تويت
المساعدات الكويتيه لشعب العراقي الشقيق
وصول المساعدات إلى أم قصر و10 شاحنات غذائية انطلقت إلى سفوان أمس
وصلت ميناء ام قصر امس شحنة من المساعدات الكويتيةالمقدمة من مركز المساعدات الانسانية واللجنة الكويتية للاغاثة الى الشعب العراقي للتخفيف من معاناته الانسانية وتلبية احتياجاته المعيشية اليومية.
وابلغ مراسلا وكالة الانباء الكويتية في منطقة ام قصر بأن المساعدات عبارة عن مواد غذائية ومياه للشرب موزعة على سبع شاحنات انطلقت من الاراضي الكويتية صباح امس.
واوضحا ان هذه الشاحنات جزء من المساعدات التي كان من المفترض ان تتوزع على 30 شاحنة الا ان سوء الاحوال الجوية اقتضى تقليصها مؤكدين انه بالرغم من سوء الاحوال الجوية الا ان المسؤولين الكويتيين ابوا الا ان تصل هذه المساعدات الى الشعب العراقي نظرا لحاجة العراقيين الماسة اليها.
وذكرا ان المساعدات الكويتية تعتبر جزءا من المساعدات التي تتهيأ قوات التحالف تقديمها للشعب العراقي عبر ميناء ام قصر مؤكدين ان الجيش البريطاني يسيطر تماما على الميناء الواقع جنوبي العراق.
واوضحا ان القوات الامريكية وفرت الحماية اللازمة لقافلة المساعدات الكويتية.
يذكر ان دولة الكويت اعلنت انها ستقدم 45 الف وجبة غذائية يوميا الى ابناء الشعب العراقي في اطار المساعدات الانسانية التي تقدمها الكويت الى الشعب العراقي كما انها تعتزم التبرع بمبلغ مليوني دولار لصندوق اغاثة اللاجئين التابع للامم المتحدة لمساعدة اللاجئين العراقيين.
كما ان دولة الكويت ستقوم بانشاء مركز صحي في المنطقة منزوعة السلاح لتوفير العلاج والاسعافات الاولية والدواء الى ابناء الشعب العراقي الموجود في تلك المنطقة.
وعلى ذات الصعيد انطلقت امس من امام مبنى جمعية الهلال الاحمر الكويتي عشر شاحنات محملة بالمواد الغذائية في طريقها الى سفوان لتوزيعها على الشعب العراقي هناك منها اربع شاحنات محملة بـ 3000 كرتون من المواد التموينية اضافة الى 6 شاحنات اخرى محملة بـ 45 الف وجبة غذائية قدمها اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية لمساعدة الشعب العراقي.
وقال رئيس لجنة الاغاثة بجمعية الهلال الاحمر انه كان من المقرر انطلاق تلك الحافلات امس الاول ولكن سوء الاحوال الجوية أدى الى تأجيلها.
وقال ان القافلة التي تحركت في طريقها الى سفوانيرافقها عدد من العاملين والمتطوعين بالجمعية اضافة الى سيارتي اسعاف مشيرا الى ان الجمعية ستقوم يوميا بناء على التعليمات بتسيير قوافل الاغاثة لمساعدة الشعب العراقي.
وقال رئيس مركز المساعدات الانسانية فريق ركن متقاعد علي المؤمن في تصريح لـ «كونا» ان المساعدات التي انطلقت امس هي استكمال للدفعة الاولى التي انطلقت امس الاول.
وبين ان سوء الاحوال الجوية ادت الى تأخير وصول هذه المساعدات كما ادت الى تقليص عدد الشاحنات الى سبع شاحنات بدلا من 30 شاحنة.
وذكر ان المساعدات تتضمن كميات كبيرة من المياه والمواد الاساسية الغذائية والمواد الطبية.
وقال «المساعدات ستستمر يوميا ولكن حسب الظروف فكلما كان الطريق اكثر امانا وتمت السيطرة على المناطق العراقية كلما اتاح لنا ارسال مساعدات اكثر الى الشعب العراقي«.
