السفير الإسرائيلي بلندن يبدي استعداد تل ابيب لإقامة تحالفات مع دول الخليج وعلى رأسها السعودية لمواجهة إيران’
November 27, 2013

عواصم ـ وكالات ـ لندن ـ ‘القدس العربي’: أعلن السفير الإسرائيل في لندن، دانيال تاوب، أن بلاده قد تكون مستعدة لإبرام صفقات مع أعداء قديمين في منطقة الشرق الأوسط، لمواجهة ما وصفها بـ’التحالفات الشيعية’ التي ترعاها إيران وطموحاتها النووية.
وقال تاوب في مقابلة مع صحيفة ‘اندبندانت’، امس الأربعاء، إن الاتفاق الذي توصّلت إليه القوى الست الكبرى مع إيران في جنيف يوم الأحد الماضي ‘لن يفعل سوى القليل لاحتواء التهديد الذي تشكله إيران أو إبطاء تقدمها على طريق امتلاك سلاح نووي، وقد يؤدي إلى المزيد من الشراكات المتطرّفة التي كانت حتى الآن غير واردة في المنطقة’.
ولم يستبعد احتمال لجوء إسرائيل إلى ‘التعاون مع عدد من الدول ذات الأغلبية السُنيّة، بما في ذلك دول الخليج العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية’، جرّاء قلقها أيضاً إزاء إيران النووية.
وأضاف السفير الإسرائيلي في لندن ‘هناك محور راديكالي يمتد من طهران إلى دمشق إلى بيروت وإلى غزة، واعتقد أننا لسنا وحدنا من يشعر بالقلق ازاء هذا الموضوع في المنطقة، وهناك العديد من الدول التي تقاسمنا هذا الشعور، والذي يمثل تذكيراً بأن لدينا في الواقع الكثير من القواسم المشتركة والمخاوف الاستراتيجية الأساسية التي تدفعنا للتحالف والاهتمام في محاولة تعميق العلاقات بيننا على هذه الأساس′.
وسُئل حول إمكانية اقامة مثل هذه العلاقات رغم الخلافات الطويلة الأمد بشأن الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فأجاب تاوب أن التغيرات في المنطقة ‘تجبر العديد من الأطراف على اتخاذ خيارات لم تكن ممكنة من قبل مما خلق فرصة بالنسبة لنا، واعتقد أن هناك عناصر داخل بلدان المنطقة ترى بأن اسرائيل يمكن أن تكون شريكاً في بعض القضايا التي تريدها’.
وأشار إلى أن ‘هذه الأجزاء من منطقة الشرق الأوسط تتطلع إلى الأمام وتسعى للتطور والازدهار.. وهناك أناس يطرحون مثل هذه الأسئلة وإمكانية التفكير في اقامة نوع من العلاقات مع إسرائيل’.
من جهة اخرى دافع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في مجلس الشورى امس الاربعاء عن الاتفاق النووي مع القوى الكبرى في مواجهة انتقادات وجهها النواب للاتفاق، كما ذكرت وسائل الاعلام.
ونقل الموقع الالكتروني الرسمي عن ظريف قوله امام اعضاء مجلس الشورى ‘من البداية، كنا نعرف جميعا ان الدخول في مفاوضات يعني مواجهة صعوبات، لانه في المفاوضات لا يمكن تلبية كل الطلبات’.
واضاف ‘لذلك نواجه هذه الانتقادات والهجمات (الكلامية) هنا’.
واعترف الدبلوماسي المحنك الذي لقي استقبالا حارا عند عودته الى ايران بعد التوصل الى الاتفاق مع القوى الكبرى الست فجر الاحد في جنيف، بان فريقه كان يمكن ان ينتزع اتفاقا افضل، لكنه اكد انه مستعد لمواجهة الانتقادات.
وقال ‘لا انا ولا زملائي ندعي بانه لم يكن ممكنا الحصول على نتائج افضل (…) وبالتأكيد هناك مجال لانتقادات’.
