
Ahmed Almedwahi) الاخ الذي نشر على الفيسبوك عن (( محمد عبد الوهاب )) ولقد ارتايتُ ان اضعه للقراء الاعزاء لمن فاته الاطلاع عليه :: ــ
كتاب خطير يفضح تأمر الوهابية على الأسلام والمسلمين
يجب أن يقرأه كل مسلم
حريص على دينه وعلى حمايته
من أعدائه المتربصين به
الوهابية اديولوجيا من صنع الانجليز
عملا بالمثل القائل: من فهم الأعداء نستطيع أن نعرف نقاط الضعف فينا وأن نتقى السهام التى تصوب إلينا ومن لايقرأ ولا يتعظ فحتما يكرر أخطاءه ويقع فى نفس الفخ مرة بعد أخرى، وهذا مايحدث للمسلمين اليوم، فنحن لانقرأ وإذا قرأنا لا نتعظ وإذا اتعظنا لانتحرك. وأبدأ الكلام بفقرة من كتاب مذكرات مستر همفر الجاسوس البريطانى الذى أوفدته وزارة المستعمرات البريطانية إلى العالم الإسلامى، وهذا الكتاب منشور على الإنترنت ومترجم إلى جميع اللغات الحية ومنها العربية ويقول فى المقدمة بالحرف الواحد: .../...
"أوفدتنى وزارة المستعمرات ومعى تسعة معاونين آخرين سنة 1710 إلى كل من مصر والعراق وطهران والحجاز والأستانة بعد أن تلقينا تدريبا واسعا فى سبل المخابرات والجاسوسية ويشمل دراسة لغات تلك البلاد ودين الإسلام وحفظ الكثير من القرآن والحديث النبوى. لقد تأكد للساسة البريطانيين أن العائق الوحيد للاستعمار البريطانى فى هذه المنطقة الحيوية فى طريق الهند هو دين الإسلام وأن السبيل الوحيد لإخضاع تلك الشعوب والتغلب عليها هو تمزيق الإسلام من الداخل وبث الفتن بين المذاهب المختلفة وأهم من هذا هو تحريف المبادئ والقيم التى قام عليها هذا الدين".
وقد أخذ مستر همفر وزملاؤه الجواسيس التسعة يتنقلون من بلد إلى بلد فى ظل الخلافة العثمانية ولكى يسهل عليهم التدخل والتحريف فى دين الإسلام أعلنوا إسلامهم وقد سمى نفسه «محمد عبد الله همفر». ومن الغريب أن أحد هؤلاء الجواسيس التسعة بعد دراسته للإسلام قد أسلم بالفعل وتفرغ لدراسة الإسلام فى مصر بالأزهر والعبادة فهددوه بالقتل إذا أفشى سرهم ولم يذكر همفر اسمه أو مصيره بعد ذلك!!
وكان همفر يبحث عن زعيم عربى مسلم ليحقق أهدافه عن طريقه وتكون أهم صفاته الغرور والاستهتار بالناس والقيم والانفراد بالسلطة وقد وجد ضالته فى الزعيم النجدى الناشئ محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب المسمى باسمه وهو الوهابية، فتقرب منه وأعلنوا المؤاخاة فى الدين وكان أول امتحان للصداقة أن أغراه بالجنس عن طريق امرأة إنجليزية جميلة وطلب منه أن يصدر فتوى فأصدر الفتوى، وفى الحال اختارت له وزارة المستعمرات امرأة من المجندات لخدمة الامبراطورية واشترط أن يكون الزواج سرا لايعلم به أحد وقد سماها «صفية»، وقد استمتع بها أسبوعا حسب عقد الزواج ولكن لأنها خبيرة بالجنس ومدربة فقد أعجب بها واحتفظ بها حتى بعد زواجه بأربع بدويات. وكانت مكلفة من همفر ووزارة المستعمرات بالسيطرة عليه وتوجيهه ونقل كل أخباره وأفكاره والإيحاء له بما يريد الأسياد في لندن.