3/12/2013
انتحارية سعودية في صفوف ’داعش’
أول ’انتحارية’ سعودية في ’داعش’ تثير جدلاً
أثارت ندى معيض القحطاني، سعودية الجنسية، موجة واسعة من الجدل، بعد إعلانها عما أسمته "نفيرها" إلى أرض الشام والالتحاق بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وندى القحطاني ليست أول إمرأة سعودية تأتي إلى سوريا، فهناك الكثيرات ممن التحقن بأزواجهن أو أولادهن خلال العامين الماضيين، ولكنها الأولى لجهة إعلانها صراحة أنها تأتي إلى سوريا بهدف "الجهاد"، بل وتنفيذ عملية انتحارية، بحسب قولها.
وقد يكون ما زاد من حدة الجدل حول "نفير" القحطاني، أمران: الأول أن القحطاني سافرت إلى سوريا من دون صحبة "محرم"، وهو ما أغضب شريحة واسعة من المعلقين لمخالفته لأحكام الشريعة الإسلامية، والثاني أنها زوجة الشيخ أبو محمد الأزدي مؤلف كتاب داعم لـ"داعش"، "أحوال المعارضين لدولة المسلمين" وشيوع أن الشيخ ليس متواجداً في سوريا.

وقد أعلنت ندى القحطاني على حسابها على "تويتر"، الذي يحمل اسم "أخت جليبيب"، أنها وصلت إلى أرض الشام السبت الماضي، وأنها اجتمعت مع شقيقها "جليبيب" بعد عام من الفراق كونه كان يقاتل في صفوف "داعش" في سوريا خلال هذه الفترة.
وقد تكون الغاية من هذا الإعلان العاجل عن لقاء شقيقها هي الرد على من انتقدها بسبب سفرها من دون "محرم". وفي تغريداتها يوم وصولها إلى سوريا، انتقدت القحطاني ما أسمته تخاذل الرجال، وقالت "يجب على النساء ألا يتخاذلن أيضاً"، وطلبت الدعاء لها لتثبيتها في تنفيذ عمليتها الانتحارية.
ورأى أنصار "داعش" في الخطوة التي أقدمت عليها القحطاني من حيث "النفير للجهاد" والرغبة في تنفيذ عملية انتحارية، تعبيراً عن شجاعة يفتقدها الكثير من الرجال، بحسب قولهم.
كذلك طلب عدد من أنصار "داعش" من ندى القحطاني أن تراجع وصية زوجة زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، أميمة حسن حيث أوصت النساء بعدم "النفير" وأن البقاء في بيوتهن خير لهن وأحفظ، مشيرين إلى أن أميمة مجربة وقد خبرت الثغور وأن نعم النصيحة نصيحتها، وكان على ندى القحطاني الالتزام بها.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=88679&cid=78
انتحارية سعودية في صفوف ’داعش’
أول ’انتحارية’ سعودية في ’داعش’ تثير جدلاً
أثارت ندى معيض القحطاني، سعودية الجنسية، موجة واسعة من الجدل، بعد إعلانها عما أسمته "نفيرها" إلى أرض الشام والالتحاق بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وندى القحطاني ليست أول إمرأة سعودية تأتي إلى سوريا، فهناك الكثيرات ممن التحقن بأزواجهن أو أولادهن خلال العامين الماضيين، ولكنها الأولى لجهة إعلانها صراحة أنها تأتي إلى سوريا بهدف "الجهاد"، بل وتنفيذ عملية انتحارية، بحسب قولها.
وقد يكون ما زاد من حدة الجدل حول "نفير" القحطاني، أمران: الأول أن القحطاني سافرت إلى سوريا من دون صحبة "محرم"، وهو ما أغضب شريحة واسعة من المعلقين لمخالفته لأحكام الشريعة الإسلامية، والثاني أنها زوجة الشيخ أبو محمد الأزدي مؤلف كتاب داعم لـ"داعش"، "أحوال المعارضين لدولة المسلمين" وشيوع أن الشيخ ليس متواجداً في سوريا.

وقد أعلنت ندى القحطاني على حسابها على "تويتر"، الذي يحمل اسم "أخت جليبيب"، أنها وصلت إلى أرض الشام السبت الماضي، وأنها اجتمعت مع شقيقها "جليبيب" بعد عام من الفراق كونه كان يقاتل في صفوف "داعش" في سوريا خلال هذه الفترة.
وقد تكون الغاية من هذا الإعلان العاجل عن لقاء شقيقها هي الرد على من انتقدها بسبب سفرها من دون "محرم". وفي تغريداتها يوم وصولها إلى سوريا، انتقدت القحطاني ما أسمته تخاذل الرجال، وقالت "يجب على النساء ألا يتخاذلن أيضاً"، وطلبت الدعاء لها لتثبيتها في تنفيذ عمليتها الانتحارية.
ورأى أنصار "داعش" في الخطوة التي أقدمت عليها القحطاني من حيث "النفير للجهاد" والرغبة في تنفيذ عملية انتحارية، تعبيراً عن شجاعة يفتقدها الكثير من الرجال، بحسب قولهم.
كذلك طلب عدد من أنصار "داعش" من ندى القحطاني أن تراجع وصية زوجة زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، أميمة حسن حيث أوصت النساء بعدم "النفير" وأن البقاء في بيوتهن خير لهن وأحفظ، مشيرين إلى أن أميمة مجربة وقد خبرت الثغور وأن نعم النصيحة نصيحتها، وكان على ندى القحطاني الالتزام بها.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=88679&cid=78
تعليق