تويت
قبل بدء الحرب تباهت الإدارة الأميركية بتفوقها العسكري غير المحدود ليس فقط على المقدرات العسكرية للعراق المحاصر منذ أكثر من 12 عاما والذي دمر أسلحته بأيديه، بل على كل مقدرات القوى الكبرى الأخرى في العالم.
تحدث مخططو السياسات العسكرية الإستراتيجية في واشنطن عن حرب خاطفة وسريعة ونظيفة في العراق يتم حسمها في أيام بسبب هذا التفوق التكنولوجي الهائل.
وأسهب الإستراتيجيون الأميركيون ودعاة الحرب في التنظير لقدرة القنابل الموجهة بالأقمار الاصطناعية وغيرها من الأسلحة التي طورت في السنوات الأخيرة على ضرب أهدافها بدقة فائقة بينما توقع آخرون أن يستقبل الجيش الأميركي بالورود والأحضان لدى وصوله الأراضي العراقية في حين توقع فريق ثالث أن الضغط العسكري سيؤدي لتغيير في القيادة العسكرية ويطيح بالرئيس صدام حسين.
لكن ما إن بدأت الحرب وأخضعت هذه التكنولوجية العسكرية لامتحان الواقع الميداني حتى انكشف الفارق الكبير بين النظريات وتطبيقها على الواقع، وتساقطت الآلة العسكرية الأميركية على أرض العراق، مرة على يد فلاح يمسك ببندقية قديمة، وتارة بأسلحة الدفاعات الأرضية العراقية، وثالثة بنيران صديقة. وكل ذلك قبل أن يشارك الجيش العراقي النظامي فعليا في المعارك.
وبعد أن رأى الأميركيون جنودهم يسقطون بين قتلى وجرحى وأسرى على أيدي مليشيات مسلحة وأحيانا بأيدي مدنيين عزل، مثل ما حدث للطيارين اللذين هبطا "اضطراريا" على شواطئ دجلة، أدرك منظرو الحرب في البيت الأبيض أن التفوق العسكري ليس وحده الذي يحسم المعركة.
وأمس تبنى الكونغرس الأميركي قرارا يوصي الأميركيين بـ"الصوم والصلاة لتأمين الحماية الإلهية للقوات الأميركية التي تحارب في العراق، وللولايات المتحدة والشعب الأميركي ضد الإرهاب".
وقد تبنى مجلس النواب مساء أمس هذا القرار بـ346 صوتا في مقابل 49 وامتناع 23 عن التصويت, مقتديا بمجلس الشيوخ الذي كان صوت على قرار مماثل في 17 مارس/ آذار. وفي هذين القرارين, اعتبر النواب الأميركيون أن يوم "خشوع وصوم وصلاة" ضروري لتحقيق هذا الدعاء.
وذكر قانون مجلسي النواب والشيوخ بأن الكونغرس والرئيس وجها مرارا في تاريخ الولايات المتحدة دعوات مماثلة في ظروف صعبة. ففي 30 مارس/ آذار 1963 طلب الرئيس إبراهام لنكولن من البلاد "التواضع أمام الله والندم على خطاياها الوطنية".
---------------------------------------------------------------------
منقول من الجزيرة
أخواني أدعوكم لصيام الاثنين القادم والابتهال إلى الله بالدعاء لنصرة الشعب العراقي على العلوج من الأمريكان وقوان التحالف والبعثيين وكذلك الدعاؤ لهلاك صدام الرجيم ومن شايعه
تحدث مخططو السياسات العسكرية الإستراتيجية في واشنطن عن حرب خاطفة وسريعة ونظيفة في العراق يتم حسمها في أيام بسبب هذا التفوق التكنولوجي الهائل.
وأسهب الإستراتيجيون الأميركيون ودعاة الحرب في التنظير لقدرة القنابل الموجهة بالأقمار الاصطناعية وغيرها من الأسلحة التي طورت في السنوات الأخيرة على ضرب أهدافها بدقة فائقة بينما توقع آخرون أن يستقبل الجيش الأميركي بالورود والأحضان لدى وصوله الأراضي العراقية في حين توقع فريق ثالث أن الضغط العسكري سيؤدي لتغيير في القيادة العسكرية ويطيح بالرئيس صدام حسين.
لكن ما إن بدأت الحرب وأخضعت هذه التكنولوجية العسكرية لامتحان الواقع الميداني حتى انكشف الفارق الكبير بين النظريات وتطبيقها على الواقع، وتساقطت الآلة العسكرية الأميركية على أرض العراق، مرة على يد فلاح يمسك ببندقية قديمة، وتارة بأسلحة الدفاعات الأرضية العراقية، وثالثة بنيران صديقة. وكل ذلك قبل أن يشارك الجيش العراقي النظامي فعليا في المعارك.
وبعد أن رأى الأميركيون جنودهم يسقطون بين قتلى وجرحى وأسرى على أيدي مليشيات مسلحة وأحيانا بأيدي مدنيين عزل، مثل ما حدث للطيارين اللذين هبطا "اضطراريا" على شواطئ دجلة، أدرك منظرو الحرب في البيت الأبيض أن التفوق العسكري ليس وحده الذي يحسم المعركة.
وأمس تبنى الكونغرس الأميركي قرارا يوصي الأميركيين بـ"الصوم والصلاة لتأمين الحماية الإلهية للقوات الأميركية التي تحارب في العراق، وللولايات المتحدة والشعب الأميركي ضد الإرهاب".
وقد تبنى مجلس النواب مساء أمس هذا القرار بـ346 صوتا في مقابل 49 وامتناع 23 عن التصويت, مقتديا بمجلس الشيوخ الذي كان صوت على قرار مماثل في 17 مارس/ آذار. وفي هذين القرارين, اعتبر النواب الأميركيون أن يوم "خشوع وصوم وصلاة" ضروري لتحقيق هذا الدعاء.
وذكر قانون مجلسي النواب والشيوخ بأن الكونغرس والرئيس وجها مرارا في تاريخ الولايات المتحدة دعوات مماثلة في ظروف صعبة. ففي 30 مارس/ آذار 1963 طلب الرئيس إبراهام لنكولن من البلاد "التواضع أمام الله والندم على خطاياها الوطنية".
---------------------------------------------------------------------
منقول من الجزيرة
أخواني أدعوكم لصيام الاثنين القادم والابتهال إلى الله بالدعاء لنصرة الشعب العراقي على العلوج من الأمريكان وقوان التحالف والبعثيين وكذلك الدعاؤ لهلاك صدام الرجيم ومن شايعه