بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
فيما يلي ما دوناه من بحث أستاذنا سماحة آية الله العظمى الشيخ حسين الوحيد الخراساني حفظه الله والذي ألقاه عصر هذا اليوم (21 محرم 1435 هـ) موجهاً خطابه لعلماء الأزهر والسعودية..
وهو وإن كان فرعاً من سلسلة أبحاث ننشرها على الرابط التالي:
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=193138
إلا أنا آثرنا نشره مستقلاً أيضاً ههنا..
بسم الله الرحمن الرحيم
ثبت منصب وزارة خاتم النبيين لأمير المؤمنين عليه السلام بما مرّ من السنة القطعية، وهو المطلب الذي ليس لكافة أئمة العامة خيار بعدم قبوله، لأن السُنَّة مُسَلَّمَةٌ عند الجميع سنداً ودلالة.
ولكن ماذا فعلوا في مقابله ؟ ما أحضروه مقابله في مصادرهم هو أن النبي (ص) قال: ان لي وزيرين من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض فاما وزيراي من أهل السماء فجبرئيل وميكائيل واما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر (المستدرك على الصحيحين ج2 ص264، سنن الترمذي5: 279، وغيرهما)
والآن ينبغي تحقيقه من الجهة العلمية، والبحث في اعتباره.
إن أحد شرائط حجية الرواية أن لا تكون مخالفة للعقل والكتاب والسنة، فإذا خالف حديثٌ العقلَ القطعي لا يمكن ان يكون معتبراً، وكذا لو خالف الكتابَ والسنة القطعية.
أما العقل القطعي فقد دل على أن إقرار كل عاقل على نفسه أو بما فيه ضرره نافذ. وهذا الأمر يحكم به العقل عند كل الأمم والملل، وأساس القضاء في درجته الأولى قائم على الإقرار.
وأما السنة القطعية فقد اتفق كل أئمة الفقه على أن كل أحد يؤخذ بإقراره، وإن كان إقراره على نفعه يحتاج لشاهد، وإن كان بضرره لا يحتاج لأي أمر آخر. وهذه القضية ثابتة في فقه جميع المذاهب.
ومع هذه المقدمة ينبغي ملاحظة الرواية التالية بدقة وهي من المصادر المسلمة عند العامة دون مصادر الخاصة.
الرواية: فصعد (عمر) المنبر وحمد الله تعالى وأثنى عليه وقال : أيها الناس لا تزيدوا في مهور النساء على أربعمائة درهم فمن زاد ألقيت زيادته في بيت مال المسلمين فهاب الناس أن يكلموه (المستطرف في كل فن مستظرف ج1 ص105 وغيره)
وههنا مطالب: أحدهما أنه نهى عن الزيادة في مهر النساء عن أربعماءة درهم، والثاني أنه قال أني سآخذ تلك الزيادة، والثالث أنه قال أنه سيضع الزيادة في بيت مال المسلمين فهاب الناس أن يكلموه.
تتمة الرواية: فقامت امرأة في يدها طول فقالت له : كيف يحل لك هذا والله تعالى يقول : ﴿وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً ﴾؟
وبعد أن استشهدت المرأة بكلامه تعالى وأنه لا يحل لك أن تذهب الى ما ذهبت إليه.
ما كان رد فعله ؟
تتمة الرواية: فقال عمر رضي الله عنه : امرأة أصابت ورجل أخطأ.
وقد نقل الباقلاني ذلك في المتهيد، وهو من أعيان متكلمي العامة، بل نقلها مفسرو السنة ومحدثو العامة.
والمهم هذه الجملة عندما قال: كل الناس أفقه منك يا عمر!!
وههنا بحثان: أحدهما سند هذه القضية، والثاني دلالتها.
فينبغي أن يكون السند تاماً من الناحية العلمية، وكذا الدلالة لتصبح حجة على إثبات الدعوى.
أما السند، فقد عبر أئمة الحديث: تواترت الأسانيد الصحيحة بصحة خطبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (راجع المستدرك على الصحيحين ج2 ص177)
ولم ترد مثل هذه الجملة في مختلف روايات البخاري ومسلم، يعني أن يكون الحديث بهذه القوة، وينبغي على أهل الفن أن يفهموا هذه الأمور جيداً ليتمكنوا من إثبات الحق ومحو الباطل.
