قصة التفاحة....الشيخ جعفر الابراهيمي
قصة التفاحة كررها الشيخ جعفر الابراهيمي عدة مرات في محاظراته القيمة وكل محاظراته قيمة وملخصها..
ان رجل عراقي كان يدرس في بريطانيا وكان يسكن عند امرأة عجوز بريطانية وفي مرة قدم لها تفاحة فرنسية المنشأ فقبلتها منه .. وبعد فترة قدم لها تفاحة فرنسية اخرى فرفضتها وقالت له انها اضطرت لاخذها في المرة الاولى اكراما له لكن لايمكن ان تاخذها في المرة الثانية لان التفاحة فرنسية المنشأ وفي وقتها انذاك كانت فرنسا قد منعت استيراد اللحوم البريطانية بسبب مرض جنون البقر ...اي ان العجوز البريطانية قاطعت المنتجات الفرنسية دعما لاقتصاد بلدها...هذه قصة طريفة تبين لماذا تلك الشعوب متقدمة وفي تطور مستمر ولماذا نحن متخلفون..فأذا كان المواطن العادي منهم يفكر هكذا فكيف بتفكير الساسيين قادة تلك الدول
الحقيقة ان تلك الدول قد الغت الحروب من تفكيرها بعد الحرب العالمية الثانية واتجهت للتنافس العلمي والصناعي والاقتصادي
نحن عندنا في العراق قلما نجد شخص يفكر في مقاطعة منتجات الدول التي تدعم وتمول الارهاب لاننا نفتقد للروح والحس الوطني والديني
يروى ان رئيس وزراء لليابان في السبعينيات او الثمانينيات قال انه يطمح الى ان يكون في كل بيت في العالم شيء مصنوع في اليابان
اما ملك السعودية فيطمح الى تفخيج وتفجير كل بيت للشيعة في العراق والعالم ويدعو امريكا و اسرائيل لمهاجمة ايران وسوريا وحزب الله ... وقبله ملك الاردن المقبور قال انه يطمح لجعل نائحة في كل بيت عراقي بعد مقتل اقاربه من العائلة المالكة في العراق
اما صدام فقد قال صراحة انه لن يتخلى عن حكم العراق الا وليس فيه بيت سوى التراب... ومحمد حسني مبارك يفتخر انه لولا مصر لما حصلت حرب الخليج سنة 1991
بعد الحرب العالمية الثانية اصرت المانيا واليابان الا ان تتفوق علميا وتكنولوجيا وصناعيا على امريكا...اما عندنا فالسعودية وقطر اصرتا على نشر الحروب والاقتتال الداخلي والطائفي في كل الدول العربية وخاصة التي يتواجد فيها الشيعة
حكام المانيا وبريطانيا واليابان وكل دول اوربا بعد الحرب العالمية الثانية تسابقوا فيما بينهم من اجل اعادة اعمار بلدانهم... اما حكام العراق الحاليين فتسابقوا فيما بينهم لنشر الموت والخراب وسرقة المال العام
ماذا لو استوردنا حاكم بوذي او هندوسي من اليابان او الصين او الهند يحكمنا فهم خير من حكام معظم الدول العربية ولا يهمنا كفره لان كفره عليه وخيره لنا...ربما سيتهمني البعض بالكفر بسبب هذه العبارة.... اقول انا لا اؤيد اي حاكم غير مسلم او حاكم مسلم علماني...لكن في القلب اسى عميق مما وصل اليه حالنا.. ولا حول ولا قوة الا بالله
قصة التفاحة كررها الشيخ جعفر الابراهيمي عدة مرات في محاظراته القيمة وكل محاظراته قيمة وملخصها..
ان رجل عراقي كان يدرس في بريطانيا وكان يسكن عند امرأة عجوز بريطانية وفي مرة قدم لها تفاحة فرنسية المنشأ فقبلتها منه .. وبعد فترة قدم لها تفاحة فرنسية اخرى فرفضتها وقالت له انها اضطرت لاخذها في المرة الاولى اكراما له لكن لايمكن ان تاخذها في المرة الثانية لان التفاحة فرنسية المنشأ وفي وقتها انذاك كانت فرنسا قد منعت استيراد اللحوم البريطانية بسبب مرض جنون البقر ...اي ان العجوز البريطانية قاطعت المنتجات الفرنسية دعما لاقتصاد بلدها...هذه قصة طريفة تبين لماذا تلك الشعوب متقدمة وفي تطور مستمر ولماذا نحن متخلفون..فأذا كان المواطن العادي منهم يفكر هكذا فكيف بتفكير الساسيين قادة تلك الدول
الحقيقة ان تلك الدول قد الغت الحروب من تفكيرها بعد الحرب العالمية الثانية واتجهت للتنافس العلمي والصناعي والاقتصادي
نحن عندنا في العراق قلما نجد شخص يفكر في مقاطعة منتجات الدول التي تدعم وتمول الارهاب لاننا نفتقد للروح والحس الوطني والديني
يروى ان رئيس وزراء لليابان في السبعينيات او الثمانينيات قال انه يطمح الى ان يكون في كل بيت في العالم شيء مصنوع في اليابان
اما ملك السعودية فيطمح الى تفخيج وتفجير كل بيت للشيعة في العراق والعالم ويدعو امريكا و اسرائيل لمهاجمة ايران وسوريا وحزب الله ... وقبله ملك الاردن المقبور قال انه يطمح لجعل نائحة في كل بيت عراقي بعد مقتل اقاربه من العائلة المالكة في العراق
اما صدام فقد قال صراحة انه لن يتخلى عن حكم العراق الا وليس فيه بيت سوى التراب... ومحمد حسني مبارك يفتخر انه لولا مصر لما حصلت حرب الخليج سنة 1991
بعد الحرب العالمية الثانية اصرت المانيا واليابان الا ان تتفوق علميا وتكنولوجيا وصناعيا على امريكا...اما عندنا فالسعودية وقطر اصرتا على نشر الحروب والاقتتال الداخلي والطائفي في كل الدول العربية وخاصة التي يتواجد فيها الشيعة
حكام المانيا وبريطانيا واليابان وكل دول اوربا بعد الحرب العالمية الثانية تسابقوا فيما بينهم من اجل اعادة اعمار بلدانهم... اما حكام العراق الحاليين فتسابقوا فيما بينهم لنشر الموت والخراب وسرقة المال العام
ماذا لو استوردنا حاكم بوذي او هندوسي من اليابان او الصين او الهند يحكمنا فهم خير من حكام معظم الدول العربية ولا يهمنا كفره لان كفره عليه وخيره لنا...ربما سيتهمني البعض بالكفر بسبب هذه العبارة.... اقول انا لا اؤيد اي حاكم غير مسلم او حاكم مسلم علماني...لكن في القلب اسى عميق مما وصل اليه حالنا.. ولا حول ولا قوة الا بالله
تعليق