تويت
وجوب الخلافه . اتفق الشيعه والسنه على وجوب الخلافه . واختلفوا في ان تنصيب الخليفه هل يكون من الله تعالى . او من المسلمين .قالت الشيعه تنصيب الخليفه والامام يجب على الله تعالى من باب اللطف لان الامام يقرّب الناس من الطاعه ويبعدهم عن المعصيه .
وقال اهل السنه اهل الشذوذ الفكري . لا يجب على الله تعالى ان يعيّن الامام والخليفه . لماذا لانه لا يجب على الله شيء و لا يقبح منه شيء .وانما تعيين الامام يجب على المسلمين عندهم وهذا الوجوب وجوب شرعي .
عصمة الامام . اتفق الشيعه على لزوم كون الامام معصوماً عن الخطاْ .
وقال اهل السنه . لا تجب العصمه فلو كان الامام والخليفه يخطئ دائما وكان لا يفقه من الدين شيء كالخليفه الاول والخليفه الثاني فلا اشكال في جعله خليفه على المسلمين .واستدلوا على عدم وجوب العصمه في الامام والخليفه . بخلافة ابي بكر. فلقد كان باتفاق المسلمين غير معصوم يخطئ في الكثير من الاحيان ومع ذلك كان خليفه . كتاب المواقف للايجي من علماء السنه .ولم يفهموا . ان كون ابي بكر خليفه وغير معصوم لا يصلح ان يكون دليلا على عدم لزوم ووجوب العصمه في الامام لاننا في اول الامر نريد ان نعرف الصفات التي يجب ان يحظى بها الخليفه ليصلح ان يكون خليفه على المسلمين. لا ان نستدل على عدم وجوب هذه الصفه إي صفة العصمه لان الخليفه الاول لم يكن يحظى بها . فلا بد اولا من ان نبحث في ان العصمه شرط او لا .
ومن الواضح عندنا ان العصمه شرط في الخليفه او في امام المسلمين . فلو كان الخليفه على المسلمين يخطئ لاحتاج الى مرشد يرده الى الصواب ولو كان المرشد للخليفه الاول يخطئ لاحتاج ايضا الى مرشد يرده الى الصواب وهكذا الى ما لا نهايه .إذن لا بد من ان يكون الخليفه معصوما في فهم الشريعه وبيانها للناس . وبما انه لم يكن احد من الصحابه معصوماً إلا علي عليه السلام فثبت كونه هو الامام وبما ان ابا بكر لم يكن معصوما باجماع المسلمين يجب نفي الخلافه عنه .
وقال اهل السنه اذا اتصف اثنان بالفضل وكان احدهما افضل من الاخر يجوزاهمال الافضل وتقديم المفضول عليه واستدلوا على هذا القول. بقول ابي بكر [وليتكم ولست بافضل منكم ]فهم لا يثبتون الخلافه لابي بكر بالحق بل يثبتون الحق باقوال ابي بكر .ولا يعرفون ان مبدأ تقديم المفضول على الافضل مرفوض حتى عند الحيوانات فالحيوانات تأبى ان يقودها الادنى والاضعف واهل السنه لم يئبوا ذلك فقادهم كل من الجاهل ابي بكر والجاهل عمر والجاهل عثمان سارق بيت المال . حتى انحرفوا عن الصراط المستقيم علي بن ابي طالب عليه السلام
علي بن ابي طالب عليهالسلام
وقال اهل السنه اهل الشذوذ الفكري . لا يجب على الله تعالى ان يعيّن الامام والخليفه . لماذا لانه لا يجب على الله شيء و لا يقبح منه شيء .وانما تعيين الامام يجب على المسلمين عندهم وهذا الوجوب وجوب شرعي .
عصمة الامام . اتفق الشيعه على لزوم كون الامام معصوماً عن الخطاْ .
وقال اهل السنه . لا تجب العصمه فلو كان الامام والخليفه يخطئ دائما وكان لا يفقه من الدين شيء كالخليفه الاول والخليفه الثاني فلا اشكال في جعله خليفه على المسلمين .واستدلوا على عدم وجوب العصمه في الامام والخليفه . بخلافة ابي بكر. فلقد كان باتفاق المسلمين غير معصوم يخطئ في الكثير من الاحيان ومع ذلك كان خليفه . كتاب المواقف للايجي من علماء السنه .ولم يفهموا . ان كون ابي بكر خليفه وغير معصوم لا يصلح ان يكون دليلا على عدم لزوم ووجوب العصمه في الامام لاننا في اول الامر نريد ان نعرف الصفات التي يجب ان يحظى بها الخليفه ليصلح ان يكون خليفه على المسلمين. لا ان نستدل على عدم وجوب هذه الصفه إي صفة العصمه لان الخليفه الاول لم يكن يحظى بها . فلا بد اولا من ان نبحث في ان العصمه شرط او لا .
ومن الواضح عندنا ان العصمه شرط في الخليفه او في امام المسلمين . فلو كان الخليفه على المسلمين يخطئ لاحتاج الى مرشد يرده الى الصواب ولو كان المرشد للخليفه الاول يخطئ لاحتاج ايضا الى مرشد يرده الى الصواب وهكذا الى ما لا نهايه .إذن لا بد من ان يكون الخليفه معصوما في فهم الشريعه وبيانها للناس . وبما انه لم يكن احد من الصحابه معصوماً إلا علي عليه السلام فثبت كونه هو الامام وبما ان ابا بكر لم يكن معصوما باجماع المسلمين يجب نفي الخلافه عنه .
وقال اهل السنه اذا اتصف اثنان بالفضل وكان احدهما افضل من الاخر يجوزاهمال الافضل وتقديم المفضول عليه واستدلوا على هذا القول. بقول ابي بكر [وليتكم ولست بافضل منكم ]فهم لا يثبتون الخلافه لابي بكر بالحق بل يثبتون الحق باقوال ابي بكر .ولا يعرفون ان مبدأ تقديم المفضول على الافضل مرفوض حتى عند الحيوانات فالحيوانات تأبى ان يقودها الادنى والاضعف واهل السنه لم يئبوا ذلك فقادهم كل من الجاهل ابي بكر والجاهل عمر والجاهل عثمان سارق بيت المال . حتى انحرفوا عن الصراط المستقيم علي بن ابي طالب عليه السلام
علي بن ابي طالب عليهالسلام
تعليق