لا يشترط صحة السند في التواتر من الجهة العلمية وذلك باتفاق أصوليي العامة والخاصة، فإذا وصل الخبر لحد التواتر أفاد العلم، والعلم حجة عقلية، لذا فإن السند لا يطرح في باب المتواترات، ولكن المهم هنا هو أن الأسانيد الصحيحة قد وصلت لحد التواتر، وهذا ما قلناه أنه لا وجود لمثل هذا الخبر في تمام صحاح العامة ومسانيدهم وسننهم، وذلك بتصديق إمام أهل النقد، فالذهبي أيضاً اعترف به. لقد بلغ السند من القوة إلى هذا الحد.
أما الدلالة: عُلِم بالضرورة أنه ليس هناك من أمر في الدين أعلى من حق الناس، لأن كل معصية تغفر بالتوبة إلا حق الناس، وأول قطرة تسقط من دم الشهيد حتى الشهيد الذي يسقط مع الإمام المعصوم تُغفر له بها كل ذنوبه إلا حق الناس!
فبأي حق يأخذ خليفة المسلمين مال الناس خلاف نص القرآن ؟!
هل هناك جهل أكبر من ذلك ؟
ثم بعد أن أخذه أراد أن يضعه في بيت المال !! هذا الخطأ الثاني.
أما الخطأ الثالث: فعندما يضع المال في بيت المال سيقسم على المسلمين، فيكون سبب أكلهم جميعاً للحرام هو عمر بن الخطاب !
لو جمع كل الأزهر، واتفق كل علماء السعودية: هل عندهم قدرة على الإجابة على هذا المطلب ؟
هذا الكلام ينتشر إلى الدنيا، ولا يبقى محصوراً بين هذه الجدران الأربعة.
فكيف بكلام امرأة مقابل أمير المؤمنين ؟ عندما تتكلم امرأة أمامه فتبين خطأه خلاف القرآن، ثم يصل الأمر إلى إقراره على نفسه، وأي إقرار: كل الناس أفقه منك يا عمر!!
هل هذا نص القرآن أم لا؟
﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر : 9]
﴿أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ [يونس : 35]
فيجب بحكم العقل والقرآن والسنة أن تكون تلك المرأة إماماً وعمر بن الخطاب مأموماً !
مثل هذا يصبح وزير النبي ؟!
عندما يصاب العقل أو يسلب فماذا يمكن أن نفعل ؟
من هو الوزير ؟
العين للخليل وهو إمام أهل الفن بالاتفاق: والوزير: الذي يستوزره الملك، فيستعين برأيه (العين7: 380)
هذا معنى الوزير، وهو من تستند أمور المملكة وتدار بالاتكاء إليه.
وفي معجم مقاييس اللغة: والوزير سمِّى به لأنّه يحمل الثِّقل عن صاحِبِه.(ج6 ص108)
وفي لسان العرب: الوَزَرُ: المَلْجَأُ، وأَصل الوَزَرِ الجبل المنيع، وكلُّ مَعْقِلٍ وَزَرٌ.... قال أَبو إِسحق: الوَزَرُ في كلام العرب الجبل الذي يُلْتَجَأُ إِليه، هذا أَصله. وكل ما الْتَجَأْتَ إِليه وتحصنت به، فهو وَزَرٌ.... ووضعت الحربُ أَوْزارَها أَي أَثقالها (ج5 ص282)
ويكمل في لسان العرب: وكذلك وَزِيرُ الخليفة معناه الذي يعتمد على رأْيه في أُموره ويلتجئ إِليه.
وقد مر تفصيل ذلك وبيان حقيقة الوزارة.
وتكون النتيجة أن وزير النبي الخاتم (ص) عمر !!
وزير عقل الكل، وزير مرجع تمام الأنبياء هو عمر ! فالنبي يرجع إليه !
وهو الذي يجب أن تعتمد على رأيه هذه الأمة ! ثم يعترف هذا الوزير بنفسه أن النساء أفقه منه !
فهل هذا الحديث قابل للقبول !
هذا برهان ناطق.
فإذا كان جبرائيل وزير النبي في السماء وقد قال تعالى: ﴿ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى﴾ [النجم: 5-7]
أفهل يعقل أن يكون وزير خاتم النبيين في الأرض من كان أدون من جميع أهل الدنيا وأقل فهماً ؟
هكذا تحاربون علياً ؟
ألا تخجلون حتى من وجدانكم ؟
تختلقون هذا الحديث مقابل وزارة علي ؟
ألا تعلمون أن سمعتكم جميعاً من المفسرين والمحدثين كالذهبي والمتكلمين كالباقلاني ستذهب مع الريح بهذا الشكل ؟!!
