصول علی انجازات نوویة ونجاحات اخری، وأکد أن هذه المکاسب انما تمت بفضل القیادة الحکیمة لقائد الثورة الاسلامیة.

                          * في كلمة له امام المشاركين في مسيرات 11 فبراير/شباط بمدينة يزد..

                          شمخاني يكشف المستور عن اعتقال المارينز.. ما هو؟



                          أعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي انه خلال المحادثات لتبادل المعتقلين طلب المعارضون الجمهوريون عدم الافراج عنهم وتأجيل ذلك الى موعد الانتخابات الاميركية، الا اننا عملنا حسب ارادتنا.

                          وبحسب وكالة فارس، قال علي شمخاني خلال كلمة القاها امام حشود المشاركين في مسيرات 11 فبراير/شباط الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، بمدينة يزد، قال: ان هذه الثورة انطلقت ليس فقط للإطاحة بنظام بهلوي المستبد وإنما كانت بهدف ارساء الجمهورية الاسلامية، فهذا النظام واعتمادا على الشعب تحول الى نموذج قوي على مستوى شعوب العالم.

                          واضاف شمخاني، رغم ان الاعداء تمكنوا من اثارة المشكلات، الا ان الجمهورية الاسلامية في ايران اصبحت اكثر صلابة ومازالت قائمة بوقة كملجأ قوي ومدافع عن المظلومين وعن الامة الاسلامية.

                          وأشار شمخاني الى أهمية الانتخابات القادمة في 26 فبراير/شباط ووصفها بأنها من بين اكثر الانتخابات شعبية.

                          كما وصف شمخاني، ايران بأنها قوة اقلمية مستقرة في محيط مضطرب، واضاف: لا يمكن حل المعادلات الاقليمية والدولية دون الاخذ بعين الاعتبار ايران التي لديها دور مصيري ومحوري في مواجهة الارهاب.

                          وقارن شمخاني بين اقتدار البلاد في عهد البهلوي وفي عصر الجمهورية الاسلامية، حيث رضخت حكومة البهلوي لقانون الحصانة الاميركية، وقال: في موضوع تبادل المعتقلين بين ايران واميركا اثبتنا اننا لن نتأثر باي نوع من الضغوط سواء الداخلية او الخارجية ونتصدى بقوة للجواسيس والمتغلغلين.

                          واضاف: ان ما قامت به ايران في الافراج عن المارينز ناجم عن توجهها الانساني وتلبية لطلب أسرهم وفي اطار توفير مصالح البلاد وفي المقابل تحرير مواطنينا في اميركا.

                          وتابع: خلال المحادثات لتبادل المارينز طلب المعارضون الجمهوريون للإدارة الاميركية والذين يدعون الدفاع عن حقوق الانسان، عدم الافراج عنهم وتأجيل ذلك الى موعد الانتخابات الاميركية، الا اننا عملنا حسب ارادتنا.

                          * في کلمة له امام المشارکين في احياء انتصار الثورة فی مدینة ساری..

                          كيف احبطت ايران مخططات الارهابيين لضرب الامن في البلاد؟



                          أکد وزیر الامن الایراني محمود علوي، ان العدو یسعی بکل ما أوتی من قوة لتوجیه الضربة للجمهوریة الاسلامیة في ايران، الا ان القوی الامنیة الیقظة احبطت کل مخططات الجماعات الارهابیة.

                          وبحسب "ارنا"، قال علوي في کلمة له خلال مشارکته مع الحشود المشارکة في مسیرات الذکری السنویة لانتصار الثورة الاسلامیة فی مدینة ساری (شمال): لقد وقعت ثورات مختلفة قبل الثورة الاسلامیة، الا ان ثورتنا تختلف عن سائر الثورات لأن قائدنا یختلف عن سائر القادة.

                          ولفت الی ان الثورة الاسلامیة الایرانیة انتصرت بقیادة مرجع دیني عزز الصلة بین الشعب والله سبحانه وتعالی، لذلك فإن اي قوة لا یمکنها مواجهة هذا الشعب الذي انتصر بید عزلاء علی نظام مدجج بالسلاح.

                          وأضاف: في الثورات الاخری، تقوم القوات النظامیة والجیش بقتل الشعب، الا ان الامام الخمیني (قدس سره) لم یکن یعتبر القوات المسلحة جزءً من نظام الشاه، وانما من صمیم الشعب، لذلك لم یضع اي استراتیجیة لمواجهة القوات المسلحة.

                          وبیّن وزیر الامن ان المؤشر الامني انخفض في دول الجوار وتصل الی الاسماع اصوات التفجیرات في بعضها وحتی وصلت الی باریس، الا الأمن المستتب في البلاد فريد من نوعه وقال: ان العدو یبذل قصاری جهوده من اجل توجیه الضربة الی الجمهوریة الاسلامیة، الا انه باء دوماً بالفشل، لافتاً الی ان کوادر وزارة الامن وبإرشاد قائد الثورة والدعم الشعبي تمکنوا من تفکیك عشرات الخلایا الارهابیة والقاء القبض علی افرادها وتسلیمهم الی القضاء.

                          وأردف ان الشعب الایراني استعرض الیوم ارادته وقوته التي زرعت الیأس لدی الاعداء، مشیرا الی ان امامنا ملحمة اخری في 26 فبرایر/ شباط تتمثل في الانتخابات.

                          * اللواء سليمان في مسيرات ذكرى انتصار الثورة



                          شارك قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، في مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية التي انطلقت صباح اليوم في انحاء ايران، بحسب وكالة فارس.










                          تعليق


                          • * في تصریح صحفي له علی هامش مسیرات "22 بهمن"..

                            العميد دهقان: القوات الايرانية تدافع عن حدود البلاد بقوة



                            أكد وزیر الدفاع واسناد القوات المسلحة الایرانیة العمید حسین دهقان ان القوات المسلحة تدافع عن حدود البلاد بقوة.

                            وبحسب "ارنا"، قال العمید دهقان في تصریح للصحفیین الیوم الخمیس، علی هامش مسیرات "22 بهمن" ذکری انتصار الثورة الاسلامیة في ایران: ان مشارکة الشعب الایراني بحماس في هذه المسیرات تشیر الی انهم مازالوا یدعمون ثورتهم المبارکة ویدافعون عنها.