وردا على سؤال حول فتح مركز تبرعات من الشعب الكويتي الى الشعب العراقي قال «ليس من اختصاصنا جمع التبرعات مباشرة ولكن نحن ننسق مع اللجنة الكويتية المشتركة للاغاثة وهي تمثل مجموعة من جمعيات النفع العام التي ستقوم بهذه المهمة والتنسيق مع الهيئات العربية والعالمية لجمع التبرعات وتقديم المساعدات«.
وفيما يخص المبالغ المقررة لهذه المساعدات ذكر انها عدة ملايين لكن يصعب تحديدها اذ تساهم بها عدد من الجهات الحكومية كل منها تقدم مساعداتها الخاصة فمثلا وزارة الكهرباء والماء تبرعت بمليون ونصف جالون ماء.
وعن تصريحات عدد من المسؤولين العراقيين حول عدم استقبال المساعدات الانسانية قال «نحن نقوم بعمل انساني ولا يهمنا التصريحات التي تهدف الى الكسب السياسي على حساب معاناة المواطن العراقي.. فواجبنا انساني بحت«.
وبين ان الشعب الكويتي هو الاقرب الى نظيره العراق ويتفهم معاناته مع نظامه كما ان الشعب الكويتي جبل على العطاء لكل من يحتاج من مختلف الشعوب.
وتضم القافلة ثلاث شاحنات تحمل اغذية وثلاث شاحنات محملة بالمياه وشاحنة بها امدادات متنوعة.
من جانبه قال مدير ادارة الطوارىء الطبية بوزارة الصحة د.محمد الشرهان ان الظروف المناخية السيئة التي تمر بها البلاد نتيجة العواصف الرملية منذ الامس حالت دون تسيير القافلة الثانية من دفعة المساعدات الطبية الى الجنوب العراقي، وهي الدفعة التي كانت مقررة صباح امس.
وكان وزير الصحة د.محمد الجار الله قد قاد صباح اول امس اول دفعة مساعدات طبية انسانية الى شعب الجنوب العراقي بلغت حمولتها 12 طنا.
وقال د.الشرهان في تصريح خاص لـ «الوطن» ان قافلة المساعدات والتي تبلغ نحو «8» شاحنات في حالة انتظار بإدارة الطوارىء الطبية حالما تتحسن الاحوال الجوية فإنها ستتحرك على الفور باتجاه الحدود الى حيث مقر اليونيكوم لافراغ حمولتها كما حدث صباح اول امس.
واعرب د.الشرهان عن تفاؤله هذه المرة ان يتم ارسال تلك الشحنة من المساعدات الى داخل الاراضي العراقية حيث مقر مركز ام قصر الصحي ومناطق اخرى ستصلها المساعدات الطبية.
وقال ان الشحنة الجديدة تبلغ حمولتها نحو «12» طنا وتشمل ادوية متنوعة من مضادات حيوية ومسكنات وعقاقير مختلفة ومحاليل وريديه وادوات جراحية ومستلزمات طبية واجهزة طبية وادوية جروح مختلفة مشيرا بأن التوجيهات السياسية العليا اقرت بافساح المجال لمزيد من المساعدات الطبية الانسانية للمراكز العلاجية لدى بعض الاراضي التي يتم تحريرها من الجنوب العراقي وفقا لتقديرات وزارة الصحة.
وأوضح د.الشرهان ان المستودعات الطبية بصبحان في حالة استنفار تام لتزويد جهاز الطوارىء الطبية بما تحتاجه من ادوية ومستلزمات علاجية وفق برنامج المساعدات الانسانية التي ستقدم للشعب العراقي.
واضاف ان لجنة الطوارىء الطبية التي يرأسها وكيل وزارة الصحة د.عبدالرحيم تواصل اجتماعاتها بشكل يومي ـ مساء ـ في مقر الادارة بصبحان وذلك لتقييم الاداء اليومي لفرق الطوارىء الطبية والاطلاع على البرامج التنفيذية ووضع التقديرات وتقييم الاداء بشكل مستمر.