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
والحمد لله رب العالمين
فيما يلي ما دوناه من بحث أستاذنا سماحة آية الله العظمى الشيخ حسين الوحيد الخراساني حفظه الله والذي ألقاه عصر هذا اليوم (21 محرم 1435 هـ) موجهاً خطابه لعلماء الأزهر والسعودية..
وهو وإن كان فرعاً من سلسلة أبحاث ننشرها على الرابط التالي:
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=193138
إلا أنا آثرنا نشره مستقلاً أيضاً ههنا..
بسم الله الرحمن الرحيم
ثبت منصب وزارة خاتم النبيين لأمير المؤمنين عليه السلام بما مرّ من السنة القطعية، وهو المطلب الذي ليس لكافة أئمة العامة خيار بعدم قبوله، لأن السُنَّة مُسَلَّمَةٌ عند الجميع سنداً ودلالة.
ولكن ماذا فعلوا في مقابله ؟ ما أحضروه مقابله في مصادرهم هو أن النبي (ص) قال: ان لي وزيرين من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض فاما وزيراي من أهل السماء فجبرئيل وميكائيل واما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر (المستدرك على الصحيحين ج2 ص264، سنن الترمذي5: 279، وغيرهما)
والآن ينبغي تحقيقه من الجهة العلمية، والبحث في اعتباره.
إن أحد شرائط حجية الرواية أن لا تكون مخالفة للعقل والكتاب والسنة، فإذا خالف حديثٌ العقلَ القطعي لا يمكن ان يكون معتبراً، وكذا لو خالف الكتابَ والسنة القطعية.
أما العقل القطعي فقد دل على أن إقرار كل عاقل على نفسه أو بما فيه ضرره نافذ. وهذا الأمر يحكم به العقل عند كل الأمم والملل، وأساس القضاء في درجته الأولى قائم على الإقرار.
وأما السنة القطعية فقد اتفق كل أئمة الفقه على أن كل أحد يؤخذ بإقراره، وإن كان إقراره على نفعه يحتاج لشاهد، وإن كان بضرره لا يحتاج لأي أمر آخر. وهذه القضية ثابتة في فقه جميع المذاهب.
ومع هذه المقدمة ينبغي ملاحظة الرواية التالية بدقة وهي من المصادر المسلمة عند العامة دون مصادر الخاصة.
الرواية: فصعد (عمر) المنبر وحمد الله تعالى وأثنى عليه وقال : أيها الناس لا تزيدوا في مهور النساء على أربعمائة درهم فمن زاد ألقيت زيادته في بيت مال المسلمين فهاب الناس أن يكلموه (المستطرف في كل فن مستظرف ج1 ص105 وغيره)
وههنا مطالب: أحدهما أنه نهى عن الزيادة في مهر النساء عن أربعماءة درهم، والثاني أنه قال أني سآخذ تلك الزيادة، والثالث أنه قال أنه سيضع الزيادة في بيت مال المسلمين فهاب الناس أن يكلموه.
تتمة الرواية: فقامت امرأة في يدها طول فقالت له : كيف يحل لك هذا والله تعالى يقول : ﴿وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً ﴾؟
وبعد أن استشهدت المرأة بكلامه تعالى وأنه لا يحل لك أن تذهب الى ما ذهبت إليه.
ما كان رد فعله ؟
تتمة الرواية: فقال عمر رضي الله عنه : امرأة أصابت ورجل أخطأ.
وقد نقل الباقلاني ذلك في المتهيد، وهو من أعيان متكلمي العامة، بل نقلها مفسرو السنة ومحدثو العامة.
والمهم هذه الجملة عندما قال: كل الناس أفقه منك يا عمر!!
وههنا بحثان: أحدهما سند هذه القضية، والثاني دلالتها.
فينبغي أن يكون السند تاماً من الناحية العلمية، وكذا الدلالة لتصبح حجة على إثبات الدعوى.
أما السند، فقد عبر أئمة الحديث: تواترت الأسانيد الصحيحة بصحة خطبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (راجع المستدرك على الصحيحين ج2 ص177)
ولم ترد مثل هذه الجملة في مختلف روايات البخاري ومسلم، يعني أن يكون الحديث بهذه القوة، وينبغي على أهل الفن أن يفهموا هذه الأمور جيداً ليتمكنوا من إثبات الحق ومحو الباطل.