                            واشار وزیر الدفاع الایراني الی عدم وجود اي مشکلة امنیة علی الحدود، مؤكداً ان القوات المسلحة الايرانية من الشرطة والجیش وحرس الثورة الاسلامية تدافع عن حدود البلاد بقوة.

                            وشدد العمید دهقان علی انه لا توجد اي قوة قادرة علی تهدید البلاد واذا ما وقع حدث ما فان القوات المسلحة جاهزة دوما للتصدي له.

                            * في كلمة له أمام المشاركين في إحياء ذكرى انتصار الثورة بمدينة همدان..

                            صفوي: حديث الرياض عن ارسال قوات لسوريا مناورة بلهاء



                            وصف مستشار قائد الثورة الإسلامية اللواء يحيى رحيم صفوي التصريحات السعودية حول ارسال قوات الى سوريا بالمناورة الإعلامية البلهاء، معتبراً انه لو كان باستطاعتهم لأرسلوا قواتهم الى اليمن.

                            وفي كلمته أمام المشاركين في إحياء ذكرى انتصار الثورة بمدينة همدان اليوم الخميس، قال صفوي: إن على الأميركيين أن يعلموا أن قوة الثورة الاسلامية هي التي تقرر مصير المنطقة، وان التحالف بين ايران وروسيا والعراق وسوريا وحزب الله لبنان يمضي نحو الانتصار.

                            وبحسب "ارنا" اعتبر صفوي، الولايات المتحدة العدو الاول لإيران، محذراً من مخططات الاستكبار ضد الشعب الايراني، مشيراً الى ان ايران أصبحت أقوى بلد في منطقة غرب آسيا.

                            وأشار صفوي الى ان ايران تساعد العراق وسوريا في مكافحة الارهاب، وقال: اذا لم نقدم الدعم للقضاء علی الارهابیین التکفیریین في العراق وسوریا فانهم سیتواجدون علی حدودنا الشرقیة والغربیة.

                            ولفت مستشار قائد الثورة الی ارسال امیرکا والکیان الاسرائيلي وبعض الدول العمیلة لامیرکا کالنظام السعودي وترکیا عشرات الالاف من الارهابیین التکفیریین لشن حروب بالوکالة وضرب البنی التحتیة للدول الاسلامیة وتحویلها الی بلدان متخلفة لکي ینعم الکیان الاسرائيلي بالامن، مبینا انه بفضل الله سبحانه وتعالی فان التحالف الامیرکی الاسرائيلي یمضي نحو الهزیمة.

                            * في كلمة له امام المشاركين في مسيرات ذكرى الثورة بمدينة تبريز..

                            العميد سلامي: حادث مواجهة المارينز الامريكي مثال صغير لخياراتنا



                            أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي: ان حادث المواجهة مع المارينز الاميركي مثال صغير عن خيارات ايران المطروحة على الطاولة، وان الجمهورية الاسلامية هي اليوم اكثر اقتدارا من أي وقت مضى.

                            وبحسب "تسنيم" قال العميد سلامي امام حشد المشاركين في مسيرات ذكرى فجر انتصار الثورة الاسلامية بمدينة تبريز: ان حادث المواجهة مع المارينز الاميركيين والقاء القبض عليهم في الخليج الفارسي يعد مثالا بسيطا ونموذجا للمواجهة مع خيارات الولايات المتحدة الاميركية المطروحة على الطاولة، وبإذن الله يزداد شبابنا املاً وحماسة يوما بعد آخر.

                            واشار العمید سلامي في کلمته الى انجازات الثورة الاسلامیة، وقال: ان الثورة الاسلامیة منحت ایران العزة والاقتدار والحریة، وبالتزامن مع ذلك، سادت القیم الالهیة في المجتمع وازدهرت هویة المسلمین، وفي هذا السبیل ضحى الشهداء بأرواحهم، من اجل مکانة ایران الدولیة.

                            وأشاد العمید سلامي بأهالي مدینة تبریز الذین واکبوا الثورة الاسلامیة منذ انطلاقتها، ودافعوا عنها وعن قیمها ومبادئها، متمسکین بنهج الامام الخمیني الراحل (قدس سره)، کما انهم صمدوا امام المصاعب والفتن بعد انتصار الثورة.

                            واشاد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة بالشعب الایراني المسلم لمشارکته المتزایدة في المسیرات الملیونیة بمناسبة انتصار الثورة الاسلامیة، وقال: "ان هذا الشعب واکب ثورته خلال الاعوام التي تلت انتصارها، وأن اعداد المشارکین في المسیرات التي تقام بهذه المناسبة، یزداد في کل عام قیاسا للعام الذي سبقه".

                            وأعرب العمید سلامي عن بالغ شکره لأهالي محافظة آذربیجان الذین وصفهم بالغیاری الشرفاء، مؤکدا أن مدینة تبریز تعتبر الجوهرة المضیئة فیما کان أهلها السباقون لحمل رایة الدفاع عن الاسلام في تاریخهم المشرق وکانت لهم حصة الأسد في الانتفاضة ضد الشاه المقبور التي انتشرت الی باقی المدن وبالتالی اسقاط النظام الملکي.

                            وشدد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة علی أن الطائرات بدون طیار وأجهزة الرادار والاقمار الصناعیة وجمیع الصواریخ التابعة لایران الاسلامیة جاهزة لاضرام النار في مصالح العدو اذا ارتکب أي خطأ.

                            ولدی اشارته الی أن هذه الثورة المبارکة أدت الی نيل الشعب الایراني علی العزة والاقتدار والسیادة الوطنیة واستعادة الاسلام قوته، اوضح أن مواکبة الشعب لهذه الثورة لم تشهد أي هبوط او تراجع بل انها ازدادت أکثر فأکثر.

                            واعتبر العمید سلامي الشعب الایراني الرکن القوی للنظام الاسلامي، مؤکدا أن الثورة المبارکة التي انتصرت بعد نهضة هذا الشعب والتفافه حول القیادة الحکیمة للامام الخمیني (قدس سره) ألحقت الهزیمة بأقوی امبراطوریة کانت تنفذ السیاسة الاميرکیة في العالم.

