اكد الامين العام لتجمع علماء الشيعة السيد محمد باقر المهري ان «الدفاع عن صدام وزبانيته وفدائييه يعتبر ذنبا عظيما»، موضحاً ان الفتاوى بغير هذا «ضلال كفتوى شريح القاضي الذي قال ان من يقتل الامام الحسين يعتبر مجاهدا وشهيدا في سبيل الله».
وقال المهري في خطبة الجمعة امس: «عاش الامام زين العابدين عليه السلام ظروف المحنة وعاصر الإعلام المضلل ضد الأمام الحسين عليه السلام وما اشبه ظرفنا هذا بظرف الامام على بن الحسين عليه السلام فاقتداء بهذا الرجل العظيم يجب علينا ان ندافع عن اسلامنا وكرامتنا واستقلالنا وعزتنا ومجدنا ووطننا وان نفند الاشاعات الكاذبة ونوضح الحقائق للناس حول الفتاوى الصادرة من قبل العلماء ونوعّي الشارع العربي ونوقظهم من سباتهم العميق، من خلال امور عدة».
واضاف المهري انه «يجب ان يعرف العالم الاسلامي والعربي ان الفتاوى التي كانت تكفر الامام الخميني وتؤيد صدام في حربه الظالمة ضد ايران ظهرت هذه المرة وصدرت بصورة اخرى وإلا فهل من المعقول ان جماعة فدائيي صدام - اذا قامت بعملية دفاعا عن الكفر والزندقة والالحاد المتمثل في حزب البعث وطاغية بغداد تعتبر عملية استشهادية، مشيرا الى ان «صاحبها الى جهنم وبئس المصير» متسائلا: «لماذا لم يفت هذا العالم بان العمليات ضد اسرائيل داخل الاراضي المحتلة تعتبر عملية استشهادية؟».
وافاد ان «الدفاع عن صدام وزبانيته وفدائييه يعتبر ذنبا عظيما وتعتبر هذه الفتوى باطلة وفتوى ضلال كفتوى شريح القاضي الذي قال «ان من يقتل الامام الحسين عليه السلام يعتبر مجاهدا وشهيدا في سبيل الله».
وتدارك المهري: «للعلم الى الان لم تصدر فتوى نثق بها من مراجعنا العظام في النجف الاشرف تجوز قتل الابرياء ولو كانوا غير مسلمين رغم الضغوط الكثيرة على مراجعنا حفظهم الله لانتزاع مثل هذه الفتاوى منهم في هذه الظروف الحرجة».
وتابع المهري «ليعرف العالمان العربي والاسلامي ان من يحمل صورة صدام او يسير في مظاهرة تأييد للنظام البعثي الكافر تحت ذريعة الدفاع عن الشعب العراقي يكون من أعوان الظلمة وهو مشارك ومساهم في الاعمال الاجرامية والعدوانية لصدام ويحشر معه يوم القيامة».
وشدد المهري على ان «على الدول الاسلامية والعربية وشعوبها وخصوصا المتظاهرين فيها، شجب الاعمال اللا انسانية التي يقوم بها صدام الكافر ومنها اطلاقه صواريخ سكود على المدنيين في الكويت».
وشجب المهري الهجوم على منزل مدير المكتب الفني للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في المنامة واعتبره «مخالفاً الاسلام والاعراف الدولية وطريقة الاعتذار هو شجب جرائم النظام العراقي واطلاق هتاف الموت لصدام في المسيرات كما طلبت شخصيا هذين الامرين من بعض علماء البحرين».
وكذلك شجب المهري اعتداء بعض الشباب الاسلاميين المتحمسين على منزل السفير الكويتي في لبنان والموقف المخزي لبعض القنوات الفضائية الاسلامية «التي اعلنت صراحة من خلال اتصال هاتفي بها وجوب الوقوف مع صدام الكافر ضد قوات التحالف ناسين ما فعله صدام بالشعب اللبناني والشعب العراقي المسلم».
وقال المهري في خطبة الجمعة امس: «عاش الامام زين العابدين عليه السلام ظروف المحنة وعاصر الإعلام المضلل ضد الأمام الحسين عليه السلام وما اشبه ظرفنا هذا بظرف الامام على بن الحسين عليه السلام فاقتداء بهذا الرجل العظيم يجب علينا ان ندافع عن اسلامنا وكرامتنا واستقلالنا وعزتنا ومجدنا ووطننا وان نفند الاشاعات الكاذبة ونوضح الحقائق للناس حول الفتاوى الصادرة من قبل العلماء ونوعّي الشارع العربي ونوقظهم من سباتهم العميق، من خلال امور عدة».
واضاف المهري انه «يجب ان يعرف العالم الاسلامي والعربي ان الفتاوى التي كانت تكفر الامام الخميني وتؤيد صدام في حربه الظالمة ضد ايران ظهرت هذه المرة وصدرت بصورة اخرى وإلا فهل من المعقول ان جماعة فدائيي صدام - اذا قامت بعملية دفاعا عن الكفر والزندقة والالحاد المتمثل في حزب البعث وطاغية بغداد تعتبر عملية استشهادية، مشيرا الى ان «صاحبها الى جهنم وبئس المصير» متسائلا: «لماذا لم يفت هذا العالم بان العمليات ضد اسرائيل داخل الاراضي المحتلة تعتبر عملية استشهادية؟».
وافاد ان «الدفاع عن صدام وزبانيته وفدائييه يعتبر ذنبا عظيما وتعتبر هذه الفتوى باطلة وفتوى ضلال كفتوى شريح القاضي الذي قال «ان من يقتل الامام الحسين عليه السلام يعتبر مجاهدا وشهيدا في سبيل الله».
وتدارك المهري: «للعلم الى الان لم تصدر فتوى نثق بها من مراجعنا العظام في النجف الاشرف تجوز قتل الابرياء ولو كانوا غير مسلمين رغم الضغوط الكثيرة على مراجعنا حفظهم الله لانتزاع مثل هذه الفتاوى منهم في هذه الظروف الحرجة».
وتابع المهري «ليعرف العالمان العربي والاسلامي ان من يحمل صورة صدام او يسير في مظاهرة تأييد للنظام البعثي الكافر تحت ذريعة الدفاع عن الشعب العراقي يكون من أعوان الظلمة وهو مشارك ومساهم في الاعمال الاجرامية والعدوانية لصدام ويحشر معه يوم القيامة».
وشدد المهري على ان «على الدول الاسلامية والعربية وشعوبها وخصوصا المتظاهرين فيها، شجب الاعمال اللا انسانية التي يقوم بها صدام الكافر ومنها اطلاقه صواريخ سكود على المدنيين في الكويت».
وشجب المهري الهجوم على منزل مدير المكتب الفني للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في المنامة واعتبره «مخالفاً الاسلام والاعراف الدولية وطريقة الاعتذار هو شجب جرائم النظام العراقي واطلاق هتاف الموت لصدام في المسيرات كما طلبت شخصيا هذين الامرين من بعض علماء البحرين».
وكذلك شجب المهري اعتداء بعض الشباب الاسلاميين المتحمسين على منزل السفير الكويتي في لبنان والموقف المخزي لبعض القنوات الفضائية الاسلامية «التي اعلنت صراحة من خلال اتصال هاتفي بها وجوب الوقوف مع صدام الكافر ضد قوات التحالف ناسين ما فعله صدام بالشعب اللبناني والشعب العراقي المسلم».