.
November 27, 2013

عواصم ـ وكالات ـ لندن ـ ‘القدس العربي’: أعلن السفير الإسرائيل في لندن، دانيال تاوب، أن بلاده قد تكون مستعدة لإبرام صفقات مع أعداء قديمين في منطقة الشرق الأوسط، لمواجهة ما وصفها بـ’التحالفات الشيعية’ التي ترعاها إيران وطموحاتها النووية.
وقال تاوب في مقابلة مع صحيفة ‘اندبندانت’، امس الأربعاء، إن الاتفاق الذي توصّلت إليه القوى الست الكبرى مع إيران في جنيف يوم الأحد الماضي ‘لن يفعل سوى القليل لاحتواء التهديد الذي تشكله إيران أو إبطاء تقدمها على طريق امتلاك سلاح نووي، وقد يؤدي إلى المزيد من الشراكات المتطرّفة التي كانت حتى الآن غير واردة في المنطقة’.
ولم يستبعد احتمال لجوء إسرائيل إلى ‘التعاون مع عدد من الدول ذات الأغلبية السُنيّة، بما في ذلك دول الخليج العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية’، جرّاء قلقها أيضاً إزاء إيران النووية.
وأضاف السفير الإسرائيلي في لندن ‘هناك محور راديكالي يمتد من طهران إلى دمشق إلى بيروت وإلى غزة، واعتقد أننا لسنا وحدنا من يشعر بالقلق ازاء هذا الموضوع في المنطقة، وهناك العديد من الدول التي تقاسمنا هذا الشعور، والذي يمثل تذكيراً بأن لدينا في الواقع الكثير من القواسم المشتركة والمخاوف الاستراتيجية الأساسية التي تدفعنا للتحالف والاهتمام في محاولة تعميق العلاقات بيننا على هذه الأساس′.
وسُئل حول إمكانية اقامة مثل هذه العلاقات رغم الخلافات الطويلة الأمد بشأن الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فأجاب تاوب أن التغيرات في المنطقة ‘تجبر العديد من الأطراف على اتخاذ خيارات لم تكن ممكنة من قبل مما خلق فرصة بالنسبة لنا، واعتقد أن هناك عناصر داخل بلدان المنطقة ترى بأن اسرائيل يمكن أن تكون شريكاً في بعض القضايا التي تريدها’.
وأشار إلى أن ‘هذه الأجزاء من منطقة الشرق الأوسط تتطلع إلى الأمام وتسعى للتطور والازدهار.. وهناك أناس يطرحون مثل هذه الأسئلة وإمكانية التفكير في اقامة نوع من العلاقات مع إسرائيل’.
من جهة اخرى دافع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في مجلس الشورى امس الاربعاء عن الاتفاق النووي مع القوى الكبرى في مواجهة انتقادات وجهها النواب للاتفاق، كما ذكرت وسائل الاعلام.
ونقل الموقع الالكتروني الرسمي عن ظريف قوله امام اعضاء مجلس الشورى ‘من البداية، كنا نعرف جميعا ان الدخول في مفاوضات يعني مواجهة صعوبات، لانه في المفاوضات لا يمكن تلبية كل الطلبات’.
واضاف ‘لذلك نواجه هذه الانتقادات والهجمات (الكلامية) هنا’.
واعترف الدبلوماسي المحنك الذي لقي استقبالا حارا عند عودته الى ايران بعد التوصل الى الاتفاق مع القوى الكبرى الست فجر الاحد في جنيف، بان فريقه كان يمكن ان ينتزع اتفاقا افضل، لكنه اكد انه مستعد لمواجهة الانتقادات.
وقال ‘لا انا ولا زملائي ندعي بانه لم يكن ممكنا الحصول على نتائج افضل (…) وبالتأكيد هناك مجال لانتقادات’.
.
تعليق