                            وتابع سلامي قائلا: "ان ایران في عهد الشاه کانت الی جانب السعودیة تشکلان أحد أهم الأرکان للسیاسة الاميرکیة في المنطقة اضافة الی أن ایران کانت تعتبر ضمن الجغرافیة السیاسیة البریطانیة والاميرکیة الا ان الثورة أحبطت کل هذه المحاولات".

                            * قائد جوي ايراني: نصب صواريخ "جو - أرض" على طائرات اف 14




                            اعلن مساعد الشؤون التنسقية للقوة الجویة الایرانیة الطیار عزیز نصیر زادة، ان صواریخ "جو -ارض" بعیدة المدی التي نصبت علی طائرات "فانتوم" للأهداف البحریة سیتم نصبها قریبا علی طائرات من طراز "اف 14" ایضا.

                            وقال العمید الطیار نصیر زادة، مصرحا للصحفیین الیوم الخمیس، علی هامش المشارکة في مسیرات ذکری انتصار الثورة الاسلامیة: ان ملحمة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في "22 بهمن" (11 شباط/فبرایر 1979) مناسبة کبیرة یفخر بها الوطن.

                            واضاف، ان الاعداء یعلمون جیدا بأنهم عاجزون عن مواجهة القوات الایرانیة في ساحات القتال لذلك یسعون عبر الحرب الناعمة للتغلغل في مختلف المجالات؛ مؤکدا ان الحضور الجماهیري في مسیرات الثورة الاسلامیة والانتخابات ستفشل مخطط الاعداء في الحرب الناعمة ایضا.

                            * ايران تكشف عن "سماوات".. أحدث منظومة رادارية بدفاعها الجوي



                            اعلن قائد مقر خاتمي الانبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) للدفاع الجوي العميد فرزاد اسماعيلي ان "سماوات" تعد احدث منظومة رادارية ذكية لهذا المقر.

                            وفي تصريح للصحفيين على هامش مسيرات انتصار الثورة الاسلامية في العاصمة طهران، قال العميد اسماعيلي: ان الثورة الاسلامية ستواصل مسيرتها ولن تتوقف وينبغي ان تتحول هذه الثورة الى ثورة عالمية، بحسب وكالة فارس.

                            واضاف، ان رسالة المتظاهرين للاعداء اليوم هي ان يكونوا على حذر من ان ردنا على تدخلاتهم سيكون حاسما، فمشاكل بلادنا شأن داخلي وان تدخلوا فانهم سيواجهون قبضتنا الحديدية.

                            واشار الى احدث منظومات مقر خاتم الانبياء وقال: ان منظومة سماوات الذكية والمزودة بناظور تعد احدث منظومة رادارية، وتتميز بالقدرة على معالجة هدفين على ارتفاعات منخفضة بشكل متزامن.

                            * بالصور.. حرس الثورة يعرض طائرة بدون طيار بعيدة المدى



                            قام الحرس الثورة الاسلامية،اليوم الخميس، بعرض مجسم لطائرة بدون طيار بعيدة المدى والتي يبلغ مداها 2000 كيلومتر، وذلك في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في طهران.

                            وبحسب وكالة "فارس"، خضعت الطائرة لتغييرات في مقدمتها مقارنة مع طائرة "شاهد 129 " بدون طيار لحرس الثورة الاسلامية.

                            وقد أصدر قائد قوات حرس الثورة اللواء جعفري في عام 2014 أمراً لقوات جو - فضاء التابعة لحرس الثورة بتصميم وانتاج طائرة "شاهد 129" بدون طيار.

                            وتتمتع هذه الطائرة القتالية بتكنولوجيا محلية حيث بامكانها ان تدافع عن حدود البلاد البرية والجوية والمائية.

                            وبامكان "شاهد 129" ان تحمل 8 قنابل او صواريخ "سديد" الذكية من صناعة الحرس الثوري والتي صممت من اجل ضرب اهداف ثابتة ومتحركة.

                            ومن بين خصائص هذه الطائرة القتالية هي الدقة في ضرب اهداف تبلغ مداها 2000 كيلومتر وتحليق متواصل على مدى 24 ساعة من دون التزود بالوقود وامكانية الهبوط او الاقلاع من اي مطار.

                            وتبلغ كلفة تحليق "شاهد 129" لمدة ساعة نحو 100 الف تومان (33 دولار) في حين تصل كلفة تحليق المقاتلات لمدة ساعة نحو 10 الاف دولار.






                            (()()()())

                            * تونس تحتفل بذكرى الثورة الاسلامية في ايران وتطلعات لتطوير العلاقات




                            فيديو:
                            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...96_25f_4x3.mp4

                            تونس (العالم) 11/2/2016 -
                            نظمت السفارة الايرانية في تونس حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 37 لانتصار الثورة الإسلامية الايرانية، وعبرت الجهات الرسمية التونسية المشاركة عن ارتياحها لمستوى العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واظهرت رغبة بتطوير العلاقات بشكل اكبر.

                            مرت 37 عاما على انتصار الثور الإسلامية في ايران، الذكرى السنوية المتجددة بتجدد قيمها ومبادئها جمعت هذا العام حشدا غفيرا من السياسيين والدبلوماسيين من تونس ومن خارجها لمشاركة الشعب الإيراني عيده الوطني ضمن فعالية احتفال السفارة الإيرانية بهذه المناسبة.

                            واكد السفير الإيراني في تونس "مصطفى بروجردي" في تصريح خاص لقناة العالم، انه في هذه الظروف المعقدة في العالم الإسلامي فإن الإحتفال في ذكرى الثورة الإسلامية المباركة يعني الإحتفال بالقيم المبدائ الثورية.

                            كما عبرت الجهات الرسمية التونسية عن ارتياحها لمستوى العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونفت وجود اي عوائق امام تطوير هذه العلاقات رغم تعقيدات الوضع السياسي في المنطقة.