لا يشترط صحة السند في التواتر من الجهة العلمية وذلك باتفاق أصوليي العامة والخاصة، فإذا وصل الخبر لحد التواتر أفاد العلم، والعلم حجة عقلية، لذا فإن السند لا يطرح في باب المتواترات، ولكن المهم هنا هو أن الأسانيد الصحيحة قد وصلت لحد التواتر، وهذا ما قلناه أنه لا وجود لمثل هذا الخبر في تمام صحاح العامة ومسانيدهم وسننهم، وذلك بتصديق إمام أهل النقد، فالذهبي أيضاً اعترف به. لقد بلغ السند من القوة إلى هذا الحد.
أما الدلالة: عُلِم بالضرورة أنه ليس هناك من أمر في الدين أعلى من حق الناس، لأن كل معصية تغفر بالتوبة إلا حق الناس، وأول قطرة تسقط من دم الشهيد حتى الشهيد الذي يسقط مع الإمام المعصوم تُغفر له بها كل ذنوبه إلا حق الناس!
فبأي حق يأخذ خليفة المسلمين مال الناس خلاف نص القرآن ؟!
هل هناك جهل أكبر من ذلك ؟
ثم بعد أن أخذه أراد أن يضعه في بيت المال !! هذا الخطأ الثاني.
أما الخطأ الثالث: فعندما يضع المال في بيت المال سيقسم على المسلمين، فيكون سبب أكلهم جميعاً للحرام هو عمر بن الخطاب !
لو جمع كل الأزهر، واتفق كل علماء السعودية: هل عندهم قدرة على الإجابة على هذا المطلب ؟
هذا الكلام ينتشر إلى الدنيا، ولا يبقى محصوراً بين هذه الجدران الأربعة.
فكيف بكلام امرأة مقابل أمير المؤمنين ؟ عندما تتكلم امرأة أمامه فتبين خطأه خلاف القرآن، ثم يصل الأمر إلى إقراره على نفسه، وأي إقرار: كل الناس أفقه منك يا عمر!!
هل هذا نص القرآن أم لا؟
﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر : 9]
﴿أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ [يونس : 35]
فيجب بحكم العقل والقرآن والسنة أن تكون تلك المرأة إماماً وعمر بن الخطاب مأموماً !
مثل هذا يصبح وزير النبي ؟!
عندما يصاب العقل أو يسلب فماذا يمكن أن نفعل ؟
من هو الوزير ؟
العين للخليل وهو إمام أهل الفن بالاتفاق: والوزير: الذي يستوزره الملك، فيستعين برأيه (العين7: 380)
هذا معنى الوزير، وهو من تستند أمور المملكة وتدار بالاتكاء إليه.
وفي معجم مقاييس اللغة: والوزير سمِّى به لأنّه يحمل الثِّقل عن صاحِبِه.(ج6 ص108)
وفي لسان العرب: الوَزَرُ: المَلْجَأُ، وأَصل الوَزَرِ الجبل المنيع، وكلُّ مَعْقِلٍ وَزَرٌ.... قال أَبو إِسحق: الوَزَرُ في كلام العرب الجبل الذي يُلْتَجَأُ إِليه، هذا أَصله. وكل ما الْتَجَأْتَ إِليه وتحصنت به، فهو وَزَرٌ.... ووضعت الحربُ أَوْزارَها أَي أَثقالها (ج5 ص282)
ويكمل في لسان العرب: وكذلك وَزِيرُ الخليفة معناه الذي يعتمد على رأْيه في أُموره ويلتجئ إِليه.
وقد مر تفصيل ذلك وبيان حقيقة الوزارة.
وتكون النتيجة أن وزير النبي الخاتم (ص) عمر !!
وزير عقل الكل، وزير مرجع تمام الأنبياء هو عمر ! فالنبي يرجع إليه !
وهو الذي يجب أن تعتمد على رأيه هذه الأمة ! ثم يعترف هذا الوزير بنفسه أن النساء أفقه منه !
فهل هذا الحديث قابل للقبول !
هذا برهان ناطق.
فإذا كان جبرائيل وزير النبي في السماء وقد قال تعالى: ﴿ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى﴾ [النجم: 5-7]
أفهل يعقل أن يكون وزير خاتم النبيين في الأرض من كان أدون من جميع أهل الدنيا وأقل فهماً ؟
هكذا تحاربون علياً ؟
ألا تخجلون حتى من وجدانكم ؟
تختلقون هذا الحديث مقابل وزارة علي ؟
ألا تعلمون أن سمعتكم جميعاً من المفسرين والمحدثين كالذهبي والمتكلمين كالباقلاني ستذهب مع الريح بهذا الشكل ؟!!
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
تعليق