أكد عضو الجبهة الوطنية الإسلامية العراقية المعارضة الشيخ محمد نديم الطائي ان صدام لم يعتقد أن يسلط عليه من أتى به إلى الحكم، موضحا ان النظام العراقي أخذ كثيرا من الوقت وأكثر مما يجب بفضل المصالح الدولية التي باعت شعب العراق.
وأضاف الطائي في كلمة ألقاها في مهرجان التضامن مع الشعب العراقي ضد طاغية العصر، ان العراق مستقبلا سيكون له موقف من بعض الدول التي تتباكى على النظام، وكذلك مع بعض العرب الذين يلوموننا على دخول الجيش الأميركي والبريطاني إلى العراق، مضيفا: نحن لجأنا إلى البلاد العربية والإسلامية واستنجدنا لكن لا مجيب، بعدها حاولنا أن نجرب انفسنا للقيام بعدة انتفاضات راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء في العراق، مؤكدا ان المعارضة العراقية لم تطلب من الولايات المتحدة الأميركية الدخول في حرب مع العراق لكن التحالف اقتنع بضرورة زوال هذا النظام بعد أن اقتنع ان هذا النظام هو سبب المشاكل في المنطقة، وعندما اقتضت الظروف بدأت الحرب ضد هذا النظام.
وأردف: «الحالة في العراق هي نفس الحالة في الكويت ابان الغزو العراقي، فالكويت لم تكن ترغب في دخول الأجنبي، لكن للأسف لو لم تأت أميركا لاخراج النظام العراقي لكانت الكويت حتى الآن ترزح تحت ظلم الطاغية، مؤكدا ان مسؤولية المعارضة العراقية تأتي بعد الحرب التي جاءت لتصب في مصلحة الشعب العراقي، مع أسفنا على كل الضحايا التي سقطت في العراق، لكننا نذكر بقول الشاعر «لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم».
واضاف الطائي: «ان الحلفاء يجدون ان استقرار المنطقة ضروري، ولم يأتوا لأجل النفط فهذا مجرد ادعاء، خاصة ان الطاغية صدام عرض النفط مقابل بقائه أوتركه في الحكم لكن الأمر حسم والطاغية سيزول لا محالة.
وقال ان «الكويت وشعبها المؤمن الذي لم يقف اي شعب كوقفته، وفي وقت وقفت فيه العديد من الدول بجانب مصالحها، بدأ هذا الشعب يرسل المساعدات الى الشعب العراقي ونحن بحاجة لأن يعمل الشعبان الكويتي والعراقي من أجل استتباب الأمن ودعم الشعب العراقي مادياً ومعنوياً.
وقال علاء قطب وهو معارض عراقي «في هذه اللحظات الجرح نازف والقلب دام، ورغم كل هذه الجراح اصبحنا تحت طائلة الانتقادات من قبل اصوات حقيرة تحاول تشويه مواقفنا، فلعن الله كل من يفكر بالحكم، فنحن العراقيين لنا عامل مشترك وهو الجرم الذي ارتكبه صدام في حقنا، ونحن نتكلم حتى يعرف من يزايد علينا ويصف صدام بأنه أمير المؤمنين بأن هذا الطاغية دمر كل المقدسات».
واضاف «اطمئن الاخوة في الكويت ان الشعب العراقي لن ينسى هذا الموقف النابع من القلب، كما اننا ندعم في الوقت نفسه الكويت في كل توجه فيه مؤازرة للشعب العراقي، ونطالب كل الشرفاء انقاذ الشعب العراقي المظلوم وان يكونوا صوتا للحق ضد الظلم».
وأضاف الطائي في كلمة ألقاها في مهرجان التضامن مع الشعب العراقي ضد طاغية العصر، ان العراق مستقبلا سيكون له موقف من بعض الدول التي تتباكى على النظام، وكذلك مع بعض العرب الذين يلوموننا على دخول الجيش الأميركي والبريطاني إلى العراق، مضيفا: نحن لجأنا إلى البلاد العربية والإسلامية واستنجدنا لكن لا مجيب، بعدها حاولنا أن نجرب انفسنا للقيام بعدة انتفاضات راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء في العراق، مؤكدا ان المعارضة العراقية لم تطلب من الولايات المتحدة الأميركية الدخول في حرب مع العراق لكن التحالف اقتنع بضرورة زوال هذا النظام بعد أن اقتنع ان هذا النظام هو سبب المشاكل في المنطقة، وعندما اقتضت الظروف بدأت الحرب ضد هذا النظام.
وأردف: «الحالة في العراق هي نفس الحالة في الكويت ابان الغزو العراقي، فالكويت لم تكن ترغب في دخول الأجنبي، لكن للأسف لو لم تأت أميركا لاخراج النظام العراقي لكانت الكويت حتى الآن ترزح تحت ظلم الطاغية، مؤكدا ان مسؤولية المعارضة العراقية تأتي بعد الحرب التي جاءت لتصب في مصلحة الشعب العراقي، مع أسفنا على كل الضحايا التي سقطت في العراق، لكننا نذكر بقول الشاعر «لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم».
واضاف الطائي: «ان الحلفاء يجدون ان استقرار المنطقة ضروري، ولم يأتوا لأجل النفط فهذا مجرد ادعاء، خاصة ان الطاغية صدام عرض النفط مقابل بقائه أوتركه في الحكم لكن الأمر حسم والطاغية سيزول لا محالة.
وقال ان «الكويت وشعبها المؤمن الذي لم يقف اي شعب كوقفته، وفي وقت وقفت فيه العديد من الدول بجانب مصالحها، بدأ هذا الشعب يرسل المساعدات الى الشعب العراقي ونحن بحاجة لأن يعمل الشعبان الكويتي والعراقي من أجل استتباب الأمن ودعم الشعب العراقي مادياً ومعنوياً.
وقال علاء قطب وهو معارض عراقي «في هذه اللحظات الجرح نازف والقلب دام، ورغم كل هذه الجراح اصبحنا تحت طائلة الانتقادات من قبل اصوات حقيرة تحاول تشويه مواقفنا، فلعن الله كل من يفكر بالحكم، فنحن العراقيين لنا عامل مشترك وهو الجرم الذي ارتكبه صدام في حقنا، ونحن نتكلم حتى يعرف من يزايد علينا ويصف صدام بأنه أمير المؤمنين بأن هذا الطاغية دمر كل المقدسات».
واضاف «اطمئن الاخوة في الكويت ان الشعب العراقي لن ينسى هذا الموقف النابع من القلب، كما اننا ندعم في الوقت نفسه الكويت في كل توجه فيه مؤازرة للشعب العراقي، ونطالب كل الشرفاء انقاذ الشعب العراقي المظلوم وان يكونوا صوتا للحق ضد الظلم».