--------------------------------------------------------------
وهذا شي موغريب على دولتنا الحبيبه الكويت دايماً السباقه بمساعدت العرب والمسلمين
بس وين مسعادات العرب ماشفنا منهم شي ولابس شاطرين بالمظاهرات وتاليف الشعارات
وصلت ميناء ام قصر امس شحنة من المساعدات الكويتيةالمقدمة من مركز المساعدات الانسانية واللجنة الكويتية للاغاثة الى الشعب العراقي للتخفيف من معاناته الانسانية وتلبية احتياجاته المعيشية اليومية.
وابلغ مراسلا وكالة الانباء الكويتية في منطقة ام قصر بأن المساعدات عبارة عن مواد غذائية ومياه للشرب موزعة على سبع شاحنات انطلقت من الاراضي الكويتية صباح امس.
واوضحا ان هذه الشاحنات جزء من المساعدات التي كان من المفترض ان تتوزع على 30 شاحنة الا ان سوء الاحوال الجوية اقتضى تقليصها مؤكدين انه بالرغم من سوء الاحوال الجوية الا ان المسؤولين الكويتيين ابوا الا ان تصل هذه المساعدات الى الشعب العراقي نظرا لحاجة العراقيين الماسة اليها.
وذكرا ان المساعدات الكويتية تعتبر جزءا من المساعدات التي تتهيأ قوات التحالف تقديمها للشعب العراقي عبر ميناء ام قصر مؤكدين ان الجيش البريطاني يسيطر تماما على الميناء الواقع جنوبي العراق.
واوضحا ان القوات الامريكية وفرت الحماية اللازمة لقافلة المساعدات الكويتية.
يذكر ان دولة الكويت اعلنت انها ستقدم 45 الف وجبة غذائية يوميا الى ابناء الشعب العراقي في اطار المساعدات الانسانية التي تقدمها الكويت الى الشعب العراقي كما انها تعتزم التبرع بمبلغ مليوني دولار لصندوق اغاثة اللاجئين التابع للامم المتحدة لمساعدة اللاجئين العراقيين.
كما ان دولة الكويت ستقوم بانشاء مركز صحي في المنطقة منزوعة السلاح لتوفير العلاج والاسعافات الاولية والدواء الى ابناء الشعب العراقي الموجود في تلك المنطقة.
وعلى ذات الصعيد انطلقت امس من امام مبنى جمعية الهلال الاحمر الكويتي عشر شاحنات محملة بالمواد الغذائية في طريقها الى سفوان لتوزيعها على الشعب العراقي هناك منها اربع شاحنات محملة بـ 3000 كرتون من المواد التموينية اضافة الى 6 شاحنات اخرى محملة بـ 45 الف وجبة غذائية قدمها اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية لمساعدة الشعب العراقي.
وقال رئيس لجنة الاغاثة بجمعية الهلال الاحمر انه كان من المقرر انطلاق تلك الحافلات امس الاول ولكن سوء الاحوال الجوية أدى الى تأجيلها.
وقال ان القافلة التي تحركت في طريقها الى سفوانيرافقها عدد من العاملين والمتطوعين بالجمعية اضافة الى سيارتي اسعاف مشيرا الى ان الجمعية ستقوم يوميا بناء على التعليمات بتسيير قوافل الاغاثة لمساعدة الشعب العراقي.
وقال رئيس مركز المساعدات الانسانية فريق ركن متقاعد علي المؤمن في تصريح لـ «كونا» ان المساعدات التي انطلقت امس هي استكمال للدفعة الاولى التي انطلقت امس الاول.
وبين ان سوء الاحوال الجوية ادت الى تأخير وصول هذه المساعدات كما ادت الى تقليص عدد الشاحنات الى سبع شاحنات بدلا من 30 شاحنة.
وذكر ان المساعدات تتضمن كميات كبيرة من المياه والمواد الاساسية الغذائية والمواد الطبية.
وقال «المساعدات ستستمر يوميا ولكن حسب الظروف فكلما كان الطريق اكثر امانا وتمت السيطرة على المناطق العراقية كلما اتاح لنا ارسال مساعدات اكثر الى الشعب العراقي«.