                            وقال خاد شوكت الناطق الرسمي بإسم رئاسة الحكومة في تصريح خاص لمراسل قناة العالم:" نحن راضون عن مستوى العلاقات القائمة بين البلدين ولكن نتطلع دائما في اطار التضامن الإسلامي إلى تطوير هذه العلاقات وإلى ان تأخذ ابعاد سياسية واجتماعية وتنموية لتعزز المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين".

                            وقد وضعت قدرة ايران على الوقوف في وجه الحظر وتحولها لرقم صعب في المعادلة السياسية الإقليمية والدولية بعد امضاء تفاهم نووي، الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مسار نضالي تعترف به النخبة السياسية في تونس وتعتبره مثال تحتذى.

                            وقال امين عام حركة النهضة "علي العريض" في تصريح خاص لمراسل قناة العالم: "نهنئ ايران بهذه الأيام الوطنية ونتمنى لها المزيد الاستقرار والتطور كما نتمنى المزيد من تطوير العلاقات بين تونس ووالجمهورية الإسلامية الايرانية".

                            للثورة الإسلامية الإيرانية حضورها البارز في عيدها الـ37 رغم سنوات الحصار، ورسالتها إلى كل البلدان ان الإيمان بالمستقبل وحده يصنع الإنتصار.

                            * قيام جمهورية ايران الاسلامية بقيادة الامام الخميني فاجأ العالم




                            فيديو:
                            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...70_25f_4x3.mp4

                            (العالم) 11/2/2016 -
                            اعتبر مؤرخ عراقي ان الحديث عن الثورة الإسلامية المباركة، ثورة الشعب الإيراني البطل المسلم بقيادة الإمام الراحل الإمام الخميني (طيب الله نفسه الزكية) حديث طويل وفيه الكثير من الأمور التي تتطلب الوقوف عندها والتفصيل فيها.

                            وقال الدكتور جاسب الموسوي دكتور التاريخ الإسلامي في جامعة بغداد في حديثه لقناة العالم: تفردت الثورة الإسلامية كالحدث الأكبر على الإطلاق في القرن العشرين والواحد والعشرين، فقد ظهرت هذه الثور في خضم تبدلات سياسية عالمية فضلا عن المشهد الإقليمي والإسلامي والعربي، والمشهدعلى مستوى الشرق الأوسط والشرق الأدنى.

                            واشار الموسوي الى ان قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) وببطولة الشعب الإيراني المسلم فاجأ العالم، حيث يجب أن نقف هنا عند هذا المشهد وعند هذه الصورة، اذ منيت الجيوش العربية آنذاك بسلسلة من الهزائم العسكرية، ولعل الأكبر كان هزيمة ونكسة 1967 إلى ان ظهرت المقاومة بثوبها الإسلامي الجديد الذي ارسى قواعده الإمام الخميني واذا بدولة عربية صغيرة مثل لبنان فيها حزب صغير وثلة من المؤمنين يقهرون هذه "الأمبراطورية" واكذوبة الجيش الذي لا يقهر جيش اسرائل في 2006 وتدمر مزنجرات وآليات ودروع هذه "الدولة المسخ" في هذه المنظومة العربية والإسلامية.

                            وجزم الدكتور جاسب الموسوي ان المنطقة تمر اليوم بأحداث عالمية خطيرة جدا، حيث تظهر اليوم اللمسات العملية الفعلية لسايكس بيكو 2، فالعالم اليوم يضع ايران تحت المجهر بدقة متناهية، ولا يرون عدوا حقيقيا للمشاريع الإسرائليلة والأميركية إلا مشروع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واضاف: "اذا نحن امام مشهد سياسي كبير وخطير جدا".

                            (()()()())

                            * تكريم مصور ايراني في فرنسا



                            قامت مؤسسة كامفلكس بالمشاركة مع مجمع المصورين الفرنسيين، بتكريم المصور الايراني القدير محمود كلاري في سينما غراند اكسيون في باريس.

                            وتقوم المؤسسة الذي يترأسها آلن كوافيه، سنويا منذ عام 2012 بتكريم ابرز مصورين العالم، حيث تقوم في كل دورة بإختيار مصور وتقوم بعرض أعماله لمدة اسبوع ويحضر المصور المنتخب هذه العروض.

                            واختارت المؤسسة لهذا العام المصور الايراني القدير محمود كلاري وقامت بعرض أعماله إعتبارا من الـ6 من شهر فبراير/شباط الجاري لغاية الـ10 منه وقد حضر كلاري هذه العروض وتحدث عن طريقة عمله والآلات التي يستخدمها في التصوير وذلك بحضور مكثف للاعلاميين وقام بالرد على الأسئلة الموجهة له من قبلهم.

                            يذكر أن كلاري من أبرز المصورين الإيرانيين وقام بتصوير الكثير من الأعمال الإيرانية الناجحة كفيلم "السمكة والقطة" للمخرج شهرام مكري وفيلمي "انفصال نادر عن سيمين" و"الماضي" للمخرج اصغر فرهادي و فيلم "الثلج على اشجار الصنوبر" للمخرج بيمان معادي و...

                            وقد حصل كلاري على جوائز عديدة من مختلف المهرجانات الدولية كجائزة أفضل مصور عن تصوير فيلم "انفصال نادر عن سيمين" من مهرجان كمرايميج الدولي في بولندا وحصل على العنقاء البلورية لأفضل مصور من مختلف دورات مهرجان فجر السينمائي الدولي.

                            تعليق


                            • بالصور.. الثورة الاسلامية في عدسة اليوم والامس

                              تناولت المواقع الايرانية صورا من أيام الثورة الاسلامية في ايران وقارنتها، باحتفالات الايرانيين اليوم بانتصار الثورة الاسلامية اليوم، فظهر مزيج هو الاجمل للثورة على مدار 37 عاما.

































                              تعليق


                              • * امام جمعة طهران يدعو المرشحين للانتخابات للتقيد بالقانون



                                دعا أمام جمعة طهران المؤقت آية الله الشيخ كاظم صديقي المرشحين للانتخابات التشريعية ومجلس خبراء القيادة في ايران المزمع اجرائها في الـ26 من الشهر الجاري الى التحلي بالاخلاق الاسلامية والتقيد بالقانون.

                                وافادت وكالة "فارس" ان اية الله صديقي اشاد بالمشاركة الميليونية الكبرى للشعب الايراني في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.

                                واكد ان هذه المشاركة وجهت ضربة قاصمة لاعداء الثورة وبعثت رسالة واضحة للداخل والخارج على ان الشعب الايراني جاهز ايضا للمشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية ومجلس خبراء القيادة المزمع اجرائها بعد أسبوعين.

                                وقال آية الله صديقي: "أن من يترشح للانتخابات التشريعية ومجلس خبراء القيادة يريد تقديم الخدمة للشعب والنظام الاسلامي واذا كان هدفه هذا فسيتمسك بالاخلاق الاسلامية ويتقيد بالقانون وسيدخل حلبة المنافسة على هذا الاساس فأن حقق الفوز بالانتخابات واصل هدفه في تقديم الخدمة للشعب وأن أخفق فيها فهناك مجالات أخرى يمكن من خلالها تنفيذ هذا الهدف".

                                واشار الى ضرورة ابتعاد المرشحين عن كيل الاتهامات لبعضهم البعض الامر الذي سيؤدي الى تسميم الاجواء الانتخابية.

                                وشدد اية الله صديقي على ان الاخلاق الاسلامية والقانون لا يقبل بتوجيه اتهامات وصنع اشاعات لا اساس لها من الصحة تستهدف المنافس بهدف اقصائه عن السباق الانتخابي دون وجه حق.

                                واعتبر ان المنافسة النزيهة تقوم على الحديث ونقد البرامج التي يطرحها كل مرشح لما يعتقد انها صائبة قد تؤدي لحل المشاكل ومعالجتها.

                                وأشار اية الله صديقي الى ان المشاكل الاقتصادية للبلاد يمكن معالجتها ان تم التمسك ببرنامج الاقتصاد المقاوم الذي دعا اليه قائد الثورة الاسلامية عبر التحرك الحكومي الفعال وبمساندة باقي مؤسسات الدولة.

                                * ظريف: على الجميع ان يتحد ضد الجماعات الارهابية بسوريا



                                اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ضرورة ان يتحد الجميع ضد المجموعات الارهابية والمتطرفة في سوريا، وتوفير الارضية لارسال مساعدات انسانية الى الشعب السوري.

                                وافادت وكالة "ارنا" ان ظريف قال في تصريح للمراسلين الايرانيين اليوم الجمعة في ميونيخ حول الاجتماع الذي عقدته مجموعة الاتصال السورية: "ان وجهة النظر التي تبنتها الجمهورية الاسلامية في ايران دوما حول سوريا ترتكز على انهاء عمليات العنف واتحاد الجميع ضد المجموعات الارهابية والمتطرفة وتوفير الارضية لارسال مساعدات انسانية الى الشعب السوري".

                                واضاف: "من جانب اخر يجب ان تكون هناك مفاوضات سورية سورية للتوصل الى حل سياسي وعلى الاخرين ابداء المساعدة في هذا المجال لا ان يضعوا شروطا ويحددوا اطارا لها"، مؤكدا ان المفاوضات يجب ان تؤدي الى تشكيل حكومة شاملة.

                                وتابع ظريف: "ان مواقفنا شكلت اساسا لتخطيط مجلس الامن لمستقبل سوريا الا انه هناك مشاكل في مجال تحديد المجموعات الارهابية او المعارضة التي يمكن اجراء مفاوضات معها".

                                واعتبر ان ما حدث مساء امس الخميس هو في الواقع اتفاق سياسي لايصال مساعدات انسانية الى جميع المناطق سواء المحاصرة من قبل المجموعات المسلحة او الحكومة ووقف المعارك في اول فرصة ممكنة.

                                واوضح ظريف "من وجهة نظرنا ان تسوية الازمة السورية امر ممكن في حال استخدام الدول المعنية نفوذها على المجموعات المسلحة للالتزام بالتعهدات وكذلك منع وصول مساعدات عسكرية ومالية جديدة الى الارهابيين".

                                واعتبر "ان التحدي الكبير الذي نواجهه هو وجود صعوبة في تفكيك بعض المجموعات والمنظمات عن المجموعات الارهابية والمتطرفة"، مؤكدا ان الجميع متفق على ان المجموعات الارهابية والمتطرفة المعروفة لا تشملها عملية وقف اطلاق النار.

                                وشدد ظريف على انه "في المرحلة الاولى يجب ان تصل هذه المجموعات الى قناعة بانه ليس هناك اي حل عسكري للمشكلة السورية وان المجموعات الارهابية والمتطرفة لا يمكن ان تستخدم كاداة ضغط على الاخرين".

                                وحول اعلان بعض الدول بما فيها السعودية استعدادها لارسال قوات عسكرية الي سوريا، قال ظريف "ان النقطة المهمة هي وجوب تركيز جميع الاطراف على ايجاد تسوية سياسية وان الا تقوم بمزيد من تعقيد الاوضاع".

                                * ظريف: لا بد من انهاء معاناة الشعب السوري

                                ظريف يلتقي بعدد من مسؤولي دول العالم بميونيخ




                                أعرب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن أمله بالتوصل الى حل في اجتماع ميونيخ الدولي يؤدي الى انهاء الكارثة الانسانية في سوريا.

                                وافادت وكالة "فارس" اليوم الجمعة ان ظريف قال في تصريح لمراسل التلفزيون الايراني: "نأمل بالتوصل في ميونيخ الى حل منطقي للكارثة الانسانية في سوريا".

                                واضاف: "وان يكون مقبولا لدى من عاشوا الاوهام التي تسببت بهذه المعاناة الكبيرة للشعب السوري وأفضت الى مجازر خلال هذه السنوات".

                                ووصل ظريف امس الخميس الى مدينة ميونيخ الالمانية للمشاركة في الاجتماع الدولي لدعم سوريا ومؤتمر ميونيخ للأمن.

                                وتعقد الدورة الـ 52 لمؤتمر ميونخ للامن اعتبارا من اليوم الجمعة حتى 14 من الشهر الجاري بمشاركة 23 من رؤساء دول العالم وعشرات وزراء الخارجية.