وردا على سؤال حول فتح مركز تبرعات من الشعب الكويتي الى الشعب العراقي قال «ليس من اختصاصنا جمع التبرعات مباشرة ولكن نحن ننسق مع اللجنة الكويتية المشتركة للاغاثة وهي تمثل مجموعة من جمعيات النفع العام التي ستقوم بهذه المهمة والتنسيق مع الهيئات العربية والعالمية لجمع التبرعات وتقديم المساعدات«.
وفيما يخص المبالغ المقررة لهذه المساعدات ذكر انها عدة ملايين لكن يصعب تحديدها اذ تساهم بها عدد من الجهات الحكومية كل منها تقدم مساعداتها الخاصة فمثلا وزارة الكهرباء والماء تبرعت بمليون ونصف جالون ماء.
وعن تصريحات عدد من المسؤولين العراقيين حول عدم استقبال المساعدات الانسانية قال «نحن نقوم بعمل انساني ولا يهمنا التصريحات التي تهدف الى الكسب السياسي على حساب معاناة المواطن العراقي.. فواجبنا انساني بحت«.
وبين ان الشعب الكويتي هو الاقرب الى نظيره العراق ويتفهم معاناته مع نظامه كما ان الشعب الكويتي جبل على العطاء لكل من يحتاج من مختلف الشعوب.
وتضم القافلة ثلاث شاحنات تحمل اغذية وثلاث شاحنات محملة بالمياه وشاحنة بها امدادات متنوعة.
من جانبه قال مدير ادارة الطوارىء الطبية بوزارة الصحة د.محمد الشرهان ان الظروف المناخية السيئة التي تمر بها البلاد نتيجة العواصف الرملية منذ الامس حالت دون تسيير القافلة الثانية من دفعة المساعدات الطبية الى الجنوب العراقي، وهي الدفعة التي كانت مقررة صباح امس.
وكان وزير الصحة د.محمد الجار الله قد قاد صباح اول امس اول دفعة مساعدات طبية انسانية الى شعب الجنوب العراقي بلغت حمولتها 12 طنا.
وقال د.الشرهان في تصريح خاص لـ «الوطن» ان قافلة المساعدات والتي تبلغ نحو «8» شاحنات في حالة انتظار بإدارة الطوارىء الطبية حالما تتحسن الاحوال الجوية فإنها ستتحرك على الفور باتجاه الحدود الى حيث مقر اليونيكوم لافراغ حمولتها كما حدث صباح اول امس.
واعرب د.الشرهان عن تفاؤله هذه المرة ان يتم ارسال تلك الشحنة من المساعدات الى داخل الاراضي العراقية حيث مقر مركز ام قصر الصحي ومناطق اخرى ستصلها المساعدات الطبية.
وقال ان الشحنة الجديدة تبلغ حمولتها نحو «12» طنا وتشمل ادوية متنوعة من مضادات حيوية ومسكنات وعقاقير مختلفة ومحاليل وريديه وادوات جراحية ومستلزمات طبية واجهزة طبية وادوية جروح مختلفة مشيرا بأن التوجيهات السياسية العليا اقرت بافساح المجال لمزيد من المساعدات الطبية الانسانية للمراكز العلاجية لدى بعض الاراضي التي يتم تحريرها من الجنوب العراقي وفقا لتقديرات وزارة الصحة.
وأوضح د.الشرهان ان المستودعات الطبية بصبحان في حالة استنفار تام لتزويد جهاز الطوارىء الطبية بما تحتاجه من ادوية ومستلزمات علاجية وفق برنامج المساعدات الانسانية التي ستقدم للشعب العراقي.
واضاف ان لجنة الطوارىء الطبية التي يرأسها وكيل وزارة الصحة د.عبدالرحيم تواصل اجتماعاتها بشكل يومي ـ مساء ـ في مقر الادارة بصبحان وذلك لتقييم الاداء اليومي لفرق الطوارىء الطبية والاطلاع على البرامج التنفيذية ووضع التقديرات وتقييم الاداء بشكل مستمر.
--------------------------------------------------------------
وهذا شي موغريب على دولتنا الحبيبه الكويت دايماً السباقه بمساعدت العرب والمسلمين
بس وين مسعادات العرب ماشفنا منهم شي ولابس شاطرين بالمظاهرات وتاليف الشعارات