                                ويرافق ظريف في زيارته الى ميونيخ مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان.

                                وعلى هامش مؤتمر ميونيخ ، التقى ظريف المبعوث الاممي في شؤون سوريا ستيفان دي ميستورا والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد بن امين مدني و نظيريه العماني والصيني والروسي.

                                كما التقى مع وزير الدفاع الباكستاني خواجة اصف، ووزير خارجية جورجيا ميخائيل جانليدزه، ونائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون كلا على انفراد لمناقشة قضايا وتطورات المنطقة.

                                * ايران تامل وقف اطلاق النار في سوريا



                                اعرب مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان عن امله ببدء وقف اطلاق النار في المناطق السورية التي تخلوا من الارهابين في سوريا والاسراع بارسال المساعدات الانسانية اليها.

                                وفي تصريح صحفي له ليل الخميس على هامش اجتماع ميونيخ الدولي حول سوريا في المانيا تناول امير عبداللهيان تفاصيل الاجتماع وقال: ان الاجتماع كان يركز على ضرورة وقف اطلاق النار في المناطق السورية المنشودة ما عدا المناطق التي هي بيد الارهابيين وايضا على ضرورة بذل الجهود لتنفيذ وقف اطلاق النار على وجه السرعة في غضون يوم او يومين او اسبوع كحد اقصى.

                                واضاف : كما ناقش الاجتماع ايضا ايصال المساعدات الانسانية الى كافة المناطق السورية من بينها مدن فوعة وكفريا و ايضا الزبداني مؤكدا ضرورة ان تكون هذه المساعدات غذائية ودوائية وانسانية بحتة.

                                واشارمساعد وزير الخارجية الايراني الى التحديات الكثيرة التي واجهها الاجتماع وقال: لهذا السبب لم يحسم موضوع قائمة الجماعات الارهابية لحد الان ومن جانب اخر فان بعض الاطراف مازالت تصر على سياساتها الخاطئة.

                                واضاف :كما تم التاكيد على ضرورة استئناف الحوار السوري السوري في جنيف خلال الموعد الذي حدده "دي ميستورا" للمضي قدما في المشروع السياسي.

                                ولفت امير عبداللهيان الى ان الاجتماع بحث موضوع المناطق المحررة في حلب وقال: ان المناطق التي تم تحريرها في شمال حلب تضم 15 مدينة وقرية وبلدة بينها 13 سنية وفقط بلدتي نبل والزهراء تعدان شيعيتين وقد كان ارهابيو جبهة النصرة يتواجدون في هذه المناطق .

                                واضاف : ان لافروف رد على اتهامات نظيره السعودي في ان 90 بالمائة من الغارات الروسية تستهدف مناطق المعارضة المعتدلة بالقول ان الغارات الروسية تستهدف بدقة المناطق التي يتواجد فيها الارهابيون وتحديدا جبهة النصرة وداعش .

                                * خوشرو: لا يحق لمجلس الامن فرض الحظر بذريعة مخاطر وهمية



                                اكد سفير ومندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو انه لايحق لمجلس الامن فرض الحظر على دول العالم على خلفية مخاطر وهمية.

                                وقال خوشرو في كلمة له القاها الخميس في الاجتماع الخاص لمجلس الامن ان العقوبات التي تفرض على بلدان العالم من قبل مجلس الامن يمكن تبريرها فقط بعد اثبات وجود مخاطر جادة من هذه البلدان.

                                واضاف: يجب على مجلس الامن ان لا يفرض الحظر على اي بلد انطلاقا من مخاطر وهمية بل ان فرض الحظر يمكن تبريره فقط بعد وجود مخاطر عالمية جادة او اعتداء حقيقي.

                                وتابع: يجب ان لا يتم فرض الحظر بهدف معاقبة الشعب او بهدف تحقيق الاغراض السياسية ويجب ان يكون الحظر اخر حل يؤخذ بنظر الاعتبار حيث يجب قبل ذلك اختبار كافة سبل التسوية السلمية للخلافات وفقا للفصل السادس من ميثاق الامم المتحدة.

                                ولفت خوشرو الى ان التبعات الانسانية الناجمة عن فرض الحظر من قبل مجلس الامن وانتهاك حقوق الشعوب وميثاق الامم المتحدة تعد من المواضيع التي لم تحظ بالاهتمام من قبل لجان الحظر.

                                ودعا مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة لجان الحظر بمجلس الامن الى الاعتراف بان عملية فرض الحظر الاقتصادي الاحادي الجانب ضد الدول تشكل انتهاكا لميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي مطالبا اللجان ايضا بالاشراف على هذه العملية.

                                واعرب خوشرو عن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لمقترح فنزويلا والذي يكلف لجان الحظر في مجلس الامن بتخصيص قسم من تقاريرها للآثار السلبية والضارة للعقوبات و يطالب الامين العام بان يتناول في تقاريره هذا الموضوع الهام بشان عقوبات مجلس الامن.

                                * ايران تتهم السعودية بخفض اسعار النفط لاسباب سياسية



                                اتهم مساعد الرئيس الايراني رئيس منظمة الادارة والتخطيط محمد باقر نوبخت السعودية بخفض اسعار النفط لاسباب سياسية.

                                وافادت وكالة "ارنا" اليوم الجمعة ان نوبخت في تصريح له الجمعة في مدينة شيراز (جنوبي ايران) اشار الى المشاكل التي تواجهها الحكومة بما فيها خفض اسعار النفط.

                                وقال: "ان ايا من المؤسسات الرسمية الدولية لم تكن تتوقع خفض اسعار النفط الى ما دون 30 دولارا بحيث نرى اليوم ان هذه الاسعار قد وصلت الى ما دون 30 دولارا".

                                واعتبر نوبخت "ان خفص اسعار النفط هو اجراء سياسي بحت تسعى ورائه السعودية التي تريد عبر ذلك اثارة مشاكل لنا".

                                * لاريجاني: التيار التكفيري والوهابي يسعى لاثارة الانشقاق بين المسلمين




                                اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني على ضرورة يقظة ووعي الامة الاسلامية لاحباط التحركات المثيرة للفرقة لاعداء الاسلام، مشددا على ان التيار التكفيري والوهابي يسعى لاثارة الانشقاق بين الامة الاسلامية.

                                وافادت وكالة "ارنا" ان لاريجاني في تصريح له اليوم الجمعة بمدينة قم المقدسة اشار الى ان العديد من اتباع اهل السنة يرفضون التيارات التكفيرية.

                                وقال: "ان جامعة الازهر باعتبارها المرجع الديني لاهل السنة تقف امام هذا التيار التكفيري كما ان نهج اثارة الفرقة لا يحظي بدعم العديد من علماء اهل السنة".

                                واوضح لاريجاني ان الشعب الفلسطيني جزء من الامة الاسلامية وان الدفاع عنه امر ضروري الا ان هناك قلة قليلة في فلسطين يثيرون الفرقة والانشقاق.

                                واشار الى دور الدول المتغطرسة والاستكبارية في اثارة هذه الخلافات، وقال "ان هذه الدول بصدد ايجاد موطيء قدم لها من خلال هذه الخلافات".

                                وشدد لاريجاني على ضرورة توضيح هذه القضية المهمة للناس بشكل مستمر من خلال اراء علماء اهل السنة والشيعة.

                                واضاف: "ان وحدة الامة الاسلامية باعتبارها قضية كانت يؤكد عليها دوما الامام خميني الراحل (رض)، هي قضية قيمة للغاية بحيث يجب ان ندفع ثمنا لتحقيقها .

                                ولفت لاريجاني الى ظهور المجموعات التكفيرية السلفية في المنطقة، وقال "ان هذه المجموعات تشكلت من خلال التخطيط المدروس من قبل الكيان الاسرائيلي لنسيان القضية الفلسطينية الا انه يجب علي جميع المسلمين ان يتابعوا القضية الفلسطينية باعتبارها هوية مشتركة للعالم الاسلامي".

                                * شمخاني: لا بد من الصمود بوجه المخططات الصهيونية والامريكية




                                اکد امین المجلس الاعلی للامن القومي الایراني علي شمخاني علی ضرورة الصمود بوجه مخططات الکیان الصهیوني وامیرکا في المنطقة.

                                وبین شمخاني في کلمه القاها مساء امس الخمیس في اجتماع مجلس ادارة محافظة یزد (وسط ایران) عناصر القوة علی الصعید الداخلي والسیاسة الخارجیة وقال ان تعزیز مکانة جمهوریة ايران الاسلامیة ودورها بصورة متزایدة وتحویلها الی محور مؤثر في اهم التطورات الدولیة ناتجة عن توجهات الثورة الاسلامیة في قضیة الاکتفاء الذاتي والاستقلال والاهتمام بالتطورات الاقلیمیة والدولیة.

                                وادان قیام بعض الدول الاقلیمیة والدول الواقعة خارج المنطقة باثارة الفتن وانعدام الامن في الدول الاسلامیة من خلال ارسال السلاح والتمویل والدعم الاستخباراتي للعناصر الارهابیة وقال: لیست هناك دولة یمکن ان تکون بمنأی عن عواقب مخططات ومؤامرات الکیان الصهیوني وامیرکا عبر توسیع رقعة ظاهرة الارهاب.

                                واشاد شمخاني بالانجازات والانتصارات القیمة الاخیرة للجیش والقوات الشعبیة في العراق وسوریا قائلا ان قوة الشعوب وارادتها لایمکن ان تهزم واننا سنشهد ارساء الامن والهدوء في المنطقة قریبا بالقضاء علی الارهاب بشکل کامل.

                                * شاهد.. احتفالية بالثورة الايرانية بمقام السيدة زينب (ع).. صمود وتحدي



                                احتفالية شعبية في دمشق بحضور شخصيات سياسية ودينية في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية

                                فيديو:
                                http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...02_25f_4x3.mp4

                                ريف دمشق (العالم) 2016/2/12-
                                أقيمت في سوريا احتفالية في مصلى مقام السيدة زينب "عليها السلام" بمناسبة الذكرى 37 لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية بحضور شخصيات سياسية ودينية، حيث اشاد المشاركون بدور ايران على المستوى الاقليمي والدولي ودعمها للمقاومة والقضية الفلسطينية.

                                بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لانتصار الثورة الاسلامية المباركة بقيادة الامام الخميني "قدس سره" أقيم في مقام السيدة زينب "عليها السلام" جنوبي دمشق، حفل حضره مسؤولون سوريون وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية، وجمع غفير من العلماء والفعاليات السياسية وأهالي المنطقة.
                                احتفالية شعبية في دمشق بحضور شخصيات سياسية ودينية
                                فيما قال مواطن آخر، "نحن فخورون جداً بالامام الخميني "قدس سره" الذي فجر هذه الثورة، معتبراً انها "ثورة المستضعفين والفقراء والمساكين والكادحين، وثورة لكل احرار العالم".

                                الكلمات التي ألقيت في الاحتفال شددت على الدور الذي تلعبه ايران على المستوى الاقليمي والدولي لاسيما دعمها للقضية الفلسطينية التي تشكل القضية المركزية للامة الاسلامية.

                                وقال أنور رجا المسؤول الاعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني لمراسلنا: "مع كل عام يمر من عمر هذه الثورة، نرى اننا نقترب الى فلسطين أكثر، واننا نصبح أكثر قوة، ومهما كانت الصعوبات او المعارك التي نخوضها ودليل ذلك هذه المعركة التي تجري الآن على الارضي السورية هي من أخطر المعارك التاريخية الفاصلة، حيث ان تحالف المقاومة الآن يحقق انتصار تاريخي على قوى الشر والعدوان مجتمعة".
                                المشاركون يؤكدون على دور ايران في المنطقة ودعمها للمقاومة
                                الحضور اكد ان الثورة الاسلامية ظاهرة قوية في ساحة العمل السياسي الدولي، نظراً للنقلة النوعية التي أحدثتها في تعزيز دور ايران في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والعلمية والثقافية على المستوى العالمي.

                                وافاد مراسلنا الزميل حسام زيدان، ان لسان حال المحتفلين يؤكد هنا ان زخم الثورة الاسلامية الايرانية مستمر، وان القضية الفلسطينية ثابت من ثوابت الجمهورية الاسلامية في ايران ومحور المقاومة في ظل كل المتحولات في المنطقة.

                                * بالفيديو.. أنقرة تحتفل بعيد الثورة الايرانية ، فماذا قال المدعوون؟



                                احتفال في أنقرة بمشاركة شخصيات سياسية ودبلوماسية

                                فيديو:
                                http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...65_25f_4x3.mp4

                                أنقرة (العالم) 2016/2/12-
                                أقامت السفارة الايرانية حفلاً بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران حضرته شخصيات سياسية ودبلوماسية، حيث اكد المشاركون على دور ايران في حل قضايا المنطقة مثمنين علاقات الصداقة التي تربط الشعبين الايراني والتركي، وداعين لتعزيز العلاقات فيما يخدم مصلحة البلدين ومصالح بلدان المنطقة.

                                بدعوة من السفير الايراني في أنقرة، اجتمع حشد من الدبلوماسيين والاكاديميين ورجال الاعمال للاحتفال بالعيد الـ37 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، واكد الحضور ان ما يربط تركيا وايران هي علاقات ود وصداقة، وكل ما يحدث في المنطقة من مشاكل لن يحل الا بتفاهم دول المنطقة.
                                المشاركون ثمنوا دور ايران على الصعيد الاقليمي والدولي
                                واكد علي رضا بيكديلي السفير الايراني في تركيا في تصريح لمراسل قناة العالم، "ايران وتركيا تربطهما علاقات اخوة وصداقة في الاشهر القادمة، ولدينا برامج مكثفة بهدف تعزيز العلاقات بينهما، بما سيعود بالنفع على كلا البلدين وعلى المنطقة".

                                المسؤولون الاتراك باركوا للايرانيين ثورتهم مؤكدين ضرورة استثمار العلاقات التي تربط البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية.

                                واعتبر جودت يلماز وزير التنمية التركي في تصريح لمراسلنا، "تركيا وايران من أكبر دول المنطقة، وتتمتعان باقتصاد ضخم، وطالما ان الدولتين تعملان على وجود علاقات قوية بينهما فان الرفاه والتطور سيزدادان في المنطقة، لهذا نحرص على ان تكون علاقتنا مع ايران قوية في جميع المجالات".

                                واكد المجتمعون على اهمية الدور التركي الايراني لحل مشاكل وأزماتها المتعددة، والوقوف ضد مشاريع التقسيم والفوضى الهدامة.
                                دعوات لتعزيز العلاقات بين طهران وأنقرة لحل قضايا المنطقة
                                وقال مصطفى كاملات زعيم حزب السعادة الاسلامي لمراسلنا: "انظروا الى ليبيا في وضع يرثى له، والعراق تم تقسيمه، وسوريا تحت النار، كل هذه الاحداث لا تخدم المسلمين، لكن التعاون بين ايران وتركيا يمكن ان يطفأ هذه النيران فهذان البلدان من أهم بلدان الشرق الاوسط والعالم الاسلامي".

                                فيما قال مصطفى ديستيجي زعيم حزب الوحدة الكبرى: "اعتقد ان ايران وتركيا يمكن ان يكونا رواد حل لمشاكل المنطقة، نرغب بوقف الدماء والدموع في أقرب وقت ممكن، لا يجب ان ننتظر الحل لا من روسيا ولا من اميركا".

                                * ابومرزوق: ما من دولة قدمت دعما لشعبنا مثلما قدمته ايران



                                أکد نائب رئیس المکتب السیاسي لحرکة «حماس» موسى ابو مرزوق ، أنه ما من دولة عربیة او اسلامیة قدمت دعما حقیقیا للمقاومة الفلسطینیة مثلما قدمت الجمهوریة الإسلامیة في ايران مشددا علی أهمیة العلاقة مع إیران واستمرار دعمها للمقاومة فی مواجهة الاعتداءات الصهیونیة.

                                وأوضح تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (إرنا) من بیروت أن مواقف الرجل الثاني فی حرکة «حماس» جاءت خلال محادثات أجراها مع رئیس الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة الشیخ ماهر حمود ، فی إطار زیارته المستمرة لبیروت علی رأس وفد من «حماس» والتقی خلالها العدید من القیادات السیاسیة والحزبیة اللبنانیة کان أبرزها رئیس الحکومة تمام سلام، ورئیس الحکومة الأسبق فؤاد السنیورة وقیادة حرکة أمل والسفیر الفلسطینی فی بیروت.

                                وخلال لقائه الشیخ حمود جری التأکید علی 'أهمیة صمود الشعب الفلسطیني من خلال المقاومة وتنوع أشکالها من الطعن الی الدهس الی الصیام مما یربك العدو الاسرائیلي ویؤکد علی حقنا التاریخي في فلسطین الذي لن یتزعزع رغم الفتن والخیانات العربیة'.

                                وتطرق البحث إلی دور الجمهوریة الاسلامیة في ایران في دعم المقاومة في فلسطین وتأیید مشروعها المقاوم من اجل تحریر فلسطین، وأکد أبو مرزوق انه 'ما من دولة عربیة او اسلامیة قدمت دعما حقیقیا للمقاومة الفلسطینیة مثلما قدمت ایران وخاصة منذ العام 2006 حیث تنوع الدعم الایراني لفلسطین فشمل الی جانب المقاومة دعم الحکومة الفلسطینیة'.

                                وأکد الطرفان خلال اللقاء علی 'أهمیة وإستراتیجیة علاقة «حماس» والقوی الفلسطینیة الأخری مع الجمهوریة الاسلامیة في إیران ودعيا الی ضرورة استمرار الدعم والإسناد الایراني لقوی المقاومة الفلسطینیة لأنه یساهم فعلیا في تحصین المقاومة وتفعیل دورها.

                                کما اکد الطرفان أیضًا علی أن 'علاقة القوی المقاومة مع الجمهوریة الاسلامیة لن تؤثر فیها أخطاء عارضة أو شائعات مغرضة